- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ أَنَا۠ خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا ٱلَّذِى هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
- عربى - نصوص الآيات : أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين
- عربى - التفسير الميسر : بل أنا خير من هذا الذي لا عزَّ معه، فهو يمتهن نفسه في حاجاته لضعفه وحقارته، ولا يكاد يُبين الكلام لعِيِّ لسانه، وقد حمل فرعونَ على هذا القول الكفرُ والعنادُ والصدُّ عن سبيل الله.
- السعدى : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
{ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ } يعني -قبحه اللّه- بالمهين، موسى بن عمران، كليم الرحمن، الوجيه عند اللّه، أي: أنا العزيز، وهو الذليل المهان المحتقر، فأينا خير؟ { و } مع هذا فـ { لا يَكَادُ يُبِينُ } عما في ضميره بالكلام، لأنه ليس بفصيح اللسان، وهذا ليس من العيوب في شيء، إذا كان يبين ما في قلبه، ولو كان ثقيلا عليه الكلام.
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
و ( أَمْ ) فى قوله : ( أَمْ أَنَآ خَيْرٌ مِّنْ هذا الذي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ ) هى المنقطعة المقدرة بمعنى بل التى هى للاضراب ، والإِشارة بهذا تعود لموسى - عليه السلام - .
أى : بل أنا خير من هذا الذى هو فقير وليس صاحب ملك أو سطوة أو مال . . . وفى الوقت نفسه ( لاَ يَكَادُ يُبِينُ ) أى : لا يكاد يظهر كلامه لعقدة فى لسانه . .
- البغوى : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
( أم أنا خير ) بل أنا خير ، " أم " بمعنى " بل " ، وليس بحرف عطف على قول أكثر المفسرين ، وقال الفراء : الوقف على قوله : " أم " ، وفيه إضمار ، مجازه : أفلا تبصرون أم [ تبصرون ] ، ثم ابتدأ فقال : أنا خير ( من هذا الذي هو مهين ) ضعيف حقير يعني موسى ، قوله : ( ولا يكاد يبين ) يفصح بكلامه للثغته التي في لسانه .
- ابن كثير : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
وقوله : ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) قال السدي : يقول : بل أنا خير من هذا الذي هو مهين . وهكذا قال بعض نحاة البصرة : إن " أم " هاهنا بمعنى " بل " . ويؤيد هذا ما حكاه الفراء عن بعض القراء أنه قرأها : " أما أنا خير من هذا الذي هو مهين " . قال ابن جرير : ولو صحت هذه القراءة لكان معناها صحيحا واضحا ، ولكنها خلاف قراءة الأمصار ، فإنهم قرءوا : ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) ؟ على الاستفهام .
قلت : وعلى كل تقدير فإنما يعني فرعون - عليه اللعنة - أنه خير من موسى ، عليه السلام ، وقد كذب في قوله هذا كذبا بينا واضحا ، فعليه لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة .
ويعني بقوله : ( مهين ) كما قال سفيان : حقير . وقال قتادة والسدي : يعني : ضعيفا . وقال ابن جرير : يعني : لا ملك له ولا سلطان ولا مال .
( ولا يكاد يبين ) يعني : لا يكاد يفصح عن كلامه ، فهو عيي حصر .
قال السدي : ( ولا يكاد يبين ) أي : لا يكاد يفهم . وقال قتادة ، والسدي ، وابن جرير : يعني عيي اللسان . وقال سفيان : يعني في لسانه شيء من الجمرة حين وضعها في فيه وهو صغير .
وهذا الذي قاله فرعون - لعنه الله - كذب واختلاق ، وإنما حمله على هذا الكفر والعناد ، وهو ينظر إلى موسى ، عليه السلام ، بعين كافرة شقية ، وقد كان موسى ، عليه السلام ، من الجلالة والعظمة والبهاء في صورة يبهر أبصار ذوي [ الأبصار و ] الألباب . وقوله : ( مهين ) كذب ، بل هو المهين الحقير خلقة وخلقا ودينا . وموسى [ عليه السلام ] هو الشريف الرئيس الصادق البار الراشد . وقوله : ( ولا يكاد يبين ) افتراء أيضا ، فإنه وإن كان قد أصاب لسانه في حال صغره شيء من جهة تلك الجمرة ، فقد سأل الله ، عز وجل ، أن يحل عقدة من لسانه ؛ ليفقهوا قوله ، وقد استجاب الله له في [ ذلك في ] قوله : ( قال قد أوتيت سؤلك ياموسى ) [ طه : 26 ] ، وبتقدير أن يكون قد بقي شيء لم يسأل إزالته ، كما قاله الحسن البصري ، وإنما سأل زوال ما يحصل معه الإبلاغ والإفهام ، فالأشياء الخلقية التي ليست من فعل العبد لا يعاب بها ولا يذم عليها ، وفرعون وإن كان يفهم وله عقل فهو يدري هذا ، وإنما أراد الترويج على رعيته ، فإنهم كانوا جهلة أغبياء ،
- القرطبى : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
ثم صرح بحاله فقال : ( أم أنا خير ) قال أبو عبيدة والسدي : ( أم ) بمعنى ( بل ) وليست بحرف عطف ، على قول أكثر المفسرين . والمعنى : قال فرعون لقومه بل أنا خير من هذا الذي هو مهين أي : لا عز له فهو يمتهن نفسه في حاجاته لحقارته وضعفه ( ولا يكاد يبين ) يعني ما كان في لسانه من العقدة ، على ما تقدم في ( طه ) وقال الفراء : في ( أم ) وجهان : إن شئت جعلتها من الاستفهام الذي جعل بأم لاتصاله بكلام قبله ، وإن شئت جعلتها نسقا على قوله : أليس لي ملك مصر وقيل : هي زائدة . وروى أبو زيد عن العرب أنهم يجعلون ( أم ) زائدة ، والمعنى أنا خير من هذا الذي هو مهين . وقال الأخفش : في الكلام حذف ، والمعنى : أفلا تبصرون أم تبصرون ، كما قال [ ذو الرمة ] :
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل
وبين النقا أأنت أم أم سالم أي : أنت أحسن أم أم سالم . ثم ابتدأ فقال : ( أنا خير ) . وقال الخليل وسيبويه : المعنى أفلا تبصرون ، أم أنتم بصراء ، فعطف ب ( أم ) على ( أفلا تبصرون ) لأن معنى ( أم أنا خير ) أم أي تبصرون ، وذلك أنهم إذا قالوا له أنت خير منه كانوا عنده بصراء . وروي عن عيسى الثقفي ويعقوب الحضرمي أنهما وقفا على ( أم ) على أن يكون التقدير أفلا تبصرون أم تبصرون ، فحذف تبصرون الثاني . وقيل : من وقف على ( أم ) جعلها زائدة ، وكأنه وقف على تبصرون من قوله : ( أفلا تبصرون ) ولا يتم الكلام على تبصرون عند الخليل وسيبويه ; لأن أم تقتضي الاتصال بما قبلها . وقال قوم : الوقف على قوله : ( أفلا تبصرون ) ثم ابتدأ ( أم أنا خير ) بمعنى بل أنا ، وأنشد الفراء :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أم أنت في العين أملح
فمعناه : بل أنت أملح . وذكر الفراء أن بعض القراء قرأ ( أما أنا خير ) ، ومعنى هذا ألست خيرا . وروي عن مجاهد أنه وقف على ( أم ) ثم يبتدئ ( أنا خير ) وقد ذكر .
- الطبرى : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52)
يقوله تعالى ذكره مخبرًا عن قيل فرعون لقومه بعد احتجاجه عليهم بملكه وسلطانه, وبيان لسانه وتمام خلقه, وفضل ما بينه وبين موسى بالصفات التي وصف بها نفسه وموسى: أنا خير أيها القوم, وصفتي هذه الصفة التي وصفت لكم ( أم هذا الذي هو مهين ) لا شيء له من الملك والأموال مع العلة التي في جسده, والآفة التي بلسانه, فلا يكاد من أجلها يبين كلامه؟.
وقد اختُلف في معنى قوله: ( أمْ ) في هذا الموضع, فقال بعضهم: معناها: بل أنا خير, وقالوا. ذلك خير, لا استفهام.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد: قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) قال: بل أنا خير من هذا. وبنحو ذلك كان يقول بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة.
وقال بعض نحويي الكوفة, هو من الاستفهام الذي جعل بأم لاتصاله بكلام قبله. قال: وإن شئت رددته على قوله: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟ وإذا وجه الكلام إلى أنه استفهام, وجب أن يكون في الكلام محذوف استغني بذكر ما ذكر مما ترك ذكره, ويكون معنى الكلام حينئذ: أنا خير أيها القوم من هذا الذي هو مهين, أم هو؟.
وذُكر عن بعض القرّاء أنه كان يقرأ ذلك " أما أنا خَيْرٌ".
حدثنا بذلك عن الفرّاء قال: أخبرني بعض المشيخة أنه بلغه أن بعض القرّاء قرأ كذلك, ولو كانت هذه القراءة قراءة مستفيضة في قَرَأة الأمصار لكانت صحيحة, وكان معناها حسنا, غير أنها خلاف ما عليه قرّاء الأمصار, فلا أستجيز القراءة بها, وعلى هذه القراءة لو صحت لا كلفة له في معناها ولا مؤنة.
والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار. وأولى التأويلات بالكلام إذ كان ذلك كذلك, تأويل من جعل: أم أنا( خَيْرٌ )؟ من الاستفهام الذي جعل بأم, لاتصاله بما قبله من الكلام, ووجهه إلى أنه بمعنى: أأنا خير من هذا الذي هو مهين؟ أم هو؟ ثم ترك ذكر أم هو, لما في الكلام من الدليل عليه.
وعني بقوله: ( مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) : من هذا الذي هو ضعيف لقلة ماله, وأنه ليس له من الملك والسلطان ماله.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) قال: ضعيف.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) قال: المهين: الضعيف.
وقوله: ( وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) يقول: ولا يكاد يبين الكلام من عِيّ لسانه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) : أي عَييّ اللسان.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) الكلام.
- ابن عاشور : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52)
{ أم } منقطعة بمعنى ( بل ) للإضراب الانتقالي . والتقدير : بل أأنا خير ، والاستفهام اللازم تقديره بعدها تقريريٌ . ومقصوده : تصغير شأن موسى في نفوسهم بأشياء هي عوارض ليست مؤثرة انتقل من تعظيم شأن نفسه إلى إظهار البون بينه وبين موسى الذي جاء يحقر دينه وعبادة قومه إياه ، فقال : أنا خير من هذا . والإشارة هنا للتحقير . وجاء بالموصول لادعاء أن مضمون الصلة شيء عرف به موسى .
والمَهين بفتح الميم : الذليل الضعيف ، أراد أنه غريب ليس من أهل بُيوت الشرف في مصر وليس له أهل يعتزّ بهم ، وهذا سفسطة وتشغيب إذ ليس المقام مقام انتصار حتى يحقَّر القائم فيه بقلة النصير ، ولا مقامَ مباهاة حتى ينتقص صاحبه بضعف الحال .
وأشار بقوله : { ولا يكاد يبين } إلى ما كان في منطق موسى من الحُبسة والفهاهة كما حَكى الله في الآية عن موسى { وأخي هارونُ هو أفصح منّي لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني } [ القصص : 34 ] وفي الأخرى { واحلُلْ عقدةً من لساني يفقهوا قولي } [ طه : 27 ، 28 ] ، وليس مقام موسى يومئذٍ مقام خطابة ولا تعليم وتذكير حتى تكون قلة الفصاحة نَقْصاً في عمله ، ولكنه مقام استدلال وحجة فيكفي أن يكون قادراً على إبلاغ مراده ولو بصعوبة وقد أزال الله عنه ذلك حين تفرغ لدعوة بني إسرائيل كما قال : { قد أوتيت سُؤْلك يا موسى } [ طه : 36 ] . ولعلّ فرعون قال ذلك لِما يعلم من حال موسى قبل أن يرسله الله حين كان في بيت فرعون فذكر ذلك من حالهِ ليذكِّر الناس بأمر قديم فإن فرعون الذي بُعث موسى في زمنه هو منفطاح الثاني وهو ابن رعمسيس الثاني الذي وُلد موسى في أيامه ورُبّي عنده ، وهذا يقتضي أن ( منفطاح ) كان يعرف موسى ولذلك قال له { أَلَمْ نُربِّكَ فِينا وَلِيداً ولَبِثْتَ فينا من عُمُرِكَ سنين } [ الشعراء : 18 ] .
وأما رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فلما أُرسل إلى أُمَّةٍ ذات فصاحة وبلاغة وَكانت معجزته القرآن المعجز في بلاغته وفصاحته وكانت صفة الرّسول الفصاحةَ لتكون له المكانةُ الجليلة في نفوس قومه .
ومعنى { ولا يكاد يبين } ويكاد أن لا يبين ، وقد تقدم القول في مثله عند قوله تعالى : { فذبحوها وما كَادوا يفعلون } في سورة البقرة ( 71 ) .
- إعراب القرآن : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
«أَمْ» حرف إضراب «أَنَا» مبتدأ «خَيْرٌ» خبره والجملة مستأنفة «مِنْ هذَا» متعلقان بخير «الَّذِي» بدل من اسم الإشارة «هُوَ» مبتدأ «مَهِينٌ» خبره والجملة الاسمية صلة «وَلا» الواو حرف عطف ولا نافية «يَكادُ» مضارع ناقص اسمه مستتر «يُبِينُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر يكاد وجملة لا يكاد معطوفة على ما قبلها
- English - Sahih International : Or am I [not] better than this one who is insignificant and hardly makes himself clear
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ(43:52) Am I better or this contemptible man *47 who is scarcely able to express himself? *48
- Français - Hamidullah : Ne suis-je pas meilleur que ce misérable qui sait à peine s'exprimer
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder bin ich nicht besser als dieser der verächtlich ist und sich kaum deutlich äußern kann
- Spanish - Cortes : ¿No soy yo mejor que éste que es un vil y que apenas sabe expresarse
- Português - El Hayek : Acaso não sou preferível a este desprezível indivíduo que mal se pode expressar
- Россию - Кулиев : Разве я не лучше этого презренного который едва объясняется
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
Разве я не лучше этого презренного, который едва объясняется?Фараон назвал презренным мужем великого пророка Мусу, сына Имрана, который говорил с Самим Милосердным Аллахом и занимает перед Ним славное место. Надменный грешник решил, что он - могущественный владыка, а Муса - всего лишь презренный простолюдин, который к тому же едва объясняется. Муса не был красноречив и с трудом объяснялся с людьми, но это не является пороком, когда человек может донести до окружающих то, что у него в душе, даже если это дается ему с трудом.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Yahut ben zavallı ve nerdeyse konuşamayan bu kimseden daha üstün değil miyim"
- Italiano - Piccardo : Non son forse migliore di questo miserabile che sa appena esprimersi
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڵکو نابینن من چاکترم لهو کهسهی ناوبانگی نی یه و کهسایهتیهکی لاوازو نهناسراوه و زمان پاراو نی یه و لهوانه نی یه بتوانێت چاك خهڵکی تێبگهیهنێت
- اردو - جالندربرى : بےشک میں اس شخص سے جو کچھ عزت نہیں رکھتا اور صاف گفتگو بھی نہیں کرسکتا کہیں بہتر ہوں
- Bosanski - Korkut : I zar nisam ja bolji od ovog bijednika koji jedva umije govoriti
- Swedish - Bernström : Jag är sannerligen förmer än han som [bara] är värd förakt och som inte ens kan uttrycka sig klart
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bukankah aku lebih baik dari orang yang hina ini dan yang hampir tidak dapat menjelaskan perkataannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
(Bukankah) kalian telah melihat sesudah kesemuanya itu (aku lebih baik dari orang ini) dari Nabi Musa (yang dia adalah orang hina) lemah lagi hina (dan yang hampir tidak dapat berbicara dengan jelas) tidak dapat menjelaskan perkataannya, karena sewaktu kecil ia pernah memakan bara api, hingga lisannya pelan atau tidak fasih.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি যে শ্রেষ্ট এ ব্যক্তি থেকে যে নীচ এবং কথা বলতেও সক্ষম নয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அல்லது இழிவானவரும் தெளிவாகப் பேச இயலாதவருமாகிய இவரை விட நான் மேலானவன் இல்லையா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ยิ่งกว่านั้นฉันยังดีกว่าคนนี้ ซึ่งเขาต่ำต้อย และแทบจะพูดจาไม่ชัดถ้อยชัดคำ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Мен мана бу хор гапини очиқ баён қила олмайдиган кимсадан яхши эмасманми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道我不是比这卑贱而且含糊的人更强吗?
- Melayu - Basmeih : "Bahkan bukankah aku lebih baik daripada orang yang hina keadaannya ini dan yang hampirhampir tidak dapat menjelaskan perkataannya
- Somali - Abduh : Saw anagu kama khayroonin kan dulleysan een karayn waxcaddayn Nabi Muuse
- Hausa - Gumi : "Kõ kuma bã nĩ ne mafĩfĩci ba daga wannan wanda yake shĩ wulakantacce ne kuma bã ya iya bayyanawar magana sai da ƙyar
- Swahili - Al-Barwani : Au mimi si bora kuliko huyu aliye mnyonge wala hawezi kusema waziwazi
- Shqiptar - Efendi Nahi : E vallë a nuk jam unë më i mirë se ky i mjerë i gjorë dhe i cili mezi mund të shprehet
- فارسى - آیتی : آيا من بهترم يا اين مرد خوار ذليل كه درست سخنگفتن نتواند؟
- tajeki - Оятӣ : Оё ман беҳтарам ё ин марди хори залил, ки дуруст сухан гуфтан натавонад?
- Uyghur - محمد صالح : پىرئەۋن ئۆز قەۋمى ئىچىدە (پەخىرلەنگەن ھالدا) نىدا قىلىپ ئېيتتى: «ئى قەۋمىم! مىسىرنىڭ پادىشاھلىقى، ئاستىمدىن ئېقىپ تۇرغان بۇ دەريالار مېنىڭ ئەمەسمۇ؟ (مېنىڭ بۇ بۈيۈكلۈكۈمنى) كۆرمەمسىلەر؟ بەلكى مەن ئوچۇق گەپ قىلالمايدىغان بۇ ئەرزىمەس ئادەمدىن (يەنى مۇسا ئەلەيھىسسالامدىن) ياخشىمەن»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "അല്ല, നന്നെ നിസ്സാരനും വ്യക്തമായി സംസാരിക്കാന് പോലും കഴിയാത്തവനുമായ ഇവനെക്കാളുത്തമന് ഞാന് തന്നെയല്ലേ?
- عربى - التفسير الميسر : بل انا خير من هذا الذي لا عز معه فهو يمتهن نفسه في حاجاته لضعفه وحقارته ولا يكاد يبين الكلام لعي لسانه وقد حمل فرعون على هذا القول الكفر والعناد والصد عن سبيل الله
*47) "Wretched person" : the person who has neither wealth, power nor authority. This same objection had been raised by the disbelieving Quraish against the Holy Prophet Muhammad (upon whom be Allah's peace).
*48) Some commentators have expressed the opinion that Pharaoh referred to the impediment of speech from which the Prophet Moses suffered since childhood. But this is not a correct opinion. As has been mentioned in Surah Ta Ha above, when the Prophet Moses was being appointed to Prophet hood, he had implored Allah Almighty to remove the defect from his tongue so that the people might understand his speech, and at that very time his request had also been granted along with his other requests (vv. 27-36). Moreover, orations of the Prophet Moses that have been cited at different places in the Qur'an, point to his perfect eloquence and fluency. Therefore, the basis of Pharaoh's objection was not any impediment of speech from which Moses might be suffering but what he meant was: "This person talks confusedly at least I have never been able to understand what he says."