- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإنا إلى ربنا لمنقلبون
- عربى - التفسير الميسر : لكي تستووا على ظهور ما تركبون، ثم تذكروا نعمة ربكم إذا ركبتم عليه، وتقولوا: الحمد لله الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مطيقين، ولتقولوا أيضًا: وإنا إلى ربنا بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون. وفي هذا بيان أن الله المنعم على عباده بشتَّى النعم، هو المستحق للعبادة في كل حال.
- السعدى : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
لا يوجد تفسير لهذه الآية
- الوسيط لطنطاوي : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
هذا ، وقد ذكر الإِمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآيات ، جملة من الأحاديث ، منها ما رواه مسلم وأبو داود والنسائى . . " عن عبد الله بن عمر أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركب راحلته كبر ثلاثا ثم قال : ( سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) . ثم يقول : اللهم إنى أسألك فى سفرى هذا البر والتقوى . ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا السفر . واطولنا البعيد . اللهم أنت الصاحب فى السفر . والخليفة فى الأهل . اللهم اصحبنا فى سفرنا . واخلفنا فى أهلنا " .
وبذلك نرى الآيات الكريمة قد ذكرت أنواعا متعددة من مظاهر قدرة الله - تعالى - ، ومن رحمته بعباده ، لكى يخلصوا له العبادة والطاعة .
- البغوى : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) لمنصرفون في المعاد .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن أبي إسحاق ، أخبرني علي بن ربيعة أنه شهد عليا - رضي الله عنه - حين ركب فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما استوى قال : الحمد لله ، ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، ثم حمد ثلاثا وكبر ثلاثا ، ثم قال : لا إله إلا الله ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك . فقال : ما يضحكك يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل ما فعلت ، وقال مثل ما قلت ، ثم ضحك ، فقلنا : ما يضحكك يا نبي الله ؟ قال : " العبد " ، أو قال : " عجبت للعبد إذا قال لا إله إلا الله ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا هو " .
- ابن كثير : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) أي : لصائرون إليه بعد مماتنا ، وإليه سيرنا الأكبر . وهذا من باب التنبيه بسير الدنيا على سير الآخرة ، كما نبه بالزاد الدنيوي على [ الزاد ] الأخروي في قوله : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) [ البقرة : 197 ] وباللباس الدنيوي على الأخروي في قوله تعالى : ( وريشا ولباس التقوى ذلك خير [ ذلك من آيات الله ] ) [ الأعراف : 26 ] .
ذكر الأحاديث الواردة عند ركوب الدابة :
حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه :
قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا شريك بن عبد الله ، عن أبي إسحاق ، عن علي بن ربيعة قال : رأيت عليا ، رضي الله عنه ، أتي بدابة ، فلما وضع رجله في الركاب قال : باسم الله . فلما استوى عليها قال : الحمد لله ، ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ثم حمد الله ثلاثا ، وكبر ثلاثا ، ثم قال : سبحانك ، لا إله إلا أنت ، قد ظلمت نفسي فاغفر لي . ثم ضحك فقلت له : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ فقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنع كما صنعت ، ثم ضحك . فقلت : مم ضحكت يا رسول الله ؟ فقال : " يعجب الرب من عبده إذا قال : رب اغفر لي . ويقول : علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب غيري " .
وهكذا رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، من حديث أبي الأحوص - زاد النسائي : ومنصور - عن أبي إسحاق السبيعي ، عن علي بن ربيعة الأسدي الوالبي ، به . وقال الترمذي : حسن صحيح .
وقد قال عبد الرحمن بن مهدي ، عن شعبة : قلت لأبي إسحاق السبيعي : ممن سمعت هذا الحديث ؟ قال : من يونس بن خباب . فلقيت يونس بن خباب فقلت : ممن سمعته ؟ فقال : من رجل سمعه من علي بن ربيعة . ورواه بعضهم عن يونس بن خباب ، عن شقيق بن عقبة الأسدي ، عن علي بن ربيعة الوالبي ، به .
حديث عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما :
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا أبو بكر بن عبد الله ، عن علي بن أبي طلحة ، عن عبد الله بن عباس ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أردفه على دابته ، فلما استوى عليها كبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثا ، وحمد ثلاثا ، وهلل الله واحدة . ثم استلقى عليه فضحك ، ثم أقبل عليه فقال : " ما من امرئ مسلم يركب دابة فيصنع كما صنعت ، إلا أقبل الله ، عز وجل ، عليه ، فضحك إليه كما ضحكت إليك " . تفرد به أحمد .
حديث عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما :
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو كامل حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي الزبير ، عن علي بن عبد الله البارقي ، عن عبد الله بن عمر ، رضي الله عنهما ; أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ركب راحلته كبر ثلاثا ، ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) . ثم يقول : " اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى . اللهم ، هون علينا السفر واطو لنا البعيد . اللهم ، أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل . اللهم ، اصحبنا في سفرنا ، واخلفنا في أهلنا " . وكان إذا رجع إلى أهله قال : " آيبون تائبون إن شاء الله ، عابدون ، لربنا حامدون " .
وهكذا رواه مسلم وأبو داود والنسائي ، من حديث ابن جريج ، والترمذي من حديث حماد بن سلمة ، كلاهما عن أبي الزبير ، به .
حديث آخر :
قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن عمرو بن الحكم بن ثوبان ، عن أبي لاس الخزاعي قال : حملنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إبل من إبل الصدقة إلى الحج . فقلنا : يا رسول الله ، ما نرى أن تحملنا هذه ! فقال : " ما من بعير إلا في ذروته شيطان ، فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتموها كما آمركم ، ثم امتهنوها لأنفسكم ، فإنما يحمل الله عز وجل " .
أبو لاس اسمه : محمد بن الأسود بن خلف .
حديث آخر في معناه :
قال أحمد : حدثنا عتاب ، أخبرنا عبد الله ( ح ) وعلي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله - يعني ابن المبارك - أخبرنا أسامة بن زيد ، أخبرني محمد بن حمزة ; أنه سمع أباه يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " على ظهر كل بعير شيطان ، فإن ركبتموها فسموا الله ، عز وجل ، ثم لا تقصروا عن حاجاتكم " .
- القرطبى : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
علمنا الله سبحانه ما نقول إذا ركبنا الدواب ، وعرفنا في آية أخرى على لسان نوح - عليه السلام - ما نقول إذا ركبنا السفن ، وهي قوله تعالى : وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم فكم من راكب دابة عثرت به أو شمست أو تقحمت أو طاح من ظهرها فهلك . وكم من راكبين في سفينة انكسرت بهم فغرقوا . فلما كان الركوب مباشرة أمرا محظورا واتصالا بأسباب من أسباب التلف أمر ألا ينسى عند اتصاله به يومه ، وأنه هالك لا محالة فمنقلب إلى الله - عز وجل - غير منفلت من قضائه . ولا يدع ذكر ذلك بقلبه ولسانه حتى يكون مستعدا للقاء الله بإصلاحه من نفسه . والحذر من أن يكون ركوبه ذلك من أسباب موته في علم الله وهو غافل عنه . حكى سليمان بن يسار أن قوما كانوا في سفر فكانوا إذا ركبوا قالوا : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وكان فيهم رجل على ناقة له رازم - وهي التي لا تتحرك هزالا - الرازم من الإبل : الثابت على الأرض لا يقوم من الهزال . أو قد رزمت الناقة ترزم وترزم رزوما ورزاما : قامت من الإعياء والهزال فلم تتحرك ، فهي رازم . قاله الجوهري في الصحاح . فقال : أما أنا فإني لهذه لمقرن ، قال : فقمصت به فدقت عنقه . وروي أن أعرابيا ركب قعودا له وقال إني لمقرن له فركضت به القعود حتى صرعته فاندقت عنقه . ذكر الأول الماوردي والثاني ابن العربي . قال : وما ينبغي لعبد أن يدع قول هذا وليس بواجب ذكره باللسان ، فيقول متى ركب وخاصة في السفر إذا تذكر : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل والمال ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، والجور بعد الكور ، وسوء المنظر في الأهل والمال ، يعني ب ( الجور بعد الكور ) تشتت أمر الرجل بعد اجتماعه . وقال عمرو بن دينار : ركبت مع أبي جعفر إلى أرض له نحو حائط يقال لها مدركة ، فركب على جمل صعب فقلت له : أبا جعفر ! أما تخاف أن يصرعك ؟ فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : على سنام كل بعير شيطان إذا ركبتموها فاذكروا اسم الله كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله . وقال علي بن ربيعة : شهدت علي بن أبي طالب ركب دابة يوما فلما وضع رجله في الركاب قال : باسم الله ، فلما استوى على الدابة قال الحمد لله ، ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال : الحمد لله والله أكبر - ثلاثا - اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك فقلت له : ما أضحكك ؟ قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنع كما صنعت ، وقال كما قلت ، ثم ضحك فقلت له ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : العبد - أو قال - عجبا لعبد أن يقول اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيره . خرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ، وأبو عبد الله محمد بن خويز منداد في أحكامه . وذكر الثعلبي نحوه مختصرا عن علي - رضي الله عنه - ، ولفظه عنه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وضع رجله في الركاب قال : ( باسم الله - فإذا استوى قال - الحمد لله على كل حال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون وإذا نزلتم من الفلك والأنعام فقولوا اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ) . وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : من ركب ولم يقل سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين قال له الشيطان تغنه ، فإن لم يحسن قال له تمنه ، ذكره النحاس . ويستعيذ بالله من مقام من يقول لقرنائه : تعالوا نتنزه على الخيل أو في بعض الزوارق ، فيركبون حاملين مع أنفسهم أواني الخمر والمعازف ، فلا يزالون يستقون حتى تمل طلاهم وهم على ظهور الدواب أو في بطون السفن وهي تجري بهم ، لا يذكرون إلا الشيطان ، ولا يمتثلون إلا أوامره . الزمخشري : ولقد بلغني أن بعض السلاطين ركب وهو يشرب الخمر من بلد إلى بلد بينهما مسيرة شهر ، فلم يصح إلا بعد ما اطمأنت به الدار ، فلم يشعر بمسيره ولا أحس به ، فكيف بين فعل أولئك الراكبين وبين ما أمر به في هذه الآية ؟ !
- الطبرى : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
وقوله: ( وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ) يقول جلّ ثناؤه: وليقولوا أيضا: وإنا إلى ربنا من بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون.
- ابن عاشور : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)
والانقلاب : الرجوع إلى المكان الذي يفارقه . والجملة معطوفة على جملة التنزيه عطف الخبر على الإنشاء . وفي هذا تعريض بتوبيخ المشركين على كفران نعمة الله بالإشراك وبنسبة العجز عن الإحياء بعد الموت لأن المعنى : وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتشكروا بالقلب واللّسان فلم تفعلوا ، ولملاحظة هذا المعنى أُكد الخبر . وفيه تعريض بالمؤمنين بأن يقولوا هذه المقالة كما شكروا لله ما سخر لهم من الفلك والأنعام . وفيه إشارة إلى أن حق المؤمن أن يكون في أحواله كلها ملاحظاً للحقائق العالية ناظراً لتقلبات الحياة نظر الحكماء الذين يستدلون ببسائط الأمور على عظيمها .
- إعراب القرآن : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
«وَ إِنَّا» الواو حالية وإن واسمها «إِلى رَبِّنا» متعلقان بمنقلبون «لَمُنْقَلِبُونَ» اللام المزحلقة ومنقلبون خبر إن والجملة الاسمية حالية
- English - Sahih International : And indeed we to our Lord will [surely] return"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ(43:14) It is to our Lord that we shall eventually return.' *14
- Français - Hamidullah : C'est vers notre Seigneur que nous retournerons
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wir werden ganz gewiß zu unserem Herrn zurückkehren"
- Spanish - Cortes : ¡Sí volveremos a nuestro Señor
- Português - El Hayek : E nós todos retornaremos ao nosso Senhor
- Россию - Кулиев : Воистину мы вернемся к нашему Господу
- Кулиев -ас-Саади : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
Воистину, мы вернемся к нашему Господу».Он сотворил всякие пары живых тварей из того, что взращивает земля, из них самих, а также из того, о чем люди ничего не знают. Он сотворил мужчину и женщину, день и ночь, холод и жару и многое другое. Он создал корабли, среди которых есть парусники, каравеллы, пароходы, а также животных, на которых вы ездите. А восседая на палубах кораблей и спинах верховых животных, вам надлежит поминать милость Господа, который подчинил вам эти творения, и возносить Ему хвалу за это. Поэтому далее Всевышний сказал, что правоверные, поднимаясь на палубы кораблей и садясь на верховых животных, говорят: «Пречист Тот, Кто подчинил нам все это, ведь мы сами на такое были неспособны. Воистину, мы вернемся к нашему Господу». Если бы Он не покорил нам сушу и море, то нам бы ни за что не удалось сделать это самим. Но по своей доброте и милости Всевышний подчинил их нам и облегчил нам путь к достижению того, чего мы достигли. Смысл этого в том, что именно Господь, который одаряет милостями Своих рабов, достоин всякого поклонения и заслуживает того, чтобы люди молились Ему и падали пред Ним ниц.
- Turkish - Diyanet Isleri : Her sınıf varlığı yaratan O'dur Gemiler ve hayvanlardan binesiniz diye size binekler var etmiştir Bütün bunlar; üzerlerine oturunca Rabbinizin nimetini anarak "Bunları buyruğumuza veren ne yücedir; zaten bizim takatimiz bunlara yetmezdi; şüphesiz Rabbimize döneceğiz" demeniz içindir
- Italiano - Piccardo : In verità noi ritorneremo verso il nostro Signore”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئێمه بێگومان ههر بۆ لای پهروهردگارمان دهگهرێینهوه پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم ههر جارێك سواری وڵاخهکهی ببوایه سێ جار الله اکبر ی دهفهرموو دوایی دهیفهرموو سبحان الذی سخر لنا هذا وما کنا له مقرنین وانا الی ڕبنا لمنقلبون
- اردو - جالندربرى : اور ہم اپنے پروردگار کی طرف لوٹ کر جانے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : i mi ćemo se sigurno Gospodaru svome vratiti"
- Swedish - Bernström : [Låt oss aldrig glömma att] vi skall vända tillbaka till vår Herre"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan sesungguhnya kami akan kembali kepada Tuhan kami"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ
(Dan sesungguhnya kami akan kembali kepada Rabb kami") kami akan dikembalikan kepada-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমরা অবশ্যই আমাদের পালনকর্তার দিকে ফিরে যাব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "மேலும் நிச்சயமாக நாம் எங்கள் இறைவனிடத்தில் திரும்பிச் செல்பவர்கள் என்று பிரார்த்தித்துக் கூறவும் அவ்வாறு செய்தான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริงเราจะต้องเป็นผู้กลับไปสู่พระเจ้าของเราอย่างแน่นอน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва албатта Биз Роббимизга қайтгувчилардирмиз дегайсиз Инсон маркабга минганда аллақандай бир кўтаринкилик ғурур ва манманлик пайдо бўлганини сезади Ана шунда унга маркаб миниш имконини берган зотни эсласа ва шу оятдаги дуони ўқиса ҳамма нарса ўрнига тушади Имом Муслим ривоят қилган ҳадисда қуйидагилар айтилади Расулуллоҳ с а в қачон сафарга чиқиб уловга минсалар уч марта Аллоҳ акбар деб такбир айтар ва қуйидагиларни ўқир эдилар Бизга буни бўйсундирган зот покдир Биз бунга қодир эмас эдик Ва албатта биз Роббимизга қайтгувчилардирмиз Ё Аллоҳ Биз сендан бу сафаримизда яхшилик ва тақвони ўзинг рози бўладиган амалларни сўраймиз Ё Аллоҳ Ўзинг бизга бу сафаримизни осон қилгин Унинг узоғини яқин қилгин Ё Аллоҳ Сенинг ўзинг сафардаги соҳибсан Аҳлиаёлдаги халифасан Ё Аллоҳ Мен сендан сафар қийинчиликларидан турли ёмонликлардан молу мулк ва аҳлиаёлнинг ёмонликка юз тутишидан паноҳ сўрайман
- 中国语文 - Ma Jian : 我们必定归于我们的主。
- Melayu - Basmeih : "Dan sesungguhnya kepada Tuhan kamilah kami akan kembali"
- Somali - Abduh : Anaguna xagga Eebahanno yaannu u gadoomeynaa
- Hausa - Gumi : "Kuma lalle mũ haƙĩƙa mãsu jũyãwa muke zuwa ga Ubangijinmu"
- Swahili - Al-Barwani : Na hakika sisi tutarudi kwa Mola wetu Mlezi
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe ne me siguri do të kthehemi te Zoti ynë”
- فارسى - آیتی : و ما به سوى پروردگارمان باز مىگرديم.
- tajeki - Оятӣ : Ва мо ба сӯи Парвардигорамон бозмегардем».
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ پۈتۈن مەخلۇقاتلارنىڭ تۈرلىرىنى ياراتتى، سىلەرگە ئۈستىگە چىقىشىڭلار ئۈچۈن كېمە ۋە مىنىشىڭلار ئۈچۈن ھايۋان قاتارلىقلارنى ياراتتى. ئاندىن سىلەر ئۇلارنىڭ ئۈستىگە چىققانلىرىڭلاردا پەرەۋردىگارىڭلارنىڭ نېمىتىنى ئەسلەپ: «بىزگە بۇنى بويسۇندۇرۇپ بەرگەن زات پاكتۇر، بىز ئۇنىڭغا (مىنىشكە) قادىر ئەمەس ئىدۇق، بىز ھەقىقەتەن پەرۋەردىگارىمىزنىڭ دەرگاھىغا قايتقۇچىلارمىز» دېگەيسىلەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "തീര്ച്ചയായും ഞങ്ങള് ഞങ്ങളുടെ നാഥന്റെ അടുത്തേക്ക് തിരിച്ചുചെല്ലേണ്ടവരാണ്."
- عربى - التفسير الميسر : لكي تستووا على ظهور ما تركبون ثم تذكروا نعمه ربكم اذا ركبتم عليه وتقولوا الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مطيقين ولتقولوا ايضا وانا الى ربنا بعد مماتنا لصائرون اليه راجعون وفي هذا بيان ان الله المنعم على عباده بشتى النعم هو المستحق للعباده في كل حال
*14) That is, "While embarking on every journey one should remember that there is ahead a longer and final journey also. Besides there is the possibility in the use of every conveyance that an accident may turn that very journey into one's last journey; therefore, every time one should remember one's return to one's Lord so that if something untoward happens, one does not die unawares. Let us pause here for a while and consider the moral results of this teaching. Can one imagine that a person who while sitting on a conveyance starts his journey consciously with Rill remembrance of Allah and his return and accountability before Him, would commit sins and injustices and tyrannies on the way? Can a person think or utter these words from his mouth when he intends to go to meet a prostitute, or to visit a club for the purpose of drinking and gambling? Can a ruler, or a government official, or a merchant who has stepped out of his house with such thoughts and such words at his lips, usurp the rights of others when he reaches his destination? Can a soldier utter these words while boarding his aircraft or tank when he goes out to shed blood of the innocent and deprive the weak of their freedom? If not, then this one thing alone is enough to bar every movement undertaken for the commission of a sin.