- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍۢ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ
- عربى - نصوص الآيات : ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة ۚ وهو على جمعهم إذا يشاء قدير
- عربى - التفسير الميسر : ومن آياته الدالة على عظمته وقدرته وسلطانه، خَلْقُ السموات والأرض على غير مثال سابق، وما نشر فيهما من أصناف الدواب، وهو على جَمْع الخلق بعد موتهم لموقف القيامة إذا يشاء قدير، لا يتعذر عليه شيء.
- السعدى : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
أي: ومن أدلة قدرته العظيمة، وأنه سيحيي الموتى بعد موتهم، { خَلْقُ } هذه { السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } على عظمهما وسعتهما، الدال على قدرته وسعة سلطانه، وما فيهما من الإتقان والإحكام دال على حكمته وما فيهما من المنافع والمصالح دال على رحمته، وذلك يدل على أنه المستحق لأنواع العبادة كلها، وأن إلهية ما سواه باطلة.
{ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا } أي: نشر في السماوات والأرض من أصناف الدواب التي جعلها اللّه مصالح ومنافع لعباده. { وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ } أي: جمع الخلق بعد موتهم لموقف القيامة { إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } فقدرته ومشيئته صالحان لذلك، ويتوقف وقوعه على وجود الخبر الصادق، وقد علم أنه قد تواترت أخبار المرسلين وكتبهم بوقوعه.
- الوسيط لطنطاوي : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
ثم بين - سبحانه - لونا آخر من ألوان كمال قدرته فقال : ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السماوات والأرض وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ ) .
والمراد بالآيات هنا : الدلائل والعلامات الواضحة الدالة على كمال قدرته - عز وجل - .
وقوله : ( وَمَا بَثَّ ) معطوف على ( خَلْقُ السماوات والأرض ) .
أى : ومن العلامات الناصعة الدالة على كمال قدرته - تعالى - خلقه للسموات وللأرض بتلك الصورة الباهرة التى نشاهدها بأعيننا ، وخلقه - أيضا - لما ث فيها من دابة ، ولما نشر وفرق فيهما من دواب لا يعلم عددها إلا الله - تعالى - .
والدابة : اسم لكل ما يدب على وجه الأرض أو غيرها . وظاهر الآية الكريمة يفيد وجود دواب فى السماوات .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : لم قال : ( فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ ) والدواب فى الأرض وحدها؟ .
قلت : يجوز أن ينسب الشئ إلى جميع المذكور وإن كان متلبسا ببعضه كما يقال : بنو تميم فيهم شاعر مجيد ، أو شجاع بطل ، وإنما هو فخذ من أفخاذهم .
ويجوز أن يكون للملائكة - عليهم السلام - مشى مع الطيران ، فيوصفوا بالدبيب كما يوصف به الأناسى ، ولا يبعد أن يخلق - سبحانه - فى السماوات حيوانا يمشى فيها مشى الأناسى على الأرض ، سبحان الذى خلق ما نعلم وما لا نعمل من أصناف الخلق .
وقوله - تعالى - : ( وَهُوَ على جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ ) بيان لكمال قدرته - عز وجل - .
أى : وهو - سبحانه - قادر قدرة تامة على جمع الخلائق يوم القيامة للحساب والجزاء .
كما قال - تعالى - فى آية أخرى : ( قُلْ إِنَّ الأولين والآخرين لَمَجْمُوعُونَ إلى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ) .
- البغوى : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
" ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير "، يعني: يوم القيامة.
- ابن كثير : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
يقول تعالى : ( ومن آياته ) الدالة على عظمته وقدرته العظيمة وسلطانه القاهر ( خلق السموات والأرض وما بث فيهما ) أي : ذرأ فيهما ، أي : في السموات والأرض ، ( من دابة ) وهذا يشمل الملائكة والجن والإنس وسائر الحيوانات ، على اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم ، وطباعهم وأجناسهم ، وأنواعهم ، وقد فرقهم في أرجاء أقطار الأرض والسموات ، ( وهو ) مع هذا كله ( على جمعهم إذا يشاء قدير ) أي : يوم القيامة يجمع الأولين والآخرين وسائر الخلائق في صعيد واحد ، يسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، فيحكم فيهم بحكمه العدل الحق .
- القرطبى : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
قوله تعالى : ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير .
قوله تعالى : ومن آياته خلق السماوات والأرض أي علاماته الدالة على قدرته . وما بث فيهما من دابة قال مجاهد : يدخل في هذا الملائكة والناس ، وقد قال تعالى : ويخلق ما لا تعلمون . وقال الفراء أراد ما بث في الأرض دون السماء ، كقوله : يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان وإنما يخرج من الملح دون العذب . وقال أبو علي : تقديره وما بث في أحدهما ، فحذف المضاف . وقوله : يخرج منهما أي : من أحدهما . وهو على جمعهم أي يوم القيامة . إذا يشاء قدير .
- الطبرى : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)
يقول تعالى ذكره: ومن حججه عليكم أيها الناس أنه القادر على إحيائكم بعد فنائكم, وبعثكم من قبوركم من بعد بلائكم, خلقه السموات والأرض. وما بثّ فيهما من دابة,
يعني وما فرّق في السموات والأرض من دابة.
كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ) قال: الناس والملائكة.
يقول: وهو على جمع ما بث فيهما من دابة إذا شاء جمعه, ذو قدرة لا يتعذر عليه, كما لم يتعذر عليه خلقه وتفريقه, يقول تعالى ذكره: فكذلك هو القادر على جمع خلقه بحشر يوم القيامة بعد تفرق أوصالهم في القبور.
- ابن عاشور : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)
لما كان إنزال الغيث جامعاً بين كونه نعمة وكونه آية دالة على بديع صنع الله تعالى وعظيم قدرته المقتضية انفراده بالإلهية ، انتقل من ذكره إلى ذكر آيات دالة على انفراد الله تعالى بالإلهية وهي آية خلق العوالم العظيمة وما فيها مما هو مشاهد للناس دون قصد الامتنان . وهذا الانتقال استطراد واعتراض بين الأغراض التي سياق الآيات فيها .
والآيات : جمع آية ، وهي العلامة والدليل على شيء . والسياق دال على أن المراد آيات الإلهية . والسموات : العوالم العليا غير المشاهدة لنا والكواكب وما تجاوزَ الأرضَ من الجو . والأرضُ : الكرة التي عليها الحيوان والنبات . والبث : وضع الأشياء في أمكنة كثيرة .
والدابة : ما يدُبّ على الأرض ، أي يمشي فيشمل الطير لأن الطير يمشي إذا نزل وهو مما أريد في قوله هنا : { فيهما } أي في الأرض وفي السماء ، أي بعض ما يسمى بالسماء وهو الجو وهو ما يلوح للناظر مثل قبة زرقاء على الأرض في النهار ، قال تعالى : { ألم يروا إلى الطير مسخرات في جوّ السماء } [ النحل : 79 ] فإطلاق الدابّة على الطير باعتبار أن الطير يدبّ على الأرض كثيراً لالتقاط الحب وغيرِ ذلك . وأمّا الموجودات التي في السموات العُلى من الملائكة والأرواح فلا يطلق عليها اسم دابّة . ويجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدبّ فيها فإن الكواكب من السماوات . والعلماء يترددون في إثبات سكان في الكواكب ، وجوز بعض العلماء المتأخرين أن في كوكب المريخ سكاناً ، وقال تعالى : { ويخلق ما لا تعلمون } [ النحل : 8 ] ، على أنه قد يكون المراد من الظرفية في قوله : { فيهما } ظرفية المجموع لا الجميع ، أي ما بَثَّ في مجموع الأرض والسماء من دابّة ، فالدابّة إنما هي على الأرض ، ولما ذكرت الأرض والسماء مقترنتين وجاء ذكر الدواب جعلت الدواب مظروفة فيهما لأن الأرض محوطة بالسماوات ومتخيّلة منها كالمظروف في ظرفه ، والمظروفُ في ظرف مظروف في ظرف مظروفه كما قال تعالى : { مرَج البحرين يلتقيان } [ الرحمن : 19 ] ثم قال : { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } [ الرحمن : 22 ] واللؤلؤ والمرجان يخرجان من أحد البحرين وهو البحر الملح لا من البحر العذب .
وجملة { وهو على جمعهم إذا يشاء قدير } ، معترضة في جُملة الاعتراض لإدماج إمكان البعث في عُرض الاستدلال على عظيم قدرة الله وعلى تفرده بالإلهية .
والمعنى : أن القادر على خلق السماوات والأرض وما فيهما عن عدممٍ قادر على إعادة خلق بعض ما فيهما للبعث والجزاء لأن ذلك كله سواء في جواز تعلق القدرة به فكيف تعدُّونه محالاً . وضمير الجماعة في قوله : { جمعهم } عائد إلى ما بثّ فيهما من دابّة باعتبار أن الذي تتعلق الإرادة بجمعه في الحشر للجزاء هم العقلاء من الدوابّ أي الإنس . والمراد ب { جمعهم } حشرهم للجزاء ، قال تعالى : { يوم يجمعكم ليوم الجمع } [ التغابن : 9 ] .
وقد ورد في أحاديث في «الصحيح» أن بعض الدواب تحشر للانتِصاف مِمن ظلمها . و { إذا } ظرف للمستقبل وهو هنا مجرد عن تضمن الشرطية ، فالتقدير : حين يشاء في مستقبل الزمان ، وهو متعلق ب { جمعهم } . وهذا الظرف إدماج ثان لإبطال استدلالهم بتأخر يوم البعث على أنه لا يقع كما حُكي عنهم في قوله تعالى : { ويقولون متَى هُو قل عسى أن يكون قريباً } [ الإسراء : 51 ] و { يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون } [ سبأ : 29 ، 30 ] .
- إعراب القرآن : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
«وَمِنْ» الواو حرف عطف ومن حرف جر «مِنْ آياتِهِ» اسم مجرور بمن ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم «خَلْقُ» مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «السَّماواتِ» مضاف إليه «وَالْأَرْضِ» معطوف على السموات «وَما» الواو حرف عطف وما موصولية معطوفة على خلق «بَثَّ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «فِيهِما» متعلقان بالفعل «مِنْ دابَّةٍ» متعلقان بمحذوف حال «وَهُوَ» الواو حالية ومبتدأ «عَلى جَمْعِهِمْ» متعلقان بقدير «إِذا» ظرفية زمانية «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «قَدِيرٌ» خبر والجملة الاسمية حال
- English - Sahih International : And of his signs is the creation of the heavens and earth and what He has dispersed throughout them of creatures And He for gathering them when He wills is competent
- English - Tafheem -Maududi : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ(42:29) And of His Signs is the creation of the heavens and the earth and the living creatures that He has spread out in them. *50 He has the power to bring them together when He so wills. *51
- Français - Hamidullah : Parmi Ses preuves est la création des cieux et de la terre et des êtres vivants qu'Il y a disséminés Il a en outre le pouvoir de les réunir quand Il voudra
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und zu Seinen Zeichen gehört die Erschaffung der Himmel und der Erde und das was Er an Tieren in ihnen beiden sich ausbreiten läßt Und Er hat die Macht sie zu versammeln wenn Er will
- Spanish - Cortes : Entre Sus signos figuran la creación de los cielos y de la tierra los seres vivos que en ellos ha diseminado y que cuando quiere puede reunir
- Português - El Hayek : E entre os Seus sinais está o da criação dos céus e da terra e de todos os seres que aí disseminou e poderá congregálosquando Lhe aprouver
- Россию - Кулиев : Среди Его знамений - создание небес и земли а также тех живых существ или те живые существа которых Он расселил на них Он способен собрать их когда пожелает
- Кулиев -ас-Саади : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
Среди Его знамений - создание небес и земли, а также тех живых существ (или те живые существа), которых Он расселил на них. Он способен собрать их, когда пожелает.Одним из знамений, которые свидетельствуют о том, что Всемогущий Аллах без труда может воскресить покойников, является сотворение небес и земли. Эти огромные, великие творения являются доказательством Его могущества и неограниченной власти. Совершенство и точность, с которыми они сотворены, свидетельствуют о Его мудрости, а великая польза, которую они приносят окружающим, свидетельствует о Его милосердии. Из всего этого становится ясно, что Аллах является Единственным Истинным Богом, а все, чему поклоняются помимо Него, не заслуживает поклонения. Еще одним из таких знамений является сотворение животных, которых Аллах расселил в небесах и на земле, дабы они приносили пользу людям. Он властен над тем, чтобы собрать всех тварей в День воскресения, и Он желает этого. Поэтому воскрешение, о котором правдиво сообщали все Божьи посланники и возвещали Небесные Писания, неизбежно.
- Turkish - Diyanet Isleri : Gökleri yeri ve ikisinde yaydığı canlıları yaratması varlığının delillerindendir
- Italiano - Piccardo : Fra i Suoi segni vi è la creazione dei cieli e della terra e degli esseri viventi che vi ha sparso; Egli è in grado di riunire tutti quando Lo vorrà
- كوردى - برهان محمد أمين : لهنیشانهو بهڵگهکانی گهورهیی و دهسهڵاتی خوا دروستکردنی ئاسمانهکان و زهوی و ئهو زیندهوهرانهیه که تیایاندا بڵاوی کردۆتهوه ههر ئهو زاته کاتێك بیهوێت تواناو دهسهڵاتی بهسهر بهسهر کۆکردنهوهیاندا ههیه
- اردو - جالندربرى : اور اسی کی نشانیوں میں سے ہے اسمانوں اور زمین کا پیدا کرنا اور ان جانوروں کا جو اس نے ان میں پھیلا رکھے ہیں اور وہ جب چاہے ان کے جمع کرلینے پر قادر ہے
- Bosanski - Korkut : Jedno od znamenja Njegovih je stvaranje nebesa i Zemlje i živih bića koja je rasijao po njima; On je kadar da ih sve sabere kad bude htio
- Swedish - Bernström : Och bland Hans tecken är skapelsen av himlarna och jorden och alla varelser som Han har låtit [uppstå och] sprida sig där; och [liksom Han har skapat dem] har Han makt att samla dem till Sig när Han vill
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Di antara ayatayat tandatandaNya ialah menciptakan langit dan bumi dan makhlukmakhluk yang melata Yang Dia sebarkan pada keduanya Dan Dia Maha Kuasa mengumpulkan semuanya apabila dikehendakiNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ
(Dan di antara tanda-tanda kekuasaan-Nya ialah menciptakan langit dan bumi dan) menciptakan (apa yang Dia sebarkan) Dia sebar ratakan (pada keduanya, yaitu berupa makhluk yang melata) pengertian Ad-Dabbah ialah makhluk yang menempati bumi, yaitu manusia dan lain-lainnya. (Dan Dia untuk mengumpulkan semuanya) mengumpulkan semua makhluk untuk dihadapkan kepada-Nya (Maha Kuasa jika dikehendaki-Nya) Dhamir Hum yang terdapat pada lafal Jam'ihim lebih memprioritaskan makhluk yang berakal daripada makhluk lainnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাঁর এক নিদর্শন নভোমন্ডল ও ভূমন্ডলের সৃষ্টি এবং এতদুভয়ের মধ্যে তিনি যেসব জীবজন্তু ছড়িয়ে দিয়েছেন। তিনি যখন ইচ্ছা এগুলোকে একত্রিত করতে সক্ষম।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வானங்களையும் பூமியையும் படைத்திருப்பதும் அவையிரண்டிலும் கால்நடைகள் முதலியவற்றைப் பரப்பி வைத்திருப்பதும் அவனுடைய அத்தாட்சிகளில் உள்ளவையாகும் ஆகவே அவன் விரும்பியபோது அவற்றை ஒன்று சேர்க்க பேராற்றலுடையவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหนึ่งจากสัญญาณทั้งหลายของพระองค์ คือการสร้างชั้นฟ้าทั้งหลายและแผ่นดิน และสิ่งที่พระองค์ทรงแพร่กระจายไปทั่วในระหว่างทั้งสองนั้นแก่สิ่งที่มีชีวิตทั้งหลายและพระองค์เป็นผู้ทรงอานุภาพที่จะรวบรวมพวกเขาเมื่อพระองค์ทรงประสงค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : У зотнинг оятбелгиларидан осмонлару ернинг яратилиши ва уларда турли жониворларнинг таратиб қўйилишидир Ва У зот агар хоҳласа уларни жамлашга қодирдир
- 中国语文 - Ma Jian : 他的迹象之一,是创造天地和他在天地间所散布的各种动物,他能自由地将他们集合在一起。
- Melayu - Basmeih : Dan di antara tandatanda kekuasaanNya ialah kejadian langit dan bumi serta segala yang Ia biakkan pada keduanya dari makhlukmakhluk yang melata; dan Ia Maha Kuasa menghimpunkan mereka semuanya apabila Ia kehendaki melakukannya
- Somali - Abduh : Calaamooyinkiisa waxaa ka mid ah Abuuridda Samooyinka iyo Dhulka iyo wuxuu ku fidiyay ku abuuray dhexdooda oo socda Eebana inuu soo kulmiyo dhammaantood markuu doono wuu karaa
- Hausa - Gumi : Kuma akwai daga ãyõyinSa halittar sammai da ƙasa da abin da Ya wãtsa a cikinsu na dabba alhãli kuwa Shĩ Mai ĩko ne ga tãra su a lõkacin da Yake so
- Swahili - Al-Barwani : Na katika Ishara zake ni kuumba mbingu na ardhi na wanyama alio waeneza Naye ni Mwenye uweza wa kuwakusanya apendapo
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe një prej argumenteve të Tij është krijimi i qiejve dhe i Tokës dhe i të gjitha qenieve të gjalla që i ka shpërndarë nëpër to; Ai është i pushtetshëm t’i tubojë ata kur të dojë
- فارسى - آیتی : و از نشانههاى قدرت او آفرينش آسمانها و زمين و پراكندن جنبندگان در آن دوست. و هرگاه بخواهد، بر گردآوردنشان تواناست.
- tajeki - Оятӣ : Ва аз нишонаҳои қудрати Ӯ офариниши осмонҳову замин ва парокандани ҷунбандагон дар он дӯст. Ва ҳар гоҳ бихоҳад, бар ҷамъ оварданашон тавоност!
- Uyghur - محمد صالح : ئاسمانلارنىڭ، زېمىننىڭ يارىتىلىشى ۋە ئۇ ئىككىسىدە جاندارلارنىڭ يېيىلىشى اﷲ نىڭ (قۇدرىتىنىڭ) دەلىللىرىدىندۇر، اﷲ ئەگەر خالىسا، ئۇلارنى جەمئى قىلىشقا قادىردۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളെ സൃഷ്ടിച്ചതും അവ രണ്ടിലും ജീവജാലങ്ങളെ വ്യാപിപ്പിച്ചതും അല്ലാഹുവിന്റെ ദൃഷ്ടാന്തങ്ങളില്പെട്ടവയാണ്. അവനിച്ഛിക്കുമ്പോള് അവരെയൊക്കെ ഒരുമിച്ചുകൂട്ടാന് കഴിവുറ്റവനാണവന്.
- عربى - التفسير الميسر : ومن اياته الداله على عظمته وقدرته وسلطانه خلق السموات والارض على غير مثال سابق وما نشر فيهما من اصناف الدواب وهو على جمع الخلق بعد موتهم لموقف القيامه اذا يشاء قدير لا يتعذر عليه شيء
*50) "In both": In both the earth and the heavens. This is a clear pointer to the fact that life does not only exist on the earth but on other planets as well.
*51) That is, "Just as He has the power to scatter them, so He has also the power to gather them all together. Therefore, it is wrong to think that Resurrection cannot take place, and aII the former and the latter generations cannot be raised up and gathered all together. "