- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَإِذَا مَسَّ ٱلْإِنسَٰنَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَٰهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِىَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم ۚ بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : فإذا أصاب الإنسان شدة وضُرٌّ، طلب من ربه أن يُفرِّج عنه، فإذا كشفنا عنه ما أصابه وأعطيناه نعمة منا عاد بربه كافرًا، ولفضله منكرًا، وقال: إن الذي أوتيتُه إنما هو على علم من الله أني له أهل ومستحق، بل ذلك فتنة يبتلي الله بها عباده؛ لينظر مَن يشكره ممن يكفره، ولكن أكثرهم- لجهلهم وسوء ظنهم وقولهم- لا يعلمون؛ فلذلك يعدُّون الفتنة منحة.
- السعدى : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
يخبر تعالى عن حالة الإنسان وطبيعته، أنه حين يمسه ضر، من مرض أو شدة أو كرب. { دَعَانَا } ملحا في تفريج ما نزل به { ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا } فكشفنا ضره وأزلنا مشقته، عاد بربه كافرا، ولمعروفه منكرا. و { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ } أي: علم من اللّه، أني له أهل، وأني مستحق له، لأني كريم عليه، أو على علم مني بطرق تحصيله.
قال تعالى: { بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ } يبتلي اللّه به عباده، لينظر من يشكره ممن يكفره. { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } فلذلك يعدون الفتنة منحة، ويشتبه عليهم الخير المحض، بما قد يكون سببا للخير أو للشر.
- الوسيط لطنطاوي : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
لنستمع إلى السورة الكريمة وهى تحكى أحوالهم فى السراء والضراء فتقول : ( فَإِذَا مَسَّ الإنسان ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ . . . )
والمراد بالإِنسان هنا هو جنس الكفار ، بدليل سياق ، الآيات وسباقها ويصح أن يراد به جنس الإِنسان عموما ، ويدخل فيه الكفار دخولا أولياً .
أى : فإذا أصاب الإِنسان ضر ، من مرض أو فقر أو نحوهما ، دعانا قاعدا أو قائما . لكى نكشف عنه ما نزل به من بلاء .
( ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا . . . ) أى : ثم إذا أجبنا لهذا الإِنسان دعوته وكشفنا عنه الضر وأعطيناه على سبيل التفضل والإِحسان نعمة من عندنا ، بأن حولنا مرضه إلى صحة ، وفقره إلى غنى .
( قَالَ ) هذا الإِنسان الظلوم الكفار ( إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ على عِلْمٍ ) منى بوجوه المكاسب ، أو على علم منى بأن سأعطى هذه النعمة ، بسبب استعدادى واجتهادى وتفوقى فى مباشرة الأسباب التى توصل إلى الغنى والجاه .
وقال - سبحانه - : ( خَوَّلْنَاهُ ) لأن التخويل معناه العطاء بدون مقابل ، مع تكراره مرة بعد مرة .
وجاء الضمير فى قوله ( أُوتِيتُهُ ) مذكرا مع أنه يعود إلى النعمة . لأنها بمعنى الإِنعام . أى : إذا خولناه شيئاً من الإِنعام الذى تفضلنا به عليه ، قال إنما أوتيته على علم وتبوغ عندى .
وقوله - تعالى - ( بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ ) رد لقوله ذلك ، وزجر لهذا الجاحد عما تفوه به .
أى : ليس الأمر كما زعم هذا الجاحد ، فإننا ما أعطيناه هذه النعم بسبب علمه - كما زعم - وإنما أعطيناه ما أعطيناه على سبيل الإِحسان منا عليه ، وعلى سبيل الابتلاء والاختبار له ، ليتبين قوى الإِيمان من ضعيفه ، وليتميز الشاكر من الجاحد .
( ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) أى : ولكن أكثر الناس لا يعلمون هذه الحقائق ، ولا يفطن إليها إلا من استنارت بصيرته ، وطهرت سيريرته .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت ما السبب فى عطف هذه الآية بالفاء ، وعطف مثلها فى أول السورة بالواو؟ قلت : السبب فى ذلك أن هذه وقعت مسببة من قوله ( وَإِذَا ذُكِرَ الله وَحْدَهُ اشمأزت قُلُوبُ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة ) على معنى أنهم يشمئزون من ذكر الله .
ويستبشرون بذكر الآلهة . فإذا مس أحدهم ضر دعا من أشمأز من ذكره ، دون من استبشر بذكره ، وما يبنهما من الآى اعتراض . .
- البغوى : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
( فإذا مس الإنسان ضر ) شدة ، ( دعانا ثم إذا خولناه ) أعطيناه ( نعمة منا قال إنما أوتيته على علم ) أي : على علم من الله أني له أهل . وقال مقاتل : على خير علمه الله عندي ، وذكر الكناية لأن المراد من النعمة الإنعام . ( بل هي فتنة ) يعني : تلك النعمة فتنة استدراج من الله تعالى وامتحان وبلية . وقيل : بل كلمته التي قالها فتنة . ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) أنه استدراج وامتحان .
- ابن كثير : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
يقول تعالى مخبرا عن الإنسان أنه في حال الضراء يضرع إلى الله - عز وجل - وينيب إليه ويدعوه ، وإذا خوله منه نعمة بغى وطغى ، وقال : ( إنما أوتيته على علم ) أي : لما يعلم الله من استحقاقي له ، ولولا أني عند الله تعالى خصيص لما خولني هذا !
قال قتادة : ( على علم عندي ) على خير عندي .
قال الله - عز وجل - : ( بل هي فتنة ) أي : ليس الأمر كما زعموا ، بل [ إنما ] أنعمنا عليه بهذه النعمة لنختبره فيما أنعمنا عليه ، أيطيع أم يعصي ؟ مع علمنا المتقدم بذلك ، فهي فتنة أي : اختبار ، ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) فلهذا يقولون ما يقولون ، ويدعون ما يدعون .
- القرطبى : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : فإذا مس الإنسان ضر دعانا قيل : إنها نزلت في حذيفة بن المغيرة . ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم قال قتادة : على علم عندي بوجوه المكاسب ، وعنه أيضا على علم على خير عندي . وقيل : على علم أي : على علم من الله بفضلي . وقال الحسن : على علم أي : بعلم علمني الله إياه . وقيل : المعنى أنه قال : قد علمت أني إذا أوتيت هذا في الدنيا أن لي عند الله منزلة ، فقال الله : بل هي فتنة أي بل النعم التي أوتيتها فتنة تختبر بها . قال الفراء : أنث " هي " لتأنيث الفتنة ، ولو كان بل هو فتنة لجاز . النحاس : التقدير : بل أعطيته فتنة . ولكن أكثرهم لا يعلمون أي لا يعلمون أن إعطاءهم المال اختبار .
- الطبرى : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (49)
يقول تعالى ذكره: فإذا أصاب الإنسان بؤس وشدّة دعانا مستغيثا بنا من جهة ما أصابه من الضرّ,( ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا ) يقول: ثم إذا أعطيناه فرجا مما كان فيه من الضرّ, بأن أبدلناه بالضرّ رخاء وسعة, وبالسقم صحة وعافية, فقال: إنما أعطيت الذي أعطيت من الرخاء والسعة في المعيشة, والصحة في البدن والعافية, على علم عندي (1) يعني على علم من الله بأني له أهل لشرفي ورضاه بعملي (عندي) يعني: فيما عندي, كما يقال: أنت محسن في هذا الأمر عندي: أي فيما أظنّ وأحسب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا ) حتى بلغ ( عَلَى عِلْمٍ ) عندي (2) أي على خير عندي.
حدّثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا ) قال: أعطيناه.
وقوله: ( أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ ) : أي على شرف أعطانيه.
وقوله: ( بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ ) يقول تعالى ذكره: بل عطيتنا إياهم تلك النعمة من بعد الضرّ الذي كانوا فيه فتنة لهم ، يعني بلاء ابتليناهم به, واختبارا اختبرناهم به ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ ) لجهلهم, وسوء رأيهم ( لا يَعْلَمُونَ ) لأي سبب أعطوا ذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ ) : أي بلاء.
-----------------
الهوامش :
(1) قوله ( عندي ) : أضافه المؤلف إلى معنى الآية ، لمجيئه في حديث قتادة بعده بقليل . وليس في الآية في هذا الموضع لفظة" عندي" ، وإنما هي في آية القصص ، إذ جاء على لسان قارون : ( قال إنما أوتيته على علم عندي ) .
(2) قوله ( عندي ) : أضافه المؤلف إلى معنى الآية ، لمجيئه في حديث قتادة بعده بقليل . وليس في الآية في هذا الموضع لفظة" عندي" ، وإنما هي في آية القصص ، إذ جاء على لسان قارون : ( قال إنما أوتيته على علم عندي ) .
- ابن عاشور : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)
الفاء لتفريع هذا الكلام على قوله : { وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة } [ الزمر : 45 ] الآية وما بينهما اعتراض مسلسل بعضه مع بعض للمناسبات .
وتفريع ما بعد الفاء على ما ذكرناه تفريع وصف بعض من غرائب أحوالهم على بعض ، وهل أغرب من فزعهم إلى الله وحْده بالدعاء إذا مسهم الضر وقد كانوا يشمئزّون من ذكر اسمه وحده فهذا تناقض من أفعالهم وتعكيس ، فإنه تسببُ حديثثٍ على حديثثٍ وليس تسبباً على الوجود . وهذه النكتة هي الفارقة بين العطف بالفاء هنا وعطف نظيرها بالواو في قوله أول السورة { وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه } [ الزمر : 8 ] . والمقصود بالتفريع هو قوله : { فإذا مَسَّ الإنسان ضُرٌ دعانا } ، وأما ما بعده فتتميم واستطراد .
وقد تقدم القول في نظير صدر هذه الآية في قوله : { وإذا مسّ الإِنسان ضرّ دعا ربه منيباً إليه ثم إذا خوّله نعمة منه نسي } [ الزمر : 8 ] الآية . وأن المراد بالإِنسان كل مشرك فالتعريف تعريف الجنس ، والمرادُ جماعةٌ من الناس وهم أهل الشرك فهو للاستغراق العرفي . والمخالفة بين الآيتين تفنن ولئلا تخلو إعادة الآية من فائدة زائدة كما هو عادة القرآن في القصص المكررة .
وقوله : إنما أوتيته على علم إنَّمَا } فيه هي الكلمة المركبة من ( إنّ ) الكافة التي تصير كلمة تدل على الحصر بمنزلة ( مَا ) النافية التي بعدها ( إلاّ ) الاستثنائية . والمعنى : ما أوتيت الذي أوتيتُه من نعمة إلا لعلم منيّ بطرق اكتسابه . وتركيز ضمير الغائب في قوله : { أوتيته } عائد إلى { نِعْمَة } على تأويل حكاية مقالتهم بأنها صادرة منهم في حال حضور ما بين أيديهم من أنواع النعم فهو من عود الضمير إلى ذات مشاهدة ، فالضمير بمنزلة اسم الإِشارة كقوله تعالى : { بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم } [ الأحقاف : 24 ] .
ومعنى قال إنما أوتيته على علم } اعتقَد ذلك فجرى في أقواله إذ القولُ على وفق الاعتقاد . و { عَلى } للتعليل ، أي لأجل عِلممٍ ، أي بسبب علم . وخولف بين هذه الآية وبين آية سورة [ القصص : 78 ] في قوله : { على علم عندي } فلم يذكر هنا عندي لأن المراد بالعلم هنا مجرد الفطْنة والتدبير ، وأريد هنالك علم صَوغ الذهب والفضة والكيمياء التي اكتسب بها قارون من معرفة تدابيرها مالاً عظيماً ، وهو علم خاص به ، وأما مَا هنا فهو العلم الذي يوجد في جميع أهل الرأي والتدبير
والمراد : العِلم بطرق الكسب ودفع الضرّ كمثل حِيَل النوتيّ في هول البحر . والمعنى : أنه يقول ذلك إذا ذكَّره بنعمة الله عليه الرسولُ أو أحدُ المؤمنين ، وبذلك يظهر موقع صيغة الحصر لأنه قصد قلب كلام من يقول له إن ذلك من رحمة الله به .
و بل } للإِضراب الإِبطالي وهو إبطال لزعمهم أنهم أوتوا ذلك بسبب علمهم وتدبيرهم ، أي بل إن الرحمة التي أوتوها إنما آتاهم الله إياها ليظهر للأمم مقدار شكرهم ، أي هي دالّة على حالة فيهم تشبه حالة الاختبار لمقدار علمهم بالله وشكرهم إياه لأن الرحمة والنعمة بها أثر في المنع عليه إمّا شاكراً وإمّا كفوراً والله عالم بهم وغنيّ عن اختبارهم .
وضمير { هِيَ } عائد إلى القول المستفاد من { قال } على طريقة إعادة الضمير على المصدر المأخوذ من فعل نحو { اعدلوا هو أقرب للتقوى } [ المائدة : 8 ] ، وإنما أُنّث ضميره باعتبار الإِخبار عنه بلفظ فتنة } ، أو على تأويل القول بالكلمة كقوله تعالى : { كلا إنها كلمة هو قائلها } [ المؤمنون : 100 ] بعد قوله : { قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت } [ المؤمنون : 99 ، 100 ] والمراد : أن ذلك القول سبب فتنة أو مسبب عن فتنة في نفوسهم . ويجوز أن يكون الضمير عائداً إلى نِعْمَة } .
والاستدراك بقوله تعالى : { ولكن أكثرهم لا يعلمون } ناشىء عن مضمون جملة { إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم } ، أي لكن لا يعلم أكثر الناس ومنهم القائلون ، أنهم في فتنة بما أُوتوا من نعمة إذا كانوا مثل هؤلاء القائلين الزاعمين أن ما هم فيه من خير نتيجةُ مساعيهم وحيلهم .
وضمير { أكثرهم } عائد إلى معلوم من المقام غير مذكور في الكلام إذ لم يتقدم ما يناسب أن يكون له معاداً ، والمراد به الناس ، أي لكن أكثر الناس لا يعلمون أن بعض ما أوتوه من النعمة في الدنيا يكون لهم فتنة بحسب ما يتلقونها به من قلة الشكر وما يفضي إلى الكفر ، فدخل في هذا الأكثر جميع المشركين الذين يقول كل واحد منهم : إنما أوتيته على علم .
- إعراب القرآن : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
«فَإِذا» الفاء حرف عطف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة «مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ» ماض ومفعوله وفاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة «دَعانا» ماض ومفعوله وفاعل مستتر والجملة جواب شرط لا محل لها «ثُمَّ» حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «خَوَّلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «نِعْمَةً» مفعوله الثاني «مِنَّا» متعلقان بنعمة «قالَ» ماض فاعله مستتر والجملة جواب الشرط «إِنَّما» كافة ومكفوفة «أُوتِيتُهُ» ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل والهاء مفعول به «عَلى عِلْمٍ» متعلقان بالفعل والجملة مقول القول «بَلْ» حرف إضراب انتقالي «هِيَ» مبتدأ «فِتْنَةٌ» خبر «وَلكِنَّ» الواو حرف عطف وحرف مشبه بالفعل «أَكْثَرَهُمْ» اسمها والجملة الاسمية مستأنفة وجملة ولكن معطوفة على ما قبلها «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر لكن
- English - Sahih International : And when adversity touches man he calls upon Us; then when We bestow on him a favor from Us he says "I have only been given it because of [my] knowledge" Rather it is a trial but most of them do not know
- English - Tafheem -Maududi : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(39:49) When an affliction befalls man, *65 he cries out to Us; but when We grant him a favour from Us, he says: 'I have been granted this on account of my knowledge.' *66 Nay; this (favour) is a test; but most of them do not know. *67
- Français - Hamidullah : Quand un malheur touche l'homme il Nous invoque Quand ensuite Nous lui accordons une faveur de Notre part il dit Je ne la dois qu'à [ma] science C'est une épreuve plutôt; mais la plupart d'entre eux ne savent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn dem Menschen Unheil widerfährt ruft er Uns an Wenn Wir ihm hierauf Gunst von Uns gewähren sagt er "Es ist mir nur gegeben worden aufgrund von Wissen" Nein Vielmehr ist es eine Versuchung Aber die meisten von ihnen wissen nicht
- Spanish - Cortes : Cuando el hombre sufre una desgracia Nos invoca Luego cuando le dispensamos una gracia Nuestra dice ¡Lo que se me ha dado lo debo sólo a ciencia ¡No Es una prueba pero la mayoría no saben
- Português - El Hayek : Quando a adversidade açoita o homem eis que Nos implora; então quando o agraciamos com as Nossas mercês diz Certamente que as logrei por meus próprios méritos Qual É uma prova Porém a maioria dos humanos o ignora
- Россию - Кулиев : Когда человека касается вред он взывает к Нам Когда же Мы предоставляем ему благо от Нас он говорит Воистину это даровано мне благодаря знанию знанию Аллаха о моих заслугах или моему знанию О нет это - искушение но большинство их не знает этого
- Кулиев -ас-Саади : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
Когда человека касается вред, он взывает к Нам. Когда же Мы предоставляем ему благо от Нас, он говорит: «Воистину, это даровано мне благодаря знанию (знанию Аллаха о моих заслугах или моему знанию)». О нет, это - искушение, но большинство их не знает этого.Всевышний сообщил о качестве, которое присуще человеческой природе. Когда человека постигает болезнь, несчастье или печаль, он тотчас обращается к своему Господу и молит Его о помощи и избавлении. Когда же Господь снимает с человека бремя забот и несчастий, он забывает о милости Аллаха и говорит: «Аллах даровал мне милость, ибо Ему хорошо известно, что я достоин милости и вознаграждения. Я уважаем перед Аллахом, и мне известно, как можно заслужить милость и заработать богатство». Аллах ниспосылает Своим рабам богатство и наблюдает за тем, как одни из них благодарят своего Господа, а другие - проявляют неблагодарность. Однако большинство людей полагает, что дарованное в качестве испытания благосостояние является вознаграждением и поощрением. Богатство кажется таким людям абсолютным благом, тогда как в действительности оно может принести как великое добро, так и великое зло.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanın başına bir sıkıntı gelince Bize yalvarır Sonra katımızdan ona bir nimet verdiğimiz zaman "Bu bana bilgimden dolayı verilmiştir" der Hayır; o bir imtihandır fakat çokları bilmezler
- Italiano - Piccardo : Quando una disgrazia lo colpisce l'uomo Ci invoca Poi quando gli concediamo una grazia dice “Questo proviene dalla mia scienza” Si tratta invece di una tentazione ma la maggior parte di loro non lo sa
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێک ناخۆشی و ئازارێک تووشی ئینسان بێت هاناو هاوار بۆ ئێمه دههێنێت و ئهگهر نازو نیعمهتێکمان پێبهخشی دهڵێت ئهمه تهنها شارهزایی خۆمه زیرهکی خۆمه لێهاتوویی خۆمه نهخێر وا نیه ئهو بهخشینه بۆ تاقی کردنهوهیه بهڵام زۆربهیان بهم ڕاستیه نازانن
- اردو - جالندربرى : جب انسان کو تکلیف پہنچتی ہے تو ہمیں پکارنے لگتا ہے۔ پھر جب ہم اس کو اپنی طرف سے نعمت بخشتے ہیں تو کہتا ہے کہ یہ تو مجھے میرے علم ودانش کے سبب ملی ہے۔ نہیں بلکہ وہ ازمائش ہے مگر ان میں سے اکثر نہیں جانتے
- Bosanski - Korkut : Kad čovjeka kakva nevolja snađe Nama se moli; a kad mu Mi poslije blagodat pružimo onda govori "Ovo mi je dato zato što sam to zaslužio" A nije tako to je samo kušnja ali većina njih ne zna
- Swedish - Bernström : NÄR MÄNNISKAN drabbas av ett ont anropar hon Oss [om hjälp]; men när Vi skänker henne av Vårt goda säger hon "Detta får jag på grund av min kunskap [och min klokhet]" Nej detta [goda] är en prövning men de flesta inser det inte
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka apabila manusia ditimpa bahaya ia menyeru Kami kemudian apabila Kami berikan kepadanya nikmat dari Kami ia berkata "Sesungguhnya aku diberi nikmat itu hanyalah karena kepintaranku" Sebenarnya itu adalah ujian tetapi kebanyakan mereka itu tidak mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
(Maka apabila manusia ditimpa) yang dimaksud adalah jenis manusia (bahaya ia menyeru Kami, kemudian apabila Kami berikan kepadanya) Kami anugerahkan kepadanya (nikmat) yakni pemberian nikmat (dari Kami ia berkata, "Sesungguhnya aku diberi nikmat itu hanyalah atas sepengetahuan) dari Allah bahwasanya aku adalah orang yang pantas untuk mendapatkannya." Atau dengan kata lain, karena kepintaranku. (Sebenarnya itu) maksudnya, ucapan itu (adalah ujian) cobaan yang ditimpakan kepada seorang hamba (tetapi kebanyakan mereka itu tidak mengetahui) bahwasanya pemberian nikmat itu merupakan Istidraj dan ujian baginya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষকে যখন দুঃখকষ্ট স্পর্শ করে তখন সে আমাকে ডাকতে শুরু করে এরপর আমি যখন তাকে আমার পক্ষ থেকে নেয়ামত দান করি তখন সে বলে এটা তো আমি পূর্বের জানা মতেই প্রাপ্ত হয়েছি। অথচ এটা এক পরীক্ষা কিন্তু তাদের অধিকাংশই বোঝে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மனிதனை ஏதேனும் ஒரு துன்பம் தீண்டுமானால் அவன் நம்மையே பிரார்த்தித்து அழைக்கிறான்; பிறகு நம்மிடமிருந்து அவனுக்கு ஒரு பாக்கியத்தைக் கொடுத்தோமானால்; அவன்; "இது எனக்குக் கொடுக்கப்பட்டதெல்லாம் என் அறிவின் காரணமாகத்தான்" என்று கூறுகின்றான் அப்படியல்ல இது ஒரு சோதனையே ஆனால் அவர்களில் பெரும் பாலோர் இதை அறியமாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ครั้นเมื่อทุกขภัยใดประสบแก่มนุษย์เขาก็จะวิงวอนขอเรา ต่อมาเมื่อเราได้ประทานความโปรดปรานจากเราแก่เขา เขาก็กล่าวว่าแท้จริงสิ่งที่ฉันได้รับมานั้นเนื่องจากความรอบรู้ของฉันต่างหาก แต่ เขาหารู้ไม่ว่า มันคือการทดสอบ แต่ว่าส่วนมากของพวกเขาไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас қачонки инсонни зарар тутса у бизга дуо қилур Сўнгра унга Биз ўзимиздан неъмат берсак Албатта бу менга илмим туфайли берилди дер Йўқ У синовдир Лекин кўплари билмаслар Бошига мусибат тушса балоофат келса ўшандай кимса ҳам сохта худоларига эмас Аллоҳ таолога ёлборади Оғир мусибат вақтида манманлик ва такаббурлик ҳам қолмайди инсоннинг фитрати соф табиати очилади Инсоннинг фитратида эса Аллоҳ таолонинг ваҳдониятини тан олиш хусусияти бор Шу боис ҳар қандай инсон у қанчалик кофир қанчалик мушрик бўлмасин бошига мусибат тушиб зарарга юз тутса фақат Аллоҳ таолонинг ўзига ёлборади Аллоҳ таоло ундан зарарни олиб унга яна тинчликомонлик ва офиятни берса у эски ҳолатига қайтади Аллоҳ берган неъматни тинчликомонлик офият ва яхшиликларни ўз илмим хаттиҳаракатим билан топдим деб даъво қила бошлайди
- 中国语文 - Ma Jian : 人遭患难时,就祈祷我;一旦我把我的恩惠赏赐他,他便说:我获得这恩惠,只因我有特殊的知识罢了。不然!那是一种试验,但他们大半不知道。
- Melayu - Basmeih : Maka apabila manusia disentuh oleh sesuatu bahaya ia segera berdoa kepada Kami; kemudian apabila Kami memberikannya sesuatu nikmat sebagai kurnia dari Kami berkatalah ia dengan sombongnya "Aku diberikan nikmat ini hanyalah disebabkan pengetahuan dan kepandaian yang ada padaku" Tidaklah benar apa yang dikatakannya itu bahkan pemberian nikmat yang tersebut adalah ujian adakah ia bersyukur atau sebaliknya akan tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui hakikat itu
- Somali - Abduh : Markuu dhibtaabto dadku wuu na baryayaa markaanse siino Nicmo wuxuu dhahaa waxaa la i siiyey waan mutaa saas ma aha ee waannu imtixaami mase oga badankood
- Hausa - Gumi : To idan wata cũta ta shãfi mutum sai ya kirãye Mu sa'an nan idan Muka canza masa ita ya sãmi ni'ima daga gare Mu sai ya ce "An bã ni ita ne a kan wani ilmi nãwa kawai" Ã'a ita wannan magana fitina ce kuma amma mafi yawansu ba su sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Na dhara inapo mgusa mtu hutuomba Kisha tunapo mpa neema zitokazo kwetu husema Nimepewa haya kwa sababu ya ilimu yangu Sio Huo ni mtihani Lakini wengi wao hawajui
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur njeriut i bie ndonjë e keqe ai na lutet Neve e kur pas kësaj i afrojmë një të mirë prej Nesh thotë “Kjo më është dhënë vetëm pse kam ditur” Jo por kjo është vetëm një sprovim e shumica e tyre nuk e dinë
- فارسى - آیتی : چون آدمى را گزندى رسد ما را مىخواند، و چون از جانب خويش نعمتى ارزانيش داريم گويد: به سبب داناييم اين نعمت را به من دادهاند. اين آزمايشى باشد ولى بيشترينشان نمىدانند.
- tajeki - Оятӣ : Чун одамиро ранҷе расад, Моро мехонад ва чун аз ҷониби худ неъмате арзонияш дорем, гӯяд: «Ба сабаби доноиям ин неъматро ба ман додаанд». Ин озмоише бошад, вале бештаринашон намедонанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئىنسانغا بىرەر مۇسىبەت يەتسە، بىزگە دۇئا قىلىپ (ئىلتىجا قىلىدۇ)، ئاندىن ئۇنىڭغا مەرھەمەت قىلىپ بىرەر نېمىتىمىزنى ئاتا قىلساق، ئۇ: «بۇ نېمەت ماڭا ئۆز ئىلمىمدىن (يەنى پەزلىمدىن، ئەمگىكىمدىن، تىرىشچانلىقىمدىن، رىزىق تېپىشنىڭ يوللىرىنى بىلگەنلىكىمدىن) كەلدى» دەيدۇ. (ئىش ئۇ ئويلىغاندەك ئەمەس) بەلكى ئۇ سىناقتۇر (يەنى نېمەت ئاتا قىلىش بىلەن، ئۇنى ئىتائەت قىلامدۇ؟ ئاسىيلىق قىلامدۇ؟ دەپ سىنايمىز). لېكىن ئۇلارنىڭ تولىسى (بۇنى) بىلمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വല്ല വിപത്തും ബാധിച്ചാല് മനുഷ്യന് നമ്മെ വിളിച്ചുപ്രാര്ഥിക്കും. പിന്നീട് നാം വല്ല അനുഗ്രഹവും നല്കിയാലോ അവന് പറയും: "ഇതെനിക്ക് എന്റെ അറിവിന്റെ അടിസ്ഥാനത്തില് കിട്ടിയതാണ്." എന്നാല് യഥാര്ഥത്തിലതൊരു പരീക്ഷണമാണ്. പക്ഷേ, അവരിലേറെ പേരും അതറിയുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا اصاب الانسان شده وضر طلب من ربه ان يفرج عنه فاذا كشفنا عنه ما اصابه واعطيناه نعمه منا عاد بربه كافرا ولفضله منكرا وقال ان الذي اوتيته انما هو على علم من الله اني له اهل ومستحق بل ذلك فتنه يبتلي الله بها عباده لينظر من يشكره ممن يكفره ولكن اكثرهم لجهلهم وسوء ظنهم وقولهم لا يعلمون فلذلك يعدون الفتنه منحه
*65) "The man" : the one who has aversion to Allah and whose face is distorted on hearing Allah alone being mentioned.
*66) This sentence can have two meanings: (1) "That Allah knows that I stn worthy of this blessing; that is why He has given me All this, otherwise He would not have blessed me if I had been an evil and wicked person in His sight;" and (2) `that I have attained to this by virtue of my ability."
*67) People ignorantly think that whoever is being blessed by Allah in some way is being so blessed necessarily on account of his worth and ability and that the same is a sign or proof of his being a favourite in His sight; whereas the fact is that whoever is being given something here, is being given it for the sake of a trial by Allah. This is a means of the test, and not any reward for ability, otherwise many able and worthy people would not be living in poverty and many unworthy people would not be rolling in prosperity. Likewise, these worldly blessings arc not a sign of one's being a favourite with AIlah either. Everyone can see that many good people whose goodness is unquestionable arc living in hardships in the world, and many wicked people whose evil-doing is well known arc enjoying the pleasures of life, Now, can a sensible man take the affliction of the one and the life of ease and comfort of the other as an argument to say that Allah hates the good matt and prefers the bad man?