- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَا يَمْلِكُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعة عنده لأحد إلا مَن شهد بالحق، وأقر بتوحيد الله وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون حقيقة ما أقروا وشهدوا به.
- السعدى : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
{ وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ } أي: كل من دعي من دون اللّه، من الأنبياء والملائكة وغيرهم، لا يملكون الشفاعة، ولا يشفعون إلا بإذن اللّه، ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، ولهذا قال: { إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ } أي: نطق بلسانه، مقرا بقلبه، عالما بما شهد به، ويشترط أن تكون شهادته بالحق، وهو الشهادة للّه تعالى بالوحدانية، ولرسله بالنبوة والرسالة، وصحة ما جاءوا به، من أصول الدين وفروعه، وحقائقه وشرائعه، فهؤلاء الذين تنفع فيهم شفاعة الشافعين، وهؤلاء الناجون من عذاب اللّه، الحائزون لثوابه.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
والمراد بالموصول فى قوله : ( وَلاَ يَمْلِكُ الذين يَدْعُونَ ) الأصنام وغيرها مما عبد من دون الله - تعالى - ، وهو فاعل ، وجملة ( يَدْعُونَ ) صلة لا محل لها من الإِعراب ، والعائد محذوف .
والشفاعة من الشفع بمعنى الضم ، لأن الشفيع ينضم إلى المشفوع له ، فيصير شفعا بعد أن كان فردا .
والاستثناء فى قوله ( إِلاَّ مَن شَهِدَ بالحق ) متصل ، لأن المستثنى منه عام ، ثم استثنى منه الموحدون ، كعيسى ابن مريم .
والمعنى : ولا يملك المعبودون من دون الله - تعالى - الشفاعة لأحد من الناس ، إلا من شهد بالحق منهم ، وأخلص العبادة لله - تعالى - وحده ، كعيسى ابن مريم ، وعزيز ، والملائكة ، فهؤلاء يملكونها إذا أذن الله - سبحانه - لهم بها .
ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعا ، إذا كان المستثنى منه خاصا بالأصنام فيكون المعنى : ولا تملك الصنام الشفاعة لأحد ، لكن من شهد بالحق وبوحدانية الله كعيسى ابن مريم وغيره ، فإنه يملكها بإذن الله - تعالى - .
ويصح أن يكون المراد بقوله : ( إِلاَّ مَن شَهِدَ بالحق ) المؤمن المشفوع فيه فيكون المعنى : ولا يملك أحد الشفاعة لأحد . إلا لمن آمن بالله - تعالى - ويشهد الشهادة الحق وهو المؤمن ، فإنه تجوز الشافعة له ، أما الكافر فلا يملك أحد أن يشفع له . كما قال - تعالى - : ( وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارتضى ) وجملة ( وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) حالية . أى : والحال أنهم يعلمون علما يقينا ، أن المستحق للعباد هو الله - تعالى - .
وقيد - سبحانه - الشهادة بقوله ( وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) للإِشعار بأن الشهادة بالحق مع العلم بها هى المعتدة ، أما الشهادة بدون علم بالمشهود بها فإنها لا تكون كذلك .
وجمع - سبحانه - الضمير ( هُمْ ) باعتبار معنى ( مَّنْ ) ، وأفرده فى ضمير ( شَهِدَ ) باعتبار لفظها .
- البغوى : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق ) وهم عيسى وعزير والملائكة فإنهم عبدوا من دون الله ، ولهم الشفاعة ، وعلى هذا يكون " من " في محل الرفع ، وقيل : " من " في محل الخفض ، وأراد بالذين يدعون عيسى وعزيرا والملائكة ، يعني أنهم لا يملكون الشفاعة إلا من شهد بالحق ، والأول أصح ، وأراد بشهادة الحق قوله لا إله إلا الله كلمة التوحيد ( وهم يعلمون ) بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم .
- ابن كثير : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
ثم قال تعالى : ( ولا يملك الذين يدعون من دونه ) أي : من الأصنام والأوثان ) الشفاعة ) أي : لا يقدرون على الشفاعة لهم ، ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ) هذا استثناء منقطع ، أي : لكن من شهد بالحق على بصيرة وعلم ، فإنه تنفع شفاعته عنده بإذنه له .
- القرطبى : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون .
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : إلا من شهد بالحق ( من ) في موضع الخفض . وأراد بالذين يدعون من دونه عيسى وعزيرا والملائكة . والمعنى ولا يملك هؤلاء الشفاعة إلا لمن شهد بالحق وآمن على علم وبصيرة ، قاله سعيد بن جبير وغيره . قال : وشهادة الحق لا إله إلا الله . وقيل : من في محل رفع ، أي : ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة ، يعني الآلهة - في قول قتادة - أي : لا يشفعون لعابديها إلا من شهد بالحق ، يعني عزيرا وعيسى والملائكة فإنهم يشهدون بالحق والوحدانية لله . وهم يعلمون حقيقة ما شهدوا به . قيل : إنها نزلت بسبب أن النضر بن الحارث ونفرا من قريش قالوا : إن كان ما يقول محمد حقا فنحن نتولى الملائكة وهم أحق بالشفاعة لنا منه ، فأنزل الله : ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق أي : اعتقدوا أن الملائكة أو الأصنام أو الجن أو الشياطين تشفع لهم ولا شفاعة لأحد يوم القيامة . إلا من شهد بالحق يعني المؤمنين إذا أذن لهم . قال ابن عباس : إلا من شهد بالحق أي : شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وقيل : أي : لا يملك هؤلاء العابدون من دون الله أن يشفع لهم أحد إلا من شهد بالحق ، فإن من شهد بالحق يشفع له ولا يشفع لمشرك . ( وإلا ) بمعنى لكن ، أي : لا ينال المشركون الشفاعة لكن ينال الشفاعة من شهد بالحق ، فهو استئناء منقطع . ويجوز أن يكون متصلا ; لأن في جملة ( الذين يدعون من دونه ) الملائكة . ويقال : شفعته وشفعت له ، مثل كلته وكلت له . وقد مضى في ( البقرة ) معنى الشفاعة واشتقاقها فلا معنى لإعادتها ، وقيل : ( إلا من شهد بالحق ) إلا من تشهد له الملائكة بأنه كان على الحق في الدنيا ، مع علمهم بذلك منه بأن يكون الله أخبرهم به ، أو بأن شاهدوه على الإيمان . .
الثانية : قوله تعالى : إلا من شهد بالحق وهم يعلمون يدل على معنيين : أحدهما : أن الشفاعة بالحق غير نافعة إلا مع العلم ، وأن التقليد لا يغني مع عدم العلم بصحة المقالة . والثاني : أن شرط سائر الشهادات في الحقوق وغيرها أن يكون الشاهد عالما بها . ونحوه ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : إذا رأيت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع . وقد مضى في ( البقرة )
- الطبرى : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)
اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معنى ذلك: ولا يملك عيسى وعُزير والملائكة الذين يعبدهم هؤلاء المشركون بالساعة, الشفاعة عند الله لأحد, إلا من شهد بالحقّ, فوحد الله وأطاعه, بتوحيد علم منه وصحة بما جاءت به رسله.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ ) قال: عيسى, وعُزير, والملائكة.
قوله: ( إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ ) قال: كلمة الإخلاص, وهم يعلمون أن الله حقّ, وعيسى وعُزير والملائكة يقول: لا يشفع عيسى وعُزير والملائكة إلا من شهد بالحقّ, وهو يعلم الحقّ.
وقال آخرون: عني بذلك: ولا تملك الآلهة التي يدعوها المشركون ويعبدونها من دون الله الشفاعة إلا عيسى وعُزير وذووهما, والملائكة الذين شهدوا بالحقّ, فأقروا به وهم يعلمون حقيقة ما شهدوا به.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) : الملائكة وعيسى وعُزير, قد عُبِدوا من دون الله ولهم شفاعة عند الله ومنـزلة.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ ) قال: الملائكة وعيسى ابن مريم وعُزير, فإن لهم عند الله شهادة.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنه لا يملك الذين يعبدهم المشركون من دون الله الشفاعة عنده لأحد, إلا من شهد بالحقّ, وشهادته بالحقّ: هو إقراره بتوحيد الله, يعني بذلك: إلا من آمن بالله, وهم يعلمون حقيقة توحيده, ولم يخصص بأن الذي لا يملك ملك الشفاعة منهم بعض من كان يعبد من دون الله, فذلك على جميع من كان تعبد قريش من دون الله يوم نـزلت هذه الآية وغيرهم, وقد كان فيهم من يعبد من دون الله الآلهة, وكان فيهم من يعبد من دونه الملائكة وغيرهم, فجميع أولئك داخلون في قوله: ولا يملك الذين يدعو قريش وسائر العرب من دون الله الشفاعة عند الله. ثم استثنى جلّ ثناؤه بقوله: ( إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) وهم الذين يشهدون شهادة الحقّ فيوحدون الله, ويخلصون له الوحدانية, على علم منهم ويقين بذلك, أنهم يملكون الشفاعة عنده بإذنه لهم بها, كما قال جلّ ثناؤه: وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى فأثبت جلّ ثناؤه للملائكة وعيسى وعُزير ملكهم من الشفاعة ما نفاه عن الآلهة والأوثان باستثنائه الذي استثناه.
- ابن عاشور : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)
لما أنبأهم أن لله ملكَ السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة أعلمهم أن ما يعبدونه من دون الله لا يقدر على أن يشفع لهم في الدنيا إبطالاً لزعمهم أنهم شفعاؤهم عند الله . ولما كان من جملة من عُبدوا دون الله الملائكة استثناهم بقوله : { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } أي فهم يشفعون ، وهذا في معنى قوله : { وَقَالُوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عبادٌ مكرمون } [ الأنبياء : 26 ] ثم قال : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } وقد مضى في سورة الأنبياء ( 28 ) .
ووصف الشفعاء بأنهم شَهِدوا بالحق وهم يعلمون أي وهم يعلمون حال من يستحق الشفاعة . فقد علم أنهم لا يشفعون للذين خالف حالهم حال من يشهد لله بالحق .
- إعراب القرآن : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
«وَلا» الواو حرف استئناف ولا نافية «يَمْلِكُ» مضارع «الَّذِينَ» فاعله والجملة مستأنفة «يَدْعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بيدعون «الشَّفاعَةَ» مفعول به «إِلَّا» حرف استثناء «مِنْ» مستثنى بإلا «شَهِدَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة «بِالْحَقِّ» متعلقان بالفعل «وَهُمْ» الواو حالية ومبتدأ «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال
- English - Sahih International : And those they invoke besides Him do not possess [power of] intercession; but only those who testify to the truth [can benefit] and they know
- English - Tafheem -Maududi : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(43:86) Those whom they call upon, instead of Allah have no power of intercession, except such that testify to the truth based on knowledge. *68
- Français - Hamidullah : Et ceux qu'ils invoquent en dehors de Lui n'ont aucun pouvoir d'intercession à l'exception de ceux qui auront témoigné de la vérité en pleine connaissance de cause
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und diejenigen die sie anstatt Seiner anrufen verfügen nicht über die Fürsprache außer wer der Wahrheit entsprechend bezeugt und sie wissen es
- Spanish - Cortes : Los que ellos invocan en lugar de invocarle a Él no pueden interceder salvo aquéllos que atestiguan la Verdad y saben
- Português - El Hayek : Quanto àqueles que invocam em vez d'Ele não possuem o poder da intercessão; só o possuem aqueles que testemunhama verdade e a reconhecem
- Россию - Кулиев : Те к кому вы взываете помимо Него не владеют заступничеством Заступаться будут только за тех или только те которые осознанно засвидетельствовали истину
- Кулиев -ас-Саади : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
Те, к кому вы взываете помимо Него, не владеют заступничеством. Заступаться будут только за тех или только те, которые осознанно засвидетельствовали истину.К кому бы вы ни обращались с мольбой, будь то пророк, ангел или кто-либо иной, знайте, что они не властны распоряжаться заступничеством по своему усмотрению, а будут заступаться только с позволения Аллаха и только за тех, кем Он останется доволен. Поэтому Он сказал, что заступаться будут лишь за тех, которые засвидетельствовали истину, то есть признали ее в душе и засвидетельствовали это языком, твердо зная о том, во что они уверовали. Таким образом, свидетельство об истине является обязательным условием, при выполнении которого можно оказаться в числе тех, кто будет удостоен заступничества в День воскресения, а для этого необходимо уверовать в единство Всевышнего Аллаха, в Его пророков и посланников и во все, что они проповедовали, будь то основные или второстепенные вопросы религии, непреложные истины или заповеди. Только тем, кто обладает этими качествами, принесет пользу заступничество: они спасутся от наказания Аллаха и обретут Его награду.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ı bırakıp yalvardıkları şeyler şefaat edemezler Ancak hakkı bilip ona şahidlik edenler bunun dışındadır
- Italiano - Piccardo : Coloro che essi invocano all'infuori di Lui non hanno alcun potere di intercessione eccetto coloro che avranno testimoniato la verità con piena conoscenza
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهش چاك بزانن ئهو ڕۆژه ئهوانهی که ئهوان دهیانپهرستن له جیاتی خوا تکاو شهفاعهتیان بهدهست نیه مهگهر کهسێك که شایهتی ڕاستی دابێت و بزانێت کێ شایستهی تکا بۆکردنه
- اردو - جالندربرى : اور جن کو یہ لوگ خدا کے سوا پکارتے ہیں وہ سفارش کا کچھ اختیار نہیں رکھتے۔ ہاں جو علم ویقین کے ساتھ حق کی گواہی دیں وہ سفارش کرسکتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Onī kojima se oni pored Njega klanjaju – neće se moći za druge zauzimati; moći će samo oni koji Istinu priznaju oni koji znaju
- Swedish - Bernström : De som de åkallar i stället för Gud har inte makt att tala till förmån [för sina tillbedjare]; ingen [kan göra detta] utom den som med [full] kunskap vittnar om sanningen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sembahansembahan yang mereka sembah selain Allah tidak dapat memberi syafa'at; akan tetapi orang yang dapat memberi syafa'at ialah orang yang mengakui yang hak tauhid dan mereka meyakininya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(Dan tidaklah memiliki apa-apa yang mereka seru) yang mereka sembah, dimaksud adalah orang-orang kafir pelakunya (selain Dia) selain Allah (suatu syafaat pun) bagi seseorang (tetapi yang dapat memberi syafaat ialah orang yang mengakui yang hak) yakni orang yang telah mengatakan, "Laa Ilaaha Illallaah"/tiada Tuhan selain Allah (dan mereka mengetahui) apa yang mereka akui dengan kalbunya, yaitu yang telah diucapkan oleh lisannya. Yang dimaksud antara lain ialah Nabi Isa, Nabi Uzair dan malaikat-malaikat, sesungguhnya mereka dapat memberi syafaat kepada orang-orang yang beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি ব্যতীত তারা যাদের পুজা করে তারা সুপারিশের অধিকারী হবে না তবে যারা সত্য স্বীকার করত ও বিশ্বাস করত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அல்லாஹ்வையன்றி அவர்கள் எவர்களை தெய்வங்களாக அழைக்கிறார்களோ அவர்கள் அவனிடம் அவர்களுக்குப் பரிந்து பேச அதிகாரமுள்ளவர்கள் அல்லர் ஆனால் எவர்கள் சத்தியத்தை அறிந்து ஏற்றவர்காளாக அதற்குச் சாட்சியம் கூறுகிறார்களோ அவர்கள் இறை அனுமதி கொண்டு பரிந்து பேசவர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ที่วิงวอนขอสิ่งอื่นจากพระองค์นั้น จะไม่มีอำนาจในการขอชะฟาอะฮฺ นอกจากผู้ยืนยันเป็นพยานด้วยความจริง และพวกเขารู้ดี
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳдан ўзга илтижо қилаётган нарсалари шафоатга эга бўлмаслар Магар билган ҳолларида ҳақ шаҳодат берганларгина эга бўлурлар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们舍他而祈祷的,没有替人说情的权柄;惟依真理而作证,且深知其证辞的人们,则不然。
- Melayu - Basmeih : Dan segala yang mereka sembah yang lain dari Allah tidak mempunyai sebarang kuasa untuk memberikan syafaat pertolongan kecuali sesiapa yang memberi penerangan mengakui kebenaran dengan mentauhidkan Allah Tuhan Yang Sebenarbenarnya secara mereka mengetahuiNya dengan yakin bukan dengan katakata orang; maka merekalah yang mungkin diizinkan memberi dan mendapat syafaat itu
- Somali - Abduh : Mana hantaan kuway caabudeen Eebe ka sokow wax shafeeca ah hasayeeshee ciddii xaqa qirta iyagoo og waxbay ushafeeci idanka Eebe ka dib
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suke kira baicinSa ba su mallaki cẽto ba fãce wanda ya yi shaida da gaskiya kuma sũ sunã sane da haka
- Swahili - Al-Barwani : Wala hao mnao waomba badala yake Yeye hawana uweza wa kumwombea mtu isipo kuwa anaye shuhudia kwa haki na wao wanajua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata që adhurojnë tjetër zot pos Perëndisë nuk do të mund të angazhohen për kënd munden vetëm ata që e pranojën të Vërtetën dhe ata këtë e dinë që është vetëm një Zot
- فارسى - آیتی : كسانى سواى او را كه به خدايى مىخوانند قادر به شفاعت كسى نيستند. مگر كسانى كه از روى علم، به حق شهادت داده باشند.
- tajeki - Оятӣ : Касоне ғайри Ӯро, ки ба худоӣ мехонанд, қодир ба шафоъати касе нестанд. Ғайри касоне, ки аз рӯи илм ба ҳақ шоҳидӣ дода бошанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنىڭ اﷲ نى قويۇپ چوقۇنغان نەرسىلىرى شاپائەت قىلالمايدۇ. پەقەت ھەق بىلەن گۇۋاھلىق بەرگەن (يەنى لا الە الا اﷲ دېگەن، تىلى بىلەن ئېيتقاننى دىلى بىلەن) ھەقىقىي بىلگەنلەر بۇنىڭدىن مۇستەسنا
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവനെക്കൂടാതെ ഇക്കൂട്ടര് വിളിച്ചുപ്രാര്ഥിക്കുന്നവര് ശിപാര്ശക്കധികാരമുള്ളവരല്ല; ബോധപൂര്വം സത്യസാക്ഷ്യം നിര്വഹിച്ചവരൊഴികെ.
- عربى - التفسير الميسر : ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعه عنده لاحد الا من شهد بالحق واقر بتوحيد الله وبنبوه محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون حقيقه ما اقروا وشهدوا به
*68) This sentence has several meanings:
(1) Those whom the people have made their deities in the world, will not at all be their intercessors before Allah. Those of them who were wicked, will themselves be presented as culprits there. However, those who had borne witness to the Truth by virtue of knowledge (and not unconsciously) will certainly be able to intercede for others.
(2) Those who will be permitted to intercede, will be able to do so only for those who had testified to the Truth consciously (and not heedlessly). They will neither intercede of their own will, nor will have the permission to intercede for anyone who had gone and been led astray from the Truth in the world, or had been affirming the faith in Allah as the only Deity unconsciously as well as serving other deities at the same tithe
(3) If a person says that those whom he has made gods necessarily possess the powers of intercession, and they wield such an influence with Allah that they can have anyone they like forgiven, irrespective of his beliefs and deeds, is totally wrong. No one enjoys such a position with Allah. If the one who claims that another has such powers of intercession, can testify to the truth of this matter by virtue of knowledge, one should have the courage to say so. But if one is not in a position to bear such a testimony, and one is certainly not, it would be sheer folly to invent such a creed on the basis of mere hearsay, or conjecture, and risk one's life hereafter relying only on an imaginary support.
Incidentally, this verse also gives two important principles: First, it shows that bearing a testimony to the truth without knowledge may be reliable in the world, but it is not so before Allah. In the world, whoever affirms the Faith verbally will be regarded as a Muslim and treated as such unless he openly commits an act expressly contradictory to belief. But as before Allah only such a one will be counted as a Muslim, who has uttered L8 ilaha ill-Allah consciously, with full understanding of what he is denying and what he is affirming according to his best knowledge.
Secondly, it gives this principle of the law of cvidence that knowledge is a pre-requisite of bearing the cvidence. If the bearer of an evidencc has no knowledge of the event to which he is bearing evidence, his evidencc is meaningless. The same is borne out by a decision given by the Holy Prophet. He said to a witness: "If you saw what happened with your own eyes as you are seeing the sun, then you may bear the witness, otherwise not." (Ahkam al-Qur an by al Jassas).