- عربي - نصوص الآيات عثماني : حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَٰرُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : ويوم يُحشر أعداء الله إلى نار جهنم، تَرُدُّ زبانية العذاب أولَهم على آخرهم، حتى إذا ما جاؤوا النار، وأنكروا جرائمهم شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون في الدنيا من الذنوب والآثام.
- السعدى : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
{ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا } أي: حتى إذا وردوا على النار، وأرادوا الإنكار، أو أنكروا ما عملوه من المعاصي، { شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ } عموم بعد خصوص. [ { بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ] أي: شهد عليهم كل عضو من أعضائهم، فكل عضو يقول: أنا فعلت كذا وكذا، يوم كذا وكذا. وخص هذه الأعضاء الثلاثة، لأن أكثر الذنوب، إنما تقع بها، أو بسببها.
- الوسيط لطنطاوي : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ثم بين - سبحانه - أحوالهم عندما يعرضون على النار فقال : ( حتى إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) .
والمراد بشهادة هذه الأعضاء عليهم : أنها تنطق - بإذن الله - تعالى - وتخبر بام اجترحوه من سيئات ، وبما فعلو من قبائح .
قال صاحب الكشاف ما ملخصه " فإن قلت " ما " فى قوله ( حتى إِذَا مَا جَآءُوهَا ) ما هى؟
قلت : مزيدة للتأكيد ، ومعنى التأكيد فيها : أن وقت مجيئهم النار لا محالة أن يكون وقت الشهادة عليهم ، ولا وجه لأن يخلو منها . . .
فإن قلت : كيف تشهد عليهم أعضاؤهم وكيف تنطق؟
قلت : الله - عز وجل - ينطقها . . . بأن يخلق فيها كلاما . .
وشهادة الجلود بالملامسة للحرام ، وما أشبه ذلك مما يفضى إليها من المحرمات . وقيل : المراد بالجلود الجوارح - وقيل : هو كناية عن الفروج . .
- البغوى : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( حتى إذا ما جاءوها ) جاءوا النار ، ( شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم ) أي : بشراتهم . ( بما كانوا يعملون ) قال السدي وجماعة : المراد بالجلود الفروج . وقال مقاتل : تنطق جوارحهم بما كتمت الألسن من عملهم .
- ابن كثير : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقوله : ( حتى إذا ما جاءوها ) أي : وقفوا عليها ، ( شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ) أي : بأعمالهم مما قدموه وأخروه ، لا يكتم منه حرف .
- القرطبى : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى : حتى إذا ما جاءوها ما زائدة حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون الجلود يعني بها الجلود أعيانها في قول أكثر المفسرين . وقال السدي وعبيد الله بن أبي جعفر والفراء : أراد بالجلود الفروج ، وأنشد بعض الأدباء لعامر بن جؤية :
المرء يسعى للسلا مة والسلامة حسبه أوسالم من قد تثنى
جلده وابيض رأسه
وقال : جلده كناية عن فرجه .
- الطبرى : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقوله: ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ ) يقول: حتى إذا ما جاءوا النار شهد عليهم سمعهم بما كانوا يصغون به في الدنيا إليه, ويسمعون له, وأبصارهم بما كانوا ينظرون إليه في الدنيا( وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ).
وقد قيل: عني بالجلود في هذا الموضع: الفروج.
* ذكر من قال ذلك.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يعقوب القمي, عن الحكم الثقفي, رجل من آل أبي عقيل رفع الحديث, وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا إنما عني فروجهم, ولكن كني عنها.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: ثنا حرملة, أنه سمع عبيد الله بن أبي جعفر, يقول ( حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ ) قال: جلودهم: الفروج.
وهذا القول الذي ذكرناه عمن ذكرنا عنه في معنى الجلود, وإن كان معنى يحتمله التأويل, فليس بالأغلب على معنى الجلود ولا بالأشهر, وغير جائز نقل معنى ذلك المعروف على الشيء الأقرب إلى غيره إلا بحجة يجب التسليم لها.
- ابن عاشور : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) و { حتى } ابتدائية وهي مفيدة لمعنى الغاية فهي حرف انتهاء في المعنى وحرف ابتداء في اللفظ ، أي أن ما بعدها جملة مستأنفة . و { إذا } ظرف للمستقبل متضمن معنى الشرط وهو متعلق بجوابه ، و { ما } زائدة للتوكيد بعد { إذَا } تفيد توكيد معنى { إذَا } من الارتباط بالفعل الذي بعد { إذا } سواء كانت شرطية كما في هذه الآية أم كانت لمجرد الظرفية كقوله تعالى : { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } [ الشورى : 37 ] . ويظهر أن ورود { مَا } بعد { إذا } يقوّي معنى الشرط في { إذا } ، ولعلهُ يكون معنى الشرط حينئذٍ نصاً احتمالاً . وضمير المؤنث الغائب في { جَاءُوهَا } عائد إلى { النَّارِ } ، أي إذا وصلوا إلى جهنم .
وجملة { شَهِدَ عَلَيهِم سَمْعُهُم وأبصارهم } الخ يقتضي كلام المفسرين أنها جواب { إذا } ، فاقتضى الارتباط بين شرطها وجوابها وتعليقها بفعل الجواب . واستشعروا أن الشهادة عليهم تكون قبل أن يوجهوا إلى النار ، فقدَّروا فِعلاً محذوفاً تقديره : وسُئلوا عما كانوا يفعلون فأنكروا فشهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم ، يعني : سألهم خزنة النار .
وأحسنُ من ذلك أن نقول : إن جواب { إذا } محذوف للتهويل وحذف مثله كثير في القرآن ، ويكون جملة { شَهِدَ عَلَيهِم سَمْعُهُم } إلى آخرها مستأنفة استئنافاً بيانياً نشأ عن مفاد { حتى } من الغاية لأن السائل يتطلب ماذا حصل بين حشرهم إلى النار وبين حضورهم عند النار فأجيب بأنه { شَهِدَ عَلَيهِم سَمْعُهُم وأبصارهم وَجُلُودُهُم } إلى قوله : { الَّذِي أنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ } ويتضمن ذلك أنهم حوسبوا على أعمالهم وأنكروها فشهدت عليهم جوارحهم وأجسادهم . أو أن يكون جواب { إذا } قوله : { فَإِن يَصْبِرُوا فالنَّارُ مَثْوَىً لَهُم } [ فصلت : 24 ] الخ . وجملة { شَهِدَ عَلَيهِم سَمْعُهُم وأبصارهم } وما عطف عليها معترضة بين الشرط وجوابه . وشهادة جوارحهم وجلودهم عليهم : شهادة تكذيب وافتضاح لأن كون ذلك شهادة يقتضي أنهم لما رأوا النار اعتذروا بإنكار بعض ذنوبهم طمعاً في تخفيف العذاب وإلا فقد علم الله ما كانوا يصنعون وشهدت به الحفظة وقرىء عليهم كتابُهم ، وما أُحضروا للنار إلا وقد تحققت إدانتهم ، فما كانت شهادة جوارحهم إلا زيادة خزي لهم وتحسيراً وتنديماً على سوء اعتقادهم في سعة علم الله .
وتخصيص السمع والأبصار والجلود بالشهادة على هؤلاء دون بقية الجوارح لأن للسمع اختصاصاً بتلقي دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وتلقي آيات القرآن ، فسمعهم يشهد عليهم بأنهم كانوا يصرفونه عن سماع ذلك كما حكى الله عنهم بقوله : { وَفِي ءَاذَانِنَا وَقْرٌ } [ فصلت : 5 ] ، ولأن للأبصار اختصاصاً بمشاهدة دلائل المصنوعات الدالة على انفراد الله تعالى بالخلق والتدبير فذلك دليل وحدانيته في إلهيته ، وشهادة الجلود لأن الجلد يحوي جميع الجسد لتكون شهادة الجلود عليهم شهادة على أنفسها فيظهر استحقاقها للحرق بالنار لبقية الأجساد دون اقتصار على حرق موضع السمع والبصر .
ولذلك اقتصروا في توجيه الملامة على جلودهم لأنها حاوية لجميع الحواس والجوارح ، وبهذا يظهر وجه الاقتصار على شهادة السمع والأبصار والجلود هنا بخلاف آية سورة النور ( 24 ) { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون } ، لأن آية النور تصف الذين يرمون المحصنات وهم الذين اختلقوا تهمة الإِفك ومشَوا في المجامع يُشيعونها بين الناس ويشيرون بأيديهم إلى من اتهموه إفكاً .
وإنما قالوا لجلودهم { لِمَ شَهِدتُمْ عَلَيْنَا } دون أن يقولوه لسمعهم وأبصارهم لأن الجلود مواجهة لهم يتوجهون إليها بالملامة . وإجراء ضمائر السمع والبصر والجلود بصيغتي ضمير جمع العقلاء لأن التحاور معها صيرها بحالة العقلاء يومئذٍ . ومن غريب التفسير قول من زعموا أن الجلود أريد بها الفروج ونسب هذا للسدي والفراء ، وهو تعنت في محمل الآية لا داعي إليه بحال ، وعلى هذا التفسير بنى أحمد الجرجاني في كتاب «كنايات الأدباء» فعدَّ الجلود من الكنايات عن الفُروج وعزاه لأهل التفسير فجازف في التعبير .
- إعراب القرآن : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«حَتَّى» حرف ابتداء «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «ما» زائدة «جاؤُها» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «شَهِدَ» ماض «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «سَمْعُهُمْ» فاعل «وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ» عطف على سمعهم وجملة شهد جواب شرط لا محل لها «بِما» متعلقان بشهد «كانُوا» كان واسمها «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة.
- English - Sahih International : Until when they reach it their hearing and their eyes and their skins will testify against them of what they used to do
- English - Tafheem -Maududi : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(41:20) and when all have arrived, their ears, their eyes, and their skins shall bear witness against them, stating all that they had done in the life of the world. *25
- Français - Hamidullah : Alors quand ils y seront leur ouïe leurs yeux et leurs peaux témoigneront contre eux de ce qu'ils œuvraient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn sie dann dort angekommen sind legen ihr Gehör ihre Augen und ihre Häute gegen sie Zeugnis ab über das was sie zu tun pflegten
- Spanish - Cortes : Hasta que llegados a él sus oídos sus ojos y su piel atestiguarán contra ellos de sus obras
- Português - El Hayek : Até que quando chegarem a ele seus ouvidos seus olhos e suas peles testemunharão contra eles a respeito de tudoquanto tiverem cometido
- Россию - Кулиев : Когда же они достигнут его их слух их взоры и их кожа станут свидетельствовать против них о том что они совершали
- Кулиев -ас-Саади : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
Когда же они достигнут его, их слух, их взоры и их кожа станут свидетельствовать против них о том, что они совершали.Всевышний сообщил об ужасной участи, которая постигнет тех, кто не верует в знамения Аллаха и открыто заявляет об этом, кто считает лжецами Его посланников, питает к ним вражду и сражается против них. В День воскресения их соберут перед Адом. Их будут гнать и обращаться при этом с ними будут грубо и жестоко, так что идущие последними будут сталкиваться с теми, кто идет в первых рядах. В тот день они не смогут избежать этой участи: они не в силах будут помочь себе и облегчить свои страдания, и никто другой не станет помогать им в этом. А когда они достигнут Ада, то захотят и даже попытаются отречься от тех грехов, которые они совершили на земле, но тогда каждая часть их тел будет свидетельствовать против них, говоря: «Я совершила то-то и то-то в такой-то день». Всевышний особо отметил уши, глаза и кожу, потому что эти три органа совершают большую часть грехов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sonunda oraya varınca kulakları gözleri ve derileri yaptıkları hakkında onların aleyhinde şahidlik ederler
- Italiano - Piccardo : Quando vi giungeranno il loro udito i loro occhi e le loro pelli renderanno testimonianza contro di loro per quello che avranno fatto
- كوردى - برهان محمد أمين : ههتا کاتێک دهگهنه ئاستی ئاگرهکه گوێیان و چاوهکانیان و پێستهکانیان شایهتیان لهسهر دهدات که چ کارو کردهوهیهکی نادروست و خراپیان ئهنجام دهدا
- اردو - جالندربرى : یہاں تک کہ جب اس کے پاس پہنچ جائیں گے تو ان کے کان اور انکھیں اور چمڑے یعنی دوسرے اعضا ان کے خلاف ان کے اعمال کی شہادت دیں گے
- Bosanski - Korkut : i kad dođu do nje uši njihove i oči njihove i kože njihove svjedočiće protiv njih o onome što su radili
- Swedish - Bernström : och när de nått fram skall deras öron deras ögon och deras hud vittna mot dem om vad de gjorde
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sehingga apabila mereka sampai ke neraka pendengaran penglihatan dan kulit mereka menjadi saksi terhadap mereka tentang apa yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Sehingga apabila) huruf Maa di sini adalah Zaidah atau tambahan (mereka sampai ke neraka, pendengaran, penglihatan dan kulit mereka menjadi saksi terhadap mereka tentang apa yang telah mereka kerjakan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা যখন জাহান্নামের কাছে পৌঁছাবে তখন তাদের কান চক্ষু ও ত্বক তাদের কর্ম সম্পর্কে সাক্ষ্য দেবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இறுதியில் அவர்கள் அத்தீயை அடையும் போது அவர்களுக்கு எதிராக அவர்களுடைய காதுகளும் அவர்களுடைய கண்களும் அவர்களுடைய தோல்களும் அவை செய்து கொண்டிருந்தவை பற்றி சாட்சி கூறும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จนกระทั่งเมื่อพวกเขามาถึงนรก หูของพวกเขา และตาของพวกเขาและผิวหนังของพวกเขาก็จะเป็นพยานคัดค้านพวกเขาตามที่พวกเขาได้กระทำไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ниҳоят унга етиб келишгач қулоқлари кўзлари ва терилари қилиб ўтган нарсалари ҳақида уларга қарши гувоҳлик берадилар Аллоҳнинг душманлари бўлган кофирлар жаҳаннам томон ҳайдалганларидан кейин жаҳаннамга етиб келишгач гуноҳлари ҳақида қулоқлари кўзлари ва терилари уларга қарши гувоҳлик берур
- 中国语文 - Ma Jian : 待他们来到火狱的时候,他们的耳目皮肤将作证他们的行为。
- Melayu - Basmeih : Sehingga apabila mereka sampai ke neraka maka pendengaran dan penglihatan serta kulitkulit badan mereka menjadi saksi terhadap mereka mengenai apa yang mereka telah kerjakan
- Somali - Abduh : Markay yimaaddaana uu ku maragfuro korkooda maqalkooda aragoodu iyo haragoodu jidhkoodu waxay falijireen
- Hausa - Gumi : Har idan sun jẽ mata sai jinsu da ganinsu da fãtunsu su yi shaida a kansu a game da abin da suka kasance sunã aikatawa
- Swahili - Al-Barwani : Hata watakapo ufikia Moto yatawashuhudia masikio yao na macho yao na ngozi zao kwa waliyo kuwa wakiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe kur të vijnë tek ai zjarri kundër tyre do të dërshmojnë veshët e tyre sytë e tyre dhe lëkurat e tyre – për atë që kanë punuar
- فارسى - آیتی : چون به كنار آتش آيند، گوش و چشمها و پوستهاشان به اعمالى كه مرتكب شدهاند بر ضدشان شهادت دهند.
- tajeki - Оятӣ : чун ба канори оташ оянд, гӯшу чашмҳо ва пӯстҳошон ба амалҳое, ки кардаанд, бар зиддашон шоҳидӣ диҳанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار دوزاخقا كەلگەندە، ئۇلارنىڭ قۇلاقلىرى، كۆزلىرى ۋە تېرىلىرى ئۇلارنىڭ قىلمىشلىرى ھەققىدە گۇۋاھلىق بېرىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവരവിടെ എത്തിയാല് അവര് പ്രവര്ത്തിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നതിന്റെ ഫലമായി അവരുടെ കാതുകളും കണ്ണുകളും ചര്മങ്ങളും അവര്ക്കെതിരെ സാക്ഷ്യംവഹിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : ويوم يحشر اعداء الله الى نار جهنم ترد زبانيه العذاب اولهم على اخرهم حتى اذا ما جاووا النار وانكروا جرائمهم شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون في الدنيا من الذنوب والاثام
*25) The explanation of this given in the Hadith is that when a stubborn culprit will go on denying his crimes, and will even belie All the witnesses, then the limbs of his body will bear the witness, one after the other, by the Command of Allah, and will tell what offences he had committed through them. This thing has been reported by Hadrat Anas, Hadrat Abu Musa Ash'ari, Hadrat Abu Said Khudri and Hadrat Ibn 'Abbas from the Holy Prophet, and traditionists like Muslim, Nasa'i, Ibn Jarir, Ibn Abi Hatim, Bazzar and others have related these in their books. (For further explanation, see E.N. 55 of Surah Ya Sin). This verse is one of those many verses which prove that the Hereafter will nor only be a spiritual world but human beings will be resurrected with the body and soul as they are now in this world. Not only this: they will be given the same body in which they live now. The same particles and atoms which composed their bodies in the world, will be collected on the Day of Resurrection, and they will be resurrected with the same previous bodies in which they had lived and worked in the world. Evidently, the limbs of man can bear the witness in the Hereafter only in case they are the same limbs with which he committed a crime in his previous lift. This subject is borne out decisively and absolutely by the following verses of the Qur'an: Bani Isra'il: 49 51, 98; AI-Mu'minun: 35-38, 82-83; An-Nur: 24; AsSajdah: 10; Ya Sin: 65, 78, 79; As-Saafat: 16-18; AI-Waqi'ah: 47-50; AnNazi'at: 10-14.