- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيْـًٔا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَٰلَهُمْ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وصدوا الناس عن دينه، وخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحاربوه من بعد ما جاءتهم الحجج والآيات أنه نبي من عند الله، لن يضروا دين الله شيئًا، وسيُبْطِل ثواب أعمالهم التي عملوها في الدنيا؛ لأنهم لم يريدوا بها وجه الله تعالى.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
هذا وعيد شديد لمن جمع أنواع الشر كلها، من الكفر بالله، وصد الخلق عن سبيل الله الذي نصبه موصلا إليه.
{ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى } أي: عاندوه وخالفوه عن عمد وعناد، لا عن جهل وغي وضلال، فإنهم { لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا } فلا ينقص به ملكه.
{ وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ } أي: مساعيهم التي بذلوها في نصر الباطل، بأن لا تثمر لهم إلا الخيبة والخسران، وأعمالهم التي يرجون بها الثواب، لا تقبل لعدم وجود شرطها.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بالدعوة إلى صلاح الأعمال ، وبتهديد الكافرين بالعذاب الشديد ، وبتبشير المؤمنين بالثواب الجزيل ، وبدعوتهم إلى الإِكثار من الإِنفاق فى سبيله . . فقال - تعالى - : ( إِنَّ الذين كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ . . . لاَ يكونوا أَمْثَالَكُم ) .
والمراد بالذين كفروا فى قوله : - تعالى - : ( إِنَّ الذين كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله ) جميع الكافرين ، كمشركى قريش ، والمنافقين ، وأهل الكتاب .
أى : إن الذين كفروا بكل ما يجب الإِيمان به ، ( وَصَدُّواْ ) غيرهم عن الإِيمان بالحق . و " سبيل الله " الواضح المستقيم .
( وَشَآقُّواْ الرسول ) أى : عادوه وخالفوه وآذوه ، وأصل المشاقة : أن تصير فى شق وجانب ، وعدوك فى شق وجانب آخر ، والمراد بها هنا : العداوة والبغضاء .
وقوله : ( مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ) ذم وتجهيل لهم ، حيث حاربوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعد أن ظهر لهم أنه على الحق ، وأنه صادق فيما يبلغه عن ربه .
وقوله : ( لَن يَضُرُّواْ الله شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ) بيان للآثار السيئة التى ترتبت التى على هذا الصدود والعداوة .
أى : هؤلاء الذين كفروا ، وصدوا غيرهم عن سبيل الله ، وحاروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء لن يضروا الله - تعالى - شيئا بسبب كفرهم وضلالهم ، وسيبطل - سبحانه - أعمالهم التى عملوها فى الدنيا ، وظنوها نافعة لهم ، كإطعام الطعام ، وصلة الأرحام .
لأن هذه الأعمال قد صدرت من نفس كافرة ولن يقبل - سبحانه - عملا من تلك النفوس ، كما قال - تعالى - : ( وَقَدِمْنَآ إلى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً ) وكما قال - سبحانه - : ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ المتقين )
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا ) إنما يضرون أنفسهم ( وسيحبط أعمالهم ) فلا يرون لها ثوابا في الآخرة ، قال ابن عباس - رضي الله عنه - ما : هم المطعمون يوم بدر ، نظيرها قوله - عز وجل - : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله " ( الأنفال - 3636 ) الآية .
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
يخبر تعالى عمن كفر وصد عن سبيل الله ، وخالف الرسول وشاقه ، وارتد عن الإيمان من بعد ما تبين له الهدى : أنه لن يضر الله شيئا ، وإنما يضر نفسه ويخسرها يوم معادها ، وسيحبط الله عمله فلا يثيبه على سالف ما تقدم من عمله الذي عقبه بردته مثقال بعوضة من خير ، بل يحبطه ويمحقه بالكلية ، كما أن الحسنات يذهبن السيئات .
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
قوله تعالى : إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم .
يرجع إلى المنافقين أو إلى اليهود . وقال ابن عباس : هم المطعمون يوم بدر . نظيرها : إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله الآية . وشاقوا الرسول أي عادوه وخالفوه . من بعد ما تبين لهم الهدى أي علموا أنه نبي بالحجج والآيات . لن يضروا الله شيئا بكفرهم . وسيحبط أعمالهم أي ثواب ما عملوه .
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
وقوله ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) يقول تعالى ذكره: إن الذين جحدوا توحيد الله, وصدوا الناس عن دينه الذي ابتعث به رسله ( وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ) يقول: وخالفوا رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , فحاربوه وآذَوه من بعد ما علموا أنه نبيّ مبعوث, ورسول مرسل, وعرفوا الطريق الواضح بمعرفته, وأنه لله رسول.
وقوله ( لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ) لأن الله بالغ أمره, وناصر رسوله, ومُظهره على من عاداه وخالفه ( وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ) يقول: وسيذهب أعمالهم التي عملوها في الدنيا فلا ينفعهم بها في الدنيا ولا الآخرة, ويبطلها إلا مما يضرهم.
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32(
الظاهر أن المعنيّ بالذين كفروا هنا الذين كفروا المذكورون في أول هذه السورة وفيما بعد من الآيات التي جرى فيها ذكر الكافرين ، أي الكفار الصرحاء عاد الكلام إليهم بعد الفراغ من ذكر المنافقين الذين يخفون الكفر ، عودا على بدء لتهوين حالهم في نفوس المسلمين ، فبعد أن أخبر الله أنه أضل أعمالهم وأنهم اتبعوا الباطل وأمر بضرب رقابهم وأن التعس لهم وحقَّرهم بأنهم يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام ، وأن الله أهلك قرى هي أشد منهم قوة ، ثم جرى ذكر المنافقين ، بعد ذلك ثُني عنان الكلام إلى الذين كفروا أيضاً ليعرِّف الله المسلمين بأنهم في هذه المآزق التي بينهم وبين المشركين لا يَلحقهم منهم أدنى ضُرّ ، وليزيد وصف الذين كفروا بأنهم شاقّوا الرسول صلى الله عليه وسلم
فالجملة استئناف ابتدائي وهي توطئة لقوله : { فلا تهنوا وتدْعُوا إلى السلم } [ محمد : 35 ] . وفعل { شاقُّوا } مشتق من كلمة شِق بكسر الشين وهو الجانب ، والمشاقة المخالفة ، كني بالمشاقة عن المخالفة لأن المستقر بشِق مخالف للمستقر بشق آخر فكلاهما مخالف ، فلذلك صيغت منه صيغة المفاعلة .
وتبيُّن الهدى لهم : ظهور ما في دعوة الإسلام من الحق الذي تدركه العقول إذا نبهتْ إليه ، وظهور أن أمر الإسلام في ازدياد ونماء ، وأن أمور الآخرين في إدبار ، فلم يردعهم ذلك عن محاولة الإضرار بالرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } [ الرعد : 41 ] . فحصل من مجموع ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم رسولُ الله ، وأن الإسلام دين الله .
وقيل المراد بالذين كفروا في هذه الآية يهود قريظة والنضير ، وعليه فمشاقتهم الرسول صلى الله عليه وسلم مشاقة خفية مشاقَّة كيد ومكْر ، وتبيُّن الهدى لهم ظهور أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الموعود به في التوّراة وكتب الأنبياء ، فتكون الآية تمهيداً لغزو قريظة والنضير .
وانتصب { شيئاً } على المفعول المطلق ل { يَضُروا } والتنوين للتقليل ، أي لا يضرّون في المستقبل الله أقل ضرّ . وإضرار الله أريد به إضرار دينه لقصد التنويه والتشريف لهذا الدين بقرينة قوله : { وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى } .
والإحباط : الإبطال كما تقدم آنفاً . ومعنى إبطال أعمالهم بالنسبة لأعمالهم في معاملة المسلمين أن الله يلطف برسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين بتيسير أسباب نصرهم وانتشار دينه ، فلا يحصِّل الذين كفروا من أعمالهم للصد والمشاقة على طائل . وهذا كما تقدم في تفسير قوله : { أضلّ أعمالهم } [ محمد : 1 ] .
وحرف الاستقبال هنا لتحقيق حصول الإحباط في المستقبل وهو يدل على أن الله محبط أعمالهم من الآن إذ لا يعجزه ذلك حتى يترصد به المستقبل ، وهذا التحقيق مثل ما في قوله في سورة يوسف { قال سوف أستغفر لكم ربي } [ يوسف : 98 ] .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
«إِنَّ الَّذِينَ» إن واسمها «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَصَدُّوا» معطوف على كفروا «عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بالفعل «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَشَاقُّوا الرَّسُولَ» معطوف على ما قبله «مِنْ» «بَعْدِ» متعلقان بشاقوا «ما» مصدرية «تَبَيَّنَ» ماض «لَهُمُ» متعلقان به «الْهُدى » فاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة «لَنْ يَضُرُّوا» مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله «اللَّهِ» لفظ الجلالة مفعول به «شَيْئاً» نائب مفعول مطلق «وَسَيُحْبِطُ» الواو حرف عطف والسين للاستقبال ومضارع فاعله مستتر «أَعْمالَهُمْ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها
- English - Sahih International : Indeed those who disbelieved and averted [people] from the path of Allah and opposed the Messenger after guidance had become clear to them - never will they harm Allah at all and He will render worthless their deeds
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ(47:32) Those who disbelieved and barred others from Allah's Way and opposed the Messenger after the True Guidance had become manifest to them, they shall not be able to cause Allah the least harm; rather, Allah will reduce all their works to nought. *39
- Français - Hamidullah : Ceux qui ont mécru et obstrué le chemin d'Allah et se sont mis dans le clan opposé au Messager après que le droit chemin leur fut clairement exposé ne sauront nuire à Allah en quoi que ce soit Il rendra vaines leurs œuvres
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß diejenigen die ungläubig sind von Allahs Weg abhalten und dem Gesandten entgegenwirken nachdem ihnen die Rechtleitung klar geworden ist können Allah in nichts schaden Und Er wird ihre Werke hinfällig werden lassen
- Spanish - Cortes : Los infieles que hayan desviado a otros del camino de Alá y se hayan separado del Enviado después de habérseles manifestado claramente la Dirección no causarán ningún daño a Alá Y hará vanas sus obras
- Português - El Hayek : Em verdade os incrédulos que desencaminham os demais da senda de Deus e contrariam o Mensageiro depois de lhesser evidenciada a orientação em nada prejudicarão Deus que tomará as suas obras sem efeito
- Россию - Кулиев : Воистину те которые не уверовали сбивали других с пути Аллаха и откололись от Посланника после того как им стал ясен прямой путь нисколько не навредят Аллаху а Он сделает тщетными их деяния
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
Воистину, те, которые не уверовали, сбивали других с пути Аллаха и откололись от Посланника после того, как им стал ясен прямой путь, нисколько не навредят Аллаху, а Он сделает тщетными их деяния.Всевышний пригрозил грешникам, которые олицетворяют собой воплощение зла. Они сами не веруют в Аллаха и мешают встать на путь Всемогущего Господа другим. Однако это не является результатом невежества, заблуждения или ошибки, потому что они противятся Посланнику и враждуют с ним сознательно. Но их зловещие козни не причинят вреда Всемогущему Аллаху и не пошатнут Его власть. Он сделает их деяния бесплодными. Их порочные деяния не принесут им пользы, поскольку они посвятили себя распространению лжи, а ложь приносит людям только сожаление и разочарование. А что касается тех немногих дел, за которые неверующие рассчитывали получить вознаграждение, то Аллах не примет ни одно из них, потому что они совершали их неискренне и неправильно.
- Turkish - Diyanet Isleri : Şüphesiz inkar edenler Allah yolundan alıkoyanlar ve kendilerine doğru yol belli olduktan sonra Peygambere karşı gelenler Allah'a hiçbir zarar veremezler O onların işlerini boşa çıkaracaktır
- Italiano - Piccardo : In verità coloro che non credono e distolgono dalla via di Allah e si sono separati dall'Inviato dopo che è stata loro resa evidente la guida non sapranno nuocere ad Allah in alcunché ed Egli vanificherà il loro agire
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ئهوانهی کهبێ باوهڕن و ڕێگه لهبڵاوکردنهوهی پهیامی خوا دهگرن دژایهتی ڕێبازی پێغهمبهر صلى الله عليه وسلم دهکهن دوای ئهوهی ڕێبازی هیدایهت و ڕاستیان بۆ ڕوون بۆتهوه ئا ئهوانهههرگیز ناتوانن زیان بهخواو ئاینی خوا بگهیهنن خوای گهورهش لهئایندهیهکی نزیکدا ههموو کاروکردهوهو پیلانیان پووچهڵ دهکاتهوه
- اردو - جالندربرى : جن لوگوں کو سیدھا رستہ معلوم ہوگیا اور پھر بھی انہوں نے کفر کیا اور لوگوں کو خدا کی راہ سے روکا اور پیغمبر کی مخالفت کی وہ خدا کا کچھ بھی بگاڑ نہیں سکیں گے۔ اور خدا ان کا سب کیا کرایا اکارت کردے گا
- Bosanski - Korkut : Oni koji ne vjeruju i od Allahova puta odvraćaju koji su Poslanikovi protivnici kad im je već postao jasan Pravi put zaista neće nimalo Allahu nauditi On će djela njihova poništiti
- Swedish - Bernström : De som framhärdar i att förneka sanningen och hindra [andra] att följa Guds väg och som trotsar och vänder ryggen åt [Hans] Sändebud sedan de fått den raka vägen klart utpekad för sig kommer inte att vålla Gud skada och Han skall låta alla deras företag gå om intet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang kafir dan yang menghalangi manusia dari jalan Allah serta memusuhi Rasul setelah petunjuk itu jelas bagi mereka mereka tidak dapat memberi mudharat kepada Allah sedikitpun Dan Allah akan menghapuskan pahala amalamal mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ
(Sesungguhnya orang-orang kafir dan menghalang-halangi jalan Allah) jalan yang hak (dan memusuhi rasul) atau menentangnya (setelah petunjuk itu jelas bagi mereka) yang dimaksud petunjuk adalah jalan Allah tadi (mereka tidak dapat memberi mudarat kepada Allah sedikit pun. Dan Allah akan menghapuskan amal mereka) seperti sedekah dan lain-lainnya, yaitu pahalanya. Di akhirat kelak mereka tidak akan dapat melihat pahalanya. Ayat ini diturunkan berkenaan dengan orang-orang kafir yang terlibat dalam perang Badar, atau orang-orang kafir Bani Quraizhah dan Bani Nadhir.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : নিশ্চয় যারা কাফের এবং আল্লাহর পথ থেকে মানুষকে ফিরিয়ে রাখে এবং নিজেদের জন্যে সৎপথ ব্যক্ত হওয়ার পর রসূলের সঃ বিরোধিতা করে তারা আল্লাহর কোনই ক্ষতি করতে পারবে না এবং তিনি ব্যর্থ করে দিবেন তাদের কর্মসমূহকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நிராகரிப்பவர்கள் பிறரை அல்லாஹ்வின் பாதையை விட்டுத் தடுத்தும் நேர்வழி தங்களுக்குத் தெளிவான பிறகு நம் தூதரை எதிர்த்து முரண்பட்டுக் கொண்டும் இருக்கன்றனரோ அவர்கள் அல்லாஹ்வுக்கு எவ்வித இடர்பாடும் செய்துவிட முடியாது அன்றியும் அவர்களுடைய செய்கைகளை அவன் பயனற்றவையாக ஆக்கியும் விடுவான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาและปิดกั้นให้ห่างจากทางของอัลลอฮ และต่อต้านร่อซูลนี้หลังจากที่แนวทางที่ถูกต้องได้เป็นที่ประจักษ์แก่พวกเขาแล้ว พวกเขาจะไม่ก่อให้เกิดอันตรายใด ๆ แก่อัลลอฮได้เลย พระองค์จะทรงทำให้การงานของพวกเขาไร้ผล
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта куфр келтирганлар ва Аллоҳнинг йўлидан тўсганлар ҳамда ҳидоят аниқ бўлгандан сўнг Пайғамбарга қарши чиққанлар Аллоҳга ҳеч зарар келтира олмаслар Ва уларнинг амалларини У зот ҳабата қилур Булар у зотнинг ҳаётлик даврларида шахсларига динларига Қуръонларига саҳобаларига қарши чиққанлардир Пайғамбарнинг вафотларидан сўнг эса у кишининг динларига шариатларига суннатларига даъватларига умматларига қарши чиқанлардир
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道,并妨碍主道,且在认识正道后反对使者的人们,绝不能损伤真主一丝毫,他要使他们的善功无效。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang kafir dan menghalangi dirinya dan orang lain dari jalan Allah serta mereka memusuhi Rasul Allah setelah ternyata kepada mereka kebenaran petunjuk yang dibawanya mereka tidak sekalikali akan dapat mendatangkan mudarat kepada Allah sedikitpun dan sebaliknya Allah akan menghampakan perbuatan dan amalamal mereka
- Somali - Abduh : Kuwa gaaloobay ee Jidka Eebe ka leexiya dadka Rasuulkana khilaafa lana collooba inta xaqu u caddaaday ka dib waxba Eebe kama dhimayaan Camalkoodana wuu burrin
- Hausa - Gumi : Lalle ne waɗanda suka kãfirta kuma suka kange daga tafarkin Allah kuma suka saɓa wa Manzon sa a bãyan shiriyar ta bayyana a gare su bã za su cũci Allah da kõme ba kuma zã Ya ɓãta ayyukansu
- Swahili - Al-Barwani : Kwa hakika walio kufuru na wakazuilia njia ya Mwenyezi Mungu na wakapinzana na Mtume baada ya kwisha wabainikia uwongofu hao hawatamdhuru Mwenyezi Mungu kwa lolote Naye ataviangusha vitendo vyao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë ata që nuk besojnë dhe i pengojnë të tjerët nga rruga e Perëndisë dhe kundërshtojnë Pejgamberin pasi që atyre u është shpjeguar qartë rruga e drejtë nuk do t’i sjellin me këtë Perëndisë kurrfarë dëmi e Ai do t’ua zhdukë veprat e tyre
- فارسى - آیتی : كسانى كه ايمان نياوردند و از راه خدا رويگردان شدند و با آنكه راه هدايت برايشان آشكار شده بود با پيامبر مخالفت ورزيدند، هيچ زيانى به خدا نخواهند رسانيد و خدا اعمالشان را نابود خواهد كرد.
- tajeki - Оятӣ : Касоне, ки имон наёварданд ва аз роҳи Худо рӯйгардон шуданд ва бо он ки роҳи ҳидоят барояшон ошкор шуда буд, бо паёмбар мухолифат намуданд, ҳеҷ зиёне ба Худо нахоҳанд расонид ва Худо амалҳояшонро нобуд хоҳад кард.
- Uyghur - محمد صالح : شۈبھىسىزكى، كاپىر بولغانلار، (كىشىلەرنى) اﷲ نىڭ يولىدىن توسقانلار، توغرا يول (يەنى رەسۇلۇللاھنىڭ ھەق ئىكەنلىكى) ئېنىق بولغاندىن كېيىن پەيغەمبەر بىلەن دۈشمەنلەشكەنلەر اﷲ قا قىلچە زىيان يەتكۈزەلمەيدۇ، اﷲ ئۇلارنىڭ (سەدىقە بەرگەنگە ئوخشاش) ئەمەللىرىنى بىكار قىلىدۇ (شۇنىڭ بىلەن ئاخىرەتتە ئۇنىڭ ساۋابىغا ئېرىشەلمەيدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നേര്വഴി വ്യക്തമായ ശേഷം സത്യത്തെ തള്ളിപ്പറയുകയും ദൈവമാര്ഗത്തില്നിന്ന് ജനത്തെ തടഞ്ഞുനിര്ത്തുകയും ദൈവദൂതനോട് പോര് കാണിക്കുകയും ചെയ്തവരോ, അവര് അല്ലാഹുവിന് ഒരു ദ്രോഹവും വരുത്തുന്നില്ല. എന്നാല് അല്ലാഹു അവരുടെ പ്രവര്ത്തനങ്ങളെ പാഴാക്കുന്നതാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين جحدوا ان الله هو الاله الحق وحده لا شريك له وصدوا الناس عن دينه وخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاربوه من بعد ما جاءتهم الحجج والايات انه نبي من عند الله لن يضروا دين الله شيئا وسيبطل ثواب اعمالهم التي عملوها في الدنيا لانهم لم يريدوا بها وجه الله تعالى
*39) This sentence has two meanings: (1) That Allah will render vain and fruitless all those works which they had performed as "good works", and they will get no reward whatever for them in the Hereafter; and (2) that all the devices that they are adopting to obstruct the way of Allah and His Messenger's Religion will prove ineffective and fruitless.