- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكْرِ لَمَّا جَآءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٌ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ۖ وإنه لكتاب عزيز
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين جحدوا بهذا القرآن وكذَّبوا به حين جاءهم هالكون ومعذَّبون، وإن هذا القرآن لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه وحفظه له من كل تغيير أو تبديل، لا يأتيه الباطل من أي ناحية من نواحيه ولا يبطله شيء، فهو محفوظ من أن يُنقص منه، أو يزاد فيه، تنزيل من حكيم بتدبير أمور عباده، محمود على ما له من صفات الكمال.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
ثم قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ } أي: يجحدون القرآن الكريم المذكر للعباد جميع مصالحهم الدينية والدنيوية والأخروية، المُعلي لقدر من اتبعه، { لَمَّا جَاءَهُمْ } نعمة من ربهم على يد أفضل الخلق وأكملهم. { و } الحال { إِنَّهُ لَكِتَابٌ } جامع لأوصاف الكمال { عَزِيزٌ } أي: منيع من كل من أراده بتحريف أو سوء.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
ثم أضاف - سبحانه - إلى ما سبق تهديدا ثالثا فقال : ( إِنَّ الذين كَفَرُواْ بالذكر لَمَّا جَآءَهُمْ ) .
وخبر " إن " هنا محذوف للعلم به مما سبق ، أى : إن الذين كفروا بالقرآن الكريم حين جاءهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخاسرون أو هالكون أو معذبون عذابا شديدا . ( وإنه ) أى : هذا القرآن الكريم هو الحق الذى جاءهم به صلى الله عليه وسلم ، لعل هذا التدبر يوصلهم إلى الهداية والرشاد ( لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) أى : لكتاب منيع معصوم بعصمة الله - تعالى - له من كل تحريف أو تبديل .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
( إن الذين كفروا بالذكر ) بالقرآن ، ( لما جاءهم ) ثم أخذ في وصف الذكر وترك جواب : " إن الذين كفروا " على تقدير : الذين كفروا بالذكر يجازون بكفرهم . وقيل : خبره قوله من بعد : " أولئك ينادون من مكان بعيد " . ( وإنه لكتاب عزيز ) قال الكلبي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : كريم على الله . قال قتادة : أعزه الله عز وجل عزا فلا يجد الباطل إليه سبيلا .
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
ثم قال : ( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم ) قال الضحاك ، والسدي ، وقتادة : وهو القرآن ( وإنه لكتاب عزيز ) أي : منيع الجناب ، لا يرام أن يأتي أحد بمثله ،
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
قوله تعالى : إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم الذكر هاهنا القرآن في قول الجميع ; لأن فيه ذكر ما يحتاج إليه من الأحكام . والخبر محذوف تقديره هالكون أومعذبون . وقيل : الخبر أولئك ينادون من مكان بعيد واعترض قوله : " ما يقال لك " ثم رجع إلى الذكر فقال : ولو جعلناه قرآنا أعجميا ثم قال : أولئك ينادون والأول الاختيار ، قال النحاس : عند النحويين جميعا فيما علمت .
وإنه لكتاب عزيز أي عزيز على الله ، قاله ابن عباس ، وعنه : عزيز من عند الله . وقيل : كريم على الله . وقيل : عزيز أي : أعزه الله فلا يتطرق إليه باطل . وقيل : ينبغي أن يعز ويجل وألا يلغى فيه . وقيل : عزيز من الشيطان أن يبدله ، قاله السدي . مقاتل : منع من الشيطان والباطل . السدي : غير مخلوق فلا مثل له . وقال ابن عباس أيضا : عزيز أي : ممتنع عن الناس أن يقولوا مثله .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( 41 )
يقول تعالى ذكره: إن الذين جحدوا هذا القرآن وكذّبوا به لما جاءهم, وعنى بالذكر القرآن.
كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ) كفروا بالقرآن.
وقوله: ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) يقول تعالى ذكره: وإن هذا الذكر لكتاب عزيز بإعزاز الله إياه, وحفظه من كل من أراد له تبديلا أو تحريفا, أو تغييرا, من إنسي وجني وشيطان مارد.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) يقول: أعزه الله لأنه كلامه, وحفظه من الباطل.
حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ) قال: عزيز من الشيطان.
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) أعقب تهديدهم على الإِلحاد في آيات الله على وجه العموم بالتعرض إلى إلحادهم في آيات القرآن وهو من ذكر الخاص بعد العام للتنويه بخصال القرآن وأنه ليس بعُرضَةٍ لأن يُكفر به بل هو جدير بأن يتقبل بالاقتداء والاهتداء بهديه ، فلهذه الجملة اتصال في المعنى بجملة : { إن الذين يلحدون في آياتنا } [ فصلت : 40 ] واتصال في الموقع بجملة { اعملوا ما شئتم } [ فصلت : 40 ] .
وتحديد هذين الاتصالين اختلفت فيه آراء المفسرين ، وعلى اختلافهم فيهما جرى اختلافهم في موقعها من الإعراب وفي مواقع أجزائها من تصريح وتقدير .
فجعل صاحب «الكشاف» قوله : { إنَّ الذِين كَفَروا بالذِّكر } بدلاً من قوله : { إنَّ الذين يُلحِدُونَ في آياتنا ، وهو يريد أنه إبدال المفرد من المفرد بدلاً مطابقاً أو بدل اشتمال ، وأنه بتكرير العامل وهو حرف إنَّ } وإن كانت إعادة العامل مع البدل غير مشهورة إلاّ في حرف الجر كما قال الرضيّ ، فكلام الزمخشري في «المفصل» يقتضي الإِطلاق ، وإن كان أتى بمثالين عاملهما حرف جر .
وعلى هذا القول لا يقدر خبر لأن الخبر عن المبدل منه خبر عن البدل وهو قوله : { لا يَخْفَون علينا } [ فصلت : 40 ] .
وعن أبي عمرو بن العلاء والكسائي وعمرو بن عبيد ما يقتضي أنهم يجعلون جملة : { إنَّ الذين كفروا بالذِكْر } جملة مستقلة لأنهم جعلوا ل { إن } خبراً . فأما أبو عمرو فقال : خبر { إن } قوله : { أولئك ينادون من مكان بعيد } [ فصلت : 44 ] .
حكي أن بلال بن أبي بردة سئل في مجلس أبي عمرو بن العلاء عن خبر { إن } فقال : لم أجد لها نفاذاً ، فقال له أبو عمرو : إنه منك لقريب : { أولئك ينادون من مكان بعيد . وهو يقتضي جعل الجمل التي بين اسم إنَّ } وخبرها جملاً معترضة وهي نحو سبع . وأما الكسائي وعمرو بن عبيد فقدروا خبراً لاسم { إن } فقال الكسائي : الخبر محذوف دل عليه قوله قبله : { أفمن يلقى في النار خير } [ فصلت : 40 ] ، فنقدر الخبر ، يُلقون في النار ، مثلاً . وسأل عيسى بنُ عمر عمرو بن عبيد عن الخبر ، فقال عمرو : معناه أن الذين كفروا بالذكر كفروا به وإنه لكتاب عزيز . فقال عيسى : أجدتَ يا أبا عثمان . ويجيء على قول هؤلاء أن تكون الجملة بدلاً من جملة : { إنَّ الذين يُلْحدون في آياتِنا بدل اشتمال إن أريد بالآيات في قوله : في ءاياتنا مطلق الآيات ، أو بدلاً مطابقاً إن أريد بالآيات آيات القرآن . وقيل الخبر قوله : { ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك } [ فصلت : 43 ] ، أي ما يقال لك فيهم إلا ما قد قلنا للرسل من قبلك في مكذبيهم ، أو ما يقولون إلا كما قاله الأمم للرسل من قبلك ، وما بينهما اعتراض .
والكفر بالقرآن يشمل إنكار كل ما يوصف به القرآن من دلائل كونه من عند الله وما اشتمل عليه مما خالف معتقدهم ودين شركهم وذلك بالاختلافات التي يختلفونها كقولهم : سحر ، وشعر ، وقول كاهن ، وقول مجنون ، ولو نشاء لقلنا مثل هذا ، وأساطير الأولين ، وقلوبنا في أكنّة ، وفي آذاننا وقر .
والأظهر أن تكون جملة { إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالذِّكْرِ } الخ واقعة موقع التعليل للتهديد بالوعيد في قوله : { لاَ يَخْفَونَ عَلَيْنا } [ فصلت : 40 ] . والمعنى : لأنهم جديرون بالعقوبة إذ كفروا بالآيات ، وهي آية القرآن المؤيد بالحق ، وبشهادة ما أوصي إلى الرسل من قوله .
وموقع إن } موقع فاء التعليل . وخبر { إنّ } محذوف دل عليه سياق الكلام . والأحسن أن يكون تقديره بما تدل عليه جملةُ الحال من جلالة الذكر ونفاسته ، فيكون التقدير : خسروا الدنيا والآخرة ، أو سفهوا أنفسهم أو نحو ذلك مما تذهب إليه نفس السامع البليغ ، ففي هذا الحذف توفير للمعاني وإيجاز في اللفظ يقوم مقام عدة جمل ، وحَذْفُ خبرِ { إنّ } إذا دل عليه دليل وارد في الكلام . وأجازه سيبويه في باب ما يحسن السكوت عليه من هذه الأحرف الخمسة ، وتبعه الجمهور ، وخالفه الفراء فشرطه بتكرر { إنّ } . ومن الحذف قوله تعالى : { إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام } الآية في سورة الحج ( 25 ) ، وأنشد سيبويه
: ... يا ليت أيام الصبا رواجعا
إذ روي بنصب ( رواجعا ) على الحال فلم يذكر خبر ( ليت ) .
وذكر أن العرب يقولون : «إنّ مالاً وإنَّ وَلَداً» أي إِنَّ لهم ، وقول الأعشى
: ... إنَّ مَحلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا
أي أن لنا في الدنيا حلولاً ولنا عنها مرتحلاً ، إذ ليس بقية البيت وهو قوله
: ... وإن في السَّفر إذ مَضَوْا مَهَلا
ما يصح وقوعه خبراً عن ( إنّ ) الأولى . وقال جميل
: ... وقالوا نراها يا جميل تنكرتْ
وغَيَّرها الواشي فقلتُ لعلَّها ... وقال الجاحظ في «البيان» في باب من الكلام المحذوف عن الحسن : أن المهاجرين قالوا : " يا رسول الله إن الأنصار آوونا ونصرونا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم تعرفون ذلك لهم ، قالوا : نعم ، قال : فإن ذلك ليس في الحديث غير هذا " يريد فإن ذلك شكر ومكافأة ا ه . وفي المقامة الثالثة والأربعين «حسبك يا شيخُ فقد عرفتُ فنَّك ، واستبنتُ أنك» أي أنك أبو زيد . وقد مثل في «شرح التسهيل» لحذف خبر ( إنَّ ) بهذه الآية .
وجملة : { وَإنَّهُ لكتاب } الخ في موضع الحال من الذِّكْر ، أي كفروا به في حاله هذا ، ويجوز أن تكون الجملة عطفاً على جملة : { إنَّ الذينَ كَفَروا بالذِّكْر } على تقدير خبر { إن } المحذوف . وقد أجري على القرآن ستة أوصاف ما منها واحد إلا وهو كمال عظيم :
الوصف الأول : أنه ذِكر ، أي يذكِّر الناس كلهم بما يغفلون عنه مما في الغفلة عنه فوات فوزهم .
الوصف الثاني من معنى الذكر : أنه ذكر للعرب وسُمعة حسنة لهم بين الأمم يخلد لهم مفخرة عظيمة وهو كونه بلغتهم ونزل بينهم كما قال تعالى : { وإنه لذكر لك ولقومك } [ الزخرف : 44 ] وفي قوله : { لما جاءهم } إشارة إلى هذا المعنى الثاني .
الوصف الثالث : أنه كتاب عزيز ، والعزيز النفيس ، وأصله من العزة وهي المنعة لأن الشيء النفسي يدافعَ عنه ويُحمَى عن النبذ فإنه بيِّن الإِتقان وعلوِّ المعاني ووضوح الحجة ومثل ذلك يكون عزيزاً ، والعزيز أيضاً : الذي يَغلب ولا يُغلب ، وكذلك حجج القرآن .
الوصف الرابع : أنه لا يتطرقه الباطل ولا يخالطه صريحُه ولا ضمنيُّه ، أي لا يشتمل على الباطل بحال . فمُثِّل ذلك بِ { من بين يديه ولا من خلفه } .
والمقصود استيعاب الجهات تمثيلاً لحال انتفاء الباطل عنه في ظاهره وفي تأويله بحال طرد المهاجم ليضر بشخص يأتيه من بين يديه فإن صدّه خاتله فأتاه من خلفه ، وقد تقدم في قوله تعالى : { ثم لآتِيَنّهم من بين أيديهم ومن خلفهم } [ الأعراف : 17 ] .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها «كَفَرُوا» ماض وفاعله «بِالذِّكْرِ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية صلة وخبر إن محذوف تقديره هالكون والجملة الاسمية مستأنفة «لَمَّا» حينية «جاءَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «وَإِنَّهُ» الواو حالية وإن اسمها «لَكِتابٌ» اللام المزحلقة وخبر إن «عَزِيزٌ» صفة والجملة حال
- English - Sahih International : Indeed those who disbelieve in the message after it has come to them And indeed it is a mighty Book
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ(41:41) These are the ones who rejected the Good Counsel when it came to them, although it is certainly a Mighty Book. *51
- Français - Hamidullah : Ceux qui ne croient pas au Rappel [le Coran] quand il leur parvient alors que c'est un Livre puissant [inattaquable];
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß diejenigen die die Ermahnung verleugnen nachdem sie zu ihnen gekommen ist Es ist fürwahr ein wehrhaftes Buch
- Spanish - Cortes : Los que no creen en la Amonestación cuando ésta viene a ellos Y eso que es una Escritura excelente
- Português - El Hayek : Aqueles que degenerarem a Mensagem ao recebêla não se ocultarão d'Ele Este é um Livro veraz por excelência
- Россию - Кулиев : Воистину те которые не уверовали в Напоминание когда оно дошло до них будут наказаны Воистину это - могущественное Писание
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
Воистину, те, которые не уверовали в Напоминание, когда оно дошло до них, будут наказаны. Воистину, это - могущественное Писание.Неверующие отрицают Священный Коран, который напоминает всем рабам Аллаха о том, что может принести им пользу в мирской жизни и после смерти, и возвышает тех, кто руководствуется Его предписаниями. Неверующие не взирают на то, что это Писание дошло до них по милости Аллаха из уст самого благородного и самого лучшего из творений. Они отказываются уверовать в Коран, несмотря на то, что он заслуживает самых прекрасных эпитетов и велик настолько, что ему не причинят вреда те, кто замышляет недоброе и пытается исказить ниспосланное Аллахом. Вот почему далее Аллах сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Kitap kendilerine gelince onlar onu inkar etmişlerdir; oysa o değerli bir Kitap'dır Geçmişte ve gelecekte onu batıl kılacak yoktur Hakim ve övülmeğe layık olan Allah katından indirilmedir
- Italiano - Piccardo : In verità essi non credono al Monito che giunse loro eppure questo è davvero un Libro venerato
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئهوانهی که باوهڕیان نهبووه بهو قورئانه لهکاتێکدا بۆیان هات بێگومان ئهو قورئانهش کتێبێکی زۆر بهنرخ و ناوازه و سهرکهوتووه
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں نے نصیحت کو نہ مانا جب وہ ان کے پاس ائی۔ اور یہ تو ایک عالی رتبہ کتاب ہے
- Bosanski - Korkut : Oni koji ne vjeruju u Kur'an pošto im je objavljen… A on je zaista knjiga zaštićena
- Swedish - Bernström : De som förnekar sanningen i denna Påminnelse när den når dem [har ett fruktansvärt straff att vänta] Den är en Skrift [som övertygar] med väldig kraft;
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang mengingkari Al Quran ketika Al Quran itu datang kepada mereka mereka itu pasti akan celaka dan sesungguhnya Al Quran itu adalah kitab yang mulia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ
(Sesungguhnya orang-orang yang mengingkari peringatan) Alquran (ketika ia datang kepada mereka) niscaya Kami akan membalas mereka (dan sesungguhnya Alquran itu adalah kitab yang mulia) artinya, perkasa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় যারা কোরআন আসার পর তা অস্বীকার করে তাদের মধ্যে চিন্তাভাবনার অভাব রয়েছে। এটা অবশ্যই এক সম্মানিত গ্রন্থ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக எவர்கள் நல்லுபதேசம் குர்ஆன் தம்மிடம் வந்த போது அதை நிராகரித்தார்களோ அவர்கள் உண்மையை உணர்வார்கள் ஏனெனில் அதுவே நிச்சயமாக மிகவும் கண்ணியமான வேதமாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาต่อข้อตักเตือน อัลกุรอาน เมื่อได้มีมายังพวกเขาและแท้จริงอัลกุรอานเป็นคัมภีร์ที่มีอำนาจยิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта ўзларига Зикр келганда унга куфр келтирганлар Албатта У азиз китобдир
- 中国语文 - Ma Jian : 不信已降临的教诲者,我要惩罚他。那教诲确是坚固的经典。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang kufur ingkar terhadap AlQuran ketika sampainya kepada mereka akan ditimpa azab seksa yang tidak terperi; sedang AlQuran itu demi sesungguhnya sebuah Kitab Suci yang tidak dapat ditandingi
- Somali - Abduh : Kuwa ka gaaloobay Quraanka markuu u yimid waa la abaal marin waana Kitaab qaali ah
- Hausa - Gumi : Waɗannan da suka kãfirta game da Alkur'ãni a lõkacin da ya je musu kuma lalle shi haƙĩƙa littãfi ne mabuwãyi
- Swahili - Al-Barwani : Kwa hakika wanayo yakataa mawaidha haya yanapo wajia wataangamia na haya bila ya shaka ni Kitabu chenye nguvu na utukufu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ata që e kanë mohur Këshillën Kur’anin kur u ka ardhur atyre do të dënohen Me të vërtetë ai Kur’ani është Libër i madhërueshëm
- فارسى - آیتی : به كيفر خويش رسند آنان كه به قرآن كه براى هدايتشان آمده است ايمان نمىآورند، حال آنكه كتابى ارجمند است.
- tajeki - Оятӣ : Ба ҷазои худ расанд онон, ки ба Қуръон, ки барои ҳидояташон омадааст, имон намеоваранд, ҳол он ки китобе арҷманд аст.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، قۇرئان كەلگەندە ئۇنى ئىنكار قىلغانلار (قاتتىق جازاغا ئۇچرايدۇ)، شۈبھىسىزكى، قۇرئان غالىب كىتابتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ ഉദ്ബോധനം തങ്ങള്ക്കു വന്നെത്തിയപ്പോള് അതിനെ തള്ളിപ്പറഞ്ഞവര് നശിച്ചതുതന്നെ. ഇത് അന്തസ്സുറ്റ വേദപുസ്തകമാണ്; തീര്ച്ച.
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين جحدوا بهذا القران وكذبوا به حين جاءهم هالكون ومعذبون وان هذا القران لكتاب عزيز باعزاز الله اياه وحفظه له من كل تغيير او تبديل لا ياتيه الباطل من اي ناحيه من نواحيه ولا يبطله شيء فهو محفوظ من ان ينقص منه او يزاد فيه تنزيل من حكيم بتدبير امور عباده محمود على ما له من صفات الكمال
*51) "A mighty Book": An unchanging Book, which cannot be defeated by tricks and cunning devices, which the worshippers of falsehood are employing against it. It has the force of the Truth in it, the force of true knowledge, the force of argument and reason, the force of eloquence and style, the force of Divinity of God Who sent it, and the force of the personality of the Messenger who presented it. No one, therefore, can defeat it by falsehood and hollow propaganda .