- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْـَٔلْكُمْ أَمْوَٰلَكُمْ
- عربى - نصوص الآيات : إنما الحياة الدنيا لعب ولهو ۚ وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم
- عربى - التفسير الميسر : إنما الحياة الدنيا لعب وغرور. وإن تؤمنوا بالله ورسوله، وتتقوا الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، يؤتكم ثواب أعمالكم، ولا يسألْكم إخراج أموالكم جميعها في الزكاة، بل يسألكم إخراج بعضها. إن يسألكم أموالكم، فيُلِحَّ عليكم ويجهدكم، تبخلوا بها وتمنعوه إياها، ويظهر ما في قلوبكم من الحقد إذا طلب منكم ما تكرهون بذله.
- السعدى : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
هذا تزهيد منه لعباده في الحياة الدنيا بإخبارهم عن حقيقة أمرها، بأنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فلا يزال العبد لاهيا في ماله، وأولاده، وزينته، ولذاته من النساء، والمآكل والمشارب، والمساكن والمجالس، والمناظر والرياسات، لاعبا في كل عمل لا فائدة فيه، بل هو دائر بين البطالة والغفلة والمعاصي، حتى تستكمل دنياه، ويحضره أجله، فإذا هذه الأمور قد ولت وفارقت، ولم يحصل العبد منها على طائل، بل قد تبين له خسرانه وحرمانه، وحضر عذابه، فهذا موجب للعاقل الزهد فيها، وعدم الرغبة فيها، والاهتمام بشأنها، وإنما الذي ينبغي أن يهتم به ما ذكره بقوله: { وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا } بأن تؤمنوا بالله، وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتقوموا بتقواه التي هي من لوازم الإيمان ومقتضياته، وهي العمل بمرضاته على الدوام، مع ترك معاصيه، فهذا الذي ينفع العبد، وهو الذي ينبغي أن يتنافس فيه، وتبذل الهمم والأعمال في طلبه، وهو مقصود الله من عباده رحمة بهم ولطفا، ليثيبهم الثواب الجزيل، ولهذا قال: { وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ } أي: لا يريد تعالى أن يكلفكم ما يشق عليكم، ويعنتكم من أخذ أموالكم، وبقائكم بلا مال، أو ينقصكم نقصا يضركم.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
ثم بين - سبحانه - ما يدل على هوان هذه الدنيا فقال : ( إِنَّمَا الحياة الدنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ) .
قال الجمل : يعنى كيف تمنعكم الدنيا عن طلب الآخرة ، وقد علمتم أن الدنيا كلها لعب ولهو ، إلا ما ان منها فى عبادة الله - تعالى - وطاعته .
واللعب : ما يشغل الإِنسان وليس فيه منفعة فى الحال أو المآل ، ثم إذا استعمله الإِنسان ولم ينتبه لأشغاله المهمة فهو اللعب ، وإن أشغله عن مهمات نفسه فهو اللهو .
( وَإِن تُؤْمِنُواْ ) إيمانا حقا ( وَتَتَّقُواْ ) الله - تعالى - ( يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ ) كاملة غير منقوصة ، ( وَلاَ يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ) أى : ولا يأمركم - سبحانه - أن تخرجوا جميع أموالكم على سبيل دفعها فى الزكاة المفروضة ، أو فى صدقة التطوع ، فالسؤال بمعنى الأمر والتكليف ويصح أن يكون المعنى : ولا يسالكم رسولكم - صلى الله عليه وسلم - شيئا من أموالكم ، على سبيل الأجر له على تبليغ دعوة ربه ، كما قال - تعالى - : ( قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ المتكلفين ) فالضمير على المعنى الأول يعود إلى الله تعالى ، وعلى الثانى يعود إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم .
- البغوى : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
( إنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) باطل وغرور ( وإن تؤمنوا وتتقوا ) الفواحش ، ( يؤتكم أجوركم ) جزاء أعمالكم في الآخرة ( ولا يسألكم ) ربكم ( أموالكم ) لإيتاء الأجر بل يأمركم بالإيمان والطاعة ليثيبكم عليها الجنة ، نظيره قوله : " ما أريد منهم من رزق " ( الذاريات - 57 ) ، وقيل : لا يسألكم محمد أموالكم ، نظيره : " قل ما أسألكم عليه من أجر " ( الفرقان - 57 ) .
وقيل : معنى الآية : لا يسألكم الله ورسوله أموالكم كلها في الصدقات ، إنما يسألانكم غيضا من فيض ، ربع العشر فطيبوا بها نفسا . وإلى هذا القول ذهب ابن عيينة ، يدل عليه سياق الآية :
- ابن كثير : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
يقول تعالى تحقيرا لأمر الدنيا وتهوينا لشأنها : ( إنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) أي : حاصلها ذلك إلا ما كان منها لله عز وجل ; ولهذا قال : ( وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم ) أي : هو غني عنكم لا يطلب منكم شيئا ، وإنما فرض عليكم الصدقات من الأموال مواساة لإخوانكم الفقراء ، ليعود نفع ذلك عليكم ، ويرجع ثوابه إليكم .
- القرطبى : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
قوله تعالى : إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم
قوله تعالى : إنما الحياة الدنيا لعب ولهو تقدم في ( الأنعام ) . وإن تؤمنوا وتتقوا شرط وجوابه . ولا يسألكم أموالكم أي لا يأمركم بإخراج جميعها في الزكاة ، بل أمر بإخراج البعض ، قاله ابن عيينة وغيره . وقيل : لا يسألكم أموالكم لنفسه أو لحاجة منه إليها ، إنما يأمركم بالإنفاق في سبيله ليرجع ثوابه إليكم . وقيل : لا يسألكم أموالكم إنما يسألكم أمواله ; لأنه المالك لها وهو المنعم بإعطائها . وقيل : ولا يسألكم محمد أموالكم أجرا على تبليغ الرسالة . نظيره : قل ما أسألكم عليه من أجر الآية .
- الطبرى : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36)
يقول تعالى ذكره: حاضا عباده المؤمنين على جهاد أعدائه, والنفقة في سبيله, وبذل مهجتهم في قتال أهل الكفر به: قاتلوا أيها المؤمنون أعداء الله وأعداءكم من أهل الكفر, ولا تدعكم الرغبة في الحياة إلى ترك قتالهم, فإنما الحياة الدنيا لعب ولهو, إلا ما كان منها لله من عمل في سبيله, وطلب رضاه. فأما ما عدا ذلك فإنما هو لعب ولهو, يضمحلّ فيذهب ويندرس فيمرّ, أو إثم يبقى على صاحبه عاره وخزيه ( وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ ) يقول: وإن تعملوا في هذه الدنيا التي ما كان فيها مما هو لها, فلعب ولهو, فتؤمنوا به وتتقوه بأداء فرائضه, واجتناب معاصيه, وهو الذي يبقى لكم منها, ولا يبطل بطول اللهو واللعب, ثم يؤتكم ربكم عليه أجوركم, فيعوّضكم منه ما هو خير لكم &; 22-191 &; منه يوم فقركم, وحاجتكم إلى أعمالكم ( وَلا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ ) يقول: ولا يسألكم ربكم أموالكـم, ولكنه يكلفكم توحيده, وخلع ما سواه من الأنداد, وإفراد الألوهية والطاعة له .
- ابن عاشور : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36({ أعمالكم * إِنَّمَا الحياة الدنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْھَلْكُمْ } .
تعليل لمضمون قوله : { فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم } [ محمد : 35 ] الآية ، وافتتاحها ب ( إنّ ( مُغننٍ عن افتتاحها بفاء التسبب على ما بينه في دلائل الإعجاز ، وليس اتصال ( إنّ ( ب ( ما ( الزائدة الكافة بمغيّر موقعها بدون ( ما ( لأنّ اتصالها بها زادها معنى الحصر .
والمراد ب { الحياة } أحوال مدة الحياة فهو على حذف مضافَيْن .
واللعب : الفعل الذي يريد به فاعله الهزل دون اجتناء فائدة كأفعال الصبيان في مرحهم .
واللهو : العمل الذي يعمل لصرف العقل عن تعب الجد في الأمور فيلهو عن ما يهتم له ويكدّ عقله .
والإخبار عن الحياة بأنها لعب ولهو على معنى التشبيه البليغ ، شُبهت أحوال الحياة الدنيا باللعب واللهو في عدم ترتب الفائدة عليها لأنها فانية منقضية والآخرة هي دار القرار .
وهذا تحذير من أن يحملهم حب لذائذ العيش على الزهادة في مقابلة العدّو ويتلو إلى مسالمته فإن ذلك يغري العدّو بهم .
وحبّ الفتى طول الحياة يذله ... وإن كان فيه نخوة وعِزَام
{ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلاَ يَسْھَلْكُمْ } { أموالكم * ؤإِن يَسْھَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجْ أضغانكم } .
الأشبه أن هذا عطف على قوله : { فلا تَهِنُوا وتدعُو إلى السلم } [ محمد : 35 ] تذكيراً بأن امتثال هذا النهي هو التقوى المحمودة ، ولأن الدعاء إلى السلم قد يكون الباعث عليه حبّ إبقاء المال الذي ينفَق في الغزو ، فذُكروا هنا بالإيمان والتقوى ليخلعوا عن أنفسهم الوهن لأنهم نُهُوا عنه وعن الدعاء إلى السلم فكان الكف عن ذلك من التقوى ، وعطف عليه أن الله لا يسألهم أموالهم إلا لفائدتهم وإصلاح أمورهم ، ولذلك وقع بعده قوله : { ها أنتم هؤلاء تُدْعَوْن لتنفقوا في سبيل الله إلى قوله : { عن نفسه } [ محمد : 38 ] ، على أن موقع هذه الجملة تعليل النهي المتقدم بقوله : { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو } مشير إلى أن الحياة الدنيا إذا عمرت بالإيمان والتقوى كانت سبباً في الخير الدائم .
والأجور هنا : أجور الآخرة وهي ثواب الإيمان والتقوى .
فالخطاب للمسلمين المخاطبين بقوله : { فلا تهنوا } الآية .
والمقصود من الجملة قوله : { وتتقوا } وأما ذكر { تؤمنوا } فللاهتمام بأمر الإيمان . ووقوع { تؤمنوا } في حيز الشرط مع كون إيمانهم حاصلاً يعين صرف معنى التعليق بالشرط فيه إلى إرادة الدوام على الإيمان إذ لا تتقوم حقيقة التقوى إلا مع سبق الإيمان كما قال تعالى : { فَكُّ رقبة أو إطعام إلى قوله : { ثم كان من الذين آمنوا } [ البلد : 13 17 ] الآية .
والظاهر أن جملة { يؤتِكم أجوركم } إدماج ، وأن المقصود من جواب الشرط هو جملة { ولا يسألكم أموالكم } . وعطف { ولا يسألكم أموالكم } لمناسبة قوله : { يؤتكم أجوركم } ، أي أن الله يتفضل عليكم بالخيرات ولا يحتاج إلى أموالكم ، وكانت هذه المناسبات أحسن روابط لنظم المقصود من هذه المواعظ لأن البُخل بالمال من بواعث الدعاء إلى السلم كما علمت آنفاً .
ومعنى الآية : وإن تؤمنوا وتتقوا باتباع ما نهيتهم عنه يَرض الله منكم بذلك ويكتِف به ولا يسألكم زيادة عليه من أموالكم . فيعلمُ أن ما يعنيه النبي صلى الله عليه وسلم عليهم من الإنفاق في سبيل الله إنما هو بقدر طاقتهم . وهذه الآية في الإنفاق نظيرها قوله تعالى لجماعة من المسلمين في شأن الخروج إلى الجهاد { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثَّاقَلْتُم إلى الأرض أرضِيتُم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل } في سورة براءة ( 38 ( .
فقوله : ولا يسألكم أموالكم } يفيد بعمومه وسياقه معنى لا يسألكم جميع أموالكم ، أي إنما يسألكم ما لا يجحِف بكم ، فإضافة أموال وهو جمع إلى ضمير المخاطبين تفيد العموم ، فالمنفي سؤال إنفاق جميع الأموال ، فالكلام من نفي العموم لا من عموم النفي بقرينة السياق ، وما يأتي بعده من قوله : { ها أنتم هؤلاء تُدْعَوْن لتنفقوا في سبيل الله } الآية .
ويجوز أن يفيد أيضاً معنى : أنه لا يطالبكم بإعطاء مال لذاته فإنه غني عنكم وإنما يأمركم بإنفاق المال لصالحكم كما قال : { ومن يبخل فإنما يَبْخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء } [ محمد : 38 ] . وهذا توطئة لقوله بعده { ها أنتم هؤلاء تُدعون لتنفقوا في سبيل الله إلى قوله : { فإنما يبْخل عن نفسه } [ محمد : 38 ] أي ما يكون طلب بذل المال إلا لمصلحة الأمة ، وأية مصلحة أعظم من دمغها العدّو عن نفسها لئلا يفسد فيها ويستعبدها .
وأما تفسير سؤال الأموال المنفي بطلب زكاة الأموال فصرف للآية عن مهيعها فإن الزكاة مفروضة قبل نزول هذه السورة لأن الزكاة فرضت سنة اثنتين من الهجرة على الأصح .
- إعراب القرآن : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
«إِنَّمَا» كافة ومكفوفة «الْحَياةُ» مبتدأ «الدُّنْيا» صفة «لَعِبٌ» خبر «وَلَهْوٌ» معطوف على لعب والجملة الاسمية مستأنفة «وَإِنْ» الواو حرف استئناف وإن جازمة «تُؤْمِنُوا» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعله والجملة ابتدائية «وَتَتَّقُوا» معطوف على تؤمنوا «يُؤْتِكُمْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والفاعل مستتر والكاف مفعوله الأول «أُجُورَكُمْ» مفعوله الثاني والجملة جواب الشرط لا محل لها «وَلا يَسْئَلْكُمْ أَمْوالَكُمْ» الواو حرف عطف ولا نافية ويسألكم أموالكم معطوف على يؤتكم أجوركم
- English - Sahih International : [This] worldly life is only amusement and diversion And if you believe and fear Allah He will give you your rewards and not ask you for your properties
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ(47:36) The life of this world is but sport and amusement. *42 If you believe and are God-fearing, He will grant you your reward, and will not ask you for your possessions. *43
- Français - Hamidullah : La vie présente n'est que jeu et amusement; alors que si vous croyez et craignez [Allah] Il vous accordera vos récompenses et ne vous demandera pas vos biens
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das diesseitige Leben ist nur Spiel und Zerstreuung Wenn ihr glaubt und gottesfürchtig seid wird Er euch euren Lohn geben und von euch nicht euren gesamten Besitz verlangen
- Spanish - Cortes : La vida de acá es sólo juego y distracción Pero si creéis y teméis a Alá Él os recompensará sin reclamaros vuestros bienes
- Português - El Hayek : A vida terrena é tãosomente jogo e diversão Porém se crerdes e fordes tementes Deus vos concederá as vossasrecompensas sem vos exigir nada dos vossos bens
- Россию - Кулиев : Мирская жизнь - всего лишь игра и потеха Если вы уверуете и будете богобоязненны Он дарует вам вашу награду и не попросит у вас вашего имущества
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
Мирская жизнь - всего лишь игра и потеха. Если вы уверуете и будете богобоязненны, Он дарует вам вашу награду и не попросит у вас вашего имущества.Всевышний Аллах призвал людей не увлекаться мирскими благами, потому что земная жизнь - всего лишь развлечение для человеческих тел и забава для их душ. Но очень часто человек радуется богатству, детям и нарядам, получает удовольствие от женщин, изысканных блюд и напитков, любуется своим домом и красивыми видами вокруг него, гордится своим положением и властью и посвящает себя тому, что не принесет ему никакой пользы, - одним словом, он продолжает праздно и беспечно тратить свою жизнь на грехи и неповиновение Господу до тех пор, пока не истечет срок его пребывания на земле. И тогда он расстается с этими прелестями и остается ни с чем. Он осознает, что понес великий урон, лишился вечного блаженства и не заслужил ничего, кроме наказания. Все это обязывает любого разумного человека не обольщаться мирскими благами и не стремиться к земной роскоши. Беспокоиться следует не об удовольствиях и богатстве, а о вере и богобоязненности. Если вы уверуете в Аллаха, ангелов, Писания, посланников и Судный день и будете остерегаться грехов и непрестанно совершать только то, что угодно Аллаху, то сумеете извлечь пользу из своих деяний. Вот ради такого преуспеяния рабы Аллаха должны соперничать друг с другом, не жалея ни сил, ни времени. Именно этого ожидает от вас Милостивый и Сострадательный Аллах. Он приготовил для вас щедрое вознаграждение. Он не желает обременять вас непосильными предписаниями и ставить вас в затруднительное положение, оставляя вас без вашего имущества и причиняя вам тем самым вред.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu dünya hayatı oyun ve oyalanmadır Eğer inanır ve Allah'a karşı gelmekten sakınırsanız O size ecirlerinizi verir; O sizin mallarınızı tamamen sarfetmenizi istemez
- Italiano - Piccardo : La vita terrena non è altro che gioco e distrazione Se invece credete e siete timorati Egli vi darà il vostro compenso senza chiedere i vostri beni
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی ژیانی دنیا تهنها بریتیه لهیاری و گهمهیهکی تهمهن کۆتا جا ئهگهر باوهڕ بهێنن و پارێزکاربن ئهوهخوا بهچاکی پاداشتان دهداتهوه خوایش وهنهبێت داوای بهخشینی ههموو سامانتان لێ بکات
- اردو - جالندربرى : دنیا کی زندگی تو محض کھیل اور تماشا ہے۔ اور اگر تم ایمان لاو گے اور پرہیزگاری کرو گے تو وہ تم کو تمہارا اجر دے گا۔ اور تم سے تمہارا مال طلب نہیں کرے گا
- Bosanski - Korkut : Život na ovome svijetu je samo igra i zabava A ako budete vjerovali i grijehe izbjegavali On će vas nagraditi i imanja vaša od vas neće tražiti
- Swedish - Bernström : Detta jordiska liv är [inte mycket mer än] lek och flyktig glädje men om ni tror [på Gud] och fruktar Honom skall Han ge er full lön Han begär inte att ni [offrar för Hans sak allt] vad ni äger
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya kehidupan dunia hanyalah permainan dan senda gurau Dan jika kamu beriman dan bertakwa Allah akan memberikan pahala kepadamu dan Dia tidak akan meminta hartahartamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
(Sesungguhnya kehidupan dunia) maksudnya, menyibukkan diri dalam kehidupan dunia (hanyalah permainan dan senda gurau. Dan jika kalian beriman serta bertakwa) kepada Allah, yang demikian itu adalah termasuk perkara akhirat (Allah akan memberikan pahala kepada kalian dan Dia tidak akan meminta harta-harta kalian) semuanya, melainkan hanya zakat yang diwajibkan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : পার্থিব জীবন তো কেবল খেলাধুলা যদি তোমরা বিশ্বাসী হও এবং সংযম অবলম্বন কর আল্লাহ তোমাদেরকে তোমাদের প্রতিদান দেবেন এবং তিনি তোমাদের ধনসম্পদ চাইবেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : திடமாக இவ்வுலக வாழ்க்கை வீண்விளையாட்டாகவும் வேடிக்கையாகவுமிருக்கிறது ஆனால் நீங்கள் ஈமான் கொண்டு பயபக்தியுடையவர்களாயிருந்தால் அவன் உங்களுடைய கூலிகளை உங்களுக்கு அறிப்பான் அன்றியும் உங்களிடம் உங்களுடைய பொருள்களை அவன் கேட்கவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : การมีชีวิตอยู่ในโลกนี้ เป็นแต่เพียงการละเล่นและการสนุกสนานร่าเริงเท่านั้น และหากพวกเจ้าศรัทธาและยำเกรงพระองค์จะทรงประทานรางวัลของพวกเจ้าแก่พวกเจ้าและพระองค์จะไม่ทรงขอทรัพย์สินของพวกเจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта бу дунё ҳаёти ўйин ва кўнгил хушидир ва гар иймон келтирсангиз ва тақво қилсангиз У зот ажрларингизни берур ва молу дунёларингизни сўрамас
- 中国语文 - Ma Jian : 今世的生活,只是游戏和娱乐。如果你们信道,并且敬畏他,他要将你们的报酬赏赐你们。他不索取你们的财产。
- Melayu - Basmeih : Ingatlah bahawa kehidupan dunia yang tidak berdasarkan iman dan taqwa hanyalah ibarat permainan dan hiburan; dan jika kamu beriman serta bertaqwa Allah akan memberikan kamu pahala amal kamu dan Ia tidak meminta kepada kamu harta benda kamu melainkan untuk memberikan kamu barang yang lebih baik daripadanya
- Somali - Abduh : Nolosha Adduunyo waa uun ciyaar iyo dheeldheel haddaadse xaqa rumeysaan ood dhawrsataan wuxuu idin siin Eebe abaalkiinna xoolihiinnana idin waydiisan maayo
- Hausa - Gumi : Rãyuwar dũniya wãsã da abin shagala kawai ce kuma idan kun yi ĩmãni kuma kun yi taƙawa Allah zai kãwo muku ijarõrinku kuma bã zai tambaye ku dũkiyarku ba
- Swahili - Al-Barwani : Hakika uhai wa duniani ni mchezo na pumbao Na mkiamini na mkamchamngu Mwenyezi Mungu atakupeni ujira wenu wala hakutakeni mali yenu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Jeta e kësaj bote nuk është asgjë tjetër pos lojë dhe zbavitje e nëse besoni dhe ruheni prej të këqiave Ai do t’ju shpërblejë juve dhe nuk do të kërkojë prej jush tërë pasurinë tuaj
- فارسى - آیتی : جز اين نيست كه زندگى اينجهانى بازيچه و بيهودگى است. و اگر ايمان بياوريد و پرهيزگارى كنيد خدا پاداشهايتان را خواهد داد، و از شما اموالتان را نمىطلبد.
- tajeki - Оятӣ : Зиндагии инҷаҳонӣ фақат бозичаву беҳудагист. Ва агар имон биёваред ва парҳезгорӣ кунед, Худо мукофотҳоятонро хоҳад дод. Ва аз шумо молҳоятонро наметалабад.
- Uyghur - محمد صالح : دۇنيا تىرىكچىلىكى پەقەت ئويۇن ۋە تاماشادىن ئىبارەتتۇر، ئەگەر سىلەر ئىمان ئېيتساڭلار ۋە تەقۋادارلىق قىلساڭلار (اﷲ) سىلەرگە ئەجرىڭلارنى بېرىدۇ، مال - مۈلكۈڭلارنىڭ ھەممىسىنى (بېرىشنى) سورىمايدۇ (پەقەت زاكاتنى بېرىشىڭلارنى سورايدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഈ ഐഹിക ജീവിതം കളിയും തമാശയും മാത്രം. നിങ്ങള് സത്യവിശ്വാസം സ്വീകരിക്കുകയും സൂക്ഷ്മതയുള്ളവരാവുകയുമാണെങ്കില് നിങ്ങളര്ഹിക്കുന്ന പ്രതിഫലം അല്ലാഹു നിങ്ങള്ക്ക് നല്കും. നിങ്ങളോട് അവന് നിങ്ങളുടെ സ്വത്തൊന്നും ചോദിക്കുന്നില്ലല്ലോ.
- عربى - التفسير الميسر : انما الحياه الدنيا لعب وغرور وان تومنوا بالله ورسوله وتتقوا الله باداء فرائضه واجتناب معاصيه يوتكم ثواب اعمالكم ولا يسالكم اخراج اموالكم جميعها في الزكاه بل يسالكم اخراج بعضها ان يسالكم اموالكم فيلح عليكم ويجهدكم تبخلوا بها وتمنعوه اياها ويظهر ما في قلوبكم من الحقد اذا طلب منكم ما تكرهون بذله
*42) That is, "As against the Hereafter, this world is no more than a means of temporary entertainment. The success or failure here is not anything real and enduring, which might in any way be important. The real life is life hereafter success in which should be man's main concern. (For further explanation, see E.N. 102 of Surah AI-`Ankabut).
*43) That is, "Allah is Self-Sufficient: He dces not need taking anything from you for His own Self. If He tells you to expend something in His way, He dces so not for Himself but only for your own good."