- عربي - نصوص الآيات عثماني : ثُمَّ جَعَلْنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍۢ مِّنَ ٱلْأَمْرِ فَٱتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
- عربى - التفسير الميسر : ثم جعلناك -أيها الرسول- على منهاج واضح من أمر الدين، فاتبع الشريعة التي جعلناك عليها، ولا تتبع أهواء الجاهلين بشرع الله الذين لا يعلمون الحق. وفي الآية دلالة عظيمة على كمال هذا الدين وشرفه، ووجوب الانقياد لحكمه، وعدم الميل إلى أهواء الكفرة والملحدين.
- السعدى : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
أي: ثم شرعنا لك شريعة كاملة تدعو إلى كل خير وتنهى عن كل شر من أمرنا الشرعي { فَاتَّبِعْهَا } فإن في اتباعها السعادة الأبدية والصلاح والفلاح، { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } أي: الذين تكون أهويتهم غير تابعة للعلم ولا ماشية خلفه، وهم كل من خالف شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم هواه وإرادته فإنه من أهواء الذين لا يعلمون.
- الوسيط لطنطاوي : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
ثم أمر الله - تعالى - رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يتمسك بالدين الذى أوحاه إليه ، فقال : ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ على شَرِيعَةٍ مِّنَ الأمر فاتبعها ) .
والشريعة فى الاصل تطلق على المياه والأنهار التى يقصدها الناس للشرب منها ، والمراد بها هنا : الدين والملة ، لأن الناس يأخذون منها ما تحيا به أرواحهم ، كما يأخذون من المياه والأنهار ما تحيا به أدبانهم .
قال القرطبى : الشريعة فى اللغة : المذهب والملة . ويقال لمشرعة الماء - وهى مورد الشاربة - شريعة . ومنه الشارع لأنه طريق إلى القصد . فالشريعة : ما شرع الله لعباده من الدين ، والجمع الشرائع والشرائع فى الدين المذاهب التى شرعها الله - تعالى - لخلقه .
أى : ثم جعلناك - أيها الرسول الكريم - على شريعة ثابتة ، وسنة قويمة ، وطريقة حميدة ، من أمر الدين الدين الذى أوحيناه إليك ، ( فاتبعها ) اتباعا تاما لا انحراف عنه ( وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ ) من أهل الكفر والضلال والجهل .
وقد ذكروا أن كفار قريش قالوا للنبى - صلى الله عليه وسلم - ارجع إلى دين آبائك ، فإنهم كانوا أفضل منك ، فنزلت هذه الآية .
- البغوى : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
( ثم جعلناك ) [ يا محمد ] ( على شريعة ) سنة وطريقة بعد موسى ( من الأمر ) من الدين ( فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ) يعني مراد الكافرين ، وذلك أنهم كانوا يقولون له : ارجع إلى دين آبائك ، فإنهم كانوا أفضل منك ، فقال جل ذكره :
- ابن كثير : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
ولهذا قال : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ) أي : اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو ، وأعرض عن المشركين ،
- القرطبى : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
قوله تعالى : ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون .
فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : ثم جعلناك على شريعة من الأمر الشريعة في اللغة : المذهب والملة . ويقال لمشرعة الماء - وهي مورد الشاربة - : شريعة . ومنه الشارع لأنه طريق إلى المقصد . فالشريعة : ما شرع الله لعباده من الدين ، والجمع : الشرائع . والشرائع في الدين : المذاهب التي شرعها الله لخلقه . فمعنى : جعلناك على شريعة من الأمر أي : على منهاج واضح من أمر الدين يشرع بك إلى الحق . وقال ابن عباس : على شريعة أي : على هدى من الأمر . قتادة : الشريعة : الأمر والنهي والحدود والفرائض . مقاتل : البينة ; لأنها طريق إلى الحق . الكلبي : السنة ; لأنه يستن بطريقة من قبله من الأنبياء . ابن زيد : الدين ; لأنه طريق النجاة . قال ابن العربي : والأمر يرد في اللغة بمعنيين : أحدهما : بمعنى الشأن كقوله : فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد . والثاني : أحد أقسام الكلام الذي يقابله النهي . وكلاهما يصح أن يكون مرادا هاهنا ، وتقديره : ثم جعلناك على طريقة من الدين وهي ملة الإسلام ، كما قال تعالى : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين .
ولا خلاف أن الله تعالى لم يغاير بين الشرائع في التوحيد والمكارم والمصالح ، وإنما خالف بينهما في الفروع حسبما علمه سبحانه .
الثاني : قال ابن العربي : ظن بعض من يتكلم في العلم أن هذه الآية دليل على أن شرع من قبلنا ليس بشرع لنا ; لأن الله تعالى أفرد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته في هذه الآية بشريعة ، ولا ننكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته منفردان بشريعة ، وإنما الخلاف فيما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عنه من شرع من قبلنا في معرض المدح والثناء هل يلزم اتباعه أم لا .
قوله تعالى : ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون يعني المشركين . وقال ابن عباس : قريظة والنضير . وعنه : نزلت لما دعته قريش إلى دين آبائه .
- الطبرى : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ (18)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ثم جعلناك يا محمد من بعد الذي آتينا بني إسرائيل, الذين وصفت لك صفتهم ( عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ ) يقول: على طريقة وسنة ومنهاج من أمرنا الذي أمرنا به من قبلك من رسلنا( فاتَّبِعْها ) يقول: فاتبع تلك الشريعة التي جعلناها لك ( وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) يقول: ولا تتبع ما دعاك إليه الجاهلون بالله, الذين لا يعرفون الحقّ من الباطل, فتعمل به, فتهلك إن عملت به.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا ) قال: يقول على هدى من الأمر وبيِّنة.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا ) والشريعة: الفرائض والحدود والأمر والنهي فاتبعها( وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ).
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ ) قال: الشريعة: الدين. وقرأ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قال: فنوح أوّلهم وأنت آخرهم.
- ابن عاشور : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
.ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) { ثم } للتراخي الرتبي كما هو شأنها في عطف الجمل ، ولولا إرادة التراخي الرتبي لكانت الجملة معطوفة بالواو . وهذا التراخي يفيد أن مضمون الجملة المعطوفة بحرف { ثم } أهم من مضمون الجملة المعطوففِ عليها أهمية الغرض على المقدمة والنتيجةِ على الدليل . وفي هذا التراخي تنويه بهذا الجعل وإشارة إلى أنه أفضل من إيتاء بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوءة والبّيناتتِ من الأمر ، فنبوءة محمد صلى الله عليه وسلم وكتابُه وحُكمه وبَيناته أفضل وأهدى مما أوتيه بنو إسرائيل من مثل ذلك .
و { على } للاستعلاء المجازي ، أي التمكن والثبات على حد قوله تعالى : { أولئك على هدى من ربّهم } [ البقرة : 5 ] .
وتنوين { شريعة } للتعظيم بقرينة حرف التراخي الرتبي .
والشريعة : الدين والملة المتَّبعة ، مشتقة من الشرع وهو : جَعل طريق للسير ، وسمي النهج شَرعاً تسميةً بالمصدر . وسُميت شَريعة الماء الذي يرده الناس شريعةً لذلك ، قال الراغب : استعير اسم الشريعة للطريقة الإلهية تشبيهاً بشريعة الماء قلتُ : ووجه الشبه ما في الماء من المنافع وهي الري والتطهير .
و { الأمر } : الشأن ، وهو شأن الدين وهو شأن من شؤون الله تعالى ، قال تعالى : { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا } [ الشورى : 52 ] ، فتكون { مِن } تبعيضية وليست كالتي في قوله آنفاً { وآتيناهم بينات من الأمر } [ الجاثية : 17 ] لأن إضافة { شريعة } إلى { الأمر } تمنع من ذلك .
وقد بلغت هذه الجملة من الإيجاز مبلغاً عظيماً إذ أفادت أن شريعة الإسلام أفضل من شريعة موسى ، وأنها شريعة عظيمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم متمكن منها لا يزعزعه شيء عن الدَأب في بيانها والدعوة إليها . ولذلك فرع عليه أمره باتباعها بقوله : { فاتّبعها } أي دُم على اتباعها ، فالأمر لطلب الدوام مثل { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله } [ النساء : 136 ] .
وبين قوله : { فاتبعها } وقوله : { ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } محسِّن المطابقة بين الأمر بالاتباع والنهي عن اتباع آخر . و { الذين لا يعلمون } هم المشركون وأهواؤهم دين الشرك قال تعالى : { أفرأيت من اتخذ إلهاه هواه } [ الجاثية : 23 ] .
والأهواء : جمع هوى ، وهو المحبة والميل . والمعنى : أن دينهم أعمال أحبوها لم يأمر الله بها ولا اقتضتها البراهين .
والخطاب للنبيء صلى الله عليه وسلم والمقصود منه : إسماع المشركين لئلا يطمعوا بمصانعة الرسول صلى الله عليه وسلم إيَّاهم حين يرون منه الإغضاء عن هفواتهم وأذاهم وحِينَ يسمعون في القرآن بالصفح عنهم كما في الآية السالفة { قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله } [ الجاثية : 14 ] . وفيه أيضاً تعريض للمسلمين بأن يحذروا من أهواء الذين لا يعلمون . وعن ابن عباس «أنها نزلت لمّا دعته قريش إلى دين آبائه» قال البغوي : كانوا يقولون له : ارجع إلى دين آبائك فإنهم أفضل منك .
- إعراب القرآن : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
«ثُمَّ» حرف عطف «جَعَلْناكَ» ماض وفاعله ومفعوله الأول «عَلى شَرِيعَةٍ» متعلقان بالفعل وهما في موضع المفعول الثاني «مِنَ الْأَمْرِ» متعلقان بصفة من شريعة «فَاتَّبِعْها» الفاء الفصيحة وأمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «وَلا» الواو حرف عطف ولا ناهية «تَتَّبِعْ» مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر «أَهْواءَ» مفعول به «الَّذِينَ» مضاف إليه «لا» نافية «يَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة وجملة لا تتبع معطوفة على ما قبلها
- English - Sahih International : Then We put you [O Muhammad] on an ordained way concerning the matter [of religion]; so follow it and do not follow the inclinations of those who do not know
- English - Tafheem -Maududi : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(45:18) And then We set you, (O Prophet), on a clear high road in religious matters. *23 So follow that and do not follow the desires of those who do not know.
- Français - Hamidullah : Puis Nous t'avons mis sur la voie de l'Ordre [une religion claire et parfaite] Suis-la donc et ne suis pas les passions de ceux qui ne savent pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Hierauf haben Wir dich auf eine Richtung in der Angelegenheit der Religion festgelegt So folge ihr und folge nicht den Neigungen derjenigen die nicht Bescheid wissen
- Spanish - Cortes : Luego te pusimos en una vía respecto a la Orden Síguela pues y no sigas las pasiones de quienes no saben
- Português - El Hayek : Então te ensejamos ó Mensageiro o caminho reto da religião Observao pois e não te entregues à concupiscência dosinsipientes
- Россию - Кулиев : Потом Мы наставили тебя на путь из повеления Следуй им и не потакай желаниям тех которые не обладают знанием
- Кулиев -ас-Саади : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
Потом Мы наставили тебя на путь из повеления. Следуй им и не потакай желаниям тех, которые не обладают знанием.О Мухаммад! Мы ниспослали тебе совершенный шариат, который побуждает людей к добру и удерживает их от зла, отражая Нашу законодательную волю. Руководствуйся этим шариатом, ибо только так ты обретешь вечное счастье и достигнешь успеха и преуспеяния. И не уступай страстям невежд, чьи желания не опираются на ясное знание. Эти невежды - это неверующие, которые воспротивились закону Аллаха и Его посланника, да благословит его Аллах и приветствует.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sonra seni de din konusunda bir şeriat sahibi kıldık ona uy; bilmeyenlerin heveslerine uyma
- Italiano - Piccardo : In seguito ti abbiamo posto sulla via dell'Ordine
- كوردى - برهان محمد أمين : لهوهودوا ئێمه تۆمان ئهی محمد صلی الله علیه وسلم خستۆته سهر بهرنامهیهکی ڕاست و ڕهوان له ههموو کارو بارێکی ئهم ئاینهدا کهواته شوێنی بکهوه و لێی لامهده نهکهی شوێنی ههواو ئارهزووی ئهوان بکهویت که نازانن و نافامن
- اردو - جالندربرى : پھر ہم نے تم کو دین کے کھلے رستے پر قائم کر دیا تو اسی رستے پر چلے چلو اور نادانوں کی خواہشوں کے پیچھے نہ چلنا
- Bosanski - Korkut : A tebi smo poslije odredili da u vjeri ideš pravcem određenim zato ga slijedi i ne povodi se za strastima onih koji ne znaju
- Swedish - Bernström : Därefter har Vi visat dig [Muhammad] en väg till förverkligandet [av trons] syfte; följ därför denna väg och fäst dig inte vid de okunnigas önskningar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Kemudian Kami jadikan kamu berada di atas suatu syariat peraturan dari urusan agama itu maka ikutilah syariat itu dan janganlah kamu ikuti hawa nafsu orangorang yang tidak mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
(Kemudian Kami jadikan kamu) hai Muhammad (berada di atas suatu syariat) yakni peraturan (dari urusan itu) dari urusan agama (maka ikutilah syariat itu dan janganlah kamu ikuti hawa nafsu orang-orang yang tidak mengetahui) untuk menyembah kepada selain Allah.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এরপর আমি আপনাকে রেখেছি ধর্মের এক বিশেষ শরীয়তের উপর। অতএব আপনি এর অনুসরণ করুন এবং অজ্ঞানদের খেয়ালখুশীর অনুসরণ করবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இதன் பின்னர் ஷரீஅத்தில் மார்க்கத்தில் ஒரு நேரான வழியில் நாம் ஆக்கியுள்ளோம் ஆகவே நீர் அதனையே பின்பற்றுவீராக அன்றியும் அறியாமல் இருக்கின்றார்களே அவர்களின் விருப்பங்களைப் பின்பற்றாதீர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แล้วเราได้ตั้งเจ้าให้อยู่บนแนวทางหนึ่ง ในเรื่องของศาสนาที่แท้จริง ดังนั้นจงปฏิบัติตามแนวทางนั้น และอย่าได้ปฏิบัติตามอารมณ์ต่ำของบรรดาผู้ไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сўнгра Биз сени дин ишида бир шариатга йўлладик Бас унга эргаш билмайдиганларнинг ҳавои нафсларига эргашма Бани Исроилнинг иши юқорида айтилгандек муваффақиятсиз тамом бўлганидан сўнг биз сени Ислом шариатига йўлладик
- 中国语文 - Ma Jian : 然后,我使你遵循关于此事的常道。你应当遵守那常道,不要顺从无知者的私欲。
- Melayu - Basmeih : Kesudahannya Kami jadikan engkau wahai Muhammad dan utuskan engkau menjalankan satu Syariat yang cukup lengkap dari hukumhukum ugama; maka turutlah Syariat itu dan janganlah engkau menurut hawa nafsu orangorang yang tidak mengetahui perkara yang benar
- Somali - Abduh : waxaana ku yeellay waddo amarka Diinta ah Ee raac hana raacin hawada kuwaan wax ogayn
- Hausa - Gumi : Sa'an nan Muka sanya ka a kan wata sharĩ'a ta al'amarin Sai ka bĩ ta Kuma kada kã bi son zũciyõyin waɗannan daba su sani ba
- Swahili - Al-Barwani : Kisha tukakuweka wewe juu ya Njia ya haya mambo basi ifuate wala usifuate matamanio ya wasio jua kitu
- Shqiptar - Efendi Nahi : E pastaj Ne ty ta kemi bërë një rrugë të drejtë të mrekullueshme të fesë andaj ndiqe atë dhe mos shko pas kënaqësive të atyre që nuk dinë
- فارسى - آیتی : پس تو را به راه دين انداختيم. از آن راه برو، و از پى خواهش نادانان مرو.
- tajeki - Оятӣ : Пас туро ба роҳи дин андохтем. Бо он роҳ бирав ва аз паи хоҳиши нодонон марав.
- Uyghur - محمد صالح : ئاندىن سېنى بىز (ئى مۇھەممەد!) دىن ئىشىدا (روشەن) بىر يولدا قىلدۇق، شۇ يولغا ئەگەشكىن، بىلمەيدىغانلار (يەنى مۇشرىكلار) نىڭ نەپسى خاھىشلىرىغا ئەگەشمىگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പിന്നീട് നിന്നെ നാം ഇക്കാര്യത്തില് വ്യക്തമായ നിയമവ്യവസ്ഥയിലാക്കിയിരിക്കുന്നു. അതിനാല് നീ ആ മാര്ഗം പിന്തുടരുക. വിവരമില്ലാത്തവരുടെ തന്നിഷ്ടങ്ങളെ പിന്പറ്റരുത്.
- عربى - التفسير الميسر : ثم جعلناك ايها الرسول على منهاج واضح من امر الدين فاتبع الشريعه التي جعلناك عليها ولا تتبع اهواء الجاهلين بشرع الله الذين لا يعلمون الحق وفي الايه دلاله عظيمه على كمال هذا الدين وشرفه ووجوب الانقياد لحكمه وعدم الميل الى اهواء الكفره والملحدين
*23) It means: "The mission that had been entrusted to the children of Israel before you has now been entrusted to you. They, in spite of receiving knowledge, created such differences in religion out of selfish motives and stirred up such divisions among themselves that they became disqualified to call the people to God's way. Now you have been set upon the clear highway of Religion so that you may perform the service which the children of Israel have failed to perform and become disqualified to perform it. " (For further explanation, see Ash-Shura: 13-15 and E.N.'s 20 to 26).