- عربي - نصوص الآيات عثماني : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥ ۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ
- عربى - نصوص الآيات : لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ۚ ذلك يخوف الله به عباده ۚ يا عباد فاتقون
- عربى - التفسير الميسر : أولئك الخاسرون لهم يوم القيامة في جهنم مِن فوقهم قطع عذاب من النار كهيئة الظُّلل المبنية، ومن تحتهم كذلك. ذلك العذاب الموصوف يخوِّف الله به عباده؛ ليحْذَروه. يا عباد فاتقوني بامتثال أوامري واجتناب معاصيَّ.
- السعدى : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
ثم ذكر شدة ما يحصل لهم من الشقاء فقال: { لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ } أي: قطع عذاب كالسحاب العظيم { وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ }
{ ذَلِكَ } الوصف الذي وصفنا به عذاب أهل النار، سوط يسوق الله به عباده إلى رحمته، { يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ } أي: جعل ما أعده لأهل الشقاء من العذاب داع يدعو عباده إلى التقوى، وزاجر عما يوجب العذاب. فسبحان من رحم عباده في كل شيء، وسهل لهم الطرق الموصلة إليه، وحثهم على سلوكها، ورغبهم بكل مرغب تشتاق له النفوس، وتطمئن له القلوب، وحذرهم من العمل لغيره غاية التحذير، وذكر لهم الأسباب الزاجرة عن تركه.
- الوسيط لطنطاوي : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
وقوله- سبحانه-: لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ... تفصيل لهذا الخسران بعد تهويله عن طريق الإبهام والإجمال.
والظلل: جمع ظلة، وأصلها السحابة التي تظل ما تحتها، والمراد بها هنا طبقات النار التي تكون من فوقهم ومن تحتهم. وأطلق عليها هذا الاسم من باب التهكم بهم، إذ الأصل في الظلل أنها تقى من الحر، بينما الظلل التي فوق المشركين وتحتهم محرقة.
أى: لهؤلاء المشركين طبقات من النار من فوقهم، وطبقات أخرى من النار من تحتهم، فهم محاطون بها من كل جانب، ولا يستطيعون التفلت منها.
قال الجمل في حاشيته: «فإن قلت: الظلة ما فوق الإنسان فكيف سمى ما تحته بالظلة؟.
قلت: فيه وجوه: الأول: أنه من باب إطلاق اسم أحد الضدين على الآخر. الثاني: أن الذي تحته من النار يكون ظلة لآخر تحته في النار لأنها دركات. الثالث: أن الظلة التحتانية إذا كانت مشابهة الفوقانية في الإيذاء والحرارة، سميت باسمها لأجل المماثلة والمشابهة» «1» .
واسم الإشارة في قوله: ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ ... يعود إلى العذاب الشديد الذي أعده- سبحانه- لأولئك المشركين.
أى: ذلك العذاب الشديد يخوف الله- تعالى- به عباده، حتى يحذروا ما يوصل إليه، ويجتنبوا كل قول أو فعل من شأنه أن يفضى إلى النار.
وقوله- تعالى-: يا عِبادِ فَاتَّقُونِ نداء منه- تعالى- للناس يدل على رحمته بهم، وفضله عليهم، أى: عليكم يا عبادي أن تلتزموا طاعتي، وتجتنبوا معصيتي، لكي تنالوا رضائى وجنتي، وتبتعدوا عن سخطى وناري.
وإلى هنا نرى هذه الآيات الكريمة قد بشرت الصابرين بالعطاء الذي لا يعلم مقدار فضله إلا الله- تعالى-، وأمرت بإخلاص العبادة لله- سبحانه- بأساليب متنوعة، وحذرت المشركين من سوء المصير إذا ما استمروا في شركهم وكفرهم.
وبعد أن بين- سبحانه- ما أعده للخاسرين من عذاب أليم، أتبع ذلك ببيان ما أعده للمتقين من نعيم مقيم، فقال- تعالى-:
- البغوى : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
( لهم من فوقهم ظلل من النار ) أطباق سرادقات من النار ودخانها ، ( ومن تحتهم ظلل ) فراش ومهاد من نار إلى أن ينتهي إلى القعر ، وسمى الأسفل ظللا ؛ لأنها ظلل لمن تحتهم ، نظيرها قوله - عز وجل - : " لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش " ( الأعراف - 41 ) . ( ذلك يخوف الله به عباده ياعباد فاتقون ) .
- ابن كثير : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
ثم وصف حالهم في النار فقال : ( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ) كما قال : ( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين ) [ الأعراف : 41 ] ، وقال : ( يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون ) [ العنكبوت : 55 ] .
وقوله : ( ذلك يخوف الله به عباده ) أي : إنما يقص خبر هذا الكائن لا محالة ليخوف به عباده ، لينزجروا عن المحارم والمآثم .
وقوله : ( يا عباد فاتقون ) أي : اخشوا بأسي وسطوتي ، وعذابي ونقمتي .
- القرطبى : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
قوله تعالى : لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل سمى ما تحتهم ظللا ; لأنها تظل من تحتهم ، وهذه الآية نظير قوله تعالى : لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وقوله : يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم .
ذلك يخوف الله به عباده قال ابن عباس : أولياءه . " يا عباد " أي يا أوليائي فخافون . وقيل : هو عام في المؤمن والكافر . وقيل : خاص بالكفار .
- الطبرى : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
القول في تأويل قوله تعالى : لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)
يقول تعالى ذكره لهؤلاء الخاسرين يوم القيامة في جهنم: ( مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ ) وذلك كهيئة الظلل المبنية من النار ( وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ) يقول: ومن تحتهم من النار ما يعلوهم, حتى يصير ما يعلوهم منها من تحتهم ظللا وذلك نظير قوله جلّ ثناؤه لَهُمْ: مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ يغشاهم مما تحتهم فيها من المهاد.
وقوله: ( ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي أخبرتكم أيها الناس به, مما للخاسرين يوم القيامة من العذاب, تخويف من ربكم لكم, يخوفكم به لتحذروه, فتجتنبوا معاصيه, وتنيبوا من كفركم إلى الإيمان به, وتصديق رسوله, واتباع أمره ونهيه, فتنجوا من عذابه في الآخرة ( فَاتَّقُونِ ) يقول: فاتقوني بأداء فرائضي عليكم, واجتناب معاصيّ, لتنجوا من عذابي وسخطي.
- ابن عاشور : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)
{ لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النار وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ } .
بدل اشتمال من جملة { ألا ذَلِكَ هو الخسرانُ المبينُ } [ الزمر : 15 ] ، وخص بالإِبدال لأنه أشد خسرانهم عليهم لتسلطه على إهلاك أجسامهم . والخسران يشتمل على غير ذلك من الخزي وغضب الله واليأس من النجاة . فضمير { لهم } عائد إلى مجموع { أنفُسَهُم وأهْلِيهِم } [ الزمر : 15 ] .
والظلل : اسم جمع ظلة ، وهي شيء مرتفع من بناء أو أعواد مثل الصُّفَّة يستظل به الجالس تحته ، مشتقة من الظلّ لأنها يكون لها ظِلّ في الشمس ، وتقدم ذلك عند قوله تعالى : { إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام } في سورة [ البقرة : 210 ] ، وقوله : { وإذا غشيهم موج كالظلل } في سورة [ لقمان : 32 ] . وهي هنا استعارة للطبقة التي تعلو أهل النار في نار جهنم بقرينة قوله : { مِنَ النَّارِ } ، شبهت بالظلة في العلوّ والغشيان مع التهكم لأنهم يتمنون ما يحجب عنهم حرّ النار فعبر عن طبقات النار بالظّلَل إشارة إلى أنهم لا واقي لهم من حر النار على نحو تأكيد الشيء بما يشبه ضده ، وقوله { لهم } ترشيح للاستعارة .
وأما إطلاق الظلل على الطبقات التي تحتهم فهو من باب المشاكلة ولأن الطبقات التي تحتهم من النار تكون ظللاً لكفار آخرين لأن جهنم دركات كثيرة .
{ ظُلَلٌ ذلك يُخَوِّفُ الله بِهِ } .
تذييل للتهديد بالوعيد من قوله تعالى : { قُل إنَّ الخاسرين الذين خسِرُوا أنفسهم } [ الزمر : 15 ] الآية ، أو استئناف بياني بتقدير سؤال يخطر في نفس السامع لوصف عذابهم بأنه ظلل من النار من فوقهم وظلل من تحتهم أن يقول سائل : ما يقع إعداد العذاب لهم في الآخرة بعد فوات تدارك كفرهم؟ فأجيب بأن الله جعل ذلك العذاب في الآخرة لتخويف الله عباده حين يأمرهم بالاستقامة ويشرع لهم الشرائع ليعلموا أنهم إذا لم يستجيبوا لله ورسله تكون ذلك عاقبتهم . ولما كان وعيد الله خبراً منه ولا يكون إلا صدقاً حقق لهم في الآخرة ما توعدهم به في الحياة وتخويف الله به معناه أنه يخوفهم بالإِخبار به وبوصفه ، أما إذاقتهم إياه فهي تحقيق للوعيد .
ويعلم من هذا بطريق المقابلة جعل الجنة لترغيب عباده في التقوى ، إلا أنه طوى ذكره لأن السياق موعظة لأهل الشرك فالله جعل الجنة وجهنم إتماماً لحكمته ومراده من نظام الحياة الدنيا ليكون الناس فيها على أكمل ما ترتقي إليه النفس الزكية . والظاهر أن الجنة جعلها الله مسكناً لأهل النفوس المقدسة من الملائكة والناس مثل الرسل فلذلك هي مخلوقة من قبل ظهور التكليف ، وأما جهنم فيحتمل أنها مقدمة وهو ظاهر حديث : «اشتكت النار إلى ربها فقالت : أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنَفَسَيْن نفس في الشتاء ونفس في الصيف» . ويحتمل أنها تخلق يوم الجزاء ويتأول الحديث .
وقوله تعالى : { ذلك } إشارة إلى ما وصف من الخسران والعذاب بتأويل المذكور .
والتخويف : مصدر خوفه ، إذا جعله خائفاً إذا أراه ووصف له شيئاً يثير في نفسه الخوف ، وهو الشعور بما يؤلم النفس بواسطة إحدى الحواس الخمس .
والعباد المضاف إلى ضمير الجلالة في الموضعين هنا يعمّ كل عبد من الناس من مؤمن وكافر إذ الجميع يخافون العذاب على العصيان ، والعذاب متفاوت وأقصاه الخلود لأهل الشرك ، وليس العباد هنا مراداً به أهل القرب لأنه لا يناسب مقام التخويف ولأن قرينة قوله : { عِبَادَهُ } تدل على أن المنادَيْن جميع العباد ، ففرق بينه وبين نحو { يا عبادِ لا خوف عليكم اليوم } [ الزخرف : 68 ] .
( ه4س39ش16ن14/ن15-->عِبَادَهُ ياعباد }
تفريع وتعقيب لِجملة { ذلك يُخوّفُ الله بهِ عِبَادَه } لأن التخويف مؤذن بأن العذاب أعد لأهل العصيان فناسب أن يعقب بأمر الناس بالتقوى للتفادي من العذاب .
وقدم النداء على التفريع مع أن مقتضى الظاهر تأخيره عنه كقوله تعالى : { واتقون يا أولي الألباب } في سورة [ البقرة : 197 ] لأن المقام هنا مقام تحذير وترهيب ، فهو جدير باسترعاء ألباب المخاطبين إلى ما سيرد من بعد من التفريع على التخويف بخلاف آية البقرة فإنها في سياق الترغيب في إكمال أعمال الحج والتزود للآخرة فلذلك جاء الأمر بالتقوى فيها معطوفاً بالواو .
وحذفت ياء المتكلم من قوله : { يا عِبادِ } على أحد وجوه خمسة في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم .
- إعراب القرآن : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
«لَهُمْ» جار ومجرور خبر مقدم «مِنْ فَوْقِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر ثان «ظُلَلٌ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «مِنَ النَّارِ» صفة لظلل «وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ» معطوف على ما قبله «ذلِكَ» مبتدأ «يُخَوِّفُ» مضارع مرفوع «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة خبر ذلك «بِهِ» متعلقان بالفعل «عِبادَهُ» مفعول به «يا عِبادِ» يا حرف نداء ومنادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة للتخفيف «فَاتَّقُونِ» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعوله والجملة الفعلية جواب شرط مقدر لا محل لها.
- English - Sahih International : They will have canopies of fire above them and below them canopies By that Allah threatens His servants O My servants then fear Me
- English - Tafheem -Maududi : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ(39:16) There shall be sheets of fire above them and beneath them. This is the end against which Allah warns His servants. So dread My wrath, O you servants of Mine!'
- Français - Hamidullah : Au-dessus d'eux ils auront des couches de feu et des couches au-dessous d'eux Voilà ce dont Allah menace Ses esclaves O Mes esclaves craignez-Moi donc
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie haben über sich Schattendächer von Feuer und unter sich ebensolche Schattendächer Damit flößt Allah Seinen Dienern Furcht ein "O Meine Diener fürchtet Mich also"
- Spanish - Cortes : Por encima y por debajo tendrán pabellones de fuego Así atemoriza Alá Sus siervos ¡Temedme pues siervos
- Português - El Hayek : Terão por cima camadas de fogo e por baixo camadas de fogo Com isto Deus previne os Seus servos Ó servosMeus temeiMe
- Россию - Кулиев : Над ними будут навесы из огня и под ними будут навесы Этим Аллах устрашает Своих рабов О рабы Мои бойтесь Меня
- Кулиев -ас-Саади : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
Над ними будут навесы из огня, и под ними будут навесы». Этим Аллах устрашает Своих рабов. О рабы Мои, бойтесь Меня!Аллах поведал о тяжести адского наказания и сказал, что огненные облака и огненные ложа будут окружать мучеников со всех сторон. Таким образом Аллах описывает лютые адские муки и словно бросает Своим рабам веревку, благодаря которой они могут спастись от Ада и попасть в Рай. Грозное предупреждение Господа призывает людей блюсти богобоязненность и остерегаться всего, что обрекает рабов на унизительные мучения. Пречист Господь, Который смилостивился над рабами, облегчил им путь к Райской обители, вдохновил их на совершение добрых дел и обрадовал их благой вестью, от которой успокаиваются сердца и приходят в восторг души! Кроме того, Он самым совершенным образом предостерег Своих рабов от скверных дел и научил их тому, как они могут избежать ослушания и неповиновения.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlara üstlerinden kat kat ateş vardır Allah kullarını bununla korkutur Ey kullarım Benden sakının
- Italiano - Piccardo : Avranno sopra di loro nuvole di fuoco e nuvole di fuoco sotto di loro Ecco la minaccia di Allah ai Suoi servi “O Miei servi temeteMi”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه له سهرویانهوه پهڵه ههوری دووکهڵ له ئاگری دهوری داون له ژێریشیانهوه ههمان پهڵه ههور و دووکهڵ ههیه ئابهو شێوهیه خوای گهوره بهندهکانی دهترسێنێت و پێیان دهفهرموێت ئهی بهندهکانم پارێزکاربن و خۆتان له سزای من بپارێزن
- اردو - جالندربرى : ان کے اوپر تو اگ کے سائبان ہوں گے اور نیچے اس کے فرش ہوں گے۔ یہ وہ عذاب ہے جس سے خدا اپنے بندوں کو ڈراتا ہے۔ تو اے میرے بندو مجھ سے ڈرتے رہو
- Bosanski - Korkut : Nad njima će biti naslage vatre a i ispod njih naslage; time Allah straši robove Svoje "O robovi Moji bojte se Mene"
- Swedish - Bernström : Taket över dem är eld och golvet under dem är eld" På detta sätt ger Gud Sina tjänare anledning att frukta Honom "Mina tjänare Frukta Mig"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bagi mereka lapisanlapisan dari api di atas mereka dan di bawah merekapun lapisanlapisan dari api Demikianlah Allah mempertakuti hambahambaNya dengan azab itu Maka bertakwalah kepadaKu hai hambahambaKu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
(Bagi mereka gumpalan-gumpalan di atas mereka) lapisan-lapisan (dari api dan di bawah mereka pun gumpalan-gumpalan) lapisan-lapisan dari api. (Demikianlah Allah mempertakuti hamba-hamba-Nya dengan azab itu) yakni hamba-hamba-Nya yang beriman, supaya mereka bertakwa kepada-Nya; pengertian ini disimpulkan dari firman selanjutnya, yaitu, (Maka bertakwalah kepada-Ku hai hamba-hamba-Ku).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের জন্যে উপর দিক থেকে এবং নীচের দিক থেকে আগুনের মেঘমালা থাকবে। এ শাস্তি দ্বারা আল্লাহ তাঁর বান্দাদেরকে সতর্ক করেন যে হে আমার বান্দাগণ আমাকে ভয় কর।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மறுமை நாளில் இவர்களுக்கு மேலே நெருப்பிலான தட்டுகளும் இவர்களின் கீழும் நெருப்பிலான தட்டுகளும் இருக்கும்; இவ்வாறு அதைக்கொண்டு அல்லாஹ் தன் அடியார்களை அச்சமூட்டுகிறான்; "என் அடியார்களே என்னிடம் நீங்கள் பயபக்தியுடன் இருங்கள்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : สำหรับพวกเขานั้นมีชั้นของเปลวไฟนรกปกคลุมเหนือพวกเขา และเบื้องล่างของพวกเขาก็มีชั้นของเปลวไฟนรกอยู่ด้วย สิ่งนั้นแหละที่อัลลอฮฺทรงทำให้ปวงบ่าวของพระองค์กลัว โอ้ปวงบ่าวของข้าเอ๋ย จงยำเกรงต่อข้าเถิด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар учун тепаларидан ҳам оловдан соябонлар бор остларидан ҳам оловдан соябонлар бор Бу билан Аллоҳ Ўз бандаларини қўрқитур Эй бандаларим менга тақво қилинглар Аллоҳ таоло қиёматнинг азоблари ҳақида олдиндан огоҳлантириб қўяди Бошларига мусибат тушганда эй Роббимиз аввалроқ айтмаган экансан демасинлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们的上面,有层层的火;他们的下面,也有层层的火。那是真主用以恫吓他的众仆的。我的众仆啊!你们当敬畏我。
- Melayu - Basmeih : Bagi mereka yang kafir disediakan lapisanlapisan dari api menyerkup di atas mereka dan lapisanlapisan dari api di bawah mereka; dengan azab yang demikian Allah menakutkan hambahambaNya "Oleh itu bertaqwalah kepadaKu wahai hambahambaKu"
- Somali - Abduh : Korkooda waxaa ah lakabyo Naar ah hoostoodana waxaa ah lakabyo Naar ah kaasina waa waxa Eebe ku cabsi galiyo ugu digo addoomadiisa ee addoomadeydoow iga dhawrsada
- Hausa - Gumi : Sunã da waɗansu inuwõwi na wutã daga samansu kuma daga ƙasansu akwai waɗansu inuwõwi Wancan Shĩ ne Allah ke tsõratar da bãyinSa da shi Yã bãyĩNa To ku bĩ Ni da taƙawa
- Swahili - Al-Barwani : Yatawekwa juu yao mat'abaka ya moto na chini yao mat'abaka Kwa hayo Mwenyezi Mungu anawakhofisha waja wake Enyi waja wangu Nicheni Mimi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mbi ta dhe nën ta do të ketë shtresa të zjarrit Me këtë Perëndia i frikon robërit e Vet “O robërit e Mi ruajuni dënimit Tim”
- فارسى - آیتی : بالاى سرشان طبقات آتش است و در زير پايشان طبقات آتش. اين چيزى است كه خدا بندگان خود را بدان مىترساند. پس اى بندگان من، از من بترسيد.
- tajeki - Оятӣ : Болои сарашон табақоти оташ аст ва дар зери пояшон табақоти оташ». Ин чизест, ки Худо бандагони худро бо он метарсонад. Пас, эй бандагони Ман, аз Ман битарсед!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى ئۈستىدىنمۇ قاتمۇقات ئوت، ئاستىدىنمۇ قاتمۇقات ئوت ئورىۋالىدۇ، شۇ (قاتتىق ئازاب) بىلەن اﷲ بەندىلىرىنى قورقىتىدۇ». ئى بەندىلىرىم! (ئازابىمدىن) قورقۇڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്കു മീതെ നരകത്തീയിന്റെ ജ്വാലയാണ് തണലായുണ്ടാവുക. താഴെയുമുണ്ട് തീത്തട്ടുകള്. അതിനെപ്പറ്റിയാണ് അല്ലാഹു തന്റെ ദാസന്മാരെ ഭയപ്പെടുത്തുന്നത്. അതിനാല് എന്റെ ദാസന്മാരേ, എന്നോട് ഭക്തിയുള്ളവരാവുക.
- عربى - التفسير الميسر : اولئك الخاسرون لهم يوم القيامه في جهنم من فوقهم قطع عذاب من النار كهيئه الظلل المبنيه ومن تحتهم كذلك ذلك العذاب الموصوف يخوف الله به عباده ليحذروه يا عباد فاتقوني بامتثال اوامري واجتناب معاصي