- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِى صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى ٱلْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون
- عربى - التفسير الميسر : الله سبحانه هو الذي جعل لكم الأنعام؛ لتنتفعوا بها: من منافع الركوب والأكل وغيرها من أنواع المنافع، ولتبلغوا بالحمولة على بعضها حاجةً في صدوركم من الوصول إلى الأقطار البعيدة، وعلى هذه الأنعام تُحْمَلون في البرية، وعلى الفلك في البحر تُحْمَلون كذلك.
- السعدى : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
يمتن تعالى على عباده، بما جعل لهم من الأنعام، التي بها، جملة من الإنعام:
منها: منافع الركوب عليها، والحمل.
ومنها: منافع الأكل من لحومها، والشرب من ألبانها.
ومنها: منافع الدفء، واتخاذ الآلات والأمتعة، من أصوافها، وأوبارها وأشعارها، إلى غير ذلك من المنافع.
{ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ } من الوصول إلى الأوطان البعيدة، وحصول السرور بها، والفرح عند أهلها. { وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } أي: على الرواحل البرية، والفلك البحرية، يحملكم الله الذي سخرها، وهيأ لها ما هيأ، من الأسباب، التي لا تتم إلا بها.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
( وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ) أخرى غير الأكل وغير الركوب ، كالانتفاع بألبانها وأوباؤها وجلودها . .
( وَلِتَبْلُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) أى : ومن منافعها - أيضا - أنكم تستعملونها فى الأمور الهامة كحمل الأثقال ، والانتقال عليها من مكان إلى مكان . .
كما قال - تعالى - ( وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأنفس إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) ( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفلك تُحْمَلُونَ ) أى : وعلى هذه الإِبل فى البر وعلى السفن فى البحر تحملون .
كما قال - تعالى - : ( والذي خَلَقَ الأزواج كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ ) هذا ، ولا مانع من أن يكون المراد بالأنعام هنا ما يشمل الإبل والبقر والغنم ، وإلى هذا المعنى ذهب الإِمام ابن كثير ، فقد قال : يقول - تعالى - ممتنا على عباده بما خلق لهم من الأنعام! وهى : الإِبل والبقر والغنم ، فالإبل تركب وتؤكل وتحلب ، ويحمل عليها الأثقال فى الأسفار والرحال إلى البلاد النائبة ، والأقطار الشاسعة ، والبقر تؤكل ويشرب لبنها ، وتحرث عليها الأرض ، والغنم تؤكل ويشرب لبنها ، والجميع تجز أوبارها وأصوافها وأشعارها . فيتخذ منه الأثاث والثياب والأمتعة . . . "
- البغوى : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
( ولكم فيها منافع ) في أصوافها وأوبارها وأشعارها وألبانها ( ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم ) تحمل أثقالكم من بلد إلى بلد ولتبلغوا عليها حاجاتكم ، ( وعليها وعلى الفلك تحملون ) أي : على الإبل في البر وعلى السفن في البحر . نظيره : قوله تعالى : " وحملناهم في البر والبحر " ( الإسراء - 70 ) .
- ابن كثير : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
فالإبل تركب وتؤكل وتحلب ، ويحمل عليها الأثقال في الأسفار والرحال إلى البلاد النائية ، والأقطار الشاسعة . والبقر تؤكل ، ويشرب لبنها ، وتحرث عليها الأرض . والغنم تؤكل ، ويشرب لبنها ، والجميع تجز أصوافها وأشعارها وأوبارها ، فيتخذ منها الأثاث والثياب والأمتعة كما فصل وبين في أماكن تقدم ذكرها في " سورة الأنعام " ، و " سورة النحل " ، وغير ذلك ; ولهذا قال هاهنا : ( لتركبوا منها ومنها تأكلون . ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ) .
وقوله : ( ويريكم آياته ) أي : حججه وبراهينه في الآفاق وفي أنفسكم ، ( فأي آيات الله تنكرون ) أي : لا تقدرون على إنكار شيء من آياته ، إلا أن تعاندوا وتكابروا .
- القرطبى : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
قوله تعالى : ولكم فيها منافع في الوبر والصوف والشعر واللبن والزبد والسمن والجبن وغير ذلك . ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم أي تحمل الأثقال والأسفار . وقد مضى في [ النحل ] بيان هذا كله فلا معنى لإعادته . ثم قال وعليها يعني الأنعام في البر وعلى الفلك في البحر تحملون
- الطبرى : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
وقوله: ( وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ ) وذلك أن جعل لكم من جلودها بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم, ويوم إقامتكم, ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين.
وقوله: ( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) يقول: ولتبلغوا بالحمولة على بعضها, وذلك الإبل حاجة في صدروكم لم تكونوا بالغيها لولا هي, إلا بشق أنفسكم, كما قال جلّ ثناؤه: وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) يعني الإبل تحمل أثقالكم إلى بلد.
حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ ) لحاجتكم ما كانت. وقوله: ( وَعَلَيْهَا ) يعني: وعلى هذه الإبل, وما جانسها من الأنعام المركوبة ( وَعَلَى الْفُلْكِ ) يعني: وعلى السفن ( تُحْمَلُونَ ) يقول نحملكم على هذه في البر, وعلى هذه في البحر .
- ابن عاشور : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (80)
وجملة { ولكم فيها منافع } عطف على جملة { وَمِنْهَا تَأكُلُونَ } ، والمعنى أيضاً على اعتبار التعليل كأنه قيل : ولتجتنوا منافعها المجعولة لكم وإنما غيّر أسلوب التعليل تفنناً في الكلام وتنشيطاً للسامع لئلا يتكرر حرف التعليل تكراراتتٍ كثيرة .
والمنافع : جمع منفعة ، وهي مَفْعلة من النفع ، وهي : الشيء الذي ينتفع به ، أي يستصلح به . فالمنافع في هذه الآية أريد بها ما قابل منافع أكل لحومها في قوله : { وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } مثل الانتفاع بأوبارها وألبانها وأثمانها وأعواضِها في الديَات والمهور ، وكذلك الانتفاع بجلودها باتخاذها قباباً وغيرَها وبالجلوس عليها ، وكذلك الانتفاع بجَمال مرآها في العيون في المسرح والمراح ، والمنافع شاملة للركوب الذي في قوله : { لِتَركبوا مِنهَا } ، فذكر المنافع بعد { لِتَركبوا منها } تعميم بعد تخصيص كقوله تعالى :
{ ولي فيها مئارب أخرى } [ طه : 18 ] بعد قوله : { هي عصاي أتوكؤ عليها } [ طه : 18 ] ، فذُكر هنا الشائع المطروق عندهم ثم ذكر مثيله في الشيوع وهو الأكل منها ، ثم عاد إلى عموم المنافع ، ثم خص من المنافع الأسفار ، فإن اشتداد الحاجة إلى الأنعام فيها تجعل الانتفاع بركوبها للسفر في محل الاهتمام . ولما كانت المنافع ليست منحصرة في أجزاء الأنعام جيء في متعلقها بحرف ( في ) دون ( مِن ) لأن ( في ) للظرفية المجازية بقرينة السياق فتشمل كل ما يُعدّ كالشيء المحوي في الأنعام ، كقول سَبْرَةَ بن عَمْرو الفقعسي من شعراء الحماسة يذكر ما أخذه من الإبل في ديةِ قريبٍ
: ... نحابي بها أكفاءَنا ونُهينُها
وَنَشْرَب في أثمانها ونُقامر ... وأنبأ فعل { لِتَبْلغوا } أن الحاجة التي في الصدور حاجة في مكان بعيد يطلبها صاحبها . والحاجة : النية والعزيمة .
والصدور أطلق على العقول اتباعاً للمتعارف الشائع كما يطلق القلوب على العقول .
وأعقب الامتنان بالأنعام بالامتنان بالفلك لمناسبة قوله : { ولِتَبلُغُوا عَلَيها حَاجَةً في صُدُورِكُم } فقال : { وَعَلَيهَا وَعَلَى الفُلْككِ تُحمَلُونَ } ، وهو انتقال من الامتنان بجعل الأنعام ، إلى الامتنان بنعمة الركوب في الفلك في البحار والأنهار فالمقصود هو قوله : { وعَلَى الفُلْككِ تُحْمَلُونَ } . وأما قوله : { وعليها } فهو تمهيد له وهو اعتراض بالواو الاعتراضية تكريراً للمنّة ، على أنه قد يشمل حمل الأثقال على الإِبل كقوله تعالى : { وتحمل أثقالكم } [ النحل : 7 ] فيكون إسناد الحمل إلى ضمير الناس تغليباً .
ووجه الامتنان بالفلك أنه امتنان بما ركَّب الله في الإِنسان من التدبير والذكاء الذي توصل به إلى المخترعات النافعة بحسب مختلف العصور والأجيال ، كما تقدم في سورة [ البقرة : 164 ] عند قوله تعالى : { والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس } الآيات ، وبيّنا هنالك أن العرب كانوا يركبون البحر الأحمر في التجارة ويركبون الأنهار أيضاً قال النابغة يصف الفرات
: ... يظل من خوفه الملاح معتصماً
بالخيزرانة بعد الأيْن والنجَد ... والجمع بين السفر بالإِبل والسفر بالفلك جمع لطيف ، فإن الإِبل سفائن البر ، وقديماً سموها بذلك ، قاله الزمخشري في تفسير سورة المؤمنين .
وإنما قال : { وَعلَى الفُلْكِ } ولم يقل : وفي الفلك ، كما قال : { فإذا ركبوا في الفلك } [ العنكبوت : 65 ] لمزاوجة والمشاكلة مع { وعليها ، } وإنما أعيد حرف ( على ) في الفلك لأنها هي المقصودة بالذكر وكان ذكر { وعليها } كالتوطئة لها فجاءت على مثالها .
وتقديم المجرورات في قوله : { وَمِنْهَا تأكُلُون } وقوله : { وَعَلَيها وعَلَى الفُلْكِ } لرعاية على الفاصلة مع الاهتمام بما هو المقصود في السياق . وتقديم { لكم } على { الأنعام } مع أن المفعول أشد اتصالاً بفعله من المجرور لقصد الاهتمام بالمنعَم عليهم .
وأما تقديم المجرورين في قوله : { وَلَكُمْ فِيهَا منافع } فللاهتمام بالمنعم عليهم والمنعم بها لأنه الغرض الأول من قوله : { الله الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأنعام } .
- إعراب القرآن : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
«لَكُمُ» متعلقان بالفعل «وَلَكُمْ» الواو حرف عطف ولكم متعلقان بخبر مقدم محذوف «فِيها» متعلقان به أيضا «مَنافِعُ» مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «وَلِتَبْلُغُوا» معطوف على لتركبوا «عَلَيْها» متعلقان بتبلغوا «حاجَةً» مفعول به «فِي صُدُورِكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة حاجة «وَعَلَيْها» متعلقان بتحملون «وَعَلَى الْفُلْكِ» معطوف على ما قبله «تُحْمَلُونَ» مضارع مبني للمجهول
- English - Sahih International : And for you therein are [other] benefits and that you may realize upon them a need which is in your breasts; and upon them and upon ships you are carried
- English - Tafheem -Maududi : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ(40:80) In them there are also other benefits for you, and through them you fulfil your heartfelt need (to reach places), and you are borne along upon them as upon the ships.
- Français - Hamidullah : et vous y avez des profits et afin que vous atteigniez sur eux une chose nécessaire qui vous tenait à cœur C'est sur eux et sur les vaisseaux que vous êtes transportés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und ihr habt an ihm allerlei Nutzen Und damit ihr auf ihm reitend ein Ziel' das ihr in euren Brüsten hegt erreichen könnt Und auf ihm und auf den Schiffen werdet ihr getragen
- Spanish - Cortes : -tenéis en ellos provecho- y para que por ellos consigáis vuestros propósitos Ellos y las naves os sirven de medios de transporte
- Português - El Hayek : E ademais tendes nele outras espécies de benefícios e para conseguirdes com a sua ajuda a satisfação de qualquernecessidade que possa haver nos vossos corações e sobre eles sois transportados como o sois pelos navios
- Россию - Кулиев : Они приносят вам пользу и на них вы достигаете того чего желают ваши сердца На них и на кораблях вас перевозят
- Кулиев -ас-Саади : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
Они приносят вам пользу, и на них вы достигаете того, чего желают ваши сердца. На них и на кораблях вас перевозят.Благодаря животным вы добиваетесь того, чего желают ваши сердца, то есть путешествуете на них в далекие страны, любуетесь ими и гордитесь ими перед близкими. Верховые животные возят вас по суше, а корабли - по морям. А происходит все это только благодаря милости Аллаха, Который научил вас тому, как можно подчинить себе животных и водную стихию.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlarda sizin için daha nice faydalar vardır; gönüllerinizdeki arzulara onlara binerek ulaşırsınız Onlarla ve gemilerle taşınırsınız
- Italiano - Piccardo : e [affinché] ne traiate altri vantaggi e conseguiate loro tramite qualche desiderio che vi sta a cuore Vi servono inoltre da mezzo di trasporto al pari delle navi
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها سوودی زۆری ترتان دهست دهکهوێت لهو ماڵاتانهدا بۆ ئهوهی بهسواری ئهوانهوه بگهنه ئهو شوێنانهی نیازتان له دڵدایه بیگهبێ و کاروباری خۆتان ئهنجام بدهن جا بهسواری ئهو وڵاخانه و کهشتیش ههڵدهگیرێن هاتوچۆیان بۆ ئاسان کردووه
- اردو - جالندربرى : اور تمہارے لئے ان میں اور بھی فائدے ہیں اور اس لئے بھی کہ کہیں جانے کی تمہارے دلوں میں جو حاجت ہو ان پر چڑھ کر وہاں پہنچ جاو۔ اور ان پر اور کشتیوں پر تم سوار ہوتے ہو
- Bosanski - Korkut : Vi od njih koristi imate i vi na njima za vas važne potrebe ostvarujete – i na njima i na lađama vi se vozite
- Swedish - Bernström : De är er också till [annan] nytta och ni tillgodoser med dem viktiga behov [som utan dem måste eftersättas] [som] skeppen bär er [över havet] bär de er [på era färder över land]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ada lagi manfaatmanfaat yang lain pada binatang ternak itu untuk kamu dan supaya kamu mencapai suatu keperluan yang tersimpan dalam hati dengan mengendarainya Dan kamu dapat diangkut dengan mengendarai binatangbinatang itu dan dengan mengendarai bahtera
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
(Dan -ada lagi- manfaat-manfaat lain pada binatang ternak itu untuk kalian) yaitu berupa air susu, keturunan binatang ternak itu dan juga dari bulu-bulunya (dan supaya kalian mencapai suatu keperluan yang tersimpan dalam hati) maksudnya, dapat kalian gunakan untuk mengangkut barang-barang ke berbagai negeri (dengan mengendarainya) di daratan (dan dengan menaiki bahtera) yakni perahu melalui jalan laut (kalian dapat menaiki semuanya.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাতে তোমাদের জন্যে অনেক উপকারিতা রয়েছে আর এজন্যে সৃষ্টি করেছেন; যাতে সেগুলোতে আরোহণ করে তোমরা তোমাদের অভীষ্ট প্রয়োজন পূর্ণ করতে পার। এগুলোর উপর এবং নৌকার উপর তোমরা বাহিত হও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் அவற்றில் உங்களுக்கு வேறு பல பயன்களும் இருக்கின்றன மேலும் உங்கள் உள்ளங்களிலுள்ள விருப்பங்களை அதனால் நீங்கள் நிறைவேற்றிக் கொள்ளும் பொருட்டு அவற்றின் மீதும் கப்பல்கள் மீதும் நீங்கள் சுமந்து செல்லப்படுகிறீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และสำหรับพวกเจ้าในตัวมันนั้นมีประโยชน์มากหลาย และเพื่อพวกเจ้าจะได้บรรลุสู่สมความปราถนาที่มีอยู่ในทรวงอกของพวกเจ้า และพวกเจ้าบรรทุกบนหลังมันเช่นเดียวกับใช้บรรทุกบนเรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сиз учун уларда манфаатлар бор Ва улар устида дилларингиздаги ҳожатларга етишишингиз учундир Уларда ва кемаларда ташилурсиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你们由它们获得许多利益,以便你们骑着它们,去寻求你们胸中的需要,你们用它们和船舶载运货物。
- Melayu - Basmeih : Dan kamu pula beroleh berbagai faedah pada binatang ternak itu dan supaya kamu dapat memenuhi sesuatu hajat yang ada dalam hati kamu dengan menggunakan binatang itu; dan di atas binatangbinatang ternak itu serta di atas kapalkapal kamu diangkut
- Somali - Abduh : Waxaana idinka sugnaaday dhexdeeda Nacfi iyo inaad ku gaadhaan danihiina Laabta idinkaga jira korkeeda iyo doonta Ayaana la idinku xambaaraa
- Hausa - Gumi : Kuma kunã da abũbuwan amfãni a cikinsu kuma dõmin ku isar da wata buƙãta a cikin ƙirãzanku a kansu kuma a kansu da a kan jirãge ake ɗaukar ku
- Swahili - Al-Barwani : Na katika hao mnayo manufaa kadhaa wa kadhaa na mnapata kwao haja ziliomo vifuani mwenu; na mnachukuliwa juu yao na juu ya marikebu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe për ju ka në to dobi që të arrini realizimin e nevojave të rëndësishme që i keni – dhe me to e me barka transportoheni
- فارسى - آیتی : و شما را در آن منافعى است و مىتوانيد با آنها به حاجاتى كه در نظر داريد برسيد. و بر آنها و بر كشتيها سوار شويد.
- tajeki - Оятӣ : Ва шуморо дар он манфиатҳост ва метавонед бо онҳо ба ҳоҷате, ки дар назар доред, бирасед. Ва бар онҳо ва бар киштиҳо савор шавед.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار سىلەرگە نۇرغۇن پايدا كەلتۈرىدۇ، ئۇلارغا مىنىپ دىلىڭلارغا پۈككەن ھاجىتىڭلاردىن چىقىسىلەر، (قۇرۇقلۇقتا يۈك - تاقلىرىڭلارنى) ئۇلارغا ئارتىسىلەر، (دېڭىزدا) كېمىلەرگە قاچىلايسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവകൊണ്ട് നിങ്ങള്ക്ക് വളരെയേറെ പ്രയോജനമുണ്ട്. അവയിലൂടെ നിങ്ങളുടെ മനസ്സിലെ പല ആഗ്രഹങ്ങളും നിങ്ങള് എത്തിപ്പിടിക്കുന്നു. അവയുടെ പുറത്തിരുന്നും കപ്പലുകളിലുമാണല്ലോ നിങ്ങള് യാത്ര ചെയ്യുന്നത്.
- عربى - التفسير الميسر : الله سبحانه هو الذي جعل لكم الانعام لتنتفعوا بها من منافع الركوب والاكل وغيرها من انواع المنافع ولتبلغوا بالحموله على بعضها حاجه في صدوركم من الوصول الى الاقطار البعيده وعلى هذه الانعام تحملون في البريه وعلى الفلك في البحر تحملون كذلك