- عربي - نصوص الآيات عثماني : لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ ٱلَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : ليكفِّر الله عنهم أسوأ الذي عملوا في الدنيا من الأعمال؛ بسبب ما كان منهم مِن توبة وإنابة مما اجترحوا من السيئات فيها، ويثيبهم الله على طاعتهم في الدنيا بأحسن ما كانوا يعملون، وهو الجنة.
- السعدى : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
{ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } عمل الإنسان له ثلاث حالات: إما أسوأ، أو أحسن، أو لا أسوأ، ولا أحسن.
والقسم الأخير قسم المباحات وما لا يتعلق به ثواب ولا عقاب، والأسوأ، المعاصي كلها، والأحسن الطاعات كلها، فبهذا التفصيل، يتبين معنى الآية، وأن قوله: { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا } أي: ذنوبهم الصغار، بسبب إحسانهم وتقواهم، { وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي: بحسناتهم كلها { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }
- الوسيط لطنطاوي : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
ثم بين - سبحانه - جابنا من مظاهر تكريمه لهم ، ورحمته بهم فقال : ( لِيُكَفِّرَ الله عَنْهُمْ أَسْوَأَ الذي عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الذي كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) .
واللام فى قوله : ( لِيُكَفِّرَ . . . ) متعلقة بمحذوف ، أى أعطاهم - سبحانه - ما أعطاهم من فضله ورحمته ليكفر عنهم أسوأ الذنوب التى عملوها ، كالكفر قبل الإِسلام ، بأن يغفر لهم ذلك ولا يؤاخذهم عليه .
وإذا غفر الله - تعالى - لهؤلاء المتقين أسوأ أعمالهم ، غفر لهم - بفضله ورحمته ما هو دونه بالطريق الأولى .
( وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ ) أى : ويعطيهم ثواب أعمالهم ( بِأَحْسَنِ الذي كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) أى : يعطيهم فى مقابل عملهم الصالح فى الدنيا جنات فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
على هذا التفسير يكون قوله - تعالى - : أسوأ وأحسن ، أفعل تفضيل حيث كفر - سبحانه - عنهم أسوأ أعمالهم ، وكافأهم على أعمالهم بما هو أحسن منها وهو الجنة .
وهذا منتهى الفضل والإِحسان من الله - تعالى - لعباده المتقين ، حيث عاملهم بالفضل ولم يعاملهم بالعدل .
ومنهم من يرى أن قوله : أسوأ وأحسن ، بمعنى السيئ والحسن ، فيكون أفعل التفضيل ليس على بابه ، وإلى هذا المعنى أشار صاحب الكشاف بقوله : ما معنى إضافة الأسوأ والأحسن إلى الذى عملوا؟ وما معنى التفضيل فيهما؟ .
قلت : أما الإِضافة فما هى من إضافة أفعل إلى الجملة التى يفضل عليها ، ولكن من إضافة الشئ إلى ما هو بعضه من غير تفضيل . كقولك : الأشج أعدل بنى مروان .
وأما التفضيل فإيذان بأن السيئ الذى يفرط منهم من الصغائر والزلات المكفرة ، هو عندهم الأسوأ لاستعاظامهم المعصية ، والحسن الذى يعملونه هو عند الله الأحسن؛ لحسن إخلاصهم فيه ، فلذلك ذكر سيئهم بالأسوأ ، وحسنهم بالأحسن .
- البغوى : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
( ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ) يسترها عليهم بالمغفرة ، ( ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون ) قال مقاتل : يجزيهم بالمحاسن من أعمالهم ولا يجزيهم بالمساوئ .
- ابن كثير : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون ) كما قال في الآية الأخرى : ( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) [ الأحقاف : 16 ] .
- القرطبى : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : ليكفر الله عنهم أي صدقوا ليكفر الله عنهم . أسوأ الذي عملوا أي يكرمهم ولا يؤاخذهم بما عملوا قبل الإسلام . ويجزيهم أجرهم أي يثيبهم على الطاعات في الدنيا بأحسن الذي كانوا يعملون وهي الجنة .
- الطبرى : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)
يقول تعالى ذكره: وجزى هؤلاء المحسنين ربهم بإحسانهم, كي يكفر عنهم أسوأ الذي عملوا في الدنيا من الأعمال, فيما بينهم وبين ربهم, بما كان منهم فيها من توبة وإنابة مما اجترحوا من السيئات فيها( وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ ) يقول: ويثيبهم ثوابهم ( بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا ) في الدنيا( يَعْمَلُونَ ) مما يرضى الله عنهم دون أسوئها.
كما يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ : أي (1) ولهم ذنوب, أي رب نعم لَهُمْ فيها مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ , وقرأ: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ... إلى أن بلغ وَمَغْفِرَةٌ لئلا ييأس من لهم الذنوب أن لا يكونوا منهم وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [الأنفال: 4] , وقرأ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ... إلى آخر الآية.
------------------------
الهوامش:
(1) في الأصل : ألهم ذنوب ، وهو استفهام لا معنى له في هذا المقام ، وقد أصلحناه على هذا النحو ، ليتفق مع ما تضمنه الحديث .
- ابن عاشور : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)
وقوله : { ليُكَفِّر الله عنهُم أسْوَأ الَّذِي عَمِلوا } اللام للتعليل وهي تتعلق بفعل محذوف دل عليه قوله : { لهم ما يشاءون عند ربهم ، } والتقدير : وَعَدَهم الله بذلك والتزمَ لهم ذلك ليكفر عنهم أسوأ الذي عملوا . والمعنى : أن الله وعدهم وعداً مطلقاً ليكفر عنهم أسوأ ما عملوه ، أي ما وعدهم بذلك الجزاء إلا لأنهُ أراد أن يكفر عنهم سيئات ما عملوا .
والمقصود من هذا الخبر إعلامهم به ليطمئنوا من عدم مؤاخذتهم على ما فرط منهم من الشرك وأحواله .
و { أسوَأَ } يجوز أن يكون باقياً على ظاهر اسم التفضيل من اقتضاء مفضل عليه ، فالمراد بأَسوأ عملهم هو أعظمهُ سُوءاً وهو الشرك ، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أيُّ الذنب أعظمُ؟ فقال : " أن تدعو لله نِدًّا وهو خَلَقَك " وإضافته إلى { الذي عملوا } إضافة حقيقية ، ومعنى كون الشرك مما عملوا باعتبار أن الشرك عمل قلبي أو باعتبار ما يستتبعه من السجود للصنم ، وإذا كَفَّر عنهم أسوأَ الذي عملوا كفَّر عنهم ما دونه من سيِّىء أعمالهم بدلالة الفَحوى ، فأفاد أنه يكفر عنهم جميع ما عمِلوا من سيئات ، فإن أريد بذلك ما سبَق قبلَ الإِسلام فالآية تعم كل من صدَّق بالرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن بعد أن كان كافراً فإن الإِسلام يُجبّ ما قبله ، وإن أريد بذلك ما عسى أن يعمله أحَدٌ منهم من الكبَائر في الإسلام كان هذا التكفير خصوصية لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن فضل الصحبة عظيم .
روي عن رسول الله أنه قال : " لاَ تسبُّوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفَق مثلَ أُحد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه " . ويجوز أن يكون { أسوأ } مسلوب المفاضلة وإنما هو مجاز في السوء العظيم على نحو قوله تعالى : { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه } [ يوسف : 33 ] أي العمل الشديدُ السُوءِ ، وهو الكبائر ، وتكون إضافته بيانية . وفي هذه الآية دلالة على أن رتبة صحبة النبي عظيمة .
وقال رسول الله : الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمَن أَحَبَّهم فبِحُبِّي أَحَبَّهم ومن أبغضهم فببغضي أَبغضَهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه . وقد أوصى أيمة سلفنا الصالح أن لا يُذكَر أحد من أصحاب الرسول إلاّ بأحسننِ ذكر ، وبالإمساك عما شجَر بينهم ، وأنهم أحق الناس بأن يُلتمس لهم أحسنُ المخارج فيما جرى بين بعضهم ، ويظنَّ بهم أحسن المذاهب ، ولذلك اتفق السلف على تفسيق ابن الأشتر النخعي ومن لُف لفه من الثوّار الذين جاءوا من مصر إلى المدينة لِخلع عثمان بن عفان ، واتفقوا على أن أصحاب الجمَلَ وأصحاب صِفِّينَ كانوا متنازِعين عن اجتهاد وما دفعهم عليه إلا السعي لِصلاح الإِسلام والذبّ عن جامعته من أن تتسَرب إليها الفُرقة والاختلال ، فإنهم جميعاً قدْوتنا وواسطة تبليغ الشريعة إلينا ، والطعن في بعضهم يفضي إلى مخاوف في الدين ، ولذلك أثبت علماؤنا عدالة جميع أصحاب النبي .
وإظهار اسم الجلالة في موضععِ الاضمار بضمير رَبِّهم } في قوله : { لِيُكفِّرَ الله عَنهم } لزيادة تمكن الإِخبار بتكفير سيئاتهم تمكيناً لاطمئنان نفوسهم بوعد ربهم .
وعطف على الفعل المجعوللِ علةٌ أولى فعلٌ هو علة ثانية وهو : { ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون . } وهو المقصود من التعليل للوعد الذي تضمنه قوله : { لهم ما يشاءون عند ربهم .
والبناء في قوله : بأحسن الذي كانوا يعملون }
للسببية وهي ظرف مستقرّ صفة ل { أجْرَهم } وليست متعلقة بفعل { يجزيهم } ، أي يجزيهم أجراً على أحسن أعمالهم . وإذا كان الجزاء على العمل الأحسن بها الوعد وهو { لهم ما يشاءون عند ربهم ، } فدل على أنهم يُجازَون على ما هو دون الأحسن من محاسن أعمالهم ، بدلالة إيذان وصف «الأحسن» بأن علة الجزاء هي الأحسنية وهي تتضمن أنّ لمعنى الحُسن تأثيراً في الجزاء فإذا كان جزاء أحسن أعمالهم أَنَّ لهم ما يشاءون عند ربهم كان جزاء ما هو دون الأحسن من أعمالهم جزاء دون ذلك بأن يُجَازَوا بزيادة وتنفيل على ما استحقوه على أحسن أعمالهم بزيادة تنعم أو كرامة أو نحو ذلك .وفي «مفاتيح الغيب» : أن مقاتِلاً كان شيخ المرجئة وهم الذين يقولون لا يضر شيء من المعاصي مع الإِيمان واحتجَّ بهذه الآية فقال : إنها تدل على أن من صدّق الأنبياء والرسل فإنه تعالى يكفّر عنهم أسوأ الذي عملوا . ولا يجوز حمل الأسوأ على الكفر السابق لأن الظاهر من الآية يدل على أن التكفير إنما حصل في حال ما وصفهم الله بالتقوى وهو التقوى من الشرك وإذا كان كذلك وجب أن يكون المراد من الأسوأ الكبائر التي يأتي بها بعد الإِيمان ا ه . ولم يجب عنه في «مفاتيح الغيب» وجوابه : لأن الأسوأ محتمل أن أدلة كثيرة أخرى تعارض الاستدلال بعمومها . وفي الجمع بين كلمة { أسْوَأ } وكملة { أحسن } محسِّن الطِّبق .
- إعراب القرآن : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
«لِيُكَفِّرَ اللَّهُ» اللام للتعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام ولفظ الجلالة فاعله والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالمحسنين «عَنْهُمْ» متعلقان بالفعل «أَسْوَأَ» مفعول به «الَّذِي» مضاف إليه «عَمِلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَيَجْزِيَهُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة «أَجْرَهُمْ» مفعول به ثان «بِأَحْسَنِ» متعلقان بالفعل «الَّذِي» اسم موصول في محل جر بالإضافة «كانُوا» كان واسمها «يَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة
- English - Sahih International : That Allah may remove from them the worst of what they did and reward them their due for the best of what they used to do
- English - Tafheem -Maududi : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ(39:35) so that Allah may remit their worst deeds and reward them according to the best of their deeds. *54
- Français - Hamidullah : afin qu'Allah leur efface les pires de leurs actions et les récompense selon ce qu'ils auront fait de meilleur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : auf daß Allah ihnen das Schlechteste von dem was sie getan haben tilge und ihnen ihren Lohn vergelte für das Beste von dem was sie taten
- Spanish - Cortes : que Alá borre sus peores obras y les retribuya con arreglo a sus mejores obras
- Português - El Hayek : Para que Deus lhes absolva o pior de tudo quanto tenham cometido e lhes pague a sua recompensa de acordo com omelhor que tiverem feito
- Россию - Кулиев : Это произойдет для того чтобы Аллах простил им наихудшее из того что они совершили и воздал им наградой за лучшее из того что они совершали или лучшим чем то что они совершали
- Кулиев -ас-Саади : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
Это произойдет для того, чтобы Аллах простил им наихудшее из того, что они совершили, и воздал им наградой за лучшее из того, что они совершали (или лучшим, чем то, что они совершали).Все деяния людей можно разделить на три группы: хорошие, плохие и ни хорошие, ни плохие. Что касается последних, то человек имеет право безнаказанно совершать либо не совершать их. Он не получит за это ни вознаграждения, ни наказания. Плохие деяния - это грехи, а хорошие деяния - это праведные дела. Исходя из этого, можно понять, что Аллах отпускает правоверным мелкие грехи и незначительные прегрешения ради их благодеяний и богобоязненности. Более того, за каждое из своих благодеяний они получат вознаграждение. Всевышний сказал: «Аллах не совершает несправедливости даже весом в мельчайшую частицу, а если поступок окажется благим, то Он приумножит его и одарит от Себя великой наградой» (4:40).
- Turkish - Diyanet Isleri : Zira Allah onların yaptıkları kötülükleri örter onlara işledikleri şeylerin en güzel karşılıklarını verir
- Italiano - Piccardo : Infatti Allah cancellerà le loro azioni peggiori e li compenserà per ciò che di meglio avranno fatto
- كوردى - برهان محمد أمين : بۆ ئهوهی خوا چاو پۆشی بکات له خراپترینی ئهو گوناهانهی که ئهنجامیانداوه بۆ ئهوهش پاداشتیان بداتهوه بهچاکتر لهوهی که دهیانکرد
- اردو - جالندربرى : تاکہ خدا ان سے برائیوں کو جو انہوں نے کیں دور کردے اور نیک کاموں کا جو وہ کرتے رہے ان کو بدلہ دے
- Bosanski - Korkut : da bi Allah preko ružnih postupaka njihovih prešao i da bi ih za lijepa djela koja su radili nagradio
- Swedish - Bernström : och därför skall Gud stryka ut [ur deras bok] deras sämsta handlingar och löna dem efter det bästa de gjorde
- Indonesia - Bahasa Indonesia : agar Allah akan menutupi mengampuni bagi mereka perbuatan yang paling buruk yang mereka kerjakan dan membalas mereka dengan upah yang lebih baik dari apa yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Agar Allah menutupi mengampuni bagi mereka perbuatan buruk yang mereka kerjakan dan membalas mereka dengan upah yang baik dari apa yang telah mereka kerjakan) lafal Aswa-a dan Ahsana bermakna As-Sayyi dan Al-Hasan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যাতে আল্লাহ তাদের মন্দ কর্মসমূহ মার্জনা করেন এবং তাদের উত্তম কর্মের পুরস্কার তাদেরকে দান করেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் செய்தவற்றில் மிகத் தீயவற்றையும் அவர்களை விட்டும் அல்லாஹ் விலக்கி அவர்களுடைய நற்காரியங்களுக்குரிய கூலியை அவர்கள் செய்து கொண்டிருந்ததை விட மிக்க அழகியதைக் கொண்டு அவர்களுக்குக் கொடுப்பான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เพื่อที่อัลลอฮฺจะทรงลบล้างความชั่วที่พวกเขากระทำไว้ออกจากพวกเขา และจะทรงตอบแทนรางวัลของพวกเขาแก่พวกเขาด้วยสิ่งที่ดียิ่งตามที่พวกเขาได้กระทำไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Зеро Аллоҳ уларнинг қилган энг ёмон амалини ўчириб қилиб юрган энг гўзал амаллари ажри ила мукофотлар
- 中国语文 - Ma Jian : 以便真主为他们而勾销他们所作的罪恶,并以他们所行的善功报酬他们。
- Melayu - Basmeih : Limpah kurnia yang demikian diberikan kepada orangorang yang bertaqwa kerana Allah hendak menghapuskan dari mereka kalaulah ada seburukburuk amal perbuatan yang mereka telah lakukan serta membalas mereka akan pahala mereka dengan balasan yang lebih baik dari apa yang mereka telah kerjakan
- Somali - Abduh : Si Eebe ugu asturo wixii xumaa oy camal faleen kuna abaal mariyo ajirkii ufu fiicnaa waxay falayeen
- Hausa - Gumi : Dõmin Allah Ya kankare musu mafi mũnin abin da suka aikata kuma Ya sãkã musu ijãrarsu da mafi kyaun abin da suka kasance sunã aikatãwa
- Swahili - Al-Barwani : Ili Mwenyezi Mungu awafutie ukomo wa uovu walio ufanya na awalipe ujira wao kwa mujibu wa ukomo wa wema walio kuwa wakiutenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : që Zoti t’ua mbulojë atyre veprimet më të këqia që i kanë bërë dhe t’i shpërblejë për veprat më të mira që i kanë bërë
- فارسى - آیتی : تا خدا بدترين اعمالى را كه مرتكب شدهاند از آنان بزدايد، و به بهتر از آنچه مىكردهاند پاداششان دهد.
- tajeki - Оятӣ : то Худо бадтарин амалҳоеро, ки кардаанд, аз онон нобуд кунад ва ба беҳтар аз он чӣ мекардаанд, мукофоташон диҳад.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئۇلارنىڭ ئەڭ يامان ئەمەللىرىنى يوققا چىقىرىدۇ، ئۇلارغا قىلغان ئەڭ ياخشى ئەمەللىرى بويىچە ساۋاب بېرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് ചെയ്തുപോയതില് ഏറ്റവും ചീത്ത പ്രവൃത്തിപോലും അല്ലാഹു അവരില്നിന്ന് മായ്ച്ചുകളയാനാണിത്. അവര് ചെയ്തുകൊണ്ടിരുന്ന ഏറ്റം നല്ല പ്രവര്ത്തനങ്ങളുടെ അടിസ്ഥാനത്തിലവര്ക്കു പ്രതിഫലം നല്കാനും.
- عربى - التفسير الميسر : ليكفر الله عنهم اسوا الذي عملوا في الدنيا من الاعمال بسبب ما كان منهم من توبه وانابه مما اجترحوا من السيئات فيها ويثيبهم الله على طاعتهم في الدنيا باحسن ما كانوا يعملون وهو الجنه
*54) The people who believed in the Holy Prophet had happened to commit most heinous sins, both ideological and moral, in the days of ignorance, and after affirmation of the faith the good that they did was not only that they gave up the falsehood they had been professing and accepted the Truth that the Holy Prophet had presented, but in addition, they had performed the best righteous acts in morality. devotion and in their dealing's with others, Allah says: The worst deeds that they had committed in the days of ignorance will be wiped off from their account, and they will be rewarded for the best of their deeds found in their conduct book.