- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ ٱلْمُجَٰهِدِينَ مِنكُمْ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ
- عربى - نصوص الآيات : ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم
- عربى - التفسير الميسر : ولنختبرنكم- أيها المؤمنون- بالقتال والجهاد لأعداء الله حتى يظهر ما علمه سبحانه في الأزل؛ لنميز أهل الجهاد منكم والصبر على قتال أعداء الله، ونختبر أقوالكم وأفعالكم، فيظهر الصادق منكم من الكاذب.
- السعدى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
ثم ذكر أعظم امتحان يمتحن به عباده، وهو الجهاد في سبيل الله، فقال: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ } أي: نختبر إيمانكم وصبركم، { حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } فمن امتثل أمر الله وجاهد في سبيل الله لنصر دينه وإعلاء كلمته فهو المؤمن حقا، ومن تكاسل عن ذلك، كان ذلك نقصا في إيمانه.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
ثم بين - سبحانه - سنة من سننه فى خلقه فقال : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حتى نَعْلَمَ المجاهدين مِنكُمْ والصابرين وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ ) .
أى : ولنعاملنكم - أيها الناس - معاملة المختبر لكم بالتكاليف الشرعية المتنوعة ، حتى نبين ونظهر لكم المجاهدين منكم من غيرهم ، والصابرين منكم وغير الصابرين ( وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ ) أى : ونظهر أخباركم حتى يتميز الحسن منها من القبيح .
فالمراد بقوله : ( حتى نَعْلَمَ المجاهدين . . ) إظهار هذا العلم للناس ، حتى يتميز قوى الإِيمان من ضعيفه ، وصحيح العقيدة من سقيمها .
وإلى هنا نجد الآيات الكريمة قد هددت المنافقين تهديدا شديدا ، ووبختهم على مسالكهم الذميمة ، وفضحتهم على رءوس الأشهاد ، وحذرت المؤمنين من شرورهم .
- البغوى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
( ولنبلونكم ) ولنعاملنكم معاملة المختبر بأن نأمركم بالجهاد والقتال ( حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ) أي : علم الوجود ، يريد : حتى يتبين المجاهد والصابر على دينه من غيره ( ونبلو أخباركم ) أي نظهرها ونكشفها بإباء من يأبى القتال ، ولا يصبر على الجهاد .
وقرأ أبو بكر عن عاصم : " وليبلونكم حتى يعلم " ، ويبلو بالياء فيهن ، لقوله تعالى : [ " والله يعلم أعمالكم " ، وقرأ الآخرون بالنون فيهن ، لقوله تعالى ] " ولو نشاء لأريناكهم " ، وقرأ يعقوب : " ونبلوا " ساكنة الواو ، ردا على قوله : " ولنبلونكم " وقرأ الآخرون بالفتح ردا على قوله : " حتى نعلم " .
- ابن كثير : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
"ولنبلونكم" أي لنختبرنكم بالأوامر والنواهي "حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" وليس في تقدم علم الله تعالى بما هو كائن أنه سيكون شك ولا ريب فالمراد حتى نعلم وقوعه ولهذا يقول ابن عباس رضي الله عنهما في مثل هذا إلا لنعلم أي لنرى.
- القرطبى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
قوله تعالى : ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم .
قوله تعالى : ولنبلونكم أي نتعبدكم بالشرائع وإن علمنا عواقب الأمور . وقيل : لنعاملنكم معاملة المختبرين . حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين عليه . قال ابن عباس : حتى نعلم : حتى نميز . وقال علي - رضي الله عنه - . حتى نعلم : حتى نرى . وقد مضى في ( البقرة ) وقراءة العامة بالنون في نبلونكم ونعلم ونبلو وقرأ أبو بكر عن عاصم بالياء فيهن . وروى رويس عن يعقوب إسكان الواو من ( نبلو ) على القطع مما قبل . ونصب الباقون ردا على قوله : حتى نعلم وهذا العلم هو العلم الذي يقع به الجزاء ; لأنه إنما يجازيهم بأعمالهم لا بعلمه القديم عليهم . فتأويله : حتى نعلم المجاهدين علم شهادة ; لأنهم إذا أمروا بالعمل يشهد منهم ما عملوا ، فالجزاء بالثواب والعقاب يقع على علم الشهادة . ونبلو أخباركم : نختبرها ونظهرها . قال إبراهيم بن الأشعث : كان الفضيل بن عياض إذا قرأ هذه الآية بكى وقال : اللهم لا تبتلنا فإنك إذا بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا .
- الطبرى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)
يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ) أيها المؤمنون بالقتل, وجهاد أعداء الله ( حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ ) يقول: حتى يعلم حزبي وأوليائي أهل الجهاد في الله منكم, وأهل الصبر على قتال أعدائه, فيظهر ذلك لهم, ويعرف ذوو البصائر منكم في دينه من ذوي الشكّ والحيرة فيه وأهل الإيمان من أهل النفاق ونبلو أخباركم, فنعرف الصادق منكم من الكاذب.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله ( حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ ) , وقوله وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ ونحو هذا قال: أخبر الله سبحانه المؤمنين أن الدنيا دار بلاء, وأنه مبتليهم فيها, وأمرهم بالصبر, وبشَّرهم فقال: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ثم أخبرهم أنه هكـذا فعـل بأنبيائه, وصفوته لتطيب أنفسهـم, فقال: مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا فالبأساء: الفقر, والضّراء: السقم, وزُلزلوا بالفتن وأذى الناس إياهم.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ ) قال: نختبركم, البلوى: الاختبار. وقرأ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ قال: لا يختبرون وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ... الآية .
واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) , فقرأ ذلك عامة قرّاء الأمصار بالنون ( نبلو ) و ( نعلم ) , ونبلو على وجه الخبر من الله جلّ جلاله عن نفسه, سوى عاصم فإنه قرأ جميع ذلك بالياء والنون هي القراءة عندنا لإجماع الحجة من القراء عليها, وإن كان للأخرى وجه صحيح.
- ابن عاشور : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31(
عطف على قوله : { والله يعلم أعمالكم } [ محمد : 30 ] . ومعناه معنى الاحتراس ممَّا قد يتوهم السامعون من قوله : { والله يعلم أعمالكم } من الاستغناء عن التكليف .
ووجه هذا الاحتراس أن علم الله يتعلق بأعمال الناس بعد أن تقع ويتعلق بها قبل وقوعها فإنها ستقع ويتعلق بعزم الناس على الاستجابة لدعوة التكاليف قوة وضعفا ، ومن عدم الاستجابة كفراً وعناداً ، فبيّن بهذه الآية أن من حكمة التكاليف أن يظهر أثر علم الله بأحوال الناس وتقدم الحجة عليهم .
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم « إن الله كتب لِكل عبد مقعده من الجنة أو من النار . فقالوا أفلا نتكل على ما كُتب لنا؟ قال : اعملوا فكل مُيَسَّر لما خلق له ، وقرأ { فأما من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيَسِّره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنُيَسِّره للعسرى } [ الليل : 5 10 ] »
والبَلْو : الاختبار وتعرُّف حال الشيء . والمراد بالابتلاء الأمر والنهي في التكليف ، فإنه يظهرَ به المطيع والعاصي والكافر ، وسُمي ذلك ابتلاء على وجه المجاز المرسل لأنه يلزمه الابتلاء وإن كان المقصود منه إقامة مصالح الناس ودفع الفساد عنهم لتنظيم أحوال حياتهم ثم ليترتب عليه مئال الحياة الأبدية في الآخرة . ولكن لما كان التكليف مبيّناً لأحوال نفوس الناس في الامتثال وممحّصاً لدعاويهم وكاشفاً عن دخائلهم كان مشتملاً على ما يشبه الابتلاء ، وإلا فإن الله تعالى يعلم تفاصيل أحوالهم ، ولكنها لا تظهر للعيان للناس إلا عند تلقي التكاليف فأشبهت الاختبار ، فإطلاق اسم الابتلاء على التكليف مجاز مرسل وتسمية ما يلزم التكليف من إظهار أحوال النفوس ابتلاءً استعارة ، ففي قوله : { ولنبلونكم } مجاز مرسل واستعارة .
و { حتى } حرف انتهاء فما بعدها غاية للفعل الذي قبلها وهي هنا مستعملة في معنى لام التعليل تشبيهاً لعلة الفعل بغايته فإن غاية الفعل باعث لفاعل الفعل في الغالب ، فلذلك كثر استعمال { حتى } بمعنى لام التعليل كقوله تعالى : { هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا } [ المنافقون : 7 ] .
فالمعنى : ولنبلونكم لنعلم المجاهدين منكم والصابرين ، وليس المراد انتهاء البلوى عند ظهور المجاهدين منهم والصابرين .
وعلة الفعل لا يلزم انعكاسها ، أي لا يلزم أن لا يكون للفعل علة غيرها فللتكليف عِلل وأغراض عديدة منها أن تظهر حال الناس في قبول التكليف ظهوراً في الدنيا تترتب عليه معاملات دنيوية .
وعلم الله الذي جعل علة للبلو هو العلم بالأشياء بعد وقوعها المسمى علم الشهادة لأن الله يعلم من سيُجاهد ومن يصبر من قبْللِ أن يبلوهم ولكن ذلك علم غيب لأنه قبل حصول المعلوم في عالم الشهادة .
والأحسن أن يكون { حتى نعلم } مستعملاً في معنى حتى نظهر للناس الدعاوي الحق من الباطلة ، فالعلم كناية عن إظهار الشيء المعلوم بقطع النظر عن كون إظهاره للغير كما هنا أو للمتكلم كقول إياس بن قبيصةَ الطائي :
وأقَبلْتْ والخَطِّيُّ يخْطُر بيننا ... لا عَلَم منَ جَبَانُها مِن شجاعها
أراد ليظهر للناس أنه شجاع ويظهر من هو من القوم جبان ، فالله شرع الجهاد لنصر الدين ومِنْ شرَعه يتبين من يجاهد ومن يقعد عن الجهاد ، ويتبين من يصبر على لأواء الحرب ومن ينخزل ويفر ، فلا تروج على الناس دعوى المنافقين صدق الإيمان ويعلم الناس المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
وبلو الإخبار : ظهور الأحدوثة من حسن السمعة وضده . وهذا في معنى قول الأصوليين ترتُّبُ المدح والذم عاجلاً ، وهو كناية أيضاً عن أحوال أعمالهم من خير وشر لأن الأخبار إنما هي أخبار عن أعمالهم ، وهذه علة ثانية عطفت على قوله : { حتى نعلم المجاهدين منكم } . وإنما أعيد عطف فعل { نبلوَ } على فعل { نعلم } وكان مقتضى الظاهر أن يعطف { أخباركم } بالواو على ضمير المخاطبين في { لنبلونكم } ولا يعاد { نبلوَ } ، فالعدول عن مقتضى ظاهر النظم إلى هذا التركيب للمبالغة في بَلْو لأخبار لأنه كناية عن بلو أعمالهم وهي المقصود من بلو ذواتهم ، فذكره كذكر العام بعد الخاص إذ تعلق البلو الأول بالجهاد والصبرِ ، وتعلق البلو الثاني بالأعمال كلها ، وحصل مع ذلك تأكيد البلو تأكيداً لفظياً . وقرأ الجمهور { ولنبلونكم حتى نعلم } { ونبلوَا } بالنون في الأفعال الثلاثة . وقرأ أبو بكر عن عاصم تلك الأفعال الثلاثة بياء الغيبة والضمائر عائدة إلى اسم الجلالة في قوله : { والله يعلم أعمالكم } . وقرأ الجمهور { ونبلوَ } بفتح الواو عطفاً على { نعلمَ } . وقرأه رويس عن يعقوب بسكون الواو عطفاً على { ولنبلونكم } .
- إعراب القرآن : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ» الواو حرف عطف واللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ومفعوله والفاعل مستتر «حَتَّى» حرف تعليل وجر «نَعْلَمَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى فاعله مستتر «الْمُجاهِدِينَ» مفعوله وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بما قبلهما وجملة لنبلونكم جواب القسم لا محل لها «مِنْكُمْ» متعلقان بالمجاهدين «وَالصَّابِرِينَ» معطوف على المجاهدين «وَنَبْلُوَا» معطوف
على نعلم «أَخْبارَكُمْ» مفعول به.
- English - Sahih International : And We will surely test you until We make evident those who strive among you [for the cause of Allah] and the patient and We will test your affairs
- English - Tafheem -Maududi : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ(47:31) We shall certainly test you until We know those of you who truly strive and remain steadfast, and will ascertain about you.
- Français - Hamidullah : Nous vous éprouverons certes afin de distinguer ceux d'entre vous qui luttent [pour la cause d'Allah] et qui endurent et afin d'éprouver [faire apparaître] vos nouvelles
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir werden euch ganz gewiß prüfen bis Wir feststellen welche sich abmühen von euch und welche standhaft sind und bis Wir eure Werke prüfen
- Spanish - Cortes : Hemos de probaros para saber quiénes de vosotros luchan y perseveran así como para comprobar lo que se cuenta de vosotros
- Português - El Hayek : Sabei que vos provaremos para certificarNos de quem são os combatentes e perseverantes dentre vós e paraprovarmos a vossa reputação
- Россию - Кулиев : Мы непременно подвергнем вас испытанию до тех пор пока не узнаем тех из вас кто сражается и проявляет терпение и пока не проверим ваши вести
- Кулиев -ас-Саади : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
Мы непременно подвергнем вас испытанию до тех пор, пока не узнаем тех из вас, кто сражается и проявляет терпение, и пока не проверим ваши вести.Аллах напомнил мусульманам о величайшем из всех испытаний - священной войне на пути Аллаха. На этой войне испытывается вера и терпение рабов Аллаха. Только истинные верующие подчиняются воле Аллаха и сражаются, чтобы помочь делу Его религии и прославить Его имя. И только те, чья вера несовершенна, лениво уклоняются от этой борьбы.
- Turkish - Diyanet Isleri : And olsun ki sizi içinizden cihada çıkanları ve sabredenleri meydana çıkarana ve haberlerinizi açıklayana kadar deneyeceğiz
- Italiano - Piccardo : Certamente vi metteremo alla prova per riconoscere quelli di voi che combattono e resistono e per verificare quello che si dice sul vostro conto
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بهخوا ئێمه دهتانخهینه بهر تاقیکردنهوه تا لهجیهانی واقعدا تێکۆشهر و خۆگرانتان دهربکهوێت و ئاشکرا ببێت بۆمان بۆ ئهوهش ههواڵی چالاکی ئێوهمان بێته دهست
- اردو - جالندربرى : اور ہم تو لوگوں کو ازمائیں گے تاکہ جو تم میں لڑائی کرنے والے اور ثابت قدم رہنے والے ہیں ان کو معلوم کریں۔ اور تمہارے حالات جانچ لیں
- Bosanski - Korkut : Mi ćemo vas provjeravati sve dok ne ukažemo na borce i postojane među vama a i vijesti o vama provjeravaćemo
- Swedish - Bernström : Helt visst skall Vi sätta er på prov så att de bland er som vill sträva och kämpa [för Guds sak] och de tålmodiga och uthålliga får ge sig till känna och Vi skall pröva [hur uppriktiga ni är i] era förklaringar
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami benarbenar akan menguji kamu agar Kami mengetahui orangorang yang berjihad dan bersabar di antara kamu dan agar Kami menyatakan baik buruknya hal ihwalmu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
(Dan sesungguhnya Kami benar-benar akan menguji kalian) mencoba kalian dengan berjihad dan lainnya (agar Kami mengetahui) dengan pengetahuan yang tampak (orang-orang yang berjihad dan bersabar di antara kalian) dalam berjihad dan lainnya (dan agar Kami menyatakan) menampakkan (hal ikhwal kalian) tentang ketaatan kalian dan kedurhakaan kalian di dalam masalah jihad dan masalah-masalah lainnya. Ketiga Fi'il yang ada dalam ayat ini, ketiga-tiganya dapat dibaca dengan memakai huruf Mudhara'ah Ya atau Nun.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমি অবশ্যই তোমাদেরকে পরীক্ষা করব যে পর্যন্ত না ফুটিয়ে তুলি তোমাদের জেহাদকারীদেরকে এবং সবরকারীদেরকে এবং যতক্ষণ না আমি তোমাদের অবস্থান সমূহ যাচাই করি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அல்லாஹ்வின் பாதையில் போரிடும் உங்களிலிருந்துள்ள முஜாஹிதுகளையும் பொறுமையாளர்களையும் நாம் அறியும் வரை உங்களை நிச்சயமாக நாம் சோதிப்போம்; உங்கள் செய்திகளையும் நாம் சோதிப்போம் அவற்றின் உண்மையை வெளிப்படுத்துவதற்காக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแน่นอนเราจะทดสอบพวกเจ้าจนกระทั่งเราจะได้รู้ถึงบรรดาผู้ต่อสู้ดิ้นรน และบรรดาผู้หนักแน่นอดทนในหมู่พวกเจ้า และเราจะทดสอบการงานของพวกเจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва таъкидки Биз сизларни синаймиз токи сизлардан мужоҳидларни сабрлиларни билсак ва хабарларингизни имтиҳон этсак Синов Аллоҳ таолонинг Ўзи учун эмас У шундоқ ҳам ҳамма нарсани–одамларнинг кимлигини сир яширганларию ошкорини имкониятию хоҳишини–барчабарчасини яхши билади Аммо одамлар бу нарсани англамайдилар Инсонларнинг бу нарсаларни англаши келажак ҳаётларида ёрдам беради
- 中国语文 - Ma Jian : 我必定要试验你们,直到我认识你们中的奋斗者和坚忍者,我将考核关于你们的工作的报告。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Kami tetap menguji kamu wahai orangorang yang mengaku beriman sehingga ternyata pengetahuan Kami tentang adanya orangorang yang berjuang dari kalangan kamu dan orangorang yang sabar dalam menjalankan perintah Kami; dan sehingga Kami dapat mengesahkan benar atau tidaknya beritaberita tentang keadaan kamu
- Somali - Abduh : waannu idin imtixaanaynaa intaan ka muujinno kuwiinna Jahaadi iyo kuwa samra waana imtixaanaynaa Xaalkiinna
- Hausa - Gumi : Kuma lalle ne Munã jarraba ku har Mu san mãsu jihãdi daga cikinku da mãsu haƙuri kuma Muna jbrraba lãbãran ku
- Swahili - Al-Barwani : Na bila ya shaka tutakujaribuni mpaka tuwadhihirishe wapignao Jihadi katika nyinyi na wanao subiri Nasi tutazifanyia mtihani khabari zenu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ne do t’ju vëmë në sprovë juve përderisa t’i njohim në thelb ata të cilët prej jush luftojnë në rrugën e drejtë dhe durojnë mundimin si dhe për t’i vërtetuar lajmet për veprat tuaja
- فارسى - آیتی : و شما را مىآزماييم تا مجاهدان و صابرانتان را معلوم داريم و حديثتان را آشكار كنيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва шуморо меозмоем, то муҷоҳидон ва собиронатонро маълум дорем ва хабарҳоятонро ошкор кунем.
- Uyghur - محمد صالح : بىز سىلەرنى ئەلۋەتتە (جىھادقا ئەمر قىلىش ۋە مۇشەققەتلىك ئىشلارغا تەكلىپ قىلىش بىلەن) سىنايمىز، تاكى سىلەرنىڭ ئىچىڭلاردىن (اﷲ نىڭ يولىدا) جىھاد قىلغۇچىلارنى ۋە (جىھادنىڭ مۇشەققەتلىرىگە) چىداشلىق بەرگۈچىلەرنى بىلگەنگە، سىرلىرىڭلاردىن ۋاقىپ بولغانغا قەدەر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിശ്ചയമായും നാം നിങ്ങളെ പരീക്ഷിക്കും; നിങ്ങളിലെ പോരാളികളും ക്ഷമ പാലിക്കുന്നവരും ആരെന്ന് വേര്തിരിച്ചറിയുകയും നിങ്ങളുടെ വൃത്താന്തങ്ങള് പരിശോധിച്ചുനോക്കുകയും ചെയ്യുംവരെ.
- عربى - التفسير الميسر : ولنختبرنكم ايها المومنون بالقتال والجهاد لاعداء الله حتى يظهر ما علمه سبحانه في الازل لنميز اهل الجهاد منكم والصبر على قتال اعداء الله ونختبر اقوالكم وافعالكم فيظهر الصادق منكم من الكاذب