- عربي - نصوص الآيات عثماني : رَّبَّنَا ٱكْشِفْ عَنَّا ٱلْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون
- عربى - التفسير الميسر : فانتظر -أيها الرسول- بهؤلاء المشركين يوم تأتي السماء بدخان مبين واضح يعمُّ الناس، ويقال لهم: هذا عذاب مؤلم موجع، ثم يقولون سائلين رفعه وكشفه عنهم: ربنا اكشف عنا العذاب، فإن كشفته عنا فإنا مؤمنون بك.
- السعدى : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
لا يوجد تفسير لهذه الآية
- الوسيط لطنطاوي : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
ثم يقولون - أيضا - : ( رَّبَّنَا اكشف عَنَّا العذاب إِنَّا مْؤْمِنُونَ ) أى : يا ربنا أزل عنا هذا العذاب المتمثل فى الجوع والامرض وغيرهما ، فإنك إن رفعت عنا ذلك آمنا برسولك - صلى الله عليه سولم واتبعنا دعوته ، ولكنهم بعد أن كشف الله - تعالى - عنهم هذا العذاب ، نقضوا عهودهم ، وأصروا على كفرهم .
- البغوى : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
ورواه محمد بن إسماعيل عن يحيى عن وكيع عن الأعمش ، قال : قالوا : ( ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ) فقيل له : إن كشفنا عنهم عادوا إلى كفرهم ، فدعا ربه فكشف عنهم فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر ، فذلك قوله : " فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين " ، إلى قوله : " إنا منتقمون " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عبد الله قال : خمس قد مضين اللزام والروم والبطشة والقمر والدخان .
وقال قوم : هو دخان يجيء قبل قيام الساعة ولم يأت بعد ، فيدخل في أسماع الكفار والمنافقين حتى يكون كالرأس الحنيذ ، ويعتري المؤمن منه كهيئة الزكام وتكون الأرض كلها كبيت أوقد فيه النار ، وهو قول ابن عباس وابن عمر والحسن .
أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرنا عقيل بن محمد الجرجاني ، حدثنا أبو الفرج المعافى بن زكريا البغدادي ، حدثنا محمد بن جرير الطبري ، حدثني عصام بن رواد بن الجراح ، حدثنا أبي ، أخبرنا أبو سفيان بن سعيد ، حدثنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أول الآيات الدخان ، ونزول عيسى بن مريم ، ونار تخرج من قعر عدن أبين ، تسوق الناس إلى المحشر تقيل معهم إذا قالوا " ، قال حذيفة : يا رسول الله وما الدخان ؟ فتلا هذه الآية : " يوم تأتي السماء بدخان مبين " ، يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث أربعين يوما وليلة ، أما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكام ، وأما الكافر فكمنزلة السكران يخرج من منخريه وأذنيه ودبره .
- ابن كثير : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
وقوله : ( ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ) أي : يقول الكافرون إذا عاينوا عذاب الله وعقابه سائلين رفعه وكشفه عنهم ، كقوله : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ) [ الأنعام : 27 ] . وكذا قوله : ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ) [ إبراهيم : 44 ] ،
- القرطبى : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
قوله تعالى : ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون .
أي يقولون ذلك : اكشف عنا العذاب ف ( إنا مؤمنون ) ، أي : نؤمن بك إن كشفته عنا . قيل : إن قريشا أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وقالوا : إن كشف الله عنا هذا العذاب أسلمنا ، ثم نقضوا هذا القول . قال قتادة : ( العذاب ) هنا الدخان . وقيل : الجوع ، حكاه النقاش
قلت : ولا تناقض ؛ فإن الدخان لم يكن إلا من الجوع الذي أصابهم ، على ما تقدم . وقد يقال للجوع والقحط : الدخان ، ليبس الأرض في سنة الجدب وارتفاع الغبار بسبب قلة الأمطار ، ولهذا يقال لسنة الجدب : الغبراء . وقيل : إن العذاب هنا الثلج . قال الماوردي : وهذا لا وجه له ; لأن هذا إنما يكون في الآخرة أو في أهل مكة ، ولم تكن مكة من بلاد الثلج ، غير أنه مقول فحكيناه .
- الطبرى : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
وقوله ( رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ ) يعني أن الكافرين الذين يصيبهم ذلك الجهد يضرعون إلى ربهم بمسألتهم إياه كشف ذلك الجهد عنهم, ويقولون: إنك إن كشفته آمنا بك وعبدناك من دون كلّ معبود سواك, كما أخبر عنهم جل ثناؤه ( رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ) .
- ابن عاشور : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)
هذه جملة معترضة بين جملة { هذا عذاب أليم } [ الدخان : 11 ] وجملة { أنّى لهم الذكرى } [ الدخان : 13 ] فهي مقول قول محذوف . وحملها جميع المفسرين على أنها حكاية قوللِ الذين يغشاهم العذابُ بتقدير يقولون : ربّنا اكشف عنا العذاب ، أي هو وَعد صادر من النّاس الذين يغشاهم العذاب بأنهم يؤمنون إن كشف عنهم العذاب أي فيكون مثل قوله تعالى في سورة الزخرف ( 49 ) { وقالوا يا أيها الساحر ادعُ لنا ربّك بما عهد عندك إننا لمهتدون } أي إنْ دعوتَ ربّك اتبعناك ويكون بمعنى قوله في سورة الأعراف ( 134 ) { ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادْعُ لنا ربّك } إلى قوله : { لئن كشفت عنا الرجز لَنُؤمِنَن لك . } ومما تسمح به تراكيب الآية وسياقها أن يكون القول المحذوف مقدَّراً بفعللِ أمرٍ أي قولوا لتلقين المسلمين أن يستعيذوا بالله من أن يصيبهم ذلك العذاب إذ كانوا والمشركين في بلد واحد كما استعاذ موسى عليه السلام بقوله : { أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } [ الأعراف : 155 ] . وفيه إيماء إلى أن الله سيخرج المؤمنين من مكة قبل أن يحلّ بأهلها هذا العذاب ، فهذا التلقين كالذي في قوله تعالى : { ربّنا لا تُؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنا } [ البقرة : 286 ] الآيات . وعليه فجملة { إنا مؤمنون } تعليل لطلب دفع العذاب عنهم ، أي إنا متلبسون بما يدفع عنا عذاب الكافرين ، وفي تلقينهم بذلك تنويه بشرف الإيمان ، وأسلوبُ الكلام جارٍ على أن جملة { إنا مؤمنون } تعليل لطلب كشف العذاب عنهم لما يقتضيه ظاهر استعمال حرف ( إنَّ ) من معنى الإخبار دون الوعد ، ومن التعليل دون التأكيد ، ولما يقتضيه اسم الفاعل في زمن الحال دون الاستقبال ، ولأن سياقه خطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم بترقب إعانة الله إياه على المشركين ، كما كان يدعو « أعني عليهم بسبع كسني يوسف » فمقتضى المقام تأمينُه من أن يصيبَ العذابُ المسلمين وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم وظاهر مادة الكشف تقتضي إزالة شيء كان حاصلاً في شيء إلاّ أن الكشف هنا لما لم يكن مستعملاً في معناه الحقيقي كان مجازه محتملاً أن يكون مستعملاً في منع حصول شيء يُخشى حصوله كما في قوله تعالى : { إلاَّ قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا } [ يونس : 98 ] فإن قوم يونس لم يحل بهم عذاب فزال عنهم ولكنهم تُوعدوا به فبادروا بالإيمان فنجاهم الله منه ، وقول جعفر بن عُلْبة الحارثي
: ... لا يَكشف الغَماء إلا ابنُ حرة
يَرى غمراتتِ الموت ثم يَزُورها ... أراد أنه يمنع العدوّ من أن ينالهم بسوء ، ومحتملاً للاستعمال في زوال شيء كان حصل . ولم يذكر أحد من رواة السِير والآثار أن المشركين وعَدوا النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم يسلمون إن أزال الله عنهم القحط .
- إعراب القرآن : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
«رَبَّنَا» منادى مضاف «اكْشِفْ» فعل دعاء فاعله مستتر «عَنَّا» متعلقان بالفعل «الْعَذابَ» مفعول به وجملة ربنا مقول قول محذوف «إِنَّا» إن واسمها «مُؤْمِنُونَ» خبرها والجملة الاسمية تعليلية
- English - Sahih International : [They will say] "Our Lord remove from us the torment; indeed we are believers"
- English - Tafheem -Maududi : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ(44:12) (People will then say): 'Our Lord, remove this scourge from us; we shall believe.'
- Français - Hamidullah : Seigneur éloigne de nous le châtiment Car [à présent] nous croyons
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : "Unser Herr nimm die Strafe von uns hinweg; wir sind jetzt ja gläubig"
- Spanish - Cortes : ¡Señor ¡Aparta de nosotros el castigo ¡Creemos
- Português - El Hayek : Então dirão Ó Senhor nosso livranos do castigo porque somos fiéis
- Россию - Кулиев : Они скажут Господь наш Избавь нас от страданий ведь мы уверовали
- Кулиев -ас-Саади : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
Они скажут: «Господь наш! Избавь нас от страданий, ведь мы уверовали».- Turkish - Diyanet Isleri : İnsanlar "Rabbimiz Bu azabı bizden kaldır; doğrusu artık biz inananlarız" derler
- Italiano - Piccardo : [Diranno] “Signore allontana da noi il castigo perché [ora] crediamo”
- كوردى - برهان محمد أمين : بهناچاری دان بهدهسهڵاتی خوادا دهنێن و دهڵێن پهروهردگارا تۆ ئهم سزاو ئازارهمان له کۆڵ بکهرهوه بێگومان ئێمه باوهڕدارین
- اردو - جالندربرى : اے پروردگار ہم سے اس عذاب کو دور کر ہم ایمان لاتے ہیں
- Bosanski - Korkut : Gospodaru naš otkloni patnju od nas mi ćemo sigurno vjerovati"
- Swedish - Bernström : Herre låt oss slippa ifrån [detta] straff Vi tror på Dig"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka berdoa "Ya Tuhan kami lenyapkanlah dari kami azab itu Sesungguhnya kami akan beriman"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
('Ya Rabb kami! Lenyapkanlah dari kami azab ini, Sesungguhnya kami akan beriman") atau percaya kepada nabi-Mu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে আমাদের পালনকর্তা আমাদের উপর থেকে শাস্তি প্রত্যাহার করুন আমরা বিশ্বাস স্থাপন করছি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "எங்கள் இறைவனே நீ எங்களை விட்டும் இந்த வேதனையை நீக்குவாயாக நிச்சயமாக நாங்கள் முஃமின்களாக இருக்கிறோம்" எனக் கூறுவர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขาจะกล่าวว่า ข้าแต่พระเจ้าของข้าพระองค์ได้ทรงปลดเปลื้องการลงโทษนี้ ให้พ้นจากข้าพระองค์ แท้จริงพวกเราเป็นผู้ศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй Роббимиз Биздан азобни кушойиш қил Албатта Биз иймон келтиргувчидирмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 我们的主啊!求你为我们解除这种刑罚,我们确是信道的。
- Melayu - Basmeih : Pada saat itu mereka akan merayu dengan berkata "Wahai Tuhan kami Hapuskanlah azab ini dari kami sesungguhnya kami akan beriman"
- Somali - Abduh : Waxayna dheheen Eebow naga fayd cadaabka waxaan nahay Mu'miniine
- Hausa - Gumi : Ya Ubangijinmu Ka kuranye mana azãba Lalle Mũ mãsu ĩmãni ne
- Swahili - Al-Barwani : Mola wetu Mlezi Tuondolee adhabu hii Hakika tutaamini
- Shqiptar - Efendi Nahi : mohuesit atëherë do të thonë “O Zoti ynë lirona prej dënimit na me siguri do të besojmë
- فارسى - آیتی : اى پروردگار ما، اين عذاب را از ما دور گردان كه ما ايمان آوردهايم.
- tajeki - Оятӣ : «Эй Парвардигори мо, ин азобро аз мо дур гардон, ки мо имон овардаем».
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇلار) «پەرۋەردىگارىمىز! بىزدىن ئازابنى كۆتۈرۈۋەتكىن، بىز ھەقىقەتەن ئىمان كەلتۈرگۈچىدۇرمىز» (دەيدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അപ്പോഴവര് പറയും: "ഞങ്ങളുടെ നാഥാ, ഞങ്ങളെ ഈ ശിക്ഷയില്നിന്ന് ഒന്നൊഴിവാക്കിത്തരേണമേ, തീര്ച്ചയായും ഞങ്ങള് വിശ്വസിച്ചുകൊള്ളാം."
- عربى - التفسير الميسر : فانتظر ايها الرسول بهولاء المشركين يوم تاتي السماء بدخان مبين واضح يعم الناس ويقال لهم هذا عذاب مولم موجع ثم يقولون سائلين رفعه وكشفه عنهم ربنا اكشف عنا العذاب فان كشفته عنا فانا مومنون بك