- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالُواْ لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانُ عَلَىٰ رَجُلٍۢ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
- عربى - نصوص الآيات : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم
- عربى - التفسير الميسر : وقال هؤلاء المشركون مِن قريش: إنْ كان هذا القرآن مِن عند الله حقًا، فهلا نُزِّل على رجل عظيم من إحدى هاتين القريتين "مكة" أو "الطائف".
- السعدى : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
{ وَقَالُوا } مقترحين على اللّه بعقولهم الفاسدة: { لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } أي: معظم عندهم، مبجل من أهل مكة، أو أهل الطائف، كالوليد بن المغيرة ونحوه، ممن هو عندهم عظيم.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
ثم حكى - سبحانه - لونا آخر من ألوان حسدهم وعنادهم فقال : ( وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ ) .
والمراد بالقريتين مكة أو الطائف . . ومقصودهما إحداهما ، كالوليد بن المغيرة من مكة ، وكعروة بن مسعود من الطائف . .
ويعنون بالعظم : كثرة المال ، والرئاسة فى قومه .
أى : وقال هؤلاء المشركون - على سبل العناد والحسد - : هلا أنزل هذا القرآن ، الذى يقرؤه علينا محمد - صلى الله عليه وسلم - على رجل عظيم فى ماله وسلطانه ، ويكون من إحدى هاتين القريتين ، وهما مكة أو الطائف .
فهم لجهلهم وانطماس بصائرهم ، استكثروا أن ينزل هذا القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم - الذى وإن كان فى القمة من الشرف والسمو بين قومه إلا أنه لم يكن أكثرهم مالا وسلطانا ، وهم يريدون أن تكون النبوة فى زعيم من زعمائهم ، أورئيس من رؤسائهم .
وهذا منهم - كما يقول الآلوسى - لجهلهم بأن رتبة الرسالة ، إنما تستدعى عظيم النفس ، بالتخلى عن الرذائل الدنية ، والتحلى بالكمالات والفضائل القدسية ، دون التزخرف بالزخارف الدنيوية .
- البغوى : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ) يعنون الوليد بن المغيرة من مكة ، وعروة بن مسعود الثقفي بالطائف ، قاله قتادة .
وقال مجاهد : عتبة بن ربيعة من مكة ، وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف .
وقيل : الوليد بن المغيرة من مكة ، ومن الطائف : حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي . ويروى هذا عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال الله تعالى :
- ابن كثير : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
( وقالوا ) [ أي ] كالمعترضين على الذي أنزله تعالى وتقدس : ( لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ) أي : هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم كبير في أعينهم من القريتين ؟ يعنون مكة والطائف . قاله ابن عباس ، وعكرمة ، ومحمد بن كعب القرظي ، وقتادة والسدي ، وابن زيد .
وقد ذكر غير واحد منهم : أنهم أرادوا بذلك الوليد بن المغيرة ، وعروة بن مسعود الثقفي .
وقال مالك عن زيد بن أسلم ، والضحاك ، والسدي : يعنون الوليد بن المغيرة ، ومسعود بن عمرو الثقفي .
وعن مجاهد : عمير بن عمرو بن مسعود الثقفي . وعنه أيضا : أنهم يعنون الوليد بن المغيرة ، وحبيب بن عمرو بن عمير الثقفي .
وعن مجاهد : يعنون عتبة بن ربيعة بمكة ، وابن عبد ياليل بالطائف .
وقال السدي : عنوا [ بذلك ] الوليد بن المغيرة ، وكنانة بن عمرو بن عمير الثقفي .
والظاهر : أن مرادهم رجل كبير من أي البلدتين كان .
- القرطبى : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
( وقالوا لولا نزل ) أي : هلا نزل هذا القرآن على رجل وقرئ ( على رجل ) بسكون الجيم . ( من القريتين عظيم ) أي : من إحدى القريتين ، كقوله تعالى : ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) أي : من أحدهما . أو على أحد رجلين من القريتين . القريتان : مكة والطائف . والرجلان : الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم عم أبي جهل . والذي من الطائف أبو مسعود عروة بن مسعود الثقفي ، قاله قتادة . وقيل : عمير بن عبد ياليل الثقفي من الطائف ، وعتبة بن ربيعة من مكة ، وهو قول مجاهد . وعن ابن عباس : أن عظيم الطائف حبيب بن عمرو الثقفي . وقال السدي : كنانة بن عبد بن عمرو .
- الطبرى : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)
يقول تعالى ذكره: وقال هؤلاء المشركون بالله من قريش لما جاءهم القرآن من عند الله: هذا سحر, فإن كان حقا فهلا نـزل على رجل عظيم من إحدى هاتين القريتين مكة أو الطائف.
واختلف في الرجل الذي وصفوه بأنه عظيم, فقالوا: هلا نـزل عليه هذا القرآن, فقال بعضهم: هلا نـزل على الوليد بن المُغيرة المخزومي من أهل مكة, أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي من أهل الطائف؟.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) قال: يعني بالعظيم: الوليد بن المغيرة القرشيّ, أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي, وبالقريتين: مكة والطائف.
وقال آخرون: بل عُنِي به عُتْبةُ بن ربيعة من أهل مكة, وابن عبد ياليل, من أهل الطائف.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) قال عتبة بن ربيعة من أهل مكة, وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف.
وقال آخرون: بل عني به من أهل مكة: الوليد بن المُغيرة, ومن أهل الطائف: ابن مسعود (1) .
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) قال: الرجل: الوليد بن المغيرة, قال: لو كان ما يقول محمد حقا أنـزل عليّ هذا, أو على ابن مسعود الثقفي, والقريتان: الطائف ومكة, وابن مسعود الثقفي من الطائف اسمه عروة بن مسعود.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) والقريتان: مكة والطائف; قال: قد قال ذلك مشركو قريش, قال: بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادّعته, وقالوا: هو منا, فكنا نحدّث أن الرجلين: الوليد بن المغيرة, وعروة الثقفي أبو مسعود, يقولون: هلا كان أنـزل على أحد هذين الرجلين.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب: قال ابن زيد, في قوله: ( لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) قال: كان أحد العظيمين عروة بن مسعود الثقفي, كان عظيم أهل الطائف.
وقال آخرون: بل عني به من أهل مكة: الوليد بن المغيرة, ومن أهل الطائف: كنانة بن عَبد بنِ عمرو.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَقَالُوا لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) قال: الوليد بن المغيرة القرشي, وكنانة بن عبد بن عمرو بن عمير, عظيم أهل الطائف.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال جلّ ثناؤه, مخبرا عن هؤلاء المشركين ( وَقَالُوا لَوْلا نـزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) إذ كان جائزا أن يكون بعض هؤلاء, ولم يضع الله تبارك وتعالى لنا الدلالة على الذين عنوا منهم في كتابه, ولا على لسان رسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, والاختلاف فيه موجود على ما بيَّنت.
--------------------
الهوامش :
(1) هو عروة بن مسعود الثقفي ، كما تكرر في الروايات ، لا أبو مسعود ، كما في هذه الرواية ؛ فلعلها من تحريف الناسخ .
- ابن عاشور : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31)
عطف على جملة { قالوا هذا سحر } [ الزخرف : 30 ] فهو في حيّز جواب { لمّا } [ الزخرف : 30 ] التوقيتية واقع موقع التعجيب أيضاً ، أي بعد أن أخذوا يتعللون بالعلل لإنكار الحق إذ قالوا للقرآن : هذا سحر ، وإذ كان قولهم ذلك يقتضي أن الذي جاء بالقرآن ساحِر انتُقل إلى ذِكر طعن آخر منهم في الرّسول بأنه لم يكن من عظماء أهل القريتين .
ولولا } أصله حرف تحْضيض ، استعمل هنا في معنى إبطال كونه رسولاً على طريقة المجاز المرسل بعلاقة الملازمة لأن التحْضيض على تحصيل ما هو مقطوع بانتفاء حصوله يستلزم الجزم بانتفائه .
والقريتان هما : مكة والطائف لأنّهما أكبر قُرى تهامة بلد القائلين وأما يثرب وتيماء ونحوهما فهي من بلد الحجاز . فالتعريف في { القريتين } للعهد ، جعلوا عماد التأهل لسيادة الأقوام أمرين : عظمة المسوّد ، وعظمة قريته ، فهم لا يدينون إلا من هو من أشهر القبائل في أشهر القرى لأن القرى هي مأوى شؤون القبائل وتموينهم وتجارتهم ، والعظيم : مستعار لصاحب السؤدد في قومه ، فكأنه عظيم الذات .
روي عن ابن عباس أنهم عَنَوْا بعظيم مكة الوليدَ بن المغيرة المخزومي ، وبعظيم الطائف حبيب بن عمرو الثقفي . وعن مُجاهد أنهم عنَوا بعظيم مكة عتبة بن رَبيعة وبعظيم الطائف كنانة بن عبد يَالِيل . وعن قتادة عنوا الوليدَ بن المغيرة وَعُروة بن مسعود الثقفي . ثم يحتمل أنهم قالوا هذا اللّفظ المحكي عنهم في القرآن ولم يسموا شخصين معيّنَيْن ، ويحتمل أنهم سمّوا شخصين ووصفوهما بهذين الوصفين ، فاقتصر القرآن على ذكر الوصفين إيجازاً مع التنبيه على ما كانوا يؤهلون به الاختيار للرسالة تحميقاً لرأيهم .
وكان الرجلان اللّذان عَنوهما ذَوَيْ مال لأنّ سَعة المال كانت من مقومات وصف السؤدد كما حكي عن بني إسرائيل قولهم : { ولم يؤت سعةً من المال } [ البقرة : 247 ] .
- إعراب القرآن : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
«وَقالُوا» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «لَوْ لا» حرف تحضيض «نُزِّلَ» ماض مبني للمجهول «هذَا» نائب فاعل «الْقُرْآنُ» بدل «عَلى رَجُلٍ» متعلقان بالفعل «مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ» متعلقان بمحذوف صفة رجل «عَظِيمٍ» صفة ثانية وجملة لولا نزل مقول القول.
- English - Sahih International : And they said "Why was this Qur'an not sent down upon a great man from [one of] the two cities"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ(43:31) They say: 'Why was this Qur'an not sent down upon some great man from the two (main) cities?' *30
- Français - Hamidullah : Et ils dirent Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre ce Coran sur un haut personnage de l'une des deux cités la Mecque et Tâ'îf
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und sie sagen "Wäre doch dieser Qur'an einem bedeutenden Mann aus den beiden Städten offenbart worden"
- Spanish - Cortes : Y dijeron ¿Por qué no se ha revelado este Corán a un notable de una de las dos ciudades
- Português - El Hayek : E disseram mais Na verdade por que não foi revelado este Alcorão a um homem célebre de uma das duas cidades Makka e Taif
- Россию - Кулиев : Они также сказали Почему этот Коран не был ниспослан великому мужу из двух городов Мекки и Таифа
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
Они также сказали: «Почему этот Коран не был ниспослан великому мужу из двух городов (Мекки и Таифа)?»Продолжая возводить на Аллаха свои гнусные измышления, они говорили: «Почему Аллах не избрал для этой миссии одного из почитаемых и уважаемых жителей Мекки или Таифа, такого как аль-Валид б. аль-Мугира?» Всевышний отклонил их претензии и сказал:
- Turkish - Diyanet Isleri : "Bu Kuran iki şehrin birinden bir büyük adama indirilmeli değil miydi" dediler
- Italiano - Piccardo : E dicono “Perché questo Corano non è stato rivelato ad un maggiorente di una di queste due città”
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها بیانوویان گرت وتیان ئهوه بۆ ئهم قورئانه دانهبهزێنرا بۆ سهر پیاوێکی گهوره له پیاوه گهورهکانی دوو شارهکه مهبهستیان مهککه و طائف بووه
- اردو - جالندربرى : اور یہ بھی کہنے لگے کہ یہ قران ان دونوں بستیوں یعنی مکے اور طائف میں سے کسی بڑے ادمی پر کیوں نازل نہ کیا گیا
- Bosanski - Korkut : I još kažu "Trebalo je da ovaj Kur'an bude objavljen kakvom uglednom čovjeku iz jednog od ova dva grada"
- Swedish - Bernström : Och de säger "Varför har inte denna Koran uppenbarats för en framstående man från [en av] de två städerna"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan mereka berkata "Mengapa Al Quran ini tidak diturunkan kepada seorang besar dari salah satu dua negeri Mekah dan Thaif ini"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ
(Dan mereka berkata, "Mengapa tidak) kenapa tidak (diturunkan Alquran ini kepada seorang besar dari) kalangan penduduk (da negeri) yakni Mekah dan Madinah, maksudnya dari salah satu antara keduanya (yang besar ini?") yang dimaksud oleh mereka adalah Al Walid Ibnu Mughirah di Mekah, atau Urwah ibnu Mas'ud Ats Tsaqafi di Thaif.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বলে কোরআন কেন দুই জনপদের কোন প্রধান ব্যক্তির উপর অবতীর্ণ হল না
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவர்கள் கூறுகிறார்கள்; இந்த குர்ஆன் இவ்விரண்டு ஊர்களிலுள்ள பெரிய மனிதர் மீது இறக்கப்பட்டிருக்கக் கூடாதா"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพวกเขากล่าวว่า ทำไมอัลกุรอานนี้จึงไม่ถูกประทานลงมาให้แก่ชายผู้มีความสำคัญแห่งสองเมืองนี้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Ушбу Қуръон икки шаҳардан бирида бўлган улуғ кишига нозил қилинганида эди дедилар Уларнинг жоҳилий ўлчовлари бўйича молу дунёси кўп мансаби ҳукми ва султони бор одам улуғ киши деб эътироф этиларди Ана шундай одам Пайғамбар бўлишга лойиқ эди Ўша пайтда мушрикларнинг бу мақомга номзодлари ҳам бор эди Маккада алВалид ибн Муғийра Тоифда Урвату ибн Масъуд асСақафий исмли одамлар бўлиб мушриклар ана шулардан бири Пайғамбар бўлса арзийди деган фикрда эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:怎么不把这本《古兰经》降示两城中任何一城的要人呢?
- Melayu - Basmeih : Dan kerana mereka mencemuh Nabi Muhammad mereka berkata "Kalaulah AlQuran ini menjadi bukti kenabian seseorang maka sepatutnya AlQuran ini diturunkan kepada seorang besar yang kaya dan berpengaruh dari salah sebuah dua bandar yang terkenal itu"
- Somali - Abduh : Waxay dhaheen gaaladii maxaa loogu dajin waayey Quraankan mid ka mid ah labada Magaalo ee weyn
- Hausa - Gumi : Kuma suka ce "Don me ba a saukar da wannan Alƙur'ãni a kan wani mutum mai girma daga alƙaryun nan biyu ba"
- Swahili - Al-Barwani : Na walisema Kwa nini Qur'ani hii haikuteremshwa kwa mtu mkubwa katika miji miwili hii
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe thanë edhe këtë “Sikur t’i kishte zbritur ky Kur’an ndonjë njeriu autoritativ prej njërit nga këto dy qytete Mekkës dhe Taifës
- فارسى - آیتی : گفتند: چرا اين قرآن بر مردى از بزرگمردان آن دو قريه نازل نشده است؟
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Чаро ин Қуръон бар марде аз бузургмардони он ду деҳа нозил нашудааст?»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار: «بۇ قۇرئان نېمىشقا ئىككى شەھەر (يەنى مەككە بىلەن تائىف ئادەملىرىدىن) بىر كاتتا ئادەمگە نازىل قىلىنمىدى؟» دېيىشتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇവര് ചോദിക്കുന്നു: "ഈ ഖുര്ആന് ഈ രണ്ട് പട്ടണങ്ങളിലെ ഏതെങ്കിലും മഹാപുരുഷന്ന് ഇറക്കിക്കിട്ടാത്തതെന്ത്?"
- عربى - التفسير الميسر : وقال هولاء المشركون من قريش ان كان هذا القران من عند الله حقا فهلا نزل على رجل عظيم من احدى هاتين القريتين "مكه" او "الطائف"
*30) "The two cities": Makkah and Ta`if. What the disbelievers meant was: "Had Allah really willed to send a messenger and intended to send down a book to him, He would have selected a great man from our these central, cities for the purpose. For Allah could not have selected for this great mission a person who was born an orphan, who did not inherit much property, who passed his youth by tending goats, who even at present earned his living through business with his wife's money, and who was neither the chief of a tribe nor the head of a family. Were not there well known chiefs like Walid bin Mughirah and 'Utbah bin Rabi'ah in Makkah, and nobles like `Urwah bin Mas'ud, Habib bin 'Amr, Kinanah bin 'Abd-i -'Amr and Ibn 'Abd Yalil in Ta'if? This was their reasoning. in the first instance, they were also not inclined to believe that a man could be a Messenger. But when the Qur'an refuted this misconception by argument and reason and they were told that in the past only men had come as Messengers and a man only could be a Messenger for the guidance of the people, and not another kind of being and the Messenger who came did not descend, suddenly from heavens, but were born in the same ordinary dwellings, walked about in the streets, had children and families and stood in need of food and drink (see AnNahl: 43, Bani Isra'il: 94-95, Yusuf: 109, Al-Furqan: 7, 20; Al-Anbiya: 7-8; Ar-Ra'd: 38), they took this stand, saying: "Well, even if a human being, he should be a big man, who should be wealthy, influential and awe-inspiring and having a large following. How could Muhammad bin `Abdullah (upon whom be Allah's peace) be fit for this appointment?"