- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
- عربى - نصوص الآيات : ويدخلهم الجنة عرفها لهم
- عربى - التفسير الميسر : فإذا لقيتم- أيها المؤمنون- الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال، واضربوا منهم الأعناق، حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل، وكسرتم شوكتهم، فأحكموا قيد الأسرى: فإما أن تَمُنُّوا عليهم بفك أسرهم بغير عوض، وإما أن يفادوا أنفسهم بالمال أو غيره، وإما أن يُسْتَرَقُّوا أو يُقْتَلوا، واستمِرُّوا على ذلك حتى تنتهي الحرب. ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداولة الأيام بينهم، ولو يشاء الله لانتصر للمؤمنين من الكافرين بغير قتال، ولكن جعل عقوبتهم على أيديكم، فشرع الجهاد؛ ليختبركم بهم، ولينصر بكم دينه. والذين قُتلوا في سبيل الله من المؤمنين فلن يُبْطِل الله ثواب أعمالهم، سيوفقهم أيام حياتهم في الدنيا إلى طاعته ومرضاته، ويُصْلح حالهم وأمورهم وثوابهم في الدنيا والآخرة، ويدخلهم الجنة، عرَّفهم بها ونعتها لهم، ووفقهم للقيام بما أمرهم به -ومن جملته الشهادة في سبيله-، ثم عرَّفهم إذا دخلوا الجنة منازلهم بها.
- السعدى : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
{ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } أي: عرفها أولا، بأن شوقهم إليها، ونعتها لهم، وذكر لهم الأعمال الموصلة إليها، التي من جملتها القتل في سبيله، ووفقهم للقيام بما أمرهم به ورغبهم فيه، ثم إذا دخلوا الجنة، عرفهم منازلهم، وما احتوت عليه من النعيم المقيم، والعيش السليم.
- الوسيط لطنطاوي : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
( وَيُدْخِلُهُمُ الجنة عَرَّفَهَا لَهُمْ ) أى : ويدخلهم بعد كل ذلك الجنة يوم القيامة ويهديهم إلى بيوتهم ومساكنهم فيها ، بحيث لا يخطئونهأ ، حتى لكأنهم يقيمون فيها منذ خلقوا ، وذلك كله بإلهام من الله - تعالى - : لهم .
قال الآلوسى ما ملخصه : ( عَرَّفَهَا لَهُمْ ) هذا التعريف فى الآخرة . قال مجاهد : يهدى أهل الجنة إلى بيوتهم ومساكنهم ، وحيث قسم الله - تعالى - لهم منها ، لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا . . . وذلك بإلهام منه - عز وجل - .
وورد فى بعض الآثار أن حسناته تكون دليلا له على منزلته فيها ، وقيل : إنه - تعالى - : رسم على كل منزل اسم صاحبه وهو نوع من التعريف .
وقيل : معنى عرفها لهم . طيبها لهم منا لعرف وهو الرائحة الطيبة ، ومنه طعام معرف ، أى مطيب .
وعن الجبائى أن التعريف فى الدنيا ، وهو يذكر أوصافها ، والمراد أنه - سبحانه - لم يزل يمدحها لهم ، حتى عشقوها ، فاجتهدوا فى فعل ما يوصلهم إليها . .
هذا ومن الأحكام التى أخذها العلماء من هذه الآيات ما يأتى :
1- وجوب قتال الكافرين بكل شدة وقوة ، حتى تضعف شوكتهم ، وتدول دولتهم ، ويخضعوا لحكم شريعة الإِسلام فيهم .
وفى هذه المعنى وردت آيات كثيرة ، منها قوله - تعالى - : ( ياأيها النبي جَاهِدِ الكفار والمنافقين واغلظ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير ) 2- أخذ بعض العلماء من قوله - تعالى - : ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حتى تَضَعَ الحرب أَوْزَارَهَا ) أن السير من الأعداء يدور أمره بين هاتين الحالتين إما أن نطلق سراحه بدون مقابل ، وإما أن نطلق سراحه فى مقابل فدية معينة نأخذها منه ، وقد تكون هذه الفدية مالا ، أو عملا ، أو غير ذلك مما فيه منفعة للمسلمين .
ويرى بعض العلماء أن هذه الآية منسوخة بقوله - تعالى - : ( فَإِذَا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ واحصروهم واقعدوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) ويرى المحققون من العلماء أن هذه الآية ، وهى قوله - تعالى - : ( فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً ) . تحكى حالات معينة يكون امر الأسرى فيها دائرا بين المن والفداء ، لأنهما من مصلحة المسلمين ، وهناك حالات أخرى يكون الأصلح فيها قتل الأعداء ، أو استرقاقهم .
فمسألة الأسرى من الأعداء ، يكون الحكم فيها على حسب ما تقتضيه مصلحة المسلمين ، ومرجع الحكم فيها إلى البصراء بالحرب وبوضع خططها ، لأنهم أعرف الناس بكيفة معاملة الأسرى .
وهذا الرأى الأخير هو الذى تطمئن إليه النفس ، لأنه الثابت من فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن أفعاله أصحابه ، ولأن ذكر المن والفداء لا ينافى جواز غيره كالقتل - مثلا - لأن هذا الغير مفهوم من آيات أخرى ذكرت هذا الحكم فى أوقات وحالات معينة .
وقد رجح هذا الرأى كثير من العلماء ، منهم الإِمام ابن جرير ، فقد قال ما ملخصه - بعد أن ساق جملة من الأقوال - : والصواب من القول عندنا فى ذلك ، أن هذه الآية محكم غير منسوخة لأنه غير مستنكر أن يكون جعل الخيار من المن والقتل والفداء إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم وإلى القائمين بعده بأمر الأمة . وإن لم يكن القتل مذكورا فى هذه الآية ، لأنه قد أذن - سبحانه - بقتلهم فى آيات أخرى منها ( فاقتلوا المشركين حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ) وقد فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - كل ذلك ، مع الأسرى ففى بدر قتل عقبة بن أبى معيط . وأخذ الفداء من غيره . . ومَنَّ على ثمامة بن أثال الحنفى وهو أسير فى يده .
وقال القرطبى - بعد أن ذكر أربعة أقوال - : الخامس : أن الآية محكمة ، والإِمام مخير فى كل حال .
وبهذا قال كثير من العلماء منهم : ابن عمر ، والحسن وعطاء ، وهو مذهب مالك والشافعى والثورى والأوزاعى . . وغيرهم ، وهو الاختيار؛ لأن النبى - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين فعلوا كل ذلك .
فقد قتل النبى - صلى الله عليه وسلم - فى بدر النضربن الحارث . وأخذ الفداء من أسارى بدر . . وقد مَنَّ على سبى هوزان ، وهذا كله ثابت فى الصحيح .
وقال بعض العلماء ما ملخصه : وما نحسبنا مخطئين إذ قلنا إن الذى كان من النبى - صلى الله عليه وسلم - نم الأعمال المختلفة ، كان نزولا على مقتضى المصلحة ، ولذلك نراه كان يجتهد فى تعرف وجوه المصلحة ، فيستشير أصحابه .
ولو كان الأمر أمر خطة مرسومة ، واحدا لا يتخطى . ما كان هناك معنى للاستشارة ، ولا للنزول على رأى بعض أصحابه ، ولما خالف فى الواحدة بين أسير وأسير ، فقتل هذا ، وأخذ الفداء من هذا . ومنَّ على هذا .
وإذا فالمصلحة العامة وحدها المحكْمة ، وهى الخطة التى تتبع فى الحروب ، خصوصا والحرب مكر وخديعة ، ما دامت مكر أو خديعة فليترك للماكرين وضع خطط المكر والخديعة ولا يرسم لهم كيف يمكرون ، وإلا ما كانوا ما كرين .
3- بشارة الشهداء بالثواب الجزيل ، وبالأجر العظيم ، ويكفى لذلك قوله - تعالى - : ( والذين قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجنة عَرَّفَهَا لَهُمْ ) .
وقد ذكر الإِمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآيات جملة من الأحاديث منها : ما أخرجه الإِمام أحمد عن قيس الجذامى قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يعطى الشهيد ست خصال : عند أول قطرة من دمه يكفر عنه كل خطيئة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويزوج من الحور العين ، ويؤمن من الفزع الأكبر ومن عذاب القبر ، ويحلى حلة الإِيمان " .
- البغوى : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
( ويدخلهم الجنة عرفها لهم ) أي بين لهم منازلهم في الجنة حتى يهتدوا إلى مساكنهم لا يخطئون ولا يستدلون عليها أحدا كأنهم سكانها منذ خلقوا ، فيكون المؤمن أهدى إلى درجته ، وزوجته وخدمه منه إلى منزله وأهله في الدنيا ، هذا قول أكثر المفسرين .
وروى عطاء عن ابن عباس : " عرفها لهم " أي طيبها لهم ، من العرف ، وهو الريح الطيبة ، وطعام معرف أي : مطيب .
- ابن كثير : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
( ويدخلهم الجنة عرفها لهم ) أي : عرفهم بها وهداهم إليها .
قال مجاهد : يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم ، وحيث قسم الله لهم منها ، لا يخطئون كأنهم ساكنوها منذ خلقوا ، لا يستدلون عليها أحدا . وروى مالك عن ابن زيد بن أسلم نحو هذا .
وقال محمد بن كعب : يعرفون بيوتهم إذا دخلوا الجنة ، كما تعرفون بيوتكم إذا انصرفتم من الجمعة .
وقال مقاتل بن حيان : بلغنا أن الملك الذي كان وكل بحفظ عمله في الدنيا يمشي بين يديه في الجنة ، ويتبعه ابن آدم حتى يأتي أقصى منزل هو له ، فيعرفه كل شيء أعطاه الله في الجنة ، فإذا انتهى إلى أقصى منزله في الجنة دخل [ إلى ] منزله وأزواجه ، وانصرف الملك عنه ، ذكرهن ابن أبي حاتم ، رحمه الله .
وقد ورد الحديث الصحيح بذلك أيضا ، رواه البخاري من حديث قتادة ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار ، يتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، والذي نفسي بيده ، إن أحدهم بمنزله في الجنة أهدى منه بمنزله الذي كان في الدنيا " .
- القرطبى : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
قوله تعالى : ويدخلهم الجنة عرفها لهم أي إذا دخلوها يقال لهم تفرقوا إلى منازلكم ، فهم أعرف بمنازلهم من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم . قال معناه مجاهد وأكثر المفسرين . وفي البخاري ما يدل على صحة هذا القول عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقص لبعضهم من بعض مظالم كان بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله في الدنيا . وقيل : عرفها لهم أي : بينها لهم حتى عرفوها من غير استدلال . قال الحسن : وصف الله تعالى لهم الجنة في الدنيا ، فلما دخلوها عرفوها بصفتها . وقيل : فيه حذف ، أي : عرف طرقها ومساكنها وبيوتها لهم ، فحذف المضاف . وقيل : هذا التعريف بدليل ، وهو الملك الموكل بعمل العبد يمشي بين يديه ويتبعه العبد حتى يأتي العبد منزله ، ويعرفه الملك جميع ما جعل له في الجنة . وحديث أبي سعيد الخدري يرده . وقال ابن عباس : عرفها لهم أي : طيبها لهم بأنواع الملاذ ، مأخوذ من العرف ، وهو الرائحة الطيبة . وطعام معرف أي : مطيب ، تقول العرب : عرفت القدر إذا طيبتها بالملح والأبزار . وقال الشاعر يخاطب رجلا ويمدحه : .
عرفت كإتب عرفته اللطائم
يقوله : كما عرف الإتب ، وهو البقير والبقيرة ، وهو قميص لا كمين له تلبسه النساء . وقيل : هو من وضع الطعام بعضه على بعض من كثرته ، يقال حرير معرف ، أي : بعضه على بعض ، وهو من العرف المتتابع كعرف الفرس . وقيل : عرفها لهم أي : وفقهم للطاعة حتى استوجبوا الجنة . وقيل : عرف أهل السماء أنها لهم إظهارا لكرامتهم فيها . وقيل : عرف المطيعين أنها لهم .
- الطبرى : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ) يقول: ويُدخلهم الله جنته عرّفها, يقول: عرّفها وبيَّنها لهم, حتى إن الرجل ليأتي منـزله منها إذا دخلها كما كان يأتي منـزله في الدنيا, لا يشكل عليه ذلك.
كما حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن أبي سعيد الخُدريّ, قال: " إذا نجَّى الله المؤمنين من النار حُبسوا على قنطرة بين الجنة والنار, فاقتصّ بعضهم من بعض مظالم كثيرة كانت بينهم في الدنيا, ثم يُؤذن لهم بالدخول في الجنة, قال: فما كان المؤمن بأدلَّ بمنـزله في الدنيا منه بمنـزله في الجنة حين يدخلها ".
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ) قال: أي منازلهم فيها.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله ( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ) قال: يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم, وحيث قسم الله لهم لا يخطئون, كأنهم سكانها منذ خلقوا لا يستدلون عليها أحدا.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ) قال: بلغنا عن غير واحد قال: يدخل أهل الجنة الجنة, ولهم أعرف بمنازلهم فيها من منازلهم في الدنيا التي يختلفون إليها في عمر الدنيا; قال: فتلك قول الله جلّ ثناؤه ( وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ).
- ابن عاشور : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6(
ومعنى { عَرَّفها لهم } أنه وصفها لهم في الدنيا فهم يعرفونها بصفاتها ، فالجملة حال من الجنة ، أو المعنى هداهم إلى طريقها في الآخرة فلا يترددون في أنهم داخلونها ، وذلك من تعجيل الفرح بها . وقيل : { عرفها } جعل فيها عرْفاً ، أي ريحاً طيباً ، والتطييب من تمام حسن الضيافة .
وقرأ الجمهور { قاتلوا } بصيغة المفاعلة ، فهو وعد للمجاهدين أحيائهم وأمواتهم . وقرأه أبو عمرو وحفص عن عاصم { قُتِلوا } بالبناء للنائب ، فعلى هذه القراءة يكون مضمون الآية جزاء الشهداء فهدايتهم وإصلاح بالهم كائنان في الآخرة .
- إعراب القرآن : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
«وَيُدْخِلُهُمُ» معطوف على سيهديهم «الْجَنَّةَ» مفعول به ثان «عَرَّفَها» ماض ومفعوله والفاعل مستتر «لَهُمْ» متعلقان بالفعل والجملة الفعلية حال من الجنة.
- English - Sahih International : And admit them to Paradise which He has made known to them
- English - Tafheem -Maududi : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ(47:6) and will admit them to Paradise with which He has acquainted them. *11
- Français - Hamidullah : et les fera entrer au Paradis qu'Il leur aura fait connaître
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : und sie in den Paradiesgarten eingehen lassen den Er ihnen kenntlich gemacht hat
- Spanish - Cortes : y les introducirá en el Jardín que Él les habrá dado ya a conocer
- Português - El Hayek : E os introduzirá no Paraíso que lhes tem sido anunciado
- Россию - Кулиев : и введет их в Рай с которым Он их ознакомил или который Он умастил для них благовониями
- Кулиев -ас-Саади : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
и введет их в Рай, с которым Он их ознакомил (или который Он умастил для них благовониями).Вначале Всевышний описал Рай, чтобы вызвать у людей желание попасть туда. Затем Он сообщил, какие поступки приведут их туда, и призвал их совершать эти дела, не жалея даже собственной жизни. В этой жизни Он помогает верующим выполнять Его повеления, а в День воскресения Он введет их в Райские сады и покажет им владения, где их ожидают вечная радость и счастливое бытие.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onları kendilerine anlattığı cennete koyar
- Italiano - Piccardo : e li introdurrà nel Paradiso di cui li ha resi edotti
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها دهیانخاته ئهو بهههشتهوه کهبهجۆرهها شێواز بۆی باس کردوون
- اردو - جالندربرى : اور ان کو بہشت میں جس سے انہیں شناسا کر رکھا ہے داخل کرے گا
- Bosanski - Korkut : i u Džennet ih uvesti o kome ih je već upoznao
- Swedish - Bernström : och föra dem till paradiset som Han har låtit dem veta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan memasukkan mereka ke dalam jannah yang telah diperkenankanNya kepada mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ
(Dan memasukkan mereka ke dalam surga yang telah diperkenalkan) telah dijelaskan (kepada mereka) sehingga mereka mengetahui tempat-tempat tinggal mereka dalam surga itu dan mereka telah mengenal istri-istri mereka dan telah mengenal pelayan-pelayan yang akan melayani mereka tanpa membutuhkan petunjuk lagi.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর তিনি তাদেরকে জান্নাতে দাখিল করবেন যা তাদেরকে জানিয়ে দিয়েছেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் அவன் அவர்களுக்கு அறிவித்திருந்த சுவர்க்கத்தில் அவர்களைப் பிரவேசிக்கச் செய்வான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจะทรงให้พวกเขาเขาสวนสวรรค์ ซึ่งพระองค์ทรงแจ้งให้พวกเขารู้แล้ว
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳамда Ўзи уларга таърифлаб берган жаннатга киритар Бу оятда урушдан бошқа илож қолмаган майдонда тўқнашув бўлгандан сўнг қилинадиган ишлар ҳақида сўз кетмоқда
- 中国语文 - Ma Jian : 且使他们入乐园他已为他们说明那乐园了。
- Melayu - Basmeih : Serta memasukkan mereka ke dalam Syurga yang telah dijanjikan dan diterangkan sifatsifatnya kepada mereka
- Somali - Abduh : Wuxuuna galin Janno uu baray u caddeeyay
- Hausa - Gumi : Kuma Ya shigarda su Aljanna wadda Ya siffanta ta a gare su
- Swahili - Al-Barwani : Na atawaingiza katika Pepo aliyo wajuulisha
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe do t’i shpie në xhennet ata të cilin madje ua ka përshkruar atyre
- فارسى - آیتی : و به بهشتى كه برايشان وصف كرده است داخلشان سازد.
- tajeki - Оятӣ : Ва ба биҳиште, ки барояшон васф кардааст, дохилашон созад.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ئۈلارنى جەننەتكە كىرگۈزىدۇ، اﷲ ئۇنى ئۇلارغا تونۇتتى (يەنى جەننەتكە كىرگەن ئادەم ئۆزىنىڭ ئۇ يەردىكى جايىنى ئىلگىرى كۆرگەندەكلا بىلىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്കു പരിചയപ്പെടുത്തിയ സ്വര്ഗത്തിലവരെ പ്രവേശിപ്പിക്കുകയും ചെയ്യും.
- عربى - التفسير الميسر : فاذا لقيتم ايها المومنون الذين كفروا في ساحات الحرب فاصدقوهم القتال واضربوا منهم الاعناق حتى اذا اضعفتموهم بكثره القتل وكسرتم شوكتهم فاحكموا قيد الاسرى فاما ان تمنوا عليهم بفك اسرهم بغير عوض واما ان يفادوا انفسهم بالمال او غيره واما ان يسترقوا او يقتلوا واستمروا على ذلك حتى تنتهي الحرب ذلك الحكم المذكور في ابتلاء المومنين بالكافرين ومداوله الايام بينهم ولو يشاء الله لانتصر للمومنين من الكافرين بغير قتال ولكن جعل عقوبتهم على ايديكم فشرع الجهاد ليختبركم بهم ولينصر بكم دينه والذين قتلوا في سبيل الله من المومنين فلن يبطل الله ثواب اعمالهم سيوفقهم ايام حياتهم في الدنيا الى طاعته ومرضاته ويصلح حالهم وامورهم وثوابهم في الدنيا والاخره ويدخلهم الجنه عرفهم بها ونعتها لهم ووفقهم للقيام بما امرهم به ومن جملته الشهاده في سبيله ثم عرفهم اذا دخلوا الجنه منازلهم بها
*11) This is the profit that the martyrs falling in the way of Allah will gain. Its three grades have been stated: (1) That AIlah will guide them; (2) that He will set their condition right; and (3) that He will admit them to the Paradise with which He has acquainted them beforehand. Guidance here obviously implies guiding to Paradise; setting the condition right implies that before their entry into Paradise, AIlah will adorn them with robes of honour and remove every filth which had polluted them in the life of the world; and the third stage means that even in this world they have been told through the Qur'an and the Holy Prophet what kind of Paradise it is that has been prepared for them; when they enter that Paradise they will enter a place with which they will already be familiar and they will come to know that they have been blessed precisely with the same that had been promised to them in the world.