- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسْمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلْقُرْءَانِ وَٱلْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون
- عربى - التفسير الميسر : وقال الكافرون بعضهم لبعض متواصين فيما بينهم: لا تسمعوا لهذا القرآن، ولا تطيعوه، ولا تنقادوا لأوامره، وارفعوا أصواتكم بالصياح والصفير والتخليط على محمد إذا قرأ القرآن؛ لعلكم تغلبونه، فيترك القراءة، وننتصر عليه.
- السعدى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
يخبر تعالى عن إعراض الكفار عن القرآن، وتواصيهم بذلك، فقال: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ } أي: أعرضوا عنه بأسماعكم، وإياكم أن تلتفتوا، أو تصغوا إليه ولا إلى من جاء به، فإن اتفق أنكم سمعتموه، أو سمعتم الدعوة إلى أحكامه، فـ { الْغَوْا فِيهِ } أي: تكلموا بالكلام الذي لا فائدة فيه، بل فيه المضرة، ولا تمكنوا -مع قدرتكم- أحدًا يملك عليكم الكلام به، وتلاوة ألفاظه ومعانيه، هذا لسان حالهم، ولسان مقالهم، في الإعراض عن هذا القرآن، { لَعَلَّكُمْ } إن فعلتم ذلك { تَغْلِبُونَ } ]وهذه[ شهادة من الأعداء، وأوضح الحق، ما شهدت به الأعداء، فإنهم لم يحكموا بغلبتهم لمن جاء بالحق إلا في حال الإعراض عنه والتواصي بذلك، ومفهوم كلامهم، أنهم إن لم يلغوا فيه، بل استمعوا إليه، وألقوا أذهانهم، أنهم لا يغلبون، فإن الحق، غالب غير مغلوب، يعرف هذا، أصحاب الحق وأعداؤه.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
ثم حكى - سبحانه - ما تواصى به المشركون فيما بينهم فقال : ( وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لاَ تَسْمَعُواْ لهذا القرآن والغوا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) .
وقوله : ( والغوا فِيهِ ) من اللغو ، وهو الكلام الساقط الذى لا فائدة فيه يقال : لغا فلان فى كلامه يلغو ، إذا نطق بكلام ساقط لا خير فيه .
ويبدو أن هذا الكلام قد قاله الزعماء من كفار مكة لأتباعهم ، فقد ورد عن ابن عباس أنه قال : قال أبو جهل - لأتباعه - : إذا قرأ محمد فصيحوا فى وجهه ، حتى لا يدري ما يقول .
أى : وقال زعماء الكفر لأتباعهم : لا تسمعوا لهذا القرآن الذى يقرأه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولا تنصتوا إليه ، بل ابتعدوا عن قارئيه ، والغوا فيه أى : وأظهروا عند قراءته أصواتكم باللغو من القول ، كالتشويش على القارئ ، والتخليط عليه فى قراءته بالتصفيق وبرفع الصوت بالخرافات والهذيان . .
( لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) أى : لعلكم بعملكم هذا تتغلبون على المسلمين ، وتجعلونهم ينصرفون عن قراءة القرآن .
ولا شك أن قولهم هذا دليل واضح على خوفهم من تأثير القرآن فى القلوب ، هذا التأثير الذى حمل كثيرا منهم عند سماعه على الدخول فى الإِسلام ونبذ الكفر والكافرين .
كما يدل على أنهم لعجزهم عن معارضته ، وعن الإِتيان بسورة من مثله ، لجأوا إلى تلك الأساليب السخيفة ، لصرف الناس عن سماع القرآن الكريم .
- البغوى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
( وقال الذين كفروا ) من مشركي قريش ، ( لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) قال ابن عباس : يعني الغطوا فيه ، وكان بعضهم يوصي إلى بعض إذا رأيتم محمدا يقرأ فعارضوه بالرجز والشعر واللغو . قال مجاهد : والغوا فيه بالمكاء والصفير . وقال الضحاك : أكثروا الكلام فيختلط عليه ما يقول . وقال السدي : صيحوا في وجهه . ( لعلكم تغلبون ) محمدا على قراءته .
- ابن كثير : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
وقوله تعالى : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ) أي : تواصوا فيما بينهم ألا يطيعوا للقرآن ، ولا ينقادوا لأوامره ، ( والغوا فيه ) أي : إذا تلي لا تسمعوا له . كما قال مجاهد : ( والغوا فيه ) يعني : بالمكاء والصفير والتخليط في المنطق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ القرآن ، قريش تفعله .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس : ( والغوا فيه ) عيبوه .
وقال قتادة : اجحدوا به ، وأنكروه وعادوه .
( لعلكم تغلبون ) هذا حال هؤلاء الجهلة من الكفار ، ومن سلك مسلكهم عند سماع القرآن . وقد أمر الله - سبحانه - عباده المؤمنين بخلاف ذلك فقال : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) [ الأعراف : 204 ] .
- القرطبى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
قوله تعالى : وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لما أخبر تعالى عن كفر قوم هود وصالح وغيرهم أخبر عن مشركي قريش وأنهم كذبوا القرآن فقالوا : لا تسمعوا . وقيل : معنى لا تسمعوا لا تطيعوا ، يقال : سمعت لك أي : أطعتك . والغوا فيه قال ابن عباس : قال أبو جهل : إذا قرأ محمد فصيحوا في وجهه حتى لا يدري ما يقول . وقيل : إنهم فعلوا ذلك لما أعجزهم القرآن . وقال مجاهد : المعنى والغوا فيه بالمكاء والتصفيق والتخليط في المنطق حتى يصير لغوا . وقال الضحاك : أكثروا الكلام ليختلط عليه ما يقول . وقال أبو العالية وابن عباس أيضا : قعوا فيه وعيبوه . لعلكم تغلبون محمدا على قراءته فلا يظهر ولا يستميل القلوب . وقرأ عيسى بن عمر والجحدري وابن أبي إسحاق وأبو حيوة وبكر بن حبيب السهمي " والغوا " بضم الغين وهي لغة من لغا يلغو . وقراءة الجماعة من لغي يلغى . قال الهروي : وقوله : والغوا فيه قيل : عارضوه بكلام لا يفهم . يقال : لغوت ألغو وألغى ، ولغي يلغى ثلاث لغات . وقد مضى معنى اللغو في " البقرة " وهو ما لا يعلم له حقيقة ولا تحصيل .
- الطبرى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)
يقول تعالى ذكره: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) بالله ورسوله من مشركي قريش: ( لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) يقول: قالوا للذين يطيعونهم من أوليائهم من المشركين: لا تسمعوا لقارئ هذا القرآن إذا قرأه, ولا تصغوا له, ولا تتبعوا ما فيه فتعملوا به.
كما حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) قال: هذا قول المشركين, قالوا: لا تتبعوا هذا القرآن والهوا عنه.
وقوله: ( وَالْغَوْا فِيهِ ) يقول: الغطوا بالباطل من القول إذا سمعتم قارئه يقرؤه كَيْما لا تسمعوه, ولا تفهموا ما فيه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن عنبسة, عن محمد بن عبد الرحمن, عن القاسم بن أبي بزّة, عن مجاهد, في قول الله: ( لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) قال: المكاء والتصفير, وتخليط من القول على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إذا قرأ, قريش تفعله.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَالْغَوْا فِيهِ ) قال: بالمكاء والتصفير والتخليط في المنطق على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم إذا قرأ القرآن, قريش تفعله.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) : أي اجحدوا به وأنكروه وعادوه, قال: هذا قول مشركي العرب.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, قال: قال بعضهم في قوله: ( وَالْغَوْا فِيهِ ) قال: تحدثوا وصيحوا كيما لا تسمعوه.
وقوله: ( لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ) يقول: لعلكم بفعلكم ذلك تصدون من أراد استماعه عن استماعه, فلا يسمعه, وإذا لم يسمعه ولم يفهمه لم يتبعه, فتغلبون بذلك من فعلكم محمدا.
- ابن عاشور : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)
عطف على جملة { وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه } [ فصلت : 5 ] عطفَ القصة على القصة ، ومناسبة التخلص إليه أن هذا القول مما ينشأ عن تزيين قرنائهم من الإِنس ، أو هو عطف على جملة { فَزَيَّنُوا لَهُم } [ فصلت : 25 ] . وهذا حكاية لحال أخرى من أحوال إعراضهم عن الدعوة المحمدية بعد أن وصف إعراضهم في أنفسهم انتقل إلى وصف تلقينهم الناس أَساليب الإِعراض ، فالذين كفروا هنا هم أيمة الكفر يقولون لعامتهم : لا تسمعوا لهذا القرآن ، فإنهم علموا أن القرآن كلام هو أكمل الكلام شريفَ معاننٍ وبلاغةَ تراكيبَ وفصاحةَ أَلفاظٍ ، وأيقنوا أن كل من يسمعه وتُداخل نفسَه جزالةُ ألفاظه وسُمُوُّ أغراضه قضى له فهمُه أنه حق إتباعُه ، وقد أدركوا ذلك بأنفسهم ولكنهم غالبتهم محبة الدوام على سيادة قومهم فتمالؤوا ودبروا تدبيراً لمنع الناس من استماعه ، وذلك خشية من أن تَرقَّ قلوبهم عند سماع القرآن فصرفوهم عن سماعه .
وهذا من شأن دعاة الضلال والباطل أن يكُمُّوا أفواه الناطقين بالحق والحجة ، بما يستطيعون من تخويف وتسويل ، وترهيب وترغيب ولا يَدعوا الناس يتجادلون بالحجة ويتراجعون بالأدلة لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهَضُ ، فهم يسترونها ويدافعونها لا بمثلها ولكن بأساليب من البهتان والتضليل ، فإذا أعيتهم الحِيَل ورأوا بوارق الحق تخفق خَشُوا أن يعُمَّ نورُها الناسَ الذين فيهم بقية من خير ورشد عدلوا إلى لغو الكلام ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الكلام القول الصالح باللغو ، وكذلك شأن هؤلاء .
فقولهم : { لاَ تَسْمَعُوا لهذا القُرْءَانِ } تحذيراً واستهزاء بالقرآن ، فاسم الإِشارة مستعمل في التحقير كما فيما حُكي عنهم { أهذا الذي يذكر آلهتكم } [ الأنبياء : 36 ] . وتسميتهم إياه بالقرآن حكاية لما يجري على ألسنة المسلمين من تسميته بذلك . وتعدية فعل { تَسْمَعُوا } باللام لتضمينه معنى : تَطمئنوا أو تركنوا .
واللغو : القول الذي لا فائدة فيه ، ويسمى الكلام الذي لا جدوى له لغواً ، وهو واوي اللام ، فأصل { وَالغَواْ } : والغَوُوا استثقلت الضمة على الواو فحذفت والتقى ساكنان فحذف أولهما وسكنت الواو الثانية سكوناً حيًّا ، والواو علامة الجمع . وهذا الجاري على ظاهر كلام «الصحاح» و«القاموس» في «الكشاف» أنه يقال : لَغِي يلغَى ، كما يقال : لغَا يلغُو فهو إذن واويٌ ويائيٌ . فمعنى { وَالغَوْاْ فِيهِ } قُولوا أقوالاً لا معنى لها أو تكلموا كلاماً غير مراد منه إفادة أو المقصود إحداث أصوات تغمر صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن . ولما كان المقصود بتخلُّل أصواتهم صوتَ القارىء حتى لا يفقهه السامعون عُدّي اللغو بحرف ( في ) الظرفية لإِفادة إيقاع لغوهم في خلال صوت القارىء وُقوع المظروف في الظرف على وجه المجاز . وأدخل حرف الظرفية على اسم القرآن دون اسم شيء من أحواله مثل صوتتِ أو كلاممِ ليشمل كل ما يُخفي ألفاظ القرآن أو يشكك في معانيها أو نحو ذلك .
وهذا نظَم له مكانة من البلاغة .
قال ابن عباس : " كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة إذا قرأ القرآن يرفع صوته فكان أبو جهل وغيره يطردون الناس عنه ويقولون لهم : لا تسمعوا له والغَواْ فيه ، فكانوا يأتُون بالمُكاء والصفير والصياح وإنشاد الشعر والأراجيز وما يحضرهم من الأقوال التي يصخبون بها " . وقد ورد في «الصحيح» «أنهم قالوا لمّا استمعوا إلى قراءة أبي بكر وكان رقيق القراءة : إنا نخاف أن يفتن أبناءنا ونساءنا» .
ومعنى { لَعَلَّكُم تَغْلِبُونَ } رجاءَ أن تغلبوا محمداً بصرف من يُتوقع أن يتبعه إذا سمع قراءته . وهذا مشعر بأنهم كانوا يجدون القرآن غالبَهم إذ كان الذين يسمعونه يُداخل قلوبهم فيؤمنون ، أي فإن لم تفعلوا فهو غالبكم .
- إعراب القرآن : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
«وَقالَ» الواو حرف استئناف وماض «الَّذِينَ» فاعله «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة وجملة قال مستأنفة «لا تَسْمَعُوا» لا الناهية ومضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة مقول القول «لِهذَا» متعلقان بالفعل «الْقُرْآنِ» بدل من اسم الإشارة «وَالْغَوْا» الواو حرف عطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «فِيهِ» متعلقان بالفعل «لَعَلَّكُمْ» لعل واسمها «تَغْلِبُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل والجملة الاسمية تعليل
- English - Sahih International : And those who disbelieve say "Do not listen to this Qur'an and speak noisily during [the recitation of] it that perhaps you will overcome"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ(41:26) The deniers of the Truth say: 'Do not give ear to the Qur'an and cause interruption when it is recited; thus perhaps you will gain the upper hand.' *30
- Français - Hamidullah : Et ceux qui avaient mécru dirent Ne prêtez pas l'oreille à ce Coran et faites du chahut pendant sa récitation afin d'avoir le dessus
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Diejenigen die ungläubig sind sagen "Hört nicht auf diesen Qur'an und führt dazwischen unbedachte Reden auf daß ihr siegen möget"
- Spanish - Cortes : Los infieles dicen ¡No hagáis caso de este Corán ¡Parlotead cuando lo lean Quizás así os salgáis con la vuestra
- Português - El Hayek : E os incrédulos dizem Não deis ouvidos a este Alcorão outrossim fazei bulha durante a sua leitura Quiçá assimvencereis
- Россию - Кулиев : Неверующие сказали Не слушайте этот Коран а начинайте говорить вздор опровергайте его любым способом или шумите во время его чтения Быть может вы одержите верх
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
Неверующие сказали: «Не слушайте этот Коран, а начинайте говорить вздор (опровергайте его любым способом или шумите во время его чтения). Быть может, вы одержите верх».«Не слушайте коранических аятов и наставлений. А если вдруг вы услышите чтение Корана или его проповеди, то тотчас бегите оттуда. Более того, говорите о нем вещи бессмысленные, которые не принесут пользы, а причинят один только вред. Изо всех сил мешайте людям рассказывать о Коране, читать его и излагать его содержание». Так говорят неверующие, отворачивающиеся от писания Аллаха. Они считают, что только так можно одолеть Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, и верующих. Из этого свидетельства врагов ислама ясно, что они считают, что одолеть истину им удастся только в том случае, если они станут избегать ее и сумеют побудить к этому других. Из этих слов неверующих также ясно, что они слушали аяты Корана и уразумели, что не смогут одолеть религию Аллаха, ибо истине суждено всегда одерживать верх и ее невозможно одолеть. Это известно и приверженцам истины, и ее противникам. Сопротивление неверующих истине является результатом их упрямства и несправедливости. Для них потеряна надежда на возвращение на прямой путь, и потому они не заслуживают ничего, кроме мук и страданий. Поэтому далее Всевышний сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : İnkar edenler "Bu Kuran'ı dinlemeyin okunurken gürültü yapın belki bastırırsınız" dediler
- Italiano - Piccardo : I miscredenti dicono “Non ascoltate questo Corano discorrete futilmente forse avrete il sopravvento”
- كوردى - برهان محمد أمين : بێ باوهڕان دهیانوت گوێ مهگرن بۆ ئهم قورئانه و بیکهن بهگاڵه و ههرا و هوریا لهم سهردهمهدا ئهو ڕاگهیاندنهی بهدهست ناحهزانهوهیه ئهو ڕۆڵه دهبینێت بۆ ئهوهی ئێوه زاڵ ببن و بیبهنهوه
- اردو - جالندربرى : اور کافر کہنے لگے کہ اس قران کو سنا ہی نہ کرو اور جب پڑھنے لگیں تو شور مچا دیا کرو تاکہ تم غالب رہو
- Bosanski - Korkut : Oni koji ne vjeruju govore "Ne slušajte ovaj Kur'an nego pravite buku da biste ga nadvikali"
- Swedish - Bernström : DE SOM framhärdar i att förneka sanningen säger [till sina meningsfränder] "Lyssna inte på uppläsningen av Koranen Nej [överrösta] den med rop [och skrik] så vinner ni kanske [överhanden]"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang kafir berkata "Janganlah kamu mendengar dengan sungguhsungguh akan Al Quran ini dan buatlah hirukpikuk terhadapnya supaya kamu dapat mengalahkan mereka"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
(Dan orang-orang yang kafir berkata) sewaktu Nabi saw. membaca Alquran, ("Janganlah kalian mendengar bacaan Alquran ini dan buatlah hiruk-pikuk terhadapnya) yakni buatlah suara gaduh dan hiruk-pikuk untuk mengganggu bacaannya, dan mereka memang membuat hiruk-pikuk bilamana Nabi membaca Alquran (supaya kalian dapat mengalahkan") bacaannya lalu ia menjadi diam tidak membaca Alquran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর কাফেররা বলে তোমরা এ কোরআন শ্রবণ করো না এবং এর আবৃত্তিতে হঞ্জগোল সৃষ্টি কর যাতে তোমরা জয়ী হও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நீங்கள் இந்த குர்ஆனை செவி ஏற்காதீர்கள அது ஓதப்படும் போது அதில் குழப்பம் செய்து கூச்சலிடுங்கள் நீங்கள் அதனால் மிகைத்து விடுவீர்கள்" என்றும் காஃபிர்கள் தங்களைச் சார்ந்தோரிடம் கூறினர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาได้กล่าวว่า พวกท่านอย่าฟังอัลกุรอานนี้ แต่จงทำเสียงอึกทึกในขณะนั้น หวังว่าพวกท่านจะมีชัยชนะ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Куфр келтирганлар Бу Қуръонга қулоқ солманглар унга халақит беринг шоядки ғолиб бўлсангиз дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道者说:你们不要听这《古兰经》,你们应当扰乱诵经的声音,或许你们将获得胜利。
- Melayu - Basmeih : Dan orangorang yang kafir berkata "Janganlah kamu mendengar AlQuran ini dan tentanglah dia dengan nyayiannyanyian dan jeritanjeritan riuh rendah serta tepuk sorak supaya kamu berjaya mengganggu bacaan atau menenggelamkan suara pembacanya"
- Somali - Abduh : Waxay dhaheen kuwii Gaaloobay ha maqlina Quraanka kuna qaylya marka la akhrin waxaad u dhawdihiin inaad adkaataane
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suka kafirta suka cc "Kada ku saurãra ga wannan Alkur' ãni kuma ku yi ta yin kuwwa a ckin lõkacin karãtun sa ɗammãninku zã ku rinjaya"
- Swahili - Al-Barwani : Na walio kufuru walisema Msiisikilize Qur'ani hii na timueni zogo huenda mkashinda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Mohuesit kanë thënë “Mos e dëgjoni këtë Kur’an dhe flisni me zë të lartë për ta mund atë”
- فارسى - آیتی : كافران گفتند: به اين قرآن گوش مدهيد و سخن بيهوده بدان بياميزيد، شايد پيروز گرديد.
- tajeki - Оятӣ : Кофирон гуфтанд: «Ба ин Қуръон гӯш мадиҳед ва сухани беҳуда ба он биёмезед, шояд пирӯз гардед!»
- Uyghur - محمد صالح : كاپىرلار: «بۇ قۇرئانغا قۇلاق سالماڭلار، ئۇنى ئېلىشتۇرۇۋېتىڭلار، سىلەر غەلىبە قىلىشىڭلار مۇمكىن» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യനിഷേധികള് പറഞ്ഞു: "നിങ്ങള് ഈ ഖുര്ആന് കേട്ടുപോകരുത്. അതു കേള്ക്കുമ്പോള് നിങ്ങള് ഒച്ചവെക്കുക. അങ്ങനെ നിങ്ങള്ക്കതിനെ അതിജയിക്കാം."
- عربى - التفسير الميسر : وقال الكافرون بعضهم لبعض متواصين فيما بينهم لا تسمعوا لهذا القران ولا تطيعوه ولا تنقادوا لاوامره وارفعوا اصواتكم بالصياح والصفير والتخليط على محمد اذا قرا القران لعلكم تغلبونه فيترك القراءه وننتصر عليه
*30) This was one of those plans of the disbelievers of Makkah with which they wanted to frustrate the Holy Prophet's mission of preaching his message. They knew fully well haw impressive was the Qur'an, how high was the character of the man presenting it, and how effective and inspiring the style of his preaching. They knew that anyone who heard such matchless discourses in such an attractive style from such a noble person could not help being hued and charmed. Therefore, they planned that they should neither hear it themselves nor Iet anyone else hear it; whenever Muhammad (upon whom be Allah's peace) should start reciting it, they should create noise, clap hands, pass taunting remarks and raise All sorts of objections and such a hue and cry as to drown his voice. By this plan they hoped they would be able to defeat the Prophet of Allah.