- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظْلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق ۚ أولئك لهم عذاب أليم
- عربى - التفسير الميسر : إنما المؤاخذة على الذين يتعدَّون على الناس ظلمًا وعدوانًا، ويتجاوزون الحدَّ الذي أباحه لهم ربهم إلى ما لم يأذن لهم فيه، فيفسدون في الأرض بغير الحق، أولئك لهم يوم القيامة عذاب مؤلم موجع.
- السعدى : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{ إِنَّمَا السَّبِيلُ } أي: إنما تتوجه الحجة بالعقوبة الشرعية { عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ } وهذا شامل للظلم والبغي على الناس، في دمائهم وأموالهم وأعراضهم. { أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: موجع للقلوب والأبدان، بحسب ظلمهم وبغيهم.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ثم بين - سبحانه - على من تقع المؤاخذة والمعاقبة فقال : ( إِنَّمَا السبيل عَلَى الذين يَظْلِمُونَ الناس وَيَبْغُونَ فِي الأرض بِغَيْرِ الحق ) .
أى : إنما المؤاخذة والمعاقبة كائنة على الذين يظلمون غيرهم من الناس ، ويتكبرون ويتجاوزون حدودهم فى الأرض بغير الحق .
وقيد - سبحانه - البغى فى الأرض بكونه بغير الحق ، لبيان أنه لا يكون إلا كذلك ، إذ معناه فى اللغة تجاوز الحد . يقال : بغى الجرح ، إذ تجاوز الحد فى فساده ، فهذا القيد إنما هو لبيان الواقع ، وللتنفير منه .
( أولئك لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أى : أولئك الذين من صفاتهم الظلم والبغى لهم عذاب أليم ، بسبب ما اجترحوه من ظلم وبغى .
- البغوى : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ) يبدءون بالظلم ، ( ويبغون في الأرض بغير الحق ) يعملون فيها بالمعاصي ، ( أولئك لهم عذاب أليم ) .
- ابن كثير : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقوله : ( إنما السبيل ) أي : إنما الحرج والعنت ( على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق ) أي : يبدؤون الناس بالظلم . كما جاء في الحديث الصحيح : " المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم " .
( أولئك لهم عذاب أليم ) أي : شديد موجع .
قال أبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا الحسن بن موسى ، حدثنا سعيد بن زيد - أخو حماد بن زيد - حدثنا عثمان الشحام ، حدثنا محمد بن واسع قال : قدمت مكة فإذا على الخندق منظرة ، فأخذت فانطلق بي إلى مروان بن المهلب ، وهو أمير على البصرة ، فقال : حاجتك يا أبا عبد الله . قلت حاجتي إن استطعت أن تكون كما قال أخو بني عدي . قال : ومن أخو بني عدي ؟ قال : العلاء بن زياد ، استعمل صديقا له مرة على عمل ، فكتب إليه : أما بعد فإن استطعت ألا تبيت إلا وظهرك خفيف ، وبطنك خميص ، وكفك نقية من دماء المسلمين وأموالهم ، فإنك إذا فعلت ذلك لم يكن عليك سبيل ، ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) فقال صدق والله ونصح ثم قال : ما حاجتك يا أبا عبد الله ؟ قلت : حاجتي أن تلحقني بأهلي . قال : نعم رواه ابن أبي حاتم .
- القرطبى : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قوله تعالى : إنما السبيل على الذين يظلمون الناس أي بعدوانهم عليهم ، في قول أكثر العلماء . وقال ابن جريج : أي : يظلمونهم بالشرك المخالف لدينهم . ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم أي في النفوس والأموال ، في قول الأكثرين . وقال مقاتل : بغيهم عملهم بالمعاصي . وقال أبو مالك : هو ما يرجوه كفار قريش أن يكون بمكة غير الإسلام دينا . وعلى هذا الحد قال ابن زيد : إن هذا كله منسوخ بالجهاد ، وإن هذا للمشركين خاصة . وقول قتادة : إنه عام ، وكذا يدل ظاهر الكلام . وقد بيناه والحمد لله .
قال ابن العربي : هذه الآية : في مقابلة الآية المتقدمة في ( براءة ) وهي قوله : ما على المحسنين من سبيل ، فكما نفى الله السبيل عمن أحسن فكذلك نفاها على من ظلم ، واستوفى بيان القسمين .
واختلف علماؤنا في السلطان يضع على أهل بلد مالا معلوما يأخذهم به ويؤدونه على قدر أموالهم ، هل لمن قدر على الخلاص من ذلك أن يفعل ، وهو إذا تخلص أخذ سائر أهل البلد بتمام ما جعل عليهم . فقيل لا ، وهو قول سحنون من علمائنا . وقيل : نعم ، له ذلك إن قدر على الخلاص ، وإليه ذهب أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي ثم المالكي . قال : ويدل عليه قول مالك في الساعي يأخذ من غنم أحد الخلطاء شاة وليس في جميعها نصاب إنها مظلمة على من أخذت له لا يرجع على أصحابه بشيء . قال : ولست آخذ بما روي عن سحنون ; لأن الظلم لا أسوة فيه ، ولا يلزم أحد أن يولج نفسه في ظلم مخافة أن يضاعف الظلم على غيره ، والله سبحانه يقول : إنما السبيل على الذين يظلمون الناس .
واختلفت العلماء في التحليل ، فكان ابن المسيب لا يحلل أحدا من عرض ولا مال . وكان سليمان بن يسار ومحمد بن سيرين يحللان من العرض والمال . ورأى مالك : التحليل من المال دون العرض . روى ابن القاسم وابن وهب عن مالك وسئل عن قول سعيد بن المسيب ( لا أحلل أحدا ) فقال : ذلك يختلف ، فقلت له يا أبا عبد الله ، الرجل يسلف الرجل فيهلك ولا وفاء له ؟ قال : أرى أن يحلله وهو أفضل عندي ، فإن الله تعالى : يقول : الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . فقيل له : الرجل يظلم الرجل ؟ فقال : لا أرى ذلك ، هو عندي مخالف للأول ، يقول الله تعالى : إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويقول تعالى : ما على المحسنين من سبيل فلا أرى أن يجعله من ظلمه في حل . قال ابن العربي : فصار في المسألة ثلاثة أقوال : أحدها : لا يحلله بحال ، قاله سعيد بن المسيب . الثاني : يحلله ، قاله محمد بن سيرين . الثالث : إن كان مالا حلله وإن كان ظلما لم يحلله ، وهو قول مالك . وجه الأول ألا يحلل ما حرم الله ، فيكون كالتبديل لحكم الله . ووجه الثاني أنه حقه فله أن يسقط كما يسقط دمه وعرضه . ووجه الثالث الذي اختاره مالك هو أن الرجل إذا غلب على أداء حقك فمن الرفق به أن يتحلله ، وإن كان ظالما فمن الحق ألا تتركه لئلا تغتر الظلمة ويسترسلوا في أفعالهم القبيحة . وفي صحيح مسلم حديث أبي اليسر الطويل وفيه أنه قال لغريمه : اخرج إلي ، فقد علمت أين أنت ، فخرج ، فقال : ما حملك على أن اختبأت مني ؟ قال : أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك ، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك ، وأن أعدك فأخلفك ، وكنت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكنت والله معسرا . قال قلت : آلله ؟ قال : الله ، قال : فأتى بصحيفة فمحاها فقال : إن وجدت قضاء فاقض ، وإلا فأنت في حل . . . وذكر الحديث . قال ابن العربي : وهذا في الحي الذي يرجى له الأداء لسلامة الذمة ورجاء التمحل ، فكيف بالميت الذي لا محاللة له ولا ذمة معه .
قال بعض العلماء : إن من ظلم وأخذ له مال فإنما له ثواب ما احتبس عنه إلى موته ، ثم يرجع الثواب إلى ورثته ، ثم كذلك إلى آخرهم ; لأن المال يصير بعده للوارث . قال أبو جعفر الداودي المالكي : هذا صحيح في النظر ، وعلى هذا القول إن مات الظالم قبل من ظلمه ولم يترك شيئا أو ترك ما لم يعلم وارثه فيه بظلم لم تنتقل تباعة المظلوم إلى ورثة الظالم ; لأنه لم يبق للظالم ما يستوجبه ورثة المظلوم .
- الطبرى : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقوله: ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ ) يقول تبارك وتعالى: إنما الطريق لكم أيها الناس على الذين يتعدّون على الناس ظلما وعدوانا, بأن يعاقبوهم بظلمهم لا على من انتصر ممن ظلمه, فأخذ منه حقه.
وقوله: ( وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) يقول: ويتجاوزون في أرض الله الحدّ الذي أباح لهم ربهم إلى ما لم يأذن لهم فيه, فيفسدون فيها بغير الحق.
يقول: فهؤلاء الذين يظلمون الناس, ويبغون في الأرض بغير الحق, لهم عذاب من الله يوم القيامة في جهنم مؤلم موجع.
- ابن عاشور : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)
استئناف بياني فإنه لما جرى الكلام السابق كله على الإذن للذين بُغِي عليهم أن ينتصروا ممن بغَوا عليهم ثم عقب بأن أولئك ما عليهم من سبيل كان ذلك مثار سؤاللِ سائِللٍ عن الجانب الذي يقع عليه السبيل المنفي عن هؤلاء .
والقصر المفاد ب { إنما } تأكيد لمضمون جملة { فأولئك ما عليهم من سبيل } [ الشورى : 41 ] لأنه كان يكفي لإفادة معنى القصر أن يقابل نفيُ السبيل عن الذين انتصروا بعد ظلمهم بإثبات أنّ السبيل على الظالمين ، لأن إثبات الشيء لأحد ونفيه عمن سواه يفيد معنى القصر وهو الأصل في إفادة القصر بطريق المساواة أو الإطناب كقول آلسّمَؤْأل أو غيره
: ... تَسيل على حدّ الظُّبات نفوسنا
وليستْ على غير الظبات تسيلُ ... وأما طرق القصر المعروفة في علم المعاني فهي من الإيجاز ، فلما أوردت أداة القصر هُنَا حصل نفي السبيل عن غيرهم مرةً أخرى بمفاد القصر فتأكد حصوله الأولُ الذي حصل بالنفي ، ونظيرُه قوله تعالى : ما على المُحسنين من سبيل إلى قوله : { إنَّما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء } في سورة براءة ( 93 ) .
والمراد بالسبيل } عين المراد به في قوله : { فأولئك ما عليهم من سبيل } [ الشورى : 41 ] بقرينة أنه أعيد معرَّفا باللام بعد أن ذُكر منكَّراً فإن إعادة اللفظ النكرة معرّفاً بلام التعريف يفيد أن المراد به ما ذكر أولاً . وهذا السبيل الجزاء والتبعة في الدنيا والآخرة .
وشمل عموم الذين يظلمون } ، وعمومُ { الناس } كلَّ ظالم ، وبمقدار ظلمه يكون جزاؤه . ويدخل ابتداءً فيه الظالمون المتحدَّث عنهم وهم مشركو أهل مكة ، والناسُ المتحدث عنهم وهم المسلمون يومئذٍ .
والبغي في الأرض : الاعتداء على ما وضعه الله في الأرض من الحق الشامل لمنافع الأرض التي خلقت للناس ، مثل تحجير الزرع والأنعاممِ المحكِي في قوله تعالى : { وقالوا هذه أنعام وحَرْث حِجْرٌ لا يَطْعَمُها إلا مَن نَشاء بزعمهم } [ الأنعام : 138 ] ، ومثل تسييب السائبة وتبحير البَحيرة ، والشامل لمخالفة ما سنّه الله في فطرة البشر من الأحوال القويمة مثل العدللِ وحسن المعاشرة ، فالبغْيُ عليها بمثل الكبرياء والصلف وتحقير الناسسِ المؤمنين وطردِهم عن مجامع القوْم بغيٌ في الأرض بغير الحق .
والأرض } : أرض مكة ، أو جميع الكرة الأرضية وهو الأليق بعموم الآية ، كما قال تعالى : { وإذا تولى سعَى في الأرض ليفسد فيها } [ البقرة : 205 ] وقال : { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها } [ الأعراف : 85 ] ، فكل فساد وظلم يقع في جزء من الأرض فهو بغي مظروف في الأرض .
وبغير الحق } متعلق ب { يبغون } وهو لكشف حالة البغي لإفادة مذمته إذ لا يكون البغي إلاّ بغيرِ الحق فإن مسمى البغي هو الاعتداء على الحق ، وأما الاعتداء على المبطل لأجل باطله فلا يسمى بغياً ويُسمّى اعتداء قال تعالى : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } [ البقرة : 194 ] ، ويقال : استعدَى فلان الحاكمَ على خصمه ، أي طلب منه الحكم عليه .
وجملة أولئك لهم عذاب أليم } بيان جملة { إنما السبيل على الذين يظلمون } إن أريد ب { السبيل } في قوله : { ما عليهم من سبيل } [ الشورى : 41 ] سبيل العقاب في الآخرة ، أو بدل اشتمال منها إن أريد بالسبيل } هنالك ما يشمل الملام في الدنيا ، أي السبيل الذي عليهم هو أن لهم عذاباً أليماً جزاء ظلمهم وبغيهم .
وحكم هذه الآية يشمل ظُلم المشركين للمسلمين ويشمل ظلم المسلمين بعضهم بعضاً ليتناسب مضمونها مع جميع ما سبق .
وجيء باسم الإشارة للتنبيه على أنهم أحرياء بما يذكر بعد اسم الإشارة لأجل ما ذكر قبله مع تمييزهم أكمل تمييز بهذا الوعيد .
- إعراب القرآن : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
«إِنَّمَا» كافة ومكفوفة «السَّبِيلُ» مبتدأ «عَلَى الَّذِينَ» الجار والمجرور خبره «يَظْلِمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «النَّاسَ» مفعول به «وَيَبْغُونَ» الواو حرف عطف ومضارع مرفوع والواو فاعله «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالفعل «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال «الْحَقِّ» مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها «أُولئِكَ» مبتدأ «لَهُمْ» جار ومجرور خبر مقدم «عَذابٌ» مبتدأ مؤخر «أَلِيمٌ» صفة عذاب والجملة الاسمية خبر أولئك وجملة أولئك مستأنفة لا محل لها
- English - Sahih International : The cause is only against the ones who wrong the people and tyrannize upon the earth without right Those will have a painful punishment
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(42:42) Blame attaches only to those who subject people to wrong and commit excesses on earth. A painful chastisement awaits them.
- Français - Hamidullah : il n'y a de voie [de recours] que contre ceux qui lèsent les gens et commettent des abus contrairement au droit sur la terre ceux-là auront un châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Eine Möglichkeit zu belangen gibt es nur gegen diejenigen die den Menschen Unrecht zufügen und auf der Erde ohne Recht Gewalttätigkeiten begehen Für sie wird es schmerzhafte Strafe geben
- Spanish - Cortes : Sólo incurren en él quienes son injustos con los hombres y se insolentan en la tierra injustamente Esos tales tendrán un castigo doloroso
- Português - El Hayek : Só serão incriminados aqueles que injustamente vituperarem e oprimirem os humanos na terra; esses sofrerão umdoloroso castigo
- Россию - Кулиев : Укора заслуживают только те которые поступают несправедливо с людьми и бесчинствуют на земле без всякого права Им уготованы мучительные страдания
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
Укора заслуживают только те, которые поступают несправедливо с людьми и бесчинствуют на земле без всякого права. Им уготованы мучительные страдания.Укора заслуживают только нечестивцы, которые чинят несправедливости и покушаются на жизнь, имущество и честь людей. Такие грешники заслуживают справедливого наказания в соответствии с мусульманским шариатом. Это наказание должно быть мучительным для их душ и тел и должно соответствовать совершенной несправедливости.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanlara zulmedenlere yeryüzünde haksız yere taşkınlık edenlere karşı durulmalıdır İşte can yakıcı azap bunlaradır
- Italiano - Piccardo : Non c'è sanzione se non contro coloro che sono ingiusti con gli uomini e senza ragione spargono la corruzione sulla terra essi avranno doloroso castigo
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان تهنها ئهوانه بهرپرس دهبن که ستهم له خهڵکی دهکهن و دهستدرێژی دهکهن به ناحهق له زهویدا ئا ئهوانه سزاو ئازاری به ئیشیان بۆ ههیه
- اردو - جالندربرى : الزام تو ان لوگوں پر ہے جو لوگوں پر ظلم کرتے ہیں اور ملک میں ناحق فساد پھیلاتے ہیں۔ یہی لوگ ہیں جن کو تکلیف دینے والا عذاب ہوگا
- Bosanski - Korkut : a odgovaraće oni koji ljude tlače i bez ikakva osnova red na Zemlji remete; njih čeka bolna patnja
- Swedish - Bernström : Ingen får klandras utom den som tillfogar [andra] människor ont och som här på jorden begår övervåld i strid med rätten och sanningen; ja sådana [människor] får se fram mot ett plågsamt straff
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya dosa itu atas orangorang yang berbuat zalim kepada manusia dan melampaui batas di muka bumi tanpa hak Mereka itu mendapat azab yang pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(Sesungguhnya dosa itu atas orang-orang yang berbuat lalim kepada manusia dan melampaui batas) yaitu mereka mengerjakan hal-hal (di muka bumi tanpa hak) mereka mengerjakan perbuatan-perbuatan maksiat. (Mereka itu mendapat azab yang pedih) yaitu azab yang menyakitkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অভিযোগ কেবল তাদের বিরুদ্ধে যারা মানুষের উপর অত্যাচার চালায় এবং পৃথিবীতে অন্যায়ভাবে বিদ্রোহ করে বেড়ায়। তাদের জন্যে রয়েছে যন্ত্রণাদায়ক শাস্তি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் எவர்கள் மக்களுக்கு அநியாயம் செய்து நீதமின்றி பூமியில் அட்டூழியம் செய்கிறார்களோ அவர்கள் மீது தான் குற்றம் சுமத்த வழியிருக்கிறது இத்தகையோருக்கு நோவினை செய்யும் வேதனையுண்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ส่วนที่จะเกิดโทษนั้นได้แก่บรรดาผู้ที่อธรรมต่อมนุษย์ และก่อความเสียหายให้เกิดขึ้นในแผ่นดินโดยปราศจากความเป็นธรรม ชนเหล่านี้พวกเขาจะได้รับการลงโทษอันเจ็บปวด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Фақатгина одамларга зулм қиладиган ва ер юзида ноҳақ тажовузкорлик қиладиганларни айблашга йўл бордир Ана ўшаларга аламли азоб бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 应受责备的,是欺侮他人,并且在地方上蛮横无理者;这些人将受痛苦的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya jalan untuk menyalahkan hanyalah terhadap orangorang yang melakukan kezaliman kepada manusia dan bermaharajalela di muka bumi dengan tiada sebarang alasan yang benar Mereka itulah orangorang yang beroleh azab seksa yang tidak berperi sakitnya
- Somali - Abduh : Waxaase dhib saaranyahay uun jid laguleeyahay kuwa dulmiya Dadka kuna kibra Dhulka xaq daro kuwaas waxaa u sugnaaday cadaabdaran
- Hausa - Gumi : lnda hanyar zargi kawai take shĩ ne a kan waɗanda ke zãluntar mutãne kuma sunã ƙẽtare haddin shari'a cikin ƙasa bã tare da haƙƙi ba Waɗannan sunã da azãba Mai raɗaɗi
- Swahili - Al-Barwani : Bali lawama ipo kwa wale wanao wadhulumu watu na wanafanya jeuri katika nchi bila ya haki Hao watapata adhabu iliyo chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e ka rrugë qortimi vetëm kundër atyre që u bëjnë zullum shtypje njerëzve dhe të cilët pa të drejtë mbjellin ngatërresa në Tokë; për ta ka dënim të dhembshëm
- فارسى - آیتی : ملامت در خور كسانى است كه به مردم ستم مىكنند و به ناحق در روى زمين سركشى مىكنند. براى آنهاست عذابى دردآور.
- tajeki - Оятӣ : Маломат бар касонест, ки ба мардум зулм мекунанд ва ба ноҳақ дар рӯи замин саркашӣ мекунанд. Барои онҳост азобе дардовар!
- Uyghur - محمد صالح : ئەيىبلىنىدىغانلار پەقەت كىشىلەرگە زۇلۇم قىلىدىغان، زېمىندا ناھەق رەۋىشتە پىتنە - پاسات تېرىيدىغان ئادەملەردۇر، ئەنە شۇلار قاتتىق ئازابقا دۇچار بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ജനങ്ങളെ ദ്രോഹിക്കുകയും അന്യായമായി ഭൂമിയില് അതിക്രമം പ്രവര്ത്തിക്കുകയും ചെയ്യുന്നവര് മാത്രമാണ് കുറ്റക്കാര്. അത്തരക്കാര്ക്കു തന്നെയാണ് നോവേറിയ ശിക്ഷയുള്ളത്.
- عربى - التفسير الميسر : انما المواخذه على الذين يتعدون على الناس ظلما وعدوانا ويتجاوزون الحد الذي اباحه لهم ربهم الى ما لم ياذن لهم فيه فيفسدون في الارض بغير الحق اولئك لهم يوم القيامه عذاب مولم موجع