- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ أَجْمَعِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين
- عربى - التفسير الميسر : فلما أغضبونا- بعصياننا، وتكذيب موسى وما جاء به من الآيات- انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عَجَّلناه لهم، فأغرقناهم أجمعين في البحر.
- السعدى : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
{ فَلَمَّا آسَفُونَا } أي: أغضبونا بأفعالهم { انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ}
- الوسيط لطنطاوي : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
ثم بين - سبحانه - سوء عاقبتهم فقال : ( فَلَمَّآ آسَفُونَا انتقمنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ ) .
وقوله : ( آسَفُونَا ) أى : أغضبونا أشد الغضب ، من أسف فلان أسفا ، إذا اشت غضبه و ( سَلَفاً ) أى : قدوة لمن بعدهم من الكفر فى استحقساق مثل عقوبتهم . وهو مصدر وصف به على سبيل المبالغة ، ولذا يطلق على القليل والكثيرز يقال : سلفه الشئ سلفا ، إذا تقدم ومضى . وفلان سلف له عمل صالح ، أى : تقدم له عمل صالح ومنه : الأسلاف ، أى : المتقدمون على غيرهم .
أى : فلما أغضبنا فرعون وقومه أشد الغضب ، بسبب إصرارهم على الكفر والفسوق والعصيان ، انتقمنا منهم انتقاما شديدا ، حيث أغرقناهم أجميعن فى اليم .
- البغوى : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
" فلما آسفونا "، أغضبونا، " انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين "
- ابن كثير : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
قال الله تعالى : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ) ، قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( آسفونا ) أسخطونا .
وقال الضحاك ، عنه : أغضبونا . وهكذا قال ابن عباس أيضا ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن كعب القرظي ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم من المفسرين .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عقبة بن مسلم التجيبي عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد ما شاء ، وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك استدراج منه له " ثم تلا ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) .
وحدثنا أبي ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، حدثنا قيس بن الربيع ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : كنت عند عبد الله فذكر عنده موت الفجأة ، فقال : تخفيف على المؤمن ، وحسرة على الكافر . ثم قرأ : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) .
وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : وجدت النقمة مع الغفلة ، يعني قوله : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ) .
- القرطبى : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
قوله تعالى : فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين .
قوله تعالى : فلما آسفونا انتقمنا منهم روى الضحاك عن ابن عباس : أي : غاظونا وأغضبونا . وروى عنه علي بن أبي طلحة : أي : أسخطونا . قال الماوردي : ومعناهما مختلف ، والفرق بينهما أن السخط إظهار الكراهة ، والغضب إرادة الانتقام . القشيري : والأسف هاهنا بمعنى الغضب ، والغضب من الله إما إرادة العقوبة فيكون من صفات الذات ، وإما عين العقوبة فيكون من صفات الفعل ، وهو معنى قول الماوردي . وقال عمر بن ذر : يا أهل معاصي الله ، لا تغتروا بطول حلم الله عنكم ، واحذروا أسفه ، فإنه قال : فلما آسفونا انتقمنا منهم وقيل : آسفونا أي : أغضبوا رسلنا وأولياءنا المؤمنين ، نحو السحرة وبني إسرائيل . وهو كقوله تعالى : يؤذون الله ويحاربون الله أي : أولياءه ورسله .
- الطبرى : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
يقول الله تبارك وتعالى: ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) يعني بقوله: آسفونا: أغضبونا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) يقول: أسخطونا.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس,( فَلَمَّا آسَفُونَا ) يقول: لما أغضبونا.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) : أغضبونا.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) قال: أغضبوا ربهم.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) قال: أغضبونا.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( فَلَمَّا آسَفُونَا ) قال: أغضبونا, وهو على قول يعقوب: يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ قال: يا حَزني على يوسف.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ) قال: أغضبونا, وقوله: ( انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ ) يقول: انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عجلناه لهم, فأغرقناهم جميعا في البحر.
- ابن عاشور : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) عُقب ما مضى من القصة بالمقصود وهو هذه الأمور الثلاثة المترتبة المتفرع بعضها على بعض وهي : الانتقام ، فالإغراق ، فالاعتبار بهم في الأمم بعدَهم .
والأسف : الغَضَب المشوبُ بحُزن وكدَر ، وأطلق على صنيع فرعون وقومه فعل { ءاسفونا } لأنه فعل يترتب عليه انتقام الله منهم انتقاماً كانتقام الآسف لأنهم عصَوا رسوله وصمّموا على شركهم بعد ظهور آيات الصدق لموسى عليه السلام .
فاستعير { ءاسفونا } لمعنى عَصَوْنا للمشابهة ، والمعنى : فلما عصونا عصيان العبدِ ربّه المنعِم عليه بكفران النعمة ، والله يستحيل عليه أن يتصف بالآسف كما يستحيل عليه أن يتصف بالغضب على الحقيقة ، فيؤول المعنى إلى أن الله عاملهم كما يعامل السيدُ المأسوفُ عبداً آسفه فلم يترك لرحمةِ سيده مسلكاً . وفعل أسِف قاصر فعدّي إلى المفعول بالهمزة .
وفي قوله : { فلما ءاسفونا } إيجاز لأن كونهم مؤسِفين لم يتقدم له ذكر حتى يبنى أنه كان سبباً للانتقام منهم فدلّ إناطة أداة التوقيت به على أنه قد حصل ، والتقدير : فآسفونا فلما آسفونا انتقمنا منهم . والانتقام تقدم معناه قريباً عند قوله تعالى : { فإنا منهم منتقمون } [ الزخرف : 41 ] .
وإنما عطف { فأغرقناهم } بالفاء على { انتقمنا منهم } مع أن إغراقهم هو عين الانتقام منهم ، إِمّا لأن فعل { انتقمنا } مؤَوَّل بقدَّرنا الانتقامَ منهم فيكون عطفُ { فأغرقناهم } بالفاء كالعطف في قوله : { أنْ يقول له كُن فيكونُ } [ يس : 82 ] ، وإما أن تُجعل الفاء زائدة لتأكيد تسبب { ءاسفونا } في الإغراق ، وأصل التركيب : انتقمنا منهم فأغرقناهم ، على أن جملة { فأغرقناهم } مبينة لجملة { انتقمنا منهم } فزيدت الفاء لتأكيد معنى التبيين ، وإما أن تجعل الفاء عاطفة جملة { انتقمنا } على جملة { فاستخف قومه } [ الزخرف : 54 ] فأغرقناهم أجمعين } وتكون جملة { انتقمنا } معترضة بين الجملة المفرعة والمفرعة عنها ، وتقدم نظير هذا عند قوله تعالى : { فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليّم } [ الأعراف : 136 ] .
وفرع على إغراقهم أن الله جعلهم سلفاً لقوم آخرين ، أي يأتون بعدهم . والسلف بفتح السين وفتح اللام في قراءة الجمهور : جمع سالف مثل : خدم لخادم ، وحَرس لحارس . والسالف الذي يسبق غيره في الوجود أو في عمل أو مكان ، ولما ذكر الانتقام كان المراد بالسلف هنا السالف في الانتقام ، أي أنَّ مَن بعدَهم سيلقَون مثل ما لَقُوا .
- إعراب القرآن : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
«فَلَمَّا» الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة «آسَفُونا» ماض وفاعله ومفعوله «انْتَقَمْنا» ماض وفاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «فَأَغْرَقْناهُمْ» الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «أَجْمَعِينَ» توكيد منصوب بالياء
- English - Sahih International : And when they angered Us We took retribution from them and drowned them all
- English - Tafheem -Maududi : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ(43:55) So when they incurred Our wrath, We exacted retribution from them, and drowned them all,
- Français - Hamidullah : Puis lorsqu'ils Nous eurent irrité Nous Nous vengeâmes d'eux et les noyâmes tous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als sie Uns Kummer bereiteten übten Wir an ihnen Vergeltung und so ließen Wir sie allesamt ertrinken
- Spanish - Cortes : Cuando Nos hubieron irritados Nos vengamos de ellos anegándolos a todos
- Português - El Hayek : Mas quando nos provocaram punimolos e os afogamos a todos
- Россию - Кулиев : Когда же они разгневали Нас Мы отомстили им и потопили их всех
- Кулиев -ас-Саади : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
Когда же они разгневали Нас, Мы отомстили им и потопили их всех.- Turkish - Diyanet Isleri : Böylece Bizi öfkelendirince onlardan öç aldık hepsini suda boğduk
- Italiano - Piccardo : Quando poi Ci irritarono Ci vendicammo di loro e li affogammo tutti
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا فهرمووی جا کاتێك ئێمهیان تووڕه کردو ڕقی ئێمهیان ههستان ئێمهش تۆڵهمان لێسهندن ههر ههموویانمان له دهریادا خنکاندو نوقم کرد
- اردو - جالندربرى : جب انہوں نے ہم کو خفا کیا تو ہم نے ان سے انتقام لے کر اور ان سب کو ڈبو کر چھوڑا
- Bosanski - Korkut : A kad izazvaše Naš gnjev Mi ih kaznismo i sve ih potopismo
- Swedish - Bernström : Och när deras trots tänt Vår vrede lät Vi Vår hämnd drabba dem och Vi dränkte dem alla
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka tatkala mereka membuat Kami murka Kami menghukum mereka lalu kami tenggelamkan mereka semuanya di laut
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
(Maka tatkala mereka membuat Kami murka) (Kami menghukum mereka lalu Kami tenggelamkan mereka semuanya di laut.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর যখন আমাকে রাগাম্বিত করল তখন আমি তাদের কাছ থেকে প্রতিশোধ নিলাম এবং নিমজ্জত করলাম। তাদের সবাইকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : பின்னர் அவர்கள் நம்மை கோபப்படுத்தியபோது நாம் அவர்களிடம் பழி தீர்த்தோம்; அன்றியும் அவர்கள் யாவரையும் மூழ்கடித்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : เมื่อพวกเขาได้ทำให้เรากริ้ว เราได้ตอบแทนพวกเขาอย่างสาสม แล้วเราได้ให้พวกเขาจมน้ำทั้งหมด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас қачонки улар Бизни дарғазаб қилишгач улардан интиқом олдик–уларнинг барчаларини жамлаб ғарқ қилдик
- 中国语文 - Ma Jian : 当他们触犯我的时候,我惩治他们,故使他们统统淹死,
- Melayu - Basmeih : Setelah mereka menyebabkan kemurkaan Kami dengan perbuatan derhaka itu Kami menyeksa mereka iaitu menenggelamkan mereka semuanya di laut sehingga binasa
- Somali - Abduh : Markey nacadha galiyeenna waan ka aarsanay xaggooda waana maanshaynay dhamaan
- Hausa - Gumi : Sabõda haka a lõkacin da suka husãtar da Mu Muka yi musu azãbar rãmuwa sai Muka nutsar da su gabã ɗaya
- Swahili - Al-Barwani : Walipo tukasirisha tuliwapatiliza tukawazamisha wote
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur Na zemruan Na i dëbuam ata dhe i fundosëm të gjithë
- فارسى - آیتی : چون ما را به خشم آوردند، از آنها انتقام گرفتيم و همگان را غرقه ساختيم.
- tajeki - Оятӣ : Чун Моро ба хашм оварданд, аз онҳо интиқом гирифтем ва ҳамагонро ғарқ сохтем.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار بىزنى دەرغەزەپ قىلغاندا، ئۇلارنى بىز (ئەڭ قاتتىق جازالار بىلەن) جازالىدۇق، ئۇلارنىڭ ھەممىسىنى (دېڭىزدا) غەرق قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവസാനം അവര് നമ്മെ പ്രകോപിപ്പിച്ചപ്പോള് നാം അവരോട് പ്രതികാരം ചെയ്തു. അവരെയൊക്കെ മുക്കിയൊടുക്കി.
- عربى - التفسير الميسر : فلما اغضبونا بعصياننا وتكذيب موسى وما جاء به من الايات انتقمنا منهم بعاجل العذاب الذي عجلناه لهم فاغرقناهم اجمعين في البحر