- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإن كانوا ليقولون
- عربى - التفسير الميسر : وإن كفار "مكة" ليقولون قبل بعثتك -أيها الرسول-: لو جاءنا من الكتب والأنبياء ما جاء الأولين قبلنا، لكنا عباد الله الصادقين في الإيمان، المخلَصين في العبادة.
- السعدى : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
يخبر تعالى أن هؤلاء المشركين، يظهرون التمني، ويقولون: لو جاءنا من الذكر والكتب، ما جاء الأولين، لأخلصنا للّه العبادة، بل لكنا المخلصين على الحقيقة.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
ثم أخبر - سبحانه - عن حال المشركين قبل أن يأتيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ . لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنَ الأولين . لَكُنَّا عِبَادَ الله المخلصين . فَكَفَرُواْ بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) .
و " إن " فى قوله ( وَإِن كَانُواْ . . . ) هى المخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير محذوف .
والقائلون هم كفار مكة ، والفاء فى قوله ( فَكَفَرُواْ بِهِ ) وهى الفصيحة الدالة على محذوف مقدر .
والمعنى إن حال هؤلاء الكافرين وشأنهم ، أنهم كانوا يقولون قبل مجئ الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم.
- البغوى : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
( وإن كانوا ) وقد كانوا يعني : أهل مكة ، ) ( ليقولون ) لام التأكيد .
- ابن كثير : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
وقوله : ( وإن كانوا ليقولون . لو أن عندنا ذكرا من الأولين . لكنا عباد الله المخلصين ) أي : قد كانوا يتمنون قبل أن تأتيهم يا محمد لو كان عندهم من يذكرهم بأمر الله ، وما كان من أمر القرون الأولى ، ويأتيهم بكتاب الله ، كما قال تعالى : ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا ) [ فاطر : 42 ] ، وقال : ( أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين . أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ) [ الأنعام : 156 ، 157 ] ; ولهذا قال هاهنا : ( فكفروا به فسوف يعلمون ) ، وعيد أكيد وتهديد شديد ، على كفرهم بربهم - سبحانه وتعالى - وتكذيبهم - رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
- القرطبى : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
عاد إلى الإخبار عن قول المشركين , أي كانوا قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم إذا عيروا بالجهل قالوا : " لو أن عندنا ذكرا من الأولين "
- الطبرى : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
وقوله ( وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأوَّلِينَ لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: وكان هؤلاء المشركون من قريش يقولون قبل أن يبعث إليهم محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم نبيا، ( لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الأوَّلِينَ ) يعني كتابا أنـزل من السماء كالتوراة والإنجيل، أو نبي أتانا مثل الذي أتى اليهود والنصارى
- ابن عاشور : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) انتقال من ذكر كفر المشركين بتعدد الإله وبإنكار البعث وما وصفوا به الرسول صلى الله عليه وسلم من السحر والجنون ثم بما نسبوا لله مما لا يليق بإلهيته وما تخلل ذلك من المواعظ والوعيد لهم والوعد للمؤمنين والعبرة بمصارع المكذبين السابقين وما لقيه رسل الله من أقوامهم .
فانتقال الكلام إلى ذكر ما كفر به المشركون من تكذيب القرآن الذي أنزله الله هدى لهم ، فالمقصود من هذا هو قولُه : { فكَفَروا به } أي الذكرِ ، وإنما قدم له في نظم الكلام ما فيه تسجيل عليهم تهافتهم في القول إذ كانوا قبل أن يأتيهم محمد صلى الله عليه وسلم بالكتاب المبين يودّون أن يشرفهم الله بكتاب لهم كما شرف الأولين ويرجُون لو كان ذلك أن يكونوا عباداً لله مخلصين له فلما جاءهم ما رغبوا فيه كفروا به وذلك أفظع الكفر لأنه كفر بما كانوا على بصيرة من أمره إذ كانوا يتمنّونه لأنفسهم ويغبطون الأمم التي أنزل عليهم مثلُه فلم يكن كفرهم عن مباغتة ولا عن قلة تمكن من النظر .
وتأكيد الخبر ب { إِنْ } المخففة من الثقيلة وبلام الابتداء الفارقة بين المخففة والنافية للتسجيل عليهم بتحقيق وقوع ذلك منهم ليُسدّ عليهم باب الإِنكار . وإقحام فعل { كانُوا } للدلالة على أن خبر ( كان ) ثابت لهم في الماضي . والتعبيرُ بالمضارع في «يقولون» لإِفادة أن ذلك تكرر منهم .
و { لو } شرطية وسدّت { أنّ } وصلتها مسدّ فعل الشرط وهو كثير في الكلام .
والذكر : الكتاب المقروء ، سمي ذِكراً لأنه يذكر الناس بما يجب عليهم مُسمّى بالمصدر . وتقدم عند قوله تعالى : { وقالوا يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } في سورة [ الحجر : 6 ] .
- إعراب القرآن : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
«وَإِنْ» الواو استئنافية وإن مخففة من الثقيلة مهملة «كانُوا» ماض ناقص واسمه «لَيَقُولُونَ» اللام الفارقة ومضارع مرفوع وفاعله الواو وجملة يقولون خبر كان وجملة كان استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : And indeed the disbelievers used to say
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ(37:167) They used to say before:
- Français - Hamidullah : Même s'ils disaient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie pflegten zu sagen
- Spanish - Cortes : Sí solían decir
- Português - El Hayek : Ainda que os idólatras digam
- Россию - Кулиев : Они мекканские многобожники сказали
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
Они (мекканские многобожники) сказали:- Turkish - Diyanet Isleri : Putperestler "Öncekilerde olduğu gibi bizde de bir kitap olsaydı Allah'ın O'na içten bağlanan kulları olurduk" derlerdi
- Italiano - Piccardo : Anche se dicevano
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچهنده هاوهڵگهڕان پێش ڕهوانه کردنی پێغهمبهر دهیان وت
- اردو - جالندربرى : اور یہ لوگ کہا کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : A oni su sigurno govorili
- Swedish - Bernström : FÖRR HÖRDES ofta de [som förnekar sanningen] säga
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya mereka benarbenar akan berkata
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ
(Sesungguhnya) lafal In di sini adalah bentuk Takhfif dari lafal Inna (mereka) yakni orang-orang kafir Mekah (akan berkata,)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা তো বলতঃ
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே மக்காவாசிகள் முன்னர் கூறிக்கொண்டிருந்தார்கள்;
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขาเหล่านั้น กุฟฟารมักกะฮฺ เคยกล่าวไว้ว่า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳолбуки улар дер эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们的确常说:
- Melayu - Basmeih : Dan sebenarnya mereka yang musyrik itu dahulu pernah berkata
- Somali - Abduh : Waxayna ahaayeen gaaladu kuwii dhaha
- Hausa - Gumi : Kuma lalle sũ sun kasance sunã cẽwa
- Swahili - Al-Barwani : Na walikuwapo walio kuwa wakisema
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ata Kurejshitë në të vërtetë thonin
- فارسى - آیتی : اگر چه مىگفتند:
- tajeki - Оятӣ : Агарчи мегуфтанд:
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى قۇرەيش كۇففارلىرى) ھەمىشە: «ئەگەر بىزدە بۇرۇنقىلارنىڭكىدەك (يەنى ئۆتكەنكى ئۈممەتلەرنىڭ كىتابلىرىدەك) بىر كىتاب بولسا ئىدى. ئەلۋەتتە، اﷲ نىڭ ئىخلاسمەن بەندىلىرى بولاتتۇق» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇക്കൂട്ടര് പറയാറുണ്ടായിരുന്നു:
- عربى - التفسير الميسر : وان كفار "مكه" ليقولون قبل بعثتك ايها الرسول لو جاءنا من الكتب والانبياء ما جاء الاولين قبلنا لكنا عباد الله الصادقين في الايمان المخلصين في العباده