- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ ٱلْأُمُورِ
- عربى - نصوص الآيات : ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
- عربى - التفسير الميسر : ولمن صبر على الأذى، وقابل الإساءة بالعفو والصفح والسَّتر، إن ذلك من عزائم الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي أمر الله بها، ورتَّب لها ثوابًا جريلا وثناءً حميدًا.
- السعدى : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
{ وَلَمَنْ صَبَرَ } على ما يناله من أذى الخلق { وَغَفَرَ } لهم، بأن سمح لهم عما يصدر منهم، { إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } أي: لمن الأمور التي حث الله عليها وأكدها، وأخبر أنه لا يلقاها إلا أهل الصبر والحظوظ العظيمة، ومن الأمور التي لا يوفق لها إلا أولو العزائم والهمم، وذوو الألباب والبصائر.
فإن ترك الانتصار للنفس بالقول أو الفعل، من أشق شيء عليها، والصبر على الأذى، والصفح عنه، ومغفرته، ومقابلته بالإحسان، أشق وأشق، ولكنه يسير على من يسره الله عليه، وجاهد نفسه على الاتصاف به، واستعان الله على ذلك، ثم إذا ذاق العبد حلاوته، ووجد آثاره، تلقاه برحب الصدر، وسعة الخلق، والتلذذ فيه.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
ثم ختم - سبحانه - هذه الصفات الكريمة للمؤمنين فقال : ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمور ) .
أى : وللإِنسان الصابر على الأذى الذيى يصفح عن أساء إليه ، الثواب الجزيل ، والعاقبة الحسنة ، لأن ذلك الصبر والمغفرة منه ، لمن الأمور التى تدل على الهمة ، وقوة العزيمة . .
هذا ، والمتأمل فى هذه الآيات الكريمة ، يراها قد مدحت المؤمنين الصادقين بجملة من الصفات الحميدة ، التى تعتبر على رأس الصفات الأساسية ، لكل أمة تريد أن تنال الظفر والسعادة فى دنياها وآخرتها .
- البغوى : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
( ولمن صبر وغفر ) فلم ينتصر ، ( إن ذلك ) الصبر والتجاوز ، ( لمن عزم الأمور ) حقها وجزمها . قال مقاتل : من الأمور التي أمر الله بها . قال الزجاج : الصابر يؤتى بصبره الثواب ، فالرغبة في الثواب أتم عزما .
- ابن كثير : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
ثم إنه تعالى لما ذم الظلم وأهله وشرع القصاص ، قال نادبا إلى العفو والصفح : ( ولمن صبر وغفر ) أي : صبر على الأذى وستر السيئة ، ( إن ذلك لمن عزم الأمور )
قال سعيد بن جبير : [ يعني ] لمن حق الأمور التي أمر الله بها ، أي : لمن الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي عليها ثواب جزيل وثناء جميل .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عمران بن موسى الطرسوسي ، حدثنا عبد الصمد بن يزيد - خادم الفضيل بن عياض - قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلا فقل : " يا أخي ، اعف عنه " . فإن العفو أقرب للتقوى ، فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو ، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل . فقل له إن كنت تحسن أن تنتصر وإلا فارجع إلى باب العفو ، فإنه باب واسع ، فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله ، وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل ، وصاحب الانتصار يقلب الأمور .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى - يعني ابن سعيد القطان - عن ابن عجلان ، حدثنا سعيد بن أبي سعيد ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه أن رجلا شتم أبا بكر والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجب ويتبسم ، فلما أكثر رد عليه بعض قوله ، فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقام ، فلحقه أبو بكر فقال : يا رسول الله إنه كان يشتمني وأنت جالس ، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت ! قال : " إنه كان معك ملك يرد عنك ، فلما رددت عليه بعض قوله حضر الشيطان ، فلم أكن لأقعد مع الشيطان " . ثم قال : " يا أبا بكر ، ثلاث كلهن حق ، ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله ، إلا أعز الله بها نصره ، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة ، إلا زاده الله بها كثرة ، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة ، إلا زاده الله بها قلة "
وكذا رواه أبو داود ، عن عبد الأعلى بن حماد ، عن سفيان بن عيينة - قال : ورواه صفوان بن عيسى ، كلاهما عن محمد بن عجلان ورواه من طريق الليث ، عن سعيد المقبري ، عن بشير بن المحرر ، عن سعيد بن المسيب مرسلا .
وهذا الحديث في غاية الحسن في المعنى ، وهو سبب سبه للصديق .
- القرطبى : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
قوله تعالى : ولمن صبر وغفر أي صبر على الأذى وغفر أي : ترك الانتصار لوجه الله تعالى ، وهذا فيمن ظلمه مسلم . ويحكى أن رجلا سب رجلا في مجلس الحسن رحمه الله فكان المسبوب يكظم ويعرق فيمسح العرق ، ثم قام فتلا هذه الآية ، فقال الحسن : عقلها والله! وفهمها إذ ضيعها الجاهلون . وبالجملة العفو مندوب إليه ، ثم قد ينعكس الأمر في بعض الأحوال فيرجع ترك العفو مندوبا إليه كما تقدم ، وذلك إذا احتيج إلى كف زيادة البغي وقطع مادة الأذى ، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل عليه ، وهو أن زينب أسمعت عائشة - رضي الله عنهما بحضرته فكان ينهاها فلا تنتهي ، فقال لعائشة : دونك فانتصري خرجه مسلم في صحيحه بمعناه . وقيل : صبر عن المعاصي وستر على المساوئ . إن ذلك لمن عزم الأمور أي من عزائم الله التي أمر بها . وقيل : من عزائم الصواب التي وفق لها . وذكر الكلبي والفراء أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - مع ثلاث آيات قبلها ، وقد شتمه بعض الأنصار فرد عليه ثم أمسك . وهي المدنيات من هذه السورة . وقيل : هذه الآيات في المشركين ، وكان هذا في ابتداء الإسلام قبل الأمر بالقتال ثم نسختها آية القتال ، وهو قول ابن زيد ، وقد تقدم . وفي تفسير ابن عباس ولمن انتصر بعد ظلمه يريد حمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة وعليا وجميع المهاجرين رضوان الله عليهم . فأولئك ما عليهم من سبيل يريد حمزة بن عبد المطلب وعبيدة وعليا رضوان الله عليهم أجمعين . إنما السبيل على الذين يظلمون الناس يريد عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأبا جهل والأسود ، وكل من قاتل من المشركين يوم بدر . ويبغون في الأرض يريد بالظلم والكفر . أولئك لهم عذاب أليم يريد : وجيع . ولمن صبر وغفر يريد : أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن الجراح ومصعب بن عمير وجميع أهل بدر رضوان الله عليهم أجمعين . إن ذلك لمن عزم الأمور حيث قبلوا الفداء وصبروا على الأذى .
- الطبرى : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (43)
يقول تعالى ذكره: ولمن صبر على إساءة إليه, وغفر للمسيء إليه جرمه إليه, فلم ينتصر منه, وهو على الانتصار منه قادر ابتغاء وجه الله وجزيل ثوابه.(إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ) يقول: إن صبره ذلك وغفرانه ذنب المسيء إليه, لمن عزم الأمور التي ندب إليها (5) عباده, وعزم عليهم العمل به.
----------------
الهوامش :
(5) كذا في الأصول . ولعل فيه تحريفا من الناسخ ، وأصل العبارة : الذي ندب إليه ، بدليل ما بعده .
- ابن عاشور : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)
عطف على جملة { ولَمَن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل } [ الشورى : 41 ] ، وموقع هذه الجملة موقع الاعتراض بين جملة { إنما السبيل على الذين يظلمون الناس } [ الشورى : 42 ] وجملة ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده [ الشورى : 44 ] .
وهذ الجملة تفيد بيان مزية المؤمنين الذي تحملوا الأذى من المشركين وصبَروا عليه ولم يؤاخذوا به من آمن ممن آذوهم مثل أختتِ عمر بن الخطاب قبل إسلامه ، ومثل صهره سعيد بن زيد فقد قال لقد رأيتُني وأن عُمر لمُوثقِي على الإسلام قبل أن يسلم عُمر ، فكان في صبْر سعيدٍ خير دخل به عمر في الإسلام ، ومزية المؤمنين الذين يصبرون على ظلم إخوانهم ويغفرون لهم فلا ينتصفون منهم ولا يستَعْدون عليهم على نحو ما تقدم في مسألة التحلل عند قوله تعالى : { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } [ الشورى : 40 ] .
واللام الداخلة على ( مَن ) لاَم ابتداء و ( مَن ) موصولة . وجملة إن ذلك لمن عزم الأمور } خبر عن ( مَن ) الموصولة ، ولام { لمن عزم الأمور } لام الابتداء التي تدخل على خبر { إنَّ } وهي من لامات الابتداء .
وقد اشتمل هذا الخبر على أربعة مؤكدات هي : اللام ، وإنَّ ، ولام الابتداء ، والوصف بالمصدر في قوله : { عزم الأمور } تنويهاً بمضمونه ، وزيد تنويهاً باسم الإشارة في قوله { إن ذلك } فصار فيه خمسة اهتمامات .
والعزم : عقد النية على العمل والثباتُ على ذلك والوصف بالعزم مشعر بمدح الموصوف لأن شأن الفضائل أن يكون عملها عسيراً على النفوس لأنها تعاكس الشهوات ، ومن ثَمَّ وصف أفضل الرسل بأولي العزم .
و { الأمور } : جمع أمر . والمراد به هنا : الخِلال والصفات وإضافة { عزم } إلى { الأمور } من إضافة الصفة إلى الموصوف ، أي من الأمور العَزم .
ووصف { الأمور } ب ( العزم ) من الوصف بالمصدر للمبالغة في تحقق المعنى فيها ، وهو مصدر بمعنى اسم الفاعل ، أي الأمور العامة العازم أصحابها مجازاً عقلياً .
والإشارة ب { ذلك } إلى الصبر والغفران المأخوذين من { صبر وغفر } والمتحمليْن لضمير ( مَن ) الموصولة فيكون صوغ المصدر مناسباً لما معه من ضمير ، والتقدير : إنَّ صبْره وغَفْرَه لَمِن عزم الأمور .
وهذا ترغيب في العفو والصبر على الأذى وذلك بين الأمة الإسلامية ظاهر ، وأما مع الكافرين فتعتريه أحوال تختلف بها أحكام الغفران ، وملاكها أن تترجّح المصلحة في العفو أو في المؤاخذة .
- إعراب القرآن : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
«وَلَمَنْ» الواو حرف عطف واللام للابتداء ومن مبتدأ «صَبَرَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «وَغَفَرَ» معطوف على صبر «إِنَّ ذلِكَ» إن واسمها «لَمَنْ» اللام المزحلقة ومن حرف جر «عَزْمِ» اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن «الْأُمُورِ» مضاف إليه وجملة إن ذلك خبر من
- English - Sahih International : And whoever is patient and forgives - indeed that is of the matters [requiring] determination
- English - Tafheem -Maududi : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ(42:43) But he who patiently endures and forgives, that is a conduct of great resolve. *68
- Français - Hamidullah : Et celui qui endure et pardonne cela en vérité fait partie des bonnes dispositions et de la résolution dans les affaires
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wahrlich wenn einer standhaft erträgt und vergibt so gehört dies zur Entschlossenheit in der Handhabe der Angelegenheiten
- Spanish - Cortes : Quien es paciente y perdona eso sí que es dar muestras de resolución
- Português - El Hayek : Ao contrário quem perseverar e perdoar saberá que isso é um fator determinante em todos os assuntos
- Россию - Кулиев : А если кто проявит терпение и простит то ведь в этих делах надлежит проявлять решимость
- Кулиев -ас-Саади : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
А если кто проявит терпение и простит, то ведь в этих делах надлежит проявлять решимость.Аллах одобряет и поощряет поведение людей, которые проявляют терпение и умеют прощать обидчиков. Подобными качествами обладает только тот, кто терпелив и наделен великим уделом, кто решительно стремится к своей заветной цели и обладает рассудительным умом. Воистину, человеческой душе нелегко сдержаться, чтобы не ответить обидчику словом или рукой. Еще труднее стерпеть оскорбление, простить врага и ответить добром на зло. Но все это удается тому, кто сражается со своей душой, дабы обрести истинную веру, и испрашивает помощи Аллаха и кому Аллах облегчает его путь. А когда раб Божий почувствует сладость веры и увидит ее прекрасные плоды, то украсит свою душу истинным великодушием и добродетелью и будет получать от них великое удовольствие.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ama sabredip bağışlayanın işi işte bu azmedilmeye değer işlerdendir
- Italiano - Piccardo : Quanto invece a chi è paziente e indulgente questa è davvero la miglior disposizione
- كوردى - برهان محمد أمين : لهڕاستیدا ئهوهی دان بهخۆیدا بگرێت و چاوپۆشی بکات و لێخۆشبوو بێت لهکاتێکدا که دهتوانێت تۆڵهبسێنێت بهڕاستی ئهوه کارێکی بهجێ و چاك و پهسهند ئهنجام دهدات بهڕاستی ئهوه لهو کارانهیه که پێویسته بکرێت
- اردو - جالندربرى : اور جو صبر کرے اور قصور معاف کردے تو یہ ہمت کے کام ہیں
- Bosanski - Korkut : Strpljivo podnositi i praštati – tako treba svaki pametan postupiti
- Swedish - Bernström : Men den som bär [den lidna orätten] med tålamod och förlåter [har bestått ett prov som kräver] fasthet i föresatsen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tetapi orang yang bersabar dan memaafkan sesungguhnya perbuatan yang demikian itu termasuk halhal yang diutamakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
(Tetapi orang yang bersabar) dan ia tidak membela dirinya atau tidak menuntut balas (dan memaafkan) memaafkan kelaliman orang lain terhadap dirinya (sesungguhnya yang demikian itu) yaitu sabar dan pemaaf (termasuk hal-hal yang diutamakan) yang dianjurkan oleh syariat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অবশ্যই যে সবর করে ও ক্ষমা করে নিশ্চয় এটা সাহসিকতার কাজ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் எவரேனும் பிறர் செய்த தீங்கைப் பொறுத்துக் கொண்டு மன்னித்து விட்டால் நிச்சயமாக அது மிக்க உறுதியான வீரமுள்ள செயலாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแน่นอนผู้ที่อดทนและให้อภัย แท้จริงนั่นคือ ส่วนหนึ่งจากกิจการที่หนักแน่นมั่นคง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Шубҳасиз ким сабр қилиб кечирса албатта бу мардлик ишларидандир Яна тавозуъ ила иш кўришга даъват Яна сабр қилишга даъват Яна кечиримли бўлишга даъват Яхшилар сифати бўлган ушбу сифатларга такрортакрор даъват бежиз эмас Аввало бу ишларни амалга ошириш осон эмас Қолаверса яхши сифатларга қанча тарғиб қилинса шунча оз
- 中国语文 - Ma Jian : 凡能忍受而加以赦宥者,他们的那种行为,确是应该决心做的事情。
- Melayu - Basmeih : Dalam pada itu ingatlah orang yang bersabar dan memaafkan kesalahan orang terhadapnya sesungguhnya yang demikian itu adalah dari perkaraperkara yang dikehendaki diambil berat melakukannya
- Somali - Abduh : Ruuxii samra oo iska cafiya taasi waa arrin loo qasdo la jecelyahay
- Hausa - Gumi : Kuma Lalle ne wanda ya yi haƙuri kuma ya gãfarta wa wanda ya zãlunce shi to shĩ wancan aiki haƙĩƙa yanã daga manyan al'amura da Allah ke so
- Swahili - Al-Barwani : Na anaye subiri na akasamehe hakika hayo ni katika mambo ya kuazimiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ai që duron dh falë këto në të vërtetë janë virtyte të larta të rekomanduara
- فارسى - آیتی : و آن كه صبر كند و از خطا درگذرد، اين از كارهاى پسنديده است.
- tajeki - Оятӣ : Ва он ки сабр кунад ва аз хато даргузарад, ин аз корҳои писандида аст.
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى (ئەزىيەتكە) سەۋر قىلسا، (اﷲ نىڭ رازىلىقى ئۈچۈن) ئىنتىقام ئالمىسا، بۇ ئەلۋەتتە مەرغۇپ ئىشلاردىندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നാല് ആരെങ്കിലും ക്ഷമിക്കുകയും പൊറുക്കുകയുമാണെങ്കില് തീര്ച്ചയായും അത് ഇച്ഛാശക്തി ആവശ്യമുള്ള കാര്യങ്ങളില്പെട്ടതുതന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : ولمن صبر على الاذى وقابل الاساءه بالعفو والصفح والستر ان ذلك من عزائم الامور المشكوره والافعال الحميده التي امر الله بها ورتب لها ثوابا جريلا وثناء حميدا
*68) One should note that the qualities of the believers that have been mentioned in these verses, practically existed in the lives of the Holy Prophet and his Companions, and the disbelievers of Makkah were their eye-witnesses. Thus, Allah has, in fact, told the disbelievers: "The real wealth is not the provisions that you have received for passing the transitory life of the world, and are bursting with pride of it, but the real wealth are the morals and characteristics which the believers from your own society have developed by accepting the guidance given by the Qur'an."