- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ۖ إنه هو السميع العليم
- عربى - التفسير الميسر : وإما يلقينَّ الشيطان في نفسك وسوسة من حديث النفس لحملك على مجازاة المسيء بالإساءة، فاستجر بالله واعتصم به، إن الله هو السميع لاستعاذتك به، العليم بأمور خلقه جميعها.
- السعدى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
لما ذكر تعالى ما يقابل به العدو من الإنس، وهو مقابلة إساءته بالإحسان، ذكر ما يدفع به العدو الجني، وهو الاستعاذة بالله، والاحتماء من شره فقال:
{ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ } أي: أي وقت من الأوقات، أحسست بشيء من نزغات الشيطان، أي: من وساوسه وتزيينه للشر، وتكسيله عن الخير، وإصابة ببعض الذنوب، وإطاعة له ببعض ما يأمر به { فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } أي: اسأله، مفتقرًا إليه، أن يعيذك ويعصمك منه، { إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } فإنه يسمع قولك وتضرعك، ويعلم حالك واضطرارك إلى عصمته وحمايته.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ثم أرشد - سبحانه - عباده إلى ما يبعدهم عن كيد الشيطان ، فقال : ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشيطان نَزْغٌ فاستعذ بالله إِنَّهُ هُوَ السميع العليم ) .
والنزغ والنخس والغرز بمعنى واحد . وهو إدخال الإِبرة أو طرف العصا فى الجلد . المراد به هنا : وسوسة الشيطان وكيده للإِنسان .
والمعنى : وإن تعرض لك من الشيطان وسوسة تثير غضبك ، وتحملك على خلاف ما أمرك الله - تعالى - به . . . فاستعذ بالله ، أى : فالتجئ إلى حماه واستجر به من كيد الشيطان ( إنه ) - سبحانه - هو السميع لدعائك ، العليم بكل أحوالك ، القادر على دفع كيد الشيطان عنك .
فالآية الكريمة ترشد المؤمن إلى العلاج الذى يحميه من وسوسة الشيطان وكيده ، ألا وهو الاستعاذة بالله السميع لكل شئ ، العليم بكل شئ القادر على كل شئ .
- البغوى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع ) لاستعاذتك وأقوالك ، ( العليم ) بأفعالك وأحوالك .
- ابن كثير : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وقوله : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) أي : إن شيطان الإنس ربما ينخدع بالإحسان إليه ، فأما شيطان الجن فإنه لا حيلة فيه إذا وسوس إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك ، فإذا استعذت بالله ولجأت إليه ، كفه عنك ورد كيده . وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا قام إلى الصلاة يقول : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " .
وقد قدمنا أن هذا المقام لا نظير له في القرآن إلا في " سورة الأعراف " عند قوله : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) [ الأعراف : 199 ، 200 ] ، وفي سورة المؤمنين عند قوله : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون ) [ المؤمنون : 96 - 98 ] .
[ لكن الذي ذكر في الأعراف أخف على النفس مما ذكر في سورة السجدة ; لأن الإعراض عن الجاهل وتركه أخف على النفس من الإحسان إلى المسيء فتتلذذ النفس من ذلك ولا انتقاد له إلا بمعالجة ويساعدها الشيطان في هذه الحال ، فتنفعل له وتستعصي على صاحبها ، فتحتاج إلى مجاهدة وقوة إيمان ; فلهذا أكد ذلك هاهنا بضمير الفصل والتعريف باللام فقال : ( فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) ] .
- القرطبى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
قوله تعالى : وإما ينزغنك من الشيطان نزغ تقدم في آخر الأعراف مستوفى . فاستعذ بالله من كيده وشره " إنه هو السميع " لاستعاذتك " العليم " بأفعالك وأقوالك .
- الطبرى : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وقوله: ( وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ )... الآية, يقول تعالى ذكره: وإما يلقين الشيطان يا محمد في نفسك وسوسة من حديث النفس إرادة حملك على مجازاة المسيء بالإساءة, ودعائك إلى مساءته, فاستجر بالله واعتصم من خطواته, إن الله هو السميع لاستعاذتك منه واستجارتك به من نـزغاته, ولغير ذلك من كلامك وكلام غيرك, العليم بما ألقى في نفسك من نـزغاته, وحدثتك به نفسك ومما يذهب ذلك من قبلك, وغير ذلك من أمورك وأمور خلقه.
كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ ) قال: وسوسة وحديث النفس ( فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ).
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد ( وَإِمَّا يَنـزغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نـزغٌ ) هذا الغضب.
- ابن عاشور : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)
عطف على جملة { وما يلقاها إلا الذين صبروا } [ فصلت : 35 ] ، فبعد أن أُرشد إلى ما هو عون على تحصيل هذا الخلق المأمور به وهو دفع السيئة بالتي هي أحسن ، وبعد أن شرحت فائدة العمل بها بقوله : { فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } [ فصلت : 34 ] صُرِف العنان هنا إلى التحذير من عوائقها التي تجتمع كثرتها في حقيقة نزغ الشيطان ، فأمر بأنه إن وجد في نفسه خواطر تَصْرِفه عن ذلك وتدعوه إلى دفع السيئة بمثلها فإن ذلك نزغ من الشيطان دواؤه أن تستعيذ بالله منه فقد ضمن الله له أن يعيذه إذا استعاذه لأنه أمره بذلك ، والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم
وفائدة هذه الاستعاذة تجديد داعية العصمة المركوزة في نفس النبي صلى الله عليه وسلم لأن الاستعاذة بالله من الشيطان استمداد للعصمة وصقل لزكاء النفس مما قد يقترب منها من الكدرات . وهذا سر من الاتصال بين النبي صلى الله عليه وسلم وربه وقد أشار إليه قول النبي صلى الله عليه وسلم « إنه لَيُغانَ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة » فبذلك تسلم نفسه من أن يغشَاها شيء من الكدرات ويلحق به في ذلك صالحو المؤمنين .
وفي الحديث القدسي عند الترمذي « ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحِبَّه فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأُعطينَّه ولئن استعاذني لأعِيذَنَّه » . ثم يلتحق بذلك بقية المؤمنين على تفاوتهم كما دل عليه حديث ابن مسعود عند الترمذي قال النبي صلى الله عليه وسلم « إن للشيطان لَمّة بابن آدم وللمَلَك لَمَّة ، فأما لَمّة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، وأما لَمة الملَك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ، ومن وجد الأخرى فليستعذ بالله من الشيطان » .
والنزغ : النخس ، وحقيقته : مسّ شديد للجِلد بِطرَف عُود أو إصبَع ، فهو مصدر ، وهو هنا مستعار لاتصال القوة الشيطانية بخواطر الإنسان تأمره بالشر وتصرفه عن الخير ، وتقدم في قوله تعالى : { وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم } في سورة الأعراف ( 200 ) وإسناد { يَنزَغَنَّكَ } إلى { نَزْغٌ } مجاز عقلي من باب : جدّ جدّه ، و { مِن } ابتدائية . ويجوز أن يكون المراد بالنزغ هنا : النازغ ، وهو الشيطان ، وصف بالمصدر للمبالغة ، و { من } بيانية ، أي ينزغنّك النازغ الذي هو الشيطان . والمبالغة حاصلة على التقديرين مع اختلاف جهتها .
وجيء في هذا الشرط ب ( إنْ ) التي الأصل فيها عدم الجزم بوقوع الشرط ترفيعاً لقدر النبي صلى الله عليه وسلم فإن نزغ الشيطان له إنما يفرض كما يفرض المُحال ، ألا ترى إلى قوله تعالى :
{ إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون } [ الأعراف : 201 ] فجاء في ذلك الشرط بحرف ( إذا ) التي الأصل فيها الجزم بوقوع الشرط أو بغلبة وقوعه . و ( ما ) زائدة بعد حرف الشرط لتوكيد الربط بين الشرط وجوابه وليست لتحقيق حصول الشرط فإنها تزاد كثيراً بعد ( إن ) دون أن تكون دالة على الجزم بوقوع فعل الشرط .
وضمير الفصل في قوله : إنَّه هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ } لتقوية الحكم وهو هنا حكم كِنائي لأن المقصود لازمُ وصف السميع العليم وهو مؤاخذة من تصدر منهم أقوال وأعمال في أذى النبي صلى الله عليه وسلم والكيدِ له ممن أُمِر بأن يدفع سيئاتهم بالتي هي أحسن . والمعنى : فإن سوّل لك الشيطان أن لا تعامل أعداءك بالحسنة وزين لك الانتقام وقال لك : كيف تحسن إلى أعداء الدين ، وفي الانتقام منهم قطعُ كيدهم للدين ، فلا تأخذ بنزغه وخذ بما أمرناك واستعذ بالله من أن يزلّك الشيطان فإن الله لا يخفى عليه أمر أعدائك وهو يتولى جزاءهم .
- إعراب القرآن : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
«وَإِمَّا» الواو حرف استئناف وإن شرطية وما زائدة «يَنْزَغَنَّكَ» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والكاف مفعول به «مِنَ الشَّيْطانِ» متعلقان بحال محذوفة «نَزْغٌ» فاعل مؤخر وجملة ينزغنك ابتدائية لا محل لها «فَاسْتَعِذْ» الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر فاعله مستتر «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «إِنَّهُ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «السَّمِيعُ» خبر أول «الْعَلِيمُ» خبر ثان والجملة الاسمية تعليل
- English - Sahih International : And if there comes to you from Satan an evil suggestion then seek refuge in Allah Indeed He is the Hearing the Knowing
- English - Tafheem -Maududi : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(41:36) And if you are prompted by a provocation from Satan, seek refuge with Allah. *40 He, and He alone, is All-Hearing, All- Knowing. *41
- Français - Hamidullah : Et si jamais le Diable t'incite à agir autrement alors cherche refuge auprès d'Allah; c'est Lui vraiment l'Audient l'Omniscient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn dich vom Satan eine Eingebung aufstachelt dann suche Zuflucht bei Allah denn Er ist ja der Allhörende und Allwissende
- Spanish - Cortes : Si el Demonio te incita al mal busca refugio en Alá Él es Quien todo lo oye Quien todo lo sabe
- Português - El Hayek : Quando Satanás te incitar à discórdia amparate em Deus porque Ele é o Oniouvinte o Sapientíssimo
- Россию - Кулиев : А если тебя коснется наваждение от дьявола то прибегай к защите Аллаха ибо Он - Слышащий Знающий
- Кулиев -ас-Саади : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
А если тебя коснется наваждение от дьявола, то прибегай к защите Аллаха, ибо Он - Слышащий, Знающий.В предыдущем аяте Всевышний сообщил о том, как следует отвечать на зло, причиняемое врагами Аллаха из числа людей. В этом же аяте Он научил верующих тому, как нужно обходиться с врагами из числа дьяволов. О человек! Если ты почувствуешь наущения и наваждения сатаны, который станет приукрашивать в твоих глазах злодеяния, пробуждать в тебе леность по отношению к благим начинаниям, подталкивать тебя к совершению грехов, если ты почувствуешь, что склоняешься к тому, к чему он тебя призывает, то обратись к Аллаху с мольбой жалкого, беззащитного раба и попроси Его защитить и уберечь тебя от сатаны. Поистине, Он внимает твоим речам и твоей мольбе и знает, в каком ты сейчас положении и как ты нуждаешься в Его защите и покровительстве.
- Turkish - Diyanet Isleri : Şeytan seni dürtecek olursa Allah'a sığın; doğrusu O işitendir bilendir
- Italiano - Piccardo : E se mai Satana ti tentasse rifugiati in Allah In verità Egli tutto ascolta e conosce
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئیماندار ئهگهر له لایهن شهیتانهوه خهتهره و خهیاڵی نادروست له دڵ و دهروونتدا دروست بوو ئهوه تۆ داوای یارمهتی له خوا بکه و پهنای پێ بگره چونکه بهڕاستی ئهو زاته بیسهر و زانایه
- اردو - جالندربرى : اور اگر تمہیں شیطان کی جانب سے کوئی وسوسہ پیدا ہو تو خدا کی پناہ مانگ لیا کرو۔ بےشک وہ سنتا جانتا ہے
- Bosanski - Korkut : A kad šejtan pokuša da te na zle misli navede ti zatraži utočište u Allaha jer On uistinu sve čuje i zna sve
- Swedish - Bernström : Om Djävulen förleder dig [till vrede] be då Gud beskydda dig; Han är Den som hör allt vet allt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika syetan mengganggumu dengan suatu gangguan maka mohonlah perlindungan kepada Allah Sesungguhnya Dialah yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(Dan jika) lafal Immaa ini pada asalnya terdiri dari In Syarthiyyah dan Maa Zaidah yang kemudian keduanya diidgamkan menjadi satu sehingga jadilah Immaa (setan mengganggumu dengan suatu gangguan) yakni jika setan mengalihkan perhatianmu dari pekerti yang baik kepada pekerti yang buruk (maka mohonlah perlindungan kepada Allah) lafal ayat ini menjadi Jawab Syarat, sedangkan Jawab Amar tidak disebutkan, yakni niscaya Dia akan menolak gangguan setan itu dalam dirimu. (Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mendengar) semua percakapan (lagi Maha Mengetahui) semua perbuatan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদি শয়তানের পক্ষ থেকে আপনি কিছু কুমন্ত্রণা অনুভব করেন তবে আল্লাহর শরণাপন্ন হোন। নিশ্চয় তিনি সর্বশ্রোতা সর্বজ্ঞ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : உங்களுக்கு ஷைத்தானிடத்திலிருந்து ஏதேனும் ஊசாட்டம் தீயதைச் செய்ய உம்மைத் தூண்டுமாயின் உடனே அல்லாஹ்விடம் காவல் தேடிக் கொள்வீராக நிச்சயமாக அவன் யாவற்றையும் செவியேற்பவன் நன்கறிபவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากว่าการยุแหย่ใด ๆ จากชัยฏอนมายั่วยุเจ้าเข้า ก็จงขอความคุ้มครองต่ออัลลอฮฺเถิด แท้จริงพระองค์เป็นผู้ทรงได้ยินผู้ทรงรอบรู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар сени шайтон васвасасидан бир васваса тутса Аллоҳдан паноҳ сўра Албатта У зот ўта эшитгувчи ва ўта билгувчи зотдир Агар шайтон васвасага солиб сени ёмонликларни яхшилик билан қайтаришан айнитмоқчи бўлса Аллоҳ таолонинг Ўзидан паноҳ сўра унга сиғин У сени сақлайди Албатта У зот ўта эшитувчи ва ўта билувчи зотдир У ҳар бир муҳтожнинг илтимосини эшитади Даъватчи буни яхши англаши лозим
- 中国语文 - Ma Jian : 如果恶魔怂恿你,你应当求庇于真主。他确是全聪的,确是全知的。
- Melayu - Basmeih : Dan jika engkau dihasut oleh sesuatu hasutan dari Syaitan maka hendaklah engkau meminta perlindungan kepada Allah Sesungguhnya Dia lah yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui
- Somali - Abduh : Hadduu ku waswaasiyo shaydaan xaggiisa waswaasiye ka magangal Eebe isagaa wax maqla waxna oge
- Hausa - Gumi : Kuma idan wata fizga ta fizge ka daga Shaiɗan to ka nẽmi tsari ga Allah Lalle Shĩ Shĩ ne Mai ji Masani
- Swahili - Al-Barwani : Na Shet'ani akikuchochea kwa uchochezi wewe jikinge kwa Mwenyezi Mungu Hakika Yeye ni Mwenye kusikia Mwenye kujua
- Shqiptar - Efendi Nahi : E nëse djalli fillon të të mashtrojë kërko mbështetje te Perëndia Me të vërtetë Ai i dëgjon të gjitha dhe i di të gjitha
- فارسى - آیتی : و اگر از جانب شيطان دستخوش وسوسهاى گردى، به خدا پناه ببر، كه او شنوا و داناست.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар аз ҷониби шайтон гирифтори васвасае гардӣ, ба Худо паноҳ бибар, ки Ӯ шунавову доност!
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر شەيتان سېنى ۋەسۋەسە قىلىپ (يۇقىرىقى خىسلەتنى ئۆزلەشتۈرمەسلىككە كۈشكۈرتسە) اﷲ قا سېغىنىپ (شەيتاننىڭ شەررىدىن) پاناھ تىلىگىن، اﷲ ھەقىقەتەن (بەندىلىرىنىڭ سۆزلىرىنى) ئاڭلاپ تۇرغۇچىدۇر، (ئىشلىرىنى) بىلىپ تۇرغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിശാചില് നിന്നുള്ള വല്ല ദുഷ്പ്രേരണയും നിന്നെ ബാധിച്ചാല് നീ അല്ലാഹുവില് ശരണംതേടുക. അവന് എല്ലാം കേള്ക്കുന്നവനും അറിയുന്നവനുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : واما يلقين الشيطان في نفسك وسوسه من حديث النفس لحملك على مجازاه المسيء بالاساءه فاستجر بالله واعتصم به ان الله هو السميع لاستعاذتك به العليم بامور خلقه جميعها
*40) Satan feels grieved when he sees that in the conflict between the Truth and falsehood meanness is being resisted with nobility and evil with goodness. He wants that he should somehow incite the fighters for the sake of the Truth and their prominent men in particular, and especially their leaders, to commit such a mistake, even if once, on the basis of which he may tell the common people that evil is not being committed by one side only: if mean acts are being committed by one side, the people of the other side also are not morally any better: they too have committed such and such a shameless act. The common people do not have the capability that they may assess and counterbalance fairly the excesses being committed by one party by the reactions of the other. As long as they sec that while the opponents ate adopting every mean act yet these people do not swerve at All from the path of decency and nobility, goodness and righteousness, they continue to regard and esteem them highly. But if at some time they happen to commit an unworthy act, even if it is in retaliation against a grave injustice, both the sides become equal in their esteem, and the opponents also get an excuse to counter one blameable act with a thousand abuses. That is why it has been said: 'Be on your guard against the deceptions of Satan. He will incite you as a wellwisher to take note of every abuse and every insult and attack and urge you to pay the opponent in the same coin, otherwise you would be regarded as a coward and weaken your image of strength. " On every such occasion whenever you feel any undue provocation, you should take care that this is an incitement of Satan who is arousing you to anger and wants you to commit a mistake. And after having been warned do not be involved in the misunderstanding that you have full control over yourself, and Satan cannot make you commit any mistake. This high opinion of ones own power of judgement and will is another and more dangerous deception of Satan. Instead of it you should seek Allah's refuge, for man can save himself from mistakes only if Allah helps and grants him protection. The beat commentary of this subject is the event which Imam Ahmad has related in his Musnad on the authority of Hadrat Abu Hurairah. He says that once a man started uttering invectives against Hadrat Abu Bakr, in the presence of the Holy Prophet. Hadrat Abu Bakr kept on hearing the invectives quietly and the Holy Prophet kept on smiling at it. At last, whcn Hadrat Abu Bakr could restrain himself no longer, he also uttered a harsh word for the person in response. No sooner did he utter the word than the Holy Prophet was seized by restraint, which appeared on his face, and he rose and left the place immediately. Hadrat Abu Bakr also rose and went behind him. On the way he asked, 'How is it that as long as the person went on abusing me, you kept quiet and smiling, but whcn I also said a word in retaliation, you were annoyed" The Holy Prophet replied, "Until you were quiet an angel remained with you, who went on replying to him on your behalf, but when you spoke out Satan came in place of the angel: I could not sit with Satan. "
*41) After seeking Allah's refuge against the storm of opposition, the thing that brings patience and peace and tranquillity to the heart of the believer is this conviction: "Allah is not unaware: He knows whatever we arc doing as well as that which is being done against us. He is hearing whatever we and our opponents utter and watches the conduct of both of us." On the basis of this very conviction the believer entrusts his own and the opponents of the truth's affair to Allah and remains satisfied. ' This is the fifth place where the Holy Prophet and, through him, the believers have been taught this wisdom of preaching and reforming the people. For the other four places, see AI-A'raf: 199-204, An-Nahl: 125-128, Al Mu'minun: 96-98, Al-'Ankabut: 46-47 and the E.N.'s.