- عربي - نصوص الآيات عثماني : هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب
- عربى - التفسير الميسر : وسخَّرنا له الشياطين يستعملهم في أعماله: فمنهم البناؤون والغوَّاصون في البحار، وآخرون، وهم مردة الشياطين، موثوقون في الأغلال. هذا المُلْك العظيم والتسخير الخاص عطاؤنا لك يا سليمان، فأعط مَن شئت وامنع مَن شئت، لا حساب عليك.
- السعدى : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وقلنا له: { هَذَا عَطَاؤُنَا } فَقَرَّ به عينا { فَامْنُنْ } على من شئت، { أَوْ أَمْسِكْ } من شئت { بِغَيْرِ حِسَابٍ } أي: لا حرج عليك في ذلك ولا حساب، لعلمه تعالى بكمال عدله، وحسن أحكامه، ولا تحسبن هذا لسليمان في الدنيا دون الآخرة، بل له في الآخرة خير عظيم.
- الوسيط لطنطاوي : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
ثم بين - سبحانه - أنه أباح لسليمان - عليه السلام - أن يتصرف فى هذا الملك الواسع كما يشاء فقال : ( هذا عَطَآؤُنَا ) ( فامنن أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) أى : فأعط من شئت منه . وأمسك عمن شئت . فأن غير محاسب منا لا على العطاء ولا على المنع .
- البغوى : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
( هذا عطاؤنا ) أي قلنا له هذا عطاؤنا ( فامنن أو أمسك بغير حساب ) المن : هو الإحسان إلى من لا يستثنيه ، معناه : أعط من شئت وأمسك عمن شئت بغير حساب لا حرج عليك فيما أعطيت وفيما أمسكت .
قال الحسن : ما أنعم الله على أحد نعمة إلا عليه تبعة إلا سليمان فإنه إن أعطى أجر ، وإن لم يعط لم يكن عليه تبعة .
وقال مقاتل : هذا في أمر الشياطين ، يعني : خل من شئت منهم ، وأمسك من شئت في وثاقك ، لا تبعة عليك فيما تتعاطاه .
- ابن كثير : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وقوله : ( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) أي : هذا الذي أعطيناك من الملك التام والسلطان الكامل كما سألتنا فأعط من شئت واحرم من شئت ، لا حساب عليك ، أي : مهما فعلت فهو جائز لك احكم بما شئت فهو صواب . وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خير بين أن يكون عبدا رسولا - وهو الذي يفعل ما يؤمر به وإنما هو قاسم يقسم بين الناس ما أمره الله به - وبين أن يكون ملكا نبيا يعطي من يشاء ويمنع من يشاء بلا حساب ولا جناح ، اختار المنزلة الأولى بعد ما استشار جبريل فقال له : تواضع فاختار المنزلة الأولى لأنها أرفع قدرا عند الله وأعلى منزلة في المعاد وإن كانت المنزلة الثانية وهي النبوة مع الملك عظيمة أيضا في الدنيا والآخرة ولهذا لما ذكر تبارك وتعالى ما أعطى سليمان في الدنيا نبه على أنه ذو حظ عظيم عند الله يوم القيامة أيضا ،
- القرطبى : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قوله تعالى : هذا عطاؤنا الإشارة بهذا إلى الملك ، أي : هذا الملك عطاءنا فأعط من شئت أو امنع من شئت لا حساب عليك ، عن الحسن والضحاك وغيرهما . قال الحسن : ما أنعم الله على أحد نعمة إلا عليه فيها تبعة إلا سليمان عليه السلام ، فإن الله تعالى يقول : هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب . وقال قتادة : الإشارة في قوله تعالى : هذا عطاؤنا إلى ما أعطيه من القوة على الجماع ، وكانت له ثلاثمائة امرأة وسبعمائة سرية ، وكان في ظهره ماء مائة رجل ، رواه عكرمة عن ابن عباس . ومعناه في البخاري .
فامنن من المني ، يقال : أمنى يمني ومنى يمني لغتان ، فإذا أمرت من أمنى قلت : أمن ، ويقال : من منى يمني في الأمر : امن ، فإذا جئت بنون الفعل نون الخفيفة قلت : امنن . ومن ذهب به إلى المنة قال : من عليه ، فإذا أخرجه مخرج الأمر أبرز النونين ; لأنه كان مضاعفا فقال امنن . فيروى في الخبر أنه سخر له الشياطين ، فمن شاء من عليه بالعتق والتخلية ، ومن شاء أمسكه ، قال قتادة والسدي . وعلى ما روى عكرمة عن ابن عباس : أي : جامع من شئت من نسائك ، واترك جماع من شئت منهن لا حساب عليك .
- الطبرى : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وقوله ( هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) اختلف أهل التأويل في المشار إليه بقوله ( هَذَا ) من العطاء, وأيّ عطاء أريد بقوله: عَطاؤنا, فقال بعضهم: عني به الملك الذي أعطاه الله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, في قوله ( هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) قال: قال الحسن: الملك الذي أعطيناك فأعط ما شئت وامنع ما شئت.
حدثنا عن المحاربي, عن جُوَيبر, عن الضحاك ( هَذَا عَطَاؤُنَا ) : هذا ملكنا.
وقال آخرون: بل عَنَى بذلك تسخيره له الشياطين, وقالوا: ومعنى الكلام: هذا الذي أعطيناك من كلّ بنّاء وغوّاص من الشياطين, وغيرهم عطاؤنا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) قال: هؤلاء الشياطين احبس من شئت منهم فى وثاقك وفي عذابك أو سرِّح من شئت منهم تتخذ عنده يدًا, اصنع ما شئت.
وقال آخرون: بل ذلك ما كان أوتي من القوّة على الجماع.
* ذكر من قال ذلك:
حُدثت عن أبي يوسف, عن سعيد بن طريف, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: كان سليمان في ظهره ماءُ مِئَة رجل, وكان له ثلاث مِئَة امرأة وتسع مِئَة سُرِّيَّة ( هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ).
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب القولُ الذي ذكرناه عن الحسن والضحاك من أنه عني بالعطاء ما أعطاه من الملك تعالى ذكره, وذلك أنه جلّ ثناؤه ذكر ذلك عَقِيب خبره عن مسألة نبيه سليمان صلوات الله وسلامه عليه إياه مُلكا لا ينبغي لأحد من بعده, فأخبر أنه سخر له ما لم يُسَخَّر لأحد من بني آدم, وذلك تسخيره له الريح والشياطين على ما وصفت, ثم قال له عزّ ذكره: هذا الذي أعطيناك من المُلك, وتسخيرنا ما سخرنا لك عطاؤنا, ووهبنا لك ما سألتنا أن نهبه لك من الملك الذي لا ينبغي لأحد من بعدك ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
واختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) فقال بعضهم: عنى بذلك. فأعط من شئت ما شئت من الملك الذي آتيناك, وامنع ما شئت منه ما شئت, لا حساب عليك في ذلك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: قال الحسن ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) المُلك الذي أعطيناك, فأعط ما شئت وامنع ما شئت, فليس عليك تبعة ولا حساب.
حُدثت عن المحاربي, عن جُوَيبر, عن الضحاك ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) سأل مُلكا هنيئا لا يُحاسب به يوم القيامة, فقال: ما أعطيت, وما أمسكت, فلا حرج عليك.
حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا أبي, عن سفيان, عن أبيه, عن عكرمة ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) قال: أعط أو أمسك, فلا حساب عليك.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( فَامْنُنْ ) قال: أعط أو أمسك بغير حساب.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: أعْتِق من هؤلاء الشياطين الذين سخرناهم لك من الخدمة, أو من الوَثاق ممن كان منهم مُقَرَّنا في الأصفاد مَنْ شئت واحبس من شئت فلا حرج عليك في ذلك.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) يقول: هؤلاء الشياطين احبس من شئت منهم في وَثاقك وفي عذابك, وسرح من شئت منهم تتخذ عنده يدًا, اصنع ما شئت لا حساب عليك في ذلك.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) يقول: أعتق من الجنّ من شئت, وأمسك من شئت.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله ( فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) قال: تَمُنّ على من تشاء منهم فتُعْتِقُهُ, وتُمسِك من شئت فتستخدمه ليس عليك في ذلك حساب.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: هذا الذي أعطيناك من القوّة على الجماع عطاؤنا, فجامع من شئت من نسائك وجواريك ما شئت بغير حساب, واترك جماع من شئت منهن.
وقال آخرون: بل ذلك من المقدم والمؤخر. ومعنى الكلام: هذا عطاؤنا بغير حساب, فامْنُن أو أمسك. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " هذا فامنن أو أمسك عطاؤنا بغير حساب ".
وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين يقول في قوله ( بِغَيْرِ حِسَابٍ ) وجهان; أحدهما: بغير جزاء ولا ثواب, والآخر: مِنَّةٍ ولا قِلَّةٍ.
والصواب من القول في ذلك ما ذكرته عن أهل التأويل من أن معناه: لا يحاسب على ما أعطى من ذلك المُلك والسلطان. وإنما قلنا ذلك هو الصواب لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه.
- ابن عاشور : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39)
والإِشارة إلى التسخير المستفاد من { فسخرنا له الريح } [ ص : 36 ] إلى قوله : { والشياطين } [ ص : 37 ] أي هذا التسخير عطاؤنا . والإِضافة لتعظيم شأن المضاف لانتسابه إلى المضاف إليه فكأنه قيل : هذا عطاء عظيم أعطيناكه . والعطاء مصدر بمعنى المعطى مثل الخلق بمعنى المخلوق .
و«امنن» أمر مستعمل في الإِذن والإِباحة ، وهو مشتق من المنّ المكنّى به عن الإِنعام ، أي فأنعم على مَن شئت بالإِطلاق ، أو أمسك في الخدمة من شئت .
فالمنّ : كناية عن الإِطلاق بلازم اللام ، كقوله تعالى : { فإما مناً بعدُ وإما فداء } [ محمد : 4 ] .
وجملتا { فامنن أو أمْسِك } معترضتان بين قوله : { عَطَاؤُنَا } وقوله : { بِغَيرِ حسَابٍ } ، وهو تفريع مقدّم من تأخير .
والتقديم لتعجيل المسرة بالنعمة ، ونظيره قوله تعالى من بعد : { هذا فليذوقوه حميم وغساق } [ ص : 57 ] وقول عنترة
: ... ولقد نزلت فلا تظنِّي غيرَه
مني بمنزلة المُحَب المكْرَم ... وقول بشارة
: ... كقائلة إن الحمار فنحِّه
عن القَتِّ أهلُ السمسم المتهذب ... مجازاً وكناية في التحديد والتقدير ، أي هذا عطاؤنا غير محدد ولا مقتَّر فيه ، أي عطاؤنا واسعاً وافياً لا تضييق فيه عليك .
ويجوز أن يكون { بغيرِ حسابٍ } حالاً من ضمير «أمنن أو أمسك» . ويكون الحساب بمعنى المحاسبة المكنّى بها عن المُؤاخذة . والمعنى : أُمنن أو أمسك لا مؤاخذة عليك فيمن منَنْتَ عليه بالإِطلاق إن كان مفسداً ، ولا فيمن أمسكته في الخدمة إن كان صالحاً .
- إعراب القرآن : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
«هذا» مبتدأ «عَطاؤُنا» خبر «فَامْنُنْ» الفاء الفصيحة وأمر فاعله مستتر «أَوْ» حرف عطف «أَمْسِكْ» أمر فاعله مستتر والجملة الفعلية امنن جواب شرط غير جازم لا محل لها وجملة أمسك معطوفة على امنن لا محل لها مثلها «بِغَيْرِ» متعلقان بعطاؤنا «حِسابٍ» مضاف إليه
- English - Sahih International : [We said] "This is Our gift so grant or withhold without account"
- English - Tafheem -Maududi : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ(38:39) 'This is Our bestowal. So give or withhold as you wish without account.' *39
- Français - Hamidullah : Voilà Notre don; distribue-le ou retiens-le sans avoir à en rendre compte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : "Das ist Unsere Gabe So erweise Wohltaten oder sei zurückhaltend und dies ohne zu rechnen"
- Spanish - Cortes : ¡Esto es don Nuestro ¡Agracia pues o retén sin limitación
- Português - El Hayek : Estes são as Nossas dádivas; prodigalizamolas pois ou restringimolas imensuravelmente
- Россию - Кулиев : Это - Наш дар Оказывай милость или удерживай - расчета не будет ты не будешь нести ответственность за то что одарял дарами одних и не оказывал милости другим или тебе будут дарованы блага без расчета
- Кулиев -ас-Саади : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
Это - Наш дар. Оказывай милость или удерживай - расчета не будет (ты не будешь нести ответственность за то, что одарял дарами одних и не оказывал милости другим, или тебе будут дарованы блага без расчета).Аллах одарил Сулеймана этой великой милостью и сказал: «Мы одарили тебя для того, чтобы ты наслаждался благами своего Господа. Ты можешь одарять этими благами одних и лишать их других, и ты не будешь отвечать за свое решение». Этими словами Всевышний Аллах отметил любовь Сулеймана к справедливости и мудрость принимаемых им решений.
- Turkish - Diyanet Isleri : "İşte Bizim bağışımız budur; ister ver ister tut hesapsızdır" dedik
- Italiano - Piccardo : “Questo è il Nostro dono dispensa o tesaurizza senza [doverne] rendere conto”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهمه بهخششی ئێمهیه بۆ تۆ ئهی سولهیمان تۆش دهبهخشیت یان نابهخشیت لێپرسینهوهت نییه و خۆت سهربهستیت
- اردو - جالندربرى : ہم نے کہا یہ ہماری بخشش ہے چاہو تو احسان کرو یا چاہو تو رکھ چھوڑو تم سے کچھ حساب نہیں ہے
- Bosanski - Korkut : "Ovo je Naš dar pa ti oslobodi ili zadrži nećeš zbog toga odgovarati"
- Swedish - Bernström : [Och Vi sade] "Detta är Våra gåvor; du kan ge dem [åt andra] eller behålla dem Du kommer inte att avkrävas räkenskap"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Inilah anugerah Kami; maka berikanlah kepada orang lain atau tahanlah untuk dirimu sendiri dengan tiada pertanggungan jawab
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : هَٰذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
Dan Kami berfirman kepada Sulaiman (Inilah anugerah Kami; maka berikanlah) maksudnya, berikanlah sebagian daripadanya kepada orang yang kamu sukai (atau tahanlah) maksudnya, tidak memberikannya (dengan tiada pertanggungjawaban) tanpa ada hisab bagimu dalam hal ini.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এগুলো আমার অনুগ্রহ অতএব এগুলো কাউকে দাও অথবা নিজে রেখে দাওএর কোন হিসেব দিতে হবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "இது நம்முடைய நன்கொடையாகும்; நீர் விரும்பினால் இவற்றைப் பிறருக்குக் கொடுக்கலாம் அல்லது கொடாது நிறுத்திக் கொள்ளலாம் கேள்வி கணக்கில்லாத நிலையில் என்று நாம் அவரிடம் கூறினோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นี่คือการประทานให้ของเรา แก่สุลัยมาน ดังนั้นเจ้าจะให้แก่ใครก็ได้ หรือจะยับยั้งไม่ให้ใครก็ได้ โดยเจ้าจะไม่ถูกสอบสวน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бу Бизнинг ато этган нарсамиздир Инъом эт ёки тутиб қол ҳисоб йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 这是我所特赐你的,你可以将它施给别人,也可以将它保留起来,你总是不受清算的。
- Melayu - Basmeih : Serta Kami katakan kepadanya " Inilah pemberian Kami kepadamu maka berikanlah kepada sesiapa yang engkau suka atau tahankanlah pemberian itu; terserahlah kepadamu dengan tidak ada sebarang hitungan untuk menyalahkanmu "
- Somali - Abduh : Waxaan ku nidhi tan waa siismada ee bixi ama hayso xisaab la'aan
- Hausa - Gumi : Wannan kyautarMu ce Sai ka yi kyauta ga wanda kake so ko kuma ka riƙe bãbu wani bincike
- Swahili - Al-Barwani : Hichi ndicho kipawa chetu Basi toa au zuia bila ya hisabu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kjo është dhurata Jonë prandaj ti dhuroja o Sulejman kujt të duash ose mos ua jep; pa kurrfarë llogarie për këtë”
- فارسى - آیتی : اين عطاى بىحساب ماست خواهى آن را ببخش و خواهى نگه دار.
- tajeki - Оятӣ : Ин атои беҳисоби Мост, хоҳӣ онро бидеҳ ва хоҳӣ нигаҳ дор.
- Uyghur - محمد صالح : (بىز سۇلەيمانغا ئېيتتۇقكى) «بۇ بىزنىڭ (ساڭا بەرگەن كەڭ) ئاتايىمىز، (ئۇنىڭدىن سەن خالىغان كىشىگە) بەرگىن، ياكى بەرمىگىن، (بۇ ھەقتە سەندىن) ھېساب ئېلىنمايدۇ»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നമ്മുടെ സമ്മാനമാണിത്. അതിനാല് നിനക്കവരോട് ഔദാര്യം കാണിക്കാം. അല്ലെങ്കില് അവരെ കൈവശം വെക്കാം. ആരും അതേക്കുറിച്ച് ചോദിക്കുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وسخرنا له الشياطين يستعملهم في اعماله فمنهم البناوون والغواصون في البحار واخرون وهم مرده الشياطين موثوقون في الاغلال هذا الملك العظيم والتسخير الخاص عطاونا لك يا سليمان فاعط من شئت وامنع من شئت لا حساب عليك
*39) This verse can have three meanings: (1) "This is Our unlimited gift: you have the authority to give of it freely w whomsoever you like and keep it from whomsoever you like;" (2) "this is Our gift: you may give of it to whomsoever you like and keep it from whomsoever you like: you will not be called to account for giving it or keeping it from the people;" and (3) Another meaning of it given by some commentators is: The satans have been placed entirely under your control: you may set free whomsoever you like and restrain whomsoever you like: you will not be held accountable for this."