- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱللَّهُ لَطِيفٌۢ بِعِبَادِهِۦ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ۖ وَهُوَ ٱلْقَوِىُّ ٱلْعَزِيزُ
- عربى - نصوص الآيات : الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ۖ وهو القوي العزيز
- عربى - التفسير الميسر : الله لطيف بعباده، يوسِّع الرزق على مَن يشاء، ويضيِّقه على مَن يشاء وَفْق حكمته سبحانه، وهو القوي الذي له القوة كلها، العزيز في انتقامه من أهل معاصيه.
- السعدى : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
يخبر تعالى بلطفه بعباده ليعرفوه ويحبوه، ويتعرضوا للطفه وكرمه، واللطف من أوصافه تعالى معناه: الذي يدرك الضمائر والسرائر، الذي يوصل عباده -وخصوصا المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون.
فمن لطفه بعبده المؤمن، أن هداه إلى الخير هداية لا تخطر بباله، بما يسر له من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرته على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه.
ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض.
ومن لطفه، أن قيض لعبده كل سبب يعوقه ويحول بينه وبين المعاصي، حتى إنه تعالى إذا علم أن الدنيا والمال والرياسة ونحوها مما يتنافس فيه أهل الدنيا، تقطع عبده عن طاعته، أو تحمله على الغفلة عنه، أو على معصية صرفها عنه، وقدر عليه رزقه، ولهذا قال هنا: { يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ } بحسب اقتضاء حكمته ولطفه { وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } الذي له القوة كلها، فلا حول ولا قوة لأحد من المخلوقين إلا به، الذي دانت له جميع الأشياء.
- الوسيط لطنطاوي : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
ثم بين - سبحانه - أنه رءوف رحيم بعباده فقال : ( الله لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ) أى : حفى بهم ، عطوف عليهم ، يفيض عليهم جميعا من صنوف بره مالا تحصيه العقول ، ومن مظاهر ذلك أنه لا يعاجلهم بالعقوبة ، مع مجاهرتهم بمعصيته ، وأنه يرزقهم جميعا مع أن أكثرهم لا يشكرونه على نعمه .
وقوله ( يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ) أى : يبسط رزقه ويوسعه لمن يشاء من خلقه ( وَهُوَ ) سبحانه ( القوي العزيز ) أى : وهو العظيم القوة الغالب على كل من سواه .
- البغوى : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
قوله عز وجل : ( الله لطيف بعباده ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : حفي بهم . قال عكرمة : بار بهم . قال السدي : رفيق . قال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم ، يدل عليه قوله : " يرزق من يشاء " ( البقرة - 212 ) ، وكل من رزقه الله من مؤمن وكافر وذي روح فهو ممن يشاء الله أن يرزقه . قال جعفر الصادق : اللطف في الرزق من وجهين ، أحدهما : أنه جعل رزقك من الطيبات ، والثاني : أنه لم يدفعه إليك بمرة واحدة . ( وهو القوي العزيز ) .
- ابن كثير : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
يقول تعالى مخبرا عن لطفه بخلقه في رزقه إياهم عن آخرهم ، لا ينسى أحدا منهم ، سواء في رزقه البر والفاجر ، كقوله تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) [ هود : 6 ] ولها نظائر كثيرة .
وقوله : ( يرزق من يشاء ) أي : يوسع على من يشاء ، ( وهو القوي العزيز ) أي : لا يعجزه شيء .
- القرطبى : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
قوله تعالى : الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز .
قوله تعالى : الله لطيف بعباده قال ابن عباس : حفي بهم . وقال عكرمة : بار بهم . وقال السدي : رفيق بهم . وقال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر ، حيث لم يقتلهم جوعا بمعاصيهم . وقال القرظي : لطيف ، بهم في العرض والمحاسبة . قال :
غدا عند مولى الخلق للخلق موقف يسائلهم فيه الجليل ويلطف
وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين : يلطف بهم في الرزق من وجهين : أحدهما : أنه جعل رزقك من الطيبات . والثاني : أنه لم يدفعه إليك مرة واحدة فتبذره . وقال الحسين بن الفضل : لطيف بهم في القرآن وتفصيله وتفسيره . وقال الجنيد : لطيف بأوليائه حتى عرفوه ، ولو لطف بأعدائه لما جحدوه . وقال محمد بن علي الكتاني : اللطيف بمن لجأ إليه من عباده إذا يئس من الخلق توكل ورجع إليه ، فحينئذ يقبله ويقبل عليه . وجاء في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله تعالى يطلع على القبور الدوارس فيقول - جل وعز - امحت آثارهم واضمحلت صورهم وبقي عليهم العذاب وأنا اللطيف وأنا أرحم الراحمين خففوا عنهم العذاب فيخفف عنهم العذاب . قال أبو علي الثقفي - رضي الله عنه - :
أمر بأفناء القبور كأنني أخو فطنة والثواب فيه نحيف
ومن شق فاه الله قدر رزقه وربي بمن يلجأ إليه لطيف
وقيل : اللطيف الذي ينشر من عباده المناقب ويستر عليهم المثالب ، وعلى هذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا من أظهر الجميل وستر القبيح . وقيل : هو الذي يقبل القليل ويبذل الجزيل . وقيل : هو الذي يجبر الكسير وييسر العسير . وقيل : هو الذي لا يخاف إلا عدله ولا يرجى إلا فضله . وقيل : هو الذي يبذل لعبده النعمة فوق الهمة ويكلفه الطاعة فوق الطاقة ، قال تعالى : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ، وقال : وما جعل عليكم في الدين من حرج ، يريد الله أن يخفف عنكم . وقيل : هو الذي يعين على الخدمة ويكثر المدحة . وقيل : هو الذي لا يعاجل من عصاه ولا يخيب من رجاه . وقيل : هو الذي لا يرد سائله ولا يوئس آمله . وقيل : هو الذي يعفو عمن يهفو . وقيل : هو الذي يرحم من لا يرحم نفسه . وقيل . هو الذي أوقد في أسرار العارفين من المشاهدة سراجا ، وجعل الصراط المستقيم لهم منهاجا ، وأجزل لهم من سحائب بره ماء ثجاجا . وقد مضى في ( الأنعام ) قول أبي العالية والجنيد أيضا . وقد ذكرنا جميع هذا في ( الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) عند اسمه اللطيف ، والحمد لله . ( يرزق من يشاء ) ويحرم من يشاء . وفي تفضيل قوم بالمال حكمة ، ليحتاج البعض إلى البعض ، كما قال : ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ، فكان هذا لطفا بالعباد . وأيضا ليمتحن الغني بالفقير والفقير بالغني ، كما قال : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ) على ما تقدم بيانه . وهو القوي العزيز
- الطبرى : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
القول في تأويل قوله تعالى : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
يقول تعالى ذكره: الله ذو لطف بعباده, يرزق من يشاء فيوسع عليه ويقتر على من يشاء منهم.(وَهُوَ الْقَوِيُّ) الذي لا يغلبه ذو أيد لشدته, ولا يمتنع عليه إذا أراد عقابه بقدرته (الْعَزِيزُ) في انتقامه إذا انتقم من أهل معاصيه.
- ابن عاشور : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)
هذه الجملة توطئة لجملة { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه } [ الشورى : 20 ] لأن ما سيذكر في الجملة الآتية هو أثر من آثار لطف الله بعباده ورفقه بهم وما يَسَّر من الرزق للمؤمنين منهم والكفار في الدّنيا ، ثم ما خصّ به المؤمنين من رزق الآخرة ، فالجملة مستأنفة استئنافاً ابتدائياً مقدِّمة لاستئناف الجملة الموطَّإ لها ، وهي جملة { من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه } الآية [ الشورى : 20 ] . وموقع جملة من كان يريد حرث الآخرة } الخ فسنبينه .
واللطيف : البَر القوي البِرّ . ويدخل في هذا كثير من النعم . فسّر عدد من المفسّرين اللطيف بواهب بعضها وإنما هو تفسيرُ تمثيل لا يخُصُّ دلالةَ الوصف به . وفعل ( لَطَف ) من باب نصر يتعدى بالباء كما هنا وباللام كما في قوله : { إن ربّي لطيفٌ لما يشاء } كما تقدم في سورة يوسف ( 100 ) . وتقدم تحقيقُ معنى اسمه تعالى اللطيف .
وعباده عام لجميع العباد ، وهم نوع الإنسان لأنه جمع مضاف . وجملة يرزق من يشاء } في موضع الحال من اسم الجلالة ، أو في موضع خبر عنه .
والرزق : إعطاء ما ينفع . وهو عندنا لا يختص بالحلال وعند المعتزلة يختص به والخلاف اصطلاح .
والظاهر : أن المراد هنا رزق الدّنيا لأن الكلام توطئة لقوله : { من كان يريد حرث الآخرة } [ الشورى : 20 ] .
والمشيئة : مشيئة تقدير الرّزق لكل أحد من العباد ليكون عموم اللطف للعباد باقياً ، فلا يكون قوله : من يشاء } في معنى التكرير ، إذ يصير هكذا يرزق من يشاء من عباده الملطوففِ بجميعهم ، وما الرزق إلا من اللطف ، فيصيرُ بعضَ المعنى المفاد ، فلا جرم تعيّن أن المشيئة هنا مصروفة لمشيئة تقدير الرزق بمقاديره .
والمعنى : أنه للطفه بجميع عباده لا يترك أحداً منهم بلا رزق وأنه فضل بعضهم على بعض في الرزق جرياً على مشيئته . وهذا المعنى يثير مسألة الخلاف بين أيمة أصول الدّين في نعمة الكافر ، ومِن فروعها رزقُ الكافر . وعن الشيخ أبي الحسن الأشعري أن الكافر غير منعم عليه نعمةً دنيوية لأن ملاذّ الكافر استدراج لمَّا كانت مفضية إلى العذاب في الآخرة فكانت غير نعمة ، ومرادهم بالدنيوية مقابل الدينية . وكأنَّ مراد الشيخ بهذا تحقيق معنى غضب الله على الكافرين كما جاء في آيات كثيرة ، فمراده : أن الكافر غير مُنْعَم عليه نعمةَ رضى وكرامةٍ ولكنها نعمة رحمة لما له من انتساب المخلوقية لله تعالى .
وقال أبو بكر الباقلاني : الكافر منعَم عليه نعمة دُنيوية . وقالت المعتزلة : هو منعم عليه نعمة دنيوية ودينية : فالدنيوية ظاهرة ، والدّينية كالقُدرة على النظر المؤدي إلى معرفة الله .
وهذه مسألة أرجع المحققون الخلافَ فيها إلى اللفظ والبناءِ على المصطلحات والاعتبارات الموافقة لدقائق المذاهب ، إذ لا ينازع أحد في نعمة المنعمين منهم وقد قال تعالى : { وذرْني والمُكذبين أولي النَّعْمَة }
[ المزمل : 11 ] .
وعُطف { وهو القوي العزيز } على صفة { لطيف } أو على جملة { يرزق من يشاء } وهو تمجيد لله تعالى بهاتين الصفتين ، ويفيد الاحتراس من توهم أن لطفه عن عجز أو مصانعة ، فإنه قوي عزيز لا يَعجز ولا يصانِع ، أو عن توهم أن رزقه لمن يشاء عن شحّ أو قِلّةٍ فإنه القويّ ، والقوي تنتفي عنه أسباب الشحّ ، والعزيز ينتفي عنه سبب الفقر فرزقه لمن يشاء بما يشاء منوط لحكمة عَلِمها في أحوال خلقه عامة وخاصة ، قال تعالى : { ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكِنْ ينزِّل بقَدَر ما يشاء } [ الشورى : 27 ] الآية .
والإخبار عن اسم الجلالة بالمسند المعَرّففِ باللام يفيد معنى قصر القوة والعزة عليه تعالى ، وهو قصر الجنس للمبالغة لكماله فيه تعالى حتى كأنَّ قوة غيره وعزّة غيره عَدَم .
- إعراب القرآن : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
«اللَّهُ لَطِيفٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وخبره «بِعِبادِهِ» متعلقان بلطيف «يَرْزُقُ» مضارع فاعله مستتر «مَنْ» مفعول به «يَشاءُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة «وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ» الواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة حال.
- English - Sahih International : Allah is Subtle with His servants; He gives provisions to whom He wills And He is the Powerful the Exalted in Might
- English - Tafheem -Maududi : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ(42:19) Allah is Most Gentle to His servants *34 and grants sustenance to whomsoever He pleases. *35 He is All-Strong, Most Mighty. *36
- Français - Hamidullah : Allah est doux envers Ses serviteurs Il attribue [Ses biens] à qui Il veut Et c'est Lui le Fort le Puissant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Allah ist Feinfühlig zu Seinen Dienern Er versorgt wen Er will Und Er ist der Starke und Allmächtige
- Spanish - Cortes : Alá es bondadoso con Sus siervos Provee a las necesidades de quien Él quiere Él es el Fuerte el Poderoso
- Português - El Hayek : Deus é Amabilíssimo para com os Seus servos Agracia quem Lhe apraz porque é o Poderoso o Fortíssimo
- Россию - Кулиев : Аллах добр к Своим рабам и наделяет уделом кого пожелает Он - Всесильный Могущественный
- Кулиев -ас-Саади : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
Аллах добр к Своим рабам и наделяет уделом, кого пожелает. Он - Всесильный, Могущественный.Всевышний благоволит Своим рабам, дабы они познавали и любили Его, полагаясь на Его милость и благоволение. Арабское слово «лутф» означает «доброта»; «проницательность». Это - качества Всемогущего Аллаха. Ему ведомы тайные помыслы и сокровенные желания Его рабов, и Он дарует им множество благ оттуда, откуда они даже не ожидают получить их. А к верующим это относится в еще большей степени. По Своей милости Аллах наставляет верующих рабов на благой путь, а они даже не представляют себе, как Он заботится о них. Он помогает им совершать дела, облегчающие их судьбу, а врожденное чувство, заложенное Аллахом в душу каждого человека, вызывает в них любовь к истине и послушание ей. Наряду с этим Он велит благородным ангелам поддерживать верующих, вдохновлять их на совершение добра и представлять им истину в прекрасном свете, дабы они сами стремились руководствоваться ею. По Своей милости Аллах приказал верующим поклоняться Ему вместе, благодаря чему укрепляется их решимость следовать прямым путем, в их сердцах пробуждается благородное рвение, и они начинают искренне жаждать добра, соперничать друг с другом в совершении праведных дел и брать друг с друга пример. По Своей милости Он создает на пути верующих препятствия, не позволяющие им погрязнуть в грехах и ослушании. Он хорошо знает, что мирские услады, богатство, власть и тому подобное отдаляют рабов от поклонения и заставляют их забыть о нем и ослушаться Аллаха. Когда же Он видит, что они могут совратить верующего, то уменьшает его мирской удел. Воистину, Он дарует удел, кому пожелает, в соответствии со своей мудростью и милостью. Среди Его прекрасных имен - Всесильный и Могущественный. Ему принадлежит власть целиком. Ни одно творение не в силах сделать что-либо, если на то не будет воли Аллаха, ибо Ему подвластно все сущее.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah kullarına lütufta bulunandır Dilediğini rızıklandırır Kuvvetli olan da güçlü olan da O'dur
- Italiano - Piccardo : Allah è dolce con i Suoi servi e concede a chi vuole Egli è il Forte l'Eccelso
- كوردى - برهان محمد أمين : خوای گهوره زۆر بهسۆزو دلۆڤانه لهگهڵ بهندهکانیدا ڕزق و ڕۆزی دهبهخشێت به ههر کهس بیهوێت بۆ تاقیکردنهوه بهڕاستی ئهو زاته بههێز و باڵادهسته
- اردو - جالندربرى : خدا اپنے بندوں پر مہربان ہے وہ جس کو چاہتا ہے رزق دیتا ہے۔ اور وہ زور والا اور زبردست ہے
- Bosanski - Korkut : Allah je dobar prema robovima Svojim; on daje opskrbu kome hoće i On je moćan i silan
- Swedish - Bernström : GUD VISAR Sina tjänare en ofattbar välvilja Han ger den Han vill hans uppehälle Han äger all styrka all makt
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allah Maha lembut terhadap hambahambaNya; Dia memberi rezeki kepada yang di kehendakiNya dan Dialah Yang Maha Kuat lagi Maha Perkasa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
(Allah Maha Lembut terhadap hamba-hamba-Nya) baik terhadap mereka yang berbakti maupun terhadap mereka yang durhaka, karena Dia tidak membinasakan mereka melalui kelaparan sebab kemaksiatan mereka (Dia memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki-Nya) artinya, Dia memberikan kepada masing-masingnya apa yang Dia kehendaki (dan Dialah Yang Maha Kuat) atas semua kehendak-Nya (lagi Maha Perkasa) Maha Menang atas semua perkara-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ তাঁর বান্দাদের প্রতি দয়ালু। তিনি যাকে ইচ্ছা রিযিক দান করেন। তিনি প্রবল পরাক্রমশালী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் தன் அடியார்கள் பால் அன்பு மிக்கவனாக இருக்கிறான்; தான் நாடியவர்களுக்கு வேண்டிய உணவளிக்கிறான்; அவனே வலிமை மிக்கவன்; யாவரையும் மிகைத்தவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อัลลอฮฺทรงเอ็นดูต่อปวงบ่าวของพระองค์ ทรงประทานปัจจัยยังชีพแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และพระองค์เป็นผู้ทรงพลัง ผู้ทรงอำนาจ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ бандаларига лутфлидир У хоҳлаган кишига ризқ берур У зот кучлигу азиздир Яъни бандаларнинг ким бўлишидан қатъи назар уларга шафқат қилади яхшилик кўрсатади исёнларига қарамай уларга хайру баракаларини сероб қилиб қўяди
- 中国语文 - Ma Jian : 真主是慈爱他的众仆的,他供给他所欲供给的人,他确是至刚的,确是万能的。
- Melayu - Basmeih : Allah Maha Lembut tadbirNya serta melimpahlimpah kebaikan dan belas kasihanNya kepada hambahambaNya; Ia memberi rezeki kepada sesiapa yang dikehendakiNya menurut peraturan yang telah ditetapkan dan Dia lah Yang Maha Kuat lagi Maha Kuasa
- Somali - Abduh : Eebe waa u naxariisbadanaha addoomadiisa wuxuuna arzuqaa cidduu doono waana xoogbadane adkaade ah
- Hausa - Gumi : Allah Mai tausasãwa ne ga bãyinsa Yanã azurta wanda yake so alhãli kuma Shĩ ne Maiƙarfi Mabuwãyi
- Swahili - Al-Barwani : Mwenyezi Mungu ni Mpole kwa waja wake Humruzuku ampendaye Naye ni Mwenye nguvu Mtukufu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia është i mirë ndaj robërve të Vet; Ai i jep furnizim kujt të dojë dhe Ai është i Plotëfuqishëm dhe i Pushtetshëm
- فارسى - آیتی : خدا با بندگانش مهربان است. هر كه را بخواهد روزى مىدهد. و او توانا و پيروزمند است.
- tajeki - Оятӣ : Худо бо бандагонаш меҳрубон аст. Ҳар киро бихоҳад, рӯзӣ медиҳад. Ва Ӯ тавонову ғолиб аст!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ بەندىلىرىگە كۆيۈنگۈچىدۇر، ئۇ خالىغان ئادەمگە (كەڭ) رىزىق بېرىدۇ، اﷲ كۈچلۈكتۇر، غالىبتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു തന്റെ ദാസന്മാരോട് ദയാമയനാണ്. അവനിച്ഛിക്കുന്നവര്ക്ക് അവന് അന്നം നല്കുന്നു. അവന് കരുത്തനാണ്; പ്രതാപിയും.
- عربى - التفسير الميسر : الله لطيف بعباده يوسع الرزق على من يشاء ويضيقه على من يشاء وفق حكمته سبحانه وهو القوي الذي له القوه كلها العزيز في انتقامه من اهل معاصيه
*34) The word "Kind" cannot fully convey the meaning of the word "Latif" as used in the original. This word contains two meanings: First, that Allah is very Kind and Compassionate to His servants; second, that He is a subtle observer and keeps in view even their minutest and most ordinary needs, which none else can see, and He fulfils them in such ways that they themselves do not perceive as to which need of theirs has been fulfilled at what time and by whom. Then the "servants" here dces not imply only the believers but aII servants. That is, Allah is Kind and Compassionate to all His servants. "
*35) It means: The demand of His general kindness and compassion is not this that all the servants should be given everything equally. For although He is providing for each and every one from His treasures, there is no equality and uniformity in the measure of His provisions. He has given one thing to one and another to another: He has provided someone with something in a greater measure and another with another thing more generously.
*36) That is, "His system of providence is functioning undo His own might. No one .has the power to change it or take away something forcibly from Him, or prevent Him from providing for somebody."