- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَلَا ٱلْمُسِىٓءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء ۚ قليلا ما تتذكرون
- عربى - التفسير الميسر : وما يستوي الأعمى والبصير، وكذلك لا يستوي المؤمنون الذين يُقِرُّون بأن الله هو الإله الحق لا شريك له، ويستجيبون لرسله ويعملون بشرعه، والجاحدون الذين ينكرون أن الله هو الإله الحق، ويكذبون رسله ولا يعملون بشرعه. قليلا ما تتذكرون -أيها الناس- حجج الله، فتعتبرون، وتتعظون بها.
- السعدى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
أي: كما لا يستوي الأعمى والبصير، كذلك لا يستوي من آمن بالله وعمل الصالحات، ومن كان مستكبرًا على عبادة ربه، مقدمًا على معاصيه، ساعيًا في مساخطه، { قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ } أي: تذكركم قليل وإلا، فلو تذكرتم مراتب الأمور، ومنازل الخير والشر، والفرق بين الأبرار والفجار، وكانت لكم همة عليه، لآثرتم النافع على الضار، والهدى على الضلال، والسعادة الدائمة، على الدنيا الفانية.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
وقوله - تعالى - ( وَمَا يَسْتَوِي الأعمى والبصير والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات وَلاَ المسياء . . . ) نفى لعدم المساواة بين الأخيار والأشرار . والمتقين والفجار . .
أى : كما أنه لا يصح فى عرف أى عاقل المساواة بين الأعمى والبصير . كذلك لا تصح المساواة بين المؤمنين الذين قدموا فى دنياهم العمل الصالح ، وبين الكافرين والفاسقين الذين لطخوا حياتهم بالعمل السيئ ، والفعل القبيح . .
ولفظ " قليلا " فى قوله - تعالى - ( قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ) مفعول مطلق ، وهو صفة لموصوف محذوف ، و " ما " مزيدة للتأكيد . أى . تذكرا قليلا تتذكرون .
- البغوى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
قوله تعالى : ( وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون ) قرأ أهل الكوفة " تتذكرون " بالتاء ، وقرأ الآخرون بالياء ، لأن أول الآيات وآخرها خبر عن قوم .
- ابن كثير : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
ثم قال : ( وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء ) أي كما لا يستوي الأعمى الذي لا يبصر شيئا ، والبصير الذي يرى ما انتهى إليه بصره ، بل بينهما فرق عظيم ، كذلك لا يستوي المؤمنون الأبرار والكفرة الفجار ، ( قليلا ما تتذكرون ) أي : ما أقل ما يتذكر كثير من الناس .
- القرطبى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
قوله تعالى : وما يستوي الأعمى والبصير أي المؤمن والكافر والضال والمهتدي . والذين آمنوا وعملوا الصالحات أي ولا يستوي العامل للصالحات ولا المسيء الذي يعمل السيئات . قليلا ما تتذكرون قراءة العامة بياء على الخبر واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ، لأجل ما قبله من الخبر وما بعده . وقرأ الكوفيون بالتاء على الخطاب .
- الطبرى : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58)
وما يستوي الأعمى الذي لا يبصر شيئا, وهو مثل الكافر الذي لا يتأمل حجج الله بعينيه, فيتدبرها ويعتبر بها, فيعلم وحدانيته وقُدرته على خلق ما شاء من شيء, ويؤمن به ويصدّق. والبصير الذي يرى بعينيه ما شخص لهما ويبصره, وذلك مثل للمؤمن الذي يرى بعينيه حجج الله, فيتفكَّر فيها ويتعظ, ويعلم ما دلت عليه من توحيد صانعه, وعظيم سلطانه وقُدرته على خلق ما يشاء; يقول جلّ ثناؤه: كذلك لا يستوي الكافر والمؤمن.( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) يقول جلّ ثناؤه: ولا يستوي أيضا كذلك المؤمنون بالله ورسوله, المطيعون لربهم, ولا المسيء, وهو الكافر بربه, العاصي له, المخالف أمره ( قَلِيلا مَا تَتَذَكَّرُونَ ) يقول جل ثناؤه: قليلا ما تتذكرون أيها الناس حجج الله, فتعتبرون وتتعظون; يقول: لو تذكرتم آياته واعتبرتم, لعرفتم خطأ ما أنتم عليه مقيمون من إنكاركم قدرة الله على إحيائه من فني من خلقه من بعد الفناء, وإعادتهم لحياتهم من بعد وفاتهم, وعلمتم قبح شرككم من تشركون في عبادة ربكم.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( تَتَذَكَّرُونَ ) فقرأت ذلك عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة: " يَتَذَكَّرُونَ" بالياء على وجه الخبر, وقرأته عامة قرّاء الكوفة: ( تَتَذَكَّرُونَ ) بالتاء على وجه الخطاب, والقول في ذلك أن القراءة بهما صواب.
- ابن عاشور : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58)
لما نزّلهم منزلة من لا يعلم ضرب مثلاً لهم وللمؤمنين ، فمثَل الذين يجادلون في أمر البعث مع وضوح إمكانه مَثَل الأعمى ، ومثل المؤمنين الذين آمنوا به حال البصير ، وقد علم حال المؤمنين من مفهوم صفة { أكثر الناس } لأن الأكثرين من الذين لا يعلمون يقابلهم أقلون يعلمون . والمعنى : لا يستوي الذين اهتدوا والذين هم في ضلال ، فإطلاق الأعمى والبصير استعارة للفريقين الذين تضمنهما قوله : { ولكنَّ أكثرَ النَّاسسِ لا يعلَمون } [ غافر : 57 ] .
( ونفيُ الاستواء بينهما يقتضي تفضيل أحدهما على الآخر كما قدمنا في قوله تعالى : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } الآية في سورة [ النساء : 95 ] ، ومن المتبادر أن الأفضل هو صاحب الحال الأفضل وهو البصير إذ لا يختلف الناس في أن البصَر أشرف من العمى في شخص واحد ، ونفي الاستواء بدون متعلِّق يقتضي العموم في متعلقاته ، لكنه يُخص بالمُتعلِّقات التي يدل عليها سياق الكلام وهي آيات الله ودلائل صفاته ، ويسمى مثل هذا العموم العمومَ العرفي ، وتقدم نظيرها في سورة فاطر [ 19 ] .
وقوله : { والذينَ ءامنوا وعَمِلُوا الصَّالحاتتِ ولا المُسِيء } زيادة بيان لفضيلة أهل الإِيمان بذكر فضيلتهم في أعمالهم بعد ذكر فضلهم في إدراك أدلة إمكان البعث ونحوه من أدلة الإِيمان . والمعنى : وما يستوي الذين آمنوا وعملوا الصالحات والمسيئون ، أي في أعمالهم كما يؤذن بذلك قوله : { وعَمِلُوا الصَّالِحَاتتِ وَلا المُسِيء } ، وفيه إيماء إلى اختلاف جزاء الفريقين وهذا الإِيماء إدماج للتنبيه على الثواب والعقاب .
والواو في قوله : { والذين ءامنوا } عاطفةٌ الجملةَ على الجملة بتقدير : وما يستوي الذين آمنوا .
والواو في قوله : { ولا المُسِيء } عاطفة { المسيء } على { الذين آمنوا } عطفَ المفرد على المفرد ، فالعطف الأول عطف المجموع مثل قوله تعالى : { هو الأول والآخر والظاهر والباطن } [ الحديد : 3 ] .
وإنما قدم ذكر الأعمى على ذكر البصير مع أن البصر أشرف من العمى بالنسبة لذات واحدة ، والمشبهَ بالبصير أشرفُ من المشبه بالأعمى إذ المشبه بالبصير المؤمنون ، فقدم ذكر تشبيه الكافرين مراعاة لكون الأهمّ في المقام بيانَ حال الذين يجادلون في الآيات إذ هم المقصود بالموعظة .
وأما قوله : { والذين ءامنوا وعَمِلوا الصَّالحاتتِ ولا المُسِيء } فإنما رتب فيه ذكر الفريقين على عكس ترتيبه في التشبيه بالأعمى والبصير اهتماماً بشرف المؤمنين .
وأعيدت ( لا ) النافية بعد واو العطف على النفي ، وكان العطف مغنياً عنها فإعادتها لإِفادة تأكيد نفي المساواة ومقام التوبيخ يقتضي الإِطناب ، ولذلك تُعدّ ( لا ) في مثله زائدة كما في «مغني اللبيب» ، وكان الظاهر أن تقع ( لا ) قبل ( الذين آمنوا ) ، فعدُل عن ذلك للتنبيه على أن المقصود عدم مساواة المسيء لمن عَمِل الصالحات ، وأن ذكر الذين آمنوا قبل المسيء للاهتمام بالذين آمنوا ولا مُقتضي للعدول عنه بعد أن قُضي حق الاهتمام بالذين سبق الكلام لأجل تمثيلهم ، فحصل في الكلام اهتمامان .
وقريب منه ما في سورة فاطر في أربع جمل : اثنتين قُدّم فيهما جانب تشبيه الكافرين ، واثنتين قُدّم فيهما تشبيه جانب المؤمنين ، وذلك قوله تعالى : { وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات } [ فاطر : 19 22 ] .
و { قليلاً } حال من { أكْثَرَ النَّاسِ } في قوله تعالى قبله : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } ، و ( ما ) في قوله : { مَّا يَتَذَكَّرون } مصدرية وهي في محل رفع على الفاعلية . وهذا مؤكد لمعنى قوله : { ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعْلَمُون } لأن قلة التذكر تؤول إلى عدم العلم ، والقلةُ هنا كناية عن العدم وهو استعمال كثير ، كقوله تعالى : { فقليلاً ما يؤمنون } [ البقرة : 88 ] ، ويجوز أن تكون على صريح معناها ويكون المراد بالقلة عدم التمام ، أي لا يعلمون فإذا تذكروا تذكروا تذكراً لا يتممونه فينقطعون في أثنائه عن التعمّق إلى استنباط الدلالة منه فهو كالعدم في عدم ترتب أثره عليه .
وقرأ الجمهور { يَتَذَكَّرون بياء الغيبة جرياً على مقتضى ظاهر الكلام ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف تتذكرون } بتاء الخطاب على الالتفات ، والخطاب للذين يجادلون في آيات الله .
وكون الخطاب لجميع الأمة من مؤمنين ومشركين وأن التذكر القليل هو تذكر المؤمنين فهو قليل بالنسبة لعدم تذكر المشركين بعيد عن سياق الردّ ولا يلاقي الالتفات .
- إعراب القرآن : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
«وَما» الواو حرف استئناف وما نافية «يَسْتَوِي الْأَعْمى » مضارع وفاعله «وَالْبَصِيرُ» معطوف على الأعمى «وَالَّذِينَ» معطوف على ما قبله «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَعَمِلُوا» معطوف على آمنوا «الصَّالِحاتِ» مفعول به منصوب بالكسرة «وَ» الواو عاطفة «لَا» زائدة لتأكيد النفي «الْمُسِي ءُ» معطوفة على ما قبلها «قَلِيلًا» مفعول مطلق «ما» زائدة «تَتَذَكَّرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : And not equal are the blind and the seeing nor are those who believe and do righteous deeds and the evildoer Little do you remember
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ(40:58) Never can the blind and the seeing be equal; nor those that believe and act righteously and those that do evil. Little do you understand. *80
- Français - Hamidullah : L'aveugle et le voyant ne sont pas égaux et ceux qui croient et accomplissent les bonnes œuvres ne peuvent être comparés à celui qui fait le mal C'est rare que vous vous rappeliez
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Nicht gleich sind der Blinde und der Sehende und auch nicht diejenigen die glauben und rechtschaffene Werke tun und der Missetäter Wie wenig ihr bedenkt
- Spanish - Cortes : No son iguales el ciego y el vidente Ni los que han creído y obrado bien y los que han obrado mal ¡Qué poco os dejáis amonestar
- Português - El Hayek : Jamais poderão equipararse o cego e o vidente tampouco os fiéis que praticam o bem e os iníquos Quão poucomeditais
- Россию - Кулиев : Не равны слепой и зрячий а также те которые уверовали и совершали праведные деяния и творящие зло Как же мало вы поминаете назидания
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
Не равны слепой и зрячий, а также те, которые уверовали и совершали праведные деяния, и творящие зло. Как же мало вы поминаете назидания!Аллах возвестил о том, что не равны слепой и зрячий и что не равны праведник и грешник. Никто не станет отрицать первое утверждение, и никто не должен отрицать второе. Человек, который уверовал в Аллаха и стал совершать праведные деяния, не может быть равен тому, кто надменно отказывался поклоняться своему Господу, осмеливался совершать грехи и гневить Всемогущего Аллаха. Но мало кто задумывается над этим, а тот, кто задумывается над этим, делает это крайне редко. Если бы люди размышляли над собственными деяниями, задумывались над добром и злом и сравнивали праведников с грешниками, то они не стали бы отдавать предпочтение тому, что приносит вред, а устремились бы к тому, что приносит пользу. Они непременно предпочли бы прямой путь заблуждению и вечное счастье в Последней жизни - тленным мирским удовольствиям.
- Turkish - Diyanet Isleri : Körle gören inanıp yararlı iş işleyenlerle kötülük yapan bir değildir Ne kadar az düşünüyorsunuz
- Italiano - Piccardo : Il cieco e colui che vede non sono simili tra loro né lo sono coloro che credono e fanno il bene e i malvagi Quanto poco riflettete
- كوردى - برهان محمد أمين : کهسانی کوێر له بهرامبهر چاوساغهوه وهک یهک نین ههروهها ئهوانهی که باوهڕیان هێناوه کاروکردهوهی چاکه ئهنجام دهدهن لهگهڵ ئهوانهدا که تاوان و گوناهـ دهکهن چوونیهک نین کهچی زۆر کهم خهڵکی تێدهفکرن و بیردهکهنهوه و بهراورد دهکهن
- اردو - جالندربرى : اور اندھا اور انکھ والا برابر نہیں۔ اور نہ ایمان لانے والے نیکوکار اور نہ بدکار برابر ہیں حقیقت یہ ہے کہ تم بہت کم غور کرتے ہو
- Bosanski - Korkut : Nisu isto slijepac i onaj koji vidi nisu isto vjernici koji dobra djela čine i zlotvori – Kako vas malo prima pouku
- Swedish - Bernström : Och den blinde kan inte jämställas med den seende liksom den som tror och lever rättskaffens och den som begår orätt inte [kan jämställas] Det är inte mycket ni ägnar eftertanke åt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan tidaklah sama orang yang buta dengan orang yang melihat dan tidaklah pula sama orangorang yang beriman serta mengerjakan amal saleh dengan orangorang yang durhaka Sedikit sekali kamu mengambil pelajaran
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
(Dan tidaklah sama orang yang buta dengan orang yang melihat, dan) tidak sama pula (orang-orang yang beriman serta mengerjakan amal saleh) yaitu orang yang selalu berbuat kebaikan (dengan orang-orang yang durhaka) di dalam lafal ayat ini terdapat tambahan huruf Laa (Sedikit sekali kalian mengambil pelajaran) mengambil nasihat; dapat dibaca Yatadzakkaruuna atau Tatadzakkaruuna, yakni kesadaran mereka terhadap hal ini sangat sedikit.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অন্ধ ও চক্ষুষ্মান সমান নয় আর যারা বিশ্বাস স্থাপন করে ও সৎকর্ম করে এবং কুকর্মী। তোমরা অল্পই অনুধাবন করে থাক।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : குருடரும் பார்வையுடையோரும் சமமாகார் அவ்வாறே ஈமான் கொண்டு ஸாலிஹான நல்ல அமல்கள் செய்வோரும் தீயோரும் சமமாக மாட்டார்கள்; உங்களில் சொற்பமானவர்களே இதைக் கொண்டு நல்லுபதேசம் பெறுகிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และคนตาบอดกับคนตาดีนั้นย่อมไม่เท่าเทียมกัน และบรรดาผู้ศรัทธาและประกอบความดีทั้งหลายกับพวกกระทำความชั่วก็ไม่เท่าเทียมเช่นกัน เพียงส่วนน้อยเท่านั้นที่พวกเจ้าจะใคร่ครวญ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кўр билан кўрувчи баробар бўлмас Иймон келтириб солиҳ амаллар қилганлар билан ёмонлик қилгувчи ҳам Жуда ҳам кам эслайсизлар
- 中国语文 - Ma Jian : 无眼者与有眼者是不相等的;信道而且行善者与作恶者也是不相等的,但你们很少觉悟。
- Melayu - Basmeih : Dan sememangnya tidaklah sama orang yang buta dan orang yang melihat dan juga tidaklah sama orangorang yang beriman serta beramal soleh dengan orang yang melakukan kejahatan Meskipun hakikat ini jelas nyata tetapi sedikit sangat kamu beringat dan insaf
- Somali - Abduh : Ma eka indhoole iyo arkc iyo kuwa rumeeyey Xaqa camalfiicanna falay iyo xumuunloow wax yar baadse xusuusanaysaan
- Hausa - Gumi : Kuma makãho da mai gani bã su daidaita kuma waɗanda suka yi ĩmãni suka aikata ayyukan ƙwarai da mai mũnanãwa bã su daidaita Kaɗan ƙwarai kuke yin tunãni
- Swahili - Al-Barwani : Na kipofu na mwenye kuona hawalingani; na walio amini na watendao mema hawalingani na muovu Ni machache mnayo yakumbuka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nuk barazohet i verbëti dhe ai që sheh dhe ai që beson e bën vepra të mira me atë që bën keq E pak po këshilloheni
- فارسى - آیتی : نابينا و بينا برابر نيستند. نيز آنهايى كه ايمان آوردهاند و كارهاى شايسته كردهاند با زشتكاران يكسان نباشند. چه اندك پند مىپذيريد.
- tajeki - Оятӣ : Нобинову бино баробар нестанд. Низ онҳое, ки имон овардаанд ва корҳои шоиста кардаанд, бо зишткорон яксон набошанд. Чӣ андак панд мегиред!
- Uyghur - محمد صالح : ئەما بىلەن كۆزى كۆرۈدىغان ئادەم (يەنى مۆمىن بىلەن كاپىر) باراۋەر بولمايدۇ، ئىمان ئېيتقان، ياخشى ئەمەللەرنى قىلغان ئادەملەر بىلەن يامان ئىش قىلغۇچى ئادەملەر باراۋەر بولمايدۇ. سىلەر ئاز ۋەز - نەسىھەت ئالىسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കുരുടനും കാഴ്ചയുള്ളവനും ഒരുപോലെയല്ല. സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിച്ച് സല്ക്കര്മം പ്രവര്ത്തിച്ചവരും ചീത്ത ചെയ്തവരും സമമാവുകയില്ല. നിങ്ങള് വളരെ കുറച്ചേ ചിന്തിച്ചു മനസ്സിലാക്കുന്നുള്ളൂ.
- عربى - التفسير الميسر : وما يستوي الاعمى والبصير وكذلك لا يستوي المومنون الذين يقرون بان الله هو الاله الحق لا شريك له ويستجيبون لرسله ويعملون بشرعه والجاحدون الذين ينكرون ان الله هو الاله الحق ويكذبون رسله ولا يعملون بشرعه قليلا ما تتذكرون ايها الناس حجج الله فتعتبرون وتتعظون بها
*80) This is an argument for the necessity of 'the Hereafter. In the preceding sentence it was said that the Hereafter can take place, and its .occurrence is not impossible; in this it is being said that the Hereafter should take place; it is the demand of both reason and justice that it should occur, and its nonoccurrence is against reason and justice, not its occurrence. After all, how can a reasonable man believe it to be right that those who live like the blind in the world and fill God's earth with mischief by their immoral and wicked deeds, should not see the evil end of their misdeeds and wrong conduct; likewise, those people who pass their lives in the world with open eyes, and believe and do good works, should be deprived of seeing a good result of their righteousness? If this is expressly against reason and justice, then the belief of denying the Hereafter also should be against reason and justice, for the non-occurrence of the Hereafter means that the good and the bad should both become dust after death and meet with one and the same end. For in this case, not only are reason and justice destroyed but morality also is proved to be meaningless and absurd. For if good and evil have one and the same end and destiny, then the evildoer would be highly wise, because he gratified all his desires before his death, and the good tnan highly foolish because he kept himself subjected to every sort of moral restoration without any reason.