- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ نَجْعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَٱلْمُفْسِدِينَ فِى ٱلْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ ٱلْمُتَّقِينَ كَٱلْفُجَّارِ
- عربى - نصوص الآيات : أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار
- عربى - التفسير الميسر : أنجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض، أم نجعل أهل التقوى المؤمنين كأصحاب الفجور الكافرين؟ هذه التسوية غير لائقة بحكمة الله وحُكْمه، فلا يستوون عند الله، بل يثيب الله المؤمنين الأتقياء، ويعاقب المفسدين الأشقياء.
- السعدى : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
ولا يظن الجاهل بحكمة اللّه أن يسوي اللّه بينهما في حكمه، ولهذا قال: { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } هذا غير لائق بحكمتنا وحكمنا.
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
ثم بين - سبحانه - أن حكمته قد اقتضت استحالة المساواة بين الأخيار والفجار ، فقال - تعالى - : ( أَمْ نَجْعَلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات كالمفسدين فِي الأرض أَمْ نَجْعَلُ المتقين كالفجار ) .
و " أم " فى الآية الكريمة منقطعة بمعنى بل الإِضرابية ، والهمزة للاستفهام الإِنكارى .
والإضراب هنا انتقالى من تقرير أن هذا الكون لم يخلقه الله - تعالى - عبقا إلى تقرير استحالة المساواة بين المؤمنين والكافرين .
والمعنى : وكما أننا لم نخلق هذا الكون عبثا ، كذلك اقتضت حكمتنا وعدالتنا . . استحالة المساواة - أيضا - بين المتقين والفجار .
وذلك لأن المؤمنين المتقين ، قد قدموا لنا فى دنياهم ما يرضينا ، فكافأناهم على ذلك بما يرضيهم ، ويسعدهم ويشرح صدورهم ، ويجعلهم يوم القيامة خالدين فى جنات النعيم .
أما المفسدون الفجار ، فقد قدموا فى دنياهم ما يغضبنا ويسخطنا عليهم ، فجازيناهم على ذلك بما يستحقون من عذاب السعير .
وربك - أيها العاقل - " لا يضيع أجر من أحسن عملا " " ولا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون " .
فالمقصود بالآية الكريمة إعلان استحالة التسوية فى الآخرة بين المؤمنين والكافرين ، لأن التسوية بينهما ظلم ، وهو محال عليه - تعالى - ، وما كان البعث والجزاء والثواب والعقاب يوم القيامة إلا ليجزى - سبحانه - الذين أساءوا بما عملوا ، ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى ، .
ومن الآيات التى تشبه فى معناها هذه الآية قوله - تعالى - : ( أَمْ حَسِبَ الذين اجترحوا السيئات أَن نَّجْعَلَهُمْ كالذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات سَوَآءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ ).
- البغوى : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض ) قال مقاتل : قال كفار قريش للمؤمنين : إنا نعطى في الآخرة من الخير ما يعطون ، فنزلت هذه الآية ( أم نجعل المتقين كالفجار ) أي المؤمنين كالكفار وقيل : أراد بالمتقين أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أي : لا نجعل ذلك .
- ابن كثير : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
ثم بين تعالى أنه من عدله وحكمته لا يساوي بين المؤمن والكافر فقال : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) أي : لا نفعل ذلك ولا يستوون عند الله ، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد من دار أخرى يثاب فيها هذا المطيع ويعاقب فيها هذا الفاجر . وهذا الإرشاد يدل العقول السليمة والفطر المستقيمة على أنه لا بد من معاد وجزاء فإنا نرى الظالم الباغي يزداد ماله وولده ونعيمه ويموت كذلك ونرى المطيع المظلوم يموت بكمده فلا بد في حكمة الحكيم العليم العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة من إنصاف هذا من هذا . وإذا لم يقع هذا في هذه الدار فتعين أن هناك دارا أخرى لهذا الجزاء والمواساة . ولما كان القرآن يرشد إلى المقاصد الصحيحة والمآخذ العقلية الصريحة
- القرطبى : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
ثم وبخهم فقال : أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات والميم صلة ، تقديره : أنجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض فكان في هذا رد على المرجئة ; لأنهم يقولون : يجوز أن يكون المفسد كالصالح أو أرفع درجة منه . وبعده أيضا : نجعل المتقين كالفجار أي أنجعل أصحاب محمد - عليه السلام - كالكفار ، قاله ابن عباس . وقيل : هو عام في المسلمين المتقين والفجار الكافرين ، وهو أحسن ، وهو رد على منكري البعث الذين جعلوا مصير المطيع والعاصي إلى شيء واحد .
- الطبرى : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
وقوله ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ ) يقول: أنجعل الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بما أمر الله به, وانتهوا عما نهاهم عنه ( كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ ) يقول: كالذين يشركون بالله ويعصونه ويخالفون أمره ونهيه.
( أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ ) يقول: الذين اتقوا الله بطاعته وراقبوه, فحذروا معاصيه ( كَالْفُجَّارِ ) يعني: كالكفار المنتهكين حرمات الله.
- ابن عاشور : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ (28)
{ أم } منقطعة أفادت إضراباً انتقالياً وهو ارتقاء في الاستدلال على ثبوت البعث وبيان لما هو من مقتضى خلق السماء والأرض بالحق ، بعد أن سيق ذلك بوجه الاستدلال الجُمليّ ، وقد كان هذا الانتقال بناء على ما اقتضاه قوله : { ذلك ظنُّ الذين كفروا } [ ص : 27 ] فلأجْل ذلك بني على استفهام مقدر بعد { أم } وهو من لوازم استعمالها ، وهو استفهام إنكاري . والمعنى : لو انتفى البعث والجزاء كما تزعمون لاستوت عند الله أحوال الصالحين وأحوال المفسدين .
والتشبيه في قوله : { كالمُفْسِدِينَ } للتسوية . والمعنى : إنكار أن يكونوا سواء في جعل الله ، أي إذا لم يُجاز كلَّ فريق بما يستحقه على عمله ، فالمشاهد في هذه الحياة الدنيا خلاَفُ ذلك فتعين أن يكون الجزاء في عالم آخر وهو الذي يسلك له الناس بعد البعث . وقد أُخذ في الاستدلال جانبُ المساواة بين الذين آمنوا وعملوا الصالحات وبين المفسدين في الأرض ، لأنه يوجد كثير من الفريقين متساوِينَ في حالة الحياة الدنيا في النعمة أو في التوسط أو في البؤس والخصاصة ، فحالة المساواة كافية لتكون مناط الاستدلال على إبطال ظن الذين كفروا بقطع النظر عن حالة أخرى أولى بالدلالة ، وهي المقابلة بين فريق المفسدين أولي النعمة وفريق الصالحين أولي البؤس ، وعن حالة دون ذلك وهي فريق المفسدين أصحاب البؤس والخصاصة وفريق الصالحين أولي النعمة لأنها لا تسترعي خاطر الناظر .
و { أم } الثانية منقطعة أيضاً ومفادها إضراب انتقال ثاننٍ للارتقاء في الاستدلال على أن الحكمة الربانية بمراعاة الحق وانتفاع الباطل في الخلق تقتضي الجزاء والبعثَ لأجله .
ومعنى الاستفهام الذي تقتضيه { أم } الثانية : الإِنكار كالذي اقتضته { أم } الأولى . وهذا الارتقاء في الاستدلال لقصد زيادة التشنيع على منكري البعث والجزاء بأن ظنهم ذلك يقتضي أن جعل الله المتقين مُساوين للفجّار في أحوال وجود الفريقين ، وتقريره مِثلَ ما قُرّر به الاستدلال الأول .
والمتّقون : هم الذين كانت التقوى شعارهم . والتقوى : ملازمة اتباع المأمورات واجتناب المنهيات في الظاهر والباطن ، وقد تقدم في أول سورة البقرة .
والفجّار : الذين شعارهم الفجور ، وهو أشد المعصية ، والمراد به : الكفر وأعماله التي لا تراقب أصحابها التقوى كما في قوله تعالى : { أولئك هم الكفرة الفجرة } [ عبس : 42 ] وقد تقدم تفصيل من هذا عند قوله تعالى : { إنه يبدأ الخلق ثم يُعيدُهُ لِيَجْزِي الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحَاتتِ بالقِسْطِ والَّذِينَ كَفَرُوا لَهُم شَرَابٌ مِنْ حَمِيممٍ وعَذَابٌ أَلِيمٌ بِما كَانُوا يَكْفُرُونَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمس ضياءَ إلى قوله : { مَا خَلَقَ الله ذلك إلاَّ بِالحَقِّ } [ يونس : 4 - 5 ] .
والمقصود من هذا الإِطناب زيادة التهويل والتفظيع على الذين ظنوا ظنّاً يفضي إلى أن الله خلق شيئاً من السماء والأرض وما بينهما باطلاً فإن في الانتقال من دلالة الأضعف إلى دلالة الأقوى وفي تكرير أداة الإِنكار شأناً عظيماً من فضح أمر الضالين .
- إعراب القرآن : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
«أَمْ» حرف عطف «نَجْعَلُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «الَّذِينَ» مفعوله الأول والجملة مستأنفة «آمَنُوا» ماض وفاعله «وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على آمنوا «كَالْمُفْسِدِينَ» الكاف اسم بمعنى مثل مفعول نجعل الثاني والمفسدين مضاف إليه «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالمفسدين «أَمْ» حرف عطف «نَجْعَلُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر «الْمُتَّقِينَ» مفعوله الأول «كَالْفُجَّارِ» الكاف مفعوله الثاني والفجار مضاف إليه.
- English - Sahih International : Or should we treat those who believe and do righteous deeds like corrupters in the land Or should We treat those who fear Allah like the wicked
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ(38:28) Shall We then treat alike those that believe and act righteously and those that create mischief on earth? Or treat alike the God-fearing and the wicked? *30
- Français - Hamidullah : Traiterons-Nous ceux qui croient et accomplissent les bonnes œuvres comme ceux qui commettent du désordre sur terre ou traiterons-Nous les pieux comme les pervers
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder sollen Wir etwa diejenigen die glauben und rechtschaffene Werke tun den Unheilstiftern auf der Erde gleichstellen oder die Gottesfürchtigen den Lasterhaften
- Spanish - Cortes : ¿Trataremos a quienes creen y obran bien igual que a quienes corrompen en la tierra a los temerosos de Alá igual que a los pecadores
- Português - El Hayek : Porventura trataremos os fiéis que praticam o bem como os corruptores na terra Ou então trataremos os tementescomo os ignóbeis
- Россию - Кулиев : Неужели Мы уравняем тех кто уверовал и совершал праведные деяния с теми кто распространял нечестие на земле Или же Мы уравняем богобоязненных с грешниками
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
Неужели Мы уравняем тех, кто уверовал и совершал праведные деяния, с теми, кто распространял нечестие на земле? Или же Мы уравняем богобоязненных с грешниками?Никому не удастся избежать этого суда, и пусть грешники не думают, что Аллах обойдется с ними так же, как и с праведниками. Это противоречит как божественной мудрости, так и справедливому Божьему закону.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa inanıp yararlı iş işleyenleri yeryüzünde bozguncular gibi mi tutarız Yoksa Allah'a karşı gelmekten sakınanları yoldan çıkanlar gibi mi tutarız
- Italiano - Piccardo : Tratteremo forse coloro che credono e fanno il bene alla stessa stregua di coloro che seminano disordine sulla terra Tratteremo i timorati come i malvagi
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر ئهو باوهڕهیان ههڵهیه بهڵکو ئایا ڕهوایه پاداشتی ئهوانهی ئیمان و باوهڕیان هێناوه و کاروکردهوه چاکهکانیان ئهنجام داوه وهک ئهوانه لێ بکهین که تۆوی خراپهیان چاندووه له زهویدا یاخود ئایا ئهوانهی پارێزگار و لهخواترسن وهک خراپهکاران سهیریان بکهین
- اردو - جالندربرى : جو لوگ ایمان لائے اور عمل نیک کرتے رہے۔ کیا ان کو ہم ان کی طرح کر دیں گے جو ملک میں فساد کرتے ہیں۔ یا پرہیزگاروں کو بدکاروں کی طرح کر دیں گے
- Bosanski - Korkut : Zar ćemo postupiti s onima koji vjeruju i čine dobro kao s onima koji prave nered na Zemlji ili zar ćemo postupiti s onima koji se grijeha klone isto kao i s grješnicima
- Swedish - Bernström : Eller skulle Vi behandla dem som tror och lever rättskaffens på samma sätt som dem som stör ordningen på jorden och sprider sedefördärv Skulle Vi behandla de gudfruktiga på samma sätt som dem som har sjunkit djupt i synd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Patutkah Kami menganggap orangorang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh sama dengan orangorang yang berbuat kerusakan di muka bumi Patutkah pula Kami menganggap orangorang yang bertakwa sama dengan orangorang yang berbuat maksiat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ
(Patutkah Kami menganggap orang-orang yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh sama dengan orang-orang yang berbuat kerusakan di muka bumi? Patutkah pula Kami menganggap orang-orang yang bertakwa sama dengan orang-orang yang berbuat maksiat?) Ayat ini diturunkan sewaktu orang-orang kafir Mekah berkata kepada orang-orang yang beriman, "Sesungguhnya kami kelak di hari kemudian akan diberi seperti apa yang diberikan kepada kalian." Lafal Am di sini untuk menunjukkan makna sanggahan, yakni jelas tidak sama.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি কি বিশ্বাসী ও সৎকর্মীদেরকে পৃথিবীতে বিপর্যয় সৃষ্টিকারী কাফেরদের সমতুল্য করে দেব না খোদাভীরুদেরকে পাপাচারীদের সম্মান করে দেব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது ஈமான் கொண்டு ஸாலிஹான நல்லமல்கள் செய்வோரை பூமியில் குழப்பம் செய்வோரைப்போல் நாம் ஆக்கிவிடுவோமா அல்லது பயபக்தியுடையோரைப் பாவிகளைப் போல் நாம் ஆக்கிவிடுவோமா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จะให้เราปฏิบัติต่อบรรดาผู้ศรัทธาและกระทำความดีทั้งหลาย เช่นบรรดาผู้บ่อนทำลายในแผ่นดินกระนั้นหรือหรือว่าจะให้เราปฏิบัติต่อบรรดาผู้ยำเกรง เช่นบรรดาคนชั่วกระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Йўқ Биз иймон келтириб солиҳ амаллар қилганларни ер юзида бузғунчилик қилувчилар каби қилармидик Йўқ Биз тақводорларни фожирлар каби қилармидик
- 中国语文 - Ma Jian : 难道我使信道而且行善者,象在地方作恶者一样吗?难道我使敬畏者,象放肆的人一样吗?
- Melayu - Basmeih : Patutkah Kami jadikan orangorang yang beriman dan beramal soleh itu sama seperti orangorang yang melakukan kerosakan di muka bumi Atau patutkah Kami jadikan orangorang yang bertaqwa sama seperti orangorang yang berdosa
- Somali - Abduh : Miyaan ka yeeleynaa kuwii xaqa rumeeyey oo camal fiican falay sida kuwa hallayn dhulka mise waxaan kala mid dhigaynaa kuwa dhowrsada kuwa xun oo kale Gaalada
- Hausa - Gumi : Kõ zã Mu sanya waɗanda suka yi ĩmãni kuma suka aikata ayyukan ƙwarai kamar waɗanda suke mãsu barna ne a cikin ƙasa Ko kuma za Mu sanya masu bin Allah da taƙawa kamar fãjirai makarkata
- Swahili - Al-Barwani : Je Tuwafanye walio amini na wakatenda mema kama wafanyao uharibifu katika nchi Au tuwafanye wachamngu kama waovu
- Shqiptar - Efendi Nahi : A do të sillemi me ata që besojnë dhe bëjnë vepra të mira si me turbulluesit në Tokë; apo vallë do të sillemi me njerëzit e mirë si me njerëzit e këqinj
- فارسى - آیتی : آيا كسانى را كه ايمان آوردهاند و كارهاى شايسته كردهاند، همانند فسادكنندگان در زمين قرار خواهيم داد؟ يا پرهيزگاران را چون گناهكاران؟
- tajeki - Оятӣ : Оё касонеро, ки имон овардаанд ва корҳои шоиста кардаанд, монанди фасокунандагон дар замин қарор хоҳем дод? Ё парҳезгоронро чун гуноҳкорон?
- Uyghur - محمد صالح : ئىمان ئېيتقان ۋە ياخشى ئەمەللەرنى قىلغانلارنى يەر يۈزىدە بۇزغۇنچىلىق قىلغانلار بىلەن ئوخشاش قىلامدۇق؟ ياكى تەقۋادارلارنى فاجىرلارغا ئوخشاش قىلامدۇق؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ല, സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കുകയും സല്ക്കര്മങ്ങള് പ്രവര്ത്തിക്കുകയും ചെയ്തവരെ നാം ഭൂമിയില് കുഴപ്പമുണ്ടാക്കുന്നവരെപ്പോലെയാക്കുമോ? അതല്ല; ഭക്തന്മാരെ നാം തെമ്മാടികളെപ്പോലെയാക്കുമോ?
- عربى - التفسير الميسر : انجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل اهل التقوى المومنين كاصحاب الفجور الكافرين هذه التسويه غير لائقه بحكمه الله وحكمه فلا يستوون عند الله بل يثيب الله المومنين الاتقياء ويعاقب المفسدين الاشقياء
*30) That is, "Do you think it is reasonable and fair that both the pious and the wicked should be treated alike in the end? Do you regard this concept as satisfying that the pious man should not get any reward for his piety and the wrongdoer should not receive any punishment for his sins? Obviously, if there is to be no Hereafter, and there is to be no accountability and no rewards and no punishments for human acts, it negates both Allah's wisdom and His justice, and the entire order of the Universe becomes a blind order. On this assumption there remains no motive for doing good and no deterrent against evil. God forbid, if the Godhead of God should be such a lawless kingdom, the one who leads a pious lift in the face of all kinds of hardships in the world and endeavours to reform the people, would be a foolish person, and the one who gains benefits by committing All kinds of excesses and enjoys sinful pleasures of life, would be a wise man."