- عربي - نصوص الآيات عثماني : كَذَٰلِكَ يُوحِىٓ إِلَيْكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكَ ٱللَّهُ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم
- عربى - التفسير الميسر : كما أنزل الله إليك -أيها النبي- هذا القرآن أنزل الكتب والصحف على الأنبياء من قبلك، وهو العزيز في انتقامه، الحكيم في أقواله وأفعاله.
- السعدى : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يخبر تعالى أنه أوحى هذا القرآن العظيم إلى النبي الكريم، كما أوحى إلى من قبله من الأنبياء والمرسلين، ففيه بيان فضله، بإنزال الكتب، وإرسال الرسل، سابقا ولاحقا، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم ليس ببدع من الرسل، وأن طريقته طريقة من قبله، وأحواله تناسب أحوال من قبله من المرسلين. وما جاء به يشابه ما جاءوا به، لأن الجميع حق وصدق.
- الوسيط لطنطاوي : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
والكاف فى قوله - تعالى - : ( كَذَلِكَ ) بمعنى مثل ، واسم الإِشارة يعود إلى ما اشتملت عليه هذه السورة الكريمة من عقائد وأحاكم وآداب .
أى : مثل ما فى هذه السورة الكريمة من دعوة إلى وحدانية الله ، وإلى مكارم الأخلاق ، أوحى الله به إليك وإلى الرسل من قبلك ، لتبلغوه للناس كى يعتبروا ويتعظوا .
قال الآلوسى ما ملخصه : قوله - تعالى - : (
كَذَلِكَ يوحي إِلَيْكَ وَإِلَى الذين مِن قَبْلِكَ )
كلام مستأنف ، وارد لتحقيق أن مضمون السورة ، موافق لما فى تضاعيف الكتب المنزلة ، على سائر الرسل المتقدمين فى الدعوة إلى التوحيد والإِرشاد إلى الحق .والكاف مفعول ( يوحي ) أى : يوحى مثل ما فى هذه السورة من المعانى . .
وجئ بقوله : ( يوحي ) بدل ( أوحى ) للدلالة على استمراره فى الماضى ، وأن إيحاء مثله ، عادته - تعالى - :
و ( العزيز الحكيم ) صفتان له - عز وجل - .
وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : ( إِنَّآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إلى نُوحٍ والنبيين مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَآ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ والأسباط وعيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً ) .
- البغوى : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
( كذلك يوحي إليك ) قرأ ابن كثير " يوحى " بفتح الحاء وحجته قوله : " ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك " ( الزمر - 65 ) ، فعلى هذه القراءة قوله : ( الله العزيز الحكيم ) تبيين للفاعل كأنه قيل : من يوحي ؟ فقيل : الله العزيز الحكيم .
وقرأ الآخرون " يوحي " بكسر الحاء ، إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم .
قال عطاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : يريد أخبار الغيب .
- ابن كثير : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وقوله : ( كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ) أي : كما أنزل إليك هذا القرآن ، كذلك أنزل الكتب والصحف على الأنبياء قبلك . وقوله : ( الله العزيز ) أي : في انتقامه ، ( الحكيم ) في أقواله وأفعاله .
قال : الإمام مالك - رحمه الله - عن هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة : أن الحارث بن هشام سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس ، وهو أشده علي فيفصم عني قد وعيت ما قال . وأحيانا يأتيني الملك رجلا فيكلمني ، فأعي ما يقول " قالت عائشة فلقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد ، فيفصم عنه ، وإن جبينه ليتفصد عرقا .
أخرجاه في الصحيحين ، ولفظه للبخاري .
وقد رواه الطبراني عن عبد الله ابن الإمام أحمد ، عن أبيه ، عن عامر بن صالح ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن الحارث بن هشام ; أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : كيف ينزل عليك الوحي ؟ فقال : " مثل صلصلة الجرس فيفصم عني وقد وعيت ما قاله " قال : " وهو أشده علي " قال : " وأحيانا يأتيني الملك فيتمثل لي فيكلمني فأعي ما يقول " .
وقال : الإمام أحمد : حدثنا قتيبة ، حدثنا ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عمرو بن الوليد ، عن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنهما ، قال : سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، هل تحس بالوحي ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أسمع صلاصل ثم أسكت عند ذلك ، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تقبض " تفرد به أحمد .
وقد ذكرنا كيفية إتيان الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أول شرح البخاري ، بما أغنى عن إعادته هاهنا ، ولله الحمد والمنة .
- القرطبى : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يوحي إليك وإلى الذين من قبلك المهدوي : وقد جاء في الخبر أن ( حم عسق معناه أوحيت إلى الأنبياء المتقدمين ) . وقرأ ابن محيصن وابن كثير ومجاهد ( يوحى ) ( بفتح الحاء ) على ما لم يسم فاعله ، وروي عن ابن عمر . فيكون الجار والمجرور في موضع رفع لقيامه مقام الفاعل ، ويجوز أن يكون اسم ما لم يسم فاعله مضمرا ، أي : يوحى إليك القرآن الذي تضمنته هذه السورة ، ويكون اسم الله مرفوعا بإضمار فعل ، التقدير : يوحيه الله إليك ، كقراءة ابن عامر وأبي بكر " يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال " أي : يسبحه رجال . وأنشد سيبويه : [ للحارث بن نهيك ] .
ليبك يزيد ضارع بخصومة وأشعث ممن طوحته الطوائح
فقال : ليبك يزيد ، ثم بين من ينبغي أن يبكيه ، فالمعنى يبكيه ضارع . ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر محذوف ، كأنه قال : الله يوحيه . أو على تقدير إضمار مبتدإ أي : الموحي الله . أو يكون مبتدأ ، والخبر العزيز الحكيم ، وقرأ الباقون يوحي إليك بكسر الحاء ، ورفع الاسم على أنه الفاعل .
- الطبرى : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وقوله: ( كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) يقول تعالى ذكره: هكذا يوحي إليك يا محمد وإلى الذين من قبلك من أنبيائه. وقيل: إن حم عين سين قد أوحيت إلى كل نبي بعث, كما أوحيت إلى نبينا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, ولذلك قيل: ( كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ ) في انتقامه من أعدائه ( الحَكِيمُ ) في تدبيره خلقه.
------------------------
الهوامش:
(1) عبد الله : هو ابن مسعود رضي الله عنه ، معلم أهل الكوفة القرآن .
- ابن عاشور : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)
موقع الإشارة في قوله : { كذلك يوحي إليك } كموقع قوله : { وكذلك جعلناكم أمّة وسطاً } في سورة البقرة ( 143 ) . والمعنى : مِثْلَ هذا الوحي يُوحِي الله إليك ، فالمشار إليه : الإيحاء المأخوذ من فعل يوحي } .
وأما { وإلى الذين من قبلك } فإدماج . والتشبيه بالنسبة إليه على أصله ، أي مثل وحيه إليك وحيه إلى الذين من قبلك ، فالتشبيه مستعمل في كلتا طريقتيه كما يستعمل المشترك في معنييه . والغرض من التشبيه إثبات التسوية ، أي ليس وحي الله إليك إلا على سنة وحيه إلى الرّسل من قبلك ، فليس وحيه إلى الرّسل من قبلك بأوضح من وحيه إليك . وهذا كقوله تعالى : { إنّا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيئين من بعده } [ النساء : 163 ] ، أي ما جاء به من الوحي إن هو إلا مِثلُ ما جاءت به الرّسل السابقون ، فما إعراض قومه عنه إلا كإعراض الأمم السالفة عما جاءت به رسلهم . فحصل هذا المعنى الثاني بغاية الإيجاز مع حسن موقع الاستطراد .
وإجراء وصفي { العزيز الحكيم } على اسم الجلالة دون غيرهما لأن لهاتين الصفتين مزيدَ اختصاص بالغرض المقصود من أن الله يصطفي من يشاء لرسالته . ف { العزيز } المتصرف بما يريد لا يصده أحد . و { الحكيم } يُحَمِّل كلامَه معاني لا يبلغ إلى مثلها غيرُه ، وهذا من متممات الغرض الذي افتتحت به السورة وهو الإشارة إلى تحدّي المعاندين بأن يأتوا بسورة مثل سور القرآن .
وجملة { كذلك يوحي إليك } إلى آخرها ابتدائية ، وتقديم المجرور من قوله { كذلك } على { يوحي إليك } للاهتمام بالمشار إليه والتشويق بتنبيه الأذهان إليه ، وإذ لم يتقدم في الكلام ما يحتمل أن يكون مشاراً إليه ب { كذلك } عُلم أن المشار إليه مقدر معلوم من الفعل الذي بعد اسم الإشارة وهو المصدر المأخوذ من الفعل ، أي كذلك الإيحاء يوحي إليك الله . وهذا استعمال متّبع في نظائر هذا التركيب كما تقدم في قوله تعالى : { وكذلك جعلناكم أمّة وسطاً } في سورة البقرة ( 143 ) . وأحسب أنّه من مبتكرات القرآن إذ لم أقف على مثله في كلام العرب قبل القرآن . وما ذكره الخفاجي في سورة البقرة من تنظيره بقول زهير
: ... كذلك خِيمهم ولكلِّ قوم
إذا مسَّتهم الضّراء خِيم ... لا يصحّ لأن بيْت زهير مسبوق بما يصلح أن يكون مشاراً إليه ، وقد فاتني التنبيه على ذلك فيما تقدم من الآيات فعليك بضم ما هنا إلى ما هنالك .
والجار والمجرور صفة لمفعول مطلق محذوف دلّ عليه { يوحي } أي إيحاءً كذلك الإيحاء العجيب . والعدول عن صيغة الماضي إلى صيغة المضارع في قوله : { يوحي } للدلالة على أن إيحاءه إليه متجدد لا ينقطع في مدة حياته الشريفة لييأس المشركون من إقلاعه بخلاف قوله : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } [ الشورى : 52 ] وقوله : { وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً } [ الشورى : 7 ] إذ لا غرض في إفادة معنى التجدد هناك .
وأمّا مراعاة التجدّد هنا فلأنَّ المقصود من الآية هو ما أوحي به إلى محمّد صلى الله عليه وسلم من القرآن ، وأنَّ قوله : { إلى الذين من قبلك } إدماج .
ولك أن تعتبر صيغة المضارع منظوراً فيها إلى متعلِّقي الإيحاء وهو { إليك } و { إلى الذين من قبلك } ، فتجعل المضارع لاستحضار الصورة من الإيحاء إلى الرّسل حيث استبعد المشركون وقوعه فجعل كأنّه مشاهد على طريقة قوله تعالى : { الله الذي أرسل الرّياح فتثير سحاباً } [ فاطر : 9 ] وقوله : { ويصنع الفلك } [ هود : 38 ] .
وقرأ الجمهور { يوحي } بصيغة المضارع المبني للفاعل واسم الجلالة فاعل . وقرأه ابن كثير { يوحَى } بالبناء للمفعول على أن { إليك } نائب فاعل ، فيكون اسم الجلالة مرفوعاً على الابتداء بجملة مستأنفة استئنافاً بيانياً كأنّه لما قال : يوحى إليك ، قيل : ومن يُوحيه ، فقيل : الله العزيز الحكيم ، أي يوحيه الله على طريقة قول ضِرار بن نَهشل أو الحارث بن نهيك
: ... ليُبْك يزيدُ ضارعٌ لخُصومة
ومختَبِط ممّا تُطيح الطوائح ... إذ كانت رواية البيت بالبناء للنائب .
- إعراب القرآن : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
«كَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف أي مثل ذلك الإيحاء أوحينا «يُوحِي» مضارع «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل «وَإِلَى الَّذِينَ» معطوف على إليك «مِنْ قَبْلِكَ» جار ومجرور صلة والجملة الفعلية مستأنفة «اللَّهُ» فاعل مؤخر «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» بدلان من لفظ الجلالة
- English - Sahih International : Thus has He revealed to you [O Muhammad] and to those before you - Allah the Exalted in Might the Wise
- English - Tafheem -Maududi : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(42:3) Thus does Allah, the Most Mighty, the Most Wise reveal to you even as (He revealed) to those (Messengers) who preceded you. *1
- Français - Hamidullah : C'est ainsi qu'Allah le Puissant le Sage te fait des révélations comme à ceux qui ont vécu avant toi
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So gibt dir Allah als Offenbarung ein und hat auch zuvor denjenigen die vor dir waren als Offenbarungen eingegeben Er der Allmächtige und Allweise
- Spanish - Cortes : Así es como Alá el Poderoso el Sabio hace una revelación a ti y a quienes fueron antes de ti
- Português - El Hayek : Assim te revela como o fez àqueles que te precederam Deus o Poderoso o Prudentíssimo
- Россию - Кулиев : Так внушает откровение тебе и твоим предшественникам Аллах Могущественный Мудрый
- Кулиев -ас-Саади : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
Так внушает откровение тебе и твоим предшественникам Аллах Могущественный, Мудрый.Всевышний сообщил о том, что Он ниспослал Величественный Коран Мухаммаду, да благословит его Аллах и приветствует, так же, как некогда ниспосылал Откровения предшествовавшим ему пророкам и посланникам. Воистину, ниспослание Священных Писаний и отправление одного за другим пророков - милость Всевышнего Господа. Мухаммад - не первый из посланников, и его путь такой же, как и путь его предшественников. Его судьба похожа на их судьбу, а его учение - на их учения, ибо все они суть непреложная истина, ниспосланная Единственным Богом, достойным поклонения, Великим, Могущественным, Мудрым. Небеса и земля находятся в Его власти и подчинены Его законам и Его предопределению.
- Turkish - Diyanet Isleri : Güçlü olan Hakim olan Allah sana da senden öncekilere de böyle vahyeder
- Italiano - Piccardo : Ciò in quanto Allah l'Eccelso il Saggio rivela a te e a coloro che ti precedettero
- كوردى - برهان محمد أمين : ئا بهو شێوهیه که دهیزانیت خوای باڵادهست و کاربهجێ وهحی و نیگا دهنێرێت بۆ تۆ ئهی محمد صلی الله علیه وسلم و بۆ پێغهمبارانی پێش تۆیش ڕهوانه کراوه له لایهن خوایهکی باڵادهست و داناوه
- اردو - جالندربرى : خدائے غالب و دانا اسی طرح تمہاری طرف مضامین اور براہین بھیجتا ہے جس طرح تم سے پہلے لوگوں کی طرف وحی بھیجتا رہا ہے
- Bosanski - Korkut : Eto tako Allah Silni i Mudri objavljuje tebi kao i onima prije tebe
- Swedish - Bernström : GUD DEN Allsmäktige den Vise har uppenbarat [sanningen] för dig [Muhammad] liksom Han uppenbarade den för dina föregångare
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Demikianlah Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana mewahyukan kepada kamu dan kepada orangorang sebelum kamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(Demikianlah) artinya seperti penurunan wahyu ini (telah mewahyukannya kepadamu dan) telah mewahyukan pula (kepada orang-orang yang sebelum kamu, yaitu Allah) lafal Allah menjadi Fa'il dari lafal Yuuhii (Yang Maha Perkasa) di dalam kerajaan-Nya (lagi Maha Bijaksana) di dalam perbuatan-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এমনিভাবে পরাক্রমশালী প্রজ্ঞাময় আল্লাহ আপনার প্রতি ও আপনার পূর্ববর্তীদের প্রতি ওহী প্রেরণ করেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே இது போன்றே அல்லாஹ் உமக்கும் உமக்கு முன் இருந்தவர்களாகிய நபிமார்களுக்கும் வஹீ அறிவிக்கின்றான்; அவனே யாவரையும் மிகைத்தவன்; ஞானம் மிக்கோன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เช่นนั้นแหละ ได้มีวะฮียฺมายังเจ้าและมายังบรรดาร่อซูลก่อนหน้าเจ้า อัลลอฮฺผู้ทรงอำนาจ ผู้ทรงปรีชาญาณ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Азизу ўта ҳикматли бўлмиш Аллоҳ сенга ва сендан аввалгиларга мана шундай ваҳий қилур
- 中国语文 - Ma Jian : 万能的、至睿的真主,这样启示你和你以前的众先知。
- Melayu - Basmeih : Sebagaimana yang terkandung dalam surah ini dan surahsurah yang lain diwahyukan kepadamu wahai Muhammad dan kepada Rasulrasul yang terdahulu daripadamu oleh Allah Yang Maha Kuasa lagi Maha Bijaksana
- Somali - Abduh : Sida waxyiga laguugu soodajiyey Nabiyoow yaa Nabiyadii horana loogu waxyooday waxaana waxyooda Eebaha adkaada ee falka san
- Hausa - Gumi : Kamar wancãn asĩrin Allah Mabuwayi Mai hikima ke yin wahayi zuwa gare ka da zuwa ga waɗanda ke gabãninka
- Swahili - Al-Barwani : Hivi ndivyo Mwenyezi Mungu Mwenye nguvu na Mwenye hikima anavyo kuletea Wahyi wewe na walio kabla yako
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kështu të shpallë ty si dhe atyre para teje Perëndia i Plotëfuqishëm dhe i Gjithëdijshëm
- فارسى - آیتی : خداوند پيروزمند حكيم، به تو و كسانى كه پيش از تو بودند اينچنين وحى مىفرستد:
- tajeki - Оятӣ : Худованди ғолибу ҳаким ба ту ва касоне, ки пеш аз ту буданд, инчунин ваҳй мефиристад:
- Uyghur - محمد صالح : غالىب، ھېكمەت بىلەن ئىش قىلغۇچى اﷲ ساڭا ۋە سەندىن ئىلگىرىكى (پەيغەمبەر) لەرگە مۇشۇنداق ۋەھىي قىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പ്രതാപിയും യുക്തിമാനുമായ അല്ലാഹു നിനക്കും നിനക്കുമുമ്പുള്ളവര്ക്കും ഇവ്വിധം ദിവ്യബോധനം നല്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : كما انزل الله اليك ايها النبي هذا القران انزل الكتب والصحف على الانبياء من قبلك وهو العزيز في انتقامه الحكيم في اقواله وافعاله
*1) The style of the opening verses by itself shows that in the background there are the misgivings, wonder and amazement which were being expressed at that time in every assembly, every meeting place, every street and every house and shop of Makkah at the message of the Holy Prophet and the themes of the Qur'an. The people said, "Wherefrom is this tnan bringing us new revelations everyday? The like of these we had never heard nor seen before. How strange that he rejects as false the religion that our forefathers have been following in the past, the religion that is still being followed by all of us, and the traditions and ways that have been prevalent in the country for so many centuries; and he says that the religion that he presents only is right and true." They said: `Had he presented even this new religion in a way as to substitute some of the falsehood he found in the ancestral paganism and prevalent customs with certain others which might be the result of his own thought, there could be a dialogue with him. But he says that what he recites is Divine Word. How can we accept this? Does God visit him, or dces he visit God? Or does some dialogue take place between him and God?" It is in the background of such expression of wonder and doubt that although the address is apparently directed to the Holy Prophet, the disbelievers have in fact been told: "Yes: these very things are being revealed by the Almighty, All-Wise Allah, and with the same themes has its Revelation been coming down to all the former Prophets."
Lexically, wahi means "swift and secret instruction", i.e. an inspiration which is made with such haste and speed that none may know it except the inspirer and the one being inspired. As a term this word has been used for the guidance and instruction that is put in the mind of a man by Allah like a flash of lightning. What is meant to be said here is this: `There is no question of Allah's visiting somebody or somebody's visiting Allah and speaking face to face with Him. He is All-Mighty and All-Wise.
Whenever He pleases to have a contact with a servant for the guidance and instruction of mankind, nothing can obstruct His will and intention, for He adopts the method of revelation for the purpose by His wisdom. " This very theme has been repeated in the last verses of the Surah with greater clarity and detail. As to the people's objection that the Holy Prophet was presenting strange and novel things, it has been said: There is nothing strange and novel in what Muhammmad (upon whom be Allah's peace) presents; Allah has been giving the same guidance and instruction to the Prophets who came before him in the world. "