- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰقَوْمِ لَكُمُ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ ظَٰهِرِينَ فِى ٱلْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأْسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ
- عربى - نصوص الآيات : يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا ۚ قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
- عربى - التفسير الميسر : يا قوم لكم السلطان اليوم ظاهرين في أرض "مصر " على رعيتكم من بني إسرائيل وغيرهم، فمَن يدفع عنا عذاب الله إن حلَّ بنا؟ قال فرعون لقومه مجيبًا: ما أريكم- أيها الناس- من الرأي والنصيحة إلا ما أرى لنفسي ولكم صلاحًا وصوابًا، وما أدعوكم إلا إلى طريق الحق والصواب.
- السعدى : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
ثم حذر قومه ونصحهم، وخوفهم عذاب الآخرة، ونهاهم عن الاغترار بالملك الظاهر، فقال: { يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ } أي: في الدنيا { ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ } على رعيتكم، تنفذون فيهم ما شئتم من التدبير، فهبكم حصل لكم ذلك وتم، ولن يتم، { فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ } أي: عذابه { إِنْ جَاءَنَا } ؟ وهذا من حسن دعوته، حيث جعل الأمر مشتركًا بينه وبينهم بقوله: { فَمَنْ يَنْصُرُنَا } وقوله: { إِنْ جَاءَنَا } ليفهمهم أنه ينصح لهم كما ينصح لنفسه، ويرضى لهم ما يرضى لنفسه.
فـ { قَالَ فِرْعَوْنُ } معارضًا له في ذلك، ومغررًا لقومه أن يتبعوا موسى: { مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } وصدق في قوله: { مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى } ولكن ما الذي رأى؟
رأى أن يستخف قومه فيتابعوه، ليقيم بهم رياسته، ولم ير الحق معه، بل رأى الحق مع موسى، وجحد به مستيقنًا له.
وكذب في قوله: { وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ } فإن هذا قلب للحق، فلو أمرهم باتباعه اتباعًا مجردًا على كفره وضلاله، لكان الشر أهون، ولكنه أمرهم باتباعه، وزعم أن في اتباعه اتباع الحق وفي اتباع الحق، اتباع الضلال.
- الوسيط لطنطاوي : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
ثم أخذ فى تذكيرهم بنعم الله عليهم ، وفى تحذيره من نقمه فقال : ( ياقوم لَكُمُ الملك اليوم ظَاهِرِينَ فِي الأرض فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ الله إِن جَآءَنَا ) .
أى : وقال الرجل المؤمن لقومه - أيضا - : يا قوم ، أى : يا أهلى ويا عشيرتى ، أنتم اليوم لكم الملك ، حالة كونكم ظاهرين ، أى : غالبين ومنتصرين فى أرض مصر ، عالين فيها على بنى إسرائيل قوم موسى .
وإذا كان أمرنا كذلك ، فمن يستطيع أن ينصرنا من عذاب الله ، إن أرسله علينا ، بسبب عدم شكرنا له ، واعتدائنا على خلقه .
وإنما نسب إليهم ما يسرهم من الملك والظهور فى الأرض دون أن يسلك نفسه معهم ، وسلك نفسه معهم فى موطن التحذير ، تطييبا لقلوبهم ، وإيذانا بأنه ناصح أمين لهم ، وأنه لا يهمه سوى منفعتهم ومصلحتهم . .
وهنا نجد القرآن الكريم يخبرنا بأن فرعون بعد أن استمع إلى نصيحة الرجل المؤمن ، أخذته العزة بالإِثم ، وقال ما يقوله كل طاغية معجب بنفسه : ( مَآ أُرِيكُمْ إِلاَّ مَآ أرى وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرشاد ) .
أى : قال فرعون لقومه ، فى رده على نصيحة الرجل المؤمن : يا قوم لا أشير عليكم ولا أخبركم إلا بما أراه صوابا وخيرا ، وهو أن أقتل موسى - عليه السلام - وما أهديكم برأيى هذا إلا إلى طريق السداد والرشاد .
وغرض فرعون بهذا القول ، التدليس والتمويه على قومه . وأنه ما يريد إلا منفعتهم ، مع أن الدافع الحقيقى لقوله هذا ، هو التخلص من موسى حتى يخلو له الجو فى تأليه نفسه على جهلة قومه ، فإنهم كانوا كما قال - تعالى - فى شأنهم : ( فاستخف قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ ).
- البغوى : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
( ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض ) غالبين في أرض مصر ، ( فمن ينصرنا من بأس الله ) من يمنعنا من عذاب الله ، ( إن جاءنا ) والمعنى لكم الملك اليوم فلا تتعرضوا لعذاب الله بالتكذيب ، وقتل النبي فإنه لا مانع من عذاب الله إن حل بكم ، ( قال فرعون ما أريكم ) من الرأي والنصيحة ، ( إلا ما أرى ) لنفسي . وقال الضحاك : ما أعلمكم إلا ما أعلم ، ( وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ما أدعوكم إلا إلى طريق الهدى .
- ابن كثير : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
ثم قال المؤمن محذرا قومه زوال نعمة الله عنهم وحلول نقمة الله بهم : ( يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض ) أي : قد أنعم الله عليكم بهذا الملك والظهور في الأرض بالكلمة النافذة والجاه العريض ، فراعوا هذه النعمة بشكر الله ، وتصديق رسوله - صلى الله عليه وسلم - واحذروا نقمة الله إن كذبتم رسوله ، ( فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا ) أي : لا تغني عنكم هذه الجنود وهذه العساكر ، ولا ترد عنا شيئا من بأس الله إن أرادنا بسوء .
( قال فرعون ) لقومه ، رادا على ما أشار به هذا الرجل الصالح البار الراشد الذي كان أحق بالملك من فرعون : ( ما أريكم إلا ما أرى ) أي : ما أقول لكم وأشير عليكم إلا ما أراه لنفسي وقد كذب فرعون ، فإنه كان يتحقق صدق موسى فيما جاء به من الرسالة ( قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر ) [ الإسراء : 102 ] ، وقال الله تعالى : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) [ النمل : 14 ] .
فقوله : ( ما أريكم إلا ما أرى ) كذب فيه وافترى ، وخان الله ورسوله ورعيته ، فغشهم وما نصحهم وكذا قوله : ( وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) أي : وما أدعوكم إلا إلى طريق الحق والصدق والرشد وقد كذب أيضا في ذلك ، وإن كان قومه قد أطاعوه واتبعوه ، قال الله تعالى : ( فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد ) [ هود : 97 ] ، وقال تعالى : ( وأضل فرعون قومه وما هدى ) [ طه : 79 ] ، وفي الحديث : " ما من إمام يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام " .
- القرطبى : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
قوله تعالى : ياقوم لكم الملك هذا من قول مؤمن آل فرعون ، وفي قوله يا قوم دليل على أنه قبطي ، ولذلك أضافهم إلى نفسه فقال : يا قوم ليكونوا أقرب إلى قبول وعظه لكم الملك فاشكروا الله على ذلك . اليوم ظاهرين في الأرض أي غالبين ، وهو نصب على الحال أي : في حال ظهوركم . والمراد بالأرض أرض مصر في قول السدي وغيره ، كقوله : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض . أي في أرض مصر .
فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا أي من عذاب الله تحذيرا لهم من نقمه إن كان موسى صادقا ، فذكر وحذر فعلم فرعون ظهور حجته فقال : ما أريكم إلا ما أرى . قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ما أشير عليكم إلا ما أرى لنفسي . وما أهديكم إلا سبيل الرشاد في تكذيب موسى والإيمان بي .
- الطبرى : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
القول في تأويل قوله تعالى : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل المؤمن من آل فرعون لفرعون وملئه: ( يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأرْضِ ) يعني: أرض مصر, يقول: لكم السلطان اليوم والملك ظاهرين أنتم على بنى إسرائيل في أرض مصر ( فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ ) يقول: فمن يدفع عنا بأس الله وسطوته إن حل بنا, وعقوبته أن جاءتنا, قال فرعون ( مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى ) يقول: قال فرعون مجيبا لهذا المؤمن الناهي عن قتل موسى: ما أريكم أيها الناس من الرأي والنصيحة إلا ما أرى لنفسي ولكم صلاحا وصوابا, وما أهديكم إلا سبيل الرشاد. يقول: وما أدعوكم إلا إلى طريق الحق والصواب في أمر موسى وقتله, فإنكم إن لم تقتلوه بدل دينكم, وأظهر في أرضكم الفساد.
- ابن عاشور : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29)
{ ياقوم لَكُمُ الملك اليوم ظاهرين فِى الارض فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ الله إِن جَآءَنَا }
لما توسم نهوضَ حجتِه بينهم وأنها داخلت نفوسهم ، أَمِن بأسهم ، وانتهز فرصة انكسار قلوبهم ، فصارحهم بمقصوده من الإِيمان بموسى على سَنَن الخطباء وأهل الجدل بعد تقرير المقدمات والحجج أن يهجموا على الغرض المقصود ، فوعظهم بهذه الموعظة . وأدخل قومه في الخطاب فناداهم ليستهويهم إلى تعضيده أمام فرعون فلا يجدَ فرعون بُدّاً من الانصياع إلى اتفاقهم وتظاهرهم ، وأيضاً فإن تشريك قومه في الموعظة أدخل في باب النصيحة فابتدأ بنصح فرعون لأنه الذي بيده الأمر والنهي ، وثنّى بنصيحة الحاضرين من قومه تحذيراً لهم من مصائبَ تصيبهم من جراء امتثالهم أمر فرعون بقتل موسى فإن ذلك يهمهم كما يهمّ فرعون . وهذا الترتيب في إسداء النصيحة نظير الترتيب في قول النبي صلى الله عليه وسلم « ولأئمَّةِ المسلمين وعامتهم » ولا يخفى ما في ندائهم بعنوان أنهم قومه من الاستصغاء لنصحه وترقيق قلوبهم لقوله .
وابتداء الموعظة بقوله : { لَكُمُ المُلكُ اليَوْمَ ظاهرين في الأرْضِ } تذكيرٌ بنعمة الله عليهم ، وتمهيد لتخويفهم من غضب الله ، يعني : لا تغرنكم عظمتكم وملككم فإنهما معرضان للزوال إن غضب الله عليكم .
والمقصود : تخويف فرعون من زوال ملكه ، ولكنه جعل المُلك لقومه لتجنب مواجهة فرعون بفرض زوال ملكه .
والأرض : أرض مصر ، أي نافذاً حكمكم في هذا الصقع .
وفرع على هذا التمهيد : { فَمَن يَنصُرُنا مِن بأس الله إن جاءَنا ، } و ( مَنْ ) للاستفهام الإِنكاري عن كل ناصر ، فالمعنى : فلا نصر لنا من بأس الله . وأدمج نفسه مع قومه في { ينصرنا } و { جاءنا ، } ليريهم أنه يأبى لقومه ما يأباه لنفسه وأن المصيبة إن حلت لا تصيب بعضهم دون بعض .
ومعنى { ظاهرين } غالبين ، وتقدم آنفاً ، أي إن كنتم قادرين على قتل موسى فالله قادر على هلاككم .
والبَأْس : القوة على العدوّ والمعاند ، فهو القوة على الضر .
{ جَآءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلاَّ مَآ أرى وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ }
تفطن فرعون إلى أنه المعرَّض به في خطاب الرجل المؤمن قومَه فقاطعه كلامَه وبيَّن سبب عزمه على قتل موسى عليه السلام بأنه ما عرض عليهم ذلك إلا لأنه لا يرى نفعاً إلا في قتل موسى ولا يستصوب غير ذلك ويرى ذلك هو سبيل الرشاد ، وكأنه أراد لا يترك لنصيحة مؤمنهم مدخلاً إلى نفوس مَلَئِه خيفة أن يتأثرُوا بنصحه فلا يساعدوا فرعون على قتل موسى . ولكون كلام فرعون صدر مصدر المقاطعة لكلام المؤمن جاء فعل قوللِ فرعون مَفْصُولاً غيرَ معطوف وهي طريقة حكاية المقاولات والمحاورة .
ومعنى : { مَا أُرِيكُم } : ما أجعلكم رَائِين إلا ما أراه لنفسي ، أي ما أشير عليكم بأن تعتقدوا إلا ما أعتقده ، فالرؤية علمية ، أي لا أشير إلا بما هو معتقَدي .
والسبيل : مستعار للعمل ، وإضافته إلى الرشاد قرينة ، أي ما أهديكم وأشير عليكم إلا بعمل فيه رشاد . وكأنه يعرِّض بأن كلام مؤمنهم سفاهة رأي . والمعنى الحاصل من الجملة الثانية غير المعنى الحاصل من الجملة الأولى كما هو بَيّن وكما هو مقتضى العطف .
- إعراب القرآن : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
«يا قَوْمِ» يا حرف نداء ومنادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة «لَكُمُ» جار ومجرور خبر مقدم «الْمُلْكُ» مبتدأ مؤخر «الْيَوْمَ» ظرف زمان «ظاهِرِينَ» حال منصوبة بالياء «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بظاهرين «فَمَنْ» الفاء حرف استئناف ومن مبتدأ «يَنْصُرُنا» مضارع مرفوع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر من والجملة الاسمية مستأنفة «مِنْ بَأْسِ» متعلقان بالفعل «اللَّهِ» مضاف إليه «إِنْ» شرطية جازمة «جاءَنا» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية ابتدائية «قالَ فِرْعَوْنُ» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «ما» نافية «أُرِيكُمْ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والكاف مفعوله الأول «إِلَّا» حرف حصر «ما» موصولية مفعوله الثاني «أَرى » مضارع فاعله مستتر والجملة صلة وجملة أريكم مقول القول «وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ» معطوف على ما قبله
- English - Sahih International : O my people sovereignty is yours today [your being] dominant in the land But who would protect us from the punishment of Allah if it came to us" Pharaoh said "I do not show you except what I see and I do not guide you except to the way of right conduct"
- English - Tafheem -Maududi : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ(40:29) My people, today the kingdom is yours, and you are supreme in the land. But if Allah's chastisement were to come upon you, who will come to our help?' *48 Pharaoh said: 'I only counsel what I consider right; I only direct you to the Path of Rectitude.' *49
- Français - Hamidullah : O mon peuple triomphant sur la terre vous avez la royauté aujourd'hui Mais qui nous secourra de la rigueur d'Allah si elle nous vient Pharaon dit Je ne vous indique que ce que je considère bon Je ne vous guide qu'au sentier de la droiture
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O mein Volk es gehört euch heute die Herrschaft und ihr habt die Oberhand im Land Wer wird uns dann gegen Allahs Gewalt helfen wenn sie über uns kommt" Fir'aun sagte "Ich weise euch nur auf das hin was ich sehe und leite euch nur den Weg des besonnenen Handelns"
- Spanish - Cortes : ¡Pueblo Habiendo vencido en la tierra vuestro es el dominio hoy Pero cuando nos alcance el rigor de Alá ¿quién nos librará de él Faraón dijo Yo no os hago ver sino lo que yo veo y no os dirijo sino por el camino recto
- Português - El Hayek : Ó povo meu hoje o poder é vosso; sois dominadores na terra Porém quem nos defenderá do castigo de Deus quandoele nos açoitar O Faraó disse Eu não vos aconselho senão o que conheço e não vos indico senão a senda da retidão
- Россию - Кулиев : О мой народ Сегодня у вас есть власть и вы господствуете на земле Но кто поможет нам если наказание Аллаха явится к нам Фараон сказал Я указываю вам только на то что сам считаю нужным Я веду вас только правильным путем
- Кулиев -ас-Саади : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
О мой народ! Сегодня у вас есть власть, и вы господствуете на земле. Но кто поможет нам, если наказание Аллаха явится к нам?» Фараон сказал: «Я указываю вам только на то, что сам считаю нужным. Я веду вас только правильным путем».Вы правите народами и делаете все, что вам угодно. Но не обольщайтесь этой властью, потому что она не будет принадлежать вам вечно. Кто придет к нам на помощь, если нас поразит Божья кара? Как прекрасна эта проповедь, и как удачно этот верующий подчеркнул свою близость к знатным вельможам! Он не сказал: «Кто придет к вам на помощь, если вас поразит Божья кара?» Тем самым он дал понять окружающим, что искренне желает для них того же, чего желает для самого себя. Фараон не согласился с его словами и решил убедить свой народ в том, что они не должны повиноваться Мусе. Он также сказал, что предлагал своему народу только то, что сам считал нужным. Но что именно он считал нужным? Он пренебрегал своим народом и считал, что все они обязаны безоговорочно исполнять его повеления и поддерживать его власть. При этом он не считал себя правым, а знал, что правда - на стороне Мусы. Более того, он был убежден в его правоте, но, несмотря на это, продолжал отвергать его. Поэтому он сознательно солгал, когда заявил о том, что ведет свой народ правым путем. Если бы он принудил свой народ повиноваться ему, признавая его неверие и заблуждение, то это было бы меньшей несправедливостью. Однако он предложил людям последовать прямым путем и представил им заблуждение истиной.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Ey milletim; Bugün memlekette hükümranlık sizindir galip olanlar sizsiniz Ama Allah'ın baskını bize çatınca O'na karşı bize kim yardım eder" Firavun "Ben size kendi görüşümden başkasını söylemiyorum Ben size ancak doğru yolu gösteriyorum" dedi
- Italiano - Piccardo : O popol mio oggi la sovranità è vostra e trionfate su questa terra Ma quando giungerà il rigore di Allah chi ci aiuterà” Disse Faraone “Vi mostro solo quello ch'io vedo e vi guido sulla via della rettitudine”
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها وتی ئهی قهوم و هۆزم ئهمڕۆ ئێوه دهسهڵاتتان ههیه بهسهر ئهم ناوچهیهدا و بهئارهزووی خۆتان فهرمانڕهوایی تیادا دهکهن جا بیر بکهنهوه و تێفکرن کێ دهتوانێت فریامان بکهوێت کێ دهتوانێت ڕزگارمان بکات له تۆڵه و سزای خوا ئهگهر یهخهی پێگرتین فیرعهون قسهکهی پێ بڕی وتی من تهنها ههر ئهو ڕاو بۆچوونه بهچاک دهزانم و لام پهسهندهکه پێم ڕاگهیاندن من تهنها ڕێبازی چاک و دروستم نیشانداون
- اردو - جالندربرى : اے قوم اج تمہاری ہی بادشاہت ہے اور تم ہی ملک میں غالب ہو۔ لیکن اگر ہم پر خدا کا عذاب اگیا تو اس کے دور کرنے کے لئے ہماری مدد کون کرے گا۔ فرعون نے کہا کہ میں تمہیں وہی بات سجھاتا ہوں جو مجھے سوجھی ہے اور وہی راہ بتاتا ہوں جس میں بھلائی ہے
- Bosanski - Korkut : O narode moj danas vama pripada vlast i vi ste na vrhovima u zemlji ali ko će nas odbraniti od Allahove kazne ako nas ona stigne" A faraon reče "Savjetujem vam samo ono što mislim a na Pravi put ću vas samo ja izvesti"
- Swedish - Bernström : Egyptier Makten är er och i dag har ni landet under er kontroll men vem räddar oss från Guds straff om det kommer över oss" Farao sade "Jag visar er ingenting annat än det som jag själv ser och jag leder er på den väg som rättrådighet och förnuft anvisar"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Musa berkata "Hai kaumku untukmulah kerajaan pada hari ini dengan berkuasa di muka bumi Siapakah yang akan menolong kita dari azab Allah jika azab itu menimpa kita" Fir'aun berkata "Aku tidak mengemukakan kepadamu melainkan apa yang aku pandang baik; dan aku tiada menunjukkan kepadamu selain jalan yang benar"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
(Hai kaumku! Untuk kalianlah kerajaan pada hari ini dengan berkuasa) artinya, dengan mengalami kemenangan; lafal Zhaahiriina berkedudukan menjadi Hal atau kata keterangan keadaan (di muka bumi) di negeri Mesir. (Siapakah yang akan menolong kita dari azab Allah) dari azab-Nya bila kalian membunuh kekasih-kekasih-Nya (jika azab itu menimpa kita) tiada seorang pun yang dapat menolong kita (Firaun berkata, "Aku tidak mengemukakan kepada kalian, melainkan apa yang aku pandang baik;) maksudnya, aku tidak memberikan isyarat kepada kalian melainkan apa yang telah aku putuskan itu, yaitu membunuh Musa (dan aku tiada menunjukkan kepada kalian, selain jalan yang benar") jalan yang mengandung kebenaran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে আমার কওম আজ এদেশে তোমাদেরই রাজত্ব দেশময় তোমরাই বিচরণ করছ; কিন্তু আমাদের আল্লাহর শাস্তি এসে গেলে কে আমাদেরকে সাহায্য করবে ফেরাউন বলল আমি যা বুঝি তোমাদেরকে তাই বোঝাই আর আমি তোমাদেরকে মঙ্গলের পথই দেখাই।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "என்னுடைய சமூகத்தார்களே இன்று ஆட்சி உங்களிடம்தான் இருக்கிறது நீங்கள் தாம் எகிப்து பூமியில் மிகைத்தவர்களாகவும் இருக்கின்றீர்கள்; ஆயினும் அல்லாஹ்வின் தண்டனை நமக்கு வந்து விட்டால் நமக்கு உதவி செய்பவர் யார்" என்றும் கூறினார் அதற்கு "நான் உண்மை எனக் காண்பதையே உங்களுக்கு நான் காண்பிக்கிறேன்; நேரான பாதையல்லாது வேறு எதையும் நான் உங்களுக்கு காண்பிக்கவில்லை" என ஃபிர்அவ்ன் கூறினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้หมู่ชนของฉันเอ๋ย วันนี้อำนาจการปกครองเป็นของพวกท่าน เป็นผู้อยู่เบื้องบนในแผ่นดิน อียิปต์ แล้วใครเล่าจะช่วยเหลือเราจากการลงโทษของอัลลอฮฺ หากมันได้เกิดขึ้นแก่เรา ฟิรเอานฺ กล่าวว่า ฉันมิได้ชี้นำพวกท่านเว้นแต่สิ่งที่ฉันเห็นว่ามันถูกต้อง เท่านั้นและฉันมิได้ชี้แนะทางแก่พวกท่านเว้นแต่ทางที่เป็นสัจธรรมเท่านั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй қавмим бугунги кунда мулк сизникидир Ер юзида юзага чиқиб турибсизлар Агар бизга Аллоҳнинг азоби келса унда бизга ким ёрдам беради деди Фиръавн Мен сизга ўзим кўраётган нарсадан бошқани кўрсатмасман ва сизларни тўғри йўлдан бошқага йўлламасман деди Яъни меникидан бошқа фикрни қабул қилишингизга рози эмасман билиб қўйинг фақат менгина сизни тўғри йўлга бошлайман деди
- 中国语文 - Ma Jian : 我的宗族啊!今日国权只归你们,你们在国中称雄。如果真主的刑罚来临,那末,谁助我们抵抗它呢?法老说:我只以我的主张指示你们,我只引导你们走上正道。
- Melayu - Basmeih : "Wahai kaumku Pada hari ini kepunyaan kamulah kuasa memerintah dengan bermaharajalela di muka bumi Mesir dan sekitarnya; tetapi kiranya keadaan bertukar maka siapakah yang akan membela kita dari azab Allah kalau azab itu datang menimpa kita" Firaun berkata " Aku tidak mengesyorkan kepada kamu melainkan dengan apa yang aku pandang elok dijalankan dan aku tidak menunjukkan kepada kamu melainkan jalan yang benar"
- Somali - Abduh : Qoomkayoow idinkaa iska leh xukunka maanta una adag dhulka yaase nooga gargaari caddabka Eebe hadduu inoo yimaado fircoon wuxuu yidhi idin kula talin maayo waxaan ahayn ra'yigayga waxa ii muuqda idinkumana hanuuniyo waxaan ahayn waddada xaqa ah
- Hausa - Gumi : "Yã kũ mutãnẽna Kunã da mulki a yau kuma kũ ne marinjãya a cikin kasã to wãne ne zai taimake mu daga azãbar Allah idan ta zo mana" Fir'auna ya ce "Bã ni nũnamuku kõme face abin da na gani kuma ba ni shiryar da ku sai ga hanyar shiryuwa"
- Swahili - Al-Barwani : Enyi watu wangu Leo mna ufalme mmeshinda katika nchi; basi ni nani atakaye nisaidia kutuokoa na adhabu ya Mwenyezi Mungu kama ikitufikia Firauni akasema Sikupeni shauri ila ile niliyo iona wala sikuongozeni ila kwenye njia ya uwongofu
- Shqiptar - Efendi Nahi : O populli im sot juve u përket pushteti në lartësitë e Tokës por kush do të na mbrojë nga goditja e Perëndisë nëse na arrinë neve” E Faraoni tha “Unë ju rekomandoj vetëm atë që e konsideroj të drejtë dhe vetëm unë ju udhëzoj në rrugën e drejtë”
- فارسى - آیتی : اى قوم من، امروز فرمانروايى از آن شماست. بر اين سرزمين غلبه داريد. ولى اگر عذاب خدا بر سر ما آيد چه كسى ياريمان خواهد كرد؟ فرعون گفت: شما را جز آنچه خود مصلحت ديدهام راهى ننمايم و جز به راه صواب راهنمايى نكنم.
- tajeki - Оятӣ : Эй қавми ман, имрӯз фармонравоӣ аз они шумост. Бар ин сарзамин ғалаба доред. Вале агар азоби Худо бар сари мо ояд, чӣ касе ёриямон хоҳад кард?» Фиръавн гуфт: «Шуморо ғайри он чи худ маслиҳат додаам, роҳе нишон надиҳам ва ба ғайри роҳи савоб роҳнамоӣ накунам».
- Uyghur - محمد صالح : ئى قەۋمىم! بۈگۈن سەلتەنەت سىلەرنىڭ ئىلگىڭلاردىدۇر، (مىسىر) زېمىنىدا سىلەر غالىبسىلەر، ئەگەر بىزگە اﷲ نىڭ ئازابى كەلسە، ئۇنىڭدىن قۇتۇلۇشقا بىزگە كىم ياردەم بېرىدۇ؟» پىرئەۋن ئېيتتى: «مەن سىلەرگە پەقەت نېمىنى توغرا دەپ قارىسام، شۇنى مەسلىھەت بېرىمەن. سىلەرنى مەن پەقەت توغرا يولغا باشلايمەن»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "എന്റെ ജനമേ, ഇന്ന് നിങ്ങള്ക്കിവിടെ ആധിപത്യമുണ്ട്. നാട്ടില് ജയിച്ചുനില്ക്കുന്നവരും നിങ്ങള് തന്നെ. എന്നാല് ദൈവശിക്ഷ വന്നെത്തിയാല് നമ്മെ സഹായിക്കാന് ആരാണുണ്ടാവുക?" ഫറവോന് പറഞ്ഞു: "എനിക്കു ശരിയായി തോന്നുന്ന കാര്യമാണ് ഞാന് നിങ്ങള്ക്കു കാണിച്ചുതരുന്നത്. നേര്വഴിയില് തന്നെയാണ് ഞാന് നിങ്ങളെ നയിക്കുന്നത്."
- عربى - التفسير الميسر : يا قوم لكم السلطان اليوم ظاهرين في ارض "مصر " على رعيتكم من بني اسرائيل وغيرهم فمن يدفع عنا عذاب الله ان حل بنا قال فرعون لقومه مجيبا ما اريكم ايها الناس من الراي والنصيحه الا ما ارى لنفسي ولكم صلاحا وصوابا وما ادعوكم الا الى طريق الحق والصواب
*48) That is, "Why are you being ungrateful to Allah for His blessing of granting you domination in the land and are inviting His scourge to visit you?"
*49) From this answer of Pharaoh it appears that he had not yet found out that thenoble of his court had become a Believer in his heart. That is why he did not show any displeasure at what he said, but made clear that he was not inclined to change his opinion even after hearing what he had to say.