- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَآ إِفْكٌ قَدِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه ۚ وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم
- عربى - التفسير الميسر : وقال الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم للذين آمنوا به: لو كان تصديقكم محمدًا على ما جاء به خيرًا ما سبقتمونا إلى التصديق به، وإذ لم يهتدوا بالقرآن ولم ينتفعوا بما فيه من الحق فسيقولون: هذا كذب، مأثور عن الناس الأقدمين.
- السعدى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
أي: قال الكفار بالحق معاندين له ورادين لدعوته: { لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ } أي: ما سبقنا إليه المؤمنون أي: لكنا أول مبادر به وسابق إليه وهذا من البهرجة في مكان، فأي دليل يدل على أن علامة الحق سبق المكذبين به للمؤمنين؟ هل هم أزكى نفوسا؟ أم أكمل عقولا؟ أم الهدى بأيديهم؟ ولكن هذا الكلام الذي صدر منهم يعزون به أنفسهم بمنزلة من لم يقدر على الشيء ثم طفق يذمه ولهذا قال: { وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ } أي: هذا السبب الذي دعاهم إليه أنهم لما لم يهتدوا بهذا القرآن وفاتهم أعظم المواهب وأجل الرغائب قدحوا فيه بأنه كذب وهو الحق الذي لا شك فيه ولا امتراء يعتريه.
- الوسيط لطنطاوي : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
ثم حكى - سبحانه - بعض الأعذار الفاسدة ، التى اعتذر بها الكافرون عن عدم دخولهم فى الإِسلام ، ورد عليهم بما يكبتهم ، وبشر المؤمنين الصادقين بما يشرح صدورهم فقال : ( وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ . . . بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) .
وقد ذكر المفسرون فى سبب نزول قوله - تعالى - : ( وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ ) روايات منها : أن مشركى مكة حين رأوا أن أكثر المؤمنين من الفقراء ، كعمار ، وبلال ، وعبد الله بن مسعود . قالوا ذلك .
وسبب قولهم هذا ، اعتقادهم الباطل ، أنهم هم الذين لهم عند الله العظمة والجاه والسبق إلى كل مكرمة ، لأنهم هم أصحاب المال والسلطان ، أما أولئك الفقراء فلا خير فيهم ، ولا سبق لهم إلى خير .
أى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا - على سبيل السخرية والاستخفاف بهم - ، لو كان هذا الذى أنتم عليه من الإِيمان بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - حقا وخيرا ، لما سبقتمونا إليه ، ولما سبقنا إليه غيركم من المؤمنين لأننا نحن العظماء الأغنياء . . وأنتم الضعفاء الفقراء . .
فهم - لانطماس بصائرهم وغرورهم - توهموا أنهم لغناهم وجاههم هم المستحقون للسبق إلى كل خير ، وأن غيرهم من الفقراء لا يعقل ما يعقلونه ، ولا يفهم ما يفهمونه . . ومن الآيات الكريمة التى تشبه هذه الآية قوله - تعالى - : ( وكذلك فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ليقولوا أهؤلاء مَنَّ الله عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَآ ) وقوله - سبحانه - : ( وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هاذآ إِفْكٌ قَدِيمٌ ) تعجيب من غرروهم وعنادهم ، ورميهم بما هو برئ منه .
و " إذ " ظرف لكلام محذوف دل عليه الكلام ، أى : وإذا لم يهتدوا بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من عند ربه ، ظهر عنادهم واستكبارهم وقالوا هذا القرآن كذب قديم من اخبار السابقين ، نسبة محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى ربه .
وشبيه بهذا الآية . قوله - تعالى - : ( وقالوا أَسَاطِيرُ الأولين اكتتبها فَهِيَ تملى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ).
- البغوى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
( وقال الذين كفروا ) من اليهود ( للذين آمنوا لو كان ) [ دين محمد - صلى الله عليه وسلم - ] ( خيرا ما سبقونا إليه ) يعني عبد الله بن سلام وأصحابه .
وقال قتادة : نزلت في مشركي مكة ، قالوا : لو كان ما يدعونا إليه محمد خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان .
وقال الكلبي : الذين كفروا : أسد وغطفان ، قالوا للذين آمنوا يعني : جهينة ومزينة : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقنا إليه رعاء البهم .
قال الله تعالى : ( وإذ لم يهتدوا به ) يعني بالقرآن كما اهتدى به أهل الإيمان ( فسيقولون هذا إفك قديم ) كما قالوا أساطير الأولين .
- ابن كثير : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
وقوله تعالى : ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه ) أي : قالوا عن المؤمنين بالقرآن : لو كان القرآن خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه . يعنون بلالا وعمارا وصهيبا وخبابا وأشباههم وأقرانهم من المستضعفين والعبيد والإماء ، وما ذاك إلا لأنهم عند أنفسهم يعتقدون أن لهم عند الله وجاهة وله بهم عناية . وقد غلطوا في ذلك غلطا فاحشا ، وأخطئوا خطأ بينا ، كما قال تعالى : ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ) [ الأنعام : 53 ] أي : يتعجبون : كيف اهتدى هؤلاء دوننا ; ولهذا قالوا : ( لو كان خيرا ما سبقونا إليه ) وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة ; لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ؛ لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها .
وقوله : ( وإذ لم يهتدوا به ) أي : بالقرآن ( فسيقولون هذا إفك ) أي : كذب ) قديم ) أي : مأثور عن الأقدمين ، فينتقصون القرآن وأهله ، وهذا هو الكبر الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بطر الحق ، وغمط الناس " .
- القرطبى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم .
قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه اختلف في سبب نزولها على ستة أقوال : الأول : أن أبا ذر الغفاري دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الإسلام بمكة فأجاب ، واستجار به قومه فأتاه زعيمهم فأسلم ، ثم دعاهم الزعيم فأسلموا ، فبلغ ذلك قريشا فقالوا : غفار الحلفاء لو كان هذا خيرا ما سبقونا إليه ، فنزلت هذه الآية ، قاله أبو المتوكل .
الثاني : أن زنيرة أسلمت فأصيب بصرها فقالوا لها : أصابك اللات والعزى ، فرد الله عليها بصرها . فقال عظماء قريش : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قاله عروة بن الزبير .
الثالث : أن الذين كفروا هم بنو عامر وغطفان وتميم وأسد وحنظلة وأشجع قالوا لمن أسلم من غفار وأسلم وجهينة ومزينة وخزاعة : لو كان ما جاء به محمد خيرا ما سبقتنا إليه رعاة البهم إذ نحن أعز منهم ، قاله الكلبي والزجاج ، وحكاه القشيري عن ابن عباس .
الرابع : وقال قتادة : نزلت في مشركي قريش ، قالوا : لو كان ما يدعونا إليه محمد خيرا ما سبقنا إليه بلال وصهيب وعمار وفلان وفلان .
الخامس : أن الذين كفروا من اليهود قالوا للذين آمنوا يعني عبد الله بن سلام وأصحابه : لو كان دين محمد حقا ما سبقونا إليه ، قاله أكثر المفسرين ، حكاه الثعلبي . وقال مسروق : إن الكفار قالوا لو كان خيرا ما سبقتنا إليه اليهود ، فنزلت هذه الآية .
وهذه المعارضة من الكفار في قولهم : لو كان خيرا ما سبقونا إليه من أكبر المعارضات بانقلابها عليهم لكل من خالفهم ، حتى يقال لهم : لو كان ما أنتم عليه خيرا ما عدلنا عنه ، ولو كان تكذيبكم للرسول خيرا ما سبقتمونا إليه ، ذكره الماوردي . ثم قيل : قوله : ما سبقونا إليه يجوز أن يكون من قول الكفار لبعض المؤمنين ، ويجوز أن يكون على الخروج من الخطاب إلى الغيبة ، كقوله تعالى : حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم
وإذ لم يهتدوا به يعني الإيمان . وقيل : القرآن . وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم . فسيقولون هذا إفك قديم أي لما لم يصيبوا الهدى بالقرآن ولا بمن جاء به عادوه ونسبوه إلى الكذب ، وقالوا هذا إفك قديم ، كما قالوا : أساطير الأولين وقيل لبعضهم : هل في القرآن : من جهل شيئا عاداه ؟ فقال نعم ، قال الله تعالى : وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم ومثله : بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه .
- الطبرى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11)
يقول تعالى ذكره: وقال الذين جحدوا نبوة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من يهود بني إسرائيل للذين آمنوا به, لو كان تصديقكم محمدا على ما جاءكم به خيرا, ما سبقتمونا إلى التصديق به, وهذا التأويل على مذهب من تأوّل قوله وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ أنه معنيّ به عبد الله بن سلام, فأما على تأويل من تأوّل أنه عُني به مشركو قريش, فإنه ينبغي أن يوجه تأويل قوله ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ) أنه عُني به مشركو قريش وكذلك كان يتأوّله قتادة, وفي تأويله إياه كذلك ترك منه تأويله, قوله وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ أنه معني به عبد الله بن سلام.
* ذكر الرواية عنه ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ) قال: قال ذاك أناس من المشركين: نحن أعزّ, ونحن, ونحن, فلو كان خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان, فإن الله يختصّ برحمته من يشاء.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ) قال: قد قال ذلك قائلون من الناس, كانوا أعزّ منهم في الجاهلية, قالوا: والله لو كان هذا خيرا ما سبقنا إليه بنو فلان وبنو فلان, يختص الله برحمته من يشاء, ويكرم الله برحمته من يشاء, تبارك وتعالى.
وقوله ( وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ ) يقول تعالى ذكره: وإذ لم يبصروا بمحمد وبما جاء به من عند الله من الهدى, فيرشدوا به الطريق المستقيم ( فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ) يقول: فسيقولون هذا القرآن الذي جاء به محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أكاذيب من أخبار الأوّلين قديمة, كما قال جل ثناؤه مخبرًا عنهم, وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا .
- ابن عاشور : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11(
{ الظالمين * وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هاذآ إِفْكٌ قَدِيمٌ } .
هذا حكاية خطأ آخر من أخطاء حجج المشركين الباطلة وهو خطأ منشؤه الإعجاب بأنفسهم وغرورهم بدينهم فاستدلوا على أن لا خير في الإسلام بأن الذين ابتدروا الأخذ به ضعفاء القوم وهم يعدونهم منحطين عنهم ، فهم الذين قالوا { أهؤلاء مَنَّ الله عليهم من بيننا } كما تقدم في الأنعام ( 53 ( ، وهو نظير قول قوم نوح { وما نراك اتبعك إلا الذين هم أرَاذِلُنا بادي الرأي } ( هود 27 ( ، ومناسبته لما قبله أنه من آثار استكبارهم فناسب قوله : { واستكبرتم } [ الأحقاف : 10 ] .
واللام في قوله : { للذين آمنوا } لام التعليل متعلقة بمحذوف ، هو حال من الذين كفروا تقديره : مخصصين أو مريدين كاللام في قوله تعالى : { وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غُزَّى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا } [ آل عمران : 156 ] ، وقوله في الآية السابقة { قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين } [ الأحقاف : 7 ] . وليست هي لام تعدية فعل القول إلى المخاطب بالقول نحو { ألمْ أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً } [ الكهف : 72 ] المسمّاة لام التبليغ .
والضمير المستتر في { كان } عائد إلى ما عد إليه ضمير { إن كان من عند الله } [ الأحقاف : 10 ] وهو القرآن المفهوم من السياق أو { ما يوحى إليّ } [ الأحقاف : 9 ] . والسبق أطلق على تحصيل شيء قبل أن يحصله آخر ، شبّه بأسرع الوصول بين المتجارين ، والمراد : الأخذ بما جاء به القرآن من العقائد والأعمال . وضمير الغيبة في قوله : { سبقونا } عائد إلى غير مذكور في الآية ولكنه مذكور في كلام الذين كفروا الذي حكته الآية أرادوا به المؤمنين الأولين من المستضعفين مثل بلال وعمار بن ياسر ، وعبد الله بن مسعود ، وسمية ، وزنّيرة ( بزاي معجمة مكسورة ونون مكسورة مشددة مشبعة وراء مهملة ( أمة رومية كانت من السابقات إلى الإسلام وممن عذبهنّ المشركون ومن أعتقهن أبو بكر الصديق .
وعن عروة بن الزبير قال : عظماء قريش : لو كان ما جاء به محمد خيراً ما سبقتنا إليه زنّيرة ، أي من جملة أقوالهم التي جمعها القرآن في ضمير سبقونا .
{ إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُواْ بِهِ فَسَيَقُولُونَ هاذآ إِفْكٌ } .
عطف على جملة { وقال الذين كفروا للذين آمنوا } الآية ، أي فقد استوفوا بمزاعمهم وجوه الطعن في القرآن فقالوا : { سحر مبين } [ الأحقاف : 7 ] وقالوا { افتراه } [ الأحقاف : 8 ] ، وقالوا { لو كان خيراً ما سبقونا إليه } ، وبقي أن يقولوا هو { إفك قديم } .
وقد نبه الله على أن مزاعمهم كلها ناشئة عن كفرهم واستكبارهم بقوله : { قال الذين كفروا } وقوله : { وكفرتم به } [ الأحقاف : 10 ] وقوله : { واستكبرتم } [ الأحقاف : 10 ] وقوله : { وإذ لم يهتدوا به } الآية .
وإذ قد كانت مقالاتهم رامية إلى غرض واحد وهو تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم كان توزيع أسبابها على مختلف المقالات مشعراً بأن جميعها أسباب لِجميعها .
وضمير { به } عائد إلى القرآن واسم الإشارة راجع إليه . ومعنى الآية : وإذ لم تحصل هدايتهم بالقرآن فيما مضى فسيستمرون على أن يقولوا هو { إفك قديم } إذ لا مطمع في إقلاعهم عن ضلالهم في المستقبل . ولمّا كانت { إذ } ظرفاً للزمن الماضي وأضيفت هنا إلى جملة واقعة في الزمن الماضي كما يقتضيه النفي بحرف { لَم } تعين أن الإخبار عنه بأنهم سيقولون { هذا إفك } أنهم يقولونه في المستقبل ، وهو مؤذن بأنهم كانوا يقولون ذلك فيما مضى أيضاً لأن قولهم ذلك من تصاريف أقوالهم الضالة المحكية عنهم في سور أخرى نَزلت قبل هذه السورة ، فمعنى { فسيقولون } سيدومون على مقالتهم هذه في المستقبل .
فالاستقبال زمن للدوام على هذه المقالة وتكريرها مثله في قوله تعالى حكاية عن إبراهيم { وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين } [ الزخرف : 27 ] فإنه قد هداه من قبل وإنما أراد سيديم هدايته إياي . فليس المقصود إخبار الله رسوله صلى الله عليه وسلم بأنهم { سيقولون هذا } ولم يقولوه في الماضي إذ ليس لهذا الإخبار طائل . وإذ قد حكي أنهم قالوا ما يرادف هذا في آيات كثيرة سابقة على هذه الآية وأنهم لا يقلعون عنه ولا حاجة إلى تقدير فعل محذوف تتعلق به { إذ } .
وحيث قدم الظرف في الكلام على عامله أشرب معنى الشرط وهو إشراب وارد في الكلام ، وكثير في { إذ } ، ولذلك دخلت الفاء في جوابه هنا في قوله : { فسيقولون } . ويجوز أن تكون { إذْ } للتعليل ، وتتعلق { إذ } ب ( يقولون ( ولا تمنع الفاء من عمل ما بعدها فيما قبلها على التحقيق . وإنما انتظمت الجملة هكذا لإفادة هذه الخصوصيات البلاغية ، فالواو للعطف والمعطوف في معنى شرط والفاء لجواب الشرط . وأصل الكلام : وسيقولون هذا إفك قديم إذ لم يهتدوا به
وهذا التفسير جار على ما اختاره ابن الحاجب في «الأمالي» دون ما ذهب إليه صاحب «الكشاف» ، فإنه تكلف له تكلفاً غير شاف .
- إعراب القرآن : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
«قُلْ» أمر فاعله مستتر «ما» نافية «كُنْتُ» كان واسمها «بِدْعاً» خبرها والجملة الفعلية مقول القول وجملة قل مستأنفة «مِنَ الرُّسُلِ» متعلقان ببدعا «وَما» الواو حالية وما نافية «أَدْرِي» مضارع فاعله مستتر والجملة حالية «ما» استفهامية مبتدأ «يُفْعَلُ» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ «بِي» متعلقان بالفعل والجملة الاسمية سدت مسد مفعولي أدري «وَلا» الواو حرف عطف ولا نافية «بِكُمْ» معطوف على ما قبله «إِنْ» نافية «أَتَّبِعُ» مضارع فاعله مستتر «إِلَّا» حرف حصر «ما» مفعول به والجملة مقول القول «يُوحى » مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «إِلَيَّ» متعلقان بالفعل والجملة صلة «وَما» الواو حرف عطف وما نافية «أَنَا» مبتدأ «إِلَّا» حرف حصر «نَذِيرٌ» خبر «مُبِينٌ» صفة نذير والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها «قُلْ» أمر فاعله مستتر «أَرَأَيْتُمْ» الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول وجملة قل مستأنفة «إِنْ» شرطية جازمة «كانَ» ماض ناقص «مِنْ عِنْدِ» متعلقان بمحذوف خبر كان «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة ابتدائية «وَكَفَرْتُمْ» الواو حالية وماض وفاعله والجملة حال «بِهِ» متعلقان بالفعل «وَشَهِدَ شاهِدٌ» ماض وفاعله والجملة معطوفة «مِنْ بَنِي» متعلقان بشاهد «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه «عَلى مِثْلِهِ» متعلقان بشهد «فَآمَنَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «وَاسْتَكْبَرْتُمْ» الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «إِنَّ اللَّهَ» إن واسمها «لا» نافية «يَهْدِي» مضارع فاعله مستتر «الْقَوْمَ» مفعول به «الظَّالِمِينَ» صفة وجملة يهدي خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة «وَقالَ الَّذِينَ» حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لِلَّذِينَ» متعلقان بقال «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لَوْ» شرطية غير جازمة «كانَ خَيْراً» كان وخبرها واسمها مستتر والجملة ابتدائية «ما» نافية «سَبَقُونا» ماض وفاعله ومفعوله «إِلَيْهِ» متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَإِذْ» ظرف لما مضى من الزمن «لَمْ يَهْتَدُوا» مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «بِهِ» متعلقان بالفعل «فَسَيَقُولُونَ» حرف عطف والسين
للاستقبال ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ» مبتدأ وخبره وقديم صفة والجملة الاسمية مقول القول.
- English - Sahih International : And those who disbelieve say of those who believe "If it had [truly] been good they would not have preceded us to it" And when they are not guided by it they will say "This is an ancient falsehood"
- English - Tafheem -Maududi : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ(46:11) The unbelievers say to the believers: 'If there was any good in this Book, others would not have beaten us to its acceptance.' *15 But since they have not been guided to it, they will certainly say: 'This is an old fabrication.' *16
- Français - Hamidullah : Et ceux qui ont mécru dirent à ceux qui ont cru Si ceci était un bien ils les pauvres ne nous y auraient pas devancés Et comme ils ne se seront pas laissés guider par lui ils diront Ce n'est qu'un vieux mensonge
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und diejenigen die ungläubig sind sagen von denjenigen die glauben "Wenn er etwas Gutes wäre wären sie uns damit nicht zuvorgekommen" Und da sie sich nicht durch ihn rechtleiten lassen werden sie sagen "Das ist eine alte unge heuerliche Lüge"
- Spanish - Cortes : Los infieles dicen de los creyentes Si hubiera sido algo bueno no se nos habrían adelantado en ello Y como no son dirigidos por él dicen ¡Es una vieja mentira
- Português - El Hayek : E os incrédulos dizem aos fiéis Se esta mensagem fosse uma boa coisa tais humanos não se teriam antecipado a nós Ecomo não se guiam por ela dizem Isto é uma antigo falsidade
- Россию - Кулиев : Неверующие сказали верующим Если бы это было благом то они не опередили бы нас в этом Они не стали руководствоваться им и поэтому они скажут Это - старое измышление
- Кулиев -ас-Саади : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
Неверующие сказали верующим: «Если бы это было благом, то они не опередили бы нас в этом». Они не стали руководствоваться им, и поэтому они скажут: «Это - старое измышление».Упрямые противники истины и враги Посланника говорят верующим: «Если бы вера в Коран приносила бы пользу, то мы первыми уверовали бы в него». Воистину, их слова лживы и фальшивы. Разве все, в чем неверующие опережают верующих, является истиной? Кто сказал, что их души благороднее, а умы светлее? Кто сказал, что они следуют прямым путем? Воистину, неверующие находятся в заблуждении и бессильны что-либо сделать. И чтобы приободрить себя и почувствовать себя сильнее, они говорят эти громкие слова, а затем начинают ругать Коран и религию. Они не вняли наставлениям Корана и лишились великого блага, и именно это стало причиной их неприязни к Священному Корану. Они пытаются оскорбить его и называют его ложью, но всем хорошо известно, что Коран - это истина, в которой нет сомнения.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnkar edenler inananlar için "Eğer İslamiyet'te bir hayır olsaydı bu hususta bizden öne geçemezlerdi" derler Bununla doğru yola girmedikleri için de "Bu eski bir uydurmadır" derler
- Italiano - Piccardo : I miscredenti dicono ai credenti “Se esso fosse un bene costoro non ci avrebbero preceduto” Siccome non sono affatto guidati diranno “Questa non è che una vecchia menzogna”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی کهبێ باوهرن دهربارهی ئهوانهی ئیمان و باوهڕیان هێناوه دهڵێن ئهگهر باوهڕهێنان بهقورئان وبهمحمد صلى الله عليه وسلم چاک بوایه ئهوانهپێش ئێمه نهدهکهوتن جا چونکه خۆیان هیدایهت و ڕێنموویی قورئان وهرناگرن دهڵێن ئهمه ههڵبهستراو و ئهفسانهیهکی کۆنه
- اردو - جالندربرى : اور کافر مومنوں سے کہتے ہیں کہ اگر یہ دین کچھ بہتر ہوتا تو یہ لوگ اس کی طرف ہم سے پہلے نہ دوڑ پڑتے اور جب وہ اس سے ہدایت یاب نہ ہوئے تو اب کہیں گے کہ یہ پرانا جھوٹ ہے
- Bosanski - Korkut : I govore nevjernici o vjernicima "Da je kakvo dobro nas oni u tome ne bi pretekli" A kako pomoću njega Pravi put nisu našli sigurno će reći "Ovo je još davna izmišljotina"
- Swedish - Bernström : Och förnekarna av sanningen säger om dem som blivit troende "Hade det funnits något gott [i detta budskap] skulle inte dessa [eländiga stackare] haft så bråttom att anta det före oss" Och när de inte vill låta sig ledas av det säger de "Allt detta är [bara] gamla lögner"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orangorang kafir berkata kepada orangorang yang beriman "Kalau sekiranya di Al Quran adalah suatu yang baik tentulah mereka tiada mendahului kami beriman kepadanya Dan karena mereka tidak mendapat petunjuk dengannya maka mereka akan berkata "Ini adalah dusta yang lama"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ ۚ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
(Dan orang-orang kafir berkata kepada orang-orang yang beriman) sehubungan dengan perihal orang-orang yang beriman, ("Kalau sekiranya beriman) kepada Alquran itu (adalah suatu yang baik, tentulah mereka tiada mendahului kami beriman kepadanya. Dan karena mereka tidak mendapat petunjuk) yaitu orang-orang yang mengatakan demikian (dengannya) tidak mendapat petunjuk dari Alquran (maka mereka akan berkata, 'Ini) Alquran ini (adalah dusta) maksudnya, kebohongan (yang lama.'")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর কাফেররা মুমিনদের বলতে লাগল যে যদি এ দ্বীন ভাল হত তবে এরা আমাদেরকে পেছনে ফেলে এগিয়ে যেতে পারত না। তারা যখন এর মাধ্যমে সুপথ পায়নি তখন শীঘ্রই বলবে এ তো এক পুরাতন মিথ্যা।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிராகரிப்பவர்கள் ஈமான் கொண்டவர்களைப்பற்றி; "இது குர்ஆன் நல்லதாக இருந்தால் இவர்கள் எங்களைவிட அதன்பால் முந்தியிருக்க மாட்டார்கள்" என்று கூறினார்கள் மேலுமவர்கள் இதைக் கொண்டு நேர்வழி பெறாத போது "இது பண்டைக்காலக் கட்டுக் கதை" எனக் கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาได้กล่าวแก่บรรดาผู้ศรัทธาว่า หากว่าอัลกุรอานนี้มีความดี พวกเขา ผู้ศรัทธา ก็จะไม่รุดหน้าไปยังอัลกุรอานก่อนเราเป็นแน่ และโดยที่พวกเขา พวกปฏิเสธศรัทธา มิได้รับการชี้แนะทางด้วยอัลกุรอาน ดังนั้นพวกเขาจึงกล่าวว่า นี่คือเรื่องโกหกแต่ดั้งเดิม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Куфр келтирганлар иймон келтирганларга Агар уҚуръон яхшилик бўлганида унга биздан аввал бормасдилар дерлар УҚуръондан ҳидоят топишмагач буқадимги уйдирмадир дерлар Кибру ҳавога учган араб бойваччаларининг назарида камбағалларнинг Исломга кириши Қуръонга ишониши камчилик айб бўлиб кўринган Улар ўзларичаялангаёқлар юрган йўл яхши бўлармидидемоқчилар Лекин айни чоқда Ҳазрати Абу Бакр Ҳазрати Усмон Ҳадича онамизга ўхшаш бой задогонлар ҳам биринчилардан бўлиб Исломга киришганини эътиборга олишмайди Ислом бойни ҳам камбағални ҳам кучлини ҳам заифни ҳам бир оила аъзоси қилиш учун Аллоҳ тамонидан юборилган дин
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道的人们评论信道的人们说:假若那是一件善事,他们不得在我们之前信奉它。他们没有因他而遵循正道,故他们的偏执已显著了,他们要说:这是陈腐的妄言。
- Melayu - Basmeih : Dan kerana sombong angkuhnya orangorang kafir itu mereka berkata tentang kepercayaan orangorang yang beriman "Kalaulah apa yang dibawa oleh Muhammad itu perkara yang baik tentulah mereka tidak mendahului kami mempercayainya kerana kamilah yang sepatutnya menerima segala kebaikan" Dan setelah mereka tidak dapat menerima petunjuk AlQuran itu mereka memusuhinya lalu mereka mencacinya dengan berkata "AlQuran ini ialah rekaan dusta yang sudah lama"
- Somali - Abduh : Gaaladii waxay dheheen hadduu Quraanku khayr yahay noogama hormareen rumayntiisa iyagoon hanuunsanayn gaaladu yay haddana dhihi kan Quraanka ah waa beenihii hore
- Hausa - Gumi : Kuma waɗanda suka kãfirta suka ce wa waɗanda suka yi ĩmãni "Da Alƙur'ãni ya kasance wani alhẽri ne" dã ba su riga muzuwa gare shi ba Kuma tun da ba su shiryu game da shĩ ba to zã su ce "Wannan ƙiren ƙarya ne daɗaɗɗe"
- Swahili - Al-Barwani : Na walio kufuru waliwaambia walio amini Lau kuwa hii ni kheri wasingeli tutangulia Na walipo kosa kuongoka wakasema Huu ni uzushi wa zamani
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe mohuesit thonë për besimtarët “Sikur të ishte ndonjë e mirë besimi në Kur’an ata nuk do të na kishin tejkaluar në këtë” E ngase ata nuk u udhëzuan me te në rrugën e drejtë me siguri do të thonë “Ky është trillim i lashtë”
- فارسى - آیتی : كافران مؤمنان را گفتند: اگر در آن خيرى مىبود، اينان در پذيرفتنش بر ما سبقت نمىگرفتند. و چون بدان راه نيافتهاند خواهند گفت كه اين دروغى ديرينه است.
- tajeki - Оятӣ : Кофирон мӯъминонро гуфтанд: «Агар дар он хайре мебуд, инҳо аз мо пештар қабул намекарданд». Ва чун ба он роҳ наёфтанд, хоҳанд гуфт, ки ин дурӯғе дерина аст.
- Uyghur - محمد صالح : كاپىرلار مۆمىنلەرگە: «ئەگەر (قۇرئان بىلەن ئىسلام دىنى) ياخشى بولىدىغان بولسا ئىدى، ئۇلار (يەنى ئاجىز مۇسۇلمانلار) ئۇنىڭغا بىزدىن بۇرۇن ئىشەنمىگەن بولاتتى» دېدى، ئۇلار قۇرئان بىلەن ھىدايەت تاپمىغانلىقلىرى ئۈچۈن، «بۇ قەدىمقى ئويدۇرمىدۇر» دەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യവിശ്വാസികളോട് സത്യനിഷേധികള് പറഞ്ഞു: "ഈ ഖുര്ആന് നല്ലതായിരുന്നെങ്കില് ഇതിലിവര് ഞങ്ങളെ മുന്കടക്കുമായിരുന്നില്ല." ഇതുവഴി അവര് നേര്വഴിയിലാകാത്തതിനാല് അവര് പറയും: "ഇതൊരു പഴഞ്ചന് കെട്ടുകഥതന്നെ!"
- عربى - التفسير الميسر : وقال الذين جحدوا نبوه محمد صلى الله عليه وسلم للذين امنوا به لو كان تصديقكم محمدا على ما جاء به خيرا ما سبقتمونا الى التصديق به واذ لم يهتدوا بالقران ولم ينتفعوا بما فيه من الحق فسيقولون هذا كذب ماثور عن الناس الاقدمين
*15) This is one of those arguments that the chiefs of the Quraish employed to beguile and mislead the common people against the Holy Prophet. They said: If the Qur'an were really based on the truth and Muhammad (upon whom be Allah's peace) were inviting towards a right thing, the chiefs and the elders and the noblemen of the community would have been in the forefront to accept it. How could it be that a few young boys and mean slaves only should accept a reasonable thing but the distinguished men of the nation, who are wise and experienced, and who have been held as reliable by others, would reject it? This was the deceptive reasoning by which they tried to make the common people believe that there was something wrong with the new message; that is why the ciders of the people were not believing it; therefore, they also should avoid it.
*16) That is, "They regard themselves as a criterion of the truth and falsehood. They think that whatever (guidance) they reject must be falsehood. But accepting them since thousands of years also were devoid of wisdom and knowledge, and the whole wisdom has now become these people's monopoly."