- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون
- عربى - التفسير الميسر : والذين إذا أصابهم الظلم هم ينتصرون ممن بغى عليهم مِن غير أن يعتدوا، وإن صبروا ففي عاقبة صبرهم خير كثير.
- السعدى : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
{ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ } أي: وصل إليهم من أعدائهم { هُمْ يَنْتَصِرُونَ } لقوتهم وعزتهم، ولم يكونوا أذلاء عاجزين عن الانتصار.
فوصفهم بالإيمان، وعلى الله، واجتناب الكبائر والفواحش الذي تكفر به الصغائر، والانقياد التام، والاستجابة لربهم، وإقامة الصلاة، والإنفاق في وجوه الإحسان، والمشاورة في أمورهم، والقوة والانتصار على أعدائهم، فهذه خصال الكمال قد جمعوها، ويلزم من قيامها فيهم، فعل ما هو دونها، وانتفاء ضدها.
- الوسيط لطنطاوي : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
( والذين إِذَآ أَصَابَهُمُ البغي هُمْ يَنتَصِرُونَ ) أى : أن من صفاتهم كذلك أنهم إذا بغى عليهم باغ ، أو ظلمهم ظالم ، أو اعتدى على كرامتهم أو على دينهم معتد ، فإنهم لا يخضعون له ، ولا يذلون أمامه ، وإنما هم ينتصرون لدينهم ولكرامتهم ، بأن يقابلوا بغيه وعدوانه ، بما يردعه ويجعله يخشى إصابتهم بأذى .
- البغوى : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
( والذين إذا أصابهم البغي ) الظلم والعدوان ، ( هم ينتصرون ) ينتقمون من ظالميهم من غير أن يعتدوا . قال ابن زيد : جعل الله المؤمنين صنفين : صنف يعفون عن ظالميهم فبدأ بذكرهم ، وهو قوله : " وإذا ما غضبوا هم يغفرون " ، وصنف ينتصرون من ظالميهم ، وهم الذين ذكروا في هذه الآية .
قال إبراهيم في هذه الآية : كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا .
قال عطاء : هم المؤمنون الذين أخرجهم الكفار من مكة وبغوا عليهم ، ثم مكنهم الله في الأرض حتى انتصروا ممن ظلمهم .
- ابن كثير : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
وقوله : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) أي : فيهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم ، ليسوا بعاجزين ولا أذلة ، بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم ، وإن كانوا مع هذا إذا قدروا عفوا ، كما قال يوسف ، عليه السلام ، لإخوته : ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم [ وهو أرحم الراحمين ] ) [ يوسف : 92 ] ، مع قدرته على مؤاخذتهم ومقابلتهم على صنيعهم إليه ، وكما عفا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أولئك النفر الثمانين الذين قصدوه عام الحديبية ، ونزلوا من جبل التنعيم ، فلما قدر عليهم من عليهم مع قدرته على الانتقام ، وكذلك عفوه عن غورث بن الحارث ، الذي أراد الفتك به [ عليه السلام ] حين اخترط سيفه وهو نائم ، فاستيقظ ، عليه السلام ، وهو في يده صلتا ، فانتهره فوضعه من يده ، وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السيف من يده ، ودعا أصحابه ، ثم أعلمهم بما كان من أمره وأمر هذا الرجل ، وعفا عنه . وكذلك عفا عن لبيد بن الأعصم ، الذي سحره ، عليه السلام ، ومع هذا لم يعرض له ، ولا عاتبه ، مع قدرته عليه . وكذلك عفوه ، عليه السلام ، عن المرأة اليهودية - وهي زينب أخت مرحب اليهودي الخيبري الذي قتله محمود بن مسلمة - التي سمت الذراع يوم خيبر ، فأخبره الذراع بذلك ، فدعاها فاعترفت فقال : " ما حملك على ذلك " قالت : أردت إن كنت نبيا لم يضرك ، وإن لم تكن نبيا استرحنا منك ، فأطلقها ، عليه الصلاة والسلام ، ولكن لما مات منه بشر بن البراء قتلها به ، والأحاديث والآثار في هذا كثيرة جدا ، والحمد لله .
- القرطبى : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
قوله تعالى : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون
قوله تعالى : والذين إذا أصابهم البغي أي أصابهم بغي المشركين . قال ابن عباس : وذلك أن المشركين بغوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أصحابه وآذوهم وأخرجوهم من مكة فأذن الله لهم بالخروج ومكن لهم في الأرض ونصرهم على من بغى عليهم ، وذلك قوله في سورة الحج : أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا الآيات كلها . وقيل : هو عام في بغي كل باغ من كافر وغيره ، أي : إذا نالهم ظلم من ظالم لم يستسلموا لظلمه . وهذه إشارة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود . قال ابن العربي : ذكر الله الانتصار في البغي في معرض المدح ، وذكر العفو عن الجرم في موضع آخر في معرض المدح ، فاحتمل أن يكون أحدهما رافعا للآخر ، واحتمل أن يكون ذلك راجعا إلى حالتين ، إحداهما أن يكون الباغي معلنا بالفجور ، وقحا في الجمهور ، مؤذيا للصغير والكبير ، فيكون الانتقام منه أفضل . وفي مثله قال إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون أن يذلوا أنفسهم فتجترئ عليهم الفساق . الثانية : أن تكون الفلتة ، أو يقع ذلك ممن يعترف بالزلة ويسأل المغفرة ، فالعفو هاهنا أفضل ، وفي مثله نزلت : وأن تعفوا أقرب للتقوى . وقوله : فمن تصدق به فهو كفارة له . وقوله : وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم قلت : هذا حسن ، وهكذا ذكر إلكيا الطبري في أحكامه قال : قوله تعالى : والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون يدل ظاهره على أن الانتصار في هذا الموضع أفضل ، ألا ترى أنه قرنه إلى ذكر الاستجابة لله سبحانه وتعالى وإقام الصلاة ، وهو محمول على ما ذكر إبراهيم النخعي أنهم كانوا يكرهون للمؤمنين أن يذلوا أنفسهم فتجترئ عليهم الفساق ، فهذا فيمن تعدى وأصر على ذلك . والموضع المأمور فيه بالعفو إذا كان الجاني نادما مقلعا . وقد قال عقيب هذه الآية : ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ويقتضي ذلك إباحة الانتصار لا الأمر به ، وقد عقبه بقوله : ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور وهو محمول على الغفران عن غير المصر ، فأما المصر على البغي والظلم فالأفضل الانتصار منه بدلالة الآية التي قبلها . وقيل : أي : إذا أصابهم البغي تناصروا عليه حتى يزيلوه عنهم ويدفعوه ، قاله ابن بحر . وهو راجع إلى العموم على ما ذكرنا .
- الطبرى : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)
يقول تعالى ذكره: والذين إذا بغى عليهم باغ, واعتدى عليهم هم ينتصرون.
ثم اختلف أهل التأويل في الباغي الذي حمد تعالى ذكره, المنتصر منه بعد بغيه عليه, فقال بعضهم: هو المشرك إذا بغى على المسلم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس, قال: أخبرني ابن وهب قال: قال ابن زيد: ذكر المهاجرين صنفين, صنفا عفا, وصنفا انتصر, وقرأ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ قال: فبدأ بهم وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ ... إلى قوله: وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وهم الأنصار. ثم ذكر الصنف الثالث فقال: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) من المشركين.
وقال آخرون: بل هو كلّ باغ بغى فحمد المنتصر منه
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, فى قوله: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) قال: ينتصرون ممن بغى عليهم من غير أن يعتدوا.
وهذا القول الثاني أولى في ذلك بالصواب, لأن الله لم يخصص من ذلك معنى دون معنى, بل حمد كلّ منتصر بحقّ ممن بغى عليه.
فإن قال قائل: وما في الانتصار من المدح؟ قيل: إن في إقامة الظالم على سبيل الحقّ وعقوبته بما هو له أهل تقويما له, وفي ذلك أعظم المدح.
- ابن عاشور : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39)
هذا موصول رابع وصلته خلق أراده الله للمسلمين ، والحظ الأول منه للمؤمنين الذين كانوا بمكة قبل أن يهاجرون فإنهم أصابهم بغي المشركين بأصناف الأذى من شتم وتحقير ومصادرة الأموال وتعذيب الذوات فصبروا عليه .
و { البغي } : الاعتداء على الحق ، فمعنى إصابتِه إياهم أنه سُلّط عليهم ، أي بغي غيرهم عليهم وهذه الآية مقدَّمة لقوله في سورة الحج ( 39 ، 40 ) { أُذِن للذين يقاتَلون بأنهم ظُلموا وإنَّ الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق } فإن سورة الحج نزلت بالمدينة . وإنما أثنى الله عليهم بأنهم ينتصرون لأنفسهم تنبيهاً على أن ذلك الانتصار ناشىء على ما أصابهم من البغي فكان كل من السبب والمسبب موجِب الثناء لأن الانتصار محمدة دينية إذ هو لدفع البغي اللاحق بهم لأجل أنهم مؤمنون ، فالانتصار لأنفسهم رادع للباغين عن التوغل في البغي على أمثالهم ، وذلك الردع عون على انتشار الإسلام ، إذ يقطع ما شأنه أن يخالج نفوس الراغبين في الإسلام من هَوَاجِس خوفهم من أن يُبغى عليهم .
وبهذا تعلم أن ليس بين قوله هنا { والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون } وبين قوله آنفاً { وإذا ما غضِبوا هم يغفرون } [ الشورى : 37 ] تعارضٌ لاختلاف المقامين كما علمت آنفاً .
وعن إبراهيم النَّخعي : كان المؤمنون يكرهون أن يُستذلّوا وكانوا إذا قدَروا عفَوا .
وأدخل ضمير الفصل بقوله : هم ينتصرون } الذي فصل بين الموصول وبين خبره لإفادة تقوّي الخبر ، أي لا ينبغي أن يترددوا في الانتصار لأنفسهم .
وأوثر الخبر الفعلي هنا دون أن يقال : منتصرون ، لإفادة معنى تجدد الانتصار كلما أصابهم البغي .
وأما مجيء الفعل مضارعاً فلأن المضارع هو الذي يجيء معه ضمير الفصل .
- إعراب القرآن : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
«وَالَّذِينَ» الواو حرف عطف والذين معطوف على ما قبله «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَصابَهُمُ» ماض ومفعوله «الْبَغْيُ» فاعل والجملة في محل جر بالإضافة «هُمْ» مبتدأ «يَنْتَصِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر هم والجملة الاسمية جواب شرط غير جازم لا محل لها
- English - Sahih International : And those who when tyranny strikes them they defend themselves
- English - Tafheem -Maududi : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ(42:39) who, when a wrong is done to them, seek its redress. *63
- Français - Hamidullah : et qui atteints par l'injustice ripostent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und diejenigen die wenn Gewalttätigkeit gegen sie verübt wird sich selbst helfen
- Spanish - Cortes : se defienden cuando son víctimas de opresión
- Português - El Hayek : E que quando são afligidos por um erro opressivo sabem defenderse
- Россию - Кулиев : которые мстят когда против них поступают несправедливо
- Кулиев -ас-Саади : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
которые мстят, когда против них поступают несправедливо.Они сильны и могущественны, а не презренны и беспомощны. И поэтому они дают отпор своим врагам и противникам. Из всего сказанного следует, что щедрая награда Последней жизни ожидает тех, кто уверовал, уповает на Аллаха, избегает великих грехов и мерзостей, благодаря чему заслуживает прощения своим малым грехам, во всем повинуется своему Господу и отвечает на Его призыв, совершает намаз, делает пожертвования, советуется со своими братьями и оказывает достойное сопротивление врагам. Тот, кто обладает всеми этими качествами совершенной веры, непременно выполняет и остальные предписания ислама и избегает ослушания Господа.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bir haksızlığa uğradıklarında üstün gelmek için aralarında yardımlaşırlar
- Italiano - Piccardo : coloro che si difendono quando sono vittime dell'ingiustizia
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها ئهوانهی که دهستدرێژیان کرایه سهر دهسهوسان ناوهستن و بهرگری له خۆیان دهکهن
- اردو - جالندربرى : اور جو ایسے ہیں کہ جب ان پر ظلم وتعدی ہو تو مناسب طریقے سے بدلہ لیتے ہیں
- Bosanski - Korkut : i za one koji se odupiru onima koji ih ugnjetavaju
- Swedish - Bernström : och som hjälper varandra att försvara sig när de har utsatts för övergrepp
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan bagi orangorang yang apabila mereka diperlakukan dengan zalim mereka membela diri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
(Dan bagi orang-orang yang apabila mereka diperlakukan dengan lalim) dizalimi (mereka membela diri) maksudnya membalas perlakuan zalim itu sesuai dengan kelaliman yang diterimanya, sebagaimana yang diungkapkan oleh firman-Nya:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা আক্রান্ত হলে প্রতিশোধ গ্রহণ করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அவர்களுக்கு அக்கிரமம் செய்யப்பட்டால் அதற்கு எதிராக நீதியாகத் தக்க முறையில் பழி தீர்ப்பார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ที่เมื่อมีความยุติธรรมเกิดขึ้นแก่พวกเขา พวกเขาก็แก้แค้นตอบแทน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ўзларига тажовузкорлик етганда нусрат қозонадиганлар учундир
- 中国语文 - Ma Jian : 也归于能反抗自己所遭的侵害者。
- Melayu - Basmeih : Dan juga lebih baik dan lebih kekal bagi orangorang yang apabila ditimpa sesuatu perbuatan secara zalim mereka hanya bertindak membela diri sepadan dan tidak melampaui batas
- Somali - Abduh : Waana kuwa marka gardarro iyo dulmi ku dhaco gargaarta iska celiya
- Hausa - Gumi : Da waɗanda idan zãlunci ya sãme su sunã nẽman taimako su rãma
- Swahili - Al-Barwani : Na ambao wanapo fanyiwa jeuri hujitetea
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe për ata të cilët kur i godet ndojë zullum i vazhdueshëm i rezistojnë atij
- فارسى - آیتی : و آنان كه چون ستمى به آنها رسد انتقام مىگيرند.
- tajeki - Оятӣ : ва онон, ки чун ситаме ба онҳо расад, интиқом мегиранд.
- Uyghur - محمد صالح : (دۇنيانىڭ نېمەتلىرىدىن) سىلەرگە بېرىلگەن ھەر قانداق نەرسە دۇنيا تىرىكچىلىكىدە پايدىلىنىدىغان نەرسىلەردۇر، ئىمان ئېيتقان، پەرۋەردىگارىغا تەۋەككۈل قىلىدىغان كىشىلەرگە، گۇناھى كەبرىلەردىن، قەبىھ ئىشلاردىن ساقلانغۇچىلارغا، دەرغەزەپ بولغانلىرىدا كەچۈرەلەيدىغانلارغا، پەرۋەردىگارىنىڭ دەۋىتىگە ئاۋاز قوشالايدىغانلارغا، نامازنى (تەئدىل ئەركان بىلەن) ئۆتەيدىغانلارغا، ئىشلىرىنى مەسلىھەت بىلەن قارار قىلىدىغانلارغا، بىز رىزىق قىلىپ بەرگەن نەرسىلەردىن سەدىقە قىلىدىغانلارغا، ئۇچرىغان زۇلۇمغا قارشى تۇرالايدىغانلارغا اﷲ نىڭ ھۇزۇرىدىكى ساۋاب تېخىمۇ ياخشىدۇر، تېخىمۇ باقىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തങ്ങള് അതിക്രമങ്ങള്ക്കിരയായാല് രക്ഷാനടപടി സ്വീകരിക്കുന്നവരും.
- عربى - التفسير الميسر : والذين اذا اصابهم الظلم هم ينتصرون ممن بغى عليهم من غير ان يعتدوا وان صبروا ففي عاقبه صبرهم خير كثير
*63) This also is one of the best characteristics of the believers: they do not fall a prey to the tyrants. Their tender heartedness and forgiving nature is not the result of any weakness. They have not been taught to live humbly and meekly like the hermits and ascetics. Their nobility demands that when they are victors they should forgive the errors of the vanquished; when they possess the power, they should avoid vengefulness and when a weak or subdued person happens to commit a mistake they should overlook it; but when a powerful person, drunk with anthorinty, commits violence against them, they should resist and fight him with all their might. A believer is never cowed by a wicked person nor bows to an arrogant man. For such people he proves to be a hard nut which breaks the teeth of those who try to break it.