- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل
- عربى - التفسير الميسر : والذين اتخذوا غير الله آلهة مِن دونه يتولَّونها، ويعبدونها، الله تعالى يحفظ عليهم أفعالهم؛ ليجازيهم بها يوم القيامة، وما أنت -أيها الرسول- بالوكيل عليهم بحفظ أعمالهم، إنما أنت منذر، فعليك البلاغ وعلينا الحساب.
- السعدى : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ } يتولونهم بالعبادة والطاعة، كما يعبدون الله ويطيعونه، فإنما اتخذوا الباطل، وليسوا بأولياء على الحقيقة. { اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ } يحفظ عليهم أعمالهم، فيجازيهم بخيرها وشرها. { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ } فتسأل عن أعمالهم، وإنما أنت مبلغ أديت وظيفتك.
- الوسيط لطنطاوي : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
ثم بين - سبحانه - سوء عاقبة المشركين فقال : ( والذين اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ الله حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ) .
أى : والذين اتخذوا من دون الله - تعالى - شفعاء وشركاء ليقربوهم إليه زلفى ، الله - تعالى - وحده رقيب عليهم ، وسيجازيهم بما يستحقون من عقاب يوم القيامة ، وما أ ، ت - أيها الرسول الكريم - عليهم بحفيظ أو رقيب على أعمالهم ، وإنما أنت عليك البلاغ ونحن علينا الحساب .
- البغوى : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
( والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم ) يحفظ أعمالهم ويحصيها عليهم ليجازيهم بها ، ( وما أنت عليهم بوكيل ) لم يوكلك الله بهم حتى تؤخذ بهم .
- ابن كثير : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
وقوله : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ) يعني : المشركين ، ( الله حفيظ عليهم ) أي : شهيد على أعمالهم ، يحصيها ويعدها عدا ، وسيجزيهم بها أوفر الجزاء . ( وما أنت عليهم بوكيل ) أي : إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل .
- القرطبى : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
قوله تعالى : والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل .
قوله تعالى : والذين اتخذوا من دونه أولياء يعني أصناما يعبدونها . الله حفيظ عليهم أي يحفظ أعمالهم ليجازيهم بها . وما أنت عليهم بوكيل وهذه منسوخة بآية السيف . وفي الخبر : أطت السماء وحق لها أن تئط أي : صوتت من ثقل سكانها لكثرتهم ، فهم مع كثرتهم لا يفترون عن عبادة الله ، وهؤلاء الكفار يشركون به .
- الطبرى : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا ) يا محمد من مشركي قومك ( مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) آلهة يتولونها ويعبدونها( اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ ) يحصي عليهم أفعالهم, ويحفظ أعمالهم, ليجازيهم بها يوم القيامة جزاءهم.( وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ )
يقول: ولست أنت يا محمد بالوكيل عليهم بحفظ أعمالهم, إنما أنت منذر, فبلغهم ما أرسلت به إليهم, فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب.
- ابن عاشور : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (6)
جملة معطوفة على جملة { له ما في السموات وما في الأرض } [ الشورى : 4 ] بعد أن أفيد ما هو كالحجة على أن لله ما في السماوات وما في الأرض من قوله { وهو العليُ العظيم يكاد السموات } [ الشورى : 4 ، 5 ] الآيتين . فالمعنى : قد نهضت حجة انفراده تعالى بالعزة والحكمة والعلوّ والعظمة وعلمها المؤمنون فاستغفرْت لهم الملائكة . وأما الذين لم يبصروا تلك الحجة وعميت عليهم الأدلة فلا تَهْتَمَّ بشأنهم فإن الله حَسْبُهم وما أنت عليهم بوكيل . فهذا تسكين لحزن الرّسول صلى الله عليه وسلم من أجل عدم إيمانهم بوحدانية الله تعالى .
وهذه مقدّمة لما سيأمر به الرّسول صلى الله عليه وسلم من الدعوة ابتداء من قوله : { وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى } [ الشورى : 7 ] الآية ، ثم قوله : { شَرع لكم من الدّين ما وصَّى به نوحاً } [ الشورى : 13 ] الآيات ، ثم قوله : { فلذلك فادع واستقم } [ الشورى : 15 ] ، وقوله : { قل لا أسألُكم عليه أجراً } [ الشورى : 23 ] الآية .
وقوله : { الذين اتخذوا من دونه أولياء } مبتدأ وجملة { الله حفيظ عليهم } خبر عن { الذين اتخذوا من دونه أولياء } .
والحفيظ : فعيل بمعنَى فاعل ، أي حافظ ، وتختلف معانيه ومرجعها إلى رعاية الشيء والعناية به : ويكثر أن يستعمل كناية عن مراقبة أحوال المرقوب وأعماله ، وباختلاف معانيه تختلف تعديته بنفسه أو بحرف جرّ يناسب المعنى ، وقد عُدّي هنا بحرف ( على ) كما يُعدّى الوكيل لأنه بمعناه .
والوكيل فعيل بمعنى مفعول وهو الموكولُ إليه عملٌ في شيء أو اقتضاءُ حق . يقال : وكله على كذا ، ومنه الوكالة في التصرفات المالية والمخاصمة ، ويكثر أن يستعمل كناية عن مراقبة أحوال الموكّل عليه وأعماله . وقد استعمل { حفيظ } و ( وكيل ) هنا في استعمالهما الكنائي عن مُتقارب المعنى فلذلك قد يفسر أهل اللّغة أحد هذين اللفظين بما يقرب من تفسير اللّفظ الآخر كتفسير المرادف بمرادفه ، وذلك تسامحٌ . / فعلَى من يريد التفرقة بين اللّفظين أن يرجع بهما إلى أصل مادتي ( حَفِظ ) و ( وكَل ) ، فمادة ( حفظ ) تقتضي قيام الحدث بفاعل وتعديته إلى مفعول ، ومادة ( وكَل ) تقتضي قيام الحدث بفاعل وتعديته إلى مفعول وتجاوزه من ذلك المفعول إلى شيء آخر هو متعلق به ، وبذلك كان فعل ( حفظ ) مفيداً بمجرد ذكر فاعله ومفعوله دون احتياج إلى متعلَّق آخر ، بخلاف فعل ( وَكَلَ ) فإفادته متوقفة على ذكرِ أو على تقديرِ ما يدل على شيء آخر زائد على المفعول ومن علائقه ، فلذلك أوثر وصف { حفيظ } هنا بالإسناد إلى اسم الجلالة لأن الله جلّ عن أن يكلفه غيره حفظ شيء فهو فاعل الحفظ ، وأوثر وصف ( وكيل ) بالإسناد إلى ضمير النبي صلى الله عليه وسلم لأن المقصود أن الله لم يكلفه بأكثر من التبليغ ، والمعنى : الله رقيب عليهم لا أنتَ وما أنت بموكل من الله على جبرهم على الإيمان .
وفي معناه قوله في آخر هذه السورة { فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظاً إنْ عليك إلا البلاغ } [ الشورى : 48 ] .
وأيضاً هي كالبيان لما في جملة { يكاد السموات يتفطرن } [ الشورى : 5 ] لأنّ من أسباب مقاربة تفطرهن كثرة ما فيهن من الملائكة . ولولا أنّها أريد منها زيادة تقرير معنى جملة { وهو العلي العظيم } [ الشورى : 4 ] لكانت جديرة بأن تفصل ولكن رُجح العطف لأجل الاهتمام بتقرير العلوّ والعظمة لله تعالى . وأما التبيين فيحصل بمجرد تعقيب جملة يكاد السماوات يتفطرن بها كما علمته آنفاً .
فقوله : { الملائكة } [ الشورى : 5 ] مبتدأ وجملة { يسبحون } [ الشورى : 5 ] خبر والمقصود الإعلام بجلال الله .
وتسبيح الملائكة بحمد الله : خضوع لعظمته وعلوه ، والتسبيح : التنزيه عن النقائص .
فتسبيح الملائكة قد يكون عبارة عن إدراكهم عظمة الله تعالى فهو : انفعال رُوحاني كقوله تعالى : { اذكر ربّك في نفسك تضرعاً وخيفةً } [ الأعراف : 205 ] ، وقد يكون دلالة على التنزيه بما يناسب الملائكة من ظواهر الانفعال بالطاعة أو من كلام مناسب للحالة الملَكية وكذلك حمدهم ربّهم واستغفارهم لمن في الأرض .
ومفعول { يسبحون محذوف دلّ عليه مصاحبته { بحمد ربهم } [ الشورى : 5 ] تقديره : يسبحون ربّهم ، والباء للمصاحبة ، أي يسبحون تسبيحاً مصاحباً لحمدهم ربّهم ، أي الثناء عليه بصفاته الكمالية ، ومن الثناء ما هو شكر على نعمه عليهم وعلى غيرهم ، فالمعنى : يسبحون الله ويحمدونه . وهذا تعريض بالمشركين إذ أعرضوا عن تسبيح ربّهم وحمده وشُغلوا بتحميد الأصنام التي لا نعمة لها عليهم ولا تنفعهم ولا تضرهم .
وتقديم التسبيح على الحمد إشارة إلى أن تنزيه الله عمّا لا يليق به أهم من إثبات صفات الكمال له لأن التنزيه تمهيد لإدراك كمالاته تعالى . ولذلك كانت الصفات المعبّر عنها بصفات السُّلُوب مقدمة في ترتيب علم الكلام على صفات المعاني عندنا والصفاتتِ المعنوية .
والاستغفار لمن في الأرض : طلب المغفرة لهم بحصول أسبابها لأن الملائكة يعلمون مراتب المغفرة وأسبابها ، وهم لكونهم من عالم الخير والهدى يحرصون على حصول الخير للمخلوقات وعلى اهتدائهم إلى الإيمان بالله والطاعات ويناجون نفوس الناس بدواعي الخير ، وهي الخواطر المَلكية . فالمراد ب { لمن في الأرض } [ الشورى : 5 ] من عليها يستحقون استغفار الملائكة كما قال تعالى : { الذين يحملون العرش ومَن حوله يسبحون بحمد ربّهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربّنا وَسِعتَ كل شيءٍ رحمةً وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقِهِمْ عذاب الجحيم } [ غافر : 7 ] ثم قال : { وقِهِمْ السيّئات } في سورة المؤمن ( 9 ) . وقد أثبت القرآن أن الملائكة يلعنون من تحق عليه اللّعنة بقوله تعالى : { أولئك عليهم لعنة الله والملائكة } في سورة البقرة ( 161 ) . فعموم من في الأرض هنا مخصوص بما دلّت عليه آية سورة المؤمن .
وجملة { ألا إن الله هو الغفور الرحيم } [ الشورى : 5 ] تذييل لجملة { والملائكة يسبحون بحمد ربهم } [ الشورى : 5 ] إلى آخرها لإبطال وهَم المشركين أن شركاءهم يشفعون لهم ، ولذلك جيء في هذه الجملة بصيغة القصر بضمير الفصل ، أي أن غير الله لا يغفر لأحد . وصُدرت بأداة التنبيه للاهتمام بمُفادها . وقد أشارت الآية إلى مراتب الموجودات ، وهي :
والمقصود رفع التبعية عن النبي صلى الله عليه وسلم من عدم استجابتهم للتوحيد ، أي لا تخشَ أن نسألك على عدم اهتدائهم إذ ما عليك إلا البلاغ ، وتقدم في قوله :
{ وما أنت عليهم بوكيل } في سورة الأنعام ( 107 ) .
وإذ قد كان الحفيظ الوكيل بمعنًى كان إثبات كون الله حفيظاً عليهم ونفيُ كون الرّسول وكيلاً عليهم مفيداً قصر الكون حفيظاً عليهم على الله تعالى دون الرّسول بطريققٍ غيرِ أحدِ طرق القصر المعروفة فإن هذا من صريح القصر ومنطوقهِ لا من مفهومه وهو الأصل في القصر وإن كان قليلاً ، ومنه قول السمَوْأل
: ... تَسيل على حد الظبات نفوسُنا
وليستْ على غير الظُبات تسيل ... وأما طرق القصر المعروفة في علم المعاني فهي من أسلوب الإيجاز ، والقصر قصر قلب كما هو صريح طرفه الثاني في قوله : وما أنت عليهم بوكيل } ، نزل الرّسول صلى الله عليه وسلم منزلة من يحسب أنه وكيل على إيمانهم وحصل من هذا التنزيل تعريض بهم بأنهم لا يضرّون الرّسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يصدّقوه .
- إعراب القرآن : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
«وَالَّذِينَ» حرف استئناف ومبتدأ «اتَّخَذُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بالفعل «أَوْلِياءَ» مفعول به «اللَّهُ حَفِيظٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبره «عَلَيْهِمْ» متعلقان بحفيظ والجملة الاسمية خبر «وَما» الواو حالية وما عاملة عمل ليس «أَنْتَ» اسمها «عَلَيْهِمْ» متعلقان بوكيل «بِوَكِيلٍ» الباء حرف جر زائد واسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال.
- English - Sahih International : And those who take as allies other than Him - Allah is [yet] Guardian over them; and you [O Muhammad] are not over them a manager
- English - Tafheem -Maududi : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ(42:6) Those who have taken others than Him as their protectors beside Him, *6 it is Allah Who oversees them; you are no guardian over them. *7
- Français - Hamidullah : Et quant à ceux qui prennent des protecteurs en dehors de Lui Allah veille à ce qu'ils font Et tu n'es pas pour eux un garant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Über diejenigen die sich anstatt Seiner Schutzherren nehmen ist Allah Hüter und du bist nicht ihr Sachwalter
- Spanish - Cortes : A los que han tomado amigos en lugar de tomarle a Él Alá les vigila Tú no eres su protector
- Português - El Hayek : Quanto àqueles que adotam guardiães em vez de Deus saibam que ele é o seu Protetor e tu não és de maneira alguma seu guardião
- Россию - Кулиев : Аллах является Хранителем для тех которые взяли себе иных покровителей и помощников помимо Него сохраняет их злодеяния для того чтобы они получили воздаяние и ты не являешься их попечителем и хранителем
- Кулиев -ас-Саади : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
Аллах является Хранителем для тех, которые взяли себе иных покровителей и помощников помимо Него (сохраняет их злодеяния для того, чтобы они получили воздаяние), и ты не являешься их попечителем и хранителем.Они поклоняются и подчиняются своим богам так, как это надлежит делать только одному Аллаху. Воистину, они заблуждаются, потому что их боги - никчемные покровители. В сущности, они вообще не являются покровителями людей. Пусть же многобожники знают, что Аллах смотрит за ними: Он никогда не предаст забвению их поступки и непременно воздаст добром за добро и злом за зло. О Мухаммад! Ты не несешь ответственности за то, что они совершают. На тебя возложено донести до людей послание их Господа, и ты выполнил свою миссию. Затем Всевышний Аллах напомнил Пророку, да благословит его Аллах и приветствует, и всем людям о Своей милости к ним и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ı bırakıp da dostlar edinenlerin işlediklerini Allah gözetlemektedir Sen onlara vekil olmağa memur değilsin
- Italiano - Piccardo : Allah osserva coloro che si sono presi patroni all'infuori di Lui Tu non sei responsabile di loro
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهش له جیاتی ئهو زاته کهسانی ترو شتی تر دهکهنه پاڵپشت و پشتگیر ئهوانه خوا چاودێره بهسهریانهوه وهنهبێت تۆ ئهی محمد صلی الله علیه وسلم کرابیت به سهرپهرشت بهسهریانهوه
- اردو - جالندربرى : اور جن لوگوں نے اس کے سوا کارساز بنا رکھے ہیں وہ خدا کو یاد ہیں۔ اور تم ان پر داروغہ نہیں ہو
- Bosanski - Korkut : Allah motri na one koji pored Njega zaštitnike uzimaju tebi nije prepušteno da o njima brigu vodiš
- Swedish - Bernström : GUD HAR dem under uppsikt som tar [andra] beskyddare i Hans ställe Du har inte satts att vaka över dem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang yang mengambil pelindungpelindung selain Allah Allah mengawasi perbuatan mereka; dan kamu ya Muhammad bukanlah orang yang diserahi mengawasi mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
(Dan orang-orang yang mengambil selain Allah) mengambil berhala-berhala (sebagai pelindung-pelindung, Allah mengawasi) mencatat (perbuatan mereka) untuk membalas mereka kelak (dan kamu bukanlah orang yang diserahi mengawasi mereka) untuk memperoleh apa yang diminta dari mereka, tugasmu tiada lain hanya menyampaikan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা আল্লাহ ব্যতীত অপরকে অভিভাবক হিসাবে গ্রহণ করে আল্লাহ তাদের প্রতি লক্ষ্য রাখেন। আপনার উপর নয় তাদের দায়দায়িত্ব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனையன்றித் தங்களுக்கு வேறு பாதுகாவலர்களை எடுத்துக் கொண்டார்களே அவர்களை அல்லாஹ் கவனித்தவனாகவே இருக்கின்றான்; நீர் அவர்கள் மேல் பொறுப்பாளர் அல்லர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ที่ยึดถือเอาผู้คุ้มครองอื่นจากพระองค์นั้น อัลลอฮฺทรงเฝ้าดูพวกเขาและเจ้ามิใช่ผู้ดูแลคุ้มครองพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ундан ўзга дўстлар тутганларга Аллоҳ кузатгувчидир Сен уларга вакил эмассан
- 中国语文 - Ma Jian : 舍真主而择取保护者的人,真主是监视他们的。你绝不是他们的监护者。
- Melayu - Basmeih : Dan sebaliknya orangorang yang menjadikan sesuatu yang lain dari Allah sebagai pelindung yang disembah dan diharapkan pertolongannya Allah sentiasa mengawasi tingkah laku mereka serta akan membalasnya; dan engkau wahai Muhammad hanyalah penyampai bukanlah menjadi wakil yang menguasai soal bawaan dan amalan mereka
- Somali - Abduh : Kuwa yeeshay Eebe ka sokoow owliyo Eebe waa ogyahay korkooda wuu daalacay adiguna kama tihid wakiil
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suka riƙi waɗansu majiɓinta waɗanda bã Shĩ ba Allah ne Mai tsaro a kansu kuma kai bã wakili ne a kansu ba
- Swahili - Al-Barwani : Na wale walio wafanya walinzi wengine badala yake Yeye Mwenyezi Mungu ni Mwangalizi juu yao Wala wewe si wakili juu yao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata që marrin pos Perëndisë – ndihmë shokë tjerë – Perëndia është mbikëqyrës mbi ta e ti nuk je kujdestar i tyre
- فارسى - آیتی : خدا مراقب اعمال كسانى است كه جز او را به دوستى گرفتند، و تو وكيل آنها نيستى.
- tajeki - Оятӣ : Худо муроқиби (нозири) аъмоли касонест, ки ғайри Ӯро ба дӯстӣ гирифтанд. Ва ту вакили онҳо нестӣ.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نى قويۇپ (بۇتلارنى) ئىگە قىلىۋالغانلارنىڭ (ئەمەللىرىنى) اﷲ كۈزىتىپ تۇرغۇچىدۇر، سەن ئۇلارغا ھامىي ئەمەسسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവെക്കൂടാതെ മറ്റു രക്ഷാധികാരികളെ സ്വീകരിച്ചവരുണ്ടല്ലോ. അല്ലാഹു അവരെ സൂക്ഷ്മമായി നിരീക്ഷിക്കുന്നവനാണ്. നിനക്ക് അവരുടെ മേല്നോട്ടബാധ്യതയില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : والذين اتخذوا غير الله الهه من دونه يتولونها ويعبدونها الله تعالى يحفظ عليهم افعالهم ليجازيهم بها يوم القيامه وما انت ايها الرسول بالوكيل عليهم بحفظ اعمالهم انما انت منذر فعليك البلاغ وعلينا الحساب
*6) The word auliya (sing. wall) as used in the Text is very comprehensive in meaning. The different beliefs and all sorts of diverse practices with regard to the false deities held and worshipped by the polytheistic people, have been described as "taking others as auliya' (guardians) instead of Allah" in the Qur'an. According to the Qur'an, a person takes such a one his wati: (1) whom he obeys in all matters, whose instructions he carries out and Whose ways and customs and rules he follows in all affairs of life (An-Nisa: 118-120; ALA'raf: 3, 27-30); (2) in whose guidance he has full faith, and who he thinks will lead him aright and save him from error and deviation (Al-Baqarah: 257, Bani Isra'il: 97, Al-Kahf: 17-50, AI-Jathiah: 19); (3) about whom he trusts he will protect him from the torment of God in the Hereafter if it really existed (An Nisa: 123, 173; Al-An'am: 51, Ar-Ra'd: 37, AI-'Ankabut: 22, AI-Ahzab: 65, Az-Zumar: 3); (4) about whom he has the belief that he helps him in the world in supernatural ways, protects him from disaster and afflictions, gets him jobs, blesses him with children, and fulfils his desires and aII other needs. (Hud: 20, Ar-Ra'd: 16, Al-`Ankabut: 4l).
At some places in the Qur'an the word wati has been used in one of these senses and at hers in all its meanings. The verse being commented upon is one of such verses. In it, taking others as guardians instead of Allah implies regarding them as one's patron and supporter and helper in all the four about-mentioned meanings.
*7) "Allah is watching them": Allah sees whatever they arc doing and is recording their conduct. It is His responsibility to call them to account and punish them. As for the words "You are not responsible for their conduct", these have been addressed to the Holy Prophet. They mean: "Their destiny has not been placed under yow control so that you may burn to ashes anyone who does not listen to you, or depose him from power, or annihilate him." This, however, dces not mean that, God forbid, the Holy Prophet regarded himself as such, and this was said in order to remove his misunderstanding or self-conceit, but this was meant for the disbelievers. Although apparently the Holy Prophet himself is the addressee, the real object is to tell the disbelievers that the Prophet of Allah has made no such claims as were usually made by their so-called saints who posed to possess great spiritual powers. Among the ignorant people it is generally thought that the so-called "holy men" have the power to ruin the destiny of anyone who behaves insolently towards them in any way; so much so that even after their death if somebody happened to dishonor their grave, or if nothing else, only nursed an evil thought about them in his mind, they destroyed him completely. Such a thought is in most casts spread by the "holy men" themselves. As for the good men who do not themselves say any such thing, their names are exploited by some other clever people, who spread such thoughts about them in order to promote their business. In any case this is regarded as a necessary corollary of spirituality and piety among the common people that one should possess the powers of making and marring destinies. To destroy the spell of this same fraud, Allah is addressing His Holy Messenger, as if to tell the disbelievers: "You are no doubt Our Messenger and We have blessed you with Our Revelations, but yow duty is only to guide the people to the Right Path. Their destinies have not boon placed under yow control; they arc in Our hand; therefore, to watch over the deeds and acts of the servants and to punish or not to punish them is Our own responsibility."