- عربي - نصوص الآيات عثماني : بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْ
- عربى - نصوص الآيات : بسم الله الرحمن الرحيم الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم
- عربى - التفسير الميسر : الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وصدوا الناس عن دينه، أَذْهَبَ الله أعمالهم، وأبطلها، وأشقاهم بسببها.
- السعدى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
هذه الآيات مشتملات على ذكر ثواب المؤمنين وعقاب العاصين، والسبب في ذلك، ودعوة الخلق إلى الاعتبار بذلك، فقال: { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } وهؤلاء رؤساء الكفر، وأئمة الضلال، الذين جمعوا بين الكفر بالله وآياته، والصد لأنفسهم وغيرهم عن سبيل الله، التي هي الإيمان بما دعت إليه الرسل واتباعه.
فهؤلاء { أَضَلَّ } الله { أَعْمَالَهُمْ } أي: أبطلها وأشقاهم بسببها، وهذا يشمل أعمالهم التي عملوها ليكيدوا بها الحق وأولياء الله، أن الله جعل كيدهم في نحورهم، فلم يدركوا مما قصدوا شيئا، وأعمالهم التي يرجون أن يثابوا عليها، أن الله سيحبطها عليهم، والسبب في ذلك أنهم اتبعوا الباطل، وهو كل غاية لا يراد بها وجه الله من عبادة الأصنام والأوثان، والأعمال التي في نصر الباطل لما كانت باطلة، كانت الأعمال لأجلها باطلة.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
افتتحت سورة القتال بهذا الذم الشديد للكافرين ، وبهذا الثناء العظيم على المؤمنين .
افتتحت بقوله - سبحانه - : ( الذين كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات وَآمَنُواْ بِمَا نُزِّلَ على مُحَمَّدٍ وَهُوَ الحق مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ) .
وقوله : ( الذين كَفَرُواْ ) . . مبتدأ ، خبره قوله - سبحانه - ( أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) .
والمراد بهم كفار قريش ، الذين أعرضوا عن الحق وحرضوا غيرهم على الإِعراض عنه .
فقوله : ( صَدُّواْ ) من الصد بمعنى المنع ، والمفعول محذوف .
وقوله : ( أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) أى : أبطلها وأحبطها وجعلها ضائعة ذاهبة لا أثر لها ولا وجود ، والمراد بهذه الأعمال : ما كانوا يعملونه فى الدنيا من عمل حسن ، كإِكرام الضيف ، وبرد الوالدين ، ومساعدة المحتاج . أى : الذين كفروا بالله - تعالى - وبكل ما يجب الإِيمان به ، ومنعوا غيرهم من اتباع الدين الحق الذى أمر الله - تعالى - باتباعه ( أَضَلَّ ) - .
سبحانه - أعمالهم ، بأن جعلها ذاهبة ضائعة غير مقبولة عنده . كما قال - تعالى - : ( وَقَدِمْنَآ إلى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً ) قال صاحب الكشاف : ( أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) أى : أبطلها وأحبطها : وحقيقته ، جعلها ضالة ضائعة ليس لها من يتقبلها ويثيب عليها ، كالضالة من الإِبل ، التى هى مضيعة لا رب لها يحفظها ويعنى بأمرها ، أو جعلها ضالة فى كفرهم وعاصيهم ، ومغلوبة بها ، كما يضل الماء اللبن . وأعمالهم ما كانوا يعلمونه فى كفرهم بما يسمونه مكارم : من صلة الأرحام ، وفك الأسرى .
وقيل : أبطل ما عملواه من الكيد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - والصد عن سبيل الله ، بأن نصره عليهم وأظهر دينه على الدين كله .
- البغوى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
مدنية
( ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم ) أبطلها فلم يقبلها [ وأراد بالأعمال ما فعلوا من إطعام الطعام وصلة الأرحام ] قال الضحاك : أبطل كيدهم ومكرهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجعل الدائرة عليهم .
- ابن كثير : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
يقول تعالى : ( الذين كفروا ) أي : بآيات الله ، ( وصدوا ) غيرهم ( عن سبيل الله أضل أعمالهم ) أي : أبطلها وأذهبها ، ولم يجعل لها جزاء ولا ثوابا ، كقوله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) [ الفرقان : 23 ] .
- القرطبى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
سورة القتال .
وهي سورة محمد صلى الله عليه وسلم .
مدنية في قول ابن عباس ، ذكره النحاس . وقال الماوردي : في قول الجميع إلا ابن عباس وقتادة فإنهما قالا : إلا آية منها نزلت عليه بعد حجة الوداع حين خرج من مكة ، وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي حزنا عليه ، فنزل عليه وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك . وقال الثعلبي : إنها مكية ، وحكاه ابن هبة الله عن الضحاك وسعيد بن جبير . وهي تسع وثلاثون آية . وقيل : ثمان .
بسم الله الرحمن الرحيم .
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم قال ابن عباس ومجاهد : هم أهل مكة كفروا بتوحيد الله ، وصدوا أنفسهم والمؤمنين عن دين الله وهو الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه ، وقاله السدي . وقال الضحاك : عن سبيل الله عن بيت الله بمنع قاصديه . ومعنى أضل أعمالهم : أبطل كيدهم ومكرهم بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجعل الدائرة عليهم ، قاله الضحاك . وقيل : أبطل ما عملوه في كفرهم بما كانوا يسمونه مكارم ، من صلة الأرحام وفك الأسارى وقرى الأضياف وحفظ الجوار . وقال ابن عباس : نزلت في المطعمين ببدر ، وهم اثنا عشر رجلا : أبو جهل ، والحارث بن هشام ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وأبي وأمية ابنا خلف ، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج ، وأبو البختري بن هشام ، وزمعة بن الأسود ، وحكيم بن حزام ، والحارث بن عامر بن نوفل .
- الطبرى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
القول في تأويل قوله تعالى : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الذين جحدوا توحيد الله وعبدوا غيره وصدّوا من أراد عبادتَه والإقرار بوحدانيته, وتصديق نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عن الذي أراد من الإسلام والإقرار والتصديق ( أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ) يقول: جعل الله أعمالهم ضلالا على غير هدى وغير رشاد, لأنها عملت في سبيل الشيطان وهي على غير استقامة ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) يقول تعالى ذكره: والذين صدّقوا الله وعملوا بطاعته, واتبعوا أمره ونهيه ( وَآمَنُوا بِمَا نـزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ) يقول : وصدّقوا بالكتاب الذي أنـزل الله على محمد ( وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ) يقول : يقول: محا الله عنهم بفعلهم ذلك سيئ ما عملوا من الأعمال, فلم يؤاخذهم به, ولم يعاقبهم عليه (وأصلح بالهم) يقول: وأصلح شأنهم وحالهم في الدنيا عند أوليائه, وفي الآخرة بأن أورثهم نعيم الأبد والخلود الدائم في جنانه.
- ابن عاشور : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1(
صُدّر التحريض على القتال بتوطئة لبيان غضب الله على الكافرين لكفرهم وصدهم الناس عن دين الله وتحقير أمرهم عند الله ليكون ذلك مثيراً في نفوس المسلمين حنقاً عليهم وكراهية فتثور فيهم همة الإقدام على قتال الكافرين ، وعدم الاكتراث بما هم فيه من قوة ، حين يعلمون الله يخذل المشركين وينصر المؤمنين ، فهذا تمهيد لقوله : { فإذا لقيتم الذين كفروا } [ محمد : 4 ] .
وفي الابتداء بالموصول والصلة المتضمنة كُفر الذين كفروا ومناواتهم لدين الله تشويق لما يرد بعده من الحكم المناسب للصلة ، وإيماء بالموصول وصلته إلى علة الحكم عليه بالخبر أي لأجل كفرهم وصدهم ، وبراعة استهلال للغرض المقصود .
والكفُر : الإشراك بالله كما هو مصطلح القرآن حيثما أطلق الكفر مجرداً عن قرينة إرادة غير المشركين . وقد اشتملت هذه الجملة على ثلاثة أوصاف للمشركين . وهي : الكفر ، والصد عن سبيل الله ، وضلال الأعمال الناشىء عن إضلال الله إياهم .
والصدّ عن سبيل : هو صرف الناس عن متابعة دين الإسلام ، وصرفُهم أنفسهم عن سماع دعوة الإسلام بطريق الأوْلى . وأضيف ( السبيل ( إلى { الله } لأنه الدين الذي ارتضاه الله لعباده { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران : 19 ] . واستعير اسم السبيل للدين لأن الدين يوصل إلى رضى الله كما يوصل السبيل السائرَ فيه إلى بُغيته .
ومن الصد عن سبيل الله صدهم المسلمين عن المسجد الحرام قال تعالى : { ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام } [ الحج : 25 ] . ومن الصد عن المسجد الحرام : إخراجهم الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من مكة ، وصدهم عن العُمرة عام الحديبية . ومن الصد عن سبيل الله : إطعامهم الناس يوم بدر ليثبتوا معهم ويكثروا حولهم ، فلذلك قيل : إن الآية نزلت في المطعِمين يوم بدر وكانوا اثني عشر رجلاً من سادة المشركين من قريش . وهم : أبو جهل وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبيٌّ بن خلَف وأمية بن خلَف ونُبَيْه بن الحجاج ومُنَبِّه بنُ الحجاج وأبو البَخْتَرِي بنُ هشام والحارث بن هشام وزَمعة بن الأسود والحارث بن عامر بن نَوفل وحَكيم بن حِزام وهذا الأخير أسلم من بعد وصار من خيرة الصحابة . وعدّ منهم صفوان بن أمية وسهل بن عمرو ومِقْيَس الجُمحي والعباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن حرب وهذان أسلما وحَسن إسلامهما وفي الثلاثة الآخَرين خلاف . ومن الصد عن سبيل الله صدهم الناس عن سماع القرآن { وقال الذين كفروا لا تَسمعوا لهذا القرآن والغَوا فيه لعلكم تغلبون } [ فصلت : 26 ] .
والإضلال : الإبطال والإضاعة ، وهو يرجع إلى الضلال . وأصله الخطأ للطريق المسلوك للوصول إلى مكان يُراد وهو يستلزم المعاني الأخر . وهذا اللفظ رشيق الموقع هنا لأنه الله أبطل أعمالهم التي تبدو حسنة ، فلم يثبهم عليها من صلة رحم ، وإطعام جائع ، ونحوهما ، ولأن من إضلال أعمالهم أن كان غالب أعمالهم عبثاً وسيئاً ولأن من إضلال أعمالهم أن الله خَيَّبَ سعيهم فلم يحصلوا منه على طائل فانهزموا يوم بدر وذهب إطعامُهم الجيْش باطلاً ، وأفسد تدبيرهم وكيدهم للرسول صلى الله عليه وسلم فلم يشفُوا غليلهم يوم أحد ، ثم توالت انهزاماتهم في المواقع كلها قال تعالى : { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون } [ الأنفال : 36 ] .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
«الَّذِينَ» مبتدأ «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَصَدُّوا» معطوف على كفروا «عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بالفعل قبلهما «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أَضَلَّ» ماض فاعله مستتر «أَعْمالَهُمْ» مفعوله والجملة خبر الذين والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها
- English - Sahih International : Those who disbelieve and avert [people] from the way of Allah - He will waste their deeds
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ(47:1) Allah has caused the works of those who disbelieve *1 and hinder people from the way of Allah *2 to go to waste. *3
- Français - Hamidullah : Ceux qui ont mécru et obstrué le chemin d'Allah Il a rendu leurs œuvres vaines
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Denjenigen die ungläubig sind und von Allahs Weg abhalten läßt Er ihre Werke fehlgehen
- Spanish - Cortes : A quienes no crean y aparten a otros del camino de Alá Él les invalidará sus obras
- Português - El Hayek : Quanto aos incrédulos que desencaminham os demais da senda de Deus Ele desvanecerá as suas ações
- Россию - Кулиев : Он сделал тщетными деяния тех которые не уверовали и сбивали других с пути Аллаха
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
Он сделал тщетными деяния тех, которые не уверовали и сбивали других с пути Аллаха.В первых аятах этой суры Аллах сообщил о награде правоверных и наказании грешников для того, чтобы люди сделали для себя из этого полезные выводы. Среди людей есть главари неверия и проповедники заблуждения, которые не только не веруют в Аллаха и Его знамения, но и мешают другим встать на Его путь, то есть уверовать в то, к чему призывали посланники и продолжают призывать их верные последователи. Деяния этих нечестивцев окажутся тщетными и принесут им много страданий. Они будут отвечать за свои зловещие поступки и за те козни, которые они замышляли против истины и ее сторонников. Аллах обратил их коварные замыслы против них самих и превратил в прах те деяния, за которые они надеялись получить вознаграждение. А причина этого в том, что они следовали лжи и не стремились снискать благоволение Аллаха. Они поклонялись идолам и ложным богам и всеми силами способствовали распространению лжи. А поскольку ложь никому не приносит пользы, то и дела этих грешников не принесут им никакой пользы.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah inkar edenlerin ve kendi yolundan alıkoyanların işlerini boşa çıkarır
- Italiano - Piccardo : Allah vanificherà le opere dei miscredenti e di quelli che distolgono dalla Sua via
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی بێ بڕوا بوون و بهرههڵستی ڕێبازی خوایان کرد ئهوانهخوا کاروکردهوهکانیانی ون و پووچ کردۆتهوه تهنانهت چاکهکانیشیان بێ پاداشته چونکهمهبهستیان خوا نهبووه ئهوانهی بێ بڕوا بوون و بهرههڵستی ڕێبازی خوایان کرد ئهوانهخوا کاروکردهوهکانیانی ون و پووچ کردۆتهوه تهنانهت چاکهکانیشیان بێ پاداشته چونکهمهبهستیان خوا نهبووه
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں نے کفر کیا اور اوروں کو خدا کے رستے سے روکا۔ خدا نے ان کے اعمال برباد کر دیئے
- Bosanski - Korkut : Allah će poništiti djela onih koji ne vjeruju i od puta Njegova odvraćaju
- Swedish - Bernström : DE SOM förnekar sanningen och som hindrar [andra] att följa Guds väg allt vad [sådana människor] har åstadkommit skall Han låta gå förlorat
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Orangorang yang kafir dan menghalangi manusia dari jalan Allah Allah menyesatkan perbuatanperbuatan mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
(Orang-orang yang kafir) dari kalangan penduduk Mekah (dan menghalang-halangi) orang-orang lainnya (dari jalan Allah) dari jalan keimanan (Allah melebur) menghapus (amal-amal mereka) seperti memberi makan dan menghubungkan silaturahim; mereka tidak akan melihat pahala amalnya di akhirat nanti dan mereka hanya mendapat balasan di dunia saja dari kemurahan-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা কুফরী করে এবং আল্লাহর পথে বাধা সৃষ্টি করে আল্লাহ তাদের সকল কর্ম ব্যর্থ করে দেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவர்கள் சன்மார்க்கத்தை நிராகரித்தும் அல்லாஹ்வின் பாதையை விட்டும் மனிதர்களைத் தடுத்தும் கொண்டிருந்தார்களோ அவர்களுடைய செயல்களை அல்லாஹ் பயனில்லாமல் ஆக்கிவிட்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธา และปิดกั้นให้ห่างจากทางของอัลลอฮฺนั้น พระองค์ได้ทรงทำให้การงานของพวกเขาไร้ผล
- Uzbek - Мухаммад Содик : Куфр келтирган ва Аллоҳнинг йўлидан тўсганларнинг амалларини У зот ботил қилди Иймонсизларнинг қилган яхшиликлари ҳам ажрсавобсиз бўлади Инсон Аллоҳга ишонмаса кофир бўлса Аллоҳ унга қандоқ қилиб савоб ато этади
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道而且妨碍主道的人们,真主将使他们的善功无效。
- Melayu - Basmeih : Orangorang yang kafir serta menghalangi dirinya dan orang lain dari jalan Allah Allah siasiakan segala amal mereka
- Somali - Abduh : kuwii Gaaloobay oo jidka Eebana ka leexiyay Dadka Eebe waa buriyay camalkooda
- Hausa - Gumi : Waɗanda suka kãfirta kuma suka kange mutãne daga tafarkin Allah Allah Ya ɓatar da ayyukansu
- Swahili - Al-Barwani : Walio kufuru na wakazuilia njia ya Mwenyezi Mungu Yeye atavipotoa vitendo vyao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata që kanë mohuar dhe që i penguan njerëzit në rrugën e Perëndisë – Ai ua ka shkatërruar veprat e tyre
- فارسى - آیتی : خدا اعمال كسانى را كه كافر شدند و مردم را از راه خدا باز داشتند باطل ساخته است.
- tajeki - Оятӣ : Худо амалҳои касонеро, ки кофир шуданд ва мардумро аз роҳи Худо боздоштанд, ботил сохтааст.
- Uyghur - محمد صالح : كاپىر بولغان ۋە (كىشىلەرنى) اﷲ نىڭ يولىدىن توسقانلارنىڭ (ياخشى) ئەمەللىرىنى اﷲ بىكار قىلىۋېتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യത്തെ തള്ളിക്കളയുകയും ദൈവമാര്ഗത്തില്നിന്ന് ജനത്തെ തടയുകയും ചെയ്തവരുടെ പ്രവര്ത്തനങ്ങളെ അല്ലാഹു പാഴാക്കിയിരിക്കുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : الذين جحدوا ان الله هو الاله الحق وحده لا شريك له وصدوا الناس عن دينه اذهب الله اعمالهم وابطلها واشقاهم بسببها
*1) "Those who disbelieved": Those who refused to accept the teachings and guidance presented 'by Muhammad (upon whom be Allah's peace and blessings).
*2) The verb sadd (from which saddu of the original is derived) is used both as a transitive and as an intransitive verb in Arabic. Therefore, the sentence would mean "they themselves refrained from adopting Allah's Way" as well as they prevented others from adopting this way." There are several ways of preventing others from adopting Allah's Way: (1) That one should forcibly prevent another from believing; (2) that one should so persecute the believers that it should become difficult for them to remain steadfast on the Faith and for others to embrace the Faith in view of the dreadful conditions; (3) that one should mislead the people against the Religion and its followers in different ways and create doubts in the hearts so that the people may become suspicious of the Religion itself. Besides, every disbeliever prevents others from the way of Allah in the sense that he brings up his children on the way of disbelief, and then it becomes difficult for his future generation to give up the ancestral faith and accept Islam. Likewise, every unbelieving society is an obstruction to the Way of AIlah, for it creates obstacles in the way of the progress of the Faith by its system of education and training, its government and its customs and prejudices.
*3) The words adalla a 'mala-hum (led their deeds astray, Iet them go to waste) are very comprehensive in meaning. Their one meaning is: AIIah deprived them of the grace that their efforts and their labours should be spent in the right way: now, whatever they do, they will do that for wrong aims and objects in wrong ways: aII their endeavors will be directed to the way of error and deviation - instead of guidance. Their second meaning is: The works that they have been performing as pious deeds, e.g. guardianship of the Ka'bah, entertaining the guests, treating the kindred well, and such other works, which are counted among religious services and noble actions morally, were rendered fruitless by AIIah; they will get no reward for them, for when they refuse to accept Tauhid and to adopt the way of Allah's service and worship and stop others also from adopting Islam none of their works can be acceptable to Allah. The third meaning is AIIah rendered fruitless an$ vain the efforts they were making to obstruct the way of the Truth and to keep their creed of disbelief alive in Arabia as against the Prophet Muhammad (upon whom be Allah's peace and blessings): all their designs and endeavours now are aimless: they will never attain their goals by these designs.