- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَٱخْتَلَفَ ٱلْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
- عربى - نصوص الآيات : فاختلف الأحزاب من بينهم ۖ فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم
- عربى - التفسير الميسر : فاختلفت الفرق في أمر عيسى عليه السلام، وصاروا فيه شيعًا: منهم مَن يُقِرُّ بأنه عبد الله ورسوله، وهو الحق، ومنهم مَن يزعم أنه ابن الله، ومنهم مَن يقول: إنه الله، تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا، فهلاك ودمار وعذاب أليم يوم القيامة لمن وصفوا عيسى بغير ما وصفه الله به.
- السعدى : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
فلما جاءهم عيسى عليه السلام بهذا { اخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ } المتحزبون على التكذيب { مِنْ بَيْنِهِمْ } كل قال بعيسى عليه السلام مقالة باطلة، ورد ما جاء به، إلا من هدى الله من المؤمنين، الذين شهدوا له بالرسالة، وصدقوا بكل ما جاء به، وقالوا: إنه عبد الله ورسوله.
{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا من عذاب يوم أليم } أي: ما أشد حزن الظالمين وما أعظم خسارهم في ذلك اليوم".
- الوسيط لطنطاوي : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
ثم بين - سبحانه - موقف أهل الكتاب من دعوة عيسى - عليه السلام - فقال ( فاختلف الأحزاب مِن بَيْنِهِمْ ) .
والأحزاب : جمع حزب ، والمراد بهم الفرق التى تحزبت وتجمعت على الباطل من بعد عيسى .
وضمير الجمع فى قوله ( مِن بَيْنِهِمْ ) يعود إلى من بعث إليهم عيسى - عليه السلام - من اليهود والنصارى .
وقيل : يعود إلى النصارى خاصة ، لأنهم هم الذين اختلفوا فى شأنه ، فمنهم من قال : هو الله ومنهم من قال : هو ابن الله . ومنهم من قال : ثالث ثلاثة .
قال الآلوسى : قوله : ( فاختلف الأحزاب ) أى : الفرق المتحزبة ( مِن بَيْنِهِمْ ) أى : من بين من بعث إليهم ، وخاطبهم بما خاطبهم من اليهود والنصارى وهم أمة دعوته - عليه السلام - .
وقيل : المراد النصارى ، وهم أمة إجابته ، وقد اختلفوا فرقا : ملكانية ، ونسطورية ، ويعقوبية .
وقوله - تعالى - : ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) بيان للعقاب الشديد الذى أعده الله - تعالى - لهم ، بسبب اختلافهم وبغيهم ، ونسبتهم إلى عيسى ما هو برئ منه .
أى : فهلاك وعذاب شديد للذين ظلموا أنفسهم بالكفر ، وبافترائهم على عيسى - عليه السلام - ، وما أشد حسرتهم فى هذا اليوم العصيب .
- البغوى : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
" فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم "
- ابن كثير : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
وقوله : ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) أي : اختلفت الفرق وصاروا شيعا فيه ، منهم من يقر بأنه عبد الله ورسوله - وهو الحق - ومنهم من يدعي أنه ولد الله ، ومنهم من يقول : إنه الله - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا - ولهذا قال : ( فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم )
- القرطبى : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ
قال قتادة : يعني ما بينهم , وفيهم قولان :
أحدهما : أنهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى , خالف بعضهم بعضا , قال مجاهد والسدي .
الثاني : فرق النصارى من النسطورية والملكية واليعاقبة , اختلفوا في عيسى ; فقال النسطورية : هو ابن الله .
وقالت اليعاقبة : هو الله .
وقالت الملكية : ثالث ثلاثة أحدهم الله ; قاله الكلبي ومقاتل , وقد مضى هذا في سورة " مريم " .فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا
أي كفروا وأشركوا ; كما في سورة " مريم " .مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
أي أليم عذابه ; مثله : ليل نائم ; أي ينام فيه .
- الطبرى : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
القول في تأويل قوله تعالى : فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)
اختلف أهل التأويل في المعنيين بالأحزاب, الذين ذكرهم الله فى هذا الموضع, فقال بعضهم: عنى بذلك: الجماعة التي تناظرت في أمر عيسى, واختلفت فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ) قال: هم الأربعة الذين أخرجهم بنو إسرائيل يقولون في عيسى. وقال آخرون: بل هم اليهود والنصارى.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ) قال: اليهود والنصارى. والصواب من القول في ذلك أن يقال: معنى ذلك: فاختلف الفرق المختلفون في عيسى ابن مريم من بين من دعاهم عيسى إلى ما دعاهم إليه من اتقاء الله والعمل بطاعته, وهم اليهود والنصارى, ومن اختلف فيه من النصارى, لأن جميعهم كانوا أحزابا مبتسلين (2) مختلفي الأهواء مع بيانه لهم أمر نفسه, وقوله لهم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ .
وقوله: ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) يقول تعالى ذكره فالوادي السائل من القيح والصديد في جهنم للذين كفروا بالله, الذين قالوا في عيسى ابن مريم بخلاف ما وصف عيسى به نفسه في هذه الآية ( مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) يقول: من عذاب يوم مؤلم, ووصف اليوم بالإيلام, إذ كان العذاب الذي يؤلمهم فيه, وذلك يوم القيامة.
كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ) قال: من عذاب يوم القيامة.
-----------------
الهوامش :
(2) كذا في الأصل . ولعل الصواب" متبسلين" بتقديم التاء على الباء . قال في اللسان : تبسل الرجل : عبس من الغضب أو الشجاعة أما ابتسل الرجل بتقديم الباء ، فمعناه : أخذ على رقيته أجرا . ا هـ .
- ابن عاشور : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)
هذا التفريع هو المقصود من سوْق القصة مساق التنظير بين أحوال الرسل ، أي عَقِب دعوتَه اختلافُ الأحزاب من بين الأمة الذين بعث إليهم والذين تقلدوا ملته طلباً للاهتداء .
وهذا التفريع دليل على جواب ( لمّا ) المحذوف .
وضمير { بينهم } مراد به الذين جاءهم عيسى لأنهم معلومون من سياق القصة من قوله : { جاء عيسى } [ الزخرف : 63 ] فإن المجيء يقتضي مجيئاً إليه وهم اليهود .
و { من } يجوز أن تكون مزيدة لتأكيد مدلول { بينهم } أي اختلفوا اختلاف أمة واحدة ، أي فمنهم من صدق عيسى وهم : يحيى بن زكرياء ومريمُ أم عيسى والحواريون الاثنا عشر وبعض نساء مثل مريم المجدلية ونفر قليل ، وكفر به جمهور اليهود وأحبارهم ، وكان ما كان من تَألب اليهود عليه حتى رفعه الله . ثم انتشر الحواريون يدعون إلى شريعة عيسى فاتبعهم أقوام في بلاد رُومية وبلاد اليونان ولم يلبثوا أن اختلفوا من بينهم في أصول الديانة فتفرقوا ثلاث فرق : نسطورية ، ويعاقبة ، ومَلْكَانِيَّة . فقالت النسطورية : عيسى ابْن الله ، وقالت اليعاقبة : عيسى هو الله ، أي بطريق الحلول ، وقالت المَلْكَانية وهم الكاثوليك : عيسى ثالثُ ثلاثة مجموعها هو الإله ، وتلك هي : الأب الله ، والابنُ عيسى ، وروحُ القدس جبريل فالإله عندهم أقانيم ثلاثة .
وقد شملت الآية كلا الاختلافين فتكون الفاء مستعملة في حقيقة التعقيب ومجازِه بأن يكون شمولها للاختلاف الأخير مجازاً علاقته المشابهة لتشبيه مفاجأة طروّ الاختلاف بين أتباعه مع وجود الشريعة المانعةِ من مثله كأنه حدث عقب بعثة عيسى وإن كان بينه وبينها زمان طويل دبَّت فيه بدعتهم ، واستعمال اللّفظ في حقيقته ومجازه شائع لأن المدار على أن تكون قرينة المجاز مانعة من إرادة المعنى الحقيقي وحده على التحقيق . وهذا الاختلاف أُجمِل هنا ووقع تفصيله في آيات كثيرة تتعلق بما تلقّى به اليهود دعوة عيسى ، وآيات تتعلق بما أحدثه النصارى في دين عيسى من زعم بنوّته من الله وإلهيته .
ويجوز أن تكون { مِن } في قوله : { من بينهم } ابتدائية متعلقة ب ( اختلف ) أي نشأ الاختلاف من بينهم دون أن يُدخله عليهم غيرُهم ، أي كان دينهم سالماً فنشأ فيهم الاختلاف .
وعلى هذا الوجه يختص الخلاف بأتباع عيسى عليه السلام من النصارى إذ اختلفوا فرقاً وابتدعوا قضية بنوّة عيسى من الله فتكون الفاء خالصة للتعقيب المجازي .
وفرع على ذِكر الاختلاف تهديدُ بوعيد للذين ظلموا بالعذاب يوم القيامة تفريعَ التذييل على المذيَّل ، فالذين ظلموا يشمل جميع الذين أشركوا مع الله غيره في الإلهية { إن الشرك لظلمٌ عظيمٌ } [ لقمان : 13 ] ، وهذا إطلاق الظلم غالباً في القرآن ، فعلم أن الاختلاف بين الأحزاب أفضى بهم أن صار أكثرهم مشركين بقرينة ما هو معروف في الاستعمال من لزوم مناسبة التذييل للمذيَّل ، بأن يكون التذييل يعمّ المذيَّل وغيرَه فيشمل عمومُ هذا التذييل مشركي العرب المقصودين من هذه الأمثال والعِبر ، ألاَ ترى أنه وقع في سورة مريم ( 37 ) قولُه { فاختَلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوممٍ عظيمٍ } فجُعلت الصلة فعلَ كفروا لأن المقصود من آية سورة مريم الذين كفروا من النصارى ولذلك أردف بقوله : { لكن الظالمون اليوم في ضلاللٍ مبينٍ } [ مريم : 38 ] لمَّا أريد التخلص إلى إنذار المشركين بعد إنذار النصارى .
- إعراب القرآن : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
«فَاخْتَلَفَ» الفاء حرف استئناف وماض «الْأَحْزابُ» فاعل والجملة مستأنفة «مِنْ بَيْنِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال «فَوَيْلٌ» الفاء حرف استئناف ومبتدأ «لِلَّذِينَ» خبره والجملة مستأنفة لا محل لها «ظَلَمُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْ عَذابِ» متعلقان بمحذوف خبر ثان «يَوْمٍ» مضاف إليه «أَلِيمٍ» صفة عذاب
- English - Sahih International : But the denominations from among them differed [and separated] so woe to those who have wronged from the punishment of a painful Day
- English - Tafheem -Maududi : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ(43:65) Then the factions fell apart among themselves. *58 So woe to the wrong-doers from the chastisement of a grievous Day.
- Français - Hamidullah : Mais les factions divergèrent entre elles Malheur donc aux injustes du châtiment d'un jour douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Doch wurden die Gruppierungen untereinander uneinig; so wehe denjenigen die Unrecht tun vor der Strafe eines schmerzhaften Tages
- Spanish - Cortes : Pero los grupos discreparon unos de otros ¡Ay de los impíos por el castigo de un día doloroso
- Português - El Hayek : Porém os partidos discreparam entre si Ai dos iníquos quanto ao castigo do dia doloroso
- Россию - Кулиев : Но секты разошлись во мнениях между собой Горе же тем которые поступали несправедливо от страданий в Мучительный день
- Кулиев -ас-Саади : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
Но секты разошлись во мнениях между собой. Горе же тем, которые поступали несправедливо, от страданий в Мучительный день!Иудеи отвергли учение Исы и стали возводить на него навет. Они высказывали относительно него различные мнения и распались на группировки, и только те, кого Всевышний Аллах наставил на прямой путь, уверовали в его пророческую миссию, не усомнились в том, что он проповедовал, и признали его рабом и посланником Аллаха. А когда наступит мучительный день, беззаконников постигнет великое горе. Их охватит чудовищная печаль, и они понесут огромный урон.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ama aralarında guruplaştılar ayrılığa düştüler Kıyamet gününün can yakıcı azabına uğrayacak zalimlerin vay haline
- Italiano - Piccardo : Ma le loro fazioni furono tra loro discordi Guai agli ingiusti per via del castigo di un Giorno doloroso
- كوردى - برهان محمد أمين : پاشان دهسته و گرۆههکان جیاوازی کهوته نێوانیان لهسهر عیسا خۆی وهیل و قوڕبهسهری بۆ ئهوانهی که ستهمیان کردووه و ستهم دهکهن له سزاو ئازاری ڕۆژێکی پڕ ئێش
- اردو - جالندربرى : پھر کتنے فرقے ان میں سے پھٹ گئے۔ سو جو لوگ ظالم ہیں ان کی درد دینے والے دن کے عذاب سے خرابی ہے
- Bosanski - Korkut : Ali su se stranke između sebe podvojile pa neka iskuse nesnosnu patnju na Dan bolni oni koji o Njemu krivo govore
- Swedish - Bernström : Men de sekter [som söndringen] bland dem [gav upphov till] hade olika meningar [om Jesus] Olyckliga de syndare som måste frukta straffet [som skall drabba dem] en sorgens och plågans Dag
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka berselisihlah golongangolongan yang terdapat di antara mereka lalu kecelakaan yang besarlah bagi orangorang yang zalim yakni siksaan hari yang pedih kiamat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
(Maka berselisihlah golongan-golongan di antara mereka) tentang perkara Nabi Isa ini, apakah dia anak Allah atau Allah, atau tuhan yang ketiga (maka kecelakaan yang besarlah) lafal Al Wail menunjukkan kalimat azab (bagi orang-orang yang lalim) bagi orang-orang kafir, karena perkataan yang mereka ucapkan mengenai Nabi Isa (yaitu siksaan hari yang pedih) atau azab yang menyakitkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর তাদের মধ্যে থেকে বিভিন্ন দল মতভেদ সৃষ্টি করল। সুতরাং যালেমদের জন্যে রয়েছে যন্ত্রণাদায়ক দিবসের আযাবের দুর্ভোগ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஆனால் அவர்களிடையே ஏற்பட்ட பல பிரிவினர் தமக்குள் மாறுபட்டனர்; ஆதலின் அநியாயம் செயதார்களே அவர்களுக்கு நோவினை தரும் நாளுடைய வேதனையின் கேடுதான் உண்டாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นิกายต่าง ๆ ได้ขัดแย้งกันในระหว่างพวกเขา ดังนั้นความหายนะจงประสบแด่บรรดาผู้อธรรมเนื่องจากการลงโทษแห่งวันอันเจ็บปวด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бас уларнинг орасидан фирқалар ихтилоф қилдилар Зулм қилганлар ҳолига аламли кун азобидан вой бўлсин Ийсо алайҳиссалом Бани Исроилга Пайғамбар қилиб юборилган эдилар У зот Бани Исроилга уларнинг Мусо алайҳиссалом шариати хусусидаги ихтилофларига барҳам бериш ягона Аллоҳнинг ибодатига чақириш учун ҳикмат ила келган эдилар Аммо улар бу чақириққа муносиб жавоб бермадилар Балки Ийсо алайҳиссаломга қарши чиқдилар Турли фирқаларга бўлиниб олиб ҳозиргача ихтилоф қилиб келмоқдалар
- 中国语文 - Ma Jian : 各教派的人,彼此纷争。哀哉不义的人们!将来要受痛苦日的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Kemudian golongangolongan dari kaumnya itu berselisihan sesama sendiri Maka kecelakaan dan kebinasaanlah bagi orangorang yang zalim itu dari paluan azab seksa yang tidak terperi sakitnya pada hari pembalasan
- Somali - Abduh : Wayse is khilaafeen Xisbiyadii dhexdooda halaagna wuxuu u sugnaaday kuwii dulmi falay Cadaab Maalin daran xageed
- Hausa - Gumi : Sai ƙungiyõyi suka sãɓa a tsakãninsu To bone yã tabbata ga waɗanda suka yi zãlunci daga azãbar yini mai raɗaɗi
- Swahili - Al-Barwani : Lakini makundi kwa makundi yao yalikhitalifiana wao kwa wao Ole wao walio dhulumu kwa adhabu ya siku chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Grupet e ndryshme u grindën në mes tyre Mjerë ata që kanë bërë zullum – nga dënimi i Ditës së dhembshme
- فارسى - آیتی : گروهها با هم اختلاف كردند. پس واى بر ستمكاران از عذاب دردآور قيامت.
- tajeki - Оятӣ : Гурӯҳҳо бо ҳам ихтилоф карданд. Пас вой бар ситамкорон аз азоби дардовари қиёмат!
- Uyghur - محمد صالح : (ناسارالار) نىڭ پىرقىلىرى (ئىسا توغرىسىدا) ئۆز - ئارا ئىختىلاپ قىلىشتى، زالىملارغا قاتتىق كۈن (يەنى قىيامەت كۈنىنىڭ) ئازابىدىن ۋاي!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോള് അവര് പല കക്ഷികളായി ഭിന്നിച്ചു. അതിനാല് അതിക്രമം കാണിച്ചവര്ക്ക് നോവുറ്റ നാളിന്റെ കടുത്തശിക്ഷയുടെ കൊടുംനാശമാണുണ്ടാവുക.
- عربى - التفسير الميسر : فاختلفت الفرق في امر عيسى عليه السلام وصاروا فيه شيعا منهم من يقر بانه عبد الله ورسوله وهو الحق ومنهم من يزعم انه ابن الله ومنهم من يقول انه الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا فهلاك ودمار وعذاب اليم يوم القيامه لمن وصفوا عيسى بغير ما وصفه الله به
*58) That is, one group of the people denied him and in their antagonism went to the extent of accusing him of illegitimate birth and got him crucified as they thought; the other group believed in him but owing to exaggerated reverence made him son of God, and then the question of man's being God became such a riddle for it that every effort to resolve it caused it to be divided into countless sects. (For explanation, see An-Nisa: 171, AI-Ma'idah 17, 77,116-117 and the corresponding E.N.'s),