- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : ذق إنك أنت العزيز الكريم
- عربى - التفسير الميسر : يقال لهذا الأثيم الشقيِّ: ذق هذا العذاب الذي تعذَّب به اليوم، إنك أنت العزيز في قومك، الكريم عليهم. وفي هذا تهكم به وتوبيخ له.
- السعدى : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
ويقال للمعذب: { ذُقْ } هذا العذاب الأليم والعقاب الوخيم { إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ } أي: بزعمك أنك عزيز ستمتنع من عذاب الله وأنك كريم على الله لا يصيبك بعذاب، فاليوم تبين لك أنك أنت الذليل المهان الخسيس.
- الوسيط لطنطاوي : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
ثم قولوا له بعد ذلك على سبيل التهكم به ، والتقريع له : ( ذُقْ ) أى : تذوق شدة هذا العذاب فالأمر للإِهانة .
( إِنَّكَ ) كنت تزعم فى الدنيا ، بأنك ( إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم ) .
- البغوى : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
ثم يقال له : ( ذق ) هذا العذاب ( إنك ) قرأ الكسائي " أنك " بفتح الألف ، أي لأنك كنت تقول : أنا العزيز ، وقرأ الآخرون بكسرها على الابتداء ( إنك أنت العزيز الكريم ) عند قومك بزعمك ، وذلك أن أبا جهل كان يقول : أنا أعز أهل الوادي وأكرمهم ، فيقول له هذا خزنة النار ، على طريق الاستحقار والتوبيخ .
- ابن كثير : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
وقوله : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) أي : قولوا له ذلك على وجه التهكم والتوبيخ .
وقال الضحاك عن ابن عباس : أي لست بعزيز ولا كريم .
وقد قال الأموي في مغازيه : حدثنا أسباط ، حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن عكرمة قال : لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا جهل - لعنه الله - فقال : " إن الله تعالى أمرني أن أقول لك : ( أولى لك فأولى . ثم أولى لك فأولى ) [ القيامة : 34 ، 35 ] قال : فنزع ثوبه من يده وقال : ما تستطيع لي أنت ولا صاحبك من شيء . ولقد علمت أني أمنع أهل البطحاء ، وأنا العزيز الكريم . قال : فقتله الله تعالى يوم بدر وأذله وعيره بكلمته ، وأنزل : ( ذق إنك أنت العزيز الكريم ) .
- القرطبى : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
قوله تعالى : ذق إنك أنت العزيز الكريم قال ابن الأنباري : أجمعت العوام على كسر إن وروي عن الحسن عن علي رحمه الله ( ذق أنك ) بفتح " أن " ، وبها قرأ الكسائي . فمن كسر إن وقف على ذق ومن فتحها لم يقف على ذق ; لأن المعنى ذق لأنك وبأنك أنت العزيز الكريم . قالقتادة : نزلت في أبي جهل وكان قد قال : ما فيها أعز مني ولا أكرم ، فلذلك قيل له : ذق إنك أنت العزيز الكريم وقال عكرمة : التقى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو جهل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى فقال : بأي شيء تهددني! والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، إني لمن أعز هذا الوادي وأكرمه على قومه ، فقتله الله يوم بدر وأذله ونزلت هذه الآية . أي : يقول له الملك : ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك . وقيل : هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي : قال له : إنك أنت الذليل المهان . وهو كما قال قوم شعيب لشعيب : إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم . وهذا قول سعيد بن جبير .
- الطبرى : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
القول في تأويل قوله تعالى : ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)
يقول تعالى ذكره: يقال لهذا الأثيم الشقيّ : ذق هذا العذاب الذي تعذّب به اليوم ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ ) في قومك ( الكَرِيمُ ) عليهم.
وذُكر أن هذه الآيات نـزلت في أبي جهل بن هشام.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ نـزلت في عدوّ الله أبي جهل لقي النبيّ صلى الله عليه وسلم, فأخذه فهزه, ثم قال: أولى لك يا أبا جهل فأولى, ثم أولى لك فأولى, ذق إنك أنت العزيز الكريم, وذلك أنه قال: أيوعدني محمد, والله لأنا أعزّ من مشى بين جبليها. وفيه نـزلت وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا وفيه نـزلت كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ وقال قتادة: نـزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتل الله تبارك وتعالى يوم بدر أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ .
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: نـزلت في أبي جهل خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ قال قتادة, قال أبو جهل: ما بين جبليها رجل أعزّ ولا أكرم مني, فقال الله عزّ وجلّ: ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) .
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ قال: هذا لأبي جهل.
فإن قال قائل: وكيف قيل وهو يهان بالعذاب الذي ذكره الله, ويذلّ بالعتل إلى سواء الجحيم: إنك أنت العزيز الكريم؟ قيل: إن قوله ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) غير وصف من قائل ذلك له بالعزّة والكرم, ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا, وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية, لأنه كان في الدنيا يقول: إنك أنت العزيز الكريم, فقيل له في الآخرة, إذ عذّب بما عُذّب به في النار: ذُق هذا الهوان اليوم, فإنك كنت تزعم إنك أنت العزيز الكريم, وإنك أنت الذليل المهين, فأين الذي كنت تقول وتدّعي من العزّ والكرم, هلا تمتنع من العذاب بعزّتك.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا صفوان بن عيسى; قال ثنا ابن عجلان عن سعيد المقبري, عن أبي هريرة قال: قال كعب: لله ثلاثة أثواب: اتَّزر بالعزّ, وتَسَربل الرحمة, وارتدى الكبرياء تعالى ذكره, فمن تعزّز بغير ما أعزّه الله فذاك الذي يقال: ذق إنك أنت العزيز الكريم, ومن رحم الناس فذاك الذي سربل الله سرباله الذي ينبغي له ومن تكبر فذاك الذي نازع الله رداءه إن الله تعالى ذكره يقول: " لا ينبغي لمن نازعني ردائي أن أدخله الجنة " جلّ وعزّ.
وأجمعت قرّاء الأمصار جميعا على كسر الألف من قوله: ( ذُقْ إنَّكَ ) على وجه الابتداء. وحكاية قول هذا القائل: إني أنا العزيز الكريم. وقرأ ذلك بعض المتأخرين ( ذُقْ أَنَّكَ ) بفتح الألف على إعمال قوله (ذُقْ) في قوله: (أنَّكَ) كأنك معنى الكلام عنده: ذق هذا القول الذي قلته في الدنيا.
والصواب من القراءة في ذلك عندنا كسر الألف من (إنَّكَ) على المعنى الذي ذكرت لقارئه, لإجماع الحجة من القرّاء عليه, وشذوذ ما خالفه, (3) وكفى دليلا على خطأ قراءة خلافها, ما مضت عليه الأئمة من المتقدمين والمتأخرين, مع بُعدها من الصحة في المعنى وفراقها تأويل أهل التأويل.
------------------------
الهوامش:
(2) لم يذكر الثانية ، وهي ضم التاء ، وبها قرئ ، ولعله اكتفى عن ذلك ؛ بما ذكره في السطر الذي بعده.
(3) قوله وشذوذ ما خالفه ، هذا غير صحيح لأن الإمام الكسائي قرأ بفتح الهمز ، وهي قراءة سبعية متواترة مشهورة وليست شاذة
- ابن عاشور : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) وجملة { ذق إنك أنت العزيز الكريم } مقول قول آخر محذوف تقديره : قولوا له أو يقال له .
والذوق مستعار للإحساس وصيغة الأمر مستعملة في الإهانة .
وقوله : { إنك أنت العزيز الكريم } خبر مستعمل في التهكم بعلاقة الضدّية . والمقصود عكس مدلوله ، أي أنت الذليل المهان ، والتأكيد للمعنى التهكمي . وقرأه الجمهور بكسر همزة { إنك } . وقرأه الكسائي بفتحها على تقدير لام التعليل وضمير المخاطب المنفصل في قوله : { أنت } تأكيد للضمير المتصل في { إنك } ولا يؤكد ضمير النصب المتصل إلا بضمير رفع منفصل .
- إعراب القرآن : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
«ذُقْ» أمر فاعله مستتر والجملة مقول قول محذوف «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» ضمير فصل «الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» خبران والجملة الاسمية تعليلية
- English - Sahih International : [It will be said] "Taste Indeed you are the honored the noble
- English - Tafheem -Maududi : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ(44:49) Taste this, you are a person mighty and noble!
- Français - Hamidullah : Goûte Toi [qui prétendait être] le puissant le noble
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Koste doch; du bist ja der Mächtige und Edle"
- Spanish - Cortes : ¡Gusta ¡Tú eres 'el poderoso' 'el generoso'
- Português - El Hayek : Prova o sofrimento já que tu és o poderoso o honorável
- Россию - Кулиев : Вкушай ведь ты - могущественный благородный
- Кулиев -ас-Саади : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
Вкушай, ведь ты - могущественный, благородный!После упоминания о Судном дне и том, что люди будут разделены на обитателей Рая и Ада, Всевышний возвестил о том, что неверующие и грешники будут страдать в пламени Геенны, а их едой будет дерево заккум. Это - самое страшное и отвратительное из деревьев, вкус которого напоминает гной со скверным запахом и вкусом, который к тому же невероятно горяч и бурлит во чреве так, как кипит кипяток. Мученику скажут: «Ты считал себя великим, благородным мужем! Если ты был так велик, отчего ты не защитил себя от наказания? Если ты был так благороден, отчего тебя постигла Божья кара? Сегодня тебе стало ясно, что ты был презренным и ничтожным».
- Turkish - Diyanet Isleri : "Suçluyu yakalayın cehennemin ortasına sürükleyin sonra başına azap olarak kaynar su dökün" denir sonra ona "Tad bakalım hani şerefli olan değerli olan yalnız sendin İşte bu şüphelenip durduğunuz şeydir" denir
- Italiano - Piccardo : Gusta [questo] sei forse tu l'eccelso il nobile”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا پێی دهوترێت دهبچێژه بێگومان تۆ زۆر خۆتت بهشت دهزانی و خۆشت زۆر بهماقووڵ دهخسته بهرچاو
- اردو - جالندربرى : اب مزہ چکھ۔ تو بڑی عزت والا اور سردار ہے
- Bosanski - Korkut : "Okušaj ta ti si uistinu 'moćni' i 'poštovani'
- Swedish - Bernström : Pröva på [detta straff] du som [på jorden] var den mäktige den förnäme
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Rasakanlah sesungguhnya kamu orang yang perkasa lagi mulia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
Kemudian dikatakan kepadanya, "(Rasakanlah) azab ini (sesungguhnya kamu orang yang perkasa lagi mulia") menurut dugaan dan perkataanmu yang telah menyatakan, bahwa tiada seorang pun di antara penghuni kedua bukit itu, yakni kota Mekah, orang yang lebih perkasa dan lebih mulia daripada dirinya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : স্বাদ গ্রহণ কর তুমি তো সম্মানিত সম্ভ্রান্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "நீ இதைச் சுவைத்துப்பார் நிச்சயமாக நீ வல்லமை சாலியாகவும் சங்கையுடையவனாகவும் இருந்தாய்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงลิ้มรสการลงโทษซิ แท้จริงเจ้า เคยพูดว่า เป็นผู้มีอำนาจ ผู้มีเกียรติ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Тотиб кўр Албатта сен ўзинг азизу мукаррамсан
- 中国语文 - Ma Jian : 你尝试吧!你确是显赫的,确是尊贵的!
- Melayu - Basmeih : Serta dikatakan kepadanya secara mengejek "Rasalah azab seksa sebenarnya engkau adalah orang yang berpengaruh dan terhormat dalam kalangan masyarakatmu"
- Somali - Abduh : waxaana lagu dhihi dhadhami Cadaabka waxaad tahay adkaade sharaflehe
- Hausa - Gumi : A ce masã "Ka ɗanɗana Lalle kai kai ne mabuwãyi mai girma"
- Swahili - Al-Barwani : Onja Ati wewe ndiye mwenye nguvu mtukufu
- Shqiptar - Efendi Nahi : I thuhet atij “Shijoje dënimin meqë ti je “i fuqishëm” dhe “fisnik” me hamendjen tënde
- فارسى - آیتی : بچش، كه تو پيروزمند و بزرگوارى.
- tajeki - Оятӣ : Бичаш, ки ту ғолибу бузуррворӣ!
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇنىڭغا خارلاش ۋە مەسخىرە قىلىش يۈزىسىدىن) «(بۇ ئازابنى) تېتىغىن، سەن ھەقىقەتەن ئىززەتلىك ئۇلۇغ زات ئىدىڭ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "ഇത് ആസ്വദിച്ചുകൊള്ളുക. തീര്ച്ചയായും നീ ഏറെ പ്രതാപിയും ബഹുമാന്യനുമാണല്ലോ!
- عربى - التفسير الميسر : يقال لهذا الاثيم الشقي ذق هذا العذاب الذي تعذب به اليوم انك انت العزيز في قومك الكريم عليهم وفي هذا تهكم به وتوبيخ له