- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَٰنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِۦ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْكَٰفِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ۖ سنت الله التي قد خلت في عباده ۖ وخسر هنالك الكافرون
- عربى - التفسير الميسر : فلم يك ينفعهم إيمانهم هذا حين رأوا عذابنا؛ وذلك لأنه إيمان قد اضطروا إليه، لا إيمان اختيار ورغبة، سنة الله وطريقته التي سنَّها في الأمم كلها أن لا ينفعها الإيمان إذا رأوا العذاب، وهلك عند مجيء بأس الله الكافرون بربهم، الجاحدون توحيده وطاعته.
- السعدى : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
{ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا } أي: في تلك الحال، وهذه { سُنَّةَ اللَّهِ } وعادته { الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ } أن المكذبين حين ينزل بهم بأس الله وعقابه إذا آمنوا، كان إيمانهم غير صحيح، ولا منجيًا لهم من العذاب، وذلك لأنه إيمان ضرورة، قد اضطروا إليه، وإيمان مشاهدة، وإنما الإيمان النافع الذي ينجي صاحبه، هو الإيمان الاختياري، الذي يكون إيمانًا بالغيب، وذلك قبل وجود قرائن العذاب.
{ وَخَسِرَ هُنَالِكَ } أي: وقت الإهلاك، وإذاقة البأس { الْكَافِرُونَ } دينهم ودنياهم وأخراهم، ولا يكفي مجرد الخسارة، في تلك الدار، بل لا بد من خسران يشقي في العذاب الشديد، والخلود فيه، دائما أبدًا.
تم تفسير سورة المؤمن بحمد الله ولطفه ومعونته، لا بحولنا وقوتنا، فله الشكر والثناء
- الوسيط لطنطاوي : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
وقد بين - سبحانه - أن إيمانهم هذا لن ينفعهم لأنه جاء فى غير وقته فقال ( فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ ) شيئا من النفع لأنه إيمان جاء عند معاينة العذاب ، والإِيمان الذى يدعى فى هذا الوقت لا قيمة له ، لأنه جاء فى وقت الاضطرار لافى وقت الاختيار .
ولفظ " سنة " فى قوله - تعالى - : ( سُنَّتَ الله التي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ . . . ) منصوب على أنه مصدر مؤكد لفعل محذوف .
أى : سن الله - تعالى - ذلك ، وهو عدم نفع الإِيمان عند حلول العذاب سنة ماضية فى الناس ، بحيث لا تتخلف فى أى زمان أو مكان .
( وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكافرون ) أى : فى هذا الوقت الذى ينزل الله - تعالى - فيه العذاب على الكافرين يخسرون كل شئ ، بحيث لا ينفعهم لا أموالهم ولا أولادهم ولا آلهتهم التى كانوا يتوهمون شفاعتها .
وبعد : فهذا تفسير وسيط لسورة " غافر " نسأل الله - تعالى - أن يجعله خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده :
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم -
- البغوى : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) عذابنا ، ) ( سنت الله ) قيل : نصبها بنزع الخافض ، أي : كسنة الله . وقيل : على المصدر . وقيل : على الإغراء أي : احذروا سنة الله ( التي قد خلت في عباده ) وتلك السنة أنهم إذا عاينوا عذاب الله آمنوا ، ولا ينفعهم إيمانهم عند معاينة العذاب . ( وخسر هنالك الكافرون ) بذهاب الدارين ، قال الزجاج : الكافر خاسر في كل وقت ، ولكنهم يتبين لهم خسرانهم إذا رأوا العذاب .
- ابن كثير : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
( فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده ) أي : هذا حكم الله في جميع من تاب عند معاينة العذاب : أنه لا يقبل ; ولهذا جاء في الحديث : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " أي : فإذا غرغر وبلغت الروح الحنجرة ، وعاين الملك ، فلا توبة حينئذ ; ولهذا قال : ( وخسر هنالك الكافرون )
آخر تفسير " سورة غافر ، ولله الحمد والمنة .
- القرطبى : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
فلم يك ينفعهم إيمانهم بالله عند معاينة العذاب وحين رأوا البأس . سنة الله مصدر ; لأن العرب تقول : سن يسن سنا وسنة ، أي : سن الله - عز وجل - في الكفار أنه لا ينفعهم الإيمان إذا رأوا العذاب . وقد مضى هذا مبينا في [ النساء ] و [ يونس ] وأن التوبة لا تقبل بعد رؤية العذاب وحصول العلم الضروري . وقيل : أي : احذروا يا أهل مكة سنة الله في إهلاك الكفرة ف سنة الله منصوب على التحذير والإغراء . وخسر هنالك الكافرون قال الزجاج : وقد كانوا خاسرين من قبل ذلك إلا أنه بين لنا الخسران لما رأوا العذاب . وقيل : فيه تقديم وتأخير ، أي : لم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا وخسر هنالك الكافرون كسنتنا في جميع الكافرين ف " سنة " نصب بنزع الخافض أي : كسنة الله في الأمم كلها ، والله أعلم . تم تفسير سورة غافر والحمد لله .
- الطبرى : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)
يقول تعالى ذكره: فلم يك ينفعهم تصديقهم في الدنيا بتوحيد الله عند معاينة عقابه قد نـزل, وعذابه قد حل, لأنهم صدقوا حين لا ينفع التصديق مصدقا, إذ كان قد مضى حكم الله في السابق من علمه, أن من تاب بعد نـزول العذاب من الله على تكذيبه لم تنفعه توبته.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة قوله: ( فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ) : لما رأوا عذاب الله في الدنيا لم ينفعهم الإيمان عند ذلك.
وقوله: ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) يقول: ترك الله تبارك وتعالى إقالتهم, وقبول التوبة منهم, ومراجعتهم الإيمان بالله, وتصديق رسلهم بعد معاينتهم بأسه, قد نـزل بهم سنته التي قد مضت في خلقه, فلذلك لم يقلهم ولم يقبل توبتهم في تلك الحال.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ) يقول: كذلك كانت سنة الله في الذين خلوا من قبل إذا عاينوا عذاب الله لم ينفعهم إيمانهم عند ذلك.
وقوله: ( وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ) يقول: وهلك عند مجيء بأس الله, فغبنت صفقته ووضُع في بيعه الآخرة بالدنيا, والمغفرة بالعذاب, والإيمان بالكفر, الكافرون بربهم الجاحدون توحيد خالقهم, المتخذون من دونه آلهة يعبدونهم من دون بارئهم
- ابن عاشور : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)
وجملة { وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكافرون } كالفذلكة لقوله : { فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُم إيمانهم لَمَّا رَأوا بَأْسَنا } ، وبذلك آذنت بانتهاء الغرض من السورة . و { هنالك } اسم إشارة إلى مكاننٍ ، استعير للإِشارة إلى الزمان ، أي خسروا وقتَ رؤيتهم بأسنا إذْ انقضت حياتهم وسلطانهم وصاروا إلى ترقب عذاب خالد مستقبل .
والعدول عن ضمير { الَّذِينَ كانوا مِن قَبْلِهم كَانُوا هم أشَدَّ منهم قُوَّةً } [ غافر : 21 ] إلى الاسم الظاهر وهو الكافرون } إيماءٌ إلى أن سبب خسرانهم هو الكفر بالله وذلك إعذار للمشركين من قريش .
أسلوب سورة غافِر
أسلوبها أسلوبُ المحاجّة والاستدلال على صدق القرآن وأنه منزل من عند الله ، وإبطال ضلالة المكذبين وضرب مثلهم بالأمم المكذبة ، وترهيبهم من التمادي في ضلالهم وترغيبهم في التبصر ليهتدوا . وافتتحت بالحرفين المقطعين من حروف الهجاء لأن أول أغراضها أن القرآن من عند الله ففي حرفي الهجاء رمزٌ إلى عجزهم عن معارضته بعد أن تحدّاهم ، لذلك فلم يفعلوا ، كما تقدم في فاتحة سورة البقرة . وفي ذلك الافتتاح تشويق إلى تطلّع ما يأتي بعده للاهتمام به .
وكان في الصفات التي أجريت على اسم مُنزِّل القرآن إيماء إلى أنه لا يشبه كلام البشر لأنه كلام العزيز العليم ، وإيماء إلى تيسير إقلاعهم عن الكفر ، وترهيب من العقاب على الإِصرار ، وذلك كله من براعة الاستهلال . ثم تُخلص من الإِيماء والرمز إلى صَريح وصف ضلال المعاندين وتنظيرهم بسابقيهم من الأمم التي استأصلها الله .
وخص بالذكر أعظم الرسل السالفين وهو موسى مع أمةٍ من أعظم الأمم السالِفة وهم أهل مصر وأطيل ذلك لشدة مماثلة حالهم لحال المشركين من العرب في الاعتزاز بأنفسهم ، وفي قلة المؤمنين منهم مثل مؤمن آل فرعون ، وتخلل ذلك ثَبات موسى وثَبات مؤمن آل فرعون إيماء إلى التنظير بثبات محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، ثم انتقل إلى الاستدلال على الوحدانية وسعة القدرة على إعادة الأموات .
وختمت بذكر أهل الضلال من الأمم السالفة الذين أَوْبقهم الإِعجابُ برأيهم وثقتهم بجهلهم فصمَّت آذانهم عن سماع حجج الحق ، وأعماهم عن النظر في دلائل الكون فحسبوا أنهم على كمال لا ينقصهم ما به حاجة إلى الكمال ، فحاق بهم العذاب ، وفي هذا رد العجز على الصدر . وخوّف الله المشركين من الانزلاق في مهواة الأولين بأن سنة الله في عباده الإِمهال ثم المؤاخذة ، فكان ذلك كلمة جامعة للغرض أذنت بانتهاء الكلام فكانت محسن الختام .
وتخلل في ذلك كلّه من المستطردات والانتقالات بذكر ثناء الملأ الأعلى على المؤمنين وثنائهم على الكافرين ، وذكر ما هم صائرون إليه من العذاب والندامة ، وتمثيل الفارق بين المؤمنين والكافرين ، وتشويه حال الكافرين في الآخرة ، وتثبيت المؤمنين على إيمانهم وأن الله ناصر رسوله والمؤمنين في الدنيا والآخرة ، وأمْرَهم بالصبر والتوكل ، وأن شأن الرسول صلى الله عليه وسلم كشأن الرسل من قبله في لُقيان التكذيب وفي أنه يأتي بالآيات التي أجراها الله على يديه دون مقترحات المعاندين .
- إعراب القرآن : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
«فَلَمْ يَكُ» الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة واسمه مستتر «يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ» مضارع مرفوع ومفعوله وإيمانهم فاعله والجملة خبر يك وجملة لم يك مستأنفة «لَمَّا» ظرفية بمعنى حين «رَأَوْا بَأْسَنا» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «سُنَّتَ» مفعول مطلق «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «الَّتِي» صفة لسنة «قَدْ» حرف تحقيق «خَلَتْ» ماض فاعله مستتر «فِي عِبادِهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «وَخَسِرَ» حرف استئناف وماض «هُنالِكَ» اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية «الْكافِرُونَ» فاعل مرفوع بالواو والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : But never did their faith benefit them once they saw Our punishment [It is] the established way of Allah which has preceded among His servants And the disbelievers thereupon lost [all]
- English - Tafheem -Maududi : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ(40:85) But their believing after they had seen Our chastisement did not avail them. That has been Allah's Way concerning His servants. *113 And the unbelievers courted utter loss, then and there.
- Français - Hamidullah : Mais leur croyance au moment où ils eurent constaté Notre rigueur ne leur profita point; Telle est la règle d'Allah envers Ses serviteurs dans le passé Et c'est là que les mécréants se trouvèrent perdants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber nicht mehr nützen konnte ihnen ihr Glaube als sie Unsere Gewalt sahen - so war Allahs Gesetzmäßigkeit die bereits in der Vergangenheit an Seine Diener ergangen war und verloren waren da die Ungläubigen
- Spanish - Cortes : Pero entonces su fe no les sirvió de nada después de haber visto Nuestro rigor Tal es la práctica de Alá que ya se había aplicado a Sus siervos Y entonces salieron perdiendo los infieles
- Português - El Hayek : Porém de nada lhes valerá a sua profissão de fé quando presenciarem o Nosso castigo Tal é a Lei de Deus para comSeus servos Assim então perecerão os incrédulos
- Россию - Кулиев : Но не помогла им вера когда они увидели Наше наказание Таким всегда было установление Аллаха для Его рабов Вот тогда неверующие оказались в убытке
- Кулиев -ас-Саади : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
Но не помогла им вера, когда они увидели Наше наказание. Таким всегда было установление Аллаха для Его рабов. Вот тогда неверующие оказались в убытке.Аллах не принимает веру Своих рабов после того, как их постигает мучительное наказание. Запоздалая вера не может избавить человека от лютой кары, потому что человек, который воочию увидел наказание, вынужден уверовать. Только добровольная вера может спасти Божьего раба от вечных страданий, а эта вера возможна только тогда, когда человек еще не увидел наказания, о котором ему сообщил Всевышний Господь. Именно поэтому люди, которые умерли неверующими, в Последней жизни окажутся в убытке, потому что они сами разрушили свою веру, свою мирскую жизнь и свою жизнь после смерти. Но не только убыток и погибель будут печалить неверующих, поскольку воздаяние за неверие не будет полным до тех пор, пока грешники не вкусят вечных страданий.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ama Bizim şiddetli azabımızı görüp de öyle inanmaları kendilerine fayda vermedi Bu Allah'ın kulları hakkında öteden beri yürürlükte olan yasasıdır İşte inkarcılar o zaman hüsranda kaldılar
- Italiano - Piccardo : Ma la loro [tardiva] fede non fu loro di nessuna utilità dopo che ebbero visto la Nostra severità Questa è la consuetudine di Allah nei confronti dei Suoi servi Saranno perduti i miscredenti
- كوردى - برهان محمد أمين : جا بێگومان ئیمان ئاوا سوودی نهبوو بۆیان کاتێک تۆڵه و خهشم و قینی ئێمه دهبینن و له ترساندا باوهڕ دههێنن چونکه ئهمه بهڕاستی بهرنامهی خوایه بۆ بهندهکانی بهدرێژایی زهمانه دهبێت له تهواوی ئازادیدا بێ ترس و زۆر باوهڕی پێبکهن باوهڕی تهنگانه و کاتی تیاچوون پهسهند نیه ئا له شوێنهدا ئیتر کافرو بێ بڕواکان خهسارهتمهندی و زهرهری بێ سنووریان بۆ ماوهیه
- اردو - جالندربرى : لیکن جب وہ ہمارا عذاب دیکھ چکے اس وقت ان کے ایمان نے ان کو کچھ بھی فائدہ نہ دیا۔ یہ خدا کی عادت ہے جو اس کے بندوں کے بارے میں چلی اتی ہے۔ اور وہاں کافر گھاٹے میں پڑ گئے
- Bosanski - Korkut : Ali im vjerovanje njihovo kada bi kaznu Našu doživjeli ne bi nimalo bilo od koristi prema Allahovom zakonu koji je vrijedio za sve robove Njegove koji su bili i nestali – i tada bi nevjernici stradali
- Swedish - Bernström : Men den tro de gav uttryck för när de fick se Vårt straff var dem till ingen nytta så har Gud alltid gått till väga gentemot Sina tjänare Och så var de i denna stund förlorade de som hade förnekat sanningen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka iman mereka tiada berguna bagi mereka tatkala mereka telah melihat siksa Kami Itulah sunnah Allah yang telah berlaku terhadap hambahambaNya Dan di waktu itu binasalah orangorang kafir
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ
(Maka iman mereka tiada berguna bagi mereka tatkala mereka telah melihat siksa Kami. Itulah sunah Allah) dinashabkannya lafal Sunnatallaahi karena menjadi Mashdar dari Fi'il yang diperkirakan keberadaannya, dan Fi'il tersebut diambil dari lafalnya (yang telah berlaku terhadap hamba-hamba-Nya) yaitu pada semua umat, bahwasanya iman tiada gunanya apabila timbul di kala azab turun. (Dan di waktu itu merugilah orang-orang kafir) yakni jelaslah kerugian mereka; masing-masing di antara mereka mengalami kerugian yang nyata; dan memang sebelum itu pun mereka adalah orang-orang yang merugi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর তাদের এ ঈমান তাদের কোন উপকারে আসল না যখন তারা শাস্তি প্রত্যক্ষ করল। আল্লাহর এ নিয়মই পূর্ব থেকে তাঁর বান্দাদের মধ্যে প্রচলিত হয়েছে। সেক্ষেত্রে কাফেররা ক্ষতিগ্রস্ত হয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆயினும் நம் கட்டளையால் உண்டான வேதனையைக் கண்டபோது அவர்கள் கொண்ட நம்பிக்கை அவர்களுக்குப் பயனளிக்கவில்லை இதுவே அல்லாஹ்வுடைய வழியாகும்; அவனுடைய அடியார்களுக்கு முன்னரும் இவ்வாறே நிகழ்ந்திருக்கின்றது ஆதலால் அந்நேரத்தில் காஃபிர்கள் நஷ்டத்தையே அடைந்தார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แต่การศรัทธาของพวกเขาจะไม่อำนวยประโยชน์แก่พวกเขาเลยในเมื่อพวกเขาได้เห็นการลงโทษอย่างหนักของเรา นี่คือแนวทางของอัลลอฮฺที่ได้มีมาแต่ในอดีตในปวงบ่าวของพระองค์ และขณะนั้นบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาก็ได้ขาดทุนอย่างย่อยยับ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бизнинг азобимизни кўрганларидаги иймонлари уларга мафаат бера олмас эди Аллоҳнинг бандаларига жорий бўлиб келган суннати шу Ана ўшанда кофирлар зиён кўрдилар Аллоҳ таолонинг жорий этган суннати– қоидаси бўйича азобни кўрганидан кейин қилинган тавба келтирилган иймон қабул этилмас Фурсатнинг борида иймон келтириб амал қилиб қолиш керак
- 中国语文 - Ma Jian : 当他们看见我的刑罚的时候,他们的正信,对他们毫无裨益。真主以此为众仆的已逝去的常道。那时,不信道者,遭受亏折。
- Melayu - Basmeih : Maka iman yang mereka katakan semasa melihat azab Kami tidak berguna lagi kepada mereka; yang demikian adalah menurut "Sunnatullah" undangundang peraturan Allah yang telah berlaku kepada hambahambaNya Dan pada saat itu rugilah orangorang yang kufur ingkar
- Somali - Abduh : Mana aha kuu anfici iimaankoodu markay Arkaan cadaabkanaga waa sunnada dariqada Eebe ee u horaysay adoomadiisa waxaana ku khasaaray halkaas gaalada
- Hausa - Gumi : To ĩmaninsu bai kasance yanã amfaninsu ba a lõkacin da suka ga azãbarMu Hanyar Allah wadda ta gabãta a cikin bãyinSa Kuma kãfirai sun yi hasãra a can
- Swahili - Al-Barwani : Lakini imani yao haikuwa yenye kuwafaa kitu wakati ambao wamekwisha iona adhabu yetu Huu ndio mwendo wa Mwenyezi Mungu ulio kuwa kwa waja wake Na hapo walio kufuru walikhasiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Por besimi i tyre nuk u sjell kurrfarë dobie pasi e panë dënimin Tonë Kjo është dispozita e Perëndisë e cila është zbatuar te robërit e Tij – dhe mohuesit atëherë do të humbin
- فارسى - آیتی : اما بدان هنگام كه عذاب ما را ديدند ديگر ايمانشان برايشان سودى نبخشيد. اين سنت خداست در رفتار با بندگانش. و كافران در آن روز زيان كردند.
- tajeki - Оятӣ : Аммо ба он ҳангом, ки азоби Моро диданд, дигар имонашон барояшон суде набахшид, Ин суннати Худост дар рафтор бо бандагонаш. Ва кофирон дар он рӯз зиён карданд!
- Uyghur - محمد صالح : بىزنىڭ ئازابىمىزنى كۆرگەن چاغدا ئېيتقان ئىماننىڭ ئۇلارغا پايدىسى بولمىدى، بۇ (يەنى ئازابنى كۆرگەندە ئېيتقان ئىماننىڭ پايدىلىق بولماسلىقى) اﷲ نىڭ بەندىلىرى ئارىسىدا تۇتقان يولىدۇر، بۇ چاغدا كاپىرلار زىيان تارتقۇچى بولدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് നമ്മുടെ ശിക്ഷ കണ്ടുകഴിഞ്ഞ ശേഷമുള്ള വിശ്വാസം അവര്ക്കൊട്ടും ഉപകരിച്ചില്ല. അല്ലാഹു തന്റെ ദാസന്മാരുടെ കാര്യത്തില് നേരത്തെ സ്വീകരിച്ചുപോന്ന നടപടിക്രമമാണിത്. അതോടെ സത്യനിഷേധികള് കൊടിയ നഷ്ടത്തിലകപ്പെടുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : فلم يك ينفعهم ايمانهم هذا حين راوا عذابنا وذلك لانه ايمان قد اضطروا اليه لا ايمان اختيار ورغبه سنه الله وطريقته التي سنها في الامم كلها ان لا ينفعها الايمان اذا راوا العذاب وهلك عند مجيء باس الله الكافرون بربهم الجاحدون توحيده وطاعته
*113) "The standing Law of AIlah" : the Law that repentance and faith are beneficial only till the time man is not seized by the torment of Allah or death. Believing or repenting after the torment has arrived or the signs of death have appeared, is not acceptable to Allah.