- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ لَهُمْ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنۢ بِهِ ٱللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ ٱلْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ۚ ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم ۗ وإن الظالمين لهم عذاب أليم
- عربى - التفسير الميسر : بل ألهؤلاء المشركين بالله شركاء في شركهم وضلالتهم، ابتدعوا لهم من الدين والشرك ما لم يأذن به الله؟ ولولا قضاء الله وقدره بإمهالهم، وأن لا يعجل لهم العذاب في الدنيا، لقضي بينهم بتعجيل العذاب لهم. وإن الكافرين بالله لهم يوم القيامة عذاب مؤلم موجع.
- السعدى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
يخبر تعالى أن المشركين اتخذوا شركاء يوالونهم ويشتركون هم وإياهم في الكفر وأعماله، من شياطين الإنس، الدعاة إلى الكفر { شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } من الشرك والبدع، وتحريم ما أحل الله، وتحليل ما حرم الله ونحو ذلك مما اقتضته أهواؤهم.
مع أن الدين لا يكون إلا ما شرعه الله تعالى، ليدين به العباد ويتقربوا به إليه، فالأصل الحجر على كل أحد أن يشرع شيئا ما جاء عن الله وعن رسوله، فكيف بهؤلاء الفسقة المشتركين هم وأباؤهم على الكفر.
{ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ } أي: لولا الأجل المسمى الذي ضربه الله فاصلا بين الطوائف المختلفة، وأنه سيؤخرهم إليه، لقضي بينهم في الوقت الحاضر بسعادة المحق وإهلاك المبطل، لأن المقتضي للإهلاك موجود، ولكن أمامهم العذاب الأليم في الآخرة، هؤلاء وكل ظالم.
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ثم انتقلت السورة الكريمة إلى توبيخ المشركين على إصرارهم على كفرهم ، وقارنت بين مصيرهم السئ ، وبين المصير الطيب الذى وعد الله به المؤمنين . . . فقال - تعالى - : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ . . . . بِذَاتِ الصدور ) .
قال القرطبى : قوله - تعالى - : ( أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ ) أى : ألهم ، والميم صلة الهمزة للتقريع .
وهذا متصل بقوله : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدين مَا وصى بِهِ نُوحاً ) وقوله - تعالى - : ( الله الذي أَنزَلَ الكتاب بالحق والميزان ) كانوا لا يؤمنون به ، فهل لهم آلهة شرعوا لهم الشرك الذى لم يأذن به الله؟ وإذا استحال هذا فالله لم يشرع الشرك ، فمن أين يدينون به .
فالآية الكريمة تنكر عليهم شركهم بأبلغ أسلوب ، وتؤنبهم على جهالتهم حيث أشركوا بالله - تعالى - : دون أن يكون عندهم دليل أو ما يشبه الدليل على صحة ما وقعوا فيه من باطل .
والمراد بكلمة الفصل فى قوله - تعالى - : ( وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الفصل لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) ما تفضل به - سبحانه - من تأخير العذاب الماحق عنهم .
أى : ولولا حكمنا بتأخير العذاب عنهم - فضلا منا وكرما - لقضى الأمر بين هؤلاء الكافرين وبين المؤمنين ، بأن أهلكنا الكافرين واستأصلنا شأفتهم فى الدنيا ، ولكن شاء ربك أن يؤخر عذابهم إلى يوم القيامة .
( وَإِنَّ الظالمين لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) فى الآخرة ، بسبب إصرارهم على ظلمهم وموتهم على الكفر والشرك .
- البغوى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قوله عز وجل : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) يعني كفار مكة . يقول : أم لهم آلهة سنوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ؟
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : شرعوا لهم دينا غير دين الإسلام .
( ولولا كلمة الفصل ) لولا أن الله حكم في كلمة الفصل بين الخلق بتأخير العذاب عنهم إلى يوم القيامة حيث قال : " بل الساعة موعدهم " ( القمر - 46 ) ، ( لقضي بينهم ) لفرغ من عذاب الذين يكذبونك في الدنيا ، ( وإن الظالمين ) المشركين ، ( لهم عذاب أليم ) في الآخرة .
- ابن كثير : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقوله : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) أي : هم لا يتبعون ما شرع الله لك من الدين القويم ، بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس ، من تحريم ما حرموا عليهم ، من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام ، وتحليل الميتة والدم والقمار ، إلى نحو ذلك من الضلالات والجهالة الباطلة ، التي كانوا قد اخترعوها في جاهليتهم ، من التحليل والتحريم ، والعبادات الباطلة ، والأقوال الفاسدة .
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " رأيت عمرو بن لحي بن قمعة يجر قصبه في النار " لأنه أول من سيب السوائب . وكان هذا الرجل أحد ملوك خزاعة ، وهو أول من فعل هذه الأشياء ، وهو الذي حمل قريشا على عبادة الأصنام ، لعنه الله وقبحه ; ولهذا قال تعالى : ( ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم ) أي : لعوجلوا بالعقوبة ، لولا ما تقدم من الإنظار إلى يوم المعاد ، ( وإن الظالمين لهم عذاب أليم ) أي : شديد موجع في جهنم وبئس المصير .
- القرطبى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قوله تعالى : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم .
قوله تعالى : أم لهم شركاء أي : ألهم! والميم صلة والهمزة للتقريع . وهذا متصل بقوله : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ، وقوله تعالى : الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان كانوا لا يؤمنون به ، فهل لهم آلهة شرعوا لهم الشرك الذي لم يأذن به الله! وإذا استحال هذا فالله لم يشرع الشرك ، فمن أين يدينون به . ولولا كلمة الفصل يوم القيامة حيث قال : ( بل الساعة موعدهم ) لقضي بينهم في الدنيا ، فعاجل الظالم بالعقوبة وأثاب الطائع . وإن الظالمين أي المشركين . ( لهم عذاب أليم ) في الدنيا القتل والأسر والقهر ، وفي الآخرة عذاب النار . وقرأ ابن هرمز ( وأن ) بفتح الهمزة على العطف على ( ولولا كلمة ) والفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بجواب ( لولا ) جائز . ويجوز أن يكون موضع ( أن ) رفعا على تقدير : وجب أن الظالمين لهم عذاب أليم ، فيكون منقطعا مما قبله كقراءة الكسر ، فاعلمه .
- الطبرى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
يقول تعالى ذكره: أم لهؤلاء المشركين بالله شركاء في شركهم وضلالتهم ( شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ) يقول: ابتدعوا لهم من الدين ما لم يبح الله لهم ابتداعه ( وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: ولولا السابق من الله في أنه لا يعجل لهم العذاب في الدنيا, وأنه مضى من قيله إنهم مؤخرون بالعقوبة إلى قيام الساعة, لفرغ من الحكم بينكم وبينهم بتعجيله العذاب لهم في الدنيا, ولكن لهم في الآخرة من العذاب الأليم, كما قال جلّ ثناؤه: ( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) يقول: وإن الكافرين بالله لهم يوم القيامة عذاب مؤلم مُوجع.
- ابن عاشور : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
{ } .
{ أمنَّصِيبٍ * أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدين مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ الله وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الفصل لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظالمين لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } للإضراب الانتقالي وهو انتقال من الكلام على تفرق أهل الشرائع السالفة في شرائعهم مَن انقرض منهم ومن بقي كأهل الكتابين إلى الكلام على ما يشابه ذلك من الاختلاف على أصل الديانة ، وتلك مخالفة المشركين للشرائع كلّها وتلقّيهم دين الإشراك من أيمة الكفر وقادة الضلال .
ومعنى الاستفهام الذي تقضيه { أم } التي للإضراب هو هنا للتقريع والتهكّم ، فالتقريع راجع إلى أنهم شرعوا من الدّين ما لم يأذن به الله والتهكم راجع إلى من شرعوا لهم الشرك ، فسئلوا عمن شرع لهم دين الشرك : أهم شركاء آخرون اعتقدوهم شركاءَ لله في الإلهاية وفي شرع الأديان كما شرع الله للناس الأديان؟ وهذا تهكّم بهم لأن هذا النوع من الشركاء لم يدّعِه أهل الشرك من العرب . وهذا المعنى هو الذي يساعد تنكير { شركاء } ووصْفَه بجملة { شرعوا لهم من الدين } . ويجوز أن يكون المسؤول عن الذي شرع لهم هو الأصنام التي يعبدونها ، وهو الذي درج عليه المفسرون ، فيكون { لهم } في موضع الحال من { شركاء } .
والمقصود : فضح فظاعة شركهم بعروه عن الانتساب إلى الله ، أي إن لم يكن مشروعاً من الإله الحقّ فهو مشروع من الآلهة الباطلة وهي الشركاء . وظاهر أن تلك الآلهة لا تصلح لتشريع دين لأنها لا تعقل ولا تتكلم ، فتعين أن دين الشرك دين لا مستند له . وقريب من هذا قوله تعالى : { وكذلك زَيَّن لِكَثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم } [ الأنعام : 137 ] .
وقيل المراد بالشركاء : أيمة دين الشرك أطلق عليهم اسم الشركاء مجازاً بعلاقة السببية .
وضميرَا { لهم } عائدان إلى { الذين لا يؤمنون بها } [ الشورى : 18 ] أو إلى { الذين يحاجون في الله } [ الشورى : 16 ] . والتعريف في { الدين } للجنس ، أي شرعوا لهم من جنس الدّين ما ، أي ديناً لم يأذن به الله ، أي لم يأذن بِشرعه ، أي لم يرسل به رسولاً منه ولا أوحى به بواسطة ملائكته .
{ الله وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الفصل لَقُضِىَ } ،
هو كقوله فيما تقدم { ولولا كلمة سبقت من ربّك إلى أجل مسمى لقُضي بينهم } [ الشورى : 14 ] .
وكلمة الفصل هي : ما قدّره الله وأرادهُ من إمهالهم . والفصل : الفاصل ، أي الذي لا تردد فيه .
{ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظالمين لَهُمْ عَذَابٌ } .
عطف على جملة { ولولا كلمة الفصل } والمقصود تحقيق إمهالهم إلى أجل مسمى لا يفلتهم من المؤاخذة بما ظَلموا . والمراد بالظالمين المشركون { إن الشرك لظلم عظيم } [ لقمان : 13 ] .
والعذاب الأليم : عذاب الآخرة لجميعهم ، وعذاب الدّنيا بالسيف والذلّ للذين أُخّروا إلى إبَّان حلوله مثل قتلهم يوم بدر .
وَتَوْكيد الخبر بحرف التوكيد لأن هذا الخبر موجه إليهم لأنهم يسمعون هذا الكلام ويعلمون أنهم المقصودون به .
- إعراب القرآن : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
«أَمْ» حرف عطف بمعنى بل «لَهُمْ» جار ومجرور خبر مقدم «شُرَكاءُ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة «شَرَعُوا» ماض وفاعله والجملة صفة شركاء «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «مِنَ الدِّينِ» متعلقان بالفعل أيضا «ما» موصولية مفعول به «لَمْ يَأْذَنْ» مضارع مجزوم بلم والجملة صلة «بِهِ» متعلقان بيأذن «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل «وَلَوْ لا» الواو حرف استئناف ولو لا حرف شرط غير جازم «كَلِمَةُ» مبتدأ خبره محذوف والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها «الْفَصْلِ» مضاف إليه «لَقُضِيَ» اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «بَيْنَهُمْ» ظرف متعلق بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «وَإِنَّ الظَّالِمِينَ» الواو حرف استئناف وإن واسمها «لَهُمْ» جار ومجرور خبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر إن وجملة إن استئنافية لا محل «أَلِيمٌ» صفة عذاب
- English - Sahih International : Or have they other deities who have ordained for them a religion to which Allah has not consented But if not for the decisive word it would have been concluded between them And indeed the wrongdoers will have a painful punishment
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(42:21) Do they have any associates (of Allah) who have laid down for them a way pertaining to faith which Allah did not sanction? *38 But for the fact that a decree had already been made, the matter between them would have been decided once and for all. Surely a grievous chastisement awaits the wrong-doers. *39
- Français - Hamidullah : Ou bien auraient-ils des associés [à Allah] qui auraient établi pour eux des lois religieuses qu'Allah n'a jamais permises Or si l'arrêt décisif n'avait pas été prononcé il aurait été tranché entre eux Les injustes auront certes un châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder haben sie etwa Teilhaber die ihnen als Religion festgelegt haben was Allah nicht erlaubt hat Wenn es nicht das bereits ergangene Wort der Entscheidung des Aufschubs bis zum Jüngsten Gericht gäbe wäre zwischen ihnen wahrlich schon jetzt entschieden worden Und gewiß für die Ungerechten wird es schmerzhafte Strafe geben
- Spanish - Cortes : ¿Tienen asociados que les hayan prescrito en materia de religión lo que Alá no ha sancionado Si no se hubiera ya pronunciado la sentencia decisiva se habría decidido entre ellos Los impíos tendrán un castigo doloroso
- Português - El Hayek : Quê Há acaso seres parceiros de Deus que lhes tenham instituído algo a respeito da religião sem a autorização deDeus Porém se não houvesse sido pelo decreto do juízo já os teria julgado Certamente os iníquos sofrerão um dolorosocastigo
- Россию - Кулиев : Или же у них есть сотоварищи которые узаконили для них в религии то чего не дозволил Аллах Если бы не решающее Слово то их спор был бы уже решен Воистину беззаконникам уготованы мучительные страдания
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
Или же у них есть сотоварищи, которые узаконили для них в религии то, чего не дозволил Аллах? Если бы не решающее Слово, то их спор был бы уже решен. Воистину, беззаконникам уготованы мучительные страдания.Всевышний сообщил о том, что многобожники поклоняются ложным богам, которых они любят и которым пытаются угодить. А соучастниками их неверия и злодеяний являются дьяволы во плоти - проповедники безбожия, которые узаконили для них многобожие и ересь, которые запретил Аллах. Они объявляли запретное дозволенным, а дозволенное - запретным, и совершали многое другое в угоду своим желаниям и вожделениям. Но религия строится только на том, что Всевышний Аллах предписал совершать Своим рабам, дабы они могли приблизиться к Нему. Ни одна душа не имеет права приписывать к религии то, чего не дозволяли Аллах и Его посланник. Что же тогда можно сказать о тех злостных грешниках, которые осмелились на подобное неверие?! Если бы Аллах не предопределил наступление Судного дня, когда Он вынесет приговор многочисленным партиям и группировкам, то Он воздал бы людям за их деяния уже в этом мире. Справедливые рабы обрели бы счастье, а нечестивцы вкусили бы горечь погибели, ибо они сами избрали для себя такой исход. Но Аллах отсрочил свое возмездие до Дня воскресения, в который всех нечестивцев постигнет мучительное наказание Последней жизни.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa Allah'ın dinde izin vermediği bir şeyi onlara meşru kılacak ortakları mı vardır Eğer kesin yargı bulunmayacak olsaydı aralarında hemen hükmedilirdi Doğrusu zalimlere can yakıcı azap vardır
- Italiano - Piccardo : Hanno forse associati che a proposito della religione abbiano stabilito per loro una via che Allah non ha consentito Se non fosse stata presa la Decisione finale già sarebbe stato giudicato tra loro Gli ingiusti avranno doloroso castigo
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئهو بێباوهڕانه ڕازین بهبهرنامهی خوا یاخود شوێنی ئهو هاوهڵگهڕانه دهکهون که بهناوی دینهوه بهرنامهیان بۆ داناون و پهیڕهوییان دهکهن بێ ئهوهی خوا مۆڵهتی دابێت و پێی ڕازی بێت حهرام و حهڵاڵیان بۆ دیاری دهکهن خۆ ئهگهر بڕیاری پێشترمان نهبوایه به مانهوهیان تا کاتی دیاریکراو ئهوه فهرمان دهدرا به لهناو بردنیان بێگومان بۆ ستهمکاران سزای به ئێش و بهسۆ ئامادهیه
- اردو - جالندربرى : کیا ان کے وہ شریک ہیں جنہوں نے ان کے لئے ایسا دین مقرر کیا ہے جس کا خدا نے حکم نہیں دیا۔ اور اگر فیصلے کے دن کا وعدہ نہ ہوتا تو ان میں فیصلہ کردیا جاتا اور جو ظالم ہیں ان کے لئے درد دینے والا عذاب ہے
- Bosanski - Korkut : Zar oni da imaju bogove koji im propisuju da vjeruju ono što Allah nije naredio Da nije Riječi prije izrečene među njima bi već bilo presuđeno – A nevjernike doista čeka patnja nesnosna
- Swedish - Bernström : Har de [satt upp] medhjälpare till [Gud] som utan Guds tillstånd har utfärdat föreskrifter för dem på religionens område Om inte beslut om [uppskov med] avgörandet hade fattats skulle domarna över dem helt visst ha fallit Men de som begår sådan orätt har ett plågsamt straff att vänta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Apakah mereka mempunyai sembahansembahan selain Allah yang mensyariatkan untuk mereka agama yang tidak diizinkan Allah Sekiranya tak ada ketetapan yang menentukan dari Allah tentulah mereka telah dibinasakan Dan sesungguhnya orangorang yang zalim itu akan memperoleh azab yang amat pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(Apakah) sebenarnya (mereka mempunyai) yang dimaksud adalah orang-orang kafir Mekah (sesembahan-sesembahan) yaitu setan-setan mereka (yang mensyariatkan) maksudnya, sesembahan-sesembahan mereka itu mensyariatkan (untuk mereka) untuk orang-orang kafir (agama) yang rusak (yang tidak diizinkan oleh Allah?) seperti ajaran menyekutukan Allah dan mengingkari adanya hari berbangkit. (Sekiranya tidak ada ketetapan yang menentukan dari Allah) ketentuan yang telah terdahulu yang menetapkan bahwa pembalasan itu pada hari kiamat (tentulah telah diputuskan di antara mereka) dan orang-orang yang beriman, yaitu orang-orang kafir akan langsung diazab di dunia. (Dan sesungguhnya orang-orang yang zalim itu) yakni orang-orang kafir (akan memperoleh azab yang amat pedih) yang amat menyakitkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের কি এমন শরীক দেবতা আছে যারা তাদের জন্যে সে ধর্ম সিদ্ধ করেছে যার অনুমতি আল্লাহ দেননি যদি চুড়ান্ত সিন্ধান্ত না থাকত তবে তাদের ব্যাপারে ফয়সালা হয়ে যেত। নিশ্চয় যালেমদের জন্যে রয়েছে যন্ত্রণাদায়ক শাস্তি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லது அல்லாஹ் அனுமதிக்காததை மார்க்கமாக்கி வைக்கக்கூடிய இணைத் தெய்வங்கள் அவர்களுக்கு இருக்கின்றனவா மேலும் மறுமையில் விசாரணைக்குப் பிறகு தக்க கூலி கொடுக்கப்படும் என்னும் இறைவனின் தீர்ப்புப் பற்றிய வாக்கு இல்லாதிருப்பின் இதுவரை அவர்களுக்கிடையில் தீர்ப்பளிக்கப்பட்டிருக்கும் நிச்சயமாக அநியாயக்காரர்களுக்கு நோவினை செய்யும் வேதனை உண்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือว่าพวกเขามีภาคีต่าง ๆ ที่ได้กำหนดศาสนาแก่พวกเขา ซึ่งอัลลอฮฺมิได้ทรงอนุมัติและหากมิใช่ลิขิตแห่งการตัดสิน ที่ได้กำหนดไว้ก่อนแล้ว ก็คงมีการตัดสินใจในระหว่างพวกเขา แท้จริงบรรดาผู้อธรรมสำหรับพวกเขาได้รับการลงโทษอันเจ็บปวด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки уларнинг диндан Аллоҳ изн бермаган нарсаларни шариат қилиб берган шерик худолари борми Агар ажрим калимаси бўлмаганида албатта улар ўртасида ҳукм қилинган бўлар эди Албатта золим кимсалар учун аламли азоб бордир Динсиз иймонсиз кишилар Аллоҳнинг амрига юрмасдан турли гуноҳ ишларни қиладилар Гуноҳ ишларга Аллоҳ таоло изн бермагани уларни ман қилгани жуда ҳам равшан Аммо баъзи одамлар гуноҳ ва маъсиятларни бемолол қилмоқдалар Уларга мазкур гуноҳ ва маъсиятларни қилишга ким изн беради Аллоҳга шерик келтирган худоларими Ўша шерик худолари уларга Аллоҳ изн бермаган ишларни қилишни қонунлаштириб берганми Агар бандаларнинг амалларига савоб ёки азоб қиёматда бўлиши ҳақидаги ажрим сўзи бўлмаганида бандалар орасида ҳозироқ ҳукм қилиниб қўйилган бўлар эди
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他们有许多配主,曾为他们制定真主所未许可的宗教吗?假若没有那判辞,他们必受判决,不义的人们,必受痛苦的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Patutkah mereka mempunyai sekutusekutu yang menentukan manamana bahagian dari ugama mereka sebarang undangundang yang tidak diizinkan oleh Allah Dan kalaulah tidak kerana kalimah ketetapan yang menjadi pemutus dari Allah untuk menangguhkan hukuman hingga ke suatu masa yang tertentu tentulah dijatuhkan azab dengan sertamerta kepada mereka yang berbuat demikian Dan sesungguhnya orangorang yang zalim itu akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya
- Somali - Abduh : Mise waxay leeyihiin Gaaladu shurako Eebe oo u Jideeyey diin iyo xukun aan Eebe idmin haddayna jirin kalimadda kala bixinta qiyaamada waa la kala xukumi lahaa dhexdooda daalimiintana waxaa u sugnaaday cadaab daran
- Hausa - Gumi : Kõ sunã da waɗansu abõkan tãrayya da Allah waɗanda suka shar'anta musu game da addini abin da Allah bai yi izni ba da shi Kuma bã dõmin kalmar hukunci ba da lalle an yi hukunci a tsakãninsu Kuma lalle azzãlumai sunã da azãba mai raɗaɗi
- Swahili - Al-Barwani : Au hao wana miungu ya kishirikina walio watungia dini asiyo itolea idhini Mwenyezi Mungu Na lau lisinge kuwako neno la kupambanua basi wangeli katiwa hukumu baina yao Na hakika wenye kudhulumu watapata adhabu chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Por ata kanë shokë udhëheqës të këqinj të cilët u kanë përcaktuar atyre në fé aso dispozite çfarë nuk ka lejuar Perëndia Sikur të mos kishte qenë Fjala e vendimit të mëparshëm që gjykimi do të shtyhet ata madje do të ishin gjykuar Me të vërtetë për zullumqarët ka dënim të dhembshëm
- فارسى - آیتی : آيا مشركان را بتانى است كه آيينى برايشان آوردهاند كه خدا رخصت آن را نداده است؟ و اگر قصد تاخير عذابشان نبود، كارشان به پايان آمده بود و ستمكاران را عذابى است دردآور.
- tajeki - Оятӣ : Оё мушриконро бутонест, ки дине барояшон овардаанд, ки Худо рухсати онро надодааст? Ва агар қасди таъхири (ба дер партофтани) азобашон набуд, корашон ба поён омада буд ва ситамкоронро азобест дардовар!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ اﷲ رۇخسەت قىلمىغان نەرسىلەرنى دىن قىلىپ بېكەتكەن مەبۇدلىرى بارمۇ؟ (اﷲ نىڭ ئۇلارغا بېرىلىدىغان ئازابنى قىيامەتكىچە تەخىر قىلىش توغرىسىدىكى) ھۆكمى بولمىسا ئىدى، ئۇلارنىڭ ئارىسىدا ئەلۋەتتە (دۇنيادىلا) ھۆكۈم چىقىرىلغان بولاتتى، (ئۆزلىرىگە) زۇلۇم قىلغۇچىلار (يەنى كاپىرلار) قاتتىق ئازابقا دۇچار بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ ജനത്തിന്, അല്ലാഹു അനുവദിച്ചിട്ടില്ലാത്ത കാര്യം മതനിയമമായി നിശ്ചയിച്ചുകൊടുത്ത വല്ല പങ്കാളികളുമുണ്ടോ? വിധി ത്തീര്പ്പിനെ സംബന്ധിച്ച കല്പന നേരത്തെ വന്നിട്ടില്ലായിരുന്നുവെങ്കില് അവര്ക്കിടയില് പെട്ടെന്നു തന്നെ വിധിത്തീര്പ്പുണ്ടാകുമായിരുന്നു. സംശയമില്ല; അക്രമികള്ക്ക് നോവേറിയ ശിക്ഷയുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : بل الهولاء المشركين بالله شركاء في شركهم وضلالتهم ابتدعوا لهم من الدين والشرك ما لم ياذن به الله ولولا قضاء الله وقدره بامهالهم وان لا يعجل لهم العذاب في الدنيا لقضي بينهم بتعجيل العذاب لهم وان الكافرين بالله لهم يوم القيامه عذاب مولم موجع
*38) In this verse the word shuraka (associates) obviously does not mean those beings whom the people invoke, or those in whose names they make offerings, or those before whom they carry out rites of worship, but inevitably it refers to those men whom the people regard as associates in the authority and sovereignty of Allah, whose thoughts, creeds, ideologies and philosophies they believe in, whose values they adroit, whose moral precepts and norms of civilization and culture they accept, and whose laws and rules and regulations they adopt to their rituals and rites of worship, in their personal and collective lives, in their trade and business dealings, in their politics and governments, as if they constituted the shari'ah that they had to follow faithfully. This is a complete code of life which the inventors invented against the legislation of AIlah, Lord of the worlds, without His sanction and followed by the followers. This is the same sort of shirk as prostrating oneself before another and invoking another than Allah. (For further explanation, see An Nisa: 60; AI-Ma'idah: 87; AI.An'am: 121, 136. 137; At-Taubah: 31; Yunus: 59; IbrahIm: 22; An-Nahl: 115-116; AI.Kahf: 52: AI-Qasas: 62.64 : Saba : 41; Ya Sin: GO and the relevant.E N.'s)
*39) That is, 'This is such a boldness against Allah that had not judgement been deferred till Resurrection, the torment would have been sent down on every such person, who in spite of being Allah'. servant, enforced his own religion and way of life on Allah's earth, and those people also would have been visited by it, who forsook Allah's Religion and accepted the religion invented by others."