- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِىَ ٱللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءُ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍ
- عربى - نصوص الآيات : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء ۚ أولئك في ضلال مبين
- عربى - التفسير الميسر : ومن لا يُجِبْ رسول الله إلى ما دعا إليه فليس بمعجز الله في الأرض إذا أراد عقوبته، وليس له من دون الله أنصار يمنعونه من عذابه، أولئك في ذَهاب واضح عن الحق.
- السعدى : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
{ وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ } فإن الله على كل شيء قدير فلا يفوته هارب ولا يغالبه مغالب. { وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } وأي ضلال أبلغ من ضلال من نادته الرسل ووصلت إليه النذر بالآيات البينات، والحجج المتواترات فأعرض واستكبر؟"
- الوسيط لطنطاوي : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
ثم ختموا الترغيب فى الإِيمان بالترهيب من الإِصرار على الكفر والمعاصى فقالوا - كما حكى القرآن عنهم - : ( وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ الله فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرض ) .
أى : قالوا لقومهم إنكم إذا أجبتم داعى الله ، غفر لكم - سبحانه - ذنوبكم أما الذى يعرض عن هذا الداعى الصادق الأمين ، فإنه لن يستطيع أن يفلت من عذاب الله ، ولن يقدر على الهرب من عقابه ، لأنه - سبحانه - لا يعجزه شئ ، ولا يخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السماء .
( وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءُ ) أى : وليس لهذا المُعْرِض من أنصار يستطيعون دفع عذاب الله عنه .
( أولئك ) أى : الذين لم يجيبوا داعى الله ( فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) أى : فى ضلال واضح لا يخفى على أحد من العقلاء .
هذا ، ومن الأحكام التى أخذها العلماء من هذه الآيات :
1- أن رسالة النبى - صلى الله عليه وسلم - كانت إلى الإِنس والجن ، لأن هذه الآيات تحكى إيمان بعض الجن به - صلى الله عليه وسلم - ودعوتهم غيرهم إلى الإِيمان به .
2- أن هذه الآيات تدل على أن حكم الجن كحكم الإِنس فى الثواب واعقاب وفى وجوب العمل بما أمرهم الله - تعالى - به وفى وجوب الانتهاء عما نهاهم عنه ، لأن قوله - تعالى - : ( ياقومنآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ الله وَآمِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ الله فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرض وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءُ أولئك فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) .
أقول : هاتان الآيتان اللتان حكاهما الله - تعالى - على ألسنة بعض الجن تدلان على ثواب المطيع ، وعذاب العاصى .
قال بعض العلماء ما ملخصه : وقد دلت آية أخرى على أن المؤمنين من الجن يدخلون الجنة وهى : قوله - تعالى - فى سورة الرحمن : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) ويستأنس لهذا - أيضا - بقوله - تعالى - : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ ) فإنه يشير إلى أن فى الجنة جنا يطمثون النساء كالإِنس .
وبهذا يعلم أن ما ذهب إليه بعض العلماء ، أنه يفهم من قوله - تعالى - : ( ياقومنآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ الله وَآمِنُواْ بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) أن المؤمنين من الجن لا يدخلون الجنة ، وأن جزاء إيمانهم ، وإجابتهم داعى الله ، هو الغفران وإجارتهم من العذاب الأليم فقط . . هذا الفهم إنما هو خلاف التحقيق ، وأن المؤمنين من الجن يدخلون الجنة . .
- البغوى : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض ) لا يعجز الله فيفوته ( وليس له من دونه أولياء ) أنصار يمنعونه من الله ( أولئك في ضلال مبين ) .
- ابن كثير : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
ثم قال مخبرا عنه : ( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض ) أي : بل قدرة الله شاملة له ومحيطة به ، ( وليس له من دونه أولياء ) أي : لا يجيرهم منه أحد ( أولئك في ضلال مبين ) وهذا مقام تهديد وترهيب ، فدعوا قومهم بالترغيب والترهيب ; ولهذا نجع في كثير منهم ، وجاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفودا وفودا ، كما تقدم بيانه .
- القرطبى : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
قوله تعالى : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين .
قوله تعالى : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض أي لا يفوت الله ولا يسبقه وليس له من دونه أولياء أي أنصار يمنعونه من عذاب الله . أولئك في ضلال مبين
- الطبرى : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
وقوله ( وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضِ ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل هؤلاء النفر لقومهم: ومن لا يجب أيُّها القوم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم محمدا, وداعيه إلى ما بعثه بالدعاء إليه من توحيده, والعمل بطاعته ( فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضِ ) يقول: فليس بمعجز ربه بهربه, إذا أراد عقوبته على تكذيبه داعيه, وتركه تصديقه وإن ذهب في الأرض هاربا, لأنه حيث كان فهو في سلطانه وقبضته ( وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ ) يقول: وليس لمن لم يحب داعي الله من دون ربه نُصراء ينصرونه من الله إذا عاقبه ربه على كفره به وتكذيبه داعيه.
وقوله ( أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) يقول: هؤلاء الذين لم يجيبوا داعي الله فيصدّقوا به, وبما دعاهم إليه من توحيد الله, والعمل بطاعته في جور عن قصد السبيل, وأخذ على غير استقامة,( مُبِينٍ ) : يقول: يبين لمن تأمله أنه ضلال, وأخذ على غير قصد.
- ابن عاشور : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32(
و { مِن } في قوله : { من ذنوبكم } الأظهر أنها للتعليل فتتعلق بفعل { أجيبوا } باعتبار أنه مجاب بفعل { يغفر } ، ويجوز أن تكون تبعيضية ، أي يغفر لكم بعض ذنوبكم فيكون ذلك احترازاً في الوعد لأنهم لم يتحققوا تفصيل ما يغفر من الذنوب وما لا يغفر إذ كانوا قد سمعوا بعض القرآن ولم يحيطوا بما فيه . ويجوز أن تكون زائدة للتوكيد على رأي جماعة ممن يرون زيادة { من } في الإثبات كما تزاد في النفي . وأما { مِن } التي في قوله : { ويُجِرْكُم من عذاب أليم } فهي لتعدية فعل { يجركم } لأنه يقال : أجاره من ظلم فلان ، بمعنى منعه وأبعده .
وحكاية الله هذا عن الجن تقرير لما قالوه فيدل على أن للجن إدراكاً للمعاني وعلى أن ما تدل عليه أدلة العقل من الإلهيات واجب على الجن اعتقاده لأن مناط التكليف بالإلهيات العقلية هو الإدراك ، وأنه يجب اعتقاد المدركات إذا توجهت مداركهم إليها أو إذا نبهوا إليها كما دلت عليه قصة إبليس .
وهؤلاء قد نبهوا إليها بصَرْفهم إلى استماع القرآن وهم قد نبَّهوا قومهم إليها بإبلاغ ما سمعوه من القرآن وعلى حسب هذا المعنى يترتب الجزاء بالعقاب كما قال تعالى : { لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين } [ السجدة : 13 ] ، وقال في خطاب الشيطان { لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين } [ ص : 85 ] ، فأما فروع الشريعة فغير لائقة بجنس الجنّ . وظاهر الآية أن هؤلاء الذين بلغتهم دعوة القرآن مؤاخذون إذا لم يعملوا بها وأنهم يعذبون . واختلفوا في جزاء الجن على الإحسان فقال أبو حنيفة : ليس للجن ثواب إلا أن يُجَاروا من عذاب النار ثم يقال لهم كونوا تراباً مثل البهائم ، وقال مالك والشافعي وابن أبي ليلى والضحاك : كما يجازَون على الإساءة يجازون على الإحسان فيدخلون الجنة . وحكى الفخر أن مناظرة جرت في هذه المسألة بين أبي حنيفة ومالك ولم أرَه لغيره . وهذه مسألة لا جدوى لها ولا يجب على المسلم اعتقاد شيء منها سوى أن العالِم إذا مرّت بها الآيات يتعيّن عليه فهمها .
ومعنى { فليس بمُعْجِزِ في الأرض } أنه لا ينجو من عقاب الله على عدم إجابته داعيه ، فمفعول { معجز } مقدر دلّ عليه المضاف إليه في قوله : { داعي الله } أي فليس بمعجز الله ، وقال في سورة الجن ( 12 ( { أن لن نُعْجِز الله في الأرض ولن نُعْجِزه هرباً } وهو نفي لأن يكون يعجز طالبه ، أي ناجياً من قدرة الله عليه . والكلام كناية عن المؤاخذة بالعقاب .
والمقصود من قوله : في الأرض } تعميم الجهات فجرى على أسلوب استعمال الكلام العربي وإلا فإن مكان الجن غير معيّن . و { ليس له من دونه أولياء } ، أي لا نَصير ينصره على الله ويحميه منه ، فهو نفي أن يكون له سبيل إلى النجاة بالاستعصام بمكان لا تبلغ إليه قدرة الله ، ولا بالاحتماء بمن يستطيع حمايته من عقاب الله . وذكر هذا تعريض للمشركين .
واسم الإشارة في { أولئك في ضلال مبين } للتنبيه على أن مَن هذه حالهم جديرون بما يرد بعد اسم الإشارة من الحكم لتسبب ما قبل اسم الإشارة فيه كما في قوله : { أولئك على هدى من ربهم } [ لقمان : 5 ] . والظرفية المستفادة من { في ضلال مبين } مجازية لإفادة قوة تلبسهم بالضلال حتى كأنهم في وعاء هو الضلال . والمبين : الواضح ، لأنه ضلال قامت الحجج والأدلة على أنه باطل .
- إعراب القرآن : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
«وَمَنْ» حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ «لا» نافية «يُجِبْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر «داعِيَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة «فَلَيْسَ» الفاء واقعة في جواب الشرط وماض ناقص «بِمُعْجِزٍ» مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة من لا يجب مستأنفة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بمعجز وجملتا الشرط والجواب خبر من «وَلَيْسَ» حرف عطف وماض ناقص «لَهُ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «مِنْ دُونِهِ» متعلقان بمحذوف حال «أَوْلِياءُ» اسم ليس المؤخر «أُولئِكَ» مبتدأ «فِي ضَلالٍ» خبر «مُبِينٍ» صفة والجملة الاسمية مستأنفة
- English - Sahih International : But he who does not respond to the Caller of Allah will not cause failure [to Him] upon earth and he will not have besides Him any protectors Those are in manifest error"
- English - Tafheem -Maududi : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ(46:32) And *36 he who does not respond to the one who calls to Allah will not be able to frustrate Him on earth, nor will they have anyone to protect them from Allah. Such people are in manifest error.
- Français - Hamidullah : Et quiconque ne répond pas au prédicateur d'Allah ne saura échapper au pouvoir [d'Allah] sur terre Et il n'aura pas de protecteurs en dehors de Lui Ceux-là sont dans un égarement évident
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer Allahs Rufer nicht erhört wird sich Ihm auf der Erde doch nicht entziehen können und er hat außer Ihm keine Schutzherren Jene befinden sich in deutlichem Irrtum"
- Spanish - Cortes : Los que no acepten al que llama a Alá no podrán escapar en la tierra ni tendrán fuera de Él amigos Esos tales están evidentemente extraviados
- Português - El Hayek : Quanto àqueles que não atenderem ao predicador de Deus saibam que na terra não poderão frustar os desígnios deDeus nem encontrarão protetores em vez d'Ele Estes estão em um evidente erro
- Россию - Кулиев : А тот кто не ответит проповеднику Аллаха не спасется на земле и не будет у него покровителей и помощников вместо Него Такие находятся в очевидном заблуждении
- Кулиев -ас-Саади : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
А тот, кто не ответит проповеднику Аллаха, не спасется на земле, и не будет у него покровителей и помощников вместо Него. Такие находятся в очевидном заблуждении.Аллах всемогущ, и никто не способен одолеть Его либо сбежать от Него. Только Он может защитить Своего раба от огня Преисподней. А те, кто не понял этого, находятся в явном заблуждении. Да и кто может быть хуже грешника, который не внял проповедям посланников, был глух к их увещеваниям и надменно отвернулся от чудесных знамений и многочисленных доказательств?!!
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'a çağırana uymayan kimse bilsin ki Allah'ı yeryüzünde aciz bırakamaz; onların O'ndan başka dostları da bulunmaz; işte onlar apaçık sapıklıktadırlar
- Italiano - Piccardo : Quanto a colui che non risponde all'Araldo di Allah non potrà diminuire [la Sua potenza] sulla terra e non avrà patroni all'infuori di Lui Costoro sono in manifesto errore
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهوهی پێشوازی لهبانگهوازی خوا ناکات ئهوهوهنهبێت لهدهسهڵاتی خوا لهم سهر زهویهدا دهرباز ببێت و خوا دهسهوسان بکات کهسیش ناتوانێت جگهلهخوا ڕزگاری بکات و پشتیوانی لێ بکات ئا ئهوانهلهگومڕایی و سهرلێشێواویهکی زۆر ئاشکرادان
- اردو - جالندربرى : اور جو شخص خدا کی طرف بلانے والے کی بات قبول نہ کرے گا تو وہ زمین میں خدا کو عاجز نہیں کرسکے گا اور نہ اس کے سوا اس کے حمایتی ہوں گے۔ یہ لوگ صریح گمراہی میں ہیں
- Bosanski - Korkut : A oni koji se ne odazovu Allahovu glasniku takvi Mu na Zemlji neće umaći i mimo Njega zaštitnika neće naći Oni su u velikoj zabludi
- Swedish - Bernström : Men den som inte lyssnar till honom kan inte trotsa [Guds vilja] på jorden och han kommer inte att finna en annan beskyddare än Gud Det är uppenbart att den [människan] har gått vilse"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan orang yang tidak menerima seruan orang yang menyeru kepada Allah maka dia tidak akan melepaskan diri dari azab Allah di muka bumi dan tidak ada baginya pelindung selain Allah Mereka itu dalam kesesatan yang nyata"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
(Dan orang yang tidak menerima seruan orang yang menyeru kepada Allah maka dia tidak akan dapat melepaskan diri dari azab Allah di muka bumi) artinya ia tidak akan dapat melemahkan Allah dengan cara lari dari-Nya sehingga ia selamat dari azab-Nya (dan tidak ada baginya) yakni bagi orang yang tidak menerima seruan itu (selain Allah) (pelindung-pelindung) yang dapat menolak azab Allah daripada dirinya. (dalam kesesatan yang nyata") jelas sesatnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যে ব্যক্তি আল্লাহর দিকে আহবানকারীর কথা মানবে না সে পৃথিবীতে আল্লাহকে অপারক করতে পারবে না এবং আল্লাহ ব্যতীত তার কোন সাহায্যকারী থাকবে না। এ ধরনের লোকই প্রকাশ্য পথভ্রষ্টতায় লিপ্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "ஆனால் எவர் அல்லாஹ்வின் பக்கம் அழைப்பவருக்கு பதிலளிக்க வில்லையோ அவர் பூமியில் அல்லாஹ்வை இயலாமல் ஆக்க முடியாது அவனையன்றி அவரை பாதுகாப்போர் எவருமில்லை அத்தகையவர்கள் பகிரங்கமான வழிகேட்டிலேயே இருக்கின்றார்கள்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดที่ไม่ตอบรับผู้เรียกร้องของอัลลอฮฺ เขาจะไม่รอดพ้น จากการลงโทษ ในแผ่นดินนี้ และสำหรับเขาจะไม่มีผู้คุ้มครองอื่นจากพระองค์ ชนเหล่านี้อยู่ในการหลงผิดอย่างชัดแจ้ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кимки Аллоҳнинг даъватчисини қабул қилмаса бас у ер юзида қочиб қутила олувчи эмасдир ва унга У зотдан ўзга валийлар ҳам йўқдир Ана ўшалар очиқойдин залолатдадир дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 不应答真主号召者的人,在大地上绝不能逃避天谴,除真主外,他们绝无保护者,这等人是在明显的迷误中的。
- Melayu - Basmeih : "Dan sesiapa tidak menyahut seruan Rasul yang mengajaknya ke jalan Allah maka ia tidak akan dapat melepaskan diri dari balasan azab walau ke mana sahaja ia melarikan diri di bumi dan ia tidak akan beroleh sesiapapun yang lain dari Allah sebagai pelindungpelindung yang membelanya; mereka yang demikian sifatnya adalah dalam kesesatan yang nyata"
- Somali - Abduh : Ruuxaan ajiibin raacin uyeedhaha Eebe kuma daaliyo Eebe dhulka dhexdiisa kama cararo wax Eebe ka soo hadhay oo u gargaarina ma jiro kuwaas aan maqlaynin yeedhidda Eebana waa kuwa baadi cad ku sugan
- Hausa - Gumi : "Kuma wanda bai karɓa wa mai kiran Allah ba to bai zama mai buwãya a cikin ƙasa ba kuma ba ya da waɗansu majiɓinta baicin Shi Waɗannnan sunã a cikin ɓata bayyananna"
- Swahili - Al-Barwani : Na wasio mwitikia Mwitaji wa Mwenyezi Mungu basi hao hawatashinda katika ardhi wala hawatakuwa na walinzi mbele yake Hao wamo katika upotovu ulio dhaahiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : E ai që nuk i përgjigjet grishtarit të Perëndisë të atillë nuk do të mund t’i ikin Atij në Tokë dhe për ta s’ka mbrojtës pos Perëndisë Ata janë në humbje të madhe
- فارسى - آیتی : و هر كس كه به اين دعوتكننده جواب نگويد نمىتواند در روى زمين از خداى بگريزد و او را جز خدا هيچ ياورى نيست و در گمراهى آشكارى است.
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳар касе, ки ба ин даъваткунанда ҷавоб нагӯяд, наметавонад, дар рӯи замин аз Худо бигурезад ва ӯро ғайри Худо ҳеҷ ёваре нест ва дар гумроҳии ошкорест!»
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى اﷲ قا (ئىمان ئېيتىشقا) دەۋەت قىلغۇچىنىڭ (يەنى رەسۇلۇللاھنىڭ) دەۋىتىنى قوبۇل قىلمىسا، ئازابتىن قېچىپ قۇتۇلالمايدۇ، اﷲ تىن باشقا (ئۇنى اﷲ نىڭ ئازابىدىن ساقلىغۇچى) ياردەمچىلەر بولمايدۇ، ئۇلار (يەنى رەسۇلۇللاھنىڭ دەۋىتىنى قوبۇل قىلمىغۇچىلار) ئوپئوچۇق گۇمراھلىقتىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിലേക്ക് ക്ഷണിക്കുന്നവന് ആരെങ്കിലും ഉത്തരം നല്കുന്നില്ലെങ്കിലോ, അവന് ഈ ഭൂമിയില് അല്ലാഹുവിനെ തോല്പിക്കാനൊന്നുമാവില്ല. അല്ലാഹുവല്ലാതെ അവന് രക്ഷകരായി ആരുമില്ല. അവര് വ്യക്തമായ വഴികേടില് തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : ومن لا يجب رسول الله الى ما دعا اليه فليس بمعجز الله في الارض اذا اراد عقوبته وليس له من دون الله انصار يمنعونه من عذابه اولئك في ذهاب واضح عن الحق
*36) This sentence might also be a part of the saying of the jinns, or it might be an addition by Allah to their saying. In view of the context the second view seems to be more reasonable.