- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلْأَشْرَارِ
- عربى - نصوص الآيات : وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار
- عربى - التفسير الميسر : وقال الطاغون: ما بالنا لا نرى معنا في النار رجالا كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار الأشقياء؟ هل تحقيرنا لهم واستهزاؤنا بهم خطأ، أو أنهم معنا في النار، لكن لم تقع عليهم الأبصار؟
- السعدى : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
{ وَقَالُوا } وهم في النار { مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ } أي: كنا نزعم أنهم من الأشرار، المستحقين لعذاب النار، وهم المؤمنون، تفقدهم أهل النار - قبحهم اللّه - هل يرونهم في النار؟
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
ثم حكى - سبحانه - ما يقوله أئمة الكفر ، عندما يدورون بأعينهم فى النار ، فلا يرون المؤمنين الذين كانوا يستهزئون بهم فى الدنيا فقال : ( وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نرى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِّنَ الأشرار . . ) أى : وقال رؤساء الكفر على سبيل التحسر والتعجب وهم ملقون فى النار مالنا لا نرى معنا فى جهنم رجالاً من فقراء المؤمنين ، كنا نعدهم فى الدنيا من الأراذل الأخساء ، لسوء حالهم ، وقلة ذات يدهم .
قال القرطبى : قال ابن عباس : يريدون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقول أبو جهل : أين بلال؟ أين صهيب؟ أين عمار؟ أولئك فى الفردوس ، واعجبا لأبى جهل! مسكين أسلم ابنه عكرمة ، وانبته جويرية ، وأسلمت أمه ، وأسلم أخوه ، وكفر هو .
قال :
ونورا أضاء الأرض شرقا ومغربا ... وموضع رجلى منه أسود مظلم
- البغوى : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
( وقالوا ) يعني صناديد قريش وهم في النار ، ( ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم ) في الدنيا ، ( من الأشرار ) يعنون فقراء المؤمنين : عمارا ، وخبابا ، وصهيبا ، وبلالا وسلمان رضي الله عنهم . ثم ذكروا أنهم كانوا يسخرون من هؤلاء ، فقالوا :
- ابن كثير : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
( وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار ) هذا إخبار عن الكفار في النار أنهم يفقدون رجالا كانوا يعتقدون أنهم على الضلالة وهم المؤمنون في زعمهم قالوا : ما لنا لا نراهم معنا في النار ؟ .
قال مجاهد : هذا قول أبي جهل يقول : ما لي لا أرى بلالا وعمارا وصهيبا وفلانا وفلانا . وهذا مثل ضرب ، وإلا فكل الكفار هذا حالهم : يعتقدون أن المؤمنين يدخلون النار فلما دخل الكفار النار افتقدوهم فلم يجدوهم فقالوا : ( ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار)
- القرطبى : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
قوله تعالى : " وقالوا " يعني : أكابر المشركين ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار قال ابن عباس : يريدون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، يقول أبو جهل : أين بلال أين صهيب أين عمار أولئك في الفردوس ، واعجبا لأبي جهل مسكين ، أسلم ابنه عكرمة ، وابنته جويرية ، وأسلمت أمه ، وأسلم أخوه ، وكفر هو ، قال :
ونورا أضاء الأرض شرقا ومغربا وموضع رجلي منه أسود مظلم
- الطبرى : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ (62)
يقول تعالى ذكره: قال الطاغون الذين وصف جلّ ثناؤه صفتهم في هذه الآيات, وهم فيما ذُكر أبو جهل والوليد بن المُغيرة وذووهما: ( مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا ) يقول: ما بالنا لا نرى معنا في النار رجالا( كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرَارِ ) يقول: كنا نعدهم في الدنيا من أشرارنا, وعنوا بذلك فيما ذُكر صُهَيْبا وخَبَّابا وبِلالا وسَلْمان.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن ليث, عن مجاهد, في قوله ( مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرَارِ ) قال: ذاك أبو جهل بن هشام والوليد بن المغيرة, وذكر أناسا صُهيبا وَعَمَّارًا وخبابا, كنَّا نعدّهم من الأشرار في الدنيا.
حدثنا أبو السائب, قال: ثنا ابن إدريس, قال: سمعت ليثا يذكر عن مجاهد في قوله ( وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرَارِ ) قال: قالوا: أين سَلْمان؟ أين خَبَّاب؟ أين بِلال؟.
- ابن عاشور : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (62) عطف على { هذا فوجٌ مُقتحمٌ معكُم } [ ص : 59 ] على ما قدّر فيه من فعللِ قَول محذوففٍ كما تقدم ، فهذا من قول الطاغين فإنهم الذين كانوا يحقِّرون المسلمين .
والاستفهام في { ما لنا لا نرى رِجالاً } استفهام يلقيه بعضهم لبعض تلهّفاً على عدم رؤيتهم من عرفوهم من المسلمين مكنًّى به عن ملام بعضهم لبعض على تحقيرهم المسلمين واعترافهم بالخطأ في حسبانهم . فليس الاستفهام عن عدم رؤيتهم المسلمين في جهنم استفهاماً حقيقياً ناشئاً عن ظن أنهم يجدون رجال المسلمين معهم إذ لا يخطر ببال الطاغين أن يكون رجال المسلمين معهم ، كيف وهم يعلمون أنهم بضد حالهم فلا يتوهمونهم معهم في العذاب ، ويجوز أن يكون الاستفهام حقيقياً استفهموا عن مصير المسلمين لأنهم لم يروهم يومئذٍ ، إذ قد علموا أن الناس صاروا إلى عالَم آخر وهو الذي كانوا يُنذرون به ، ويكون قولهم : { ما لنا لا نرى رِجالاً } الخ تمهيداً لقولهم : { أتخذناهم سخرِيّاً } على كلتا القراءتين الآتي ذكرهما .
و { الأشرار } : جمع شرَ الذي هو بمعنى الأشر ، مثل الأخيار جمع خَيْر بمعنى الأَخْيَر ، أو هو : جمع شِرِّير ضد الخيِّر ، أي الموصوفين بشر الحالة ، أي كُنا نحسبهم أشقياء قد خسروا لذة الحياة باتّباعهم الإِسلام ورضاهم بشظف العيش ، وهم يعنون أمثال بلال ، وعمار بن ياسر ، وصهيب ، وخباب ، وسلمان . وليس المراد أنهم يعدونهم أشراراً في الآخرة مستحقين العذاب فإنهم لم يكونوا يؤمنون بالبعث .
وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم { أَتَّخَذْناهُم } بهمزة قطع هي همزة الاستفهام ، وحذفت همزة الوصل من فعل ( اتخذنا ) لأنها لا تثبت مع همزة الاستفهام لعدم صحة الوقف على همزة الاستفهام ، فجملة { أتخذناهم } بدل من جملة { ما لنا لا نرى رِجالاً } . و { أم } حرف إضراب ، والتقدير : بل زاغت عنهم أبصارنا .
والزيغ : الميل عن الجهة ، أي مالت أبصارنا عن جهتهم فلم تنظرهم .
و ( أل ) في { الأبْصَارُ } عوض عن المضاف إليه ، أي أبصارنا ، فيكون المعنى : أكان تحقيرنا إياهم في الدنيا خطأ . وكنّى عنه باتخاذهم سخرياً لأن في فعل { أتخذناهم } إيماء إلى أنهم ليسوا بأهل للسخرية ، وهذا تندم منهم على الاستسخار بهم .
- إعراب القرآن : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
«وَقالُوا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «ما» اسم استفهام مبتدأ «لَنا» متعلقان بخبر محذوف «لا» نافية «نَرى » مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة حالية وجملة ما لنا مقول القول «رِجالًا» مفعول به «كُنَّا» ماض ناقص واسمه «نَعُدُّهُمْ» مضارع مرفوع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة خبر كنا وجملة كنا صفة لرجالا «مِنَ الْأَشْرارِ» متعلقان بنعدهم
- English - Sahih International : And they will say "Why do we not see men whom we used to count among the worst
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ(38:62) They will say to one another: 'But why do we not see those whom we considered him among the wicked? *55
- Français - Hamidullah : Et ils dirent Pourquoi ne voyons-nous pas des gens que nous comptions parmi les malfaiteurs
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie sagen "Wie kommt das daß wir gewisse Männer nicht sehen die wir zu den Bösewichten zählten
- Spanish - Cortes : Dirán ¿Cómo es que no vemos aquí a hombres que teníamos por malvados
- Português - El Hayek : E dirão seus chefes Por que não vemos aqui aqueles homens os fiéis que contávamos entre os maldosos
- Россию - Кулиев : Они скажут Что с нами Почему мы не видим мужей которых мы считали плохими
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
Они скажут: «Что с нами? Почему мы не видим мужей, которых мы считали плохими?В мирской жизни нечестивцы считают правоверных мусульман дурными людьми и предполагают, что именно правоверные заслуживают наказания в Аду. В Последней жизни униженные и опозоренные неверующие не увидят вокруг себя мусульман, и они начнут интересоваться их судьбой.
- Turkish - Diyanet Isleri : Şöyle derler "Kendilerini dünyada iken kötü saydığımız kimseleri burada niçin görmüyoruz"
- Italiano - Piccardo : Diranno “Perché mai non vediamo [tra noi] quegli uomini che consideravamo miserabili
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرهوهها دهڵێن ئهوه چیمانه بۆچی ئێمه کهسانێك نابینین که کاتی خۆی به خراپ و دواکهوتوو کۆنهپهرست دهماندانه قهڵهم
- اردو - جالندربرى : اور کہیں گے کیا سبب ہے کہ یہاں ہم ان شخصوں کو نہیں دیکھتے جن کو بروں میں شمار کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : I govoriće "Zašto ne vidimo ljude koje smo u zle ubrajali
- Swedish - Bernström : Och [ledarna] skall säga "Hur kommer det sig att vi inte ser någon av dem som vi betraktade som eländiga stackare
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang durhaka berkata "Mengapa kami tidak melihat orangorang yang dahulu di dunia kami anggap sebagai orangorang yang jahat hina
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
(Dan mereka berkata,) yakni orang-orang kafir Mekah, sedang mereka berada dalam neraka, ("Mengapa kami tidak melihat orang-orang yang dahulu kami anggap) sewaktu di dunia (sebagai orang-orang yang hina.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা আরও বলবে আমাদের কি হল যে আমরা যাদেরকে মন্দ লোক বলে গণ্য করতাম তাদেরকে এখানে দেখছি না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவர்கள்; "நமக்கு என்ன நேர்ந்தது மிகக் கெட்ட மனிதர்களிலுள்ளவர்கள் என்று நாம் எண்ணிக் கொண்டிருந்தோமே அவர்களை நரகத்தில் ஏன் காணவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขากล่าวว่า มีอะไรเกิดขึ้นแก่เรา ทำไมเราจึงไม่เห็นชายอีกหลายคนที่เรานับพวกเขาว่า อยู่ในหมู่ผู้เลวทรามยิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Бизга нима бўлди Ёмонлардан ҳисоблаб юрган кишиларимизни кўрмаяпмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 他们将说:有许多人,从前我们认为他们是恶人,现在怎么不见他们呢?
- Melayu - Basmeih : Dan penduduk neraka itu tetap akan bertanya sesama sendiri " Mengapa kita tidak melihat orangorang yang dahulu kita kirakan mereka sebagai orangorang jahat lagi hina
- Somali - Abduh : Waxayna dhaheen Madaxdii Gaalada maxaan la arkiweyney rag aan ku tirinay kuwo xun xun
- Hausa - Gumi : Kuma suka ce "Mẽ ya sãme mu bã mu ganin waɗansu mazãje mun kasance munã ƙidãya su daga asharãrai"
- Swahili - Al-Barwani : Watasema Tuna nini hata hatuwaoni wale watu ambao tukiwahisabu ndio katika waovu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Populli i Mekkes thanë “Pse nuk po i shohim njerëzit që i konsideronin të këqinj
- فارسى - آیتی : و گويند: چرا مردانى را كه از اشرار مىشمرديم اكنون نمىبينيم؟
- tajeki - Оятӣ : Ва гӯянд: «Чаро мардонеро, ки аз ашрор (бадкорон). мешумурдем, акнун намебинем?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يەنى كاپىرلارنىڭ كاتتىباشلىرى) ئېيتىدۇ: «بىز (دۇنيادىكى چاغدا) يامانلاردىن ھېسابلايدىغان ئادەملەرنى (يەنى مۆمىنلەرنى) (دوزاختا) كۆرمەيمىزغۇ؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറയും: "നമുക്കെന്തു പറ്റി? ചീത്ത മനുഷ്യരെന്ന് നാം കരുതിയിരുന്ന പലരെയും ഇവിടെ കാണുന്നില്ലല്ലോ.
- عربى - التفسير الميسر : وقال الطاغون ما بالنا لا نرى معنا في النار رجالا كنا نعدهم في الدنيا من الاشرار الاشقياء هل تحقيرنا لهم واستهزاونا بهم خطا او انهم معنا في النار لكن لم تقع عليهم الابصار
*55) This implies the believers whom the disbelievers used to look down upon as bad people in the world. It means: They will look around bewildered and will find only themselves and their guides in Hell but will find no trace of those people of whom they used to talk disparagingly in the world, and whom they used to mock in their meetings for talking about God, the Messenger and the Hereafter.