- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون
- عربى - التفسير الميسر : وارجعوا إلى ربكم- أيها الناس- بالطاعة والتوبة، واخضعوا له من قبل أن يقع بكم عقابه، ثم لا ينصركم أحد من دون الله.
- السعدى : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه، والمبادرة إليها فقال: { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ } بقلوبكم { وَأَسْلِمُوا لَهُ } بجوارحكم، إذا أفردت الإنابة، دخلت فيها أعمال الجوارح، وإذا جمع بينهما، كما في هذا الموضع، كان المعنى ما ذكرنا.
وفي قوله { إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ } دليل على الإخلاص، وأنه من دون إخلاص، لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا. { مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ } مجيئا لا يدفع { ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ } فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟ وما جزئياتها وأعمالها؟
- الوسيط لطنطاوي : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
وبعد أن فتح - سبحانه - لعباده باب رحمته فتحا واسعا كريما . . أتبع ذلك بحضهم على التوبة والإِنابة إليه ، حتى يزيدهم من فضله وإحسانه فقال : ( وأنيبوا إلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العذاب ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ) .
أى قل لهم - أيها الرسول الكريم - لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ، وارجعوا إليه بالتوبة والإِنابة ، وأخلصوا له العبادة ، من قبل أن ينزل بكم العذاب الذى لا تستطيعون دفعه ثم لا تجدون من ينجيكم منه .
فأنت ترى أن الآية الأولى بعد أن فتحت للعصاة باب رحمة الله على مصراعيه ، جاءت الآية الثانية فحثتهم على التوبة الصادقة النصوح ، حتى تكون رحمة الله - تعالى - بهم أكمل وأتم وأوسع ، فإن التوبة النصوح سبب فى تحويل السيئات إلى حسنات .
كما قال - تعالى - : ( إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فأولئك يُبَدِّلُ الله سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً )
- البغوى : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
قوله عز وجل : ( وأنيبوا إلى ربكم ) أقبلوا وارجعوا إليه بالطاعة ، ( وأسلموا له ) أخلصوا له التوحيد ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون )
- ابن كثير : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
ثم استحث [ سبحانه ] وتعالى عباده إلى المسارعة إلى التوبة ، فقال : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) أي : ارجعوا إلى الله واستسلموا له ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) أي : بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة ، .
- القرطبى : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
قوله تعالى : وأنيبوا إلى ربكم أي ارجعوا إليه بالطاعة . لما بين أن من تاب من الشرك يغفر له أمر بالتوبة والرجوع إليه ، والإنابة الرجوع إلى الله بالإخلاص . وأسلموا له أي اخضعوا له وأطيعوا من قبل أن يأتيكم العذاب في الدنيا ثم لا تنصرون أي لا تمنعون من عذابه . وروي من حديث جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من السعادة أن يطيل الله عمر المرء في الطاعة ويرزقه الإنابة ، وإن من الشقاوة أن يعمل المرء ويعجب بعمله .
- الطبرى : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54)
يقول تعالى ذكره: وأقبلوا أيها الناس إلى ربكم بالتوبة, وارجعوا إليه بالطاعة له, واستجيبوا له إلى ما دعاكم إليه من توحيده, وإفراد الألوهة له, وإخلاص العبادة له.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) : أي أقبلوا إلى ربكم.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَأَنِيبُوا ) قال: أجيبوا.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) قال: الإنابة: الرجوع إلى الطاعة, والنـزوع عما كانوا عليه, ألا تراه يقول: مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ .
وقوله: ( وَأَسْلِمُوا لَهُ ) يقول: واخضعوا له بالطاعة والإقرار بالدين الحنيفي ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ) من عنده على كفركم به.
( ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) يقول: ثم لا ينصركم ناصر, فينقذكم من عذابه النازل بكم.
- ابن عاشور : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)
لما فَتَح لهم باب الرجاء أَعقبه بالإرشاد إلى وسيلة المغفرة معطوفاً بالواو وللدلالة على الجمع بين النهي عن القنوط من الرحمة وبين الإِنابة جمعاً يقتضي المبادرة ، وهي أيضاً مقتضى صيغة الأمر .
والإِنابة : التوبة ولما فيها وَفي التوبة من معنى الرجوع عُدّي الفِعلان بحرف { إلى . والمعنى : توبوا إلى الله مما كنتم فيه من الشرك بأن توحدوه .
وعطف عليه الأمر بالإسلام ، أي التصديق بالنبي والقرآن واتباع شرائع الإِسلام .
وفي قوله : مِن قَبللِ أن يأتيكم العذاب }
إيذان بوعيد قريب إن لم يُنيبوا ويسلموا كما يلمح إليه فعل { يأتيكم } . والتعريف في العَذَابُ تعريف الجنس ، وهو يقتضي أنهم إن لم يُنيبوا ويسلموا يأتهم العذاب . والعذاب منه ما يحصل في الدنيا إن شاءه الله وهذا خاص بالمشركين ، وأما المسلمون فقد استعاذ لهم منه الرسول صلى الله عليه وسلم حين نزل : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم } كما تقدم في سورة الأنعام ( 65 ) ، ومن العذاب عذاب الآخرة وهو جزاء الكفر والكبائر .وهذا الخطاب يأخذ كلُ فريق منه بنصيب ، فنصيب المشركين الإِنابة إلى التوحيد واتّباعُ دين الإِسلام ، ونصيب المؤمنين منه التوبة إذا أسرفوا على أنفسهم والإِكثار من الحسنات وأما الإسلام فحاصل لهم .
والنصر : الإِعانة على الغلبة بحيث ينفلتُ المغلوب من غلبة قاهره كرهاً على القاهر ولا نصير لأحد على الله . وأما الشفاعة لأهل الكبائر فليست من حقيقة النصر المنفي وهذه الفقرة أكثر حظ فيها هو حظ المشركين .
- إعراب القرآن : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
«وَأَنِيبُوا» الواو حرف عطف وأمر وفاعله «إِلى رَبِّكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها فهي في محل نصب مقول القول «وَأَسْلِمُوا» معطوف على أنيبوا «لَهُ» متعلقان بالفعل «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بالفعل أيضا «أَنْ يَأْتِيَكُمُ» مضارع منصوب بأن ومفعوله «الْعَذابُ» فاعل مؤخر «ثُمَّ» حرف عطف «لا» نافية «تُنْصَرُونَ» مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل
- English - Sahih International : And return [in repentance] to your Lord and submit to Him before the punishment comes upon you; then you will not be helped
- English - Tafheem -Maududi : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ(39:54) Turn to your Lord and surrender yourselves to Him before the chastisement over-takes you; for then you will receive no help.
- Français - Hamidullah : Et revenez repentant à votre Seigneur et soumettez-vous à Lui avant que ne vous vienne le châtiment et vous ne recevez alors aucun secours
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wendet euch eurem Herrn reuig zu und seid Ihm ergeben bevor die Strafe über euch kommt worauf euch keine Hilfe zuteil werden wird
- Spanish - Cortes : ¡Volveos a vuestro Señor arrepentidos ¡Someteos a Él antes de que os alcance el castigo porque luego no seréis auxiliados
- Português - El Hayek : E voltai contritos porque então não sereis socorridos
- Россию - Кулиев : Обратитесь к вашему Господу и покоритесь Ему до того как мучения явятся к вам ведь тогда вам уже не будет оказана помощь
- Кулиев -ас-Саади : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
Обратитесь к вашему Господу и покоритесь Ему до того, как мучения явятся к вам, ведь тогда вам уже не будет оказана помощь.Покоритесь своему Господу душой и телом. Достичь заветной цели раб Аллаха может только в том случае, если объединит в себе оба эти качества. При этом раскаиваться и повиноваться своему Господу человек должен искренне, то есть только ради одного Аллаха. Если же человек не стремится снискать благоволение Господа, а преследует иные цели, то его раскаяние и покорность не принесут ему никакой пользы. Они также не принесут никакой пользы, если человек раскается после того, как его постигнет наказание Последней жизни. Ничто не сможет избавить неверного от адского возмездия, и ничто уже не поможет ему. Конечно же, после таких слов людям хочется побольше узнать о раскаянии, правильной мусульманской вере и праведных деяниях. Поэтому далее Аллах сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Rabbinize yönelin Azap size gelmeden önce O'na teslim olun; sonra yardım görmezsiniz"
- Italiano - Piccardo : Tornate pentiti al vostro Signore e sottomettetevi a Lui prima che vi colga il castigo ché allora non sarete soccorsi
- كوردى - برهان محمد أمين : ههوڵ بدهن ههمیشه و بهردهوام دڵتان لای خوابێت و بگهڕێنهوه بۆ لای پهروهردگارتان و تهسلیمی ئهوبن پێش ئهوهی که سزای خوا یهخهتان بگرێت لهوهودواش سهرکهتوو نابن کهس نابێت بهرگریتان لێ بکات
- اردو - جالندربرى : اور اس سے پہلے کہ تم پر عذاب ا واقع ہو اپنے پروردگار کی طرف رجوع کرو اور اس کے فرمانبردار ہوجاو پھر تم کو مدد نہیں ملے گی
- Bosanski - Korkut : I povratite se Gospodaru svome i pokorite Mu se prije nego što vam kazna dođe – poslije vam niko neće u pomoć priskočiti
- Swedish - Bernström : Vänd åter till Gud och underkasta er Hans vilja innan straffet drabbar er och ni inte [längre] kan få hjälp
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kembalilah kamu kepada Tuhanmu dan berserah dirilah kepadaNya sebelum datang azab kepadamu kemudian kamu tidak dapat ditolong lagi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
(Dan kembalilah kalian) bertobatlah kalian (kepada Rabb kalian, dan berserah dirilah) ikhlaskanlah di dalam beramal (kepada-Nya sebelum datang kepada kalian azab kemudian kalian tidak dapat ditolong lagi) yakni azab itu tidak dapat dicegah jika kalian tidak bertobat kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা তোমাদের পালনকর্তার অভিমূখী হও এবং তাঁর আজ্ঞাবহ হও তোমাদের কাছে আযাব আসার পূর্বে। এরপর তোমরা সাহায্যপ্রাপ্ত হবে না;
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆகவே மனிதர்களே உங்களுக்கு வேதனை வரும் முன்னரே நீங்கள் உங்கள் இறைவன் பால் திரும்பி அவனுக்கே முற்றிலும் வழிபடுங்கள்; வேதனை வந்துவிட்டால் பின்பு நீங்கள் உதவி செய்யப்பட மாட்டீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงผินหน้าไปหาพระเจ้าของพวกท่าน และจงนอบน้อมต่อพระองค์ ก่อนที่การลงโทษจะมายังพวกท่าน แล้วพวกท่านจะมิได้รับความช่วยเหลือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизга азоб келишидан олдин Роббингизга қайтинг ва Унга таслим бўлинг Сўнгра сизга ёрдам берилмас
- 中国语文 - Ma Jian : 在刑罚来临你们,而你们不获援助以前,你们当归依你们的主。
- Melayu - Basmeih : "Dan kembalilah kamu kepada Tuhan kamu dengan bertaubat serta berserah bulatbulat kepadaNya sebelum kamu didatangi azab; kerana sesudah itu kamu tidak akan diberikan pertolongan
- Somali - Abduh : U noqda Eebihiin una hogaansama ka hor cadaab idiin ku yimaaddoon laydiinkana gargaarayn
- Hausa - Gumi : "Kuma ku mayar da al'amari zuwa ga Ubangijinku kuma ku sallama Masa a gabãnin azãba ta zo muku sa'an nan kuwa bã zã a taimake ku ba"
- Swahili - Al-Barwani : Na rejeeni kwa Mola wenu Mlezi na silimuni kwake kabla ya kukujieni adhabu Kisha hapo hamtanusuriwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kthehuni kah Zoti juaj dhe përuluni para Tij para se t’u vijë dënimi sepse pastaj nuk do të keni ndihmë
- فارسى - آیتی : پيش از آنكه عذاب فرا رسد و كسى به ياريتان برنخيزد، به پروردگارتان روى آوريد و به او تسليم شويد.
- tajeki - Оятӣ : Пеш аз он ки азоб фаро расад ва касе ба ёриатон барнахезад, ба Парвардигоратон рӯй оред ва ба Ӯ таслим шавед.
- Uyghur - محمد صالح : سىلەرگە ئازاب كېلىپ، ياردەمگە ئېرىشەلمىگىنىڭلاردىن بۇرۇن پەرۋەردىگارىڭلار تەرەپكە قايتىڭلار ۋە ئۇنىڭغا ئىتائەت قىلىڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള്ക്കു ശിക്ഷ വന്നെത്തും മുമ്പെ നിങ്ങള് നിങ്ങളുടെ നാഥങ്കലേക്ക് പശ്ചാത്തപിച്ചു മടങ്ങുക. അവന് കീഴ്പെടുക. ശിക്ഷ വന്നെത്തിയാല് പിന്നെ നിങ്ങള്ക്ക് എങ്ങുനിന്നും സഹായം കിട്ടുകയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وارجعوا الى ربكم ايها الناس بالطاعه والتوبه واخضعوا له من قبل ان يقع بكم عقابه ثم لا ينصركم احد من دون الله