- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَهُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥ ۚ وَهُوَ ٱلْوَلِىُّ ٱلْحَمِيدُ
- عربى - نصوص الآيات : وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ۚ وهو الولي الحميد
- عربى - التفسير الميسر : والله وحده هو الذي ينزل المطر من السماء، فيغيثهم به من بعد ما يئسوا من نزوله، وينشر رحمته في خلقه، فيعمهم بالغيث، وهو الوليُّ الذي يتولى عباده بإحسانه وفضله، الحميد في ولايته وتدبيره.
- السعدى : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
{ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ } أي: المطر الغزير الذي به يغيث البلاد والعباد، { مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا } وانقطع عنهم مدة ظنوا أنه لا يأتيهم، وأيسوا وعملوا لذلك الجدب أعمالا، فينزل الله الغيث { وَيَنْشُرُ } به { رَحْمَتَهُ } من إخراج الأقوات للآدميين وبهائمهم، فيقع عندهم موقعا عظيما، ويستبشرون بذلك ويفرحون. { وَهُوَ الْوَلِيُّ } الذي يتولى عباده بأنواع التدبير، ويتولى القيام بمصالح دينهم ودنياهم. { الْحَمِيدُ } في ولايته وتدبيره، الحميد على ما له من الكمال، وما أوصله إلى خلقه من أنواع الإفضال.
- الوسيط لطنطاوي : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك ألوانا من نعمه على عباده ، وكلها تدل على وحدانيته وكمال قدرته فقال - تعالى - : ( وَهُوَ الذي يُنَزِّلُ الغيث مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ ) .
أى : وهو - سبحانه - الذى ينزل المطر على عباده ، من بعد أن انتظروه فترة طويلة حتى ظهرت على ملامحهم علامات اليأس ، وبدأت على وجوههم أمارات القنوط .
وقوله - تعالى - : ( وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ) معطوف على ( يُنَزِّلُ ) . أى : ينزل الأمطار بعد يأس الناس من نزولها ، وينشر رحمته عليهم عن طريق ما ينتج عن هذه الأمطار من خيرات وبركات وأرزاق .
( وَهُوَ ) - سبحانه - ( الولي ) أى : الذى يتولى عباده برحمته وإحسانه ( الحميد ) أى : المحمود على فعله ، حيث أنزل على عباده الغيث بعد أن ينسوا منه ، والمتأمل فى هذه الآية الكريمة يراها تصور جانبا من فضل الله على عباده بطريقة محسوسة ، فالتعبير بالغيب يشعر بالغوث والنجدة بعد أن فقد الناس الأمل فى ذلك ، والتعبير بالقنوط .
يشعر بأن آثار الضيق قد ظهرت على وجوههم ، والتعبير بقوله - تعالى - ( وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ) ، يشعر بانتشار الرجاء والفرح والانشراح على الوجوه بعد أن حل بها القنوط .
والتعبير بقوله - تعالى - : ( وَهُوَ الولي الحميد ) يشعر بقرب الله - تعالى - من عباده ، وبوجوب شركه على ما أعطى بعد المنع ، وعلى ما فرج بعد الضيق .
- البغوى : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
قوله عز وجل : ( وهو الذي ينزل الغيث ) المطر ، ( من بعد ما قنطوا ) يعني : من بعد ما يئس الناس منه ، وذلك أدعى لهم إلى الشكر . قال مقاتل : حبس الله المطر عن أهل مكة سبع سنين حتى قنطوا ، ثم أنزل الله المطر فذكرهم الله نعمته . ( وينشر رحمته ) يبسط مطره كما قال : " وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته " . ( الأعراف - 75 ( وهو الولي ) لأهل طاعته ، ( الحميد ) عند خلقه .
- ابن كثير : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
وقوله : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا ) أي : من بعد إياس الناس من نزول المطر ، ينزله عليهم في وقت حاجتهم وفقرهم إليه ، كقوله : ( وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين ) [ الروم : 49 ] .
وقوله : ( وينشر رحمته ) أي : يعم بها الوجود على أهل ذلك القطر وتلك الناحية .
قال قتادة : ذكر لنا أن رجلا قال لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين ، قحط المطر وقنط الناس ؟ فقال عمر ، رضي الله عنه : مطرتم ، ثم قرأ : ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته ) .
( وهو الولي الحميد ) أي : هو المتصرف لخلقه بما ينفعهم في دنياهم وأخراهم ، وهو المحمود العاقبة في جميع ما يقدره ويفعله .
- القرطبى : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
قوله تعالى : وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد .
قرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد ومجاهد وأبو عمرو ويعقوب وابن وثاب والأعمش وغيرهما والكسائي ( ينزل ) مخففا . الباقون بالتشديد . وقرأ ابن وثاب أيضا والأعمش وغيرهما ( قنطوا ) بكسر النون ، وقد تقدم جميع هذا . والغيث المطر ، وسمي الغيث غيثا لأنه يغيث الخلق . وقد غاث الغيث الأرض أي : أصابها . وغاث الله البلاد يغيثها غيثا . وغيثت الأرض تغاث غيثا فهي أرض مغيثة ومغيوثة . وعن الأصمعي قال : مررت ببعض قبائل العرب وقد مطروا فسألت عجوزا منهم : أتاكم المطر ؟ فقالت : غثنا ما شئنا غيثا ، أي : مطرنا . وقال ذو الرمة : قاتل الله أمة بني فلان ما أفصحها! قلت لها كيف كان المطر عندكم ؟ فقالت : غثنا ما شئنا . ذكر الأول الثعلبي والثاني الجوهري . وربما سمي السحاب والنبات غيثا . والقنوط الإياس ، قاله قتادة وغيره . قال قتادة : ذكر أن رجلا قال لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين ، قحط المطر وقل الغيث وقنط الناس ؟ فقال : مطرتم إن شاء الله ، ثم قرأ : وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا والغيث ما كان نافعا في وقته ، والمطر قد يكون نافعا وضارا في وقته وغير وقته ، قاله الماوردي . وينشر رحمته قيل المطر ، وهو قول السدي . وقيل : ظهور الشمس بعد المطر ، ذكره المهدوي . وقال مقاتل : نزلت في حبس المطر عن أهل مكة سبع سنين حتى قنطوا ، ثم أنزل الله المطر . وقيل : نزلت في الأعرابي سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المطر يوم الجمعة في خبر الاستسقاء ، ذكره القشيري ، والله أعلم . وهو الولي الحميد ( الولي ) الذي ينصر أولياءه . ( الحميد ) المحمود بكل لسان .
- الطبرى : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
القول في تأويل قوله تعالى : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)
يقول تعالى ذكره: والله الذي ينـزل المطر من السماء فيغيثكم به أيها الناس ( مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا ) يقول: من بعد ما يئس من نـزوله ومجيئه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة: أنه قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: أجدبت الأرض, وقنط الناس, قال: مطروا إذن.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا ) قال: يئسوا.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فقال: يا أمير المؤمنين قحط المطر, وقنط الناس قال: مطرتم ( وَهُوَ الَّذِي يُنـزلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ).
وقوله: ( وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ) يقول: وهو الذي يليكم بإحسانه وفضله, الحميد بأياديه عندكم, ونعمه عليكم في خلقه.
- ابن عاشور : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (28)
عطف على جملة { ولكن ينزل بقدر ما يشاء } [ الشورى : 27 ] فإن الغيث سبب رزق عظيم وهو ما ينزله الله بقدر هوَ أعلم به ، وفيه تذكير بهذه النعمة العظيمة على الناس التي منها معظم رزقهم الحقيقي لهم ولأنعامهم . وخصها بالذكر دون غيرها من النعم الدنيوية لأنها نعمة لا يختلف الناس فيها لأنها أصل دوام الحياة بإيجاد الغذاء الصالح للناس والدواب ، وبهذا يظهر وقع قوله : { ومن آياته خَلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة } [ الشورى : 29 ] عقب قوله هنا وهو الذي ينزل الغيث } .
واختيار المضارع في { ينزل } لإفادة تكرر التنزيل وتجديده . والتعبير بالماضي في قوله : { من بعد ما قنطوا } للإشارة إلى حصول القنوط وتقرره بمضي زمان عليه .
والغيث : المطر الآتي بعد الجفاف ، سمي غيْثاً بالمصدر لأن به غيث الناس المضطرين ، وتقدم عنه قوله { فيه يغاث الناس } في سورة يوسف ( 49 ) .
والقنوط : اليأس ، وتقدم عند قوله تعالى : { فلا تكن من القانطين } في سورة الحجر ( 55 ) . والمراد : من بعدما قنطوا من الغيث بانقطاع إمارات الغيث المعتادة وضيق الوقت عن الزرع .
وصيغة القصر في قوله : { وهو الذي ينزل الغيث } تفيد قصر القلب لأن في السامعين مشركين يظنون نزول الغيث من تصرف الكواكب وفيهم المسلمون الغافلون ، نزلوا منزلة من يظن نزول الغيث مَنُوطاً بالأسباب المعتادة لنزول الغيث لأنهم كانوا في الجاهلية يعتقدون أن المطر من تصرف أنواء الكواكب .
وفي حديث زيد بن خالد الجُهني قال : «خطبنا رسول الله على إثْر سماء كانت من الليل فقال : أتدرون ماذا قال ربكم؟ قال ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطرنا بنَوْء كذا ونَوْء كذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب» . فهذا القصر بالنسبة للمشركين قصر قلب أصْلي وهو بالنسبة للمسلمين قصر قلب تنزيلي .
والنشر : ضد الطَّيّ ، وتقدم عند قوله تعالى : { يلقاه منشوراً } في سورة الإسراء ( 13 ) . واستعير هنا للتوسيع والامتداد . والرحمةُ هنا : رحمته بالماء ، وقيل : بالشمس بعد المطر . وضمير { من بعد ما قنطوا } عائد إلى { عباده من قوله : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } [ الشورى : 25 ] .
وقد قيل : إن الآية نزلت بسبب رفع القحط عن قريش بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم بهم بذلك بعد أن دام عليهم القحط سبع سنين أكلوا فيها الجِيَف والعِظامَ وهو المشار إليه بقوله في سورة الدخان ( 15 ) { إنَّا كاشِفُوا العذاب قليلاً إنكم عائدون } في «الصحيح» عن عبد الله بن مسعود " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا قريشاً كذّبوه واستعصوا عليه فقال : اللهم أعنّي عليهم بسبع كسبع يوسف . فأتاه أبو سفيان فقال : يا محمد إن قومك قد هلكوا فادعُ الله أن يكشف عنهم فدعا . ثم قال : تعودون بعد " .
وقد كان هذا في المدينة ويؤيده ما روي أن هذه الآية نزلت في استسقاء النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله الأعرابي وهو في خطبة الجمعة . وفي رواية أن الذي كلمه هو كعب بن مرة وفي بعض الروايات في «الصحيح» أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اللهم عليك بقريش اللهم اشدُدْ وطأتك على مضر اللهم اجعلها عليهم سنين كسنين يوسف . وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر { ينزِّل } بفتح النون وتشديد الزاي . وقرأه الباقون بسكون النون وتخفيف الزاي .
وذكر صفتي { الولي الحميد } دون غيرهما لمناسبتهما للإغاثة لأن الوليَّ يحسن إلى مواليه والحميد يعطي ما يُحمد عليه . ووصف حميد فعيل بمعنى مفعول . وذكر المهدوي تفسير { ينشر رحمته } بطلوع الشمس بعد المطر .
- إعراب القرآن : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
«وَهُوَ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «الَّذِي» خبر «يُنَزِّلُ الْغَيْثَ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة الذي وجملة هو مستأنفة «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «ما» مصدرية «قَنَطُوا» ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة «وَيَنْشُرُ» معطوف على ينزل «رَحْمَتَهُ» مفعول به «وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ» الواو حرف عطف ومبتدأ وخبران والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : And it is He who sends down the rain after they had despaired and spreads His mercy And He is the Protector the Praiseworthy
- English - Tafheem -Maududi : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ(42:28) He it is Who sends down the rain after they despair of it, spreading out His Mercy. He is the Protector, the Immensely Praiseworthy. *49
- Français - Hamidullah : Et c'est Lui qui fait descendre la pluie après qu'on en a désespéré et répand Sa miséricorde Et c'est Lui le Maître le Digne de louange
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Er ist es Der den Regen herabkommen läßt nachdem sie die Hoffnung aufgegeben haben und Der Seine Barmherzigkeit ausbreitet Und Er ist der Schutzherr und Lobenswürdige
- Spanish - Cortes : Él es Quien envía de lo alto la lluvia abundante cuando ya han perdido toda esperanza y difunde Su misericordia Él es el Amigo el Digno de Alabanza
- Português - El Hayek : Ele é Que lhes faz descer a chuva após o desespero da seca e dispensa a Sua misericórdia a quem Lhe apraz porque é o Protetor o Laudabilíssimo
- Россию - Кулиев : Он - Тот Кто ниспосылает дождь после того как они отчаиваются и распространяет Свою милость Он - Достохвальный Покровитель
- Кулиев -ас-Саади : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
Он - Тот, Кто ниспосылает дождь после того, как они отчаиваются, и распространяет Свою милость. Он - Достохвальный Покровитель.Он ниспосылает дождь, который обильно поливает землю, спасая ее от засухи и выручая рабов после того, как они впали в отчаяние. Прошел сезон дождей, и люди уже потеряли надежду на то, что дожди придут в их края. Они пытаются бороться с засухой, и тут Аллах ниспосылает им спасительный ливень и тем самым распространяет свою милость - взращивает растения, которыми питаются люди и кормится их скот. Воистину, в жизни многих людей дождь играет очень важную роль: они радуются ему и ликуют, когда он льет. Среди прекрасных имен Аллах - Покровитель и Достохвальный. Он заботится о судьбе Своих рабов и поступает во благо их религии и мирской жизни. Он достоин хвалы за мудрое властвование и правление, совершенные качества и многочисленные милости, которыми Он одарил творения.
- Turkish - Diyanet Isleri : Umutsuzluğa düşmelerinin ardından yağmuru indiren rahmetini yayan O'dur O övülmeğe layık olan dosttur
- Italiano - Piccardo : Egli è Colui Che fa scendere la pioggia quando già se ne dispera; così diffonde la Sua misericordia È il Patrono il Degno di lode
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا ئهو زاتهیه که باران دهبارێنێت و دهگهیهنێته فریایان دوای ئهوهی که نائومێد بوون ههروهها ڕهحمهت و بهخششی خۆی پهخش دهکاتهوه لهبهر ئهوه ههر خۆی پشتیوان و فریادڕهسه و شایستهی سوپاسه
- اردو - جالندربرى : اور وہی تو ہے جو لوگوں کے ناامید ہوجانے کے بعد مینہ برساتا اور اپنی رحمت یعنی بارش کی برکت کو پھیلا دیتا ہے۔ اور وہ کارساز اور سزاوار تعریف ہے
- Bosanski - Korkut : On šalje kišu kad oni izgube svaku nadu i rasprostire blagoslov Svoj; On je zaštitnik pravi i jedini dostojan hvale
- Swedish - Bernström : Det är Han som när människorna gett upp hoppet sänder regn och når [alla] med Sin barmhärtighet; Han är Beskyddaren Den som allt lov och pris tillkommer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Dialah Yang menurunkan hujan sesudah mereka berputus asa dan menyebarkan rahmatNya Dan Dialah Yang Maha Pelindung lagi Maha Terpuji
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
(Dan Dialah Yang menurunkan hujan) yakni air hujan (sesudah mereka berputus asa) putus harapan dari turunnya hujan (dan menyebarkan rahmat-Nya) maksudnya, menyebarkan hujan yang diturunkan-Nya. (Dan Dialah Yang Maha Pelindung) yang berbuat baik kepada orang-orang Mukmin (lagi Maha Terpuji) di kalangan orang-orang beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : মানুষ নিরাশ হয়ে যাওয়ার পরে তিনি বৃষ্টি বর্ষণ করেন এবং স্বীয় রহমত ছড়িয়ে দেন। তিনিই কার্যনির্বাহী প্রশংসিত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் நிராசையான பின்னர் மறையை இறக்கி வைப்பவன் அவனே மேலும் அவன் தன் ரஹ்மத்தை அருளைப் பரப்புகிறான்; இன்னும் அவனே புகழுக்குரிய பாதுகாவலன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพระองค์คือผู้ทรงหลั่งน้ำฝนลงมาหลังจากที่พวกเขาหมดหวังกันแล้ว และพระองค์ทรงแผ่กระจายพระเมตตาของพระองค์ และพระองค์เป็นผู้ทรงคุ้มครอง ผู้ทรงได้รับการสรรเสริญ
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зот одамлар ноумид бўлганларидан кейин ёмғирни нозил қилур ва Ўз раҳматини таратур У валий ва мақталган зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他在他们绝望之后,降下时雨,广施了他的恩惠,他确是保护者,确是可颂的。
- Melayu - Basmeih : Dan Dia lah yang menurunkan hujan setelah mereka berputus asa dan Ia pula menyebarkan rahmatNya meratarata Dan ingatlah Dia lah pengawal yang melimpahkan ihsanNya lagi Yang Maha Terpuji
- Somali - Abduh : Eebana waa kan soo dajiya Roobka intay quustaan kadib fidiyana naxariistiisa waana Eebaha waliga ah gargare ee la mahdiyo
- Hausa - Gumi : Kuma Shĩ ne ke sassaukar da girgije ruwa a bãyan sun yanke ƙauna kuma Yana wãtsa rahamarSa alhãli kuwa Shĩ ne Majiɓinci Mai gõdiya
- Swahili - Al-Barwani : Naye ndiye anaye iteremsha mvua baada ya wao kwisha kata tamaa na hueneza rehema yake Naye ndiye Mlinzi Mwenye kuhimidiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai shiun e dërgon pasi që ata ta kenë humbur shpresën dhe e përhapë mëshirën e Vet; Ai është mbrojtës i vërtetë dhe i vetmi i denjë për falenderim
- فارسى - آیتی : و اوست آن خدايى كه بعد از نوميديشان باران مىفرستد و رحمت خود را به همه جا منتشر مىكند و اوست كارساز و ستودنى.
- tajeki - Оятӣ : Ва Ӯст он Худое, ки баъд аз ноумедияшон борон мефиристад ва раҳмати Худро ба ҳама ҷо пароканда мекунад ва Ӯст корсозу соҳиби ҳамду сано.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار (يامغۇرنىڭ يېغىشىدىن ئۈمىدسىزلەنگەندىن كېيىن) اﷲ يامغۇر ياغدۇرۇپ بېرىدۇ، رەھمىتىنى يايىدۇ، اﷲ (ھەممىنىڭ) ئىگىسىدۇر، مەدھىيىگە لايىقتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ജനം നന്നെ നിരാശരായിക്കഴിഞ്ഞാല് അവര്ക്കു മഴ വീഴ്ത്തിക്കൊടുക്കുന്നത് അവനാണ്. തന്റെ അനുഗ്രഹം വിപുലമാക്കുന്നവനുമാണവന്. രക്ഷകനും സ്തുത്യര്ഹനും അവന് തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : والله وحده هو الذي ينزل المطر من السماء فيغيثهم به من بعد ما يئسوا من نزوله وينشر رحمته في خلقه فيعمهم بالغيث وهو الولي الذي يتولى عباده باحسانه وفضله الحميد في ولايته وتدبيره
*49) Here, the word wali implies the Being who is the Governor of the affairs of all His creations, Who has taken the responsibility of fulfilling all the needs and requirements of His servants.