- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم
- عربى - التفسير الميسر : ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ: خلقهنَّ العزيز في سلطانه، العليم بهن وما فيهن من الأشياء، لا يخفى عليه شيء.
- السعدى : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
يخبر تعالى عن المشركين، أنك لو { سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ } الله وحده لا شريك له، العزيز الذي دانت لعزته جميع المخلوقات، العليم بظواهر الأمور وبواطنها، وأوائلها وأواخرها، فإذا كانوا مقرين بذلك، فكيف يجعلون له الولد والصاحبة والشريك؟! وكيف يشركون به من لا يخلق ولا يرزق، ولا يميت ولا يحيي؟!
- الوسيط لطنطاوي : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
ثم ساق - سبحانه - بعد ذلك نماذج من تناقض هؤلاء المشركين مع أنفسهم ومن مواقفهم الجحودية من نعم الله - تعالى - عليهم . . فقال - تعالى - : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات . . . إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) .
واللام فى قوله - تعالى - : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض ) للقسم . وجوابه قوله - تعالى - بعد ذلك : ( لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ . . . ) .
والمعنى : وحق الله الذى لا إله إلا هو ، لئن سألت - أيها الرسول الكريم - هؤلاء المشركين عمن خلق هذا الكون ، ليقولون بدون تردد : الله - تعالى - المتصف فى نفس الأمر بالعزة والعلم .
فالآية الكريمة تدل دلالة صريحة على أن هؤلاء المشركين يعترفون بأن الله هو الخالق لهذا العالم ، وأن معبوداتهم بعض خلقه - تعالى - ولكنهم لجهلهم وانطماس بصائرهم أشركوها معه فى العبادة ، وقالوا : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى . . . ) ويبدو أن هاتين الصفتين : ( العزيز العليم ) ليستا من أقوالهم . فهم كانوا يعترفون بأن الله هو الخالق لهذا الكون ، ولكنهم لم يكونوا يعرفون الله بصفاته التى جاء بها القرآن الكريم .
ولذا قال بعض العلماء : الذى يظهر أن هذا الكلام مجرأ ، فبعضه من قولهم وبعضه من قول الله - تعالى - ، فالذى هو من قولهم ( خَلَقَهُنَّ ) ، وما بعده من قول الله - عز وجل - ، وأصل الكلام أنهم قالوا : خلقهن الله ، ويدل عليه قوله - تعالى - فى آية أخرى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض لَيَقُولُنَّ الله ) ثم لما قالوا : خلقهن الله وصف الله - تعالى - ذاته بهاتين الصفتين .
- البغوى : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
( ولئن سألتهم ) أي سألت قومك ، ( من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) أقروا بأن الله خالقها ، وأقروا بعزه وعلمه ثم عبدوا غيره وأنكروا قدرته على البعث لفرط جهلهم . إلى هاهنا تم الإخبار عنهم .
- ابن كثير : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
( والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون ( 11 ) والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ( 12 ) لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ( 13 ) وإنا إلى ربنا لمنقلبون ( 14 ) )
يقول تعالى : ولئن سألت - يا محمد - هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره : ( من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) أي : ليعترفن بأن الخالق لذلك هو الله [ تعالى ] وحده لا شريك له ، وهم مع هذا يعبدون معه غيره من الأصنام والأنداد .
- القرطبى : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
قوله تعالى : ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم .
قوله تعالى : ولئن سألتهم يعني المشركين . من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم فأقروا له بالخلق والإيجاد ، ثم عبدوا معه غيره جهلا منهم . وقد مضى في غير موضع
- الطبرى : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)
يقول تعالى ذكره: ولئن سألت يا محمد هؤلاء المشركين من قومك: من خلق السموات السبع والأرضين, فأحدثهن وأنشأهن؟ ليقولنّ: خلقهنّ العزيز في سلطانه وانتقامه من أعدائه, العليم بهن وما فيهنّ من الأشياء, لا يخفى عليه شيء.
- ابن عاشور : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)
لما كان قوله : { وكم أرسلنا من نبيء في الأولين } [ الزخرف : 6 ] موجهاً إلى الرّسول صلى الله عليه وسلم للتسلية والوعد بالنصر ، عطف عليه خطاب الرّسول صلى الله عليه وسلم صريحاً بقوله : { ولئن سألتهم } الآية ، لقصد التعجيب من حال الذين كذّبوه فإنهم إنما كذبوه لأنه دعاهم إلى عبادة إله واحد ونبْذِ عبادة الأصنام ، ورأوا ذلك عجباً مع أنهم يقرّون لله تعالى بأنّهُ خالق العوالم وما فيها . وهل يستحق العبادةَ غيرُ خالق العابدين ، ولأنّ الأصنام من جملة ما خلق الله في الأرض من حجارة ، فلو سألهم الرّسول صلى الله عليه وسلم في محاجّته إياهم عن خالق الخلق لما استطاعوا غير الإقرار بأنه الله تعالى .
فجملة { ولئن سألتهم } معطوفة على جملة { وكم أرسلنا من نبيء في الأولين } [ الزخرف : 6 ] عطف الغرض ، وهو انتقال إلى الاحتجاج على بطلان الإشراك بإقرارهم الضِمْنيّ : أن أصنامهم خالية عَن صفة استحقاققِ أنْ تُعبد . وتأكيد الكلام باللام الموطئة للقسم ولام الجواب ونون التوكيد لتحقيق أنهم يجيبون بذلك تنزيلاً لغير المتردد في الخبر منزلة المتردّد ، وهذا التنزيل كناية عن جدارة حالتهم بالتعجيب من اختلال تفكيرهم وتناقض عقائدهم وإنّما فُرض الكشف عن عقيدتهم في صورة سؤالهم عن خالقهم للإشارة إلى أنهم غافلون عن ذلك في مجرى أحوالهم وأعمالهم ودعائهم حتى إذا سألهم السائل عن خالقهم لم يتريّثوا أن يجيبوا بأنه الله ثم يرجعون إلى شركهم .
وتاء الخطاب في سألتهم } للنبيء صلى الله عليه وسلم وهو ظاهر سياق التسلية ، أو يكون الخطاب لغير معيّن ليعمّ كل مخاطب يتصور منه أن يسألهم .
و { العزيز العليم } هو الله تعالى . وليس ذكر الصفتين العليتين من مقول جوابهم وإنما حكي قولهم بالمعنى ، أي ليقولن خلقهنّ الذي الصفتان من صفاته ، وإنما هم يقولون : خلقهن الله ، كما حكي عنهم في سورة لقمان ( 25 ) و { لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولُنّ الله } وذلك هو المستقرَى من كلامهم نثراً وشعراً في الجاهلية . وإنما عُدل عن اسم العليّ إلى الصفتين زيادة في إفحامهم بأن الذي انصرفوا عن توحيده بالعبادة عزيز عليم ، فهو الذي يجب أن يرجوه النّاس للشدائد لعزّته وأن يخلصوا له باطنهم لأنه لا يخفى عليه سرّهم ، بخلاف شركائهم فإنها أذلّة لا تعلم ، وإنهم لا ينازعون وصفه ب { العزيز العليم } .
وتخصيص هاتين الصفتين بالذكر من بين بقية الصفات الإلهية لأنها مضادة لصفات الأصنام فإن الأصنام عاجزة عن دفع الأيدي .
والتقدير : ولئن سألتهم مَن خلق السماوات والأرض ليقولُنّ الله ، وإن سألتهم : أهو العزيز العليم .
- إعراب القرآن : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
«وَلَئِنْ» الواو حرف استئناف واللام موطئة لقسم محذوف وإن شرطية «سَأَلْتَهُمْ» ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة والهاء مفعوله الأول «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ «خَلَقَ» ماض فاعله مستتر «السَّماواتِ» مفعول به «وَ الْأَرْضَ» معطوف على السموات وجملة من خلق في محل نصب مفعول به ثان لسألتهم والجملة الفعلية خبر من «لَيَقُولُنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع وحذفت النون لكراهة توالي الأمثال والواو المحذوفة فاعله والنون للتوكيد والجملة جواب القسم لا محل لها «خَلَقَهُنَّ» ماض ومفعوله «الْعَزِيزُ» فاعل «الْعَلِيمُ» بدل من العزيز والجملة مقول القول
- English - Sahih International : And if you should ask them "Who has created the heavens and the earth" they would surely say "They were created by the Exalted in Might the Knowing"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ(43:9) Yet if you were to ask them: 'Who created the heavens and the earth?' they will certainly say: 'The All-Mighty, the All-Knowing has created them.'
- Français - Hamidullah : Et si tu leur demandes Qui a créé les cieux et la terre Ils diront très certainement Le Puissant l'Omniscient les a créés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn du sie fragst wer die Himmel und die Erde erschaffen hat sagen sie ganz gewiß "Erschaffen hat sie der Allmächtige und Allwissende"
- Spanish - Cortes : Si les preguntas ¿Quién ha creado los cielos y la tierra seguro que dicen ¡Los ha creado el Poderoso el Omnisciente
- Português - El Hayek : E se lhes perguntardes Quem criou os céus e a terra Dirão Criouos o Poderoso o Sapientíssimo
- Россию - Кулиев : Если ты спросишь их Кто сотворил небеса и землю - они непременно скажут Их сотворил Могущественный Знающий
- Кулиев -ас-Саади : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
Если ты спросишь их: «Кто сотворил небеса и землю?» - они непременно скажут: «Их сотворил Могущественный, Знающий».Аллах - Единственный Бог, у Которого нет сотоварищей. Все творения покорны Ему душой и телом изначально и навсегда. Многобожники признают это, но все равно продолжают приписывать Аллаху детей, супругу и сотоварищей! Как могут они приравнивать к Нему тех, кто не способен ни сотворить, ни даровать пропитание, ни умертвить, ни вернуть к жизни?!
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki onlara "Gökleri ve yeri kim yarattı" diye sorsan "Onları güçlü olan her şeyi bilen yaratmıştır" derler
- Italiano - Piccardo : E se chiedi loro “Chi ha creato i cieli e la terra” di certo risponderanno “Li ha creati l'Eccelso il Sapiente”
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر پرسیاریان لێ بکهیت کێ ئاسمانهکان و زهوی دروست کردووه له وهڵامدا بهدڵنیایی دهڵێن ههر زاتی باڵادهست و زانا دروستی کردوون
- اردو - جالندربرى : اور اگر تم ان سے پوچھو کہ اسمانوں اور زمین کو کس نے پیدا کیا ہے تو کہہ دیں گے کہ ان کو غالب اور علم والے خدا نے پیدا کیا ہے
- Bosanski - Korkut : A ako ih upitaš ko je stvorio nebesa i Zemlju oni će sigurno reći "Stvorio ih je Allah" – Da Silni i Sveznajući
- Swedish - Bernström : Om du frågar [människorna] "Vem har skapat himlarna och jorden" svarar de helt säkert "Den Allsmäktige den Allvetande har skapat dem"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sungguh jika kamu tanyakan kepada mereka "Siapakah yang menciptakan langit dan bumi" niscaya mereka akan menjawab "Semuanya diciptakan oleh Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ
(Dan sungguh jika) huruf Lam di sini bermakna Qasam (kamu tanyakan kepada mereka, "Siapakah yang menciptakan langit dan bumi?" Niscaya mereka akan menjawab,) dari lafal Layaquulunna terbuang Nun alamat Rafa'nya, karena jika masih ada, maka akan terjadilah huruf Nun yang berturut-turut, dan hal ini dinilai jelek oleh orang-orang Arab. Sebagaimana dibuang pula daripadanya Wawu Dhamir jamak, tetapi 'Illatnya bukan karena bertemunya dua huruf yang disukunkan ("Semuanya diciptakan oleh Yang Maha Perkasa lagi Maha Mengetahui") jawaban terakhir mereka adalah, "Allah Yang Maha Perkasa dan Maha Mengetahuilah yang menciptakan kesemuanya itu." Selanjutnya Allah swt. menambahkan:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি যদি তাদেরকে জিজ্ঞাসা করেন কে নভোমন্ডল ও ভূমন্ডল সৃষ্টি করেছে তারা অবশ্যই বলবে এগুলো সৃষ্টি করেছেন পরাক্রমশালী সর্বজ্ঞ আল্লাহ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் அவர்களிடம்; "வானங்களையும் பூமியையும் படைத்தவன் யார்" என்று கேட்டால் "யாவரையும் மிகைத்தவனும் எல்லாவற்றையும் அறிந்தோனுமாகிய அவனே அவற்றை படைத்தான்" என்று நிச்சயமாக அவர்கள் கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากเจ้าถามพวกเขาใครเล่าเป็นผู้สร้างชั้นฟ้าทั้งหลาย และแผ่นดินนี้ แน่นอนพวกเขาจะกล่าวว่า พระผู้ทรงอำนาจ ผู้ทรงรอบรู้ทรงสร้างมันเหล่านั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улардан Осмонлару ерни ким яратган деб сўрасанг албатта Уларни азиз ва ўта илмли зот яратган дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你问他们:谁创造了天地?他们必定说:万能的、全知的主创造了天地。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Jika engkau wahai Muhammad bertanya kepada mereka yang musyrik itu" Siapakah yang menciptakan langit dan bumi" Sudah tentu mereka akan menjawab "Yang menciptakannya ialah Allah Yang Maha Kuasa lagi Maha Mengetahui"
- Somali - Abduh : Haddaad warsato Gaalada yaa abuuray Samooyinka iyo dhulka waxay odhan waxaa abuuray Eebaha adkaada ee wax walba og
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne idan ka tambaye su "Wãne ne ya halitta sammai da ƙasa" Lalle zã su ce "Mabuwãyi Mai ilmi ne Ya halitta su"
- Swahili - Al-Barwani : Na ukiwauliza Nani aliye ziumba mbingu na ardhi Bila ya shaka watasema Kaziumba Mwenye nguvu Mjuzi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nëse ti i pyet ata “Kush i ka krijuar qiejt dhe Tokën” Ata me siguri do të thonë “Ato i ka krijuar i Plotëfuqishmi dhe i Gjithëdijshmi
- فارسى - آیتی : اگر از آنها بپرسى: چه كسى آسمانها و زمين را آفريده است؟ مىگويند: آنها را آن پيروزمند دانا آفريده است.
- tajeki - Оятӣ : Агар аз онҳо бипурсӣ: «Чӣ касе осмонҳову заминро офаридааст?» Мегӯянд: «Онҳоро он ғолиби доно офаридааст!»
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر سەن ئۇلاردىن: «ئاسمانلار ۋە زېمىننى كىم ياراتتى» دەپ سورىساڭ، ئۇلار: «ئەلۋەتتە ئاسمانلارنى ۋە زېمىننى غالىب، ھەممىنى بىلگۈچى (اﷲ) ياراتتى» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളെ സൃഷ്ടിച്ചതാരെന്ന് നീ അവരോട് ചോദിച്ചാല് ഉറപ്പായും അവര് പറയും: "പ്രതാപിയും എല്ലാം അറിയുന്നവനുമായവനാണ് അവയെ സൃഷ്ടിച്ചത്."
- عربى - التفسير الميسر : ولئن سالت ايها الرسول هولاء المشركين من قومك من خلق السموات والارض ليقولن خلقهن العزيز في سلطانه العليم بهن وما فيهن من الاشياء لا يخفى عليه شيء