- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أنتم عنه معرضون
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لقومك: إن هذا القرآن خبر عظيم النفع. أنتم عنه غافلون منصرفون، لا تعملون به.
- السعدى : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
ولكن { أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } كأنه ليس أمامكم حساب ولا عقاب ولا ثواب، فإن شككتم في قولي، وامتريتم في خبري، فإني أخبركم بأخبار لا علم لي بها ولا درستها في كتاب، فإخباري بها على وجهها، من غير زيادة ولا نقص، أكبر شاهد لصدقي، وأدل دليل على حق ما جئتكم به.
- الوسيط لطنطاوي : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
ثم أمر - سبحانه - رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبين لهم أن ما جاءهم به من عند ربه أمر عظيم ، لا يليق بعاقل أن يعرض عنه فقال : ( قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ . أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ) .
أى : قل - يا محمد - لهؤلاء المشركين : إن ما جئتكم به من عند ربى من قرآن كريم ، ومن هدايات بها تسعدون فى دنياكم وآخرتكم ، هو خبر عظيم ، يجب أن تلقوا إليه أسماعكم ، وأن تهيئوا نفوسكم لقبوله . . ولكنكم قابلتموه بالإِعراض والصدود ، لفرط غفلتكم ، وشدة جهالتكم ، وتماديكم فى كفركم .
فالآية الأولى دعوة هامة لهم لكى يقلعوا عن شركهم ، والآية الثانية توبيخ لهم على عنادهم حيث تركوا ما ينفعهم ، وعكفوا على ما يضرهم .
- البغوى : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
" أنتم عنه معرضون "
- ابن كثير : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
"أنتم عنه معرضون" أي غافلون قال مجاهد وشريح القاضي والسدي في قوله عز وجل " قل هو نبأ" عظيم يعني القرآن.
- القرطبى : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
" أنتم عنه معرضون "
- الطبرى : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
وقوله ( أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ) يقول: أنتم عنه منصرفون لا تعملون به, ولا تصدّقون بما فيه من حجج الله وآياته.
- ابن عاشور : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) وجملة { قُلْ هو نبؤا عظيمٌ أنتُم عنه مُعرضونَ } يجوز أن تكون في موقع الاستئناف الابتدائي انتقالاً من غرض وصف أحوال أهل المحشر إلى غرض قصة خلق آدم وشقاء الشيطان ، فيكون ضمير { هُوَ } ضميرَ شأن يفسره ما بعده وما يُبيّن به ما بعده من قوله : { إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين } [ ص : 71 ] جعل هذا كالمقدمة للقصة تشويقاً لتلقّيها فيكون المراد بالنبأ نبأَ خَلق آدم وما جرى بعده ، ويكون ضمير { يَخْتصِمُونَ } عائداً إلى الملأ الأعلى لأن الملأ جماعة . ويراد بالاختصام الاختلاف الذي جرى بين الشيطان وبين من بلَّغ إليه من الملائكة أمرَ الله بالسجود لآدم ، فالملائكة هم الملأ الأعلى وكان الشيطان بينهم فعُدّ منهم قبل أن يطرد من السماء .
ويجوز أن تكون جملة { قُلْ هو نبؤا عظيمٌ } الخ تذييلاً للذي سبق من قوله : { وإنَّ للمتَّقينَ لحُسنَ مئابٍ } [ ص : 49 ] إلى هنا ، تذييلاً يشعر بالتنويه به وبطلب الإِقبال على التدبر فيه والاعتبار به . وعليه يكون ضمير { هُوَ } ضميراً عائداً إلى الكلام السابق على تأويله بالمذكور فلذلك أُتِي لتعريفه بضمير المفرد .
والمراد بالنبأ : خبر الحشر وما أُعد فيه للمتقين من حسن مآب ، وللطاغين من شر مآب ، ومن سوء صحبة بعضهم لبعض ، وتراشقهم بالتأنيب والخصام بينهم وهم في العذاب ، وترددهم في سبب أن لم يجدوا معهم المؤمنين الذين كانوا يَعدّونهم من الأشرار . ووصف النبأ ب { عَظِيمٌ } تهويل على نحو قوله تعالى : { عمَّ يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون } [ النبأ : 13 ] . وعظمة هذا النبأ بين الأنباء من نوعه من أنباء الشر مثل قوله : { فساد كبير } [ الأنفال : 73 ] ، فتم الكلام عند قوله تعالى : { أنتم عنه معرضون } .
فتكون جملة { ما كانَ لي مِن علم بالملأ الأعلى } إلى قوله : { نَذِيرٌ مبينٌ } استئنافاً للاستدلال على صدق النبأ بأنه وحي من الله ولولا أنه وحي لما كان للرسول صلى الله عليه وسلم قِبَل بمعرفة هذه الأحوال على حد قوله تعالى : { وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون } [ آل عمران : 44 ] ، ونظائر هذا الاستدلال كثيرة في القرآن .
وتكون جملة { إذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خالِقٌ بَشَراً } [ ص : 71 ] إلى آخره استئنافاً ابتدائياً .
وعلى هذا فضمير { يختصمون } عائد إلى أهل النار من قوله : { تخاصُمُ أهللِ النارِ } [ ص : 64 ] إذ لا تخاصم بين أهل الملأ الأعلى . والمعنى : ما كان لي من علم بعالَم الغيب وما يجري فيه من الإِخبار بما سيكون إذ يَختصم أهل النار في النار يوم القيامة .
وعلى كلا التفسيرين فمعنى { أنتُم عنهُ مُعْرِضُونَ } ، أنهم غافلون عن العلم به فقد أُعلموا بالنبأ بمعناه الأول وسيَعلَمون قريباً بالنبأ بمعناه الثاني .
وجيء بالجملة الاسمية في قوله : { أنتُم عنه معرِضُونَ } لإِفادة إثبات إعراضهم وتمكنه منهم ، فأما إعراضهم عن النبأ بمعناه الأول فظاهر تمكنُه من نفوسهم لأنه طالما أنذرهم بعذاب الآخِرة ووصفه فلم يكترثوا بذلك ولا ارْعَوَوْا عن كفرهم . وأما إعراضهم عن النبأ بمعناه الثاني ، فتأويلُ تمكنه من نفوسهم عدم استعدادهم للاعتبار بمغزاهُ من تحقق أن ما هم فيه هو وسوسة من الشيطان قصداً للشَّرّ بهم .
ولعل هذه الآية من هذه السورة هي أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر قِصة خلق آدم وسجود الملائكة وإباء إبليس من السجود ، فإن هذه السورة في ترتيب نزول سور القرآن لا يُوجد ذكر قصة آدم في سورة نزلت قبلَها . فذلك وجهُ التوطئة للقصة بأساليب العناية والاهتمام مما خلا غيرُها عن مثله وبأنها نبأ كانوا معرضين عنه . وأيًّا مَّا كان فقوله : { أنتُم عنْهُ مُعرِضُونَ } توبيخ لهم وتحميق .
وجملة { ما كَانَ لي من علممٍ بالملأ الأعلى إذ يختصمونَ } اعتراض إبلاغ في التوبيخ على الإِعراض عن النبأ العظيم ، وحجة على تحقق النبأ بسبب أنه موحىً به من الله وليس للرسول صلى الله عليه وسلم سبيل إلى عمله لولا وحي الله إليه به . وذكر فعل { كان } دال على أن المنفي علمه بذلك فيما مضى من الزمن قبل أن يوحى إليه بذلك كما قال تعالى : { وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون } [ آل عمران : 44 ] وقوله : { وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين } [ القصص : 44 ] .
والباء في قوله : { بالمَلأ الأعلى } على كلا المعنيين للنبأ ، لتعدية { عِلم } لتضمينه معنى الإِحاطة ، وهو استعمال شائع في تعدية العلم . ومنه ما في حديث سؤال الملكين في «الصحيح» فيقال له : ما علمك بهذا الرجل . ويجوز على المعنى الثاني في النبأ أن تكون الباء ظرفية ، أي ما كان لي علم كائن في الملأ الأعلى ، أي ما كنت حاضراً في الملأ الأعلى فهي كالباء في قوله : { وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأم } [ القصص : 44 ] .
- إعراب القرآن : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
«أَنْتُمْ» مبتدأ «عَنْهُ» متعلقان بمعرضون «مُعْرِضُونَ» خبر مرفوع بالواو والجملة صفة ثانية لنبأ.
- English - Sahih International : From which you turn away
- English - Tafheem -Maududi : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ(38:68) from which you are turning away.' *58
- Français - Hamidullah : mais vous vous en détournez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : von der ihr euch abwendet
- Spanish - Cortes : de la cual os apartáis
- Português - El Hayek : Que desdenhais
- Россию - Кулиев : от которой вы отворачиваетесь
- Кулиев -ас-Саади : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
от которой вы отворачиваетесь.Аллах решил предостеречь неверующих от страшного наказания и для этого повелел Своему посланнику сказать им: «Весть о грядущем воскрешении и воздаянии настолько важна, что ни один человек не имеет права пренебрегать ею. Почему же вы тогда отвергаете это правдивое повествование, словно день расплаты, возмездия и вознаграждения минует вас. Если вы сомневаетесь в достоверности моих слов или отказываетесь поверить мне, то знайте, что я не выдумал это учение и не вычитал его в Писании. Я лишь передаю вам откровение моего Господа и не делаю в нем добавок и изменений. Именно это является величайшим доказательством моей правдивости и ярчайшим свидетельством истинности моей религии».
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Bu Kuran büyük bir haberdir ama siz ondan yüz çeviriyorsunuz"
- Italiano - Piccardo : ma voi ve ne allontanate
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڵام ئێوه پشتی تێدهکهن و گوێی بۆ ناگرن
- اردو - جالندربرى : جس کو تم دھیان میں نہیں لاتے
- Bosanski - Korkut : a vi od nje glave okrećete
- Swedish - Bernström : och ni vänder det ryggen"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yang kamu berpaling daripadanya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
(Yang kalian berpaling darinya) dari Alquran yang aku beritakan dan aku datangkan kepada kalian; di dalamnya terdapat hal-hal yang tidak dapat diketahui, melainkan hanya dengan jalan wahyu. Yang dimaksud dengan berita yang besar itu ialah:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যা থেকে তোমরা মুখ ফিরিয়ে নিয়েছ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நீங்களோ அதைப் புறக்கணித்தவர்களாக இருக்கிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ที่พวกท่านผินหลังให้กับมัน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сиз бўлсангиз ундан юз ўгирмоқдасиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你们却离弃它。
- Melayu - Basmeih : " Yang kamu terus mengingkarinya
- Somali - Abduh : Ood idinku ka jeedsaneysaan
- Hausa - Gumi : "Kũ mãsu bijirẽwa ne daga gare shi"
- Swahili - Al-Barwani : Ambayo nyinyi mnaipuuza
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ju prej tij po shmangeni
- فارسى - آیتی : كه شما از آن اعراض مىكنيد.
- tajeki - Оятӣ : ки шумо аз он рӯй мегардонед,
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر ئۇنىڭدىن يۈز ئۆرۈيسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "എന്നാല് നിങ്ങളതിനെ അവഗണിക്കുന്നവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لقومك ان هذا القران خبر عظيم النفع انتم عنه غافلون منصرفون لا تعملون به
*58) This is the answer to what the disbelievers said in verse 5: "Has he made just One God in place of all the gods? This is indeed a strange thing." It means: "You may frown and scowl as you like, but this is a reality of which I am informing you, and your frowning and scowling cannot change it." This answer not only contains the statement of the truth, but it also contains the argument for it. The mushriks said: "Deities are many of whom one is Allah also. How is it that you have done away with all other deities and kept only One Allah?" In answer it was said: "Thc real Deity is One Allah alone, for He is dominant over cverything: He is the Owner of the earth and the heavens, and cverything in the Universe belongs to Him. Every being other than Him, whom you havc set up as other gods in the Universe, is dominated and subdued before Him; therefore, the subservient beings cannot be associates in the Godhead of the Dominant and All-Mighty God. Therefore, there is no ground for which they may be regarded as deities. "