- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَانًا ءَالِهَةًۢ ۖ بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة ۖ بل ضلوا عنهم ۚ وذلك إفكهم وما كانوا يفترون
- عربى - التفسير الميسر : فهلا نصر هؤلاء الذين أهلكناهم من الأمم الخالية آلهتُهم التي اتخذوا عبادتها قربانًا يتقربون بها إلى ربهم؛ لتشفع لهم عنده، بل ضلَّت عنهم آلهتهم، فلم يجيبوهم، ولا دافعوا عنهم، وذلك كذبهم وما كانوا يَفْتَرون في اتخاذهم إياهم آلهة.
- السعدى : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
فلما لم يؤمنوا أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر ولم تنفعهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء ولهذا قال هنا: { فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً } أي: يتقربون إليهم ويتألهونهم لرجاء نفعهم.
{ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ } فلم يجيبوهم ولا دفعوا عنهم، { وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } من الكذب الذي يمنون به أنفسهم حيث يزعمون أنهم على الحق وأن أعمالهم ستنفعهم فضلت وبطلت.
- الوسيط لطنطاوي : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
( فَلَوْلاَ نَصَرَهُمُ الذين اتخذوا مِن دُونِ الله قُرْبَاناً آلِهَةَ ) أى : فهلا نصرهم ومنعهم من الهلاك . هؤلاء الآلهة الذين اتخذوهم من دون الله قربانا يتقربون بهم إليه - سبحانه - كما قالوا ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى ) " فلولا " هنا حرف تحضيض بمعنى " هلا " والمفعول الأول لاتخذوا محذوف أى : الذين اتخذوهم ، و ( آلِهَةَ ) هو المفعول الثانى ، و " قربانا " حال . وهو كل ما يتقرب به إلى الله - تعالى - من طاعة أو نسك . والجمع قرابين .
وقوله - تعالى - : ( بَلْ ضَلُّواْ عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) إضراب انتقالى عن نفى النصرة إلى ما هو أشد من ذلك .
أى : أن هؤلاء الآلهة لم يكتفوا بعدم نصر أولئك الكافرين ، بل غابوا عنهم وتركوهم وحدهم ، ولم يحضروا إليهم . . وذلك الغياب الذى حدث من آلهتهم عنهم . مظهر من مظاهر كذب هؤلاء الكافرين وافترائهم على الحق فى الدنيا . حيث زعموا أن هذه الآلهة الباطلة ستشفع لهم يوم القيامة ، وقالوا - مكا حكى القرآن عنهم - : ( هؤلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ الله . . . ) وما هم اليوم لا يرون آلهتهم ، ولا يجدون لهم شيئا من النفع .
- البغوى : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
( فلولا ) فهلا ( نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة ) يعني الأوثان ، اتخذوها آلهة يتقربون بها إلى الله - عز وجل - ، " القربان " : كل ما يتقرب به إلى الله - عز وجل - ، وجمعه : " قرابين " ، كالرهبان والرهابين .
( بل ضلوا عنهم ) قال مقاتل : بل ضلت الآلهة عنهم فلم تنفعهم عند نزول العذاب بهم ( وذلك إفكهم ) أي كذبهم الذي كانوا يقولون إنها تقربهم إلى الله - عز وجل - وتشفع لهم ( وما كانوا يفترون ) يكذبون أنها آلهة .
- ابن كثير : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
أي : فهلا نصروهم عند احتياجهم إليهم ، ( بل ضلوا عنهم ) أي : بل ذهبوا عنهم أحوج ما كانوا إليهم ، ( وذلك إفكهم ) أي : كذبهم ، ( وما كانوا يفترون ) أي : وافتراؤهم في اتخاذهم إياهم آلهة ، وقد خابوا وخسروا في عبادتهم لها ، واعتمادهم عليها .
- القرطبى : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
قوله تعالى : فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون .
قوله تعالى : فلولا نصرهم لولا بمعنى هلا ، أي : هلا نصرهم آلهتهم التي تقربوا بها بزعمهم إلى الله لتشفع لهم حيث قالوا : هؤلاء شفعاؤنا عند الله ومنعتهم من الهلاك الواقع بهم . قال الكسائي : القربان كل ما يتقرب به إلى الله تعالى من طاعة ونسيكة ، والجمع قرابين ، كالرهبان والرهابين . وأحد مفعولي اتخذ الراجع إلى الذين المحذوف ، والثاني آلهة وقربانا حال ، ولا يصح أن يكون قربانا مفعولا ثانيا . وآلهة بدل منه لفساد المعنى ، قال الزمخشري . وقرئ ( قربانا ) بضم الراء .
بل ضلوا عنهم أي هلكوا عنهم . وقيل : بل ضلوا عنهم أي : ضلت عنهم آلهتهم لأنها لم يصبها ما أصابهم ، إذ هي جماد . وقيل : ضلوا عنهم ، أي : تركوا الأصنام وتبرءوا منها .
وذلك إفكهم أي والآلهة التي ضلت عنهم هي إفكهم في قولهم : إنها تقربهم إلى الله زلفى . وقراءة العامة إفكهم بكسر الهمزة وسكون الفاء ، أي : كذبهم . والإفك : الكذب ، وكذلك الأفيكة ، والجمع الأفائك . ورجل أفاك أي : كذاب . وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن الزبير ( وذلك أفكهم ) بفتح الهمزة والفاء والكاف ، على الفعل ، أي : ذلك القول صرفهم عن التوحيد . والأفك ( بالفتح ) مصدر قولك : أفكه يأفكه أفكا ، أي : قلبه وصرفه عن الشيء . وقرأ عكرمة ( أفكهم ) بتشديد الفاء على التأكيد والتكثير . قال أبو حاتم : يعني قلبهم عما كانوا عليه من النعيم . وذكر المهدوي عن ابن عباس أيضا ( آفكهم ) بالمد وكسر الفاء ، بمعنى صارفهم . وعن عبد الله بن الزبير باختلاف عنه ( آفكهم ) بالمد ، فجاز أن يكون أفعلهم ، أي : أصارهم إلى الإفك . وجاز أن يكون فاعلهم كخادعهم . ودليل قراءة العامة إفكهم قوله : وما كانوا يفترون أي يكذبون . وقيل : ( أفكهم ) مثل ( أفكهم ) الإفك والأفك كالحذر والحذر ، قاله المهدوي .
- الطبرى : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
يقول تعالى ذكره: ( بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ) يقول: بل تركتهم آلهتهم التي كانوا يعبدونها, فأخذت غير طريقهم, لأن عبدتها هلكت, وكانت هي حجارة أو نحاسا, فلم يصبها ما أصابهم ودعوها, فلم تجبهم, ولم تغثهم, وذلك ضلالها عنهم, وذلك إفكهم, يقول عزّ وجلّ هذه الآلهة التي ضلَّت عن هؤلاء الذين كانوا يعبدونها من دون الله عند نـزول بأس الله بهم, وفي حال طمعهم فيها أن تغيثهم, فخذلتهم, هو إفكهم: يقول: هو كذبهم الذي كانوا يكذّبون, ويقولون به هؤلاء آلهتنا وما كانوا يفترون, يقول: وهو الذي كانوا يفترون, فيقولون: هي تقرّبنا إلى الله زُلفى, وهي شفعاؤنا عند الله. وأخرج الكلام مخرج الفعل, والمعنيّ المفعول به, فقيل: وذلك إفكهم, والمعنيّ فيه: المأفوك به لأن الإفك إنما هو فعل الآفك, والآلهة مأفوك بها. وقد مضى البيان عن نظائر ذلك قبل, قال: وكذلك قوله ( وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) .
واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ ) فقرأته عامة قرّاء الأمصار، وذلك إفكهم بكسر الألف وسكون الفاء وضم الكاف بالمعنى الذي بيَّنا.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما في ذلك ما حدثني أحمد بن يوسف, قال: ثنا القاسم, قال: ثنا هشيم, عن عوف, عمن حدثه, عن ابن عباس, أنه كان يقرؤها(وَذَلِكَ أَفْكُهُمْ) يعني بفتح الألف والكاف وقال: أضلهم. فمن قرأ القراءة الأولى التي عليها قرّاء الأمصار, فالهاء والميم في موضع خفض. ومن قرأ هذه القراءة التي ذكرناها عن ابن عباس فالهاء والميم في موضع نصب, وذلك أن معنى الكلام على ذلك, وذلك صرفهم عن الإيمان بالله.
والصواب من القراءة في ذلك عندنا, القراءة التي عليها قراءة الأمصار لإجماع الحجة عليها.
- ابن عاشور : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28(
تفريع على ما تقدم من الموعظة بعذاب عاد المفصَّل ، وبعذاب أهل القرى المُجمل ، فرع عليه توبيخ موجه إلى آلهتهم إذ قعدوا عن نصرهم وتخليصهم قدرة الله عليهم ، والمقصود توجيه التوبيخ إلى الأمم المهلكة على طريقة توجيه النهي ونحوه لغير المنهي ليجتنب المنهيُّ أسبابَ المنهيِّ عنه كقولهم لا أعرفنك تفعل كذا ، ولا أرينَّك هنا . والمقصود بهذا التوبيخ تخطئة الأمم الذين اتخذوا الأصنام للنِصرِ والدفع وذلك مستعمل تعريضاً بالسامعين المماثلين لهم في عبادة آلهة من دون الله استتماماً للموعظة والتوبيخخِ بطريق التنظير وقياس التمثيل ، ولذلك عقب بقوله : { بل ضلّوا عنهم } لأن التوبيخ آل إلى معنى نفي النصر .
وحرف { لولا } إذا دخل على جملة فعلية كان أصله الدلالة على التحْضيض ، أي تحْضيض فاعل الفعل الذي بعد { لولا } على تحصيل ذلك الفعل ، فإذا كان الفاعل غير المخاطب بالكلام كانت { لولا } دالة على التوبيخ ونحو إذ لا طائل في تحضيض المخاطب على فعل غيره .
والإتيان بالموصول لما في الصلة من التنبيه على الخطإ والغلط في عبادتهم الأصنام فلم تغن عنهم شيئاً ، كقول عبدة بن الطّبيب :
إنَّ الذين تُرَوْنَهُم إخوانكم ... يَشفِي غَليل صدورهم أن تُصْرَعوا
وعوملت الأصنام معاملة العقلاء بإطلاق جمع العقلاء عليهم جرياً على الغالب في استعمال العرب كما تقدم غير مرة .
و { قُرباناً } مصدر بوزن غُفران ، منصوبٌ على المفعول لأجله حكاية لزعمهم المعروف المحكي في قوله تعالى : { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليُقربونا إلى الله زُلفَى } [ الزمر : 3 ] . وهذا المصدر معترض بين { اتخذوا } ومفعوله ، و { من دون الله } يتعلق ب { اتخذوا } . و { دون } بمعنى المباعدة ، أي متجاوزين الله في اتخاذ الأصنام آلهة وهو حكاية لحالهم لزيادة تشويهها وتشبيعها .
و { بل } بمعنى لكن إضراباً واستدراكاً بعد التوبيخ لأنه في معنى النفي ، أي ما نصرهم الذين اتخذوهم آلهة ولا قَربوهم إلى الله ليدفع عنهم العذاب ، بل ضلُّوا عنهم ، أي بل غابوا عنهم وقت حلول العذاب بهم .
والضلال أصله : عدم الاهتداء للطريق واستعير لعدم النفع بالحضور استعارة تهكمية ، أي غابوا عنهم ولو حضروا لنصروهم ، وهذا نظير التهكم في قوله تعالى : { وقيل ادعوا شركاءَكم فدَعوْهُم فلم يستجيبوا لهم } في سورة القصص ( 64 ( .
وأما قوله : وذلك إفكهم } فهو فذلكة لجملة { فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله } الخ وقرينة على الاستعارة التهكمية في قوله : { ضلوا عنهم } . والإشارة ب { ذلك } إلى ما تضمنه قوله : { الذين اتخذوا من دون الله قرباناً آلهة } من زعم الأصنام آلهة وأنها تقربهم إلى الله ، والإفك بكسر الهمزة .
والافتراء : نوع من الكذب وهو ابتكار الأخبار الكاذبة ويرادف الاختلاق لأنه مشتق من فَرِي الجلد ، فالافتراء الكذب الذي يقوله ، فعطف { ما كانوا يفترون } على { إفكهم } عطف الأخص على الأعم ، فإن زعمهم الأصنام شركاء لله كذب مروي من قبل فهو إفك . وأما زعمهم أنها تقرِّبهم إلى الله فذلك افتراء اخترعوه .
وإقحام فعل { كانوا } للدلالة على أن افتراءهم راسخ فيهم . ومجيء { يفترون } بصيغة المضارع للدلالة على أن افتراءهم متكرر .
- إعراب القرآن : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
«فَلَوْ لا» الفاء حرف استئناف ولولا حرف تحضيض «نَصَرَهُمُ» ماض ومفعوله «الَّذِينَ» فاعله والجملة مستأنفة «اتَّخَذُوا» ماض وفاعله «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف حال «اللَّهِ» مضاف إليه «قُرْباناً» حال والجملة صلة «آلِهَةً» مفعول به ثان للفعل اتخذوا «بَلْ» حرف عطف «ضَلُّوا» ماض وفاعله «عَنْهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة «وَذلِكَ» الواو حرف استئناف ومبتدأ «إِفْكُهُمْ» خبر والجملة الاسمية مستأنفة «وَما» معطوفة على إفكهم «كانُوا» كان واسمها «يَفْتَرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا
- English - Sahih International : Then why did those they took besides Allah as deities by which to approach [Him] not aid them But they had strayed from them And that was their falsehood and what they were inventing
- English - Tafheem -Maududi : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(46:28) So why did those whom they had set up as gods apart from Allah, hoping that they would bring them nearer to Him, not come to their aid? *32 Instead, they failed them. This was the end of the lie they had fabricated and the false beliefs they had invented.
- Français - Hamidullah : Pourquoi donc ne les secourent pas ceux qu'ils avaient pris en dehors d'Allah comme divinités pour [soi-disant] les rapprocher de Lui Ceux-ci au contraire les abandonnèrent; telle est leur imposture et voilà ce qu'ils inventaient comme mensonges
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn ihnen doch diejenigen geholfen hätten die sie sich anstatt Allahs zu Göttern nahmen als Vermittler um sich Zutritt in Seine Nähe zu verschaffen Aber nein Sie entschwanden ihnen Dies war ihre ungeheuerlich Lüge und das was sie zu ersinnen pflegten
- Spanish - Cortes : ¿Por qué no les auxiliaron aquéllos a los que en lugar de tomar a Alá habían tomado como dioses para que les acercaran Al contrario les abandonaron Ésa fue su mentira y su invención
- Português - El Hayek : Por que então não os socorreram as divindades que haviam adotado além de Deus para aproximálos d'Ele Qual Eles se extraviaram mas tamanha foi a sua falsidade e a sua invenção
- Россию - Кулиев : Почему же им не помогли те божества которым они поклонялись вместо Аллаха для того чтобы приблизиться к Нему Напротив они скрылись от них Вот их ложь и то что они измышляли
- Кулиев -ас-Саади : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
Почему же им не помогли, те божества, которым они поклонялись вместо Аллаха для того, чтобы приблизиться к Нему? Напротив, они скрылись от них. Вот их ложь и то, что они измышляли!Они поклонялись им и делали им приношения, рассчитывая на их помощь в трудную минуту, а те оказались глухи к их молитвам и не пришли к ним на выручку. Они гордились своими лживыми взглядами и считали себя правыми. Они полагали, что все, что они делают, обязательно принесет им пользу, а оказалось, что их деяния пропали даром и погубили их.
- Turkish - Diyanet Isleri : O zamanlar Allah'ı bırakıp da O'na yakınlık peyda etmek için edindikleri tanrılar kendilerine yardım etmeli değil miydi Ama tanrıları onlardan uzaklaştılar Bu onların yalanı ve uydurup durdukları şeydir
- Italiano - Piccardo : Perché mai non li soccorsero coloro che si erano presi come intermediari e dèi all'infuori di Allah Anzi li abbandonarono non erano altro che calunnie e menzogne
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهو بتانهی کهبهتهما بوون لهخوا نزیکیان بخهنهوهو لهکاتی تهنگانهدا فریایان بکهون دهبا فریایان بکهوتنایه بهڵکو ههر لێیان ون بوون و ئاسهواریان نهما ئائهوهبوو درۆکانیان و ئهوهش بوو کهههڵیاندهبهست کهگوایه ئهم بتانهبۆیه دهپهرستن تا لهخوا نزیکیان بکهنهوه فریایان بکهوه
- اردو - جالندربرى : تو جن کو ان لوگوں نے تقرب خدا کے سوا معبود بنایا تھا انہوں نے ان کی کیوں مدد نہ کی۔ بلکہ وہ ان کے سامنے سے گم ہوگئے۔ اور یہ ان کا جھوٹ تھا اور یہی وہ افتراء کیا کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : A zašto im nisu pomogli oni koje su pored Allaha prihvatili da im budu posrednici i bogovi Ali njih nije bilo To su bile samo klevete njihove i laži
- Swedish - Bernström : Varför fick de ingen hjälp av dem som de tillbad som gudomligheter vid sidan av Gud för att de skulle föra dem närmare [Honom] Nej [i nödens stund] övergav [gudarna] dem; det var ju bara en historia som de hade ljugit ihop
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka mengapa yang mereka sembah selain Allah sebagai Tuhan untuk mendekatkan diri kepada Allah tidak dapat menolong mereka Bahkan tuhantuhan itu telah lenyap dari mereka Itulah akibat kebohongan mereka dan apa yang dahulu mereka adaadakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً ۖ بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ
(Maka mengapa tidak) atau kenapa tidak (menolong mereka) dengan cara menolak azab dari diri mereka (sesembahan-sesembahan selain Allah yang mereka jadikan) selain dari Allah (sebagai taqarrub) untuk mendekatkan diri mereka kepada Allah (dan sebagai tuhan-tuhan) di samping Allah, yaitu berupa berhala-berhala. Maf'ul pertama dari lafal Ittakhadza adalah Dhamir yang tidak disebutkan yang kembali kepada Isim Maushul, yaitu lafal Hum, sedangkan Maf'ul keduanya adalah lafal Qurbaanan, dan lafal Aalihatan sebagai Badal dari lafal Qurbaanan. (Bahkan tuhan-tuhan itu telah lenyap) yakni pergi (dari mereka) sewaktu azab itu datang menimpa mereka. (Itulah) yakni pengambilan mereka terhadap berhala-berhala sebagai tuhan-tuhan untuk mendekatkan diri kepada Allah (akibat kebohongan mereka) kedustaan mereka (dan apa yang dahulu mereka ada-adakan) yang dahulu mereka buat-buat. Maa adalah Mashdariyah atau Maushulah, sedangkan Dhamir yang kembali kepadanya tidak disebutkan yaitu lafal Fiihi; lengkapnya: Wa Maa Kaanuu Fiihi Yaftaruuna.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর আল্লাহর পরিবর্তে তারা যাদেরকে সান্নিধ্য লাভের জন্যে উপাস্যরূপে গ্রহণ করেছিল তারা তাদেরকে সাহায্য করল না কেন বরং তারা তাদের কাছ থেকে উধাও হয়ে গেল। এটা ছিল তাদের মিথ্যা ও মনগড়া বিষয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்விடம் தங்களை நெருங்க வைக்கும் தெய்வங்களென்று அல்லாஹ் அல்லாதவற்றை இவர்கள் எடுத்துக் கொண்டார்களே அவர்கள் ஏன் இவர்களுக்கு உதவி புரியவில்லை ஆனால் அவர்கள் இவர்களை விட்டும் மறைந்து விட்டனர் அவர்களே இவர்கள் பொய்யாகக் கூறியதையும் இட்டுக் கட்டியவையுமாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ทำไมบรรดาที่พวกเขายึดถือมันเป็นพระเจ้าอื่นจากอัลลอฮฺเพื่อความใกล้ชิด กับอัลลอฮฺ จึงไม่ช่วยเหลือพวกเขาเล่า แต่พวกมันได้หายสาปสูญไปจากพวกเขา และนั่นคือ การกล่าวเท็จของพวกเขาและสิ่งที่พวกเขากุขึ้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қани энди Аллоҳни қўйиб У зотга яқинлаштирувчи деб тутинган худолари уларга ёрдам берсалар эди Йўқ Улар ғойиб бўлдилар ва бу уларнинг уйдирма ҳамда тўқиган бўҳтонларидир Аввалги оятларни ўрганиш жараёнида тушунганимиздек мушриклар буту санамларга булар бизни катта худога яқирлаштирадилар шафоат қиладилар деб эътиқод қилар эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们舍真主而奉为神灵,以求亲近真主的偶像,怎么不相助他们呢!不然,他们已回避他们了。那是他们的妄言,也是他们所伪造的。
- Melayu - Basmeih : Maka sepatutnya mereka dibela oleh segala yang mereka sembah yang lain dari Allah sebagai penyembahan untuk mendekatkan diri kepada Allah Tetapi tidak bahkan segala yang mereka sembah itu telah hilang lenyap dari mereka Dan demikianlah akibat penyelewengan mereka dan kepercayaan yang mereka telah adaadakan
- Somali - Abduh : Maxay ugu gargaariwaayeen kuway ilaahyaal ay u dhawaadaan ka dhigteen Eebe ka sokow way ka dhumeen taasina waa beentoodii iyo war abuurashadoodii
- Hausa - Gumi : To don mẽne ne waɗanda suka riƙa baicin Allah abũbuwan yi wa baiko gumaka ba su taimake su ba Ã'a sun ɓace musu Kuma wannan shi ne ƙiren ƙaryarsu da abin da suka kasance sunã ƙirƙirãwa
- Swahili - Al-Barwani : Basi mbona wale walio washika badala ya Mwenyezi Mungu kuwa ati hao ndio wawakurubishe hawakuwanusuru Bali waliwapotea Na huo ndio uwongo walio kuwa wakiuzua
- Shqiptar - Efendi Nahi : E përse ata idhujt nuk u ndihmuan atyre të cilët i kanë marrë pos Perëndisë për afrues ndërmjetësues te Perëndia Por ata nuk ekzistuan Këto ishin vetëm gënjeshtrat e tyre dhe ato që shpifnin
- فارسى - آیتی : از چه روى آن خدايانى كه سواى اللّه براى تقرب، به خدايى گرفته بودند ياريشان نكردند، بلكه از نظرشان گم شدند؟ اين است دروغ و افترايشان.
- tajeki - Оятӣ : Пас чаро он худоёне, ки ғайри Оллоҳ барои наздикӣ ба худоӣ гирифта буданд, ёрияшон накарданд, балки аз назарашон гум шуданд? Ия аст дурӯғу бофтаҳояшон!
- Uyghur - محمد صالح : (ئۇلارغا ئازاب كەلگەندە) ئۇلارنىڭ خۇداغا يېقىن قىلىدۇ دەپ اﷲ تىن باشقا تۇتقان مەبۇدلىرى ئۇلارغا نېمىشقا ياردەم قىلمىدى؟ بەلكى ئۇلارنىڭ مەبۇدلىرى غايىب بولدى، بۇ (يەنى بۇتلار بىزنى خۇداغا يېقىن قىلىدۇ دېگەن سۆزى) ئۇلارنىڭ ئويدۇرمىسىدۇر ۋە (اﷲ قا) چاپلىغان بوھتانلىرىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിന്റെ സാമീപ്യം സിദ്ധിക്കാനായി അവനെക്കൂടാതെ അവര് സ്വീകരിച്ച ദൈവങ്ങള് ശിക്ഷാവേളയില് എന്തുകൊണ്ട് അവരെ സഹായിച്ചില്ല? ആ ദൈവങ്ങള് അവരില്നിന്ന് അപ്രത്യക്ഷരായിരിക്കുന്നു. ഇതാണ് അവരുടെ പൊള്ളത്തരത്തിന്റെയും അവര് കെട്ടിച്ചമച്ചതിന്റെയും അവസ്ഥ.
- عربى - التفسير الميسر : فهلا نصر هولاء الذين اهلكناهم من الامم الخاليه الهتهم التي اتخذوا عبادتها قربانا يتقربون بها الى ربهم لتشفع لهم عنده بل ضلت عنهم الهتهم فلم يجيبوهم ولا دافعوا عنهم وذلك كذبهم وما كانوا يفترون في اتخاذهم اياهم الهه
*32) That is, "They had put faith in those things in the beginning with the idea that they were favourite servants of God and through them they would attain nearness to Him, but then gradually they made them their gods. They started invoking them for help; they formed the belief that they had the powers to change their destinies and could answer their prayers and remove their hardships." To deliver them from this error Allah sent His Revelations through His Messengers over and over again in different ways to bring them to the right path, but they persisted m the worship of their gods, and continued to insist that they would still invoke them instead of Allah. Now consider this: When the torment of Allah visited these polytheists because of their deviation, where had their redressers of grievances and removers of hardships disappeared? Why didn't they come to their rescue at the time of affliction?