- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِى ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ ٱلنَّارِ
- عربى - نصوص الآيات : وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار
- عربى - التفسير الميسر : وإذ يتخاصم أهل النار، ويعاتب بعضهم بعضًا، فيحتجُّ الأتباع المقلدون على رؤسائهم المستكبرين الذين أضلُّوهم، وزيَّنوا لهم طريق الشقاء، قائلين لهم: هل أنتم مغنون عنا نصيبًا من النار بتحملكم قسطًا من عذابنا؟
- السعدى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
يخبر تعالى عن تخاصم أهل النار، وعتاب بعضهم بعضًا واستغاثتهم بخزنة النار، وعدم الفائدة في ذلك فقال: { وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ } يحتج التابعون بإغواء المتبوعين، ويتبرأ المتبوعون من التابعين، { فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ } أي: الأتباع للقادة { لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا } على الحق، ودعوهم إلى ما استكبروا لأجله. { إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا } أنتم أغويتمونا وأضللتمونا وزينتم لنا الشرك والشر، { فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ } أي: ولو قليلاً.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
ثم حكى - سبحانه - جانبا مما يدور بين أهل النار من مجادلات ، وكيف أن كل فريق منهم يطلب من الملائكة تخفيف العذاب عنه ، ولكن لا يجابون إلى طلبهم ، ولا تقبل معذرتهم ، وأن سنة الله قد اقتضت أن ينصر عباده الصالحين فى الدنيا والآخرة قال - تعالى - :
( وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِي النار . . . ) .
( إِذْ ) فى قوله - تعالى - : ( وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِي النار ) متعلق بمحذوف تقديره : اذكر ، أى : واذكر - أيها الرسول الكريم - لقومك ليعتبروا ويتعظوا وقت أن يتخاصم أهل النار فيما بينهم .
( فَيَقُولُ الضعفاء ) منهم ( لِلَّذِينَ استكبروا ) فى الدنيا وكانوا رؤساء وقادة :
( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً ) أى إنا كنا فى الدنيا تابعين لكم ، ومنقادين لهواكم ومسخرين لخدمتكم . . والاستفهام فى قوله - تعالى - : ( فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النار ) للطلب المصحوب بالرجاء والاستجداء . .
أى : هذا هو حالنا أمامكم ، وقد كنا فى الدنيا منقادين لكم انقياد العبد لسيده ، فادفعوا عنا شيئا من هذا العذاب المهين الذى نزل بنا ، فطالما دافعنا عنكم فى الدنيا وسرنا وراءكم بدون تفكير أو معارضة . .
وقوله : ( نَصِيباً ) منصوب بفعل مقدر يدل عليه قوله ( مُّغْنُونَ ) أى : فهل أنتم تدفعون عنا جزءا من العذاب الذى نحن فيه ، وتحملون عنا نصيبا منه .
- البغوى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
( وإذ يتحاجون في النار ) أي : اذكر يا محمد لقومك إذ يختصمون ، يعني أهل النار في النار ، ( فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا ) في الدنيا ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) والتبع يكون واحدا وجمعا في قول أهل البصرة ، وواحده تابع ، وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له ، وجمعه أتباع .
- ابن كثير : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
يخبر تعالى عن تحاج أهل النار في النار ، وتخاصمهم ، وفرعون وقومه من جملتهم ( فيقول الضعفاء ) وهم : الأتباع ( للذين استكبروا ) وهم : القادة والسادة والكبراء : ( إنا كنا لكم تبعا ) أي : أطعناكم فيما دعوتمونا إليه في الدنيا من الكفر والضلال ، ( فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار ) أي : قسطا تتحملونه عنا .
- القرطبى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
قوله تعالى : وإذ يتحاجون في النار أي يختصمون فيها فيقول الضعفاء للذين استكبروا عن الانقياد للأنبياء إنا كنا لكم تبعا فيما دعوتمونا إليه من الشرك في الدنيا فهل أنتم مغنون أي متحملون عنا نصيبا من النار أي جزءا من العذاب . والتبع يكون واحدا ويكون جمعا في قول البصريين واحده تابع . وقال أهل الكوفة : هو جمع لا واحد له كالمصدر فلذلك لم يجمع ولو جمع لقيل أتباع .
- الطبرى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ,( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ) يقول: وإذ يتخاصمون في النار. وعنى بذلك: إذ يتخاصم الذين أمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بإنذارهم من مشركي قومه في النار, فيقول الضعفاء منهم وهم المتبعون على الشرك بالله ( إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا ) تقول لرؤسائهم الذين اتبعوهم على الضلالة: إنا كنا لكم في الدنيا تبعا على الكفر بالله ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ ) اليوم ( عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ) يعنون حظا فتخففوه عنا, فقد كنا نسارع في محبتكم في الدنيا, ومن قبلكم أتينا, لولا أنتم لكنا في الدنيا مؤمنين, فلم يصبنا اليوم هذا البلاء; والتبع يكون واحدا وجماعة في قول بعض نحويي البصرة, وفي قول بعض نحويي الكوفة جمع لا واحد له, لأنه كالمصدر. قال: وإن شئت كان واحده تابع, فيكون مثل خائل وخول, وغائب وغيب.
- ابن عاشور : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) يجوز أن يكون { إذ } معمولاً ل ( اذْكُرْ ) محذوففٍ فيكون عطفاً على جملة { وأنذرهم يوم الأزِفَةِ } ، والضميرُ عائداً إلى { الذِّينَ يجادلون في ءاياتت الله بِغَيْرِ سلطان } [ غافر : 35 ] وما بين هذا وذاك اعتراض واستطراد لأنها قصد منها عظة المشركين بمن سبقهم من الأمم المكذبين فلما استُوفي ذلك عاد الكلام إليهم . ويفيد ذلك صريحَ الوعيد للمشركين بعد أن ضُربت لهم الأمثال كما قال تعالى : { وللكافرين أمثالها } [ محمد : 10 ] ، وقد تكرر في القرآن موعظة المشركين بمثل هذا كقوله تعالى : { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا } الآية في سورة [ البقرة : 166 ] ، وقوله : { قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذاباً ضعفاً من النار } الآية في سورة [ الأعراف : 38 ] .
( ويجوز أن تكون { وَإذْ يَتَحَآجُّونَ } عطفاً على جملة { ويوم تقوم الساعة ادخلوا ءالَ فرعونَ أشدَّ العذاب } [ غافر : 46 ] لأن ( إذْ ) و ( يومَ ) كليهما ظرف بمعنى ( حين ) ، فيكون المعنى : وحين تقوم الساعة يقال : أدخلوا آل فرعون أشدّ العذاب ، وحين يتحاج أهل النار فيقول الضعفاء الخ .
وقرن { فَيَقُولُ الضعفاؤا } بالفاء لإِفادة كون هذا القول ناشئاً عن تحاجّهم في النار مع كون ذلك دَالاً على أنه في معنى متعلَّق { إذ ، وهذا استعمال من استعمالات الفاء التي يسميها النحاة زائدة ، وأثبت زيادتها جماعة منهم الأخفش والفراء والأعلم وابن بَرهان ، وحكاه عن أصحابه البصريين . وضمير يتحاجون } على هذا الوجه عائد إلى آل فرعون . ويفيد مع ذلك تعريضاً بوعيد المشركين كما هو مقتضى المماثلة المسوقة وضمير { يتحاجون } غير عائد إلى { ءَالَ فِرعونَ } [ غافر : 46 ] لأن ذلك يأباه قوله : { وقال الذين في النار لِخَزنة جهنم ادعوا ربكم } [ غافر : 49 ] وقوله : { أَوَلَمْ تَكُ تَأتيكم رُسُلكم بالبينات } [ غافر : 50 ] ولم يَأت آل فرعون إلا رسول واحد هو موسى عليه السلام فيعود ضمير { يتحاجون } إلى معلوم من المقام وهم أهل النار .
والتحاجّ : الاحتجاج من جانبين فأكثرَ ، أي إقامة كل فريق حجته وهو يقتضي وقوع خلاف بين المتحاجّين إذ الحجة تأييد لدعوى لدفع الشك في صحتها .
والضعفاء : عامة الناس الذين لا تصرُّف لهم في أمور الأمة . والذين استكبروا : سادة القوم ، أي الذين تكبروا كِبْراً شديداً ، فالسين والتاء فيه للمبالغة . وقول الضعفاء للكبراء هذا الكلامَ يحتمل أنه على حقيقته فهو ناشىء عما اعتادوه من اللجإ إليهم في مهمهم حين كانوا في الدنيا فخالوا أنهم يتولون تدبير أمورهم في ذلك المكان ولهذا أجاب الذين استكبروا بما يفيد أنهم اليوم سواء في العجز وعدم الحيلة فقالوا : { إنَّا كُلٌّ فِيهَآ } أي لو أغنينا عنكم لأغنينا عن أنفسنا .
وتقديم قولهم : { إنَّا كُنَّا لَكُم تبعَاً } على طلب التخفيف عنهم من النار ، مقدمة للطلب لقصد توجيهه وتعليله وتذكيرهم بالولاء الذي بينهم في الدنيا ، يلهمهم الله هذا القول لافتضاح عجز المستكبرين أن ينفعوا أتباعهم تحقيراً لهم جزاء على تعاظمهم الذي كانوا يتعاظمون به في الدنيا .
ويحتمل أن قول الضعفاء ليس مستعملاً في حقيقة الحث على التخفيف عنهم ولكنه مستعمل في التوبيخ ، أي كنتم تدعوننا إلى دين الشرك فكانت عاقبة ذلك أنا صرنا في هذا العذاب فهل تستطيعون الدفع عنا . وتأكيد { إنَّا كنا لكُم تَبَعاً } ب ( إنَّ ) للاهتمام بالخبر وليس لرد إنكار .
والتبع : اسم لمن يتبع غيره ، يستوي فيه الواحد والجمع ، وهو مثل خَدَم وَحَشَم لأن أصله مصدر ، فلذلك استوى فيه الواحد والجمع ، وقيل التَبَع : جمع لا يجري على الواحد ، فهو إذن من الجموع النادرة .
والاستفهام في قوله : { فَهَلْ أنتُم مُغْنُونَ } مستعمل في الحث واللوم على خذلانهم وترك الاهتمام بما هم فيه من عذاب .
وجيء بالجملة الاسمية الدالة على الثبات ، أي هل من شأنكم أنكم مغنون عنّا . و { مغنون } اسم فاعل من أغنى غناء بفتح الغين والمدّ ، أي فائدة وإجزاء .
والنصيب : الحَظ والحصة من الشيء ، قال تعالى : { للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون } إلى قوله : { نصيباً مفروضاً } [ النساء : 7 ] .
- إعراب القرآن : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
لا يوجد إعراب لها
- English - Sahih International : And [mention] when they will argue within the Fire and the weak will say to those who had been arrogant "Indeed we were [only] your followers so will you relieve us of a share of the Fire"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ(40:47) Just imagine when they will remonstrate with one another in Hell. The weak ones will say to those who waxed proud: 'We were your followers. Will you, then, lighten for us a part of our suffering of the Fire?' *64
- Français - Hamidullah : Et quand ils se disputeront dans le Feu les faibles diront à ceux qui s'enflaient d'orgueil Nous vous avions suivis pourriez-vous nous préserver d'une partie du feu
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und denke daran wenn sie dereinst im Höllenfeuer miteinander streiten dann sagen die Schwachen zu denjenigen die sich hochmütig verhielten "Wir waren doch eure Gefolgsleute; könnt ihr uns nun einen Teil des Höllenfeuers abnehmen"
- Spanish - Cortes : Cuando discutan ya en el Fuego los que fueron débiles dirán a los que fueron altivos Os hemos seguido ¿Vais a librarnos de parte del Fuego
- Português - El Hayek : E quando disputarem entre si no inferno os fracos dirão aos que se ensoberbeceram Em verdade fomos vossosseguidores; podeis pois livrarnos ainda que seja de uma só parte do fogo
- Россию - Кулиев : Когда они будут препираться друг с другом в Огне слабые скажут тем которые превозносились Мы следовали за вами Не избавите ли вы нас от доли Огня
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
Когда они будут препираться друг с другом в Огне, слабые скажут тем, которые превозносились: «Мы следовали за вами. Не избавите ли вы нас от доли Огня?»Всевышний поведал о пререканиях, в которые вступят между собой обитатели Ада. Они будут упрекать друг друга и даже обратятся за помощью к стражам, охраняющим Геенну. Неверующие, которые были унижены на земле, будут оправдываться тем, что они всего лишь повиновались заблудшим предводителям, а последние будут яростно отрекаться от них. Одни из них скажут: «Мы всего лишь следовали за вами. Вы надменно отрицали истину и призывали нас к тому же. Вы призывали нас к многобожию и злодеяниям и, в конце концов, ввели нас в заблуждение. Не можете ли вы избавить нас от Адского Огня?»
- Turkish - Diyanet Isleri : Ateşin içinde birbirleriyle tartışırlarken güçsüzler büyüklük taslayanlara "Doğrusu biz size uymuştuk şimdi ateşin bir parçasını olsun bizden savabilir misiniz" derler
- Italiano - Piccardo : E quando [i dannati] disputeranno tra loro nel Fuoco diranno i deboli a coloro che erano superbi “Noi vi seguivamo potresti darci un po' di riparo da [questo] Fuoco”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو کاته ئیتر شهڕو کێشه دهست پێدهکهن لهناو ئاگری دۆزهخدا لاواز و چهوساوهکان بهدهسهڵاتدارو لووت بهرزهکان دهڵێن خۆ بهڕاستی ئێمه شوێنکهوتهی ئێوه بووین ئایا ئێوه ناتوانن تۆزێک سزای ئاگرمان لهسهر کهم بکهنهوه
- اردو - جالندربرى : اور جب وہ دوزخ میں جھگڑیں گے تو ادنی درجے کے لوگ بڑے ادمیوں سے کہیں گے کہ ہم تو تمہارے تابع تھے تو کیا تم دوزخ کے عذاب کا کچھ حصہ ہم سے دور کرسکتے ہو
- Bosanski - Korkut : I kada se u vatri budu prepirali pa oni koji su bili potlačeni reknu glavešinama svojim "Mi smo se za vama povodili možete li nas makar malo vatre osloboditi"
- Swedish - Bernström : OCH DE skall tvista med varandra i Elden och de svaga skall säga till dem som ansåg sig stå över de andra "Det var er vi följde; kan ni låta oss slippa en del av Eldens [straff]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ingatlah ketika mereka berbantahbantah dalam neraka maka orangorang yang lemah berkata kepada orangorang yang menyombongkan diri "Sesungguhnya kami adalah pengikutpengikutmu maka dapatkah kamu menghindarkan dari kami sebahagian azab api neraka"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ
(Dan) ingatlah (ketika mereka berbantah) yaitu ketika orang-orang kafir saling berbantah-bantahan (dalam neraka, maka orang-orang yang lemah berkata kepada orang-orang yang menyombongkan diri, "Sesungguhnya kami adalah pengikut-pengikut kalian) lafal Taba'an adalah bentuk jamak dari lafal Taabi'un (maka dapatkah kalian menghindarkan) artinya menolak (dari kami sebagian) yakni suatu bagian dari (azab api neraka?")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যখন তারা জাহান্নামে পরস্পর বিতর্ক করবে অতঃপর দূর্বলরা অহংকারীদেরকে বলবে আমরা তোমাদের অনুসারী ছিলাম। তোমরা এখন জাহান্নামের আগুনের কিছু অংশ আমাদের থেকে নিবৃত করবে কি
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் நரக நெருப்பில் தர்க்கம் செய்து கொண்டு பலஹீனர்கள் பெருமை அடித்துக் கொண்டிருந்தோரை நோக்கி; "நிச்சயமாக நாங்கள் உங்களைப் பின்பற்றுபவர்களாக இருந்தோம் எனவே எங்களை விட்டும் இந்நெருப்பிலிருந்து ஒரு பகுதியையாவது விலக்கி வைப்பீர்களாக" என்று அவர்கள் சொல்லும் வேளையை நினைவுட்டுவீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงรำลึกถึงเมื่อพวกเขาโต้เถียงกันในนรก พวกอ่อนแอแกล่าวกับพวกหัวหน้าว่า “แท้จริงพวกเราเป็นผู้ตามพวกท่าน ดังนั้นพวกท่านจะช่วยพวกเราให้พ้นจากการลงโทษสักส่วนหนึ่งของไฟนรกนี้ได้ไหม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўшанда улар дўзахда бирбирлари ила хусумат қилурлар Бас заифлар мутакаббирлик қилганларга Албатта биз сизга эргашувчи бўлган эдик Энди сиз бизнинг дўзах насибамиздан бирор бўлагини даф қиласизларми дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 那时他们在火狱中互相争论,懦弱者对自大者说:我们确已做过你们的顺从者,你们能替我们解除一部分火刑吗?
- Melayu - Basmeih : Dan ingatkanlah perkara yang berlaku semasa orangorang yang kafir dan yang menderhaka berbantahbantahan dalam neraka iaitu orangorang yang lemah yang menjadi pengikut berkata kepada pemimpinpemimpinnya yang sombong takbur "Sesungguhnya kami telah menjadi pengikutpengikut kamu maka dapatkah kamu menolak dari kami sebahagian daripada azab neraka ini"
- Somali - Abduh : Xusuuso waqtigay ku doodi ehelu Naarku Naarta dhexdeeda ooy ku odhan kuwii raaciyada ahaa kuwii madaxda ahaa ee isla weynaa idinkaan idin raacaynay ee wax manooga taraysaan qayb naarta ka mid ah
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkacin da suke husũma a cikin wutã sai raunãna mabiya su ce wa waɗanda suka kangara shugabanni "Lalle mũ mun kasance mabiya gare ku to shin kũ mãsu wadãtar da mu ne daga barin wani rabo daga wutã"
- Swahili - Al-Barwani : Na watapo hojiana huko Motoni wanyonge watawaambia walio jitukuza Hakika sisi tulikuwa wafuasi wenu basi je hamtuondolei sehemu ya huu Moto
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe kur ata të grinden në zjarr dhe t’u thonë ithtarët e shtypur – eprorëve që madhështoheshin “Na me të vërtetë ju kemi ndjekur pasuar juve e a mund të shmangëni prej nesh një pjesë të zjarrit”
- فارسى - آیتی : و آنگاه در درون آتش با يكديگر به مجادله برخيزند و ناتوانان به گردنكشان گويند كه ما پيروان شما بوديم، آيا مىتوانيد اندكى از اين آتشى كه نصيب ما شده است بكاهيد؟
- tajeki - Оятӣ : Ва он гоҳ дар даруни оташ бо якдигар ба муҷодала бархезанд ва нотавонон ба гарданкашон гӯянд, ки мо пайравони шумо будем, оё метавонед андаке аз ин оташе, ки насиби мо шудааст, кам кунед?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ چاغدا ئۇلار دوزاختا ئۆزئارا مۇنازىرىلىشىدۇ، ئاجىز (ئەگەشكۈچىلەر) ھاكاۋۇر (ئەگەشتۈرگۈچىلىرىگە): «شۈبھىسىزكى، بىز سىلەرگە ئەگەشكەن ئىدۇق، بىزدىن دوزاخ ئازابىدىن بىر قىسىمىنى ئېلىپ تاشلىيالامسىلەر؟» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നരകത്തില് അവര് അന്യോന്യം കശപിശ കൂടുന്നതിനെക്കുറിച്ച് ഓര്ത്തുനോക്കൂ. അപ്പോള് ഭൂമിയില് ദുര്ബലരായിരുന്നവര് കേമന്മാരായി നടിച്ചിരുന്നവരോടു പറയും: "തീര്ച്ചയായും ഞങ്ങള് നിങ്ങളെ പിന്പറ്റിക്കഴിയുകയായിരുന്നു. അതിനാല് ഞങ്ങളെ ഈ നരകശിക്ഷയില് നിന്ന് അല്പമെങ്കിലും രക്ഷിക്കാന് നിങ്ങള്ക്കാകുമോ?"
- عربى - التفسير الميسر : واذ يتخاصم اهل النار ويعاتب بعضهم بعضا فيحتج الاتباع المقلدون على روسائهم المستكبرين الذين اضلوهم وزينوا لهم طريق الشقاء قائلين لهم هل انتم مغنون عنا نصيبا من النار بتحملكم قسطا من عذابنا
*64) This they will not say in any hope that their previous guides or rulers or leaders would actually be able to save them from the torment, or would have it reduced. At that time they will have fully realized that those people could not avail them anything there. But they will say this in order to humiliate them, as if to say: "In the world you ruled over us with great show of power and authority: now save us also from this disaster which has befallen us only because of you."