- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
- عربى - التفسير الميسر : وسخَّر لكم كل ما في السموات من شمس وقمر ونجوم، وكل ما في الأرض من دابة وشجر وسفن وغير ذلك لمنافعكم، جميع هذه النعم منة من الله وحده أنعم بها عليكم، وفضل منه تَفضَّل به، فإياه فاعبدوا، ولا تجعلوا له شريكًا. إنَّ فيما سخره الله لكم لعلامات ودلالات على وحدانية الله لقوم يتفكرون في آيات الله وحججه وأدلته، فيعتبرون بها.
- السعدى : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
{ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ } أي: من فضله وإحسانه، وهذا شامل لأجرام السماوات والأرض ولما أودع الله فيهما من الشمس والقمر والكواكب والثوابت والسيارات وأنواع الحيوانات وأصناف الأشجار والثمرات وأجناس المعادن وغير ذلك مما هو معد لمصالح بني آدم ومصالح ما هو من ضروراته، فهذا يوجب عليهم أن يبذلوا غاية جهدهم في شكر نعمته وأن تتغلغل أفكارهم في تدبر آياته وحكمه ولهذا قال: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } وجملة ذلك أن خلقها وتدبيرها وتسخيرها دال على نفوذ مشيئة الله وكمال قدرته، وما فيها من الإحكام والإتقان وبديع الصنعة وحسن الخلقة دال على كمال حكمته وعلمه، وما فيها من السعة والعظمة والكثرة دال على سعة ملكه وسلطانه، وما فيها من التخصيصات والأشياء المتضادات دليل على أنه الفعال لما يريد، وما فيها من المنافع والمصالح الدينية والدنيوية دليل على سعة رحمته، وشمول فضله وإحسانه وبديع لطفه وبره، وكل ذلك دال على أنه وحده المألوه المعبود الذي لا تنبغي العبادة والذل والمحبة إلا له وأن رسله صادقون فيما جاءوا به، فهذه أدلة عقلية واضحة لا تقبل ريبا ولا شكا.
- الوسيط لطنطاوي : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وقوله - تعالى - : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض جَمِيعاً مِّنْهُ . . ) تعميم بعد تخصيص .
أى : يسر لكم الانتفاع بما فى البحر من خيرات ، ويسر لكم - أيضاً - الانتفاع بكل ما فى السماوات والأرض من نعم لا تعد ولا تحصى ، وكلها منه - تعالى - وحده ، لا من أحد سواه .
فقوله : ( جَمِيعاً ) حال من ( وَمَا فِي الأرض ) ، أو تأكيد له . والضمير فى قوله - ( مِّنْهُ ) - يعود إلى الله - عز وجل - ، والجار والمجرور حال من ( مَا ) أيضا ، أى : جميعا كائنا منه - تعالى - لا من غيره .
قال صاحب الكشاف : فإن قلت : ما معنى ( مِّنْهُ ) فى قوله : ( جَمِيعاً مِّنْهُ ) ؟ وما موقعها من الإِعراب؟
قلت : هى واقعة موقع الحال . والمعنى : أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه وحاصلة من عنده . يعنى أنه مكونها وموجدها بقدرته وحكمته ، ثم سخرها لخلقه ، ويجوز أن يكون خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هى جميعا منه .
( إِنَّ فِي ذَلِكَ ) المذكور من تسخير البحر وما فى السماوات والأرض لكم ( لآيَاتٍ ) ساطعات ، وعلامات واضحات ، ودلائل بينات ، على وحدانية الله - تعالى - وقدرته وفضله ( لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) فى هذه النعم ، ويحسنون شكرها .
وخص المتفكرين بالذكر ، لأنهم هم الذين ينتفعون بما بين أيديهم من نعم ، إذ بالتفكر السليم ينتقل العاقل من مرحلة الظن ، إلى مرحلة اليقين ، التى يجزم معها بأن المستحق للعبادة والحمد ، إنما هو الله رب العالمين .
- البغوى : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
( وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض ) ومعنى تسخيرها أنه خلقها لمنافعنا . فهو مسخر لنا من حيث إنا ننتفع به ( جميعا منه ) فلا تجعلوا لله أندادا ، قال ابن عباس : " جميعا منه " ، كل ذلك رحمة منه . قال الزجاج : كل ذلك تفضل منه وإحسان . ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) .
- ابن كثير : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
ثم قال تعالى : ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض ) أي : من الكواكب والجبال ، والبحار والأنهار ، وجميع ما تنتفعون به ، أي : الجميع من فضله وإحسانه وامتنانه ; ولهذا قال : ( جميعا منه ) أي : من عنده وحده لا شريك له في ذلك ، كما قال تعالى : ( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ) [ النحل : 53 ] .
وروى ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس في قوله : ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ) كل شيء هو من الله ، وذلك الاسم فيه اسم من أسمائه ، فذلك جميعا منه ، ولا ينازعه فيه المنازعون ، واستيقن أنه كذلك .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن خلف العسقلاني ، حدثنا الفرياني ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن أبي أراكة قال : سأل رجل عبد الله بن عمرو قال : مم خلق الخلق ؟ قال : من النور والنار ، والظلمة والثرى . قال وائت ابن عباس فاسأله . فأتاه فقال له مثل ذلك ، فقال : ارجع إليه فسله : مم خلق ذلك كله ؟ فرجع إليه فسأله ، فتلا ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه ) هذا أثر غريب ، وفيه نكارة .
( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
- القرطبى : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه ؛ يعني أن ذلك فعله وخلقه وإحسان منه وإنعام . وقرأ ابن عباس والجحدري وغيرهما ( جميعا منة ) بكسر الميم وتشديد النون وتنوين الهاء ، منصوبا على المصدر . قال أبو عمرو : وكذلك سمعت مسلمة يقرؤها ( منة ) أي : تفضلا وكرما . وعن مسلمة بن محارب أيضا ( جميعا منه ) على إضافة المن إلى هاء الكناية . وهو عند أبي حاتم خبر ابتداء محذوف ، أي : ذلك ، أو هو منه . وقراءة الجماعة ظاهرة . إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
- الطبرى : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)
يقول تعالى ذكره: ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ ) من شمس وقمر ونجوم ( وَمَا فِي الأرْضِ ) من دابة وشجر وجبل وجماد وسفن لمنافعكم ومصالحكم ( جَمِيعًا مِنْهُ ). يقول تعالى ذكره: جميع ما ذكرت لكم أيها الناس من هذه النعم, نعم عليكم من الله أنعم بها عليكم, وفضل منه تفضّل به عليكم, فإياه فاحمدوا لا غيره, لأنه لم يشركه في إنعام هذه النعم عليكم شريك, بل تفرّد بإنعامها عليكم وجميعها منه, ومن نعمه فلا تجعلوا له في شكركم له شريكا بل أفردوه بالشكر والعبادة, وأخلصوا له الألوهة, فإنه لا إله لكم سواه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ) يقول: كل شيء هو من الله, وذلك الاسم فيه اسم من أسمائه, فذلك جميعا منه, ولا ينازعه فيه المنازعون, واستيقن أنه كذلك.
وقوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في تسخير الله لكم ما أنبأكم أيها الناس أنه سخره لكم فى هاتين الآيتين (لآيَاتٍ) يقول: لعلامات ودلالات على أنه لا إله لكم غيره, الذي أنعم عليكم هذه النعم, وسخر لكم هذه الأشياء التي لا يقدر على تسخيرها غيره لقوم يتفكرون في آيات الله وحججه وأدلته, فيعتبرون بها ويتعظون إذا تدبروها, وفكَّروا فيها.
- ابن عاشور : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
.وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13)
{ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى السماوات وَمَا فِى الارض جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لايات } .
هذا تعميم بعد تخصيص اقتضاه الاهتمام أولاً ثم التعميم ثانياً . و { ما في السموات وما في الأرض } عام مخصوص بما تحصل للناس فائدة من وجوده : كالشمس للضياء ، والمطر للشراب ، أو من بعض أحواله : كالكواكب للاهتداء بها في ظلمات البر والبحر ، والشجر للاستظلال ، والأنعام للركوب والحرث ونحو ذلك . وأما ما في السماوات والأرض مما لا يفيد الناس فغير مراد مثل الملائكة في السماء والأهوية المنحبسة في باطن الأرض التي يأتي منها الزلزال .
وانتصب { جميعاً } على الحال من { ما في السموات وما في الأرض } . وتنوينه تنوين عوض عن المضاف إليه ، أي جميع ذلك مثل تنوين ( كل ) في قوله : { كلاً هدينا } [ الأنعام : 84 ] .
و ( من ) ابتدائية ، أي جميع ذلك من عند الله ليس لغيره فيه أدنى شركة . وموقع قوله : { منه } موقع الحال من المضاف إليه المحذوف المعوّض عنه التنوين أو من ضمير { جميعاً } لأنه في معنى مجموعاً .
{ مِّنْهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لايات لِّقَوْمٍ } .
أي في ذلك المذكور من تسخير البحر وتسخير ما في السموات والأرض دلائل على تفرد الله بالإلهية فهي وإن كانت منناً يحق أن يشكرها الناس فإنها أيضاً دلائل إذا تفكر فيها المنعَم عليهم اهتدوا بها ، فحصلت لهم منها ملائمات جسمانية ومعارف نفسانية ، وبهذا الاعتبار كانت في عداد الآيات المذكورةِ قبلها من قوله : { إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين } [ الجاثية : 3 ] ، وإنما أُخرت عنها لأنها ذكرت في معرض الامتنان بأنها نعم ، ثم عُقبت بالتنبيه على أنها أيضاً دلائل على تفرد الله بالخلق .
وأوثر التفكر بالذكر في آخر صفات المستدلين بالآيات ، لأن الفكر هو منبع الإيمان والإيقان والعلم المتقدمة في قوله : { لآيات للمؤمنين } [ الجاثية : 3 ] { آياتٌ لقوم يوقنون } [ الجاثية : 4 ] { آياتٌ لقوم يعقلون } [ الجاثية : 5 ] .
- إعراب القرآن : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
«وَسَخَّرَ» الواو حرف عطف
و ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «لَكُمْ» متعلقان بالفعل «ما» مفعول به «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «وَما فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما في السموات «جَمِيعاً» حال «مِنْهُ» متعلقان بمحذوف حال «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم «لَآياتٍ» اللام لام الابتداء للتوكيد آيات اسم إن المؤخر والجملة الاسمية مستأنفة «لِقَوْمٍ» صفة آيات «يَتَفَكَّرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم
- English - Sahih International : And He has subjected to you whatever is in the heavens and whatever is on the earth - all from Him Indeed in that are signs for a people who give thought
- English - Tafheem -Maududi : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(45:13) He has subjected to you all that is in the heavens and the earth, *15 all being from Him. *16 Verily there are Signs in this for those who reflect. *17
- Français - Hamidullah : Et Il vous a assujetti tout ce qui est dans les cieux et sur la terre le tout venant de Lui Il y a là des signes pour des gens qui réfléchissent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Er hat euch alles was in den Himmeln und was auf der Erde ist dienstbar gemacht alles von Sich aus Darin sind wahrlich Zeichen für Leute die nachdenken
- Spanish - Cortes : Y ha sujetado a vuestro servicio lo que está en los cielos y en la tierra Todo procede de Él Ciertamente hay en ello signos para gente que reflexiona
- Português - El Hayek : E vos submeteu tudo quanto existe nos céus e na terra pois tudo d'Ele emana Em verdade nisto há sinais para os quemeditam
- Россию - Кулиев : Он подчинил вам то что на небесах и то что на земле Воистину в этом - знамения для людей размышляющих
- Кулиев -ас-Саади : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
Он подчинил вам то, что на небесах, и то, что на земле. Воистину, в этом - знамения для людей размышляющих.По Своей милости Аллах подчинил людям землю и небесные тела, солнце и луну, звезды и планеты, животных и растения, рудники и копи и многое другое, что приносит людям большую пользу и в чем они так нуждаются. Все это обязывает сынов Адама изо всех сил благодарить Аллаха за Его милости и размышлять над Его знамениями и законами. Воистину, в этом - знамения для людей размышляющих, потому что сотворение Вселенной и подчинение ее человеку свидетельствуют о всемогуществе Аллаха и Его непреложной воле. Совершенство и точность, с которыми Аллах создал Свои творения, свидетельствуют о безграничности Его мудрости и знания. Величие и многочисленность этих творений свидетельствуют о необъятности Его владений и неограниченности Его власти. Множество творений, выполняющих определенную, а порой и прямо противоположную роль свидетельствует о том, что Он творит все, что пожелает. Огромная польза, которую все Божьи создания приносят для мирской и Последней жизни человека, свидетельствует о безграничности Его милосердия и добродетели. А все это вместе свидетельствует о том, что Аллах является Единственным Богом, достойным поклонения, любви и унижения перед Ним, и что все Его посланники проповедовали сущую истину. Все эти логические доводы совершенно ясны и не оставляют сомнения в своей объективности.
- Turkish - Diyanet Isleri : Göklerde olanları yerde olanları hepsini sizin buyruğunuz altına vermiştir Doğrusu bunlarda düşünen kimseler için dersler vardır
- Italiano - Piccardo : E vi ha sottomesso tutto quello che è nei cieli e sulla terra tutto [proviene] da Lui In verità in ciò vi sono segni per coloro che riflettono
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچی له ئاسمانهکان و زهویدا ههیه بۆ ئێوهی ڕام هێناوه بۆ خزمهتگوزاری ئێوه فهراههمی هێناوه ههموویشی تێکڕا بهخششن لهلایهن ئهو زاتهوه بهڕاستی ئا لهو بهخشش و دیاردانهدا بهڵگه و نیشانهی زۆرههن بۆ کهسانێك که بیربکهنهوه و تێفکرن
- اردو - جالندربرى : اور جو کچھ اسمانوں میں ہے اور جو کچھ زمین میں ہے سب کو اپنے حکم سے تمہارے کام میں لگا دیا۔ جو لوگ غور کرتے ہیں ان کے لئے اس میں قدرت خدا کی نشانیاں ہیں
- Bosanski - Korkut : I daje vam da se koristite onim što je na nebesima i onim što je na Zemlji sve je od Njega To su zaista pouke za ljude koji razmišljaju
- Swedish - Bernström : Och Han har skapat allt det som himlarna rymmer och det som jorden bär för att tjäna er allt är Hans gåva; i detta ligger helt visst budskap till människor som tänker
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Dia telah menundukkan untukmu apa yang di langit dan apa yang di bumi semuanya sebagai rahmat daripadaNya Sesungguhnya pada yang demikian itu benarbenar terdapat tandatanda kekuasaan Allah bagi kaum yang berfikir
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(Dan Dia menundukkan untuk kalian apa yang ada di langit) berupa matahari bulan bintang-bintang, air hujan dan lain-lainnya (dan apa yang ada di bumi) berupa binatang-binatang, pohon-pohonan, tumbuh-tumbuhan, sungai-sungai dan lain-lainnya. Maksudnya, Dia menciptakan kesemuanya itu untuk dimanfaatkan oleh kalian (semuanya) lafal Jamii'an ini berkedudukan menjadi Taukid, atau mengukuhkan makna lafal sebelumnya (dari-Nya) lafal Minhu ini menjadi Hal atau kata keterangan keadaan, maksudnya semuanya itu ditundukkan oleh-Nya. (Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdapat tanda-tanda kekuasaan dan keesaan Allah bagi kaum yang berpikir) mengenainya, karena itu lalu mereka beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং আয়ত্ত্বাধীন করে দিয়েছেন তোমাদের যা আছে নভোমন্ডলে ও যা আছে ভূমন্ডলে; তাঁর পক্ষ থেকে। নিশ্চয় এতে চিন্তাশীল সম্প্রদায়ের জন্যে নিদর্শনাবলী রয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவனே வானங்களிலுள்ளவை பூமியிலுள்ளவை அனைத்தையும் தன் அருளால் உங்களுக்கு வசப்படுத்திக் கொடுத்திருக்கிறான்; அதில் சிந்திக்கும் சமூகத்தாருக்கு நிச்சயமாகப் பல அத்தாட்சிகள் உள்ளன
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และพระองค์ทรงทำให้สิ่งที่อยู่ในชั้นฟ้าทั้งหลาย และสิ่งที่อยู่ในแผ่นดินเป็นประโยชน์แก่พวกเจ้า ทั้งหมดนี้มาจากพระองค์แท้จริงในการนั้น แน่นอนย่อมเป็นสัญญาณสำหรับหมู่ชนผู้ใคร่ครวญ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва сизга осмонлардаги нарсаларни ва ердаги нарсаларни—ҳаммасини Ўз томонидан бўйсундириб қўйди Албатта ана шунда тафаккур қиладиган қавм учун оятбелгилар бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 他为你们而制服天地万物,对于能思维的民众,此中确有许多迹象。
- Melayu - Basmeih : Dan Ia memudahkan untuk faedah dan kegunaan kamu segala yang ada di langit dan yang ada di bumi sebagai rahmat pemberian daripadaNya; sesungguhnya semuanya itu mengandungi tandatanda yang membuktikan kemurahan dan kekuasaanNya bagi kaum yang memikirkannya dengan teliti
- Somali - Abduh : wuxuu idiin fududeeyey waxa ku sugan samooyinka iyo Dhulka Dhammaan xagiisay ka ahaadeen arrintaasna waxa ugu sugan aayaad ciddii fikiri
- Hausa - Gumi : Kuma Ya hõre muku abin da ke a cikin sammai da abin da ke a cikin ƙasa gabã ɗaya daga gare Shi yake Lalle ne a cikin wancan haƙĩƙa akwai ãyõyi ga mutãne waɗanda ke yin tunãni
- Swahili - Al-Barwani : Na amefanya vikutumikieni vilivyomo mbinguni na vilivyomo katika ardhi vyote vimetoka kwake Hakika katika hayo zimo Ishara kwa watu wanao fikiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe ju ka nënshtruar juve çka gjendet në qiej dhe në Tokë të gjitha janë prej Tij Me të vërtetë në këto ka këshilla për popullin që mendon
- فارسى - آیتی : رام شما ساخت آنچه در آسمانهاست و آنچه در زمين است. همه از آن اوست. در اين براى متفكران عبرتهاست.
- tajeki - Оятӣ : Роми шумо сохт он чӣ дар осмонҳост ва он чӣ дар замин аст. Ҳама аз они Ӯст. Дар ин барои фикркунандагон ибратҳоест.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئاسمانلاردىكى ۋە زېمىندىكى نەرسىلەرنىڭ ھەممىسىنى (كامالى) پەزلىدىن سىلەرگە بويسۇندۇرۇپ بەردى، بۇنىڭدا ھەقىقەتەن (قۇدرىتى ئىلاھىيىنى) تەپەككۈر قىلىدىغان قەۋم ئۈچۈن (اﷲ نىڭ قۇدرىتى ۋە بىرلىكىنى كۆرسىتىدىغان) (روشەن) دەلىللەر بار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആകാശഭൂമികളിലുള്ളതൊക്കെയും അവന് നിങ്ങള്ക്ക് അധീനപ്പെടുത്തിത്തന്നിരിക്കുന്നു. എല്ലാം അവനില് നിന്നുള്ളതാണ്. തീര്ച്ചയായും ചിന്തിക്കുന്ന ജനത്തിന് ഇതിലൊക്കെയും ധാരാളം തെളിവുകളുണ്ട്.
- عربى - التفسير الميسر : وسخر لكم كل ما في السموات من شمس وقمر ونجوم وكل ما في الارض من دابه وشجر وسفن وغير ذلك لمنافعكم جميع هذه النعم منه من الله وحده انعم بها عليكم وفضل منه تفضل به فاياه فاعبدوا ولا تجعلوا له شريكا ان فيما سخره الله لكم لعلامات ودلالات على وحدانيه الله لقوم يتفكرون في ايات الله وحججه وادلته فيعتبرون بها
*15) For explanation, see Ibrahim: 32 and E.N. 44 on it, and E.N. 35 of Luqman.
*16) This sentence has two meanings: (1) `This gift and favor of AIlah is not like the gift of the worldly kings, who favor their favorites with the wealth that they have collected from the people themselves, but, on the contrary, aII the good things, in the universe have been created by Allah Himself, and He has granted these to man from Himself ; " and (2) `neither is anyone a partner of Allah in the creation of these good things, nor has anyone anything to do in making them subservient to man. Allah alone is their Creator and He alone has granted these to man from Himself. "
*17) That is, `In their subjection and in making them beneficial for tnan there are many signs for those who think and reflect. These signs clearly point to the truth that the Creator and Master and Administrator of everything and of every power in the universe, from the earth to the heavens, is One God alone Who has subjected them to a law; and that God alone is Lord of man Who has made aII these things and powers favourable and helpful for man's life his sustenance, his convenience, his development and his civilization and social life by His power and wisdom and mercy, and that God alone is worthy of man's service and gratitude and devotion and not some other beings, who have neither any share in creating the things and powers nor anything to do with subjecting them to man and making them beneficial for him. "