- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَيُعَذِّبَ ٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱلْمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلْمُشْرِكِينَ وَٱلْمُشْرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ٱلسَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ۚ عليهم دائرة السوء ۖ وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم ۖ وساءت مصيرا
- عربى - التفسير الميسر : ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الذين يظنون ظنًا سيئًا بالله أنه لن ينصر نبيه والمؤمنين معه على أعدائهم، ولن يُظهر دينه، فعلى هؤلاء تدور دائرة العذاب وكل ما يسوءهم، وغضب الله عليهم، وطردهم من رحمته، وأعدَّ لهم نار جهنم، وساءت منزلا يصيرون إليه.
- السعدى : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وأما المنافقون والمنافقات، والمشركون والمشركات، فإن الله يعذبهم بذلك، ويريهم ما يسوءهم؛ حيث كان مقصودهم خذلان المؤمنين، وظنوا بالله الظن السوء، أنه لا ينصر دينه، ولا يعلي كلمته، وأن أهل الباطل، ستكون لهم الدائرة على أهل الحق، فأدار الله عليهم ظنهم، وكانت دائرة السوء عليهم في الدنيا، { وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } بما اقترفوه من المحادة لله ولرسوله، { وَلَعَنَهُمْ } أي: أبعدهم وأقصاهم عن رحمته { وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }
- الوسيط لطنطاوي : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
( وَيُعَذِّبَ ) - سبحانه - بعدله ( المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنين بالله ظَنَّ السوء . . . ) .
أى : الظانين بالله - تعالى - وبرسوله وبالمؤمنين الظن السيئ بأن توهموا أن الدائرة ستدور على المؤمنين وأنهم هم الذين سينصرون .
أو أنهم هم على الحق . وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأتباعه على الباطل .
فقوله : ( السوء ) صفة لموصوف محذوف . أى : الظانين بالله ظن الأمر السوء .
وقوله - تعالى - ( عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السوء ) دعاء عليهم بأن ينزل بهم ما تقعوه للمؤمنين من سوء . أى : عليهم وحدهم ينزل ما يتمنونه للمؤمنين من شر وسوء .
والدائرة فى الأصل : تطلق على الخط بالشيء ، ثم استعملت فى النازلة المحيطة بمن نزلت به ، وستعمل أكثر ما تستعمل فى المصائب والمكاره .
قال صاحب الكشاف : قوله : ( عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السوء ) أى : ما يظنونه ويتوقعونه بالمؤمنين فهو حائق بهم ودائر علهيم . والسوء : الهلاك الدمار .
فإن قلت : هل من فرق بين السَّوْء والسُّوء؟ قلت : هما كالكَره والكُره ، والضَّعف والضُّعف : من ساء ، إلا أن المفتوح غالب فى أن يضاف إليه ما يراد ذمه من كل شئ ، وأما السوء بالضم ، فجار مجرى الشر الذى هو نقيض الخير .
ثم قال - تعالى - : ( وَغَضِبَ الله عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَآءَتْ مَصِيراً ) .
أى : ليس عليهم دائرة السوء فقط ، بل وفضلا عن ذلك فقد غضب الله - تعالى - عليهم ، وطردهم من رحمته ، وأعد لهم فى الآخرة نار جهنم ، وساءت هذه النار مصيرا لهم .
- البغوى : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
(ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ) أهل النفاق بالمدينة وأهل الشرك بمكة ) الظانين بالله ظن السوء ) أن لن ينصر محمدا والمؤمنين ) عليهم دائرة السوء ) بالعذاب والهلاك ) وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) .
- ابن كثير : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وقوله : ( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ) أي : يتهمون الله في حكمه ، ويظنون بالرسول وأصحابه أن يقتلوا ويذهبوا بالكلية ; ولهذا قال : ( عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم ) أي : أبعدهم من رحمته ( وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) .
- القرطبى : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
قوله تعالى : ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا
قوله تعالى : ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات أي بإيصال الهموم إليهم بسبب علو كلمة المسلمين ، وبأن يسلط النبي - عليه السلام - قتلا وأسرا واسترقاقا . الظانين بالله ظن السوء يعني ظنهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرجع إلى المدينة ، ولا أحد من أصحابه حين خرج إلى الحديبية ، وأن المشركين يستأصلونهم . كما قال : بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا . وقال الخليل وسيبويه : السوء هنا الفساد . عليهم دائرة السوء في الدنيا بالقتل والسبي والأسر ، وفي الآخرة جهنم . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ( دائرة السوء ) بالضم . وفتح الباقون . قال الجوهري : ساءه يسوءه سوءا ( بالفتح ) ومساءة ومساية ، نقيض سره ، والاسم السوء ( بالضم ) . وقرئ ( عليهم دائرة السوء ) يعني الهزيمة والشر . ومن فتح فهو من المساءة .
وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا
- الطبرى : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
القول في تأويل قوله تعالى : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله, وليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار, وليعذّب المنافقين والمنافقات, بفتح الله لك يا محمد, ما فتح لك من نصرك على مشركي قريش, فيكبتوا لذلك ويحزنوا, ويخيب رجاؤهم الذي كانوا يرجون من رؤيتهم في أهل الإيمان بك من الضعف والوهن والتولي عنك في عاجل الدنيا, وصلي النار والخلود فيها في آجل الآخرة (وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ) يقول: وليعذب كذلك أيضا المشركين والمشركات (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ) أنه لن ينصرك, وأهل الإيمان بك على أعدائك, ولن يظهر كلمته فيجعلها العليا على كلمة الكافرين به, وذلك كان السوء من ظنونهم التي ذكرها الله في هذا الموضع, يقول تعالى ذكره: على المنافقين والمنافقات, والمشركين والمشركات الذين ظنوا هذا الظن دائرة السوء, يعني دائرة العذاب تدور عليهم به.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء الكوفة (دَائِرَةُ السَّوْءِ) بفتح السين. وقرأ بعض قرّاء البصرة (دَائِرَةُ السَّوْءِ) بضم السين. وكان الفرّاء يقول: الفتح أفشى في السين; قال: وقلما تقول العرب دائرة السُّوء بضم السين, والفتح في السين أعجب إليّ من الضم, لأن العرب تقول: هو رجل سَوْء, بفتح السين; ولا تقول: هو رجل سُوء.
وقوله (وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) يقول: ونالهم الله بغضب منه, ولعنهم: يقول: وأبعدهم فأقصاهم من رحمته (وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ) يقول: وأعدّ لهم جهنم يصلونها يوم القيامة ( وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) يقول: وساءت جهنـم منـزلا يصير إليه هؤلاء المنافقون والمنافقات, والمشركون والمشركات.
- ابن عاشور : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6(
الحديث عن جنود الله في معرض ذكر نصر الله يقتضي لا محالة فريقاً مهزوماً بتلك الجنود وهم العدو ، فإذا كان النصر الذي قدره الله معلولاً بما بشر به المؤمنين فلا جرم اقتضى أنه مَعلول بما يسوء العدوّ وحزبه ، فذكر الله من عِلة ذلك النصر أنّه يعذّب بسببه المنافقين حزبَ العدو ، والمشركين صميم العدوّ ، فكان قوله : { ويعذب المنافقين } معطوفاً على { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات } [ الفتح : 5 ] .
والمراد : تعذيب خاص زائد على تعذيبهم الذي استحقوه بسبب الكفر والنفاق وقد أومأ إلى ذلك قوله بعده { عليهم دائرة السوء } .
والابتداء بذكر المنافقين في التعذيب قبل المشركين لتنبيه المسلمين بأن كفر المنافقين خفيّ فربما غفل المسلمون عن هذا الفريق أو نسوه .
كان المنافقون لم يخرج منهم أحد إلى فتح مكة ولا إلى عمرة القضية لأنهم لا يحبون أن يراهم المشركون متلبسين بأعمال المسلمين مظاهرين لهم ولأنهم كانوا يحسبون أن المشركين يدافعون المسلمين عن مكة وأنه يكون النصر للمشركين .
والتعذيب : إيصال العذاب إليهم وذلك صادق بعذاب الدنيا بالسيف كما قال تعالى : { يعذبْهم الله بأيديكم } [ التوبة : 14 ] وقال : { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين } [ التوبة : 73 ] ، وبالوَجل ، وحذَر الافتضاح ، وبالكمد من رؤية المؤمنين منصورين سالمين قال تعالى : { قل موتوا بغيظكم } [ آل عمران : 119 ] وقال : { إن تصبك حسنة تسوءهم } [ التوبة : 50 ] وصادق بعذاب الآخرة وهو ما خص بالذكر في آخر الآية بقوله : { وأعد لهم جهنم } .
وعطف { المنافقات } نظير عطف { المؤمنات } [ الفتح : 5 ] المتقدم لأن نساء المنافقين يشاركنهم في أسرارهم ويحضون ما يبيتونه من الكيد ويهيئون لهم إيواء المشركين إذا زاروهم .
وقوله : { الظانين } صفة للمذكورين من المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات فإن حق الصفة الواردة بعد متعدد أن تعود إلى جميعه ما لم يكن مانع لفظي أو معنوي .
والسَّوء بفتح السين في قوله : { ظن السوء } في قراءة جميع العشرة ، وأما في قولهم { عليْهم دائرة السوء } فهو في قراءة الجمهور بالفتح أيضاً . وقرأه ابن كثير وأبو عمرو وحده بضمّ السّين . والمفتوح والمضموم مترادفان في أصل اللغة ومعناهما المكروه ضد السرور ، فهما لغتان مثل : الكَره والكُره ، الضَّعف والضُعف ، والضَّر والضُّر ، والبَأس والبُؤس . هذا عن الكسائي وتبعه الزمخشري وبينه الجوهري بأن المفتوح مصدر والمضموم اسم مصدر ، إلا أن الاستعمال غلب المفتوح في أن يقع وصفاً لمذموم مضافاً إليه موصوفه كما وقع في هذه الآية وفي قوله : { ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السَّوء } في سورة براءة ( 98 ( ، وغلب المضموم في معنى الشيء الذي هو بذاته شرّ . فإضافة الظن إلى السوء من إضافة الموصوف إلى الصفة .
والمراد : ظنهم بالله أنهم لم يَعد الرسول بالفتح ولا أمره بالخروج إلى العمرة ولا يقدر للرسول النصر لقلة أتباعه وعِزة أعدائه ، فهذا ظن سوء بالرسول ، وهذا المناسب لقراءته بالفتح .
وأمَّا دائرة السَّوء } في قراءة الجمهور فهي الدائرة التي تسُوء أولئك الظانين بقرينة قوله : { عليهم } ، ولا التفات إلى كونها محمودة عند المؤمنين إذ ليس المقام لبيان ذلك والإضافة مثل إضافة { ظن السوء } ، وأما في قراءة ابن كثير وأبي عمرو فإضافة { دائرة } المضموم من إضافة الأسماء ، أي الدائرة المختصة بالسوء والملازمة له لا من إضافة الموصوف . وليس في قراءتهما خصوصية زائدة على قراءة الجمهور ولكنها جمعت بين الاستعمالين ففتح السوء الأول متعيّن وضم الثاني جائز وليس براجح والاختلاف اختلاف في الرواية .
وجملة { عليهم دائرة السوء } دعاء أو وعيد ، ولذلك جاءت بالاسمية لصلوحيتها لذلك بخلاف جملة { وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم } فإنها إخبار عما جنوه من سوء فعلهم فالتعبير بالماضي منه أظهر .
- إعراب القرآن : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
«وَيُعَذِّبَ» حرف عطف ومضارع فاعله مستتر «الْمُنافِقِينَ» مفعول به «وَالْمُنافِقاتِ» معطوف على المنافقين «وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ» عطف على ما قبله «الظَّانِّينَ» صفة «بِاللَّهِ» متعلقان بالظانين «ظَنَّ» مفعول مطلق «السَّوْءِ» مضاف إليه «عَلَيْهِمْ» خبر مقدم «دائِرَةُ» مبتدأ مؤخر «السَّوْءِ» مضاف إليه والجملة الاسمية مستأنفة «وَغَضِبَ اللَّهُ» حرف عطف وماض وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «وَلَعَنَهُمْ» عطف على ما قبله والهاء مفعول به «وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ» عطف على ما قبله «وَساءَتْ» حرف استئناف وماض للذم فاعله مستتر «مَصِيراً» تمييز والجملة مستأنفة
- English - Sahih International : And [that] He may punish the hypocrite men and hypocrite women and the polytheist men and polytheist women - those who assume about Allah an assumption of evil nature Upon them is a misfortune of evil nature; and Allah has become angry with them and has cursed them and prepared for them Hell and evil it is as a destination
- English - Tafheem -Maududi : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(48:6) (He also did this) to chastise the hypocrites, both men and women, and those who associate others in His Divinity, both men and women, and who harbour evil thoughts about Allah. *11 They shall be afflicted with misfortune, *12 Allah is wroth with them. He has laid His curse upon them and has prepared for them Hell. What an evil end!
- Français - Hamidullah : Et afin qu'Il châtie les hypocrites hommes et femmes et les associateurs et les associatrices qui pensent du mal d'Allah Qu'un mauvais sort tombe sur eux Allah est courroucé contre eux les a maudits et leur a préparé l'Enfer Quelle mauvaise destination
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und damit Er die Heuchler und Heuchlerinnen und die Götzendiener und Götzendienerinnen strafe die von Allah die böse Erwartung hegen Gegen sie wird die böse Schicksalswendung sein Allah zürnt ihnen verflucht sie und bereitet ihnen die Hölle - wie böse ist der Ausgang
- Spanish - Cortes : Para castigar a los hipócritas y a las hipócritas a los asociadores y a las asociadoras que piensan mal de Alá Sufrirán un revés Alá se irritará con ellos les maldecirá y les preparará la gehena ¡Mal fin
- Português - El Hayek : É castigar os hipócritas e as hipócritas os idólatras e as idólatras que pensam mal a respeito de Deus Que os açoite avicissitude Deus os abominará amaldiçoálosá e lhes destinará o inferno Que péssimo destino
- Россию - Кулиев : И чтобы подвергнуть мучениям лицемеров и лицемерок многобожников и многобожниц думающих об Аллахе дурное Их постигнут превратности судьбы Аллах разгневался на них проклял их и приготовил для них Геенну Как же скверно это место прибытия
- Кулиев -ас-Саади : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
И чтобы подвергнуть мучениям лицемеров и лицемерок, многобожников и многобожниц, думающих об Аллахе дурное. Их постигнут превратности судьбы. Аллах разгневался на них, проклял их и приготовил для них Геенну. Как же скверно это место прибытия!Что же касается лицемеров, которые выдают себя за верующих, и многобожников, то они получат мучительное наказание, которое принесет им печаль и страдания. Они хотели погубить правоверных и плохо думали об Аллахе, считая, что Он не сможет прославить свое имя и помочь своей религии. Но зло, которое они замышляли против праведников, обернется против них самих и постигнет их в этой жизни. Они разгневали Аллаха своей враждой к Нему и Его посланнику, и поэтому Он отдалил их от Своей милости и приготовил для них Ад.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnananlara yardım etmez diye Allah'a kötü sanıda bulunan ikiyüzlü erkek ve kadınlara puta tapan erek ve kadınlara Allah azabetsin; kötü sanıları kendi baslarına gelsin Allah onlara gazabetmiş onları lanetlemiş ve cehennemi kendilerine hazırlamıştır Ne kötü dönüş yeridir
- Italiano - Piccardo : e per castigare gli ipocriti e le ipocrite gli associatori e le associatrici che hanno cattiva opinione di Allah Che la sventura si abbatta su di loro Allah è adirato contro di loro li ha maledetti e ha preparato per loro l'Inferno qual triste avvenire
- كوردى - برهان محمد أمين : لهو لاشهوهئازار و ئهشکهنجهی دووڕو و موشریکهکان چ پیاوانیان چ ئافرهتانیان بدات ئهوانهی کهتێکڕا گومانی خراپیان دهربارهی خوا ههیه ئهو گومانهخراپهیان ههر بۆ خۆیان دهگهرێتهوه ئهوانهخوا نهفرهتی لێکردوون و دۆزهخی بۆ ئامادهکردوون ئای که سهرهنجامێکی یهکجار سهخت و سامناکه
- اردو - جالندربرى : اور اس لئے کہ منافق مردوں اور منافق عورتوں اور مشرک مردوں اور مشرک عورتوں کو جو خدا کے حق میں برے برے خیال رکھتے ہیں عذاب دے۔ ان ہی پر برے حادثے واقع ہوں۔ اور خدا ان پر غصے ہوا اور ان پر لعنت کی اور ان کے لئے دوزخ تیار کی۔ اور وہ بری جگہ ہے
- Bosanski - Korkut : i da bi kaznio licemjere i licemjerke i mnogobošce i mnogoboškinje koji o Allahu zlo misle – neka zlo njih snađe Allah se na njih rasrdio i prokleo ih i pripremio im Džehennem a grozno je on boravište
- Swedish - Bernström : [Gud har gett dig denna seger också] för att straffa hycklarna såväl männen som kvinnorna och männen och kvinnorna som sätter medhjälpare vid Guds sida och tänker förkastliga tankar om Gud Detta onda skall återfalla på dem själva och Guds vrede skall upptändas mot dem och [Han] skall utestänga dem från Sin nåd och bereda dem en plats i helvetet ett i sanning eländigt slut
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan supaya Dia mengazab orangorang munafik lakilaki dan perempuan dan orangorang musyrik lakilaki dan perempuan yang mereka itu berprasangka buruk terhadap Allah Mereka akan mendapat giliran kebinasaan yang amat buruk dan Allah memurkai dan mengutuk mereka serta menyediakan bagi mereka neraka Jahannam Dan neraka Jahannam itulah sejahatjahat tempat kembali
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
(Dan supaya Dia mengazab orang-orang munafik laki-laki dan perempuan dan orang-orang musyrik laki-laki dan perempuan yang mereka itu berprasangka buruk terhadap Allah) dapat dibaca As-Sau' atau As-Suu' dan demikian pula pada ayat selanjutnya. Mereka berprasangka bahwa Allah pasti tidak akan menolong Nabi Muhammad saw. dan orang-orang mukmin. (Mereka akan mendapat giliran yang amat buruk) yaitu akan mendapatkan kehinaan dan azab (dan Allah memurkai mereka dan mengutuk mereka) artinya menjauhkan mereka dari rahmat-Nya (serta menyediakan bagi mereka neraka Jahanam. Dan neraka Jahanam itulah seburuk-buruk tempat kembali) tempat kembali yang paling buruk.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এবং যাতে তিনি কপট বিশ্বাসী পুরুষ ও কপট বিশ্বাসিনী নারী এবং অংশীবাদী পুরুষ ও অংশীবাদিনী নারীদেরকে শাস্তি দেন যারা আল্লাহ সম্পর্কে মন্দ ধারণা পোষন করে। তাদের জন্য মন্দ পরিনাম। আল্লাহ তাদের প্রতি ক্রুদ্ধ হয়েছেন তাদেরকে অভিশপ্ত করেছেন। এবং তাহাদের জন্যে জাহান্নাম প্রস্তুত রেখেছেন। তাদের প্রত্যাবর্তন স্থল অত্যন্ত মন্দ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்வைப் பற்றி கெட்ட எண்ணம் எண்ணும் முனாஃபிக்கான ஆண்களையும் முனாஃபிக்கான பெண்களையும் இணைவைத்து வணங்கும் ஆண்களையும் இணைவைத்து வணங்கும் பெண்களையும் அல்லாஹ் வேதனை செய்வான் அவ்வேதணையின் கேடு அவர்கள் மேல் சூழந்து கொண்டு இருக்கிறது இன்னும் அல்லாஹ் அவர்கள் மீது கோபம் கொண்டான்; அவர்களைச் சபித்தும் விட்டான்; அவர்களுக்காக நரகத்தையும் சித்தம் செய்திருக்கின்றான் அதுதான் செல்லுமிடங்களில் மிகவும் கெட்டது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และเพื่อพระองค์จะทรงลงโทษแก่พวกมุนาฟิกีนชายและพวกมุนาฟิกีนหญิงและบรรดาผู้ตั้งภาคีชายมุชริกีนและบรรดาผู้ตั้งภาคีหญิงมุชริก๊าตโดยพวกเขาคิดเกี่ยวกับอัลลอฮด้วยความคิดร้ายเหตุร้ายเหล่านั้นจงประสบแก่พวกเขาเถิดและอัลลอฮทรงโกรธกริ้วแก่พวกเขาและทรงสาปแช่งพวกเขาอีกทั้งทรงเตรียมนรกญะฮันนัมไว้สำหรับพวกเขาอีกด้วยและมันเป็นทางกลับที่ชั่วร้ายยิ่ง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ тўғрисида ёмон гумон қилувчи мунофиқ ва мунофиқалар мушрик ва мушрикаларни азоблаш учун Уларни ёмонлик ўраб олсин Уларга Аллоҳ ғазаб қилди уларни лаънатлади ва уларга жаҳаннамни тайёрлаб қўйди Ва нақадар ёмон жой у
- 中国语文 - Ma Jian : 以便他惩罚伪信的男人和女人,和以物配主的男人和女人,就是对真主作恶意猜想的人,恶运只降临他们,真主谴怒他们,弃绝他们,并为他们预备了火狱。那归宿真恶劣!
- Melayu - Basmeih : Dan supaya Ia menyeksa orangorang munafik lelaki dan perempuan dan orangorang musyrik lelaki dan perempuan yang menyangka terhadap Allah dengan sangkaan yang buruk bahawa Ia akan mengecewakan RasulNya Atas merekalah tertimpanya bala bencana yang dibawa oleh peredaran zaman; dan selain itu Allah murkai mereka dan melaknatkan mereka serta menyediakan untuk mereka neraka Jahannam; sedang neraka Jahannam itu adalah seburukburuk tempat kembali
- Somali - Abduh : iyo inuu caddibo munaafiqiinta Rag iyo Haweeenba iyo mushrikiinta gaalada rag iyo haweenba Eebana u maleeyey mala xun xumaantu korkooda ha ku wareegto Eebana Ha u cadhoodo hana lacnado hana u darbo Naarta Jahannamo meel loo ahaadana iyadaa u xun
- Hausa - Gumi : Kuma Ya yi azãba ga munãfikai maza da munãfikai mãtã da mushirikai maza da musbirikai mãtã mãsu zaton mugun zato game da Allah mugunyar masĩfa mai kẽwayẽwa ta tabbata a kansu kuma Allah Ya yi hushi da su kuma Ya la'ane su kuma Ya yi musu tattlain Jahannama kuma ta mũnana ta zama makõma gare su
- Swahili - Al-Barwani : Na awape adhabu wanaafiki wanaume na wanaafiki wanawake na washirikina wanaume na washirikina wanawake wanao mdhania Mwenyezi Mungu dhana mbaya Utawafikia mgeuko mbaya na Mwenyezi Mungu awakasirikie na awalaani na awaandalie Jahannamu Na hayo ni marudio maovu kabisa
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe që t’i ndëshkojë hipokritët dhe hipokritet dhe idhujtarët e idhujtaret që mendojnë keq për Perëndinë e vallja e fatkeqësisë le t’i godet ata Perëndia është pezmatuar në ta dhe i ka mallkuar ata dhe u ka përgatitur atyre xhehennemin e sa vend i shëmtuar që është ai
- فارسى - آیتی : و مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرك را كه بر خدا بدگمانند عذاب كند. بر گردشان بدى حلقه زند و خدا بر آنها خشم گرفت و لعنتشان كرد و جهنم را برايشان آماده كرده است و جهنم بد سرانجامى است.
- tajeki - Оятӣ : Ва мардону занони мунофиқ ва мардону занони мушрикро, ки бар Худо бадгумонанд, 'азоб кунад. Бар онҳо бод мусибати бад ва Худо бар онҳо хашм гирифт ва лаънаташон кард ва ҷаҳаннамро барояшон омода кардааст ва ҷаҳаннам ҷойгоҳи бадест!
- Uyghur - محمد صالح : (مۆمىنلەرنىڭ دىللىرىغا اﷲ نىڭ تەمكىنلىك چۈشۈرۈشى) مۇناپىق ۋە مۇناپىقەلەرگە، مۇشرىك ۋە مۇشرىكەلەرگە ئازاب قىلىش ئۈچۈندۇر، ئۇلار اﷲ قا قارىتا (اﷲ پەيغەمبىرىگە ۋە مۆمىنلەرگە ياردەم) بەرمەيدۇ دەيدىغان يامان ئويلاردا بولدى، (ئۇلار مۆمىنلەرگە يەتسۇن دېگەن) ھالاكەت ئۇلارنىڭ ئۆزلىرىگە يېتىدۇ. اﷲ ئۇلارغا غەزەپ قىلدى، ئۇلارنى رەھمىتىدىن يىراق قىلدى، ئۇلارغا جەھەننەمنى تەييارلىدى، جەھەننەم نېمىدېگەن يامان جاي!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കപടവിശ്വാസികളും ബഹുദൈവ വിശ്വാസികളുമായ സ്ത്രീപുരുഷന്മാരെ ശിക്ഷിക്കാനുമാണിത്. അവര് അല്ലാഹുവെപ്പറ്റി ചീത്ത ധാരണകള് വെച്ചുപുലര്ത്തുന്നവരാണ്. അവര്ക്കു ചുറ്റും തിന്മയുടെ വലയമുണ്ട്. അല്ലാഹു അവരോട് കോപിച്ചിരിക്കുന്നു. അവരെ ശപിക്കുകയും ചെയ്തിരിക്കുന്നു. അവര്ക്കായി നരകം ഒരുക്കിവെച്ചിരിക്കുന്നു. അതെത്ര ചീത്ത സങ്കേതം!
- عربى - التفسير الميسر : ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الذين يظنون ظنا سيئا بالله انه لن ينصر نبيه والمومنين معه على اعدائهم ولن يظهر دينه فعلى هولاء تدور دائره العذاب وكل ما يسوءهم وغضب الله عليهم وطردهم من رحمته واعد لهم نار جهنم وساءت منزلا يصيرون اليه
*11) The hypocrites living in the suburbs of Madinah were thinking, as has been stated in verse 12 below, that the Holy Prophet and his Companions would not return alive from that journey. As for the polytheists of Makkah and their pagan companions, they were thinking that they had successfully put to rout the Holy Prophet and his Companions by preventing them from performing `Umrah. In fact, whatever these two groups had thought they had this misunderstanding about Allah that He would not help His Messenger and in the conflict between the Truth and falsehood would allow falsehood to defeat and frustrate the Truth.
*12) That is, "They were encompassed by the same evil fate which they wanted to avoid and against which they had devised all those plans, and their same plans caused the evil fate to be hastened."