- عربي - نصوص الآيات عثماني : بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِى عِزَّةٍۢ وَشِقَاقٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : بل الذين كفروا في عزة وشقاق
- عربى - التفسير الميسر : (ص) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
- السعدى : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
فهدى اللّه من هدى لهذا، وأبى الكافرون به وبمن أنزله، وصار معهم { عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ } عزة وامتناع عن الإيمان به، واستكبار وشقاق له، أي: مشاقة ومخاصمة في رده وإبطاله، وفي القدح بمن جاء به.
- الوسيط لطنطاوي : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
وقوله - تعالى - : ( بَلِ الذين كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ) انتقال من القسم والمقسم به ، إلى بيان حال الكفار وما هم عليه من غرور وعناد .
والمراد بالعزة هنا : الحمية والاستكبار عن اتباع الحق ، كما في قوله - تعالى - :
( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتق الله أَخَذَتْهُ العزة بالإثم فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ المهاد ) وليس المراد بها القهر والغلبة كما فى قوله - تعالى - : ( وَلِلَّهِ العزة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولكن المنافقين لاَ يَعْلَمُونَ ) وأصل الشقاق : المخالفة والمنازعة بين الخصمين حتى لكأن كل واحد منهما فى شق غير الذى فيه الآخر . والمراد به هنا : مخالفة المشركين لما جاءهم به النبى صلى الله عليه وسلم .
والمعنى : وحق القرآن الكريم ذى الشرف وسمو القدر . إنك - أيها الرسول الكريم - لصادق فيما تبلغه عن ربك ، ولست كما يقول أعداؤك فى شأنك . بل الحق أن هؤلاء الكافرين فى حمية واستكبار عن قبول الهداية التى جئتهم بها من عند ربك ، وفى مخالفةٍ ومعارضةٍ لكل مالا يتفق مع ما وجدوا عليه آباءهم من عبادة للأصنام ، ومن عكوف على عاداتهم الباطلة .
والتعبير بفى قوله ( فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ) للإِشعار بأن ما هم علهي من عناد ومن مخالفته للحق ، قد أحاط بهم من كل جوانبهم ، كما يحيط الظرف بالمظروف .
- البغوى : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
ودل على هذا المحذوف قوله تعالى : ( بل الذين كفروا ) .
قال قتادة : موضع القسم قوله : ( بل الذين كفروا ) كما قال : " والقرآن المجيد بل عجبوا " ( ق - 2 ) .
وقيل : فيه تقديم وتأخير ، تقديره : بل الذين كفروا ، ( في عزة وشقاق ) والقرآن ذي الذكر .
وقال الأخفش : جوابه قوله تعالى : " إن كل إلا كذب الرسل " ( ص - 14 ) ، كقوله : " تالله إن كنا " ( الشعراء - 97 ) وقوله : " والسماء والطارق إن كل نفس " ( الطارق - 1 : 3 ) .
وقيل : جوابه قوله : " إن هذا لرزقنا " ( ص - 54 ) .
وقال الكسائي : قوله : " إن ذلك لحق تخاصم أهل النار " ( ص - 64 ) ، وهذا ضعيف لأنه تخلل بين هذا القسم وبين هذا الجواب أقاصيص وأخبار كثيرة .
وقال القتيبي : بل لتدارك كلام ونفي آخر ، ومجاز الآية : إن الله أقسم ب ص والقرآن ذي الذكر أن الذين كفروا من أهل مكة في عزة حمية جاهلية وتكبر عن الحق وشقاق وخلاف وعداوة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - .
وقال مجاهد : " في عزة " معازين .
- ابن كثير : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
وقوله : ( بل الذين كفروا في عزة وشقاق ) أي : إن في هذا القرآن لذكرا لمن يتذكر ، وعبرة لمن يعتبر . وإنما لم ينتفع به الكافرون ؛ لأنهم ) في عزة ) أي : استكبار عنه وحمية ) وشقاق ) أي : مخالفة له ومعاندة ومفارقة .
- القرطبى : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
قوله تعالى : بل الذين كفروا في عزة أي في تكبر وامتناع من قبول الحق ، كما قال - جل وعز - : وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم والعزة عند العرب : الغلبة والقهر . يقال : من عز بز ، يعني من غلب سلب . ومنه : وعزني في الخطاب أراد غلبني . وقال جرير :
يعز على الطريق بمنكبيه كما ابترك الخليع على القداح
أراد يغلب .
قوله تعالى : وشقاق أي في إظهار خلاف ومباينة . وهو من الشق ، كأن هذا في شق وذلك في شق . وقد مضى في [ البقرة ] مستوفى .
- الطبرى : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
واختلف في الذي وقع عليه اسم القسم, فقال بعضهم; وقع القسم على قوله ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ )
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة.( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ ) قال: ها هنا وقع القسم.
وكان بعض أهل العربية يقول: " بل " دليل على تكذيبهم, فاكتفى ببل من جواب القسم, وكأنه قيل: ص, ما الأمر كما قلتم, بل أنتم في عزة وشقاق. وكان بعض نحويي الكوفة يقول: زعموا أن موضع القسم في قوله إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ الرُّسُلَ وقال بعض نحويي الكوفة: قد زعم قوم أن جواب (والقرآن) قوله إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ قال: وذلك كلام قد تأخر عن قوله (والقرآن) تأخرا شديدا, وجرت بينهما قصص مختلفة, فلا نجد ذلك مستقيما في العربية, والله أعلم.
قال: ويقال: إن قوله (والقُرآنِ) يمين اعترض كلام دون موقع جوابها, فصار جوابها للمعترض ولليمين, فكأنه أراد: والقرآن ذي الذكر, لَكَمْ أهلكنا, فلما اعترض قوله ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ ) صارت كم جوابا للعزة واليمين. قال: ومثله قوله وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا اعترض دون الجواب قوله وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فصارت قد أفلح تابعة لقوله: فألهمها, وكفى من جواب القسم, فكأنه قال: والشمس وضحاها لقد أفلح.
والصواب من القول في ذلك عندي, القول الذي قاله قتادة, وأن قوله (بَلْ) لما دلّت على التكذيب وحلَّت محلّ الجواب استغني بها من الجواب, إذ عرف المعنى, فمعنى الكلام إذ كان ذلك كذلك: ( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ) ما الأمر, كما يقول هؤلاء الكافرون: بل هم في عزّة وشقاق.
وقوله ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ) يقول تعالى ذكره: بل الذين كفروا بالله من مشركي قريش في حمية ومشاقة, وفراق لمحمد وعداوة, وما بهم أن لا يكونوا أهل علم, بأنه ليس بساحر ولا كذاب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله (في عزة وشقاق) قال: مُعَازِّين.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة (في عزة وشقاقٍ) : أي في حَمِيَّة وفراق.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ) قال: يعادون أمر الله ورسله وكتابه, ويشاقون, ذلك عزّة وشِقاق, فقلت له: الشقاق: الخلاف, فقال: نعم.
- ابن عاشور : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)
{ بل } للإِضراب الإِبطالي وهذا نوع من الإِضراب الإِبطالي نبّه عليه الراغب في «مفردات القرآن» وأشار إليه في «الكشاف» ، وتحريرُه أنه ليس إبطالاً محضاً للكلام السابق بحيث يكون حرفُ { بل } فيه بمنزلة حرف النفي كما هو غالب الإِضراب الإِبطالي ، ولا هو إضراب انتقالي ، ولكن هذا إبطال لتوهممٍ ينشأ عن الكلام الذي قبله إذّ دل وصف القرآن ب { ذِي الذِّكر } [ ص : 1 ] أن القرآن مذكِّرٌ سامعيه تذكيراً ناجعاً ، فعقب بإزالة توهم مَن يتوهم أن عدم تذكّر الكفار ليس لضعففٍ في تذكير القرآن ولكن لأنهم متعزّزون مُشاقُّون ، فحرف { بل } في مثل هذا بمنزلة حرف الاستدراك ، والمقصود منه تحقيق أنه ذُو ذكر ، وإزالة الشبهة التي قَد تعرض في ذلك .
ومثله قوله تعالى : { ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } [ ق : 1 ، 2 ] ، أي ليس امتناعهم من الإِيمان بالقرآن لنقص في علوّه ومجده ولكن لأنهم عجبوا أن جاءهم به رجل منهم .
ولك أن تجعل { بل } إضرابَ انتقال من الشروع في التنويه بالقرآن إلى بيان سبب إعراض المعرضين عنه ، لأن في بيان ذلك السبب تحقيقاً للتنويه بالقرآن كما يقال : دع ذا وخذ في حديث . . ، كقول امرىء القيس
: ... فدَع ذا وَسَلِّ الهمَّ عنك بجَسرة
ذمول إذا صام النهارُ وهَجرا ... وقال زهير
: ... دَع ذا وعَدِّ القولَ في هَرم
خير البُداة وسيد الحَضر ... وقول الأعشى
: ... فَدع ذا ولكن ما ترى رأيَ كاشح
يرى بيننا من جهله دَقَّ مَنْشم ... وقول العَجاج
: ... دع ذا وبَهِّجْ حَسباً مُبَهَّجاً
ومعنى ذلك أن الكلام أخذ في الثناء على القرآن ثم انقطع عن ذلك إلى ما هو أهم وهو بيان سبب إعراض المعرضين عنه لاعتزازهم بأنفسهم وشقاقهم ، فوقع العدول عن جواب القسم استغناء بما يفيد مُفاد ذلك الجواب .
وإنما قيل : { الذين كفروا } دون ( الكافرون ) لما في صلة الموصول من الإِيماء إلى الإِخبار عنهم بأنهم في عزة وشقاق . والعزة تَحوم إطلاقاتها في الكلام حول معاني المنعة والغلبة والتكبر فإن كان ذلك جارياً على أسباب واقعة فهي العزة الحقيقية وإن كان عن غرور وإعجاب بالنفس فهي عزة مزوَّرة قال تعالى : { وإذا قيل له اتقّ اللَّه أخذته بالعزّة بالإثم } [ البقرة : 206 ] ، أي أخذته الكبرياء وشدة العصيان ، وهي هنا عزة باطلة أيضاً لأنها إباء من الحق وإعجاب بالنفس . وضدُّ العزة الذلة قال تعالى : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } [ المائدة : 54 ] وقال السمَوْأل أو غيره
: ... وما ضَرنا أنَّا قليل وجارنا
عزيزٌ وجار الأكثرين ذَليل ... و { في للظرفية المجازية مستعارة لقوة التلبس بالعزة . والمعنى : متلبسون بعزة على الحق .
والشقاق : العناد والخصام . والمراد : وشقاق لله بالشرك ولرسوله بالتكذيب . والمعنى : أن الحائل بينهم وبين التذكير بالقرآن هو ما في قرارة نفوسهم من العزة والشقاق .
- إعراب القرآن : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
«بَلِ» حرف عطف وإضراب «الَّذِينَ» مبتدأ «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «فِي عِزَّةٍ» متعلقان بخبر محذوف «وَشِقاقٍ» الواو حرف عطف وشقاق معطوف على عزة والجملة الاسمية معطوفة على جملة محذوفة لا محل لها
- English - Sahih International : But those who disbelieve are in pride and dissension
- English - Tafheem -Maududi : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ(38:2) Nay, but the unbelievers are steeped in arrogance and stubborn defiance. *3
- Français - Hamidullah : Ceux qui ont mécru sont plutôt dans l'orgueil et le schisme
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber nein Diejenigen die ungläubig sind befinden sich in falschem Stolz und in Widerstreit
- Spanish - Cortes : Por los infieles están llenos de orgullo y en oposición
- Português - El Hayek : Porém os incrédulos estão imbuídos de arrogância e separatismo
- Россию - Кулиев : Однако те которые не веруют пребывают в гордыне и разладе с истиной
- Кулиев -ас-Саади : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
Однако те, которые не веруют, пребывают в гордыне и разладе с истиной.Правоверные, которых Аллах наставил на прямой путь, повинуются кораническим заповедям, а неверующие отказываются уверовать в Коран и покориться Пророку Мухаммаду, да благословит его Аллах и приветствует. Они поглощены гордыней и неповиновением, то есть надменно отказываются уверовать в Коран, враждебно отвергают его, а также пытаются изобличить его во лжи и опорочить тех, кто уверовал в него.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sad Öğüt veren Kuran'a and olsun ki inkar edenler gurur ve ayrılık içindedirler
- Italiano - Piccardo : Sono i miscredenti ad essere nell'orgoglio e nello scisma
- كوردى - برهان محمد أمين : کهچی ئهوانهی بێ باوهڕ بوون بڕوا بهم قورئانه پیرۆزه ناهێنن ئهوه لهبهر ئهوه نیه کهم و کووری و ناتهواوی لهم قورئانهدا ههبیت بهڵکو لهبهر ئهوهیه که خۆیان بهزل دهزانن و بڕیاریانداوه لووت بهرز بن له ئاستیدا و دژایهتی بکهن
- اردو - جالندربرى : مگر جو لوگ کافر ہیں وہ غرور اور مخالفت میں ہیں
- Bosanski - Korkut : doista su bahati i inadžije oni koji neće da vjeruju
- Swedish - Bernström : De som förnekar sanningen av högmod och motsägelselusta [och förkastar dess budskap bör tänka på]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sebenarnya orangorang kafir itu berada dalam kesombongan dan permusuhan yang sengit
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ
(Sebenarnya orang-orang kafir itu) yakni penduduk Mekah yang kafir (berada dalam kesombongan) hamiyyah dan takabbur tidak mau beriman (dan permusuhan yang sengit) selalu menentang dan memusuhi Nabi saw.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বরং যারা কাফের তারা অহংকার ও বিরোধিতায় লিপ্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் நிராகரிப்பவர்களோ பெருமையிலும் மாறுபாட்டிலும் ஆழ்ந்து கிடக்கின்றனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แต่ว่าบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาอยู่ในการหยิ่งผยองและการแตกแยก
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аммо куфр келтирганлар кибру ҳаво ва мухолифликдадирлар
- 中国语文 - Ma Jian : 不然!不信道者,是妄自尊大、违背真理的。
- Melayu - Basmeih : Orangorang yang mengingkari kerasulanmu wahai Muhammad tidak berdasarkan kebenaran bahkan mereka yang kafir itu bersifat sombong angkuh dan suka menentang kebenaran
- Somali - Abduh : Kuwii gaaloobay waxay kusuganyihiin isla wayni iyo khilaaf xaqdiido
- Hausa - Gumi : Ã'a waɗanda suka kãfirta sunã cikin girman kai ga rikon al'ãdunsu da sãɓãni tsakãnin jũnansu
- Swahili - Al-Barwani : Lakini walio kufuru wamo katika majivuno na upinzani
- Shqiptar - Efendi Nahi : por jobesimtarët janë mendjemëdhenj dhe përçarës nuk e pranojnë të Vërtetën
- فارسى - آیتی : كه كافران همچنان در سركشى و خلافند.
- tajeki - Оятӣ : ки кофирон ҳамчунон дар саркашиву зиддият
- Uyghur - محمد صالح : بەلكى كاپىرلار ئىماندىن باش تارتماقتا ۋە (رەسۇلۇللاھقا) مۇخالىپەتچىلىك قىلماقتا
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് സത്യനിഷേധികള് ഔദ്ധത്യത്തിലും കിടമത്സരത്തിലുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ص سبق الكلام على الحروف المقطعه في اول سوره البقره
*3) If the interpretation given of suad by Ibn 'Abbas and Dahhak is accepted, the sentence would mean this: "By this noble Qur'an, or by this Qur'an which is full of admonition, Muhammad (upon whom be Allah's peace) is presenting the Truth, but the people who persist in their denial, are in fact, involved in arrogance and stubbornness." And if suad is taken as one of those enigmatic letters whose meaning cannot be determined, then the answer to the oath is omitted, which is indicated by "but" and the sentence following it. The meaning then would be: "The reason for the denial of these disbelievers is not that the religion which is being presented before them is unsound, or that Muhammad (upon whom be Allah's peace) has shown some slackness in the matter of presenting the Truth before them, but their own boasting and bragging, their haughtiness and stubbornness, and this is borne out by this Qur'an itself, which is full of admonition. Every unbiased person who studies it will admit that fill justice has been done in it to the task of making the people understand the Truth. "