- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُواْ يَٰقَوْمَنَآ إِنَّا سَمِعْنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِىٓ إِلَى ٱلْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم
- عربى - التفسير الميسر : قالوا: يا قومنا إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى، مصدقًا لما قبله من كتب الله التي أنزلها على رسله، يهدي إلى الحق والصواب، وإلى طريق صحيح مستقيم.
- السعدى : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى } لأن كتاب موسى أصل للإنجيل وعمدة لبني إسرائيل في أحكام الشرع، وإنما الإنجيل متمم ومكمل ومغير لبعض الأحكام.
{ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي } هذا الكتاب الذي سمعناه { إِلَى الْحَقِّ } وهو الصواب في كل مطلوب وخبر { وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ } موصل إلى الله وإلى جنته من العلم بالله وبأحكامه الدينية وأحكام الجزاء.
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
( قَالُواْ ياقومنآ إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ موسى . . ) أى : وبعد أن انصرفوا إلى قومهم منذرين ، ووصلوا إليهم . قالوا لهم : يا قومنا إنا سمعنا كتابا عظيم الشأن ، جليل القدر ، أنزل من بعد نبى الله - تعالى - موسى - عليه السلام - .
وهذا الكتاب ( مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) أى : مصدقا لما قبله من الكتب وهو - أيضا - ( يهدي إِلَى الحق ) الذى لا يحوم حوله الباطل ، ويهدى - أيضا - ( إلى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ ) أى : إلى طريق قويم واضح يصل بأتباعه إلى السعادة .
قال الآلوسى : قوله : ( أُنزِلَ مِن بَعْدِ موسى ) ذكروه دون عيسى - عليهما السلام - لأنه متفق عليه عند أهل الكتابين ، ولأن الكتاب المنزل عليه أجل الكتب قبل القرآن ، وكان عيسى مأمورا بمعظم ما فيه أو بكله .
وقال عطاء : لأنهم كانوا على اليهودية ، وهذا القول يحتاج إلى نقل صحيح .
وعن ابن عباس : أن الجن لم تكن سمعت بعيسى ، فلذا قالوا ذلك . وفى هذا القول بُعْدٌ ، فإ اشتهار أمر عيسى ، وانتشار أمر دينه ، أظهر من أن يخفى ، لا سيما على الجن ، ومن هنا قال أبو حيان : إن هذا لا يصح عن ابن عباس .
- البغوى : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
( قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) قال عطاء : كان دينهم اليهودية ، لذلك قالوا : إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى .
- ابن كثير : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
ثم إنه تعالى فسر إنذار الجن لقومهم فقال مخبرا عنهم : ( قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى [ مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق ] ) ، ولم يذكروا عيسى ; لأن عيسى ، عليه السلام ، أنزل عليه الإنجيل فيه مواعظ وترقيقات وقليل من التحليل والتحريم ، وهو في الحقيقة كالمتمم لشريعة التوراة ، فالعمدة هو التوراة ; فلهذا قالوا : أنزل من بعد موسى . وهكذا قال ورقة بن نوفل ، حين أخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - بقصة نزول جبريل [ عليه السلام ] عليه أول مرة ، فقال : بخ بخ ، هذا الناموس الذي كان يأتي موسى ، يا ليتني أكون فيها جذعا .
( مصدقا لما بين يديه ) أي : من الكتب المنزلة قبله على الأنبياء . وقولهم : ( يهدي إلى الحق ) أي : في الاعتقاد والإخبار ، ( وإلى طريق مستقيم ) في الأعمال ، فإن القرآن يشتمل على شيئين خبر وطلب ، فخبره صدق ، وطلبه عدل ، كما قال : ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) [ الأنعام : 115 ] ، وقال ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) [ التوبة : 33 ] ، فالهدى هو : العلم النافع ، ودين الحق : هو العمل الصالح . وهكذا قالت الجن : ( يهدي إلى الحق ) في الاعتقادات ، ( وإلى طريق مستقيم ) أي : في العمليات .
- القرطبى : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
قوله تعالى : قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى أي القرآن ، وكانوا مؤمنين بموسى . قال عطاء : كانوا يهودا فأسلموا ، ولذلك قالوا : أنزل من بعد موسى وعن ابن عباس : أن الجن لم تكن سمعت بأمر عيسى ، فلذلك قالت : أنزل من بعد موسى
مصدقا لما بين يديه يعني ما قبله من التوراة . يهدي إلى دين الحق . وإلى طريق مستقيم دين الله القويم .
- الطبرى : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)
يقول تعالى ذكره مخبرًا عن قيل هؤلاء الذين صُرفوا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من الجن لقومهم لما انصرفوا إليهم من عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( يَا قَوْمَنَا ) مِنَ الْجِنِّ إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنـزلَ مِنْ بَعْدِ كِتَابٌ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ) يقول: يصدق ما قبله من كتب الله التي أنـزلها على رُسله (2) .
وقوله ( يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ) يقول: يرشد إلى الصواب, ويدّل على ما فيه لله رضا( وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ) يقول: وإلى طريق لا اعوجاج فيه, وهو الإسلام.
وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا سعيد عن قتادة أنه قرأ ( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنـزلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ) فقال: ما أسرع ما عقل القوم, ذُكر لنا أنهم صُرِفوا إليه من نينوى.
-----------------
الهوامش:
(2)
في الأصل : رسوله : ولعله تحريف من النسخ .
- ابن عاشور : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30(فقالوا : إنا سمعنا قرآناً عجباً» . وفي «الصحيح» عن ابن مسعود «افتقدْنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وهو بمكة فقلنا ما فَعل به اغتيل أو واستطيرَ فبتنا بشرِّ ليلة حتى إذا أصبحنا إذا نحن به من قِبَل حِراء فقال " أتاني دَاعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن "
وأيًّا مَّا كان فهذا الحادث خارق عادة وهو معجزة للنبيء صلى الله عليه وسلم وقد تقدم قوله تعالى : { يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي } في سورة الأنعام ( 130 ( .
والصرف : البعث . والنفر : عدد من الناس دون العشرين . وإطلاقه على الجن لتنزيلهم منزلة الإنس وبيانه بقوله : من الجن } .
وجملة { يستمعون القرآن } في موضع الحال من الجن وحيث كانت الحال قيداً لعاملها وهو { صرفنا } كان التقدير : يستمعون منك إذا حضروا لديك فصار ذلك مؤديا مؤدَّى المفعول لأجله .
فالمعنى : صرفناهم إليك ليستمعوا القرآن .
وضمير { حضروه } عائد إلى القرآن ، وتعدية فعل حضروا إلى ضمير القرآن تعدية مجازية لأنهم إنما حضروا قارىء القرآن وهو الرسول صلى الله عليه وسلم و { أنصتوا } أمر بتوجيه الأسماع إلى الكلام اهتماماً به لئلا يفوت منه شيء . وفي حديث جابر بن عبد الله في حجة الوداع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : «استنصت الناس» ، أي قبل أن يبدأ في خطبته .
وفي الحديث : " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنْصِت والإمام يخطب فقد لغوت " ، أي قالوا كلُّهم : أنصتوا ، كل واحد يقولها للبقية حرصاً على الوعي فنطق بها جميعهم .
و { قُضِي } مِبني للنائب . والضمير للقرآن بتقدير مضاف ، أي قضيت قراءته ، أي انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة حين حضروا وبانتهائه من القراءة تمّ مراد الله من صرف الجن ليستمعوا القرآن ف ( ولَّوا ( ، أي انصرفوا من مكان الاستماع ورجعوا إلى حيث يكون جنسهم وهو المعبر عنه ب { قومهم } على طريقة المجاز ، نزل منزلة الإنس لأجل هذه الحالة الشبيهة بحالة الناس ، فإطلاق القوم على أمة الجن نظير إطلاق النفر على الفريق من الجن المصروف إلى سماع القرآن .
والمنذر : المخبر بخبر مخيف .
ومعنى { ولوا إلى قومهم منذرين } رجعوا إلى بني جنسهم بعد أن كانوا في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم يتسمعون القرآن فأبلغوهم ما سمعوا من القرآن مما فيه التخويف من بأس الله تعالى لمن لا يؤمن بالقرآن . والتبشير لمن عمِل بما جاء به القرآن . ولا شك أن الله يسّر لهم حضورهم لقراءة سورة جامعة لما جاء به القرآن كفاتحة الكتاب وسورة الإخلاص . وجملة { قالوا يا قومنا } إلى آخرها مبينة لقوله : { منذرين } . وحكاية تخاطب الجن بهذا الكلام الذي هو من كلام عربي حكاية بالمعنى إذ لا يعرف أن للجن معرفة بكلام الإنس ، وكذلك فعل { قالوا } مجاز عن الإفادة ، أي أفادوا جنسهم بما فهموا منه بطرق الاستفادة عندهم معانيَ ما حكي بالقول في هذه الآية كما في قوله تعالى : { قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم } [ النمل : 18 ] . وابتدأوا إفادتهم بأنهم سمعوا كتاباً تمهيداً للغرض من الموعظة بذكر الكتاب ووصفه ليستشرفَ المخاطبون لما بعد ذلك .
ووصْف الكتاب بأنه { أنزل من بعد موسى } دون : أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لأن «التوراة» آخر كتاب من كتب الشرائع نزل قبل القرآن ، وأما ما جاء بعده فكتب مكملة للتوراة ومبينة لها مثل «زبور داود» و«إنجيل عيسى» ، فكأنه لم ينزل شيء جديد بعد «التوراة» فلما نَزل القرآن جاء بهدي مستقل غير مقصود منه بيان التوراة ولكنه مصدق للتوراة وهادٍ إلى أزيد مما هدت إليه «التوراة» .
و { ما بين يديه } : ما سبقه من الأديان الحق . ومعنى { يهدي إلى الحق } : يهدي إلى الاعتقاد الحق ضد الباطل من التوحيد وما يجب لله تعالى من الصفات وما يستحيل وصفه به .
والمراد بالطريق المستقيم : ما يسلك من الأعمال والمعاملة . وما يترتب على ذلك من الجزاء ، شبه ذلك بالطريق المستقيم الذي لا يضل سالكه عن القصد من سيره . ويجوز أن يراد ب { الحق } ما يشمل الاعتقاد والأعمال الصالحة ويراد بالطريق المستقيم الدلائل الدالة على الحق وتزييف الباطل فإنها كالصراط المستقيم في إبلاغ متبعها إلى معرفة الحق .
- إعراب القرآن : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
«قالُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «يا قَوْمَنا» منادى مضاف منصوب «إِنَّا» إن واسمها «سَمِعْنا» ماض وفاعله «كِتاباً» مفعول به والجملة خبر إنا «أُنْزِلَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صفة كتابا «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بالفعل «مُوسى » مضاف إليه «مُصَدِّقاً» صفة كتابا «لِما» متعلقان بمصدقا «بَيْنَ» ظرف مكان «يَدَيْهِ» مضاف إليه «يَهْدِي» مضارع فاعله مستتر والجملة صفة كتابا «إِلَى الْحَقِّ» متعلقان بالفعل «وَإِلى طَرِيقٍ» معطوفان على ما قبلهما «مُسْتَقِيمٍ» صفة طريق.
- English - Sahih International : They said "O our people indeed we have heard a [recited] Book revealed after Moses confirming what was before it which guides to the truth and to a straight path
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ(46:30) They said: 'Our people, We have heard a Scripture revealed after Moses, verifying the Scriptures revealed before it; it guides to the Truth and to the Straight Way. *34
- Français - Hamidullah : Ils dirent O notre peuple Nous venons d'entendre un Livre qui a été descendu après Moïse confirmant ce qui l'a précédé Il guide vers la vérité et vers un chemin droit
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "O unser Volk wir haben ein Buch gehört das nach Musa als Offenbarung herabgesandt worden ist das zu bestätigen was vor ihm war und das zur Wahrheit und zu einem geraden Weg leitet
- Spanish - Cortes : Dijeron ¡Pueblo Hemos oído una Escritura revelada después de Moisés en confirmación de los mensajes anteriores que dirige a la Verdad y a una vía recta
- Português - El Hayek : Disseram Ó povo nosso em verdade escutamos a leitura de um Livro que foi revelado depois do de Moisés corroborante dos anteriores que conduz o homem à verdade e ao caminho reto
- Россию - Кулиев : Они сказали О народ наш Воистину мы услышали Писание ниспосланное после Мусы Моисея подтверждающее то что было до него Оно направляет к истине и прямому пути
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
Они сказали: «О народ наш! Воистину, мы услышали Писание, ниспосланное после Мусы (Моисея), подтверждающее то, что было до него. Оно направляет к истине и прямому пути.Писание, которое нам довелось услышать, подтверждает прежние Писания и указывает на прямой путь, то есть разъясняет суть вещей, помогает познать Аллаха, излагает законы религии и показывает путь, ведущий к Нему и вечной Райской обители. Уверовавшие джинны не упомянули о Евангелии, потому что после пришествия пророка Исы ниспосланная Мусе Тора все равно оставалась важнейшим сводом законов для сынов Исраила, а Евангелие лишь дополняло ее и обновляло некоторые из ее законоположений. А после упоминания о достоинствах и величии Корана, джинны призвали своих соплеменников к правой вере и сказали:
- Turkish - Diyanet Isleri : Şöyle dediler "Ey milletimiz Doğrusu biz Musa'dan sonra indirilen kendinden öncekileri doğrulayan gerçeği ve doğru yolu gösteren bir kitap dinledik"
- Italiano - Piccardo : Dissero “O popolo nostro in verità abbiamo sentito [la recitazione] di un Libro rivelato dopo [quello di] Mosè a conferma di quello che lo precede guida alla verità e alla retta via
- كوردى - برهان محمد أمين : وتیان ئهی هۆز و گهلی ئێمه باوهڕ بکهن گوێمان لهکتێبێک بوو کهلهدوای موسا نێردراوه سهلمێنهری پهیام و کتێبهکانی پێش خۆیهتی و ڕێکه لهگهڵیاندا و ڕێنموویی و هیدایهت دهدات بۆ حهق و ڕاستهشهقامی ڕاست و دروستیش نباراو گوناهکاران نین کهتیادهچن
- اردو - جالندربرى : کہنے لگے کہ اے قوم ہم نے ایک کتاب سنی ہے جو موسی کے بعد نازل ہوئی ہے۔ جو کتابیں اس سے پہلے نازل ہوئی ہیں ان کی تصدیق کرتی ہے اور سچا دین اور سیدھا رستہ بتاتی ہے
- Bosanski - Korkut : "O narode naš" – govorili su – "mi smo slušali Knjigu koja se poslije Musaa objavljuje koja potvrđuje da su istinite i one prije nje i koja ka istini i na Pravi put upućuje
- Swedish - Bernström : och sade "Landsmän Vi har lyssnat till en uppenbarelse som [människorna] efter Moses [tid] har fått del av och som bekräftar det som ännu består [av äldre tiders uppenbarelser] och den leder [lyssnaren] till sanningen och till en rak väg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka berkata "Hai kaum kami sesungguhnya kami telah mendengarkan kitab Al Quran yang telah diturunkan sesudah Musa yang membenarkan kitabkitab yang sebelumnya lagi memimpin kepada kebenaran dan kepada jalan yang lurus
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ
(Mereka berkata, "Hai kaum kami, sesungguhnya kami telah mendengarkan Kitab) yakni Alquran (yang telah diturunkan sesudah Musa yang membenarkan kitab-kitab sebelumnya) seperti kitab Taurat (lagi memimpin kepada kebenaran) kepada agama Islam (dan kepada jalan yang lurus) yaitu tuntunan agama Islam.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বলল হে আমাদের সম্প্রদায় আমরা এমন এক কিতাব শুনেছি যা মূসার পর অবর্তীণ হয়েছে। এ কিতাব পূর্ববর্তী সব কিতাবের প্রত্যায়ন করে সত্যধর্ম ও সরলপথের দিকে পরিচালিত করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஜின்கள் கூறினார்கள்; "எங்களுடைய சமூகத்தார்களே நிச்சயமாக நாங்கள் ஒரு வேதத்தைச் செவிமடுத்தோம் அது மூஸாவுக்குப் பின்னர் இறக்கப்பட்டிருக்கின்றது அது தனக்கு முன்னுள்ள வேதங்களை உண்மை படுத்துகிறது அது உண்மையின் பக்கமும் நேரான மார்க்கத்தின் பாலும் யாவருக்கும் 'வழி' காட்டுகின்றது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า โอ้หมู่ชนของเราเอ๋ย แท้จริงเราได้ฟังคัมภีร์ อัลกุรอาน ถูกประทานลงมาหลังจากมูซา เป็นการยืนยันในสิ่งที่ได้มีมาก่อนอัลกุรอาน เพื่อชี้แนะทางไปสู่สัจธรรม และแนวทางที่เที่ยงตรง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй қавмимиз Биз Мусодан кейин туширилган ўзидан аввалги нарсакитобларни тасдиқловчи ҳақдинга ва тўғри йўлга ҳидоят қилувчи китобни эшитдик
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:我们的宗族啊!我们确已听见一本在穆萨之后降示的经典,它能证实以前的天经,能指引真理和正路。
- Melayu - Basmeih : Mereka berkata "Wahai kaum kami Sesungguhnya kami telah mendengar Kitab AlQuran yang diturunkan oleh Allah sesudah Nabi Musa yang menegaskan kebenaran Kitabkitab Suci yang terdahulu daripadanya lagi memandu kepada kebenaran tauhid dan ke jalan yang lurus ugama Islam
- Somali - Abduh : Oo ku dhihi qoomkannow waxaan maqallay Kitaab Quraan la soo dajiyay Nabi Muuse ka dib oo rumayn Kitaabihii ka horreeyey kuna hanuunin xaq iyo waddada toosan
- Hausa - Gumi : Suka ce "Ya mutãnenmu Lalle mũ mun ji wani littãfi an saukar da shi a bãyãn Mũsã mai gaskatãwa ga abin da ke a gaba da shi yanã shiryarwa ga gaskiya da kuma zuwa ga hanya madaidaiciya
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Enyi kaumu yetu Sisi tumesikia Kitabu kilicho teremshwa baada ya Musa kinacho sadikisha yaliyo kuwa kabla yake na kinacho ongoza kwenye Haki na kwenye Njia Iliyo Nyooka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata thanë “O populli ynë Na dëgjuam Librin të shpallur mas Musait i cili vërteton se janë të vërteta edhe ato para tij i cili udhëzon kah e vërteta dhe në rrugën e drejtë
- فارسى - آیتی : گفتند: اى قوم ما، ما كتابى شنيديم كه بعد از موسى نازل شده، كتابهاى پيشين را تصديق مىكند و به حق و راه راست راه مىنمايد.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Эй қавми мо, мо китобе шунидем, ки баъд аз Мӯсо нозил шуда, китобҳои пешинро тасдиқ мекунад ва ба ҳақ ва роҳи рост роҳ менамояд,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار ئېيتتى: «ئى قەۋمىمىز! ھەقىقەتەن بىز مۇسادىن كېيىن نازىل بولغان، ئۇنىڭدىن ئىلگىرىكى كىتابلارغا ئۇيغۇن كېلىدىغان، ھەق دىنغا ۋە توغرا يولغا باشلايدىغان كىتابنى (يەنى قۇرئاننى) تىڭشىدۇق»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് അറിയിച്ചു: "ഞങ്ങളുടെ സമുദായമേ, ഞങ്ങള് ഒരു വേദഗ്രന്ഥം കേട്ടു. അത് മൂസാക്കുശേഷം അവതീര്ണമായതാണ്. മുമ്പുണ്ടായിരുന്ന വേദങ്ങളെ ശരിവെക്കുന്നതും. അത് സത്യത്തിലേക്ക് വഴിനയിക്കുന്നു. നേര്വഴിയിലേക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما قبله من كتب الله التي انزلها على رسله يهدي الى الحق والصواب والى طريق صحيح مستقيم
*34) This shows that these jinns had already had faith in the Prophet Moses and in the Divine Books. After hearing the Qur'an they felt that it gave the same teachings as the former Prophets had been preaching. Therefore, they believed in this Book forthwith and also in the Holy prophet who had brought it.