- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۢ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُتَكَلِّفِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين من قومك: لا أطلب منكم أجرًا أو جزاءً على دعوتكم وهدايتكم، ولا أدَّعي أمرًا ليس لي، بل أتبع ما يوحى إليَّ، ولا أتكلف تخرُّصًا وافتراءً.
- السعدى : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
فلما بين الرسول للناس الدليل ووضح لهم السبيل قال الله له:
{ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ } أي: على دعائي إياكم { مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَّلِفِينَ } أدعي أمرا ليس لي، وأقفو ما ليس لي به علم، لا أتبع إلا ما يوحى إليَّ.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبين للناس ، أنه لا يريد من وراء دعوته عرضا زائلا من أعراض الدنيا فقال ( قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ المتكلفين . إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ . وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ ) .
أى : قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء المشركين وغيرهم : إنى لا أسألكم أجرا على تبليغكم ما أمرنى الله بتبليغه إليكم ، وما أنا من الذين يتكلفون ويتصنعون القول أو الفعل الذى لا يحسنونه ، بل أنا رسول من عند الله وصادق فيما أبلغه عنه .
- البغوى : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
( قل ما أسألكم عليه ) على تبليغ الرسالة ( من أجر ) جعل ، ( وما أنا من المتكلفين ) المتقولين القرآن من تلقاء نفسي ، وكل من قال شيئا من تلقاء نفسه فقد تكلف له .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق قال : دخلنا على عبد الله بن مسعود فقال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم . قال الله تعالى لنبيه : " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " .
- ابن كثير : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
يقول تعالى : قل يا محمد لهؤلاء المشركين : ما أسألكم على هذا البلاغ وهذا النصح أجرا تعطونيه من عرض الحياة الدنيا ( وما أنا من المتكلفين ) أي : وما أزيد على ما أرسلني الله به ، ولا أبتغي زيادة عليه بل ما أمرت به أديته لا أزيد عليه ولا أنقص منه وإنما أبتغي بذلك وجه الله - عز وجل - والدار الآخرة .
قال سفيان الثوري عن الأعمش ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق قال : أتينا عبد الله بن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لا يعلم فليقل : الله أعلم فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم : الله أعلم فإن الله قال لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - : ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) أخرجاه من حديث الأعمش به
- القرطبى : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ
أي من جعل على تبليغ الوحي وكنى به عن غير مذكور .
وقيل هو راجع إلى قوله : " أأنزل عليه الذكر من بيننا " .وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
أي لا أتكلف ولا أتخرص ما لم أومر به .
وروى مسروق عن عبد الله بن مسعود قال : من سئل عما لم يعلم فليقل لا أعلم ولا يتكلف ; فإن قوله لا أعلم علم , وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " .
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للمتكلف ثلاث علامات ينازع من فوقه ويتعاطى ما لا ينال ويقول ما لا يعلم ) .
وروى الدارقطني من حديث نافع عن ابن عمر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره , فسار ليلا فمروا على رجل جالس عند مقراة له , فقال له عمر : يا صاحب المقراة أولغت السباع الليلة في مقراتك ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا صاحب المقراة لا تخبره هذا متكلف لها ما حملت في بطونها ولنا ما بقي شراب وطهور ) .
وفي الموطإ عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب : أن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى وردوا حوضا , فقال عمرو بن العاص : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع ؟ فقال عمر : يا صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا .
وقد مضى القول في المياه في سورة [ الفرقان ] .
- الطبرى : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
وقوله ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: قل يا محمد لمشركي قومك, القائلين لك أَؤُنْـزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا : ما أسألكم على هذا الذكر وهو القرآن الذي أتيتكم به من عند الله أجرًا, يعني ثوابًا وجزاء ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) يقول: وما أنا ممن يتكلف تخرصه وافتراءه, فتقولون: إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ و إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ .
كما حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) قال: لا أسألكم على القرآن أجرا تعطوني شيئا, وما أنا من المتكلفين أتخرّص وأتكلف ما لم يأمرني الله به.
- ابن عاشور : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) لمّا أمر الله رسوله بإبلاغ المواعظ والعبر التي تضمنتها هذه السورة أمره عند انتهائها أن يقرع أسماعهم بهذا الكلام الذي هو كالفذلكة للسورة تنهية لها تسجيلاً عليهم أنه ما جاءهم إلا بما ينفعهم وليس طالباً من ذلك جزاء ، أي لو سألهم عليه أجراً لراج اتّهامهم إياه بالكذب لنفع نفسه ، فلما انتفى ذلك وجب أن ينتفي توهم اتهامه بالكذب لأن وازع العقل يصرف صاحبه على أن يكذب لغير نفع يرجوه لِنفسه .
والمعنى عموم نفي سؤالِه الأجرَ منهم من يوم بعث إلى وقت نزول هذه الآية وهو قياس استقراء لأنهم إذا استقرَوْا أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما مضى وجدوا انتفاء سؤاله أجراً أمراً عاماً بالاستقراء التام الحاصل من جميع أفراد المشركين في جميع مخالطاتهم إياه ، فهو أمر متواتر بينهم فهذا إبطال لقولهم { كذاب } [ ص : 4 ] المحكي عنهم في أول السورة وإقامة الحجة على صدق رسالته كما سيجيء .
وضمير { عَلَيْهِ } عائد إلى القرآن المعلوم من المقام فإن مبدأ السورة قوله { والقراننِ ذي الذِكرِ } [ ص : 1 ] فهذا من رد العجز على المصدر .
وعطف { وما أنا من المتكلفين } أفاد انتفاء جميع التكلف عن النبي صلى الله عليه وسلم
والتكلف : معالجة الكلفة ، وهي ما يشقّ على المرء عمله والتزامه لكونه يحرجه أو يشق عليه ، ومادة التفعل تدل على معالجة ما ليس بسهل ، فالمتكلف هو الذي يتطلب ما ليس له أو يدعي علم ما لا يعلمه .
فالمعنى هنا : ما أنا بمُدَّع النبوءة باطلاً من غير أن يوحى إليّ وهو رد لقولهم : { كذاب } [ ص : 4 ] وبذلك كان كالنتيجة لقوله : { ما أسألكم عليه من أجْرٍ } لأن المتكلف شيئاً إنما يطلب من تكلُّفِه نفعاً ، فالمعنى : وما أنا ممن يدعون ما ليس لهم . ومنه حديث الدارقطني عن ابن عمر قال : خرج رسول الله في بعض أسفاره فمرّ على رجل جالس عند مقراة له ( أي حوض ماء ) ، فقال عُمر : يا صاحبَ المَقراة أَوَلَغَتْ السباع الليلة في مَقراتك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا صاحب المَقراة لا تخبره ، هذا متكلف لها مَا حملتْ في بطونها ولنا ما بقي شراب وطهور . وفي «الصحيحين» عن ابن مسعود أنه قال : «يا أيها الناس من علِم منكم علماً فليقل به ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم ، قال الله لرسوله : { قُلْ ما أسألُكُم عليهِ من أجْرٍ وما أنا مِن المتكلفين } .
وأخذ من قوله : { وما أنا من المتكلفين } أن ما جاء به من الدين لا تكلف فيه ، أي لا مشقة في تكاليفه وهو معنى سماحة الإِسلام ، وهذا استرواح مبني على أن من حكمة الله أن يجعل بين طبع الرسول صلى الله عليه وسلم وبين روح شريعته تناسباً ليكون إقباله على تنفيذ شرعه بِشَرَاشِره لأن ذلك أنفى للحرج عنه في القيام بتنفيذ ما أمر به .
وتركيب { ما أنا من المتكلفين } أشدّ في نفي التكلّف من أن يقول : ما أنا بمتكلف ، كما تقدم بيانه عند قوله تعالى : { قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين } في سورة البقرة ( 67 .
- إعراب القرآن : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة استئنافية «ما» نافية «أَسْئَلُكُمْ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والكاف مفعوله الأول والجملة مقول القول «عَلَيْهِ» متعلقان بحال محذوفة «مِنْ أَجْرٍ» من حرف جر زائد وأجر مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ثان لأسألكم «وَما» الواو حرف عطف وما نافية حجازية عاملة عمل ليس «أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ» أنا اسمها والجار والمجرور خبرها والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها فهي في محل نصب مقول القول
- English - Sahih International : Say [O Muhammad] "I do not ask you for the Qur'an any payment and I am not of the pretentious
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ(38:86) (O Prophet), tell them: 'I do not ask you for any recompense for the performance of this task; *71 nor am I given to affectation. *72
- Français - Hamidullah : Dis Pour cela je ne vous demande aucun salaire; et je ne suis pas un imposteur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Ich verlange von euch keinen Lohn dafür Und ich gehöre nicht zu denjenigen die Unzumutbares auferlegen
- Spanish - Cortes : Di Yo no os pido a cambio ningún salario ni me arrogo nada
- Português - El Hayek : Dizelhes ó Mohammad Não vos exijo recompensa alguma por isto e não me conto entre os simuladores
- Россию - Кулиев : Скажи Я не прошу у вас за это никакого вознаграждения и не обременяю себя измышлениями
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
Скажи: «Я не прошу у вас за это никакого вознаграждения и не обременяю себя измышлениями.Я не прошу у вас вознаграждения за мои проповеди и увещевания, и я не придумываю небылиц о сокровенном. Я лишь передаю вам откровение Всевышнего Господа и выполняю то, что Он приказывает.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Buna karşılık sizden bir ücret istemiyorum Kendiliğimden bir şey iddia eden kimselerden de değilim"
- Italiano - Piccardo : Di' “Non vi chiedo ricompensa alcuna né sono fra coloro che vogliono imporsi
- كوردى - برهان محمد أمين : جا تۆش ئهی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم بهو خهڵکه بڵێ من هیچ پاداشت و خهڵاتێکم له ئێوه ناوێت من لهو کهسانهش نیم که شت ههڵبهستم و زۆر له خۆم بکهم
- اردو - جالندربرى : اے پیغمبر کہہ دو کہ میں تم سے اس کا صلہ نہیں مانگتا اور نہ میں بناوٹ کرنے والوں میں ہوں
- Bosanski - Korkut : Reci "Ne tražim ja od vas za ovo nikakvu nagradu i ja nisam izvještačen
- Swedish - Bernström : SÄG [Muhammad] "Jag begär ingen lön av er för detta [budskap] och jag är inte en av dem som ger sig ut för att vara vad de inte är
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah hai Muhammad "Aku tidak meminta upah sedikitpun padamu atas dakwahku dan bukanlah aku termasuk orangorang yang mengadaadakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ
(Katakanlah! "Aku tidak meminta kepada kalian atas hal ini) atas penyampaian risalah ini (upah sedikit pun) persenan sedikit pun dari kalian (dan bukanlah aku termasuk orang-orang yang mengada-adakan) maksudnya, membuat-buat Alquran dari diriku sendiri.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলুন আমি তোমাদের কাছে কোন প্রতিদান চাই না আর আমি লৌকিকতাকারীও নই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் கூறும்; "இக் குர்ஆனுக்காக நான் உங்களிடம் யாதொரு கூலியும் கேட்கவில்லை அன்றியும் இதை இட்டுக் கட்டி சிரமம் எடுத்துக் கொண்டவனும் அல்லன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัดว่า ฉันมิได้ขอรางวัลค่าตอบแทนจากพวกท่านในการทำหน้าที่นี้แต่อย่างใด และฉันก็มิได้อยู่ในหมู่ผู้หลอกลวงอ้างสิทธิเลย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Мен унинг учун сиздан ҳеч ажрҳақ сўрамасман Мен сохтакорлардан ҳам эмасман
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:我不为传达使命而向你们索取任何报酬,我不是造谣的。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad " Aku tidak meminta kepada kamu sebarang bayaran kerana menyampaikan ajaran AlQuran ini dan bukanlah aku dari orangorang yang mengadangada "
- Somali - Abduh : Waxaad dhahdaa Nabiyow idin kama warsanaayo xaqa ujuuro mana ibi kuwa is dhiba isku dhibawaxaan la firin
- Hausa - Gumi : Ka ce "Bã ni tambayar ku wata ijãra a kansa kuma bã ni daga mãsu ƙãƙalen faɗarsa"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Ewe Mtume Sikuombeni ujira juu ya haya wala mimi si katika wadanganyifu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj o Muhammed “Unë prej jush nuk kërkoj kurrfarë shpërblimi për të Kur’anin e as nuk jam nga ata që paraqiten të atillë çfarë nuk janë
- فارسى - آیتی : بگو: من از شما مزدى نمىطلبم و نيستم از آنان كه به دروغ چيزى بر خود مىبندند.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Ман аз шумо музде наметалабам ва нестам аз онон, ки ба дурӯғ чизе бар худ мебофанд».
- Uyghur - محمد صالح : ئېيتقىنكى، «(اﷲ تەرىپىدىن كەلگەن ۋەھيىنى) تەبلىغ قىلغانلىقىمغا سىلەردىن ھېچ ھەق تەلەپ قىلمايمەن، مەن (قۇرئاننى) ئىپتىرا قىلغۇچىلاردىن (يەنى يالغاندىن توقۇغۇچىلاردىن) ئەمەسمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പറയുക: "ഇതിന്റെ പേരില് ഞാന് നിങ്ങളോടൊരു പ്രതിഫലവും ആവശ്യപ്പെടുന്നില്ല. പിന്നെ ഞാന് കള്ളം കെട്ടിച്ചമച്ചുണ്ടാക്കുന്നവനുമല്ല."
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لهولاء المشركين من قومك لا اطلب منكم اجرا او جزاء على دعوتكم وهدايتكم ولا ادعي امرا ليس لي بل اتبع ما يوحى الي ولا اتكلف تخرصا وافتراء
*71) That is, "I am a selfless person: I have no vested interest in preaching this message,"
*72) That is, "I am not one of those who arise with false claims for the sake of vanity and pose to be what actually they are not. " The Holy Prophet has not been made to say this merely for the information of the disbelievers of Makkah but this is testified by his whole life which he lived among the same people for forty years before his advent as a Prophet. Every child of Makkah was a witness that Muhammad (upon whom be Allah's peace) was not an impostor. Never had anybody from among the people of Makkah ever heard anything from him, which might have caused somebody the doubt that he aspired to be a great man and was planning and scheming for that end.